محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الاثنين، ديسمبر 19، 2005

لماذا نهٌـزم؟ وماذا نفعـل؟

لماذا نهٌـزم؟ وماذا نفعـل؟

أسباب الفارق الكبير بين العربية والعبرية!!

ماهى النكبة التي سيؤتى بها رؤساء وملوك العرب عام 2006؟
****************************************************
بقلم : محمد عبد العليم
********************
Mohamedabdalalim@yahoo.com
mohamedabdalalim@gawab.com
Mohamedabdalalim@hotmail.com
سؤال دائم يردده معظم العرب لماذا نهزم في جميع معاركنا وحروبنا ؟ وبالتالي يتردد السؤال ماذا نفعل؟
والمشكلة أننا لا نجد الإجابة ..!!
ونعود من جديد لتكرار الأسئلة السابقة بصورة أو بأخرى ..إلى أن تدهمنا هزيمة جديدة أو نكبة أكبر من السابقة !!!
فهل فشلنا في معرفة السبب أم تعامينا عنه بعدما أدمنا الكوارث ؟
أم أننا في ظل عصابات الحكم العربي الخائنة والمتواطئة مع الصليبية والصهيونية العالمية لا نريد أن نبحث عن السبب الحقيقي لهزائمنا المتكررة بنفس الصورة ونفس الطريقة التي لا تتغير لسبب وحيد ألا وهو إننا كلنا جميعا دون استثناء- حتى أغبى مواطن عربي - نعرف السبب !
وسوف أسوق بعض الإشارات ربما قلت في النهاية أن الجالس أمامي في المرأة هو احد أسباب الهزائم والنكبات والكوارث العربية…!
وانظروا ماذا حدث في احتفالات العدو الصهيوني المسمى بإسرائيل بيوم اللغة العبرية والذي جرى في الأسبوع الأول من بداية هذا العام !
(مع ملاحظة أن جميع الدول العربية لا تحتفل بيوم للغة العربية بينما تحتفل بعيد الجلوس جلوس العميل على العرش المغتصب )!!!!!
في خطابه بمناسبة الاحتفالات باللغة العبرية أبدى شارون انزعاجه من استخدام الإسرائيليين لكلمات أجنبية في أحاديثهم اليومية ودعاهم إلى استخدام كلمة (شالوم) بدلا من (يالا باى) .. وأعرب شارون عن عدم موافقته ورفضه لموقف التلفيزيون الإسرائيلي الذي تستخدم بعض قنواته أسماء وكلمات أجنبية شائعة بدلا من العبرية !!
فماذا نفعل وزعيمنا المفترى على شعبه أورئيسنا المتعاهد على خيانتنا أومليكنا الجاهل البارك فوق أنفاسنا لا يجيد اللغة العربية ولا يحبها وكذلك مماليكه من الوزراء؟
ترى ماذا نفعل نحن العرب فيما نراه في شوارع المدن العربية من لافتات لمحلات البقالة وما أدراك ما السوبر ماركت؟ السوبر ماركت هو العنوان السائد فوق معظم محلات البقالة ؟ وماذا نقول إذا تحدثنا عن جميع البلدان العربية وقنواتها التليفزيونية التي تتفنن مذيعاتها في التحدث بالكلمات غير العربية ونطق العربية بلكنة أوروبية، إضافة إلى الصحف والمجلات الحكومية والخاصة التي تنشر إعلانات بلهجات محلية لا يفهمها معظم العرب، وكذلك هبوط الأداء الصحفي العربي اللغوي .. خاصة وان البعض يقوم بوضع العناوين الكبرى للصحيفة ويكتب المقالات باللهجة القطرية الدارجة ( العامية ) لأنه لايجيد العربية الفصحى ..نتيجة لنظم التعليم المتردي في العالم العربي .. فاللغة العربية في محنة ، ونظم التعليم العربية الرسمية تغتالها لصالح التعليمات الأمريكية التي لا تقبل المناقشة !!
بالمناسبة محافظ محافظة الفيوم بمصر هذا الاسبوع اجرى امتحانا لتلاميذ الشهادةالاعدادية لقراءة اسئلة الامتحان فاكتشف عجز التلاميذ عن القراءة بعد 9سنوات دراسية !!
فماذا نفعل ؟
ثم ماذا نفعل ؟
ماذا نفعل مع مجموعات شاذة يجمعهم حزب واحد يسمى في الشارع العربى بالمارينـزالصهيوصليبي أو الطابور الخامس في بلادنا العربية ، وبعضهم يحتل مكانة ما في وسائل الإعلام وخاصة الصحف والمجلات الحكومية العربية ،وهم المعروفين بكتبة المارينـز الصهيو صليبي.. هؤلاء الذين لا يحبذون الدخول في معارك للدفاع عن الكرامة والشرف ، ويطالبون بالاستسلام لكل غازي لبلادنا ، والانبطاح لكل مسلح أجنبي .. !!
هؤلاء الكتبة الكذبة إذا كانوا يعيشون على أرض دوله عربية منبطبح حكامها فالدولة العربية الأخرى المنبطحة أيضا بالوراثة تفتح أبوابها لهم ، وتستضيفهم صحف الحكومة (اى حكومة عربية.. فكل الحكومات العربية منبطحة ) وتدفع لهم من أموال شعبها المغلوب على أمره والمسروق دائما ويصفق ؛ تدفع لهم ليكتب كل واحد منهم مايشاء في مدح السادة العظماء بوش وبلير وشارون ،وسب ولعن وذم العرب والمسلمين الأشقياء الذين لا يتفهمون حقائق الأشياء التي يتفهما كل منتمي بعقيدته للماريــنـز الصهيوصليبى !
فماذا نفعل معهم؟
وانظروا ماذا يقولون على لسان احدهم .. انه يقول :متى تفهم الفصائل الفلسطينية المتشددة أن صواريخ من نوع قسـام
وبتـار ماهى إلا عبث أطفال .. فالمقاومة ليست فرقعة بمب ( لاحظوا التعبير _ فرقعة _ بمب نفس ماقيل عن صواريخ (سيكود) العراقية التي ضربت إسرائيل )!فالكلمات نفس الكلمات من نفس الفريق أو التشكيل العصابي كما يصف رجال الشرطة المدنية المواطنين فكل المواطنين العرب المجرمين في نظر الحكومات العربية يشكلون تنظيما أو تشكيلا عصابيا إجراميا يتم مراقبته تمهيدا للقبض عليهم أو قتل بعض أفراده في حادث مروري بسيارة طائشة وهوما يجرى يوميا في البلدان العربية تحت مزاعم مختلفة !
فماذا نفعل ؟
ويقول احد أفراد الطابور الخامس المندس بين العرب من المنتمين للماريــنـز الصهيوصليبى: إن المقاومة ليست تصريحات تطلق بأن بوش وشارون أعداء الله .. أو سوف نرد على إسرائيل ردا مزلزلا فمثل هذه التصرفات الطائشة والتى لا تخلو من حماقة ..دفعت حماس ثمنها غاليا ..فقد أدت إلى اغتيال الشيخ احمد ياسين، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي ، وتسببت في وضع خالد مشعل على قائمة الأهداف الإسرائيلية ..!
فلابد أن نصف شارون وبوش وبلير وكل عدو للمسلمين بصفات حميدة ولا نسب احدهم حتى يقتلنا في هدوء لأننا نستحق القتل !
هذا ما يقوله الطابور الخامس من المارينز الصهيوصليبى المندس في الصحف والمجلات العربية الحكومية .. في نفس الوقت الذي لم ينطق احدهم ولو بكلمة واحدة يدين بها جرائم سيده بوش في العراق وفى أفغانستان وفى سجون أبو غريب وغيره ..كما لم يقل شيئا ضد إسرائيل التي تغتال الشيوخ والنساء والأطفال الأبرياء.. لم يذكر احد من أعضاء المارينـزالصهيوصليبي في الصحافة العربية الحكومية ولن يذكر كل كاتب فاجر مشارك في كتائب العهر العربي الرسمي حقيقة أن إسرائيل سرقت الأرض العربية ،ودنست المقدسات الإسلامية وقتلت عشرات الألوف من المواطنين العرب العزل .. !!!
فماذا نفعل مع هؤلاء الكتبة الكذبة الفجرة ؟
فماذا نفعل مع العملاء والخونة الذين لا مقدسات لديهم سوى البيت الأسود في واشنطن ، ولا يرون سوى ما تراه إسرائيل وينفذون ما يتلقونه من تعليمات من السى أي أيه ؛ أو من الموساد أو من غيرهما من أجهزة عربية تابعة لهما )
فماذا نفعل فيمن قال وهو يؤدى تمثيلية قميئة ناصحا الفلسطينيين بإنه من الضروري أن لا يفقد الشعب الفلسطيني تأييد أو تعاطف الولايات المتحدة فهذا أمر رئيسي لأي تحرك على المسار الفلسطيني، والعنف يبدد هذا التأييد !!
فمنذ متى كان هناك تأييدا للفلسطينيين من الولايات المتحدة ؟ ..ثم أي عنف هذا الذي يتحدثون عنه ؟
لقد سقط برقع الحياء ..ولم لا يسقط في ظل حكم وتحكم شواذ لا تفرق بينهم وبين شقائقهم ؟
الكاتب كويتي سأهمل أسمه لكنه مقرب من الأسرة المباركية الباركة في الكويت على أنفاس شعبها بمعونة وحماية أمريكية
الكتاب المتأمركون المتأمرون لم يترك احدهم الفرصة التي سنحت له ليبث السموم الصهيونية فيقول في مقالات متعددة تنشرها الصحف العربية وفى طليعتها الصحف الحكومية المصرية والسعودية و الكويتية : إن المقاومة المسلحة أو عسكرة الانتفاضة هي المسئولة الرئيسية عن سيادة تيارات التشدد داخل المجتمع الإسرائيلي .. وأدى ذلك لتكوين برلمان (كنيست )متشدد.. فما بالك إذا كانت أعمال العنف المقاومة هي أعمال طائشة حمقاء وصواريخ لا قيمة لها قد تكون العاب الأطفال أفضل منها !!!
هكذا يرى وأمثاله من فجار العهر العربي الرسمي المقاومة البطولية .. لا قيمة لها..لكنه يرى المساحيق التي بات بعض الحكام يغطون بها وجوههم المشوهة رمزا من رموز التصدي والتحدي للشعب وللزمن !
فماذا نفعل ؟
يا عالم عيب لقد اقتربتم من حافة القبر وغدا ستهبطونه فينهال عليكم التراب وتدوسكم الأقدام .. فافعلوا شيئا نذكركم به غير الخيانات وغير ممارسة الشذوذ بكل أنواعه سياسيا وأجتماعيا و…أيضا ..لعنكم الله !
وأيا كان الأمر… فالغل والحقد الأسود في قلوب بعض المتأمركين من المنتفعين الكوايته ضد الفلسطينيين منذ تأييد ياسر عرفات لغزو العراق للكويت واعترافه بالجمهورية الكويتية التي توحدت مع العراق سواء بالحق اوالباطل فقد تخطينا هذه المشكلة الكارثة ولكن استمرار
يرفض العرب تقسيم العراق .. لماذا لا يقسم ويصبح عدة دول بمساحات لا تتجاوز مساحة الكويت ؟!!!
وغدا ومن نفس الفصيلة الشاذة سيخرج من يقول لماذا يرفض العرب تقسيم مصر ؟ ولماذا يرفضون تقسيم السعودية والسودان والجزائر ؟
فبعض أن لم كل المتأمركين العرب يرون أن الذي أدى إلي انتشار الإرهاب في العالم ، والذي نالت منه الولايات المتحدة الأمريكية نصيبا كبيرا كما يدعى ( في تمثيلية أو مسرحية11سبتمبر الشهيرة) هو عدم التدخل الأمريكي المباشر في بلادنا العربية لسنوات طويلة ، ويقولون إنه من حق الولايات المتحدة الأمريكية التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية ، لحماية الأمن القومي الأمريكي ولا يتأتى ذلك إلا عن طريق التغيير الكامل والشامل للخريطة السياسية والاجتماعية لجميع دول العالم العربي .. !
فماذا نفعل مع المندسين بيننا من المار ينز الصهيوصليبي الذين يقولون إن الأوضاع السياسية السيئة والمسيئة للإنسان في الدول العربية هي السبب فيما فعله، ويفعله الإرهاب ضد الولايات المتحدة الأمريكية التي تؤيد الأنظمة الديكتاتورية في تلك الدول !
بالفعل اللوضاع سيئة بل شديدة السوء سياسيا واقتصاديا واجتماعيا على كافة الاصعدة ولكن العرب لم يرتكبوا شيئا مما يتهمهم به الارهابى المجرم جورج بوش الذي يطالبنا البارك بعدم سبه لأنه يعمل عملا صالحا !!
فماذا نفعل مع هؤلاء؟
فماذا نفعل مع الذين يدعون أبطال المقاومة للاستسلام والترحيب بدعوة حكام العرب ومماليكهم وكتبة صحف الحكومات العميلة ، والمأجورين من الموساد و المرتشين من كتبة الحكومات من أنظمة الكويت أو السعودية أو إسرائيل؟!
فماذا نفعل وهل يحقق تمييع المقاومة وتحويل العمل الفدائي البطولي إلي ماراثون في الرقص والطبل والزمر والتصفيق لخطب شارون وجورج بوش ..هل يحقق ذلك الأماني الوطنية للفلسطينيين ؟
شارون وبوش وبلير يقولون أنهم يقبلون بدويلة فلسطينية مؤقتة ( غير دائمة ) على أراضى غزة وعلى نسبة من أراضى الضفة الغربية لنهر الأردن لا تتجاوز 42% من مساحة الضفة الغربية …هي دولة مؤقتة لا حدود لها ولا يحق للفلسطينيين في الخارج العودة لبلادهم وعليهم التنازل عن حق العودة!!!
والتنازل عن حق العودة يعنى التنازل عن حق العرب والفلسطينيين في فلسطين !!
فإذا كان الحكام العرب الذين يجدون من يؤيد دعوتهم الشيطانية وفقا للأوامر الأمريكية الصادرة إليهم ببث روح الهزيمة في قلوب العرب من المحيط إلي الخليج ،ودعوتهم للفلسطينيين بقبول الأمر الإسرائيلي بعدم العودة لمن هم خارج الأراضي الفلسطينية الآن .. فان تنفيذ تلك الدعوة المشبوهة يعنى كارثة جديدة تضم إلى سجل الكوارث العربية المتجددة منذ نكبة 1948 … فحق العودة يعنى أن هناك دولة تسمى فلسطين ..أما التنازل عن هذا الحق فيمثل خيانة لكل شهيد فلسطيني ولكل طفل فلسطيني لم يولد بعد .. هي خيانة عظمى يستحق مرتكبها الإعدام ..!
ولكن ماذا نفعل كمواطنين لا حول لنا ولا قوة ؟
ثم هل يعقل أن يطلب من أصحاب الأرض التنازل عن حقهم في العودة.. بينما يسمح للصوص الصهاينة من كل أنحاء العالم بالعيش على الأرض المغتصبة من المطالب بعدم عودته لأرضة التي يملكها أبا عن جد؟
... أي هزل هذا ؟
ثم يخرج علينا أحد حكام أخر الزمان فيقول قولا كريها عن المقاومة البطولية سواء في العراق أو في فلسطين وكل ما يخرج عنه كذلك .. فلم اسمع منه أومن أخوانه من أتباع إبليس الساكن في البيت الأسود في واشنطن مجرد كلمة واحدة فقط يدين فيها المأساة التي تجرى في العراق أو في فلسطين .. لم يدن هو أو غيره جريمة واحدة من جرائم الصهاينة في غزة أو الضفة أو الفلوجة حتى في سجن أبو غريب.. لم ينطق !
والغريب انه يطمع في أن يمد له لفترة سادسة في الحكم بعد ربع قرن كامل ..لم يفعل شيئا سوى نشر الفساد وتشجيع اللصوص على التفنن في السلب والنهب تحت رعايته وحمايته الكاملة ..يطمع في أن يمد له لفترة سادسة بعدما بلغ من العمر أرزله ..ليستمر في نهب ثروة البلاد هو وأسرته .. ولا يستحى هو أو غيره من مماليك بوش من شعبه …ولا يستحى مما سيذكره التاريخ الذي سيسجل كم كان جبانا وخائنا للقيم والمبادئ العربية والإسلامية وللقسم الذي اقسم عليه حينما تولى السلطة !!!
فماذا نفعل ؟
المشكلة مازالت قائمة فهل نصل إلى الطريق الذي افتقدناه ؟!
فماذا نفعل مع مثل هؤلاء الخونة المتحدة أهدافهم مع الأهداف الصهيونية ؟
وإذا كنا نطرح التساؤلات فالإجابة التي نبحث عنها قد نختلف فيها ولكن لن يكون خلافنا مجالا للتشكيك وللرفض الأعمى لكل إصلاح حقيقي يراد به خير الأمة المسلوبة حقوقها كل حقوقها !!!!
ولننظر إلى البلد الذي يقول البارك فوقه أن مصر أولا .. ولا أعرف مصر أولا في ماذا ؟؟
مصر تتراجع إلى الخلف ويزداد انحدارها في كل مجالات العلم والمعرفة وفى كل أصعدة الاقتصاد ..بعد التردي الهائل في الزراعة والصناعة ..تهاوت مصر إلى قاع من العوز من الفقر والجهل والمرض والسر الكامن هو تولى الجهلة من ضباط الجيش أمر البلاد فأيا كانت وطنيتهم فلا يصلحون للحكم .. فلم يتخطى احدهم مرحلة التعليم قبل الجامعي ، ولكن الانقلابات العسكرية التى اطلق عليها اسم ثورات .. دمرت كل شيء !
حدث ذلك في وقت لجأ فيه العدو الصهيوني إلى العلماء ليتولوا مسئولية حكم الأراضي الفلسطينية المسروقة التي أطلقوا عليها اسم إسرائيل .. فلجئوا إلى اينشتاين ذلك العالم الفذ ليحكمهم ولظروف خاصة رفض ان يتولى حكم اسرائيل …بينما المصريين الذين يدعون بالكذب أنهم أحفاد الفراعنة ويتشدقون بما أقامه الفراعنة من منشآت باقية ، وما توصلوا إليه من علوم اليوم مجهولة.. تعمدوا تنصيب اجهل الناس عليهم ليقودوهم نحو الهاوية التي يقبعون فيها اليوم !!!
ولنرى اقل المناطق المصرية تمتعا بالحرية هي الجامعات التي عند العدو الصهيوني قلاع لها
فبعدما كان عمداء ( مدراء ) الكليات الجامعية في مصر ورئيس الجامعة بالانتخاب الحر المباشر من بين أعضاء هيئات التدريس أصبح في عصر الطوارىء المستمر منذ بروك البارك وأسرته على أكباد المصريين بالتعيين بل الأدهى أن اى أستاذ جامعي معرض للتأديب والضرب من اى ضابط أو جندي شرطة في الحرس الجامعي الذي يراقب أنشطة الطلاب وتحركات الأساتذة في أسوأ ظاهرة تشهدها جامعات العالم !!
في مصر مجرد ضابط شرطة مدنية يتحكم في رئيس جامعة ويتحكم في الأنشطة الطلابية في الجامعة .. طلاب جامعات مصر ممنوعين من ممارسة ابسط حقوق الإنسان ( التحدث والكلام في السياسة العامة للدولة ) المسموح به فقط تعليق صور الرئيس في الجامعات ورفع لافتات الترحيب بقادة الحزب الوطني حزب برئاسة رئيس الجمهورية !
التجمعات ممنوعة ..كل ما يمكن تخيله من حريات ممنوع المسموح به فقط التصفيق في مجلسي الشعب والشورى وفى مباريات كرة القدم !
الشعب المصري منذ عام 1952لم يرفع رأسه ليرى الشمس أو القمر ولكنه ينكسها مجبرا بحالة الطوارىء التي لا يستطيع رئيس الدولة إن يتربع على عرش الحكم إلا بالطغيان والجبروت وإعلان الأحكام العرفية منذ عام 1981.. وكأن مصر في حالة حرب مستمرة طوال 24عاما ..!
والغريب أن الفرعون البارك قال في أسوان إن عملية الإصلاح مستمرة منذ اليوم الأول لتوليه عرش مصر ، وهذه العملية ممكن أن تستمر لمدة 15سنة أخرى اى انه يطمح في بقاؤه على كرسي العرش إلى عام 2020 .. ولم لا ففرعون موسى حكم فترة تجاوزت 60سنة متواصلة والبارك أطال الله في عمره لنراه وتراه الأجيال القادمة بعد أربعين أو خمسين عاما من الآن وهو فوق عرشه الفرعوني في المتحف المصري !!!!
ترى بماذا سيأتي البارك وأسرته من كوارث على مصر في العام الحالي قبل أن نبحث عن البلايا التي سيجلبها على رؤوسنا طوال ال15سنة التي يريد أن يستمر حاكما لمصرنا البائسة خلالها ؟
عموما نرجع لنفس التساؤل ماذا نفعل ؟
ماذا نفعل أمام صفقات سرية عربية حكومية أمريكية إسرائيلية يتم بمقتضاها تحول أمريكا نظرها عما تطالب به من إصلاحات سياسية وإنهاء حكم البارك ومماليكه ، وتدعو له في وسائل إعلامها ، وتخفف ضغطها الواقع على رقاب السلاطين العرب فلا تأمرهم بالانصياع لأمر الإرهابي الأكبر جورج بوش أكثر فأكثر بالاتجاه الجبري صوب طريق الديمقراطية على الطريقة الغربية ولكن المقابل الصمت العربي الحكومي التام أمام المجازر الدموية التي ترتكبها الجيوش الأمريكية البريطانية الإسرائيلية يوميا أمام أعين العالم كله في العراق وفى فلسطين وفى أفغانستان التي تكاد تنسى !!!
فماذا نفعل أمام صفقات سرية عربية حكومية أمريكية إسرائيلية بمقتضاها توقف الحكومات العربية أبواق أجهزة الإعلام عن مهاجمة الاحتلال والإرهاب الامريكى الصهيوني وتحول تلك الأجهزة الحكومية إلى بوقا للدفاع عن قوات الاحتلال والإشادة ببوش وعبيده من حكام العرب وعلى رأسهم إياد علاوى وغازي الياور .. ويتحول الهجوم الجامح ضد المقاومة العراقية والفلسطينية وترسيخ مبدأ الجبناء والخونة بالصمت والانبطاح كبديل حكومي للمقاومة المسلحة للعدوان المسلح !!
ووافقت الأنظمة الفاسدة على الصفقة الفاسدة… فلا يمكن لأي نظام عربي أن يتحول إلى النظام الديمقراطي إلا إذا كان ذلك مفروضا عليه من الداخل أو من الخارج فإذا كان من الداخل فمعنى ذلك انه انقلابا عليه وانتهاء فترة حكمه والإتيان بحاكم جديد !
فإذا كان الملوك والرؤساء الملوك أيضا رفضوا الديمقراطية وأعلنوها صريحة وقالوا نرفضها من الخارج ونرحب بها من الداخل على الطريقة العربية .. طريقتنا الخاصة في الحكم الديمقراطي فديمقراطية نابعة من الداخل العربي تعنى حق الحاكم في إنشاء المزيد من السجون وإيداع الشعب داخل زنازينها !!
ونحن لا نحلم بان يقوم نظام عربي من تلقاء نفسه بتنفيذ المبادئ الديمقراطية أو بإيقاف العمل بالأحكام العرفية الطوارىء التي تحكم بها مصر طوال عصر مبارك!!!
الولايات المتحدة لا يهما في المنطقة سوى حماية إسرائيل والاستيلاء على ثروات الأرض العربية واستخدام شعوبها كأدوات إنتاج رخيصة الثمن أو أسواق مفتوحة لكل رديء من الصناعات الأمريكية أو حقلا للتجارب الطبية إن لم يكن مزارع أدمية تصدر منها قطع الغيار البشرية اللازمة للمعامل والمستشفيات الأمريكية !
فماذا نفعل ؟
لقد تعمدوا ومعهم جوقة من حملة مباخر السلطان الفرعوني تضليل الجماهير وطمس وعي الشعب بإتباع أساليب حقيرة تقلل من قيمة الشرف والعمل والنضال وتسفه من الوطنية والقيم البطولية وتقلل من قيمة الحرية والاستقلال ومقاومة الاستعمار وإعلاء قيمة الاستشهاد ولطخوا سمعة الشرفاء وسمحوا لفرق الشواذ أن تتبوأ أعلى المناصب
الرسمية وأغدقوا عليهم بالأوسمة والنياشين والإنعامات !!
فماذا نفعل ؟
ولم يهنأ المواطن المصري طوال 52عاما بحريته.. والحرية ليست أن تجد طعامك كما كانوا يقولون لنا في الستينات من القرن الماضي (الحرية هي حرية الحصول على لقمة الخبز ).. ففي رأيي الشخصي الحرية ليست حرية أن يسمح لي بان اصفق دون أن أبصق أيضا!!
وليست الحرية في أن استفتى،وأشارك في الاستفتاء على شخص واحد لرئاسة الدولة ، ولكن الحرية أن اختار من بين عشرات إن لم يكن مئات الأفراد من يصلح ليكون رئيسا للدولة التي انتسب إليها … ولكن ماذا افعل وماذا نفعل كلنا جميعا أمام الكوارث المحيطة بنا من كل جانب ؟
ماذا نفعل ؟
ماذا نفعل فيما فشل فيه وزراء الخارجية العرب الذين رفضوا إنشاء محكمة للعدل عربية ؟
وماذا نفعل معهم وبعضهم وخاصة مصر ترفض تدوير منصب الأمين العام للجامعة العربية وتريد استمرار الوضع بجعل المنصب حكرا على المصريين ؟
ماذا نفعل ؟ هل نجد الإجابة ؟
بقت بعض التعليقات والتساؤلات اطرحها في نقاط موجزة :-
*يقال أن أمريكا تنفق 35مليون دولار يوميا في حرب العراق ، و لكن الدول العربية البترولية تدفع لأمريكا أضعاف المبلغ يوميا !!
*تونى بلير رئيس الوزراء البريطاني ذيل بوش لا يقضى أجازة سوى في مصر وتحديدا في شرم الشيخ ..حبا في مصر أم ليكون قريبا من إسرائيل ؟
*9الاف مناضل فلسطيني في سجون إسرائيل.. وأضعافهم في سجون أمريكا في العراق وأكثر منهم في السجون العربية ..فالعربي يخرج من سجن ليدخل سجن والوطن صار سجنا كبيرا لكل من فهم ولكل من عرف ولكل لمن نطق بكلمة لا ..لا ولمن لم يصفق مع كل هزيمة ولمن لا يرقص في ظل النكبات الكبرى التي يأتي بها الحكام العرب كعادتهم كل عام !
ترى ماهى النكبة التي سيؤتى بها رؤساء وملوك العرب هذا العام 2006؟
\وماذا نفعل حيالها ؟