محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الاثنين، ديسمبر 19، 2005

الإنتخابات البرلمانيةالمصرية ..سلبيات وايجابيات

شهدت مصر مؤخرا انتخابات برلمانية ساخنة لم يسبق ان شهدت مثل سخونتها ونتائجها ..إذجاءت معظم الناتائج على خلاف تام لكل التوقعات والتكهنات التى ادلى بها المراقبين والمتابعين المهتمين بالبحياة السياسية المصرية ..وارجع العض اسباب تلك النتائج للحراك السياسى الذى شهده المجتمع المصرى خلال الفترة مابين مباردة الرئيس مبارك بتعديل المادة 76من الدستور وانتخابات رئاسة الجمهورية ..اضافة الى الاحوال الاقتصادية والاجتماعية التى يعانى منها الشعب المصرى وعلى قمة تلك المعاناة ازمة البطالة الطاحنة والمستفحلة .
وقد جاءت نتائج الإنتخابات مخيبة لأمال الاحزاب السياسية الرسمية التى تهاوت رموزها امام بعض المغمورين الذين خاضوا الانتخابات لأول مرة
ومن ابرز المفاجات سقوط الدكتور ايم نور مرشح الرئاسة والحاصل على ثانى اعلى الاصوات فى انخابات الرئاسة فى دائرة باب الشعرية بالقاهرة، وسقوط الدكتور يوسف والى نائب رئيس الحزب الوطنى ووزير الزراعة السابق فى الفيوم مسقط راسه امام مرشح الاخوان المسلمين الذى خاض الانتخابات لأول مرة وفاز على خصم عنيد هو يوسف والى احد اهم رموز النظام الحاكم ..بالاضافة الى معظم رموز الحزب الوطنى الحاكم الذى فقد ولأول مرة الاغلبية الساحقة التى كان يتمتع بها فى البرلمانات السابقة وغن حصل على اغلبيةوصفها صفوت الشريف الامين العام للحزب الوطنى بأنها اغلبية مريحة!
وبروز جماعة الاخوان المسلمين كاكبر واضخم معارضة حقيقية للحزب الوطنى فى مجلس الشعب كان من المفاجات الكبرى لتلك الانتخابات.
وبالرغم من النتائج التى تمثل مفاجاة للمتابعين إلا ان السلبيات الضخمة التى شهدتها الانتخابات وحولتها فى بعض الدوائر الى معارك طاحنة بين انصار المرشحين كادت ان تفسد العملية الانتخابية وتصيبها بالعوار .. وكذلك التدخلات الامنية التى حالت دون وصول الناخبين المعارضين للحزب الوطنىالى قاعات الاقتراع فى اكثر من دائرة تلك السلبيات اضافت للمشهد الانتخابى المزيد من فرص الطعن فى النتائج النهائية ووجد البعض فى ذلك فرصة للتقليل من الحجم الحقيقى لجماهيرية الحزب الوطنى الحاكم ووصفوه بالمرفوض شعبيا !!
وكانت الخلافات أو الشيهات على وجه الدقة واضحة حول نجاح بعض المنتسبين للحزب الوطنى كالدكتورة امل عثمان التى انشرت شائعات عن سقوطها ثم اعلن عن فوزها وكذلك الدكتور مصطفى الفقى الذى قيل انه لم ينجح فانجحوه!
مما دفع بعض القضاه للإدلاء بدلوهم مؤكدين سقوطه ونجاح منافسه الدكتور جمال حشمت مرشح الاخوان المسلمين بفارق كبير وضخم فى الاصوات بلغ ارب اضعاف ماحصل عليه الدتور الفقى
ومن الايجابيات التى شهدتها الانتخابات البرلمانية الاشراف القضائى وغن اشتكى بعضهم من تدخلات السلطة التنفيذية وقوات الامن للتاثير على عملية الاقتراع
ومن المثالب المؤسفة لتلك الانتخابات سقوط اكثر من عشرة قتلى ومئات المصابين برصاص الشرطة المطاطى والحى بالاضافة الى قنابل الدخان المسيلة للدموع والاعتداء على بعض القضاة بالضرب من قبل ضباط الشرطة وهى جريمة كبرى فى حق المجتمع كله مما دعى القضاة لعوة القوات المسلحة لحماية عمليات الاقتراع وفقا للدستور كما شهدت المعركة الانتخابية ظهور جيوش البلطجية الماجورين من قبل بعض المرشحين على اختلاف انتماءاتهم الحزبية وان كان اغلبهم من المنتسبين للحزب الوطنى.
الايجابية التى اراها هى مشاركة المراة المصرية فى العملية الانتخابية بطريقة لم يشهدها العالم من قبل حيث صممت بعض نساء القرى فى ريف مصر على ممارسة حقهن الانتخابى بالرغم من الصعوبات التى واجهتهن ولعل بعض الصور التى تناقلتها وسائل الاعلام المصرية والعالمية كانت تعبيرا حقيقيا عن ان المراة المصرية تتفاعل مع الاحداث وتشارك بفاعلية او هى تريد اتاحة الفرصة لها للمساهمة فى إحداث التغيير المنشود نحو الافضل
ولعل ابرز تلك الصور الدالة على ذلك صعود النساء على السلالم (الادراج) الخشبية وقفزهن داخل قاعات الاقتراع ليدلين باصواتهن رغم ما قد يحمله ذلك لهن من اخطار أقلها السقوط من فوق هذه السلالم من ارتفاع شاهق
ومن ابرز السلبيات الجديرة بالملاحظة شيوع ظاهرة الرشاوى الانتخابية لشراء الاصوات التى لم ينفرد بها فصيل عن اخروتجاوز سعر الصوت الانتخابى الالف جنيه فى بعض الدوائر
المثير ان اغلب الذين دفعوا الرشاوى لم يحلفهم التوفيق وتساقطوا ونجح من لم يدفع شيئا فى ظاهرة فريدةوجديدة بعض الشيء
من السلبيات ايضا التى نجمت عن تلك الانتخابات انضمام المستقلين الفائزين الى الحزب الوطنى ويرى البعض ان ذلك الانضمام خيانة للناخبينالذين اختاروا ممثليهم من المستقلين واسقطوا اعضاء الحزب الوطنى فخعوهم المستقلون وانضموا للحزب إلا ان رموز الحزب الوطنى ترى عكس ذلك وتبرر الامر بانهم اعضاء فى الحزب والحزب لا يتخلى عنهم !
الايجابى اكبر من السلبى فالمشاركة الشعبية التى شهدتها معظم المحافظات المصرية تؤكد ان هناك نموا تصاعديا يحدث فى الوعى الشعبى يدفع الجماهير للمشاركة الايجابية فى الحراك السياسى
وأرىان المرحلة القادمة ستشهد حراكا سياسيا ضخما فى ظل التشريعات الجديدة التى لابد وأن تصدر وستؤدى الى المزيد من الحريات السياسية المتطلع اليها الشعب والشغوف بها والمستحق لها
وغن كانت النتائج قد اتت على خلاف التكهنات والتوقعات فإن نجاح جماعة الاخوان المسلمين فى ان تكون قوة المعارضة الاولى فى البرلمان المصرى وان اصابت البيعض بالاندهاش او الرعب فانه يدفعنا الى المطالبة بالمزيد من الحرية وبفتح الابواب المغلقة امام الجماهير لإنعاش واثراء الحياة السياسية بتكوين الجماهير لأحزابها الحقيقية بعد تحويل لجنة الاحزاب الحكومية التابعة للحزب الوطنى الى حتفها

ملاحظات حول انتخابات الرئاسة المصرية

فجر الرئيس مبارك فى خطابه يوم 26فبراير الماضى مفاجاة سياسية ضخمة بطلبه من مجلس الشعب تعديل المادة 76من الدستور لتسمح ولأول مرةبانتخاب رئيس الجمهورية انتخابا حرا مباشرا من الشعب.. وناقش مجلسا الشعب والشورى التعديل ، وتمت الموافقة على تعديل المادة وتقرر عرضها علىالشعب فى استفتاء عام .
ومن السلبيات التى شهدتها الساحة السياسية المصرية خلال الفترة مابين مناقشة التعديل وحتى الموافقة عليه ان معظم الاحزاب السياسية قاطعت الاستفتاء ودعت الجماهير الى مقاطعته ..لأعتراضها على بنود التعديل للمادة حيث رأت انها جاءت لتكون تفصيلا للرئيس مبارك وخوفا من ان يؤدى التعديل الى توريث الحكم ..إذلم تسمح المادة للمواطنين المستقلين غير المنضمين للاحزاب عبر الشروط القاسية والصعبة التى تضمنها التعديل للتقدم للترشيح لمنصب الرئاسة..كمال انها لم تسمحللاحزاب بمنافسة حقيقية على المنصب ..إضافة الى ضيق الوقت مابين التعديل والانتخابات الرئاسية..علاوة على ان الاحزاب لم تكن مستعدة بالفعل لخوض انتخابات الرئاسة ..نظرا للتضييق الشديد من قبل اجهزة الدولة على الممارسات السياسية الحزبية وحصرها داخل مقاراتها دون السماح لها بالتوغل فى الشارع السياسى مما ادى الى اضعافها .
ولقت الدعوة التى وجهتها الاحزاب للجماهير بمقاطعة الاستفتاء استجابة واضحة ..فلم تكن نسبة المشاركين فى الاستفتاء على تعديل المادة 76 من الدستور كبيرة او معقولة بالنسبة للعدد الاجمالى لمن لهم حق التصويت.. ومع ذلك وافق الشعب على تعديل المادة التى اتاحت الفرصة امام المواطنين لترشيح انفسهم لمنصب الرئاسة بالرغم من التضييق وصعوبة ذلك ..واصبح للشعب حرية الاختيار لمن يراه صالحا من بين اكثر من مرشح ..ففتح التعديل بذلك الافاق امام جماهير الشعب للتطلع الى المنصب الكبير الذى لم يعد حكرا على على مؤسسة بعينها او فرد بعينه ..لتدخل مصر عصر جديد يتمتع فيه شعبها بحق اختيار رئيس الدولة عبر صناديق الاقتراع لأول مرة فى تاريخ مصر
وتقدم عشرة مرشحين للمنصب يتقدمهم الرئيس مبارك الذى فاز بفترة رئاسية خامسة مدتها 6سنوات تنتهى فى عام2011
وكشفت الانتخابات الرئاسية الحجم الحقيقى للاحزاب السياسية ورموزها وتدنى شعبيتها وسط الجماهير وأضحت ان الشعب المصرى يتطلع الى المزيد من الحريات السياسية
والملاحظة الجديرة بالبحث الانخفاض الحاد فى نسبة المشاركين فى الانتخابات الرئاسية بالمقارنة بالمشاركين فى الاستفتاء على تعديل المادة 76من الدستور رغم انخفاض النسبة الاخيرة !
ومع اول انتخابات رئاسية تشهدها مصر جاءت تعليقات البعض بأن قرار تعديل المادة الدستورية إنما تم بناء ضغوط خارجية الا ان البعض الاخر يؤكد ان القرار نابع من قناعة شخصية من الرئيس مبارك ..!
ولكن فى النهاية يبقى ان القرار مازال فرديا سلطويا ، ولم يتحول بعد الى قرار مؤسسى ينبع من المؤسسات التشريعية بمبادرة منها كمجلسى الشعب والشورى اللذان ينتظر منهما الكثير لتقنين المزيد من التشريعات التى تزيد مساحة الحريات التى يجب ان يتمتع بها الشعب المصرى

لماذا نهٌـزم؟ وماذا نفعـل؟

لماذا نهٌـزم؟ وماذا نفعـل؟

أسباب الفارق الكبير بين العربية والعبرية!!

ماهى النكبة التي سيؤتى بها رؤساء وملوك العرب عام 2006؟
****************************************************
بقلم : محمد عبد العليم
********************
Mohamedabdalalim@yahoo.com
mohamedabdalalim@gawab.com
Mohamedabdalalim@hotmail.com
سؤال دائم يردده معظم العرب لماذا نهزم في جميع معاركنا وحروبنا ؟ وبالتالي يتردد السؤال ماذا نفعل؟
والمشكلة أننا لا نجد الإجابة ..!!
ونعود من جديد لتكرار الأسئلة السابقة بصورة أو بأخرى ..إلى أن تدهمنا هزيمة جديدة أو نكبة أكبر من السابقة !!!
فهل فشلنا في معرفة السبب أم تعامينا عنه بعدما أدمنا الكوارث ؟
أم أننا في ظل عصابات الحكم العربي الخائنة والمتواطئة مع الصليبية والصهيونية العالمية لا نريد أن نبحث عن السبب الحقيقي لهزائمنا المتكررة بنفس الصورة ونفس الطريقة التي لا تتغير لسبب وحيد ألا وهو إننا كلنا جميعا دون استثناء- حتى أغبى مواطن عربي - نعرف السبب !
وسوف أسوق بعض الإشارات ربما قلت في النهاية أن الجالس أمامي في المرأة هو احد أسباب الهزائم والنكبات والكوارث العربية…!
وانظروا ماذا حدث في احتفالات العدو الصهيوني المسمى بإسرائيل بيوم اللغة العبرية والذي جرى في الأسبوع الأول من بداية هذا العام !
(مع ملاحظة أن جميع الدول العربية لا تحتفل بيوم للغة العربية بينما تحتفل بعيد الجلوس جلوس العميل على العرش المغتصب )!!!!!
في خطابه بمناسبة الاحتفالات باللغة العبرية أبدى شارون انزعاجه من استخدام الإسرائيليين لكلمات أجنبية في أحاديثهم اليومية ودعاهم إلى استخدام كلمة (شالوم) بدلا من (يالا باى) .. وأعرب شارون عن عدم موافقته ورفضه لموقف التلفيزيون الإسرائيلي الذي تستخدم بعض قنواته أسماء وكلمات أجنبية شائعة بدلا من العبرية !!
فماذا نفعل وزعيمنا المفترى على شعبه أورئيسنا المتعاهد على خيانتنا أومليكنا الجاهل البارك فوق أنفاسنا لا يجيد اللغة العربية ولا يحبها وكذلك مماليكه من الوزراء؟
ترى ماذا نفعل نحن العرب فيما نراه في شوارع المدن العربية من لافتات لمحلات البقالة وما أدراك ما السوبر ماركت؟ السوبر ماركت هو العنوان السائد فوق معظم محلات البقالة ؟ وماذا نقول إذا تحدثنا عن جميع البلدان العربية وقنواتها التليفزيونية التي تتفنن مذيعاتها في التحدث بالكلمات غير العربية ونطق العربية بلكنة أوروبية، إضافة إلى الصحف والمجلات الحكومية والخاصة التي تنشر إعلانات بلهجات محلية لا يفهمها معظم العرب، وكذلك هبوط الأداء الصحفي العربي اللغوي .. خاصة وان البعض يقوم بوضع العناوين الكبرى للصحيفة ويكتب المقالات باللهجة القطرية الدارجة ( العامية ) لأنه لايجيد العربية الفصحى ..نتيجة لنظم التعليم المتردي في العالم العربي .. فاللغة العربية في محنة ، ونظم التعليم العربية الرسمية تغتالها لصالح التعليمات الأمريكية التي لا تقبل المناقشة !!
بالمناسبة محافظ محافظة الفيوم بمصر هذا الاسبوع اجرى امتحانا لتلاميذ الشهادةالاعدادية لقراءة اسئلة الامتحان فاكتشف عجز التلاميذ عن القراءة بعد 9سنوات دراسية !!
فماذا نفعل ؟
ثم ماذا نفعل ؟
ماذا نفعل مع مجموعات شاذة يجمعهم حزب واحد يسمى في الشارع العربى بالمارينـزالصهيوصليبي أو الطابور الخامس في بلادنا العربية ، وبعضهم يحتل مكانة ما في وسائل الإعلام وخاصة الصحف والمجلات الحكومية العربية ،وهم المعروفين بكتبة المارينـز الصهيو صليبي.. هؤلاء الذين لا يحبذون الدخول في معارك للدفاع عن الكرامة والشرف ، ويطالبون بالاستسلام لكل غازي لبلادنا ، والانبطاح لكل مسلح أجنبي .. !!
هؤلاء الكتبة الكذبة إذا كانوا يعيشون على أرض دوله عربية منبطبح حكامها فالدولة العربية الأخرى المنبطحة أيضا بالوراثة تفتح أبوابها لهم ، وتستضيفهم صحف الحكومة (اى حكومة عربية.. فكل الحكومات العربية منبطحة ) وتدفع لهم من أموال شعبها المغلوب على أمره والمسروق دائما ويصفق ؛ تدفع لهم ليكتب كل واحد منهم مايشاء في مدح السادة العظماء بوش وبلير وشارون ،وسب ولعن وذم العرب والمسلمين الأشقياء الذين لا يتفهمون حقائق الأشياء التي يتفهما كل منتمي بعقيدته للماريــنـز الصهيوصليبى !
فماذا نفعل معهم؟
وانظروا ماذا يقولون على لسان احدهم .. انه يقول :متى تفهم الفصائل الفلسطينية المتشددة أن صواريخ من نوع قسـام
وبتـار ماهى إلا عبث أطفال .. فالمقاومة ليست فرقعة بمب ( لاحظوا التعبير _ فرقعة _ بمب نفس ماقيل عن صواريخ (سيكود) العراقية التي ضربت إسرائيل )!فالكلمات نفس الكلمات من نفس الفريق أو التشكيل العصابي كما يصف رجال الشرطة المدنية المواطنين فكل المواطنين العرب المجرمين في نظر الحكومات العربية يشكلون تنظيما أو تشكيلا عصابيا إجراميا يتم مراقبته تمهيدا للقبض عليهم أو قتل بعض أفراده في حادث مروري بسيارة طائشة وهوما يجرى يوميا في البلدان العربية تحت مزاعم مختلفة !
فماذا نفعل ؟
ويقول احد أفراد الطابور الخامس المندس بين العرب من المنتمين للماريــنـز الصهيوصليبى: إن المقاومة ليست تصريحات تطلق بأن بوش وشارون أعداء الله .. أو سوف نرد على إسرائيل ردا مزلزلا فمثل هذه التصرفات الطائشة والتى لا تخلو من حماقة ..دفعت حماس ثمنها غاليا ..فقد أدت إلى اغتيال الشيخ احمد ياسين، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي ، وتسببت في وضع خالد مشعل على قائمة الأهداف الإسرائيلية ..!
فلابد أن نصف شارون وبوش وبلير وكل عدو للمسلمين بصفات حميدة ولا نسب احدهم حتى يقتلنا في هدوء لأننا نستحق القتل !
هذا ما يقوله الطابور الخامس من المارينز الصهيوصليبى المندس في الصحف والمجلات العربية الحكومية .. في نفس الوقت الذي لم ينطق احدهم ولو بكلمة واحدة يدين بها جرائم سيده بوش في العراق وفى أفغانستان وفى سجون أبو غريب وغيره ..كما لم يقل شيئا ضد إسرائيل التي تغتال الشيوخ والنساء والأطفال الأبرياء.. لم يذكر احد من أعضاء المارينـزالصهيوصليبي في الصحافة العربية الحكومية ولن يذكر كل كاتب فاجر مشارك في كتائب العهر العربي الرسمي حقيقة أن إسرائيل سرقت الأرض العربية ،ودنست المقدسات الإسلامية وقتلت عشرات الألوف من المواطنين العرب العزل .. !!!
فماذا نفعل مع هؤلاء الكتبة الكذبة الفجرة ؟
فماذا نفعل مع العملاء والخونة الذين لا مقدسات لديهم سوى البيت الأسود في واشنطن ، ولا يرون سوى ما تراه إسرائيل وينفذون ما يتلقونه من تعليمات من السى أي أيه ؛ أو من الموساد أو من غيرهما من أجهزة عربية تابعة لهما )
فماذا نفعل فيمن قال وهو يؤدى تمثيلية قميئة ناصحا الفلسطينيين بإنه من الضروري أن لا يفقد الشعب الفلسطيني تأييد أو تعاطف الولايات المتحدة فهذا أمر رئيسي لأي تحرك على المسار الفلسطيني، والعنف يبدد هذا التأييد !!
فمنذ متى كان هناك تأييدا للفلسطينيين من الولايات المتحدة ؟ ..ثم أي عنف هذا الذي يتحدثون عنه ؟
لقد سقط برقع الحياء ..ولم لا يسقط في ظل حكم وتحكم شواذ لا تفرق بينهم وبين شقائقهم ؟
الكاتب كويتي سأهمل أسمه لكنه مقرب من الأسرة المباركية الباركة في الكويت على أنفاس شعبها بمعونة وحماية أمريكية
الكتاب المتأمركون المتأمرون لم يترك احدهم الفرصة التي سنحت له ليبث السموم الصهيونية فيقول في مقالات متعددة تنشرها الصحف العربية وفى طليعتها الصحف الحكومية المصرية والسعودية و الكويتية : إن المقاومة المسلحة أو عسكرة الانتفاضة هي المسئولة الرئيسية عن سيادة تيارات التشدد داخل المجتمع الإسرائيلي .. وأدى ذلك لتكوين برلمان (كنيست )متشدد.. فما بالك إذا كانت أعمال العنف المقاومة هي أعمال طائشة حمقاء وصواريخ لا قيمة لها قد تكون العاب الأطفال أفضل منها !!!
هكذا يرى وأمثاله من فجار العهر العربي الرسمي المقاومة البطولية .. لا قيمة لها..لكنه يرى المساحيق التي بات بعض الحكام يغطون بها وجوههم المشوهة رمزا من رموز التصدي والتحدي للشعب وللزمن !
فماذا نفعل ؟
يا عالم عيب لقد اقتربتم من حافة القبر وغدا ستهبطونه فينهال عليكم التراب وتدوسكم الأقدام .. فافعلوا شيئا نذكركم به غير الخيانات وغير ممارسة الشذوذ بكل أنواعه سياسيا وأجتماعيا و…أيضا ..لعنكم الله !
وأيا كان الأمر… فالغل والحقد الأسود في قلوب بعض المتأمركين من المنتفعين الكوايته ضد الفلسطينيين منذ تأييد ياسر عرفات لغزو العراق للكويت واعترافه بالجمهورية الكويتية التي توحدت مع العراق سواء بالحق اوالباطل فقد تخطينا هذه المشكلة الكارثة ولكن استمرار
يرفض العرب تقسيم العراق .. لماذا لا يقسم ويصبح عدة دول بمساحات لا تتجاوز مساحة الكويت ؟!!!
وغدا ومن نفس الفصيلة الشاذة سيخرج من يقول لماذا يرفض العرب تقسيم مصر ؟ ولماذا يرفضون تقسيم السعودية والسودان والجزائر ؟
فبعض أن لم كل المتأمركين العرب يرون أن الذي أدى إلي انتشار الإرهاب في العالم ، والذي نالت منه الولايات المتحدة الأمريكية نصيبا كبيرا كما يدعى ( في تمثيلية أو مسرحية11سبتمبر الشهيرة) هو عدم التدخل الأمريكي المباشر في بلادنا العربية لسنوات طويلة ، ويقولون إنه من حق الولايات المتحدة الأمريكية التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية ، لحماية الأمن القومي الأمريكي ولا يتأتى ذلك إلا عن طريق التغيير الكامل والشامل للخريطة السياسية والاجتماعية لجميع دول العالم العربي .. !
فماذا نفعل مع المندسين بيننا من المار ينز الصهيوصليبي الذين يقولون إن الأوضاع السياسية السيئة والمسيئة للإنسان في الدول العربية هي السبب فيما فعله، ويفعله الإرهاب ضد الولايات المتحدة الأمريكية التي تؤيد الأنظمة الديكتاتورية في تلك الدول !
بالفعل اللوضاع سيئة بل شديدة السوء سياسيا واقتصاديا واجتماعيا على كافة الاصعدة ولكن العرب لم يرتكبوا شيئا مما يتهمهم به الارهابى المجرم جورج بوش الذي يطالبنا البارك بعدم سبه لأنه يعمل عملا صالحا !!
فماذا نفعل مع هؤلاء؟
فماذا نفعل مع الذين يدعون أبطال المقاومة للاستسلام والترحيب بدعوة حكام العرب ومماليكهم وكتبة صحف الحكومات العميلة ، والمأجورين من الموساد و المرتشين من كتبة الحكومات من أنظمة الكويت أو السعودية أو إسرائيل؟!
فماذا نفعل وهل يحقق تمييع المقاومة وتحويل العمل الفدائي البطولي إلي ماراثون في الرقص والطبل والزمر والتصفيق لخطب شارون وجورج بوش ..هل يحقق ذلك الأماني الوطنية للفلسطينيين ؟
شارون وبوش وبلير يقولون أنهم يقبلون بدويلة فلسطينية مؤقتة ( غير دائمة ) على أراضى غزة وعلى نسبة من أراضى الضفة الغربية لنهر الأردن لا تتجاوز 42% من مساحة الضفة الغربية …هي دولة مؤقتة لا حدود لها ولا يحق للفلسطينيين في الخارج العودة لبلادهم وعليهم التنازل عن حق العودة!!!
والتنازل عن حق العودة يعنى التنازل عن حق العرب والفلسطينيين في فلسطين !!
فإذا كان الحكام العرب الذين يجدون من يؤيد دعوتهم الشيطانية وفقا للأوامر الأمريكية الصادرة إليهم ببث روح الهزيمة في قلوب العرب من المحيط إلي الخليج ،ودعوتهم للفلسطينيين بقبول الأمر الإسرائيلي بعدم العودة لمن هم خارج الأراضي الفلسطينية الآن .. فان تنفيذ تلك الدعوة المشبوهة يعنى كارثة جديدة تضم إلى سجل الكوارث العربية المتجددة منذ نكبة 1948 … فحق العودة يعنى أن هناك دولة تسمى فلسطين ..أما التنازل عن هذا الحق فيمثل خيانة لكل شهيد فلسطيني ولكل طفل فلسطيني لم يولد بعد .. هي خيانة عظمى يستحق مرتكبها الإعدام ..!
ولكن ماذا نفعل كمواطنين لا حول لنا ولا قوة ؟
ثم هل يعقل أن يطلب من أصحاب الأرض التنازل عن حقهم في العودة.. بينما يسمح للصوص الصهاينة من كل أنحاء العالم بالعيش على الأرض المغتصبة من المطالب بعدم عودته لأرضة التي يملكها أبا عن جد؟
... أي هزل هذا ؟
ثم يخرج علينا أحد حكام أخر الزمان فيقول قولا كريها عن المقاومة البطولية سواء في العراق أو في فلسطين وكل ما يخرج عنه كذلك .. فلم اسمع منه أومن أخوانه من أتباع إبليس الساكن في البيت الأسود في واشنطن مجرد كلمة واحدة فقط يدين فيها المأساة التي تجرى في العراق أو في فلسطين .. لم يدن هو أو غيره جريمة واحدة من جرائم الصهاينة في غزة أو الضفة أو الفلوجة حتى في سجن أبو غريب.. لم ينطق !
والغريب انه يطمع في أن يمد له لفترة سادسة في الحكم بعد ربع قرن كامل ..لم يفعل شيئا سوى نشر الفساد وتشجيع اللصوص على التفنن في السلب والنهب تحت رعايته وحمايته الكاملة ..يطمع في أن يمد له لفترة سادسة بعدما بلغ من العمر أرزله ..ليستمر في نهب ثروة البلاد هو وأسرته .. ولا يستحى هو أو غيره من مماليك بوش من شعبه …ولا يستحى مما سيذكره التاريخ الذي سيسجل كم كان جبانا وخائنا للقيم والمبادئ العربية والإسلامية وللقسم الذي اقسم عليه حينما تولى السلطة !!!
فماذا نفعل ؟
المشكلة مازالت قائمة فهل نصل إلى الطريق الذي افتقدناه ؟!
فماذا نفعل مع مثل هؤلاء الخونة المتحدة أهدافهم مع الأهداف الصهيونية ؟
وإذا كنا نطرح التساؤلات فالإجابة التي نبحث عنها قد نختلف فيها ولكن لن يكون خلافنا مجالا للتشكيك وللرفض الأعمى لكل إصلاح حقيقي يراد به خير الأمة المسلوبة حقوقها كل حقوقها !!!!
ولننظر إلى البلد الذي يقول البارك فوقه أن مصر أولا .. ولا أعرف مصر أولا في ماذا ؟؟
مصر تتراجع إلى الخلف ويزداد انحدارها في كل مجالات العلم والمعرفة وفى كل أصعدة الاقتصاد ..بعد التردي الهائل في الزراعة والصناعة ..تهاوت مصر إلى قاع من العوز من الفقر والجهل والمرض والسر الكامن هو تولى الجهلة من ضباط الجيش أمر البلاد فأيا كانت وطنيتهم فلا يصلحون للحكم .. فلم يتخطى احدهم مرحلة التعليم قبل الجامعي ، ولكن الانقلابات العسكرية التى اطلق عليها اسم ثورات .. دمرت كل شيء !
حدث ذلك في وقت لجأ فيه العدو الصهيوني إلى العلماء ليتولوا مسئولية حكم الأراضي الفلسطينية المسروقة التي أطلقوا عليها اسم إسرائيل .. فلجئوا إلى اينشتاين ذلك العالم الفذ ليحكمهم ولظروف خاصة رفض ان يتولى حكم اسرائيل …بينما المصريين الذين يدعون بالكذب أنهم أحفاد الفراعنة ويتشدقون بما أقامه الفراعنة من منشآت باقية ، وما توصلوا إليه من علوم اليوم مجهولة.. تعمدوا تنصيب اجهل الناس عليهم ليقودوهم نحو الهاوية التي يقبعون فيها اليوم !!!
ولنرى اقل المناطق المصرية تمتعا بالحرية هي الجامعات التي عند العدو الصهيوني قلاع لها
فبعدما كان عمداء ( مدراء ) الكليات الجامعية في مصر ورئيس الجامعة بالانتخاب الحر المباشر من بين أعضاء هيئات التدريس أصبح في عصر الطوارىء المستمر منذ بروك البارك وأسرته على أكباد المصريين بالتعيين بل الأدهى أن اى أستاذ جامعي معرض للتأديب والضرب من اى ضابط أو جندي شرطة في الحرس الجامعي الذي يراقب أنشطة الطلاب وتحركات الأساتذة في أسوأ ظاهرة تشهدها جامعات العالم !!
في مصر مجرد ضابط شرطة مدنية يتحكم في رئيس جامعة ويتحكم في الأنشطة الطلابية في الجامعة .. طلاب جامعات مصر ممنوعين من ممارسة ابسط حقوق الإنسان ( التحدث والكلام في السياسة العامة للدولة ) المسموح به فقط تعليق صور الرئيس في الجامعات ورفع لافتات الترحيب بقادة الحزب الوطني حزب برئاسة رئيس الجمهورية !
التجمعات ممنوعة ..كل ما يمكن تخيله من حريات ممنوع المسموح به فقط التصفيق في مجلسي الشعب والشورى وفى مباريات كرة القدم !
الشعب المصري منذ عام 1952لم يرفع رأسه ليرى الشمس أو القمر ولكنه ينكسها مجبرا بحالة الطوارىء التي لا يستطيع رئيس الدولة إن يتربع على عرش الحكم إلا بالطغيان والجبروت وإعلان الأحكام العرفية منذ عام 1981.. وكأن مصر في حالة حرب مستمرة طوال 24عاما ..!
والغريب أن الفرعون البارك قال في أسوان إن عملية الإصلاح مستمرة منذ اليوم الأول لتوليه عرش مصر ، وهذه العملية ممكن أن تستمر لمدة 15سنة أخرى اى انه يطمح في بقاؤه على كرسي العرش إلى عام 2020 .. ولم لا ففرعون موسى حكم فترة تجاوزت 60سنة متواصلة والبارك أطال الله في عمره لنراه وتراه الأجيال القادمة بعد أربعين أو خمسين عاما من الآن وهو فوق عرشه الفرعوني في المتحف المصري !!!!
ترى بماذا سيأتي البارك وأسرته من كوارث على مصر في العام الحالي قبل أن نبحث عن البلايا التي سيجلبها على رؤوسنا طوال ال15سنة التي يريد أن يستمر حاكما لمصرنا البائسة خلالها ؟
عموما نرجع لنفس التساؤل ماذا نفعل ؟
ماذا نفعل أمام صفقات سرية عربية حكومية أمريكية إسرائيلية يتم بمقتضاها تحول أمريكا نظرها عما تطالب به من إصلاحات سياسية وإنهاء حكم البارك ومماليكه ، وتدعو له في وسائل إعلامها ، وتخفف ضغطها الواقع على رقاب السلاطين العرب فلا تأمرهم بالانصياع لأمر الإرهابي الأكبر جورج بوش أكثر فأكثر بالاتجاه الجبري صوب طريق الديمقراطية على الطريقة الغربية ولكن المقابل الصمت العربي الحكومي التام أمام المجازر الدموية التي ترتكبها الجيوش الأمريكية البريطانية الإسرائيلية يوميا أمام أعين العالم كله في العراق وفى فلسطين وفى أفغانستان التي تكاد تنسى !!!
فماذا نفعل أمام صفقات سرية عربية حكومية أمريكية إسرائيلية بمقتضاها توقف الحكومات العربية أبواق أجهزة الإعلام عن مهاجمة الاحتلال والإرهاب الامريكى الصهيوني وتحول تلك الأجهزة الحكومية إلى بوقا للدفاع عن قوات الاحتلال والإشادة ببوش وعبيده من حكام العرب وعلى رأسهم إياد علاوى وغازي الياور .. ويتحول الهجوم الجامح ضد المقاومة العراقية والفلسطينية وترسيخ مبدأ الجبناء والخونة بالصمت والانبطاح كبديل حكومي للمقاومة المسلحة للعدوان المسلح !!
ووافقت الأنظمة الفاسدة على الصفقة الفاسدة… فلا يمكن لأي نظام عربي أن يتحول إلى النظام الديمقراطي إلا إذا كان ذلك مفروضا عليه من الداخل أو من الخارج فإذا كان من الداخل فمعنى ذلك انه انقلابا عليه وانتهاء فترة حكمه والإتيان بحاكم جديد !
فإذا كان الملوك والرؤساء الملوك أيضا رفضوا الديمقراطية وأعلنوها صريحة وقالوا نرفضها من الخارج ونرحب بها من الداخل على الطريقة العربية .. طريقتنا الخاصة في الحكم الديمقراطي فديمقراطية نابعة من الداخل العربي تعنى حق الحاكم في إنشاء المزيد من السجون وإيداع الشعب داخل زنازينها !!
ونحن لا نحلم بان يقوم نظام عربي من تلقاء نفسه بتنفيذ المبادئ الديمقراطية أو بإيقاف العمل بالأحكام العرفية الطوارىء التي تحكم بها مصر طوال عصر مبارك!!!
الولايات المتحدة لا يهما في المنطقة سوى حماية إسرائيل والاستيلاء على ثروات الأرض العربية واستخدام شعوبها كأدوات إنتاج رخيصة الثمن أو أسواق مفتوحة لكل رديء من الصناعات الأمريكية أو حقلا للتجارب الطبية إن لم يكن مزارع أدمية تصدر منها قطع الغيار البشرية اللازمة للمعامل والمستشفيات الأمريكية !
فماذا نفعل ؟
لقد تعمدوا ومعهم جوقة من حملة مباخر السلطان الفرعوني تضليل الجماهير وطمس وعي الشعب بإتباع أساليب حقيرة تقلل من قيمة الشرف والعمل والنضال وتسفه من الوطنية والقيم البطولية وتقلل من قيمة الحرية والاستقلال ومقاومة الاستعمار وإعلاء قيمة الاستشهاد ولطخوا سمعة الشرفاء وسمحوا لفرق الشواذ أن تتبوأ أعلى المناصب
الرسمية وأغدقوا عليهم بالأوسمة والنياشين والإنعامات !!
فماذا نفعل ؟
ولم يهنأ المواطن المصري طوال 52عاما بحريته.. والحرية ليست أن تجد طعامك كما كانوا يقولون لنا في الستينات من القرن الماضي (الحرية هي حرية الحصول على لقمة الخبز ).. ففي رأيي الشخصي الحرية ليست حرية أن يسمح لي بان اصفق دون أن أبصق أيضا!!
وليست الحرية في أن استفتى،وأشارك في الاستفتاء على شخص واحد لرئاسة الدولة ، ولكن الحرية أن اختار من بين عشرات إن لم يكن مئات الأفراد من يصلح ليكون رئيسا للدولة التي انتسب إليها … ولكن ماذا افعل وماذا نفعل كلنا جميعا أمام الكوارث المحيطة بنا من كل جانب ؟
ماذا نفعل ؟
ماذا نفعل فيما فشل فيه وزراء الخارجية العرب الذين رفضوا إنشاء محكمة للعدل عربية ؟
وماذا نفعل معهم وبعضهم وخاصة مصر ترفض تدوير منصب الأمين العام للجامعة العربية وتريد استمرار الوضع بجعل المنصب حكرا على المصريين ؟
ماذا نفعل ؟ هل نجد الإجابة ؟
بقت بعض التعليقات والتساؤلات اطرحها في نقاط موجزة :-
*يقال أن أمريكا تنفق 35مليون دولار يوميا في حرب العراق ، و لكن الدول العربية البترولية تدفع لأمريكا أضعاف المبلغ يوميا !!
*تونى بلير رئيس الوزراء البريطاني ذيل بوش لا يقضى أجازة سوى في مصر وتحديدا في شرم الشيخ ..حبا في مصر أم ليكون قريبا من إسرائيل ؟
*9الاف مناضل فلسطيني في سجون إسرائيل.. وأضعافهم في سجون أمريكا في العراق وأكثر منهم في السجون العربية ..فالعربي يخرج من سجن ليدخل سجن والوطن صار سجنا كبيرا لكل من فهم ولكل من عرف ولكل لمن نطق بكلمة لا ..لا ولمن لم يصفق مع كل هزيمة ولمن لا يرقص في ظل النكبات الكبرى التي يأتي بها الحكام العرب كعادتهم كل عام !
ترى ماهى النكبة التي سيؤتى بها رؤساء وملوك العرب هذا العام 2006؟
\وماذا نفعل حيالها ؟

السبت، ديسمبر 17، 2005

لا لتصفية الحسابات فالخندق يضيق والرمال ستردمه

لا لتصفية الحسابات فالخندق يضيق والرمال ستردمه!

فى ظل العدوان الأمريكى الصهيونى نحن لا نملك رفاهية التطاحن الداخلى

والمعسكر الإسلامى مطالب بالتوحد و لم الشمل


بقلم: محمدعبدالعليم

mohamedabdalalim@hotmail.com

mohamedabdalalim@yahoo.com
شهد العصر الإسلامي الأول خلال فترة زمنية لم تتعد نصف القرن نهضة غير مسبوقة فى التاريخ البشرى هذه النهضة لم تأت من فراغ بل جاءت على أسس لو أتبعناها ربما ننجح فى الوثوب سريعا إلى مصاف الأمم العظمى فى العصر الحالى وخلال سنوات معدودات يمكننا عبور المتاهة التى تهنا داخل عتمتها وظلامها طويلا وأصابت معظمنا بالإحباط بالرغم من أننا لم نبذل جهدا للخروج من تلك المتاهة يؤدى إلى هذا الإحباط !
فلقد كان العرب لا يملكون شيئا من أسباب الحضارة ولا يعلمون شيئا عن علوم الحضارات القريبة منهم كانوا فى تيه من الجهل والعماء لا يهتمون إلا بتجارة لبدو رحل أو بحروب قبلية عصبية لا تنتهى ولا تتوقف مهما سالت دماء الأطراف المتصارعة داخل الجزيرة العربية ولعل وئدهم لبناتهم يبين مدى الإنحطاط الإنسانى الذى عايشوه وعاشوا فى ظله قبل أن يتشرفوا بنعم الإسلام عليهم تلك النعم التى انتشلتهم من واقعهم المتخلف ونقلتهم النقلة الحضارية الكبرى فسادوا العالم وتسيدوا عليه وقادوا الأمم التى كانت تقود الدنيا قبل الإسلام (الفرس والروم )
وهو الأمر الذى يؤكد أنه بأمكاننا إستعادة بعضا من ماضينا المضىء لو سرنا على هدى هؤلاء العرب الأوائل الذين نسوا حروبهم الداخلية وتوحدوا تحت راية الإسلام وتسلحوا بسلاح لا يقهر وهو الإيمان واطاعوا الله ورسوله وعملوا على رفعة شأن الإسلام والمسلمين فحققوا ما حققوه فى سنوات قليلة
نحن يمكننا أن نفعل مثلما فعلوا
ولكن مشكاتنا الأساسية تتمثل فى تمحورنا حول بعض الأنماط الحياتية الموروثة من المستعمرين لبلادنا الذين كرسوا فى عقولنا قيما تخلفية تؤدى إلى دوام الإنحطاط بالأبتعاد عن تعاليم وأخلاق الإسلام ووافقناهم على تغييب عقولنا بتغريب العقل المسلم عن قيم الإسلام تلك القيم النبيلة التى رفعت العرب من حضيض الوحشية إلى وميض الإنسانية فى أعلى وأحلى وأجمل و أكمل معانيها الجليلة النبيلة
فقد غرس المستعمرون فى عقول البعض منا النعرات العربية القديمة التى كانت سائدة قبل الإسلام ولكنهم طوروها واطلقوا عليها مسميات جديدة بدت للبعض جميلة فأخذ بها وسار على هديها وما هى إلا صورة جديدة لمعتقدات قديمة عانى منها العرب فى العصور الجاهلية كالقومية والعروبة وغيرها من النعرات التخلفية التى لا أساس لها ولا قيمة والأحداث التى مرت بنا أكدت وبرهنت على أن تلك النعرات لاحاضر لها ولا مستقبل وكل الذى تبقى منها الحسرة والندم !
فهل نعود إلى تلك العصور التى كنا فيها قادة العالم وسادته؟

هل سنبدأ ونصبر ونستمر على الدرب الموصل للرقى والتقدم والتحرر والسلام ؟
هل سنتخلص من عهود التخلف والإنحطاط والهوان والإستسلام؟
لقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلمحن قال:( الخير فى وفى أمتى إلى يوم القيامة)
صدقت يا رسول الله
وعلينا كمسلمين أن نعمل عمل من سبقونا من المسلمين الذين نصروا الله فأنتصروا(وما النصر إلا من عند الله)
هم نصروا الله بتنفيذ أوامره (واعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)
هم أعدوا القوة فخافهم العدو وهابهم
لم يفعلوا ما يفعله حكامنا المطالبين بنزع الأسلحة والمتبرعين بنزعها طوعا وكرها !
هم الذين حققوا اعظم انتصارات الأمة لأنهم اطاعوا الله واطاعوا الرسول ولم يطيعوا بوش وبلير وشارون
ففى تلك العصور الإسلامية الأولى (عصور الأنتصارات) لم يكن هناك فارق أو فرق ما بين مواطن وأخر إذا هدد الوطن الكبير - الممتد من الصين شرقا إلى المغرب غربا -عدو خارجى هب الجميع و أستنفروا للدفاع وجاهدوا واستشهدوا فى سبيل رفع راية الإسلام وتناسوا كل خلاف فوقت الخطر لا تستقيم الأوضاع الإعتيادية ولا يقبل من شخص مهما كانت مكانته ملايين الأعذار لو تخاذل أو تنازل عن حق من حقوق الإسلام
وخلافات المسلمين وقت الحرب تمهد الطريق لإضاعة الحقوق وعلى رأسها حقوق الإسلام!
فبالرغم من التواجد الإحتلالى الأمريكى الصهيونى فى بلادنا العربية الإسلامية نجد البعض يبحثون عن تصفية الحسابات القديمة ما بين التيارات السياسية المختلفة فى العالم العربى ويدعون إلى أستمرار اشتعال نار الخلافات ويصرون على
تأ ججها وهو الأمر الذى يعضد ويقوى ساعد العدو لأمريكى الصهيونى ويشجعه على الإستمرار فى غيه وعدوانه ويوهن فى ذات الوقت الجسد العربى الإسلامى المريض والمعرض للقتل والمحو والفناء
ولقد أعلن الرئيس الأمريكى بوش الحرب على الإسلام
وجاء إعلان الحرب التى وصفها هو نفسه بالحرب الصليبية مصدقا للقرآن الكريم
أولم يقرأ هؤلاء قول الله سبحانه وتعالى:( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)؟!
ولهذا فالعدو الأمريكى لن يتوقف عن ممارساته العدوانية ضد المسلمين إلا إذا ذاق طعم الهزيمة وهزيمة الأمريكان قريبة- وسيخربون بيوتهم بأيديهم إن شاء الله- لكن إلى أن يحدث ذلك ستظل الأوضاع على ما هى عليه أم سنحاول تغييرها ؟
لابد من المحاولات الداعية للمقاومة والداعمة لها والرافضة للوجود الأمريكى الصهيونى الإستعمارى فى العالم الإسلامى
فلنحذر من جرنا إلى مقاتلة بعضنا بعضا لينهش العدوالصهيونى الصليبى من يتبقى منا !
فالحرب مستمرة ولن تتوقف ما بين الحق والباطل ولهذا علينا أن نتكتل ونتجمع وننسى خلافاتنا ونقف صفا واحدا كما أمرنا الله سبحانه وتعالى لندحر الباطل ونهزمه (إن الله يحب الذين يقاتلون فى سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص)
فهل نستمر فى التفرق والتحزب بينما الأعداء مجتمعون كلهم جميعا علينا؟
وإن كان بعض هؤلاء الداعين إلى تصفية الحسابات فى المرحلة الحالية من أصحاب النوايا الحسنة فبفعلهم هذا وبدعوتهم إلى ذلك إنما يساعدون المستعمر ويكرسون إحتلاله لبلادنا ويقوون شوكته فى ذات الوقت الذى يضعفون إنفسهم ويكسرون شوكتهم ويضيعون أمالهم فى تعضيد قوة المقاومة المواجهة للهيمنة الأمريكيةالصهيونية على البلاد الإسلامية ....فلا تضعفوا تلك المقاومة التى هى فى أشد الحاجة للأستعانة بكل قوة مهما كانت صغيرة ومهما بدت ضعيفة فى حربها الشرعية ضد القوى الصهيونية المستاسدة على المسلمين والعرب وحكامهم المستسلمين الخائفين والخائنين لأمانة الحكم والمتعاونين مع القوى الإستعمارية الصهيونة التى يظنون أنها ستحميهم من غضبة شعوبهم إذا تفجرت ثورتها لتطهير الوطن من الخونة والجواسيس والعملاء
وإن كنت أدعوا للمصالحة ونسيان الخلافات فلا أعول على الحكومات والأنظمة العربية القائمة فكلها صنيعة الإستعمار ولا فائدة منها ترتجى ولا أمل فى إصلاحها بل ستقف هذه الأنظمة العميلة فى وجه أية محاولة للتصحيح والإصلاح!
فالتصحيح والإصلاح يعنى بكل بساطة زوال هذه الأنظمة والقضاء عليها!
أيضا الداعين إلى تصفية الحسابات الماضية فى الوقت الحالى يعاونون بدعوتهم الخونة والعملاء دون أن يشعرون......
فمهما كانت الأفعال الماضية لبعض القوى الداخلية الشاردة والتى تصادمت مع الحركة أو الصحوة الإسلامية فى فترة من الفترات فإن هذه القوى اليوم باتت فى الخندق المتخندقة فيه القوى الإسلامية لمواجهة الهجوم الصهيونى
ولذلك بات من الضرورى القبول بها بعد توبتها وعودتها لحضن الأمة الرحب الرحيم للمشاركة فى واجب الدفاع عن تراب الأمة الإسلامية المقدس
وليس من الصالح العام رفضها ورفض توبتها أو تهميشها واستبعادها من الصف المجيش أو الذى يجب تجييشه للمواجة الكبرى مع العدوالحقيقى و الرئيسى خاصة تلك القوى التى لم تتعاون مع المستعمر الأمريكى الصهيونى ضد الأمة فى الماضى أو الحاضر
وإن كانت هذه القوى الشاردة قد أصابت القوى الإسلامية بشيىء من الأذى خلال المسيرة النضالية للأمة فلنؤجل حسابها اليوم حيث أن خطورة هذه القوى الشاردة عن المسار السليم والصحيح واللازم والضرورى لا تمثل شيئا بالمقارنة بالخطر الأكبر المهدد لوجود الأمة ذاتها فى الوقت الحالى وطالما عادت ورجعت إلى الحضن الفسيح للأمة فلابد من قبولها والعبرة بمن يقاتل العدو الغريب القادم لإجتثاث الإسلام والمسلمين والإستعانة بهؤلاءلاجريمة و لا حرمة فيه فالضرورة أحيانا تبيح المحظورات بالإضافة إلى أ نهم أيضا من أبناء الأمة وإن ضلوا الطريق بعض الوقت فلهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات المفروضة على الجميع ولذلك لا يمكن خصم قوتهم -على ضعفها- من رصيد القوة الإجمالية للأمة فى الحرب الشاملة ضد الإسلام
فلنتصالح معهم ونضمهم إلى الصف
المقاتل دفاعا عن الشرف الإسلامى فى مواجهة قوى العهر الصهيونى
ولا ينبغى الدخول فى متاهات الجدل حول هذا الأمر الذى سوف يؤدى بالبعض إلى الإبتعاد عن الجهاد المفروض علينا فرضا والمجبرين على إعلانه جبرا رغم الضعف والوهن الذى نحن عليه !
فلا تضيعوا الفرصة لتفعيل الوحدة الحتمية بين الجميع الشارد والملتزم والقريب والبعيد لتعضيد القوة وتشييد البناء الجديد للمقاومة طويلة المدى والتى سوف تستمر لسنوات وسنوات وبدون ذلك فلا تلوموا سوى أنفسكم وقت أن لا ينفع اللوم ولا يفيدالعتاب بعد قطع الرقاب !
وأتمنى إلا نفعل ما فعله أهل الأندلس حكاما ومحكومين فليس الحكام فقط الملومين فهناك كان بعض المجرمين فى حق دينهم وحق أمتهم من المحكومين الذين بأفعالهم وخلافاتهم وتطاحنهم مهدوا الطريق للقضاء على الدولة الإسلامية فى الأندلس !
اتمنى ألا نفعل مثلما فعلوا فنضيع كما ضاعوا وذهبت ريحهم!
الذى أخشاه وأرفضه ان يتأجج الخلاف ما بين الغالبيةالمسلمة المتمسكة بإسلامها و ما يسمى بتيارات اليسار واليمين والوسط والشمال والجنوب إلى أخر المسميات الغبية التى سببت لأمتنا ولبلادنا معظم إن لم يكن كل المصائب والبلايا بدعوى تصفية
الحسابات القديمة والصاق الهزائم بفريق دون أخر فى الوقت الذى أصابت نكبة الهزائم عموم الأمة من أقصاها إلى أقصاها !
الم نتعلم من درس الصراع - العربى العربى - المواكب للحروب العربية الدفاعية فى مواجهة العدو الصهيونى وإتهام البعض للبعض الأخر بتهم لم يتم حسمها إلى اليوم حول أيهما المخطىء وأيهما المصيب؟
ألم نتعلم من دروس النكبات التى حلت بالأمة والأنتصارات التى حققتها ؟
لم نتعلم ولم نستفد شيئا ونكرر نفس الأخطاء الجسيمة بتطاحنا وقتالنا لبعضنا البعض!
ثم نعود لأول نقطة ونتساءل من المخطىء ومن المصيب ؟ ويتمسك كل منا بمواقفه المتعنتة ضد الأخر ويصر اصرارا على وجوب المحاسبة وتوقيع العقاب ونرفض المصالحة ونرفض العفو ونرفض المغفرة بينما نتقبل من العدو ما لا نتقبله من الأخ الشقيق !
ومن المؤسف أن يتزعم هذه الدعوة إلى المحاسبة من يجب عليهم الدعوة للتأزر ونبذ الخلافات خاصة والجميع فى خندق واحد وليسوا فى مركب واحد يجوب الدنيا فى حرية وسهولة ويسر فالكل متخندق داخل حفرة واحدة ليست فسيحة بل إنها تضيق يوميا وتقل مساحتها وإن زاد عمقها بمرور الوقت فسوف تردمها الرمال وتدوسها النعال المعادية!
والمأساة أن كل فرد فى الخندق يتوهم إنه لن يصيبه القصف المعادى بل سيصيب زميله فى الوطن المتخندق وهو الأمر الذى يمثل مأساة أمة تكاد تضيع والعدو على مشارف الخندق !
ثم لا تتناسوا أن القوى الإسلامية فى مجملها تعاونت فى فترة قريبة مع العدو الأمريكى لمقاومة الإحتلال السوفيتى لأفغانستان وكان تعاونها مع الأمريكان ضروريا وقتئذ بالرغم من أن السوفيت والأمريكان يعاديان الإسلام!
واليوم وبعد النصر على السوفيت وزوال دولتهم يأتى الدورعلى العدو الأمريكى الذى بينت فى المقال السابق أنه يعادى العالم الإسلامى منذ 200عام لم يتخللها فترة مصالحة أو تراجع أو مهادنة أو هدوء بل عداء دائم ومستمر
هذا العدو لم ولن يفرق ما بين مسلم سلفى ومسلم عصرى أو مودرن أو مسلم قال فقط لا إله إلا الله
ولن يفرق مابين هؤلاء و بعثى أو ناصرى أو شيوعى أو حلزونى لن يدعهم فالجميع يمثلون له هدفا سيذبحه وينحره فى سبيل تحقيق
الهدف الصهيونى الحالم بتدمير الأمة الإسلامية!
ولذلك أدعو إلى وقف المحاسبة الأن فالوقت لا يسمح بترف المحاسبة ومن غير المعقول ان نتقاتل ويقتل بعضنا بعضا ولو معنويا والعدو أمامنا ومدافعه وصواريخه مصوبة نحونا ولن تفرق بينناأبدا
ولذلك فدعوتى إلى انخراط كل الفصائل المتناحرة والمتفقة وكل التيارات السياسية المختلفة فى العالم العربى والإسلامى فى كتيبة واحدة يتزعمها التيار العقائدى والسياسى الأقوى والأشد عودا والأصلب مقاومة الجامع للجيع لم تأت من فراغ بل تأتى هذه الدعوة لأن ذلك التيار العقائدى يمثل التوجه الوحيد والملجأ الوحيد
والأمل الأخير وخط الدفاع الصلب المتين الذى يمكن ان ينخرط فيه الجميع ولا يختلف أحد حوله والجميع مؤمنون به وبقوته وقدرتهعلى المواجهة وعلى القيادة فى أحلك الظروف واسوأ الحالات إلا وهو الإسلام
أما أن يرفض بعض المنتمين إلى ذلك التيارالأعظم والصحيح من أصحاب النوايا الحسنة إنخراط الأمة كلها تحت لوائه فهذا هو الخطأ التاريخى الذى لو أرتكب أضاع الأمة كلها !
وكذلك هؤلاء المنتمين إلى التيارات السياسية الوضعية الغبية إن هم رفضوا العودة والتوبة وأستمروا فى ضلالهم المبين فسوف تهرسهم اقدام الصهيونية الزاحفة على الأرض العربية والإسلامية وعليهم الأقتراب والإلتحام باصحاب النضال الحقيقى من المجاهدين المسلمين الرافعين راية لا إله إلا الله قبل فوات الأوان ولينصهر الجميع فى بوتقة واحدة نارها تحرق أعداء الأمة مهما كانت قوتهم
فالوقت ليس وقت الحساب ولا وقت الخلاف والتطاحن وتصفية الحسابات يجب تأجيل كل ذلك فلا جدوى منه ولا فائدة سوى المزيد من التفرق والتشرزم والمزيد من الهزائم
والذين يروون أن هذه الدعوة ليست فى محلها ولابد من المحاسبة سوف يخسرون كثيرا وسوف يخسرهم الوطن إن لم يتقدموا الصفوف الداعية إلى الأعتصام بدين الله فى هذه الظروف الصعبة وقبول جميع الأطراف الأقل تمسكا أو المبتعدة والمخطئة بكل المقاييس فى حق الأمة للإنخراط تحت لواء الإسلام لمواجة الصهيونية العالمية التى باتت تهيمن على العالم شرقه وغربه فى ظل غياب فعالية المسلمين!
أيضا فلينتهى الخلاف الهامشى بين السنة والشيعة وبين المذاهب الإسلامية كلها فلن ينجو فريق منهم إذا نحر الفريق الأخر !
والحرب العقائدية التى أعلن عن شنها الرئيس الأمريكى الصهيونى ليست لعبة يمكن الإنتهاء منها أو الألتفاف حولها او الهروب منها بالتخاذل أو الإستسلام لمطالب الصهاينة فالحرب طويلة وستستمر كما ذكرت سنوات وسنوات إلى أن ينصر الله خير أمة أخرجت للناس
لكن ان يظل البعض على رفضه للبعض الأخر مطالبا بضرورة المحاسبة او ضرورة الإعتذار الذى لا قيمة له ولن يغير من الواقع شيئا فهذا هو الطريق إلى الضياع !
وقد ضاعت العراق لتعنت بعض الأخوة العرب المسلمين ومطالبتهم من العراقيين المسلمين بالإعتذار عن غزو الكويت ورفضهم المصالحة التى كانت ضرورية لراب الصدع الذى حدث وخاصة بعد خروج القوات العراقية من الكويت
وبالطبع رفض العراق الإعتذار وهو المهزوم والمنكسر والمحاصر ورفضت
الكويت المصالحة وشجعها الأ مريكان على ذلك لتنفيذ المخطط الأمريكى لإحتلال العراق وتقسيمه كبداية لأفتراس البلدان الإسلامية الأخرى!
ألم نتعلم الدرس بعد إحتلال العراق؟
أما زال البعض يرفض المصالحة مع الأطراف الأخرى المتمثلة فى الأشقاء والشركاء فى المصير الواحد ؟
أصحاب الرؤى المخالفة والمطالبة بضرورة المحاسبة ولزوم توقيع العقاب على المخالفين الذين كانوا يدعون إلى القومية وإلى العروبة وغيرها من الدعوات
الأقليمية أتفق معهم ولا أخالفهم فمعهم الحق ولكن الإصرار على ذلك الأن ونحن نواجه أعتى أنواع الإستعمار خطأ كبير بل خطأ جسيم وخطير
وتمسكهم بهذه النظرة الأحادية ا لضيقة الأفق سوف تدفع بالأمة كلها إلى الهزيمة الكاملة وليس الإنكسار فى معركة مرحلية من معارك الحياة
وكم أتعجب من بعض العرب المسلمين الذين فرحوا بإحتلال العراق و أسعدهم سقوط صدام حسين فى الأسر ! إذ يرون ان سقوط ما يسمى بحزب البعث العراقى وهزيمته أنتصارا لهم لأن ذلك الحزب كان يدعو أو من دعاة القومية العربية بالرغم من أن الهزيمة جاءت على يد قوات إحتلال صهيونية صليبية تمثل الخطر الأكبر
كيف يفرح هؤلاء بسقوط بغداد عاصمة الرشيد؟
كيف تسعدهم هزيمة المسلمين وتدمير بلادهم ؟
هم يفرحون لسقوط دعاة القومية العربية فى الوقت الذى تضيع فيه الأرض العربية الإسلامية ويحتلها الصهاينة !
كيف بالله يستقيم هذا الأمر العجيب؟
يقولون إنه العقاب المناسب للبعثيين الذين ضربوا إيران واحتلوا الكويت !
والثمن ضياع العراق !
أو هذا الثمن زهيد؟
أى جهل هذا وأى غباء؟
هل يعقل إذا ضربنى أخى أن يسعدنى قيام الصهاينه بقتله؟
دينهم فخسروا دنيتهم!
فلقد مرت عصور مختلفة على العالم العربى والإسلامى شهدت خلالها الأمة الكثير من الأنظمة الحاكمة بعضها أساء والبعض الأخر لم يكن متمسكا تمام التمسك بما كان عليه السلف الصالح
ومع ذلك لم يحدث ما يحدث اليوم من سرور بعض المسلمين لإحتلال دولة مسلمة وإن كان نظام الحكم فيها يخالف الإسلام فى بعض الأحيان مثل معظم النظم الحاكمة فى العالم العربى والإسلامى
أقول ذلك وأعلم أنه فى الإسلام لا وطنية ولا عربية ولا أي رابطة اخرى سوى الإسلام والإسلام فقط ومع ذلك وفى ظل الظروف التى تمر بها الأمة الإسلامية يجب ان نتوحد جميعا ولو مرحليا للضرورة التى يمليها علينا الموقف الصعب الذى نواجهه فعدو عدوى صديقى
فدعاة القومية العربية وإن أخطأوا بدعوتهم وقيادتهم وتسلطهم وغبائهم الذى أفقد العالم العربى الدعم القوى للعالم الإسلامى وباعد بين حلم المسلمين فى الوحدة الإسلامية وتحقيق الحلم
بالرغم من ذلك الجرم ليسوا أخطر بحال من الأحوال من العدو الأمريكى الصهيونى ولايمثلون اليوم خطورة بعد سقوطهم هم ودعواهم وخاصة بعد تراجعهم ولجوئهم إلى الفيلق الإسلامى
وفى النهاية هم فصيل من أبناء الأمة كان شاردا يجب أن نقبل عودته وعفى الله عما سلف فاليوم يوم الجهاد وليس يوم العناد واللدد فى الخصومة ما بين أفراد وأعضاء الأسرة الواحدة والإسلام يجُب ما قبله والمستفيد الوحيد من التطاحن هو
العدو الأساسى والرئيسى المتمثل فى الأمريكان المتصهينين
ثم ايهما اقرب إلينا الأمريكان الصهاينة أم المسلمين الذين غرتهم الحركات السياسية العبثية فى وقت من الأوقات؟
ولنذكر أن العراق بالرغم من حكم البعث أو حكم العبث وقف ضد العدوان الأمريكى والعراق أيضا النظام الوحيد فى العالم الذى ضرب العمق الصهيونى بالصواريخ!
سيرد على أحدهم قائلا: كانت صواريخا ضعيفة أو لم تحدث تاثيرا ضخما أوكانت مثل بمب العيد كما وصفها حاكم عربى مقرب من إسرائيل !
ليكن كل ذلك صحيحا ولكن هل فعلها أى نظام أخر فى العالم؟
عموما لسنا الأن فى وقت المحاسبة فقط أرجو أن نتنبه إلى أن الإحتلال الأمريكى للعراق والصهيونى فى فلسطين لم يفرق بين التيارات العربية المختلفة إسلامية أو
حتى ماركسية قتل الجميع وسيقتل الجميع لأنه يعرف أن هؤلاء وهؤلاء يرفضون وجوده حتى وإن كانت الدوافع مختلفة فهى متفقة فى رفض الإحتلال ومتفقة فى مقاومتة بكل السبل والوسائل المتاحة وتكفى هذه نقطة اتفاق
فهل ترك الأمريكيون الإسلاميين ويقاتلون ويقتلون فقط البعثيين وغيرهم ؟
لا تندفعوا فى فتح الملفات لتصفية الحسابات فالمرحلة لا تحتمل هذا العبث والعدو يضرب بصواريخه ويحشد كل قواه وجيوشه النجسة تقتحم مقدساتنا وتدوس نعال جنوده ترابنا الطاهر ونحن نقسم أنفسنا ونجزىء قوانا ونرفض الوحدة والإتحاد فى مواجهته!
إتحاد الفصائل الإسلامية ضرورة ، وإنخراط الفصائل السياسية العربية المختلفة (ناصرية بعثية تقدمية تخلفية إنكشارية ....لولبية ...إلخ) تحت لواء الإسلام واجب وضرورة لمواجهة العدو المستفيد من الإنقسام الحادث داخل الأمة
العدو يطلب رأس الجميع !
والأمل أن يتقبل التيار الكبير إنخراط التيارات الشاردة العائدة تحت لواء الإسلام
والأمل أن تتعقل هذه التيارات أو الفصائل الصغيرة وتتقدم وتنسى ما تبحث عنه (إن كانت تبحث عن شيىء أساسا) وتتحد مع الإسلاميين (تقدمين سلفيين إيا ما كان أسمهم) فهم الذين يمثلون التيار الكبير.... التيار الأصيل الذى لا خلاف عليه ولكن الخلاف المستمر هو حول هوية هذه الفصائل الشاردة المضيعة لأمتها سواء العربية أو الإسلامية
ففى هذه المرحلة التى تمر بها الأمة لا نملك رفاهية التطاحن الداخلى والمعسكر الإسلامى مطالب بالتوحد والأصرار على لم الشمل وليبداالمشوار الطويل على طريق الوحدة فالهدف واحد والمصير واحد
وفى هذا الإطارأحذر من خطورةالطابور الخامس فى الإعلام الحكومى العربى
الساقط فهوللأسف يؤجج الخلاف لمصالح ذاتية لأهل الحكم ولبعض المتأمركين الذين أتمنى أن يتوبوا ويرجعوا عن ضلالهم وغيهم
فلا تدعونهم يخدعوننا و يضحكون علينا ويغسلون عقولنا بما يفبركونه من أخبار أو أحداث غير حقيقية ليفرقوننا ويغرقوننا فى متاهات مخطط لها لينقض علينا الأعداء بينما نحن نقاتل بعضنا بعضا
الأمر الأشد قسوة على النفس أن البعض أصبح سعيدا جدا بإستسلام ليبيا المهين وأظهر شماتته وفرحته الطاغية لعداء قديم ومستديم مع القذافى متجاهلا ان ليبيا هى التى سقطت وليس القذافى
المؤسف ايضا فرحة البعض بتقسيم السودان إلى شمال وجنوب وتقسيم ثرواته بين الحكومةالسودانية فى الخرطوم وحركة جارانج فى الجنوب تشفيا فى البشير ونظامه متناسيا ان السودان ليس البشير ورفاقه
والبعض صار مسرورا من سوريا التى صرح رئيسها بأن من حق بلاده أن تمتلك السلاح الازم لردع العدوان الإسرائيلى
سعادة هذا البعض تأتى متوافقة مع السعادة والفرح الصهيونى لأنه يعنى ضرب سوريا ونحن لا نفرح لهذا ويؤسفنا ذلك ولكنها الحرب وتداعياتها فالعراق هى سوريا وهى ليبيا وهى مصر والمغرب والجزائروتونس هى السودان ولبنان واليمن وموريتانيا هى الصومال والأردن هى أفغانستان وباكستان وأندونسيا هى الشيشان والبوسنة والهرسك هى تركيا وفلسطين وإيران وكلهم مهددون وجميعهم على الأجندة الأمريكية الصهيونيةالتى تريد محو العالم الإسلامى من خريطة الأرض كلها
ولذلك نحن لا نفرح ولا يسعدنا ما يسعد الصهاينة
ولذلك ندعو للوحدة والإتحاد والإستعداد لمواجهة الغزو الإستعمارى الصهيونى باقصى سرعة فلن يدع الصهاينة بلدا من بلاد العالم الإسلامى إلا وضربوه وقسموه إلى مقاطعات صغيرة متطاحنة لتكون الهيمنة الكاملة على العالم لإسرائيل
ونعلم جميعا أنه لو كان العراق لا يمتلك سلاحا سوى الحصى والحجارة كانت أمريكا ستضربه وتحتله وقد أعلن وزير الخزانة الأمريكى السابق أن الحكومة الأمريكية برئاسة الصهيونى بوش الأب وليس الأبن الحاكم الحالى قد أعدت خطة إحتلال العراق قبل سنوات من تمثيلية 11سبتمبر الصهيونية ولمن لا يعلم فقد أعدت السلطة الأمريكية الصهيونية قبل أن يصل بوش إلى البيت الأسود المسمى بالخطأ(الأبيض )عدتها وخططها لغزو جميع البلدان الإسلامية دون إستثناء فالإسلام هو العدو المعلن منذ بداية تكوين الولايات المتحدة الأمريكية
ولا تتناسوا أن الهجرات الأوروبية إلى القارة الأمريكية المكتشفة مباشرة بعد زوال الدولة الإسلامية فى الأندلس حملت معها العداء للإسلام والمسلمين ليصبح هذا العداء تراثا يورث عبر الأجيال وأستثمرت الصهيونية العالمية ذلك التكوين العدائى لتقوده وتؤجج نيران الحقد فيه بينما المسلمين حكاما ومحكومين لم يهتموا بالأمر حتى أستفحل الخطر وقفز إلى داخل القلب الإسلامى فسقطت الخلافة الإسلامية وضاعت تركيا التى قادت العالم الإسلامى وصانت أقطاره المختلفة ولم تفرط فى قطعة أرض عربية وإسلامية بل فتحت أبواب أوروبا بنور الإسلام
وللأسف فرح بعض العرب المسلمين لسقوط الدولة العثمانية الإسلامية لأسباب خاصة وتناسوا أن ما يدعونه من ظلم وقع عليهم من العثمانيين لا يمكن مقارنته بما وقع عليهم من ظلم وإظلام بعد ذلك من المستعمرين الذين لا يدينون بالإسلام !
وللأسف زيفنا التاريخ الحقيقى للدولة العثمانية التى قاومت حتى الرمق الخير كل
المحاولات الصهيونية لسرقة فلسطين التى ضاعت بعد السقوط بأيدى العرب
المنتمين إلى الإسلام والذين أعانوا العدوالبريطانى والفرنسى فى قتاله لدولة الخلافة الإسلامية !
نفس الأمر تكرر من جديد بمساعدة العرب المنتمين للأمريكان الصهاينة فسقطت أفغانستان وسقط العراق وسوف يستكمل مسلسل الإحتلال لكل المنطقة العربية والإسلامية إذا ظل حالنا هونفس حالنا السيىء المؤسف المزرى نتعاون مع الأعداء تحت غطاء دعاوى مختلفة ضد أخوة لنا فى الوطن والدين والمصير نظير لقيمات مسممة يقذف بها العدو إلينا فنأكلها لتقتلنا كما نقتل أخواننا بأيدينا وبأيدى الأعداء الدائمين
نعرف جميعا المخطط الأمريكى الصهيونى ومع ذلك لا أحد يفعل شيئا!
وقد أعجبنى أحد الذين لاموننى لدعائى بأن يأخذ الله سبحانه وتعالى الحكام العرب أخذ عزيز مقتدر ومعه الحق فيما ذهب إليه لأنها دعوة بدون فعل دعاء تواكلى إستسلامى مثلها مثل الدعاء الذى يردده بعض الأئمة للحكام أو ضدهم !
ولكن ماذا نفعل ونحن لا نملك سوى التنبيه والتحذير ؟
ماذا نفعل ولا نمتلك القدرة أو القوة لأحداث التغيير الكبير ؟
ماذا نفعل ونحن لا نريد فرض ما نصبوا إليه بالقوة لأنه سيدفع بالأمة نحو المزيد من الإنحطاط والإنقسام والتشرزم؟
فنحن لا نتمنى أن تكون هناك إنقلابات عسكرية يؤيدها المستعمرون كالتى أضاعت الأمة ونهبت ثرواتها خلال القرن الماضى
ولا نريد حكومات عسكرية التى يقودها الجهلاء عادة فيقلبون الحق إلى باطل ويحولون الباطل إلى حق بالكذب ليستمروا فوق كراسى الحكم كما هو الحادث فى العالم العربى والإسلامى
فلقد جربنا الإنقلابات وما يسمى بالثورات ولا علاقة لها بالثورات فى شيىء
والوقت أيضا لا يسمح بمثل هذا الهراء الذى يكرس التخلف فى الأمة المتخلفة !
أيضالا نتمنى ولا نريد أستمرار هذه الأنظمة المتعفنة الخائنة فماذا نفعل؟
تساؤلات لها إجابة واحدة لا غيرألا وهى الإتحاد الإتحاد تحت الراية المنصورة والمنتصرة الإسلام
علينا جميعا كمواطنين ننتمى إلى الإسلام أن نحمل لواء الدعوة إلى إتحاد كل الفصائل السياسية الجماهيرية المختلفة حزبية ونقابية ومهنية و طلابية وعمالية فى جميع بلدان العالم الإسلامى لمواجهة الخطر القاتل المهدد للجميع
علينا أن ندعو للإتحاد ونعمل على تأكيده وتفعيله ولا نستهين بقدرة كل فرد منا على الفعل المؤثر فى إحداث التغيير المنشود وتحقيق هدف الوحدة الشاملة
فهل نتحد وننسى خلافاتنا لنواجه الهجمة الصهيونية فى تلك المواجة التى فرضت علينا سواء نتيجة أفعالنا أو نتيجة إهمالنا صناعة الأفعال ؟
بالفعل المشوار طويل والأمل فى البداية التى لا مفر منها ولا بديل عنها وهى حسم جميع الخلافات الداخلية بين أقطارالأمة الإسلامية وكذلك الخلافات داخل القطر الواحد بأقصى ما يمكننا من سرعة وتوجيه كل امكاناتنا الذاتية لمقاومة العدوان القائم وتعضيد قوى المقاومة العراقية والفلسطينية والأفغانية فى نفس الوقت الذى نقوى فيه عالمنا الإسلامى بكل السبل والوسائل المتاحة فالأمر لا يحتمل التأجيل أو التأخير لترتفع راية الله اكبر فى أرض الله ويسود الدين الحق وتشرق بأنواره ظلمات الأرض من جديد .

الشرق الوسط الكبير لعبة امريكية لصالح إسرائيل

الشرق الوسط الكبير لعبة امريكية لصالح إسرائيل !
الحمد لله .....المقاومة العراقية تفضح الخونة
الخسائر الأمريكية فى العراق تفوق خسائرها فى فيتنام
يجب ان نعى الحقيقة.... نحن مسلمون ننطق بالعربية هنيئا للعرب تونس قررت الموافقة على استضافة القمة ا!
التسلح ممنوع ، ومحرم علينا زراعة القمح ...وحكوماتنا ترحب بذلك وتهلل له !






بقلم :محمدعبدالعليم

mohamedabdalalim@yahoo.com

mohamedabdalalim@hotmail.com



هل هلال العام الهجرى الجديد ...... فكل عام والأمة الإسلامية بخير !
كل عام والأمة الإسلامية بخير جملة نرددها كل عام !
نقولها..... ولكن كيف ننطق بها والأمة الإسلامية ليست فى خير.... بل فى خطر !
فمتى نهاجر و نهجر الحفرالتخلفية التى وضعتنا فيها الحكومات المتسلطة علينا؟
متى نقولها كل عام وانتم بخير كل عام والأمة الإسلامية بخير ؟ متى ؟
********

ارتبطت العلاقة بالسلاح بالغذاء بالحرية ، فمن لا يصنع سلاحه..... لن يزرع
أرضه........ ولن يتمتع بالحرية أ و بالسيادة !
ولذلك ممنوع علينا حيازة ليس فقط الأسلحة النووية ؛ بل ممنوع على العرب
والمسلمين حيازة أسلحة هجومية حتى ولو بدائية...!
إيران وقعت البروتوكول الأضافى لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية ؛ وهو
البروتوكول الذى تسمح الدولة الموقعة عليه بعمليات التفتيش المفاجيء.. على
منشآتها ...!
إيران قدمت تنازلا ولذلك ستستمر الضغوط الأمريكية البريطانية الممثلة فيما يسمى
بالوكالة الدولية للطاقة النووية
واشنطن ستؤكد ، وستردد ما كانت تفعله من قبل مع العراق ، وستتهم إيران بمواصلة
برنامجها النووى ،وانها غير ملتزمة بما قررته الإتفاقية... التى وقعتها مع
الوكالة الدولية !
وسيقال إ ن إيران أخفت أجهزة الطرد المركزى المتطورة
هذه هى الخطوات التى ستتبعها امريكا وإيران سوف تنفى وتنفى ولكن العراق ظل
ينفى ولم ينفع النفى فى وقف العدوان المخطط له سلفا وسواء كان العراق يمتلك
اسلحة الدمار الذى يسمونها اسلحة الدمار الشامل أو لا يملك أى سلاح كانت امريكا
ستهاجمه وتغزوه وتحتله وكل شيىء من أجل إسرائيل يهون !
ليبيا تخلت هى الأخرى عن برنامج إنتاج وتطوير الأسلحة وسمحت بعمليات التفتيش
المفاجيء.. على منشآتها ...! !
السعودية نفت حصولها على صواريخ من الصين ..!
التسلح ممنوع ، ومحرم علينا أمتلاك السيادة على أرضنا وبلادنا ، ومحرم علينا
زراعة أرضنا بالقمح ...وحكوماتنا ترحب بذلك وتهلل له ، وتخدع شعوبنا بفوائد
التجرد من السلاح ؛ وعوائد عدم زراعة القمح ؛ وإستيراده من الولايات المتحدة
الأمريكية !
بل إن التبجح وصل إلى حد أن أحد الوزراء المصريين دعا إلى زراعة القمح فى كندا
ووزير أخر طالب بزراعته فى رومانيا !
كيف؟
تشترى مصر بعض الأراضى الزراعية فى كندا ورومانيا ، ونزرعها بالقمح ثم نستورده
من البلدين !
فهل سمعتم من قبل عن شعب يزرع قمحه فى بلد أخر ؟
أمثال هؤلاء الوزراء يستخفون بالجماهير الخائفة التى لا تعبر عن رأيها ،
وتنافق حكامها ، وتصفق لكل قول صدر عنهم ولولم تفهمه !
فلو حدث وواجه مثل هؤلاء الوزراء ما يواجهه أى مسئول فى الدول الديموقراطية من
مُساءلة ومُحاسبة شعبية على ما يتفوه به ما فعل الوزراء بمصر ما يفعلوه أبدا !
ولكن المشكلة ان الوزراء لا علاقة لهم بالشعب لانه ليس له أى دور فى توليهم
مناصبهم الوزارية فالرئيس هو الذى يعين الوزراء وهو الذى يعزلهم..!
تماما كما يعين اعضاء البرلمان ، ويختار من سيعلن نجاحه منهم ؛ ومن سوف يتم
إسقاطه ، ويحول بينه وبين دخول البرلمان... فالمنتخبين كالمعينين... والبركة
فى التزوير البارع الذى تقوم به الفرق المخصصة لذلك والمتدربة على إعلان
النتائج قبل عمليات الفرز للأصوات فى الإنتخابات وغير الإنتخابات !
فإذا كنا تنازلنا عن الأسلحة ، وتخلصنا من أعباء صُنعها أو محاولة الأقتراب
من صنعها .... تحت ضغوط مهينة منعتنا من صناعة السلاح الذى يحمى مكاسبنا
، ونخيف به كل من تسول له نفسه الأعتداء علينا !
فلماذا تنازلنا عن زراعة الأغذية الضرورية لضمان أستمرار حياتنا ؟
لماذا قلصنا المساحات المخصصة لزراعة المحاصيل الإستراتيجية ؟
هل لنستوردها من الدول التى مارست ضغوطها علينا .... فتقبلناها وأنصعنا
لأوامرها؟
هذا هو الواقع المهين
ولأن المزروعات هى نوع من انواع الأسلحة الخطيرة الممنوعة
فقريبا جدا نفس الدول التى أمرتنا بالتخلص من الأسلحة... ستأمرنا بوقف أعمال
الزراعة التى تسبب القلق لإسرائيل وسوف تستجيب حكوماتنا للأوامر ....فهى حكومات
ترفض كل شيىء يثبت أنه فى صالح شعوبها !
القمح ...خبز المصرى وطعامه الرئيسى ...... وليس الفول ومنتجاته المختلفة كما
يشاع ... فهو يتناول الخبز صبحا ومساء ولا يتناول الفول ومنتجاته كل حين !
فلماذا لا ندعو الدول التى يريد السادة الوزراء أن يزرعها المصريون بالقمح
لزراعته فى مصر؟
ام انهم يريدون زراعته فى البلاد التى يحملون جنسياتها على حساب الشعب المصرى
المبلى بهم ؟
***
فقد مضى ما يربو على 59سنة على وضع ميثاق جامعة ا لدول العربية عام
1945 وهى التنظيم الأقليمى الوحيد فى العالم الذى لم يتطور، ومازالت القرارات
(التى لا تنفذ) تتخذ بالإجماع ؛ وليس بالأغلبية ،ولذلك لا ولم يتم الإتفاق على
شيىء
حتى القمة العربية القادمة ....تردد العرب حول مكان اقامتها ....هل تتم
الإجتماعات كما كان مقررا فى تونس أم فى بلد أخر ؟ إلى أ ن حُسم الأمر الأسبوع
الماضى فقط قبيل عقدها بنحو شهر ونصف الشهر واعلنت تونس أنها ستكون على ارضها
!
لقد ظل العرب منذ إنشاء جامعة الدول العربية لا يجتمعون إلا فى المناسبات أو
الأزمات ليبحثوا ما بحثوه من قبل ليعيدوا عملية البحث !
ترى عما يبحث العرب ؟
بالرغم من مرور 56عاما لم يجتمع العرب دوريا على الرغم مما كان يقال عن الوحدة
التى لا يغلبها غلاب .... أول قمة دورية عربية عقدت فى مارس 2001بالعاصمة
الأردنية عمان !
أتفقوا على اجتماع وهذا الأتفاق هو اكبر الإنجازات التى حققها الزعماء العرب
على مدى تاريخ الجامعة !
فهنيئا للعرب تونس قررت الموافقة على استضافة القمة العربية فى أواخر مارس
القادم (29-30) ألف مبروك !
سيجتمع قادة22 دولة عربية فى تونس هذا العدد الكبير من الدول مجرد كم... لا
يمثل شيئا مهما بالنسبة لشعوب دول العالم... التى ترى فى العرب مجرد جماعة من
البشر... لا قيمة لهم ،و يجب ألا يهتم بهم احد ... إلا إذا كان فى حاجة للتعرف
على الإنسان فى العصر الحجرى !
الشرق الأوسط الكبير!

***************
مشروع ديمقراطية الشرق الأوسط الكبير الذى يجرى حاليا مناقشات بشأنه بين
الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوربيةو دون مشاركة أى دولة عربية أو
إسلامية !
بدأ ت الولايات المتحدة فى تفعيل المشروع
الذى اعده الأمريكى ستيفن سيمون الباحث بمؤسسة راند للابحاث والذى قال : إن
الحقائق الإقتصادية الصعبة التىيعيشها الشرق الأوسط هى المدخل العام للحديث عن
التغيير من جانب القوى العالمية فى الشرق والغرب وإن معظم العرب والإيرانيين
كذلك يمكنهم القراءة والكتابة لكن مستوى التعليم لا يسمح لهم بالمنافسة فى
سوق العمل العالمى المكتظ بالمتنافسين المهرة بالإضافة الى فقدان الشفافية
والمحاسبة وسيطرةالدولة على الإقتصاد
المشروع فى صورته الظاهرة أو المعلنة ( ما خفى كان اعظم وأخطر) سيعمل على دمج
أقتصاديات الشرق الأوسط فى الأقتصاد العالمى ونشر الديمقراطية بالإضافة إلى ضبط
الموازين العسكرية (بالطبع لصالح إسرائيل) ، والقضاء على الأنتشار النووى (
أيضا لصالح إسرائيل ) ، وضبط الموازين العسكرية وتحييد الإرهابين (المسلمين)
فى نفس الوقت الذى تتصدى فية الولايات المتحدة الأمريكية للصورة السلبية التى
لها فى العالم الإسلامى
والأولوية التى ستنفذها الولايات المتحدة الأمريكية لتكوين الشرق الأوسط
الجديد ياتى فى مقدمتها كما يدعون
بناء الد يمقراطية القائمة على حكم القانون أو سيادة القانون ، و الشفافية
والمحاسبة التى ستحد من الفساد وسوء الإدارة للموارد فى البلاد الشرق أوسطية
(العربية والإسلامية)
وتروج أمريكا للمشروع بين الشعوب العربية وتوعدها بأن تطبيق ذ لك المشروع فى
العالم العربى سوف يؤدى إلى تمكين الشعوب من التعبير عن رأيها وعن نفسها داخليا
وبذلك يمكن التقليل من حالة السخط والغضب العربى الشعبى على الولايات
المتحدة الأمريكية
و ان التحول الحقيقى سيبدا با لقضاء على الفساد فى الدول البترولية و ذلك بضبط
إيقاع العملية السياسية والإقتصادية فى هذه الدول !
بالطبع الديمقراطية التى تدعو لها الولايات المتحدة الأمريكية فى دول
الشرق الأوسط (العربية) ...أصبحت عملية تجريس للأنظمة العربية الديكتاتورية
ولكن( الاتى أختشين متن !)
فالنساء الاتى أختشين مُتن لأنهم أبين ان يظهرن عرايا فى الشارع ...فحرقتهن
النار... التى أشتعلت فى الحمام الشعبى !
أما الحكام العرب فتشبثوا بكراسيهم وعروشهم المغتصبة ، والمهداة إليهم من
البريطانيين والفرنسيين والأمريكان ، ولم يهتموا إن كانوا يلبسون شيئا يخفى
سؤاتهم ..أو ...لا يرتدون أو يلبسون حتى أوراق التوت التى لا تتواجد فى الشتاء
الطويل المستمر فى البلدان العربية منذ عشرات العقود!
الأمور فى العالم المُسمى بالعربى أصبحت مؤسفة و محزنة و مبكية ...فالشعوب
شبه مسبية سواء بالإستعمار أو بالثوار
الثوار فى العالم العربى دائما عسكريين..!
الحكام فى العالم العربى عسكريين....!
الجنرالات يتحكمون فى كل شيىء ...!
العسكريون أندسوا ودسوا انوفهم فى الحياة المدنية فخربوها ودمروا كل ما كان
جميلا فيها..!
قضوا على الحريات ، وقتلوا فى النفوس التطلعات والأحلام بغد أفضل ومستقبل أجمل
بأسم القومية والإشتراكية ...إلخ
الأدهى والأمر أنهم ركبوا فوق رؤوس العلماء والنبهاء من أبناء الأمة الذين
أضطروا إلى الرضوخ للقوة
والرافضين لسيطرة الجهلاء لجأوا للحل الصعب المتمثل فى الهجرة إلى بلاد أخرى !
والبعض منهم لم يجد مفرا من البقاء والأنزواء مفضلا التهميش والصمت بعدما عرف
المصير المنتظر كل معترض أو من يبدى رأيا مخالفا للعسكر الحاكمين المتحكمين
فالسجون والمعتقلات تستقبل الجميع !
ولهذا تفننت الأنظمة العربية فى بناء السجون والمعتقلات ولن يثنيها عن ذلك إلا
عودة كل العسكريين فى العالم العربى إلى ثكناتهم ...فتجربة حكمهم كلهم دون أى
استثناء كانت وبالا وخرابا وتدميرا وتخلفا على كل المستويات السياسية
والإقتصادية والإجتماعية والصحية والفكرية والعلمية بل والرياضية والترفيهية
الجادة !
ويكفى أنهم لا يحاربون اليوم سوى شعوبهم ، ويصادقون أعداء تلك الشعوب التى
خُدعت فيهم !
قمة الوطنية المغلوطة!
تفننت الحكومات العربيةخلال أكثرمن نصف قرن فى بناء وتشييد
السجون والمعتقلات التى خصصت للمفكرين الذين انجبوا المرعوبين !
و الذى أحدثه حكم العسكر فى العقول يكفى دليلا عليه.. الحقيقة التالية عن معنى
الوطنية فى مفهوم البعض ممن يسمون بالصفوة الذين يشرعون القوانين والمفروض
فيهم الفهم والإدراك :
*{{ قدمت الكثير للوطن فكنت عضوا بهيئة التحريرثم عضوا بالإتحاد القومى ثم
عضوا بالإتحاد الإشتراكى ثم عضوا بمنبر الوسط ثم عضوا بحزب مصر العربى
الإشتراكى ثم ها أنا اليوم عضوا فى الحزب الوطنى الديمقراطى }}*
هذا ما أكده أحد السادة أعضاء مجلس الشعب المصرى المصنوع فقط للديكور
الديموقراطى الكاذب منذ أكثر من نصف قرن
وهكذا يرى أعضاء الأحزاب السلطوية معنى الوطنية وهكذا يكون الحزب المصنوع من
مجاميع المنافقين لكل حاكم عسكرى !
ثم أنالحاكم العسكرى الذى تطول فترة حكمه فى العالم غير الحر (العربى ) يزداد
بطشه وعدوانه على الحريات ولم نجد فى اى بلد من البلدان المحكومة بالعسكريين
أى نوع من انواع التقدم سواء الزراعى او الصناعى بعد ان وأدوا الحرية!
كما أن أهل النفاق الذين يتوالدون فى عصور الإنحطاط بصوره وبائية يصنعون من
هؤلاء الحكام أصناما يقدمون لها القرابين من اموال ودماء الشعوب ... التى
لا تعلن رأيها فى هذه الأصنام وتحطمها وتدوسها بالأ قدام خوفا ورعبا من
البطش والتعذيب او التشريد!
فالثوار والإستعمار فى العالم العربى على ما يبدو وجهان لعملة واحدة !
ضباط وجنود يحكمون العرب مثلما كان المستعمر يرتدى الزى العسكرى
جاء الثواربالزى العسكرى وقلدوا المستعمر واخذوا كل موبقاته وحافظواعليها ،
وضحكوا علينا ، وخدعونا بمقولة الدول العربية !
والحقيقة انها دول إسلامية ناطقة بالعربية
فليس بالضرورة ان كل من يقطن العالم العربى من اصول عربية ، وإن أصبحنا عربا
لأن لساننا صار عربيا
فهل نتنبه لذلك ؟
وهل نعود من جديد لحضن الإسلام الكبير ؟
فالدول العربية كيان هش مصنوع على عين الإستعمار ، ولن تقوم للعرب قائمة بدون
الدول الإسلامية ... وبدون المسلمين فى العالم.
هكذا اكدت الأحداث التاريخية وهذا ما أكده القرآن الكريم وما أكده الرسول صلى
الله عليه وسلم .
يجب ان نعى الحقيقة.... نحن مسلمين ننطق بالعربية !
***********

و المشكلة التى لا نجد لها حلا فى بلادناالناطقة بالعربية أن كل رئيس أو ملك
يأتى يغير سياسة سلفه 180درجة .....فحكام العالم الناطق بالعربية يتعاملون
بالقطعة أو باليوم وحسبما تاتى الظروف !
أما غيرنا فلا يمشون كما نمشى ولا يفكرون كما نفكر !
هم يمشون على طريق واحد وبطريقة واحدة لا يختلفون فيها فلهم سياسات إستراتيجية
ثابتة لا تراجع عنها !
هم يحاربوننا باسم الدين ويطالبوننا بالتخلى عن ديننا باسم العلمانية التى
يوهموننا بانهم يتبعونها ولابد أن نتبعها مثلهم !
هم اكثر تمسكا بدينهم ، ويريدون منا التخلى عن الدين الإسلامى !
وللأسف ينفذ حكامنا كل ما يؤمرون به !
وها هو بول بريمر الحاكم الأمريكى للعراق قد أعلنها صريحة وواضحة انه سوف
يستخدم حق النقض (الفيتو) لمنع صدور دستور عراقى ينص على أعتبار الشريعة
الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع
وهدد بان مشروع الدستور لن يصبح دستورا قبل موافته وأضاف ان الدستور العراقى
يجب ان يكون متوافقا مع المفهوم الغربى للديمقراطية !
فإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا تتم كتابة الدستور العراقى ، وكذلك الدساتير
العربية والإسلامية فى واشنطن وعلى جميع البلاد العربية تنفيذه دون مناقشة؟
فطالما انك عربى فممنوع ان تختاردينك ... إلا إذا أستاذنت المسئول الأمريكى فى
بلدك !
حتى الدين أصبح بأوامر من أمريكا !
فالحملة الصليبية التى أعلنها وشنها بوش بمشاركة بلير والمعسكر الصهيونى
بدأت تظهر أثارها ... لكى يتجرس الرؤساء والملوك الذين أشادوا ببوش وقالوا لا
تسبوا بوش (فهو مقدس) ، و لأنه يفعل الأفعال المفيدة والمجيدة !
يقولون ذلك بالرغم من إعلانه عن شن الحرب الصليبية ضد الإسلام والمسلمين !
فماذا يقولون بعدما قال بول بريمر الحاكم المدنى الامريكى للعراق:
انه سوف يعرقل أى خطوة أو محاولة يقوم بها اعضاء مجلس الحكم العراقى - المعين
من قبل امريكا-لجعل الشريعة الإسلامية – المصدر الاساسى للتشريع !
ثم ما تعليق الحكام العرب على ذلك الجندى الأمريكى العضو فى جماعة دينية
أمريكية تعمل على تنصير العراقيين منذ الغزو الذى قتلتة المقاومة العراقية أو
ليس ذلك دليلا أخر على الحرب الصليبية ؟!
ا لزعماء العرب يطالبون المستعمر الأمريكى للعراق بالبقاء اطول فترة ممكنة حتى
يمكن ان تتولى المسئولية سلطة عراقية !
وسؤالى ألم تكن هناك سلطة عراقية قبل الإحتلال الذى أيده الزعماء العرب؟
الحقيقة هم يريدون استمرار الإحتلال الأمريكى للعراق خوفا على عروشهم المهتزة
من السقوط بعد زوال الإحتلال الذى ساهموا فيه بنصيب كبيربمساعدتهم للقوات
الأمريكية ، وتقديم التسهيلات والمساعدات وفتح المطارات لقوات العدو لضرب
العراق وإحتلاله فهل يمكن ان يتطهروا من الخيانة ؟
التطهر مستحيل !
فالشعب العراقى لن ينسى خيانتهم وشعوبهم العربية أيضا لن تنسى ولن تسامحهم
الأجيال الحالية والقادمة وسيذكرهم التاريخ باقذر ما يمكن أن يذكر إنسان !
فلا توجد أسلحة دمار شامل كما كان يردد الحكام العرب الذين يرددون كل ما يدعيه
الأمريكان عشقا وحبا وتيمنا بالبيت الأسود فى واشنطن !
ماذا يقول اليوم الخائن العميل الأمريكى الذى كان يفاخر بانه قال أمام صدام
حسين أنه يجب إخلاء منطقة الشرق الأوسط من اسلحة الدمار الشامل ؟
ماذا يقول اليوم الملوك والرؤساء العرب ؟
والسؤال ايضا هل توجد أسلحة ليست أسلحة دمار ؟
أما شامل أو غير شامل فهو ما يضحكون به علينا لاننا لا نفهم وإذا فهمنا تا
بينا !
الموسف بسسب حكامنا يتعامل العالم الغربى معنا وكاننا دجاجا يذبحونه وقتما
شاءوا فهم مُلاك المزرعة !
**************************************

الحمد لله .....المقاومة العراقية تفضح الخونة

****************************
الحمد لله ...الحمد لله ...العراق الشعب ...العراق المقاومة ...العراق البطولة
والفداء.. يفضح الخونة كل يوم.. فتسود وجوههم ، ويتقزمون أمام شعوبهم ...التى
تحتقرهم ، وتمتقتهم ؛ ولا ترى فيهم سوى الشر والبلاء!
أنباء المقاومة العراقية البطولية تفرح كل الأحرار فى العالم ، وتسعد جميع
المسلمين ... الذين يواجهون العدوان الأمريكى الصهيونى فى نفس الوقت الذى
يواجهون الخونة الجبناء والجواسيس العملاء
لقد تجاوز عدد القتلى الأمريكيين فى العراق خمسمائة قتيل ...خلال عشرة أشهر !
فالعدوان الأمريكى بدأ فى 20مارس 2003والرقم المعلن للقتلى الأمريكان الخمسمائة
يوم 17يناير الماضى .
قد يكون الرقم المعلن أقل من القليل فى نظر البعض !
وهو بالفعل أقل من الحقيقة ...ومع ذلك سنعتبره حقيقة ...خاصة إذا علمنا أن
القتلى من محور الشر الشيطانى الأمريكى الصهيونى فى حرب فيتنام بلغ عددهم بعد
مرور أربع سنوات خمسمائة قتيل !
فالخسائر الأمريكية فى العراق تفوق خسائرها فى فيتنام بكثير ....ولتسوء وجوه
الذين سهلوا للصهاينة غزو وإحتلال العراق !
ومع ذلك عجبت لمن يعتقدون أن سقوط بوش فى الإنتخابات وتغيير بلير او غيرهما
ممن يعادوننا سوف يغير سياسة بلادهم تجاهنا
ويعتقدون ان الأزمة التى وقعت فيها امريكا فى العراق سوف تؤدى إلى عدم تكرار
الأعتداء على دولة عربية أخرى وهو الوهم الذى يريد تصديقه البعض !
فلن تتحول السياسات الإستعمارية ؛ ولكن قد يعاد النظر فى الطريقة المتبعة
إلا أنه فى جميع الحالات سوف يستمرون على نفس الطريق وذات المنهج ولن يحدث
ان يتراجع العدوان الصهيونى على الأمة الإسلامية ولن تتوقف الحرب التى بدأت مع
بزوغ شمس الإسلام !
****************************************************************
ا لشجاعة مُكلفة
*************************************************************
شجاعة منقطعة النظير أبداها الدكتور محمد البرادعى مدير عام الوكالة الدولية
للطاقة النووية حينما قال: إن الوكالة المكلفة بمراقبة إلتزام الدول بالمعاهدة
الدولية للحد من الإنتشار النووى فى حاجة إلى سلطات إضافية وصلاحيات تمكنها من
تفتيش جميع الدول بما ذلك القوى النووية المعترف بها والتى تشغل مقاعد فى مجلس
الأمن الدولى !
بالطبع الشجاعة مُكلفة ولا يقدر عليها مدير الوكالة ولا غيره ممن تتعلق
مصائرهم الوظيفية العالمية بالرضا الأمريكى !
فماذا يقصد ؟!
بالطبع هو لا يقصد الولايات المتحدة الأمريكية ولا يقصد كذلك بريطانيا
فالوكالة تنطق ما تمليه الولايات المتحدة الأمريكية عليها !
يقصد الصين والصين فقط التى باتت القوة الوحيدة فى القارة الأسيوية التى لم
تقع تحت السيطرة والهيمنة الأمريكية ويخشى من ان تمنع الأستعمار الأمريكى من
غزو بعض الدول الحليفة للصين وعلى رأسهم كوريا الشمالية !
فهل تتمكن الولايات المتحدة الأمريكية من تفتيش الصين؟
نوبل للسلام
الإرهابى الكبير جورج بوش وتابعه الصغير تونى بلير يقال انهما من ضمن المرشحين
للفوز بجائزة نوبل للسلام !
لماذا؟
ربما لأنهما من أعدى اعداء السلام العالمى، ومن أعتى أنصار الحروب العدوانية ؛
ولهذا يستحقان جائزة نوبل للسلام ؛ فلقدا أوضحا بجلاء بافعالهما فائدة وقيمة
ومعنى السلام ومدى حاجة العالم إليه؛ لذلك يستحقان الجائزة !
ومع ذلك يجب ان تمنح الجائزة أيضا للسفاح الدموى شارون !
هذه الجائزة ( نوبل للسلام ) لا تمنح إلا لمن ترضى عنه إسرائيل!!
المقال منشور على موقع*
www.alshaab.com

الجمعة، ديسمبر 16، 2005

هل يصلح أمراء الشذوذ لقيادة أمة كانت تسود العالم؟

هل يصلح أمراء الشذوذ لقيادة أمة كانت تسود العالم؟

هل يصلح أمراء الشذوذ لقيادة أمة كانت تسود العالم؟



بدون هزار...حسام حسن وأبنه

بدون هـزار
==========
حسام حسن وأبنه
=========
بقلم :محمدعبدالعليم

الزملكاوية امثالى ظهرت شماتتهم فى الاهلى بعدهزيمته الاولى من اتحاد جده السعودى فى أول بطولة لكاس القارات يشارك فيها فريق مصرى..وازدادت الشماته بالهزيمة الثانية أمام اف .سى.سيدنى الاسترالى وتناسى الزملكاوية المتعصبون الاحداث المهولة التى لم يشهدها جمهور الزمالك من قبل وهزائم فريق الزمالك من فرق صاعدة وجديدة كحرس الحدود صفر خمسة !!
السبب فى الشماته ان الاهلى أصبح فريقا محليا لا يقهر بسهولة فهو لم يهزم طوال 55مباراة متتالية.. ولسان حال الزملكاوية يقول :القوى فيه اللى اقوى منه حتى ولو كان اجنبيا!!
الغريب وغير المنمفهوم أن يفرح الزملكاوية لهزيمة الاهلى الذى يمثل مصر وافريقيا ولا يمثل نفسه فقط ! شماته الزملكاوية تشير الى انه (فيه حاجة غلط فى المجتمع)لابد من تغييرها بعدما تغيرت الخريطة السياسية المصرية ..اتصور البدء فى تغييرالخارطة الرياضية ..بلا أهلى بلا زمالك ..فإلى اليوم لا يوجد فى مصر سوى حسام حسن لاعب المصرى والزمالك والاهلى والذى ضم الى المنتخب الوطنى ليقوده فى كأس الامم الافريقية .. وسيلعب الى جوار أبنه أحمد حسام
حسن!!
بالفعل فيه حاجة غلط

التحلص من فساد الأنظمة المنبطحة أمام الاعداء فرض على كل مواطن


*فرعون يحارب العلم والعلماء فيأتي بوزيرة بالابتدائية والوزراء كلهم من اختياره ولا دخل لرئيس الوزراء في الاختيار !
*التخلص من فساد الأنظمة المنبطحة أمام الأعداء فرض عين على كل مواطن عربي!!
نحراف الشرطة كانحراف المخابرات في يونيو67 وما ينفق على أمن مبارك يكفى لتشغيل الطوابير المليونية للشباب العاطل
*بقلم:محمد عبد العليم
mhamedabdalalim@hotmail.com
mhamedabdalalim@yahoo.com
mhamedabdalalim@islamwy.net

لايمكن بحال من الأحوال اعتبار أحداث العام المقفل المدبر... مجردة من المعاني التي يمكننا استخلاصها كنتائج أو الاستفادة من دروسها لتلافى سلبياتها أو كوارثها ..فمنذ إعلان الديكتاتور الفرعوني البارك على أنفاس الناس في 26فبراير الماضي عن تعديل مادة هزيلة من الدستور المنتهية صلاحيته لتتيح انتخاب رئيس الدولة بالباطل عبر صناديق التزوير .. والمجتمع تحركه الكثير من عوامل الضغط السياسي والاجتماعي والاقتصادي وكلهم مرتبط بالآخر تمام الارتباط .. وقد كان الانفجار الوشيك هو الدافع الرئيسي وراء تلك الحيلة التي فعلها البارك بتعليمات أمريكية لتأجيل الانفجار الحتمي الذي سيطيح في حال حدوثه بكل الفاسدين المتعلقين في أذيال نظام باهت لا لون ولا طعم له أو رائحة إلا الرائحة الكريهة الفاسدة.. نظام يتخبط نحو الذبول و الأفول ..فلم يصنع شيئا طوال 25عاما سوى ضخ الصديد في شرايين النظام ..لممارسة المزيد من الفساد، وتشجيع المفسدين على ارتكاب المزيد من الجرائم .. وتمهيد الطريق أمام حيتان سرقة أموال الشعب في البنوك والشركات والمؤسسات والوزارات. بينما الأجهزة الرقابية تغمض العينين عنهم .. بتعليمات من الرئاسة الناشرة للفساد، والتي تخرج ملفاتهم العفنة حيث تم اختيارهم على أساسها القذر.. للعمل في خدمة الفرعون الفاسد .. الذي يخرج الملفات المتسخة القذرة .. في الوقت الذي يريد فيه الخلاص من شخصية انتهازية عملت معه كحذاء بلى ، وكلهم كذلك .. وبالمناسبة وفى ظل هذا الإطار الفرعوني الفاسد لا افهم سر تمسك البارك على أنفاس الناس بوزير الثقافة فاروق حسنى .. خاصة وان البعض يعلق تعليقات بعضها مؤكد .. ولكن الشبهات طالت الرئيس نفسه وهى شبهات قائمة بشدة .. ألا يوجد غيره ..؟
أم أن اللوبي المنتمى إليه فاروق حسنى .. بات ضخما متغلغلا في دهاليز النظام إلى أعلى مستوياته .. فلا يستطيع زحزحته رغم جريمة حرق المثقفين في محرقة ثقافة بنى سويف ؟؟
ثم هل وزارة الثقافة صارت من الوزارات التي يطلقون عليها مسمى سيادية ؟
لقد تناقلت وسائل الدعاية الفرعونية الإعلامية تولى فاروق حسنى وزارة الثقافة!
أي أن الذي يعينه ليس رئيس الوزراء ولكن الرئيس شخصيا فهو كما يتردد بين الجماهير مغرم به!!
وهل وزارة الثقافة من الوزارات السيادية التي يدعى النظام إنها فقط التي يحتفظ الرئيس بحق اختيار القائمين عليها حتى بعلن عن بقاء سعاد حسنى في موقعه قبل تشكيل الوزارة أم هو جبروت سلطة وديكتاتورية حاكم فرعوني يصر على دعم ورعاية الفساد؟
ثم أن محنة التشكيل الوزاري التي برجلت الرئيس و أرقت النظام برهنت على أن سقوط الحزب الفاسد كان سقوطا حقيقيا أكدته الانتخابات رغم التزوير والعنف والإرهاب التي مارسته الأجهزة البوليسية وبرهنت عليه عملية ولادة الحكومة الجديدة التي لا يستقر الرئيس البارك على قرار يتخذه بأن فلان أو علان وزيرا.. فيختلف كما يتردد مع ابنه حول ذلك المستوزر.. أو هذا المستنظر.. لمقابل الثمن الذي باع به كل الأشياء التي يتفاخر بها الإنسان ليدخل الوزارة !
فلم ينطلي على أحد أن تلك الاجتماعات التي يعلن عنها ويعقدها سكرتير الرئيس بدرجة رئيس مجلس وزراء لاختيار الوزراء .. فالجميع يعلمون انه لا ناقة له أو جمل في عملية الاختيار..فهو يجتمع ويجتمع ليقال انه يجتمع.. لكن رئيس الجمهورية لم يستقر على الأشخاص الذين سيعملون مع سكرتيره المنفذ لتعليماته الملقب برئيس مجلس الوزراء !
المجموعة الوزارية كلها من اختيار الرئيس ولا دخل لما يسمى برئيس الوزراء في الاختيار هو فقط يقابل المختارين من قبل الرئيس الذي يتراجع عن اختياراته ليرضي ابنه و أصحابه في لجنة الهيافات والاعتداءات على المعارضين لنظام بابا!ّ!!!!!!
فلت الأمر الفالت منذ زمن .. وعجز النظام عن إيجاد من يقبل العمل عند مبارك سكرتيرا ولذلك كثيرون ينتظرون في منازلهم بجانب التليفون ربما مكالمة طائشة تأتى به وزيرا .. ولم لا والبلد تدار بطريقة حادي بادي التي يلعبها الأطفال في المدارس.. ويكفى تدليلا على ذلك الإعلان عن بقاء وزير التعليم والذي مارس عمله بعد التهاني التي تلقاها من العاملين في الوزارة ثم الإعلان عن تغييره وان الرئيس سوف يأتي بغيره
عموما التغييرات الوزارية الفارغة من المضمون اعتدنا عليها.. ولا جديد فيها منذ عشرات الأعوام.. نفس الوجوه ونفس الشخصيات في أشكال جديدة .. ولكنها تنمى المزيد من الفشل في كل شيء.. وتنجح فقط في ممارسة الانحناء ..وتنفيذ مبدأ السمع والطاعة للحاكم الديكتاتور الذي أتى بهم من حيث لا يعلم الشعب عنهم شيئا !
تخبط في تخبط.. وازداد التخبط والتعثر اكثر خلال ربع القرن الأخير.. بعدما حكم مصر من لا تاريخ له.. ولا خبرة سياسية ..ولا قبول شعبي .. فظل يتدرب على الشعب ففشل ..أو ربما هو قصد الفشل.. ففعل فيها ما فعل عن عمد .. حتى باتت الساحة المصرية السياسية الداخلية والخارجية على ما هي عليه من سوء وتردى ..!
والسؤال من أين يأتي النظام الفاسد بالسياسيين الصالحين لتولى المسئولية.. وهو الذي اغلق جميع أبواب صناعة نجوم السياسة ، وسد منافذ خروج الساسة في المعاهد والجامعات.. !
وقد كانت الوزارات تتغير وتتبدل في مصر ولا تجد القيادات عناء في عملية الاختيار فالبلد ولادة ومفرخة للآلاف من السياسيين الصالحين لتولى الوزارة ولعل السنة الأخيرة في حكم الملك فاروق تأكيدا على ذلك حيث تغيرت الوزارة عدة مرات ولم يتخبط النظام وهو في أسوأ أحواله حيث أيامه الأخيرة مثلما يتخبط النظام الآن ..فلم يكن هناك تخبطا أو بحثا طويلا عمن يمكنهم تولى المسئولية.. كانت مصر بحق معملا لتفريخ الساسة ..وكان زخم المثقفين والسياسيين الحقيقيين الذين لم تصنعهم السلطة اكثر واكبر واضخم مما هو عليه اليوم ..حيث افتقدت مصر نماذج السياسيين الكبارــ إلا الممنوعين من ممارسة السياسة تحت حالة الطوارئ وبلايا لجنة الأحزاب التي تجمد وتحل الأحزاب وتوقف الصحف المعارضة لنظام والصادرة عن الأحزاب القوية كحزب العمل المجمدـــ فأصبحت عملية تشكيل الوزارة تستغرق وقتا يمتد إلى الشهر أو اكثر في الوقت الذي ذكرت فيه أنفا أن رئيس الوزارة لا حول له ولا قوة مجرد موظف أو سكرتير عند رئيس الجمهورية الفرعونية بدرجة رئيس وزراء وكذلك الوزراء ..لذلك فالتغيير الوزاري لعبة قديمة مملة فالوزراء لا قيمة لهم فرئيس الوزراء الحقيقي هو رئيس الجمهورية والوزير الفعلي هو رئيس الجمهورية وما نراهم مجرد فريق من الكومبارس.. لا يفعلون شيئا سوى تلقى الأوامر وتنفيذها دون مناقشة !
الغريب فيما ذكرته التغييرات الوزارية اختيار وزيرة تحمل الابتدائية مما يؤكد أن النظام الحالي يحارب العلم والعلماء فيأتي بوزيرة مؤهلها العلمي الابتدائية ..شيء مخجل ألا يوجد قي مصر من يحمل الدكتوراه أم أن عملية تمكين المرأة التي اوجع النظام الفرعوني رؤوسنا بها تعنى تمكين الجهل من البلاد واستبعاد المتعلمين الأكاديميين أو حملة الدكتوراه في التخصص الذي ستتولاه حاملة الابتدائية !
نظام فاسد ماذا ننتظر منه ؟
هيصة افتعلتها جوقة النظام وكأنهم مجموعة تجمعت في إحدى مقاهي الدرجة الثالثة يبحثون عن وزراء يجلسون على مثل تلك المقاهي !!
وإذا كان النظام الفاسد يعربد كيفما شاء.. فالأحزاب الموجودة على الساحة تعضد تلك العربدة بعمالته وتبعيتها الكاملة لنظام يعادى الشعب .. والشعب يبادله نفس الشعور وينتظر ساعة الخلاص من الفرعون وجوقته ..وان كان البعض يرى أن لتلك الأحزاب عذرها وهو غير المقبول على أي حال .. فلا أعذار يمكن قبولها عن تعاون بين تلك الأحزاب المصنوعة ونظام بوليسي إرهابي مستبد بديكتاتور فاسد لا يعبا بتاريخ ومستقبل شعب إلا إذا كانت الأحزاب صناعة بوليسية تضم المرشدين والمخبرين وعملاء المباحث كبعض الأحزاب الشهيرة التي تبايع النظام كلما أمكنها ذلك !
وحكاية الأحزاب الحالية في مصر من الحكايات المخزية في تاريخ العمل السياسي المصري ..أحزاب بوليسية تشكلها مباحث أمن الدولة من المخبرين والمرشدين وعملاء المباحث الذين لهم باع طويل في ممارسة التجسس على زملائهم وكتابة التقارير ضد و في اقرب الناس إليهم ..!
تلك الأحزاب المرضى عنها من النظام ..كلها مجرد لا فتات تعلق على جدران بعض العقارات بلا مضمون وبلا أعضاء سوى الأفراد الذين يخادعون الشعب بمقولات وتبريرات عن تقاعسهم المقصود عن اتخاذ أي مواقف حينا وتوافقهم دائما مع النظام فيما يطلبه منهم كلما حلت به مصيبة أو واجه أزمة جاءوا مهرولين لتأييد النظام ومبايعة الرئيس مثلما جرى في مسرحية انتخابات الرئاسة.. والتي وزع النظام فيها المنح والعطايا على بعض المرشحين.. ولم تتم محاسبتهم بعد مسرحية الانتخابات على ما أنفقوه من تلك المنح المقدمة إليهم من الأموال العامة .. ولن تحاسبهم جهة من الجهات لأنهم قدموا خدماتهم للنظام!!
وان تحدثنا عن الأحزاب فيشدنا ذلك الحديث إلى الحزب الدعي والمسمى بالوطني زورا وبهتانا وتدليسا وغشا.. فهل الحزب الوطني حزب مثل باقي الأحزاب ؟
أم انه تجمع للحكومة ولرئاسة جمهورية في شكل حزب؟
هل هو حزب أم هو وزارة داخلية وبوليس وجنود أمن مركزي وضباط مباحث أمن الدولة أو على الأصح مباحث أمن الرئيس كما أطلق عليهم الكاتب الكبير الدكتور محمد عباس ؟
حزب هو أم مجموعات من المجرمين و البلطجية ؟
الواقع يؤكد أن الحزب الوطني هو رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية وبوليس وجنود أمن مركزي وضباط مباحث أمن الدولة ومجموعات البلطجية!
فما عشناه خلال الشهور الماضية أكد ذلك وما رأيناه في الانتخابات البرلمانية برهن على أن النظام الفرعوني لا وجود له في الشارع بين الجماهير ولولا الإرهاب البوليسي الموجه ضد الشعب لما بقى مبارك وفرقته يوما واحدا في السلطة
فقد أستغل النظام الفاسد المجندين في صفوف الأمن المركزي بملابس مدنية لضرب الناخبين ومنعهم من الإدلاء بأصواتهم بعدما تيقن النظام من أن الجماهير لن تمنح حزب الفساد أصواتها.. فالشعب طهق وطق من مبارك وابنه وزهق من الوجوه التي حرقتها محارق النفاق والدجل المستمر ..ولم يعد لديه استعداد للاستمرار في مسخرة حكم الفاسدين القابعين على الأنفاس بقوة السلاح المتمثل في جحافل الأمن المركزي التي تمارس الاعتداء على المواطنين وتحمى مبارك فقط.. متجاوزة دورها الحقيقي في حماية الأمن الداخلي للجماهير ..التي تسدد الضرائب الباهظة للأمن وهو الأمر المفتقد في الشارع المصري إلا أمن الرئيس المكروه من الشعب ..وما جرى للمتظاهرين ضد استمرار مبارك في السلطة و ما شهدته سلالم نقابة الصحفيين يوم الاستفتاء إلى التعديل الدستوري للمادة 76والتحرش البوليسي بالصحفيات والمحاميات وما حدث في الانتخابات البرلمانية لدليل أكيد على فساد جهاز الشرطة والذي يحتاج إلى مراجعة ومحاسبة كتلك التي جرت لجهاز المخابرات العامة في الستينيات بعد هزيمة 67 فلقد انحرف جهاز الشرطة تماما كانحراف جهاز المخابرات ولكن انحراف الشرطة كان للأسف بتعليمات رئيس الدولة الذي وجبت محاسبته على ارتكاب تلك الجرائم في حق الشعب
و أتصور أن المليارات الهائلة و الطائلة من الجنهيات التي تنفق على الأجهزة البوليسية سواء مباحث أمن الرئيس أو الأمن المركزي من الواجب الوطني تحويلها للإنفاق على تشغيل الطوابير المليونية للشباب العاطل !!!!
المضحك والذي ليس له معنى ما يرفع الآن في أقسام الشرطة وهو شعار { الشرطة والشعب في خدمة القانون}.. والأصح هو أن الشرطة والقانون في خدمة الشعب .. ثم لا مفر من عودة شعار الشرطة في خدمة الشعب والشعب وحده وليست في خدمة الرئيس وفرقته !!!
أتصور أن يتصدر أعضاء مجلس الشعب المنتخبين دون تزوير لتصحيح مسار هيئة الشرطة التي انحرفت عن السبب الأساسي والرئيسي لوجودها كهيئة مدنية وانبه على أنها هيئة مدنية !
وارى أن تعي جماهير الشعب أن ضباط وجنود الشرطة مجرد موظفين مدنيين وعملهم الأساسي هو خدمة الشعب وليسوا بحال من الأحوال أسيادا للجماهير ليعاملوهم معاملة العبيد .. فهو وضع غير مقبول وغير مفهوم مهما كانت الأسباب التي يخرج بها علينا النظام الفرعوني الديكتاتوري لتبرير الجرائم التي ترتكبها مجموعة فاسدة في تلك الهيئة التي يجب تطهيرها من المفسدين !!!
وتوقعت أن الأموال التي تنفق لشراء الرصاص المطاطي المخصص لضرب الجماهير الرافضة لبقاء مبارك في الحكم تتوجه لمحو أمية جنود الأمن المركزي الذين يحافظ النظام على أميتهم وجهلهم ليسهل خداعهم لتنفيذ الأوامر الإرهابية الصادرة من سلطات فاسدة مفسدة ليضرب هؤلاء الجنود الأميين الجهلاء أهاليهم بالرصاص وبالقنابل المسيلة للدموع كما رأيناهم في الانتخابات البرلمانية وغيرها يعتدون على الشعب تنفيذا للأوامر الديكتاتورية ويحطمون بجهلهم أمال الآمة في التحرر من الأسرة الفرعونية الطاغية والمعادية للشعب والناشرة لوباء الفساد والفقر والمرض في ربوع البلاد!
لقد حول النظام الفرعوني الديكتاتوري هيئة الشرطة المصرية لتصبح جهازا معاديا للشعب تماما كما تفعل القوات الإسرائيلية مع الفلسطينيين .. ولا فارق بينهما …وأيضا لا فارق بين شارون ومبارك إلا في الأسماء !!!
ولقد أصاب البعض كبد الحقيقة حينما تساءلوا عن الشرطة التي نراها في الشارع هل هي شرطة مصرية أم إسرائيلية ؟
وقالوا لو أنها مصرية فلن تفعل ما تفعله بالمصريين.. فلقد رأينا كيف تتعامل الشرطة الإسرائيلية مع الفلسطينيين أثناء انتخابات السلطة الفلسطينية .. ولذلك فلا فارق بين الشرطة الصهيونية والشرطة المصرية والاثنين واحد ولكن الشرطة الإسرائيلية لا تضرب الإسرائيليين تضرب الفلسطينيين فقط بينما الشرطة المصرية لا تضرب أحدا سوى المصريين!!
ويبدو أن الأمن المصري يعمل وفقا للمثل القائل الذي خرج من داره ينقص مقداره.. والجماهير المصرية خرجت للإدلاء بصوتها خارج ديارها ولذلك وجب تأديبها على تطاولها، وارتكابها الجرم الخطير بالخروج من البيوت لاختيار ممثليها في البرلمان وهى المهمة التي كان يقوم بها النظام بالنيابة عن الشعب طوال سنوات سابقة .. وكان على وزير الداخلية أن يصدر بيانا بان الشرطة في خدمة الرئيس تعمل على تأديب الشعب وتهذيبه ليمتنع عن تداول السياسة الممنوع ممارستها لكافة طبقات الشعب إلا بموافقة الرئيس شخصيا !!!!
فالنظم القمعية البوليسية الديكتاتورية في العالم العربي واحدة .. فلا فارق يذكر بين نظام فرعون مصر وطاغية تونس أو جبار اليمن وطاغوت ليبيا أو فاسد الكويت والإمارات والجزائر ومنبطح السعودية كلها وكلهم من طينة واحدة عفنة غير طاهرة .. تحتاج إلى غسلها بماء الديمقراطية والشورى ــ سمها ما شئت ــ لكن عملية الغسيل والتطهير للتخلص من فساد تلك الأنظمة المنبطحة أمام الأعداء فرض عين على كل مواطن عربي في ولاية أو مدينة أو قرية !!
محمدعبدالعليم
Posted by Picasa