بدون هزار...حسام حسن وأبنه
الزملكاوية امثالى ظهرت شماتتهم فى الاهلى بعدهزيمته الاولى من اتحاد جده السعودى فى أول بطولة لكاس القارات يشارك فيها فريق مصرى..وازدادت الشماته بالهزيمة الثانية أمام اف .سى.سيدنى الاسترالى وتناسى الزملكاوية المتعصبون الاحداث المهولة التى لم يشهدها جمهور الزمالك من قبل وهزائم فريق الزمالك من فرق صاعدة وجديدة كحرس الحدود صفر خمسة !!
السبب فى الشماته ان الاهلى أصبح فريقا محليا لا يقهر بسهولة فهو لم يهزم طوال 55مباراة متتالية.. ولسان حال الزملكاوية يقول :القوى فيه اللى اقوى منه حتى ولو كان اجنبيا!!
الغريب وغير المنمفهوم أن يفرح الزملكاوية لهزيمة الاهلى الذى يمثل مصر وافريقيا ولا يمثل نفسه فقط ! شماته الزملكاوية تشير الى انه (فيه حاجة غلط فى المجتمع)لابد من تغييرها بعدما تغيرت الخريطة السياسية المصرية ..اتصور البدء فى تغييرالخارطة الرياضية ..بلا أهلى بلا زمالك ..فإلى اليوم لا يوجد فى مصر سوى حسام حسن لاعب المصرى والزمالك والاهلى والذى ضم الى المنتخب الوطنى ليقوده فى كأس الامم الافريقية .. وسيلعب الى جوار أبنه أحمد حسام حسن!!
بالفعل فيه حاجة غلط
2 Comments:
At 1:12 ص, محمدعبدالعليم said…
الرجل الثانى والنظم العربية المرفوضة!
خليفة الرئيس العربى هو نفس الرئيس لاأحدغيره !
الحوادث الإرهابية تقع فى الدول التى يتكاثف ا لتواجد الأمريكي بها فقط !
شعب مصر بفضل الله عليه لا ولن يقبل النظام الطرطورى!
الولايات المتحدة الأمريكية استنفذت إغراضها من مبارك ونظامه وعائلته!
هل نسى الحاكم الذى يريد توريث ابنه أو أبنته الحكم الشهيدين قصي وعدى؟
بقلم: محمدعبدالعليم
mohamedabdalalim@hotmail.com
mohamedabdalalim@yahoo.com
أجاب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عن سؤال وجه إليه عن الرجل الثانى بعده فقال: جمال عبد الناصر.( أي أنه رفض مجرد فكرة أن يكون هناك من يخلفه فى الحكم سوى نفسه) وهو نفس السؤال الذى يواجهه معظم حكام دول العالم المسمى بالعالم الثالث ويتهربون من الإجابة عليه لأنهم لا يتصورون على الإطلاق أن هناك أنساناَ قد خٌلق يصلح ليتولى الحكم سواهم!
ومن يتطلع الى كرسي الحكم من ابناء الشعب فالعقوبات القاسية فى انتظاره هو ومن عرف تطلعه ولم يبلغ السلطات عنه وعن أماله وأحلامه لتتخذ من الإجراءات الكفيلة بالقضاء على المتطلع، وكل شيء بالقانون.. واًّه من القوانين العربية المطاطة المصنوعة لخدمة الحاكم المستبد والمستخف بشعبه، وهو الوضع الذى تعانى منه الشعوب العربية المحكومة بالحديد والنار وبقوانين العار المسماة بأسماء مختلفة كقانون الطوارىء على سبيل المثال الذى يحول دون تمتع الشعوب بحريتها فى اختيار حاكمها، وكذلك منعها من ممارسة حقها الطبيعي فى عزله عن الحكم ومحاكمته بالرغم من كل الأخطاء والبلايا التى يرتكبها فى حق الشعب.
وعالمنا العربى ينقسم إلى نوعين من أنظمة الحكم أولهما ملكي و ثانيهماجمهورى وأن انضم اليهما النظام الجديد الخليط مابين الملكي والجمهوري وهو(النظام الطرطورى) ألنظام الذى يلبس الجماهير أحدث أنواع الطراطير. . . .!!!
وان كان النظام الملكي أكثر استقرارا رغم كلاسيكيته إذ كاد يتحول فى العالم كله الى تاريخ مكتوب إلا أنه فى بعض الدول مازال هذا التاريخ يتحرك وينبض بالحياة ولكنه حتما سيأتي اليوم الذى فيه يزول!
ففي النظم الملكية العربية الرجل الثانى هو ولى العهد الا فى سلطنة عمان حيث لا يوجد وليا للعهد ! ،وقد أجاب السلطان قابوس على سؤال وجه إليه من صحفي انجليزى! حول ذلك الامر فقال: الأمر متروك للأسرة من بعدى تقرر من يخلفني !
عموما فى النظم الملكية لا رأى للشعوب فى اختيار الملك ومن ثم لايُعنينا حالياَ مناقشة صحة ذلك أو عدم صحته ولو مؤقتا!!
أما فى النظم الجمهورية العربية المبتلاة بحكام جاءوا على ُمتن الدبابات فالرجل الثانى لا وجود له ! ، فلاجل الثانى هو الرجل الأول بل انه لا يوجد رجال فى البلاد سوى الحاكم هو الرجل الوحيد بين كل سكان البلاد !!، فلاا يستطيع الرئيس أن يتصور إمكانية ظهور رئيس آخر. . ! فخليفة الرئيس هو نفس الرئيس. وفى بعض البلاد العربية لا يظهر واضحا الرجل الثانى، ولا حتى الرجل الأول ويتوه الباحث فى أيهما يحتل مكانة الآخر !
. . . . . . وفى البلاد العربية ايضا لا وجود للرجل الثانى فالقيادة تاريخية
وفى البلاد العربية ايضا تجد ان الرجل الثانى أكثر من شخص فلم يعد هناك معنى للرجل الأول سوى أنه رئيس الدولة
وفى فلسطين مازالت فكرة الرجل الثانى غير مطروحة، ولعل ذلك الأمر سوف يواجه
المسيرة الفلسطينية حتما فى مرحلة ما بعد القيادة الحالية للرئيس عرفات، وفى
لبنان الرجل الثانى يتعدد، ويتمثل فى جميع رؤساء الاحزاب اللبنانية، ولعل
الأزمات السياسية التى شهدها لبنان منذ سنوات مرجعها هو ان الرجل الثانى
يرفض ان يستمر طويلا فى نفس موقعه، وفى مصر وبالرغم من ان منصب نائب رئيس الجمهورية لا يتولاه احد حاليا الا انه يمثل للجميع هدفا مستقبليا، وقد يعتقد البعض انه هو الرجل الثانى ! ، و أن الفرصة متاحة أمام الجميع ليتبوأ أحدهم المنصب الفارغ كرسيه منذ تولى مبارك سلطة الحكم، وان أي مواطن ناجح من ابناء مصر يمكنه ان يتولى المسئولية ! وظن البعض وفقا لرؤية معينة ان مبارك أبى أن يفرض شخصا بعينه على الشعب ليخلفه بعكس الرؤساء السابقين الذين حددوا ذلك
فى شخص واحد حينا أو فى شخوص معدودة أحيانا، وأن كانت هذه الرؤية فى بداية
الأمر قد لاقت القبول من الأوساط الشعبية المصرية، إلا أنها فى النهاية تواجه
الرفض الشعبي بعدما تنامي إلى علم الجماهير الخدعة الكبرى التى خدعهم بها مبارك
فهو لم يكن يريد ان يعين أي نائب لرئيس الجمهورية لأن ذلك يعنى بكل صراحة ووضوح ان أبنه لن يكون رئيسا للجمهورية !
وسواء كان مبارك الأب يريد توريث مبارك الابن السلطة- المنهوبة منذ حركة يوليو52- أو بعض المنافقين من أللإعلاميين بقيادة غير الشريف وتابعيه من رؤساء تحرير النشرات الحكومية المسماة بالصحف القومية ( ولا علاقة لها بالقومية فى شيء) هم الذين روجوا لذلك فى محاولة خبيثة لمنافقة الأب المريض بالشيخوخة حفاظا على مكاسبهم الحرام المسموح بها لأهل النظام الديكتاتوري البغيض، فإن التمنيات التى تداعب الأب لن تفلح على الإطلاق، ونفاق المنافقين لن يأتي بجديد لأسباب متعددة وأن كان السبب الأول هو الرفض الشعبي لكل ما هو له صلة من قريب أو من بعيد بنظام مبارك وبمبارك نفسه الذى بلغ من العمر( أرذله ) فأن هناك عوامل وأسباب أخرى كثيرة تحول دون ذلك فالولايات المتحدة الأمريكية استنفذت أغراضها من مبارك وعائلته ولا يوجد ما يجعل الإدارة الأمريكية الصهيونية تغير رأيها وتؤيد بقاء هذا النظام الذى بات مكشوفا ومفضوحا بعمالته للولايات المتحدة وقد قدم كل ما يمكنه تقديمه من تنازلات للصهيونية على مدار العشرين سنة الماضية !
و لأن أمريكا تتبع نفس السياسة المصرية الحكومية الشهيرة بإطلاق الرصاص على الخيول الهرمة والمريضة فلقد قررت إطلاق قذائفها لإنهاء النظام المصرى العميل لها مثله مثل باقي الأنظمة العربية العميلة. وقد يقول قائل وما دخل امريكا فى هذه الأمور التى تبدو داخلية؟ وهو قول ردده البعض من الذين لا يصدقون أن لأمريكا أي دخل فى توصيل الرؤساء العرب الى كرسي الحكم وكذلك فى تثبيت النظم الملكية العربية وحمايتها من السقوط !
ويرد على هؤلاء الرئيس السوداني السابق جعفر النميرى فى احد أحاديثه لصحيفة مصرية وقت ان كان مقيما بمصر حينما تردد أنه كان عميلا للأمريكان قائلا:لو كنت عميلا لأميركا لأعادوني الى كرسي الحكم، ولم يكتف بذلك بل قال:إن الولايات المتحدة الامريكية هى التى تعين الرؤساء العرب!
هذه شهادة لرئيس عربى سابق تؤكد رؤيتنا التى أبديناها، وقد أكد نفس القول وزير الخارجية الأمريكي الأسبق الصهيونى هنرى كيسنجر أثناء ما سمي بحرب الخليج الثانية او حرب تحرير الكويت أوحرب عاصفة الصحراء- سمها ما تشاء- إذ قال: اننا سوف نغير كافة الأنظمة العربية التى شاركت معنا فى التحالف!!
وكل الأحداث التى تلت تلك الحرب تدلنا بقليل من التمعن فيها وفى توابعها على أن تنفيذ ذلك التوجه يأخذ حظه من التفعيل، فعميل الأمس هو عدو اليوم !وقد فعلتها امريكا من قبل مع كثير من الحكام الخونة والعملاء لها بالرغم مما قدموه لها من خدمات خرافية، ولا ننسى نوريجا، وشاه إيران، وماركوس!
ولذلك أمريكا لا تبارك تولية أبن مبارك وتأكد ذلك فى الزيارة الأخيرة للابن للولايات المتحدة.وعاد الأبن والركب الذى كان معه خالي الوفاض حتى من خف خٌنين!
ورفض أمريكا لتولى مبارك الأبن حكم مصر أتى متوافقا مع ما أعلنه كيسنجر كما ذكرنا.
ليس هذا فقط فلقد بدأت المخابرات الأمريكية تنشط فى المنطقة العربية لتنفيذ الإستراتيجية الموضوعة من قبل !
وانظروا الى التوترات المتتالية فى العلاقات الامريكية مع بعض الدول التى كانت تعتبر محميات أمريكية خالصة، والتفجيرات الإرهابية التى تحدث فيها، ويسبقها دائما تحذيرات أمريكية من هجمات إرهابية متوقعة ! ألمخابرات الأمريكية التى تفعلها لتبرير ما ستقدم على فعله الإدارة الأمريكية لتغيير هذه الأنظمة والأتيان بغيرها ولهم فى ذلك عشرات الطرق!
وبمناسبة التفجيرات التى تحدث فى بعض دول العالم العربى ألم نلاحظ أن العمليات الإرهابية لا تقع إلا فى الدول التى فيها تواجد أمريكى مكثف وعلى علاقة متينة وقوية .مع الأمريكان ،ولا نسمع عن أى حادث إرهابى يقع فى أية دولة عربية أو غير عربية علاقتها سيئة مع أمريكا أو لا تتعامل معها إلآ بحرص شديد ؟فالوجود الأمريكى يعنى بالتبعية الوجود الصهيونى وجهاز الموساد الإسرائيلي بتاريخه الدموي المعروف يمارس ما خططوا له من نشر الفوضى والدمار فى العالم تنفيذا لبروتوكولات حكماء صهيون حتى يتمكنوا من تحقيق أطماعهم الشيطانية فى حكم العالم كله والتحكم فيه، ولقد فعلوها مؤخرا فى تركيا، ونسف الموساد الإسرائيلي المعبدين اليهوديين لتوجه التهمة الى المسلمين الأتراك أو على الأقل لتنظيم القاعدة الذى توجه امريكا اتهاماتها للمسلمين من خلاله وللأسف الشديد تردد الأنظمة العربية -المرعوبة من الرغبة الأمريكية للقضاء على هذه الأنظمة المتعفنة- نفس الاتهامات التى ترددها أمريكا وإسرائيل ضد المسلمين وتصفهم بالإرهابيين!
وهذه الأنظمة العربية لا تخجل من القبض على بعض رعاياها وتسلمهم بعد تعذيبهم إلى امريكا أو إلى إسرائيل لو طلبتهم ولكنها إلى اليوم لم تطلب فحكام الأمة العربية أشد بأسا على الشعوب العربية من إسرائيل فى معظم الأحيان!
أوليس هؤلاء الحكام هم الذين استباحوا لأنفسهم إسقاط الجنسية عن أبناء شعوبهم الذين تعدهم أمريكا من ألإرهابين؟ فهل فعلت مثل ذلك دولة غير عربية؟ العرب فقط يسقطون الجنسية عن العربى !
الحكام العرب يستجيبون للأوامر الصادرة إليهم من البيت الأبيض بمحاربة الإسلام وهم ليسوا فى حاجة لمثل هذه الأوامر فهم يخافون الإسلام لأنهم من أعدى أعداء ذلك الدين الذى يساوى بين الحاكم والمحكوم فى كل شىء ، فحكامنا العرب يظنون أنفسهم أكبر وأعظم شأنا من رعاياهم بل أنهم ليسوا فى حاجة إلى الرعية يكفيهم الحماية الأمريكية ورضاء الصهاينة عليهم أما شعوبهم فلا قيمة لها ولا فائدة منها سوى فىالتصفيق بمناسبة خطاب الحاكم المتكرر و الذى لا معنى له ،ولهذا فلا غرابة إذ رأينا الحكام العرب يرددون نفس العبارات التى يقولها الرئيس الأمريكى عن المسلمين وعن الإسلام !
يتحدثون بصوت عربى وضمير صهيونى عن ما يسمونه الإسلام المعتدل!
وهل هناك مايسمى بالإسلام المعتدل والإسلام غير المعتدل؟
الإسلام المعتدل هو الإستسلام الكامل وغير المشروط لكل الأوامر الإسرائيلية وتنفيذ المطالب الصهيونية بالتخلى عن الإسلام وأتباع التعاليم الأمريكية بالتطبيع الكامل مع الكيان الصهيونى وفتح البلاد العربية والإسلامية للجيوش الأمريكية والبريطانية وتقديم كل مايمكننا تقديمه من مساعدات لهذه الجيوش إذا تكرمت علينا وجاءت لغزو بلادنا وإحتلال اراضينا !
الإسلام المعتدل هو الوقوف بجانب الإحتلال الأمريكى البريطانى للعراق،وتوصيل الطعام والشراب لجنود الإحتلال ووصف المقاومةالبطولية للشعب العراقى والفلسطينى بالإرهاب!
الإسلام المعتدل هو التخلى عن كل ما له صلة من قريب أوبعيد بالإسلام!
الإسلام هو الإسلام ولا يوجد إسلام معتدل وإسلام نصف معتدل ..وكفى لعب بالألفاظ!
أما الإرهاب فلا علاقة للإسلام به والمسلم ليس إرهابيا ،ولن يكون المسلمين من الإرهابيين لأن الإسلام دعوة للسلام ،الإرهاب عرفه العالم الحديث حينما ظهرت الصهيونية العالمية ،والتاريخ يشهد أن جميع الحروب كان وراء أشتعالها اليهودالصهاينة،ولم يشهد العالم حربا ألاوالصهيونية لها المشعلة.!
أما المسلمين المضطهدين فى عالم اليوم فلا ناقة لهم ولا جمل فى شن الحروب العدوانية فحروبهم كلها دفاعية نضالية أستقلالية وجهت فقط ضد الإستعمار المعتدى فهى حروب شرعية اضطروا إليها للدفاع عن انفسهم ولتحرير بلادهم وهو مايحدث حاليا فى فلسطين وفى العراق وأفغانستان
ولكن مهما أوضحنا ومهما بيننا لن يرضوا عنا حتى نركع لهم من دون الله وهو الأمر الذى لن يحدث أبدا إن شاء الله.
أمريكا تصف المقاومة بالإرهاب ،وإسرائيل تصف المقاومة بالإرهاب،وبعض الحكام العرب يصفون المقاومة بالإرهاب..وبعضهم على أستحياء يصف المقاومة بممارسة العنف تماما كوصف أمريكا وإسرائيل !
.فليكن فالشعوب العربية ليست أقل من الشعوب الأوروبية والأسيوية والأمريكية التى ترفض العدوان الأمريكىوتقف إلى جانب الحق والعدل والحرية .
والحق والعدل مع المقاومة العراقية والفلسطينية والافغانية والشيشانية.
الحق والعدل مع كل إنسان يقاوم الظلم والجبروت والإحتلال.
الحق والعدل مع الحرية مع النضال المشروع للشعوب حتى الإستقلال.
الحق والعدل هو الإسلام الذى يصفون المتمسكين به بالإرهابيين
لماذا لا ترتفع اصوات الحكام العرب بميكروفوناتهم وإذاعاتهم ليقولوا لسيدهم الطاغية بوش ولتابعه البريطانى بلير:متى تعتدل السياسات الأمريكية البريطانية
لماذا لايقولوا لهما توقفا عن اللعب بمصائر الشعوب؟
لماذا الصمت التام ياحكام العرب؟
أقول لكم لماذا !
لأنكم تمثلون الإدارة الأمريكية التى تحميكم من غضبة شعوبكم !
لأنكم لستم أمناء على الأمة التى تنتسبون لها !
لأن وجودكم مرتهن برضاء الصهاينة عنكم !
ألستم أنتم الذين أتيتم بالأمريكان لحماية عروشكم وفتحتم الأبواب للقواعد العسكرية الأمريكية البريطانية لتدافع عن وجودكم ضد إرادة شعوبكم؟
ألستم أنتم الذين سهلتم للأمريكان إحتلال العراق؟
لعنكم الله كلكم جميعا بما أجرمتم فى حق العرب و المسلمين
إسرائيل وأمريكا وجهان لعملة واحدة ،والحكام العرب يعشقون هذه العملة ،ولذلك يتهمون أبناء أمتهم من المتمسكين بإسلامهم بأنهم إرهابيين.
أمريكا وإسرائيل والحكام العرب لم يوجهوا أتهاما لغير المسلمين !
أنظروا إلى من توجه لهم الأتهامات الظالمة بالإرهاب دائما هم المسلمين . وياحبذا لو كانوا من المسلمين الملتحين،فهنا الوقع أفضل وأجمل بالنسبة لأمريكا والصهاينة !
فإذا كان هؤلاء هم بالفعل الذين يفعلون ذلك فلماذا لا يفعلونه فى دول أخرى كثيرة لا علاقة لها بأمريكا ونظم حكمها اشد بأسا على المسلمين من غيرها ؟
لايحدث ذلك لأن التواجد الامريكى فى هذه الدول منعدم تقريبا ول تتمتع فيها أمريكا بالنفوذالذى تتمتع به فى الدول العربية والإسلامية،فإذا فتحت هذه الدول أبوابها للأمريكان أنظروا ماذا سيحدث؟ نفس المسلسل تفجيرات وعمليات إرهابية تحذر من وقوعها المخابرات الامريكية وسيتهم بأرتكابها المسلمين !الإرهاب صناعة أمريكية صهيونية ليس لهما فيها شريك إلا بأذنهما ومباركتهما ! والنظم العربية العميلة لهما تحاول جاهدة أخفاء هذه الحقيقة عن شعوبها ، فتلجا إلى لعبة قذرة بتوجيهها للأتهام بالأعمال الإرهابية إلى جماعات معينة من ابناء شعوبها ترى الولايات المتحدة الصهيونية فيها العدو،ولذلك ما أن يقع حادث يأخذ شكل الإرهاب إلا وتسارع الحكومات العربية العميلة إلى القاء القبض على بعض الذين لا علاقة لهم بما حدث وتتم محاكمتهم ويتم إعدامهم أحيانا ظلما وعدوانا فى سبيل أرضاء للرئيس الأمريكى الحاكم الفعلى للحكام العرب المتصهينين !
ومازلنا نذكر أن العمليات الأمريكية الصهيونية الإرهابية القذرة فىنهاية العقدين اللأخيرين من القرن العشرين فى كل من مصر والجزائر قد بدأت فى وقت واحد تقريبا وبنفس الشكل والأسلوب فى البلدين بالرغم من أختلاف المأرب والأسباب والتواجد الأمريكى فى البلدين معروف ، ولا ننسى لقاءات السفراء الامريكان مع بعض الافراد فى صعيد مصر دائما قبيل حدوث أية عملية إرهابية شهدتها مناطق الصعيد ،والحمد لله وحده فى إختفاء هذه التخريبات الصهيونية من مصرنا الغالية.
وقد جاء الدور على السعودية فرأينا تفجيرات الرياض وغيرها متزامنا مع الاتهامات الامريكية للنظام السعودى(العاشق للأمريكان) بدعم الأرهاب ثم تراجعهم مؤقتا لوقوعهم فى مأزق العراق،وسيرجعون بعد فترة الى السعودية ولن يتركوها لأنها تمثل للمسلمين الشىء الكثير بما تضمه من مقدسات إسلامية و حلم الصهاينة فى إحتلالها معلن ولم يخفوه!
فكل المسلمين فى قفص الاتهام والنظم العربية ترى ذلك أيضا وتدافع عن وجودها بالبرهنة العملية فتقوض العمل الإسلامى وتقيد أنشطته بكل السبل والوسائل المتاحة !والبعض تمادى أكثر ليؤكد للأمريكان وللصهاينة أنه ونظامه لاعلاقة له بالإسلام فقام بتخصيص بعض الحقائب الوزارية المهمة لرجال من المتشبهين بالنساء فى الفعل والقول وفى مصر تزعم هؤلاء وزير الثقافة الذى لا يخفى شذوذه وفضائحه بل تباهى بها !ومع كل ذلك فالشلوت الأمريكى قادم والمسألة مجرد وقت !فالحكومات التى أرتضت المهانة وأستعذبت الخيانة اصبحت اليوم بين فكى الرحى ممثلة فى الغضب والرفض الشعبى أضافة إلى الأستغناء الأمريكى عن خدماتها وحمايتها
وأعتقد ان التلويح أو التهديدالذى روجت له الإدارة الأمريكية عبر تقديم أحد الصهاينة بالكونجرس الأمريكى طلبا لم يبت فيه بعد باستقطاع 2مليون دولار من معونة الأستذلال الامريكية للنظام المصرى وتسليمها للدكتور سعد الدين إبراهيم يوضح بعض الشىء حقيقة الموقف الذى يواجهه النظام المتهالك فإلى أين المفر؟
الأمر المؤسف والمحزن أن تتلاقى الإرادة الشعبيةالمصرية مع الأمريكان فى إنهاء عصر هذا النظام هذا ما يحزننى فالأمريكان بسياساتهم العدوانية الإستعمارية الإستعلائية وأنضمام الإدارات الأمريكية المتعاقبة إلى المعسكر الصهيونى المعادى للبشرية قبل ان يكون معاديا للعرب والمسلمين هم الأعداء ،ولكن الحكام المقبلين للأحذية الصهيونية التى تدنس الأرض العربية والإسلامية هم الذين وضعوا أنفسهم فى هذا المأزق التاريخى المزرى!الذى لامخرج منه إلا بتنحيهم عن الحكم طواعية قبل أن ينحوا(بضم الياء)! وأحذر من الأفراط فى التفاؤل بزوال النظام المستبد الذى خرب مصرصناعة وزراعة وعلما وتعليما بايدى الأمريكان فمعنى ذلك اننا سنظل نُحكم بمجموعة من المحافظين الذين يتولى تعيينهم الرئيس الأمريكى الصهيونى ليكونوا خدما له وعيونا علينا لتتكرر نفس المسألة من جديد!
فأمريكا لن تقدم على أى فعل قد يفيدالعرب أو المسلمين فمصالح إسرائيل أولا وأخيرا.وقد أتضح ذلك منذ أغتصاب فلسطين ،وهاهم الأمريكان قد اقدموا على غزو العراق وإحتلالة وتغيير نظام حكمه وإذلال شعبه (أعزه الله ونصره) لتبرطع إسرائيل فى المنطقة العربية وتقتل وتشرد من الفلسطينيين العرب ماتشاء ومن ثم تتفرغ لبناء إسرائيل الجديدة بعد الأنتهاء من أبادة الشعب الفلسطينى بمباركة الأنظمة العربية العميلةللصهيونية!
فالعراق كان البداية لأنه البلد العربى الوحيد الذى كان يهدد الكيان الصهيونى – (بما أمتلكه من قاعدة علمية قادها مجموعة من العلماء العراقيين هم الذين شكلوا الخطر الحقيقى على إسرائيل وليس ما أدعوه الأمريكان وردده خلفهم الحكام العرب عن أسلحة الدمار الشامل)- ويحد من أطماعه ألا نهائية فى الأراضى العربية من النيل الى الفرات ولكن المقاومة البطولية التى واجه بها الشعب العراقى الإستعمار الأمريكى أغرقت فى ماء دجلة والفرات الأوهام الصهيونية باقتراب وقت إعلان إسرائيل الكبرى بمعونة المستعمر الأمريكى المقبوربأذن الله فى ارض العراق .
ولأن الشىء بالشىء يذكر .هل نسى أم تناسى ذلك الحاكم الذى يريد توريث الحكم لأبنه أوالحاكم الذى يحلم أن تتولى أبنته الحكم ويتفرغ هو لشئون العالم (ولم ينجح فى شئون بلده وربما بيته ) هل نسى مثل هؤلاء قصى وعدى ؟
قصى وعدى يرحمهما الله بأنهما قتلا بأيدى الصهاينة الذين احتلوابلادهماولم يقتلهما إلاأعداء الإسلام والمسلمين لذلك وجبت لهما الرحمة رغم أنف الخونة والعملاء.
هل نسى الذين يريدون توريث الحكم لأنجالهم دون وجه حق قصى وعدى؟
لقد ذاعت شائعة أو حقيقة أن البطل القومى العربى المسلم المجاهد( الآن) وأكرر[(ألآن)].. وليس فى السابق) صدام حسين الذى يقود المقاومة العراقية البطولية كان يريد توريث الحكم لأحدهما ....أتمنى ألا ينسى الذين يحلمون بالكرسى الشهيدين بأذن الله( قصى وعدى) ففى حياتهما وأستشهادهما بأيدى الأمريكان الصهاينة لعبرة لمن يعتبر.
ألم يؤمن هؤلاء بقول الله سبحانه وتعالى(يؤتى المٌلك من يشاء.وينزع المٌلك ممن يشاء....)؟!فليتقوا الله فى شعوبهم التى تحملت مصائبهم وصبرت عليهم ،فلم تعد الايام الباقية لهم فى الدنيا مساوية لما مضى وليحمدوا الله على ما هم فيه قبل أن يسلط الله شعوبهم عليهم فيصيبهم ما أصاب مارى أنطوانيت وشاوشيسكو ! عموما لن تورث مصر لحكام اشكالهم مصرية وقلوبهم وعقولهم امريكية ودماء عروقهم صهيونية فشعب مصر اليوم أصبح أكثر وعيا وفهما وأدراكا لما يراد به ،وما يخطط له ولن يسمح للمؤامرة الصهيونية أن تنجح .
شعب مصر بفضل الله عليه لا ولن يقبل النظام الطرطورى!
**********
***www.alshaab.comالمقال منشور على
At 1:53 ص, محمدعبدالعليم said…
الشرق الوسط الكبير لعبة امريكية لصالح إسرائيل !
الحمد لله .....المقاومة العراقية تفضح الخونة
الخسائر الأمريكية فى العراق تفوق خسائرها فى فيتنام
يجب ان نعى الحقيقة.... نحن مسلمون ننطق بالعربية !
هنيئا للعرب تونس قررت الموافقة على استضافة القمة ا!
التسلح ممنوع ، ومحرم علينا زراعة القمح ...وحكوماتنا ترحب بذلك وتهلل له !
*****************
بقلم :محمدعبدالعليم
*
mohamedabdalalim@yahoo.com
mohamedabdalalim@hotmail.com
************************
هل هلال العام الهجرى الجديد ...... فكل عام والأمة الإسلامية بخير !
كل عام والأمة الإسلامية بخير جملة نرددها كل عام !
نقولها..... ولكن كيف ننطق بها والأمة الإسلامية ليست فى خير.... بل فى خطر !
فمتى نهاجر و نهجر الحفرالتخلفية التى وضعتنا فيها الحكومات المتسلطة علينا؟
متى نقولها كل عام وانتم بخير كل عام والأمة الإسلامية بخير ؟ متى ؟
********
ارتبطت العلاقة بالسلاح بالغذاء بالحرية ، فمن لا يصنع سلاحه..... لن يزرع
أرضه........ ولن يتمتع بالحرية أ و بالسيادة !
ولذلك ممنوع علينا حيازة ليس فقط الأسلحة النووية ؛ بل ممنوع على العرب
والمسلمين حيازة أسلحة هجومية حتى ولو بدائية...!
إيران وقعت البروتوكول الأضافى لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية ؛ وهو
البروتوكول الذى تسمح الدولة الموقعة عليه بعمليات التفتيش المفاجيء.. على
منشآتها ...!
إيران قدمت تنازلا ولذلك ستستمر الضغوط الأمريكية البريطانية الممثلة فيما يسمى
بالوكالة الدولية للطاقة النووية
واشنطن ستؤكد ، وستردد ما كانت تفعله من قبل مع العراق ، وستتهم إيران بمواصلة
برنامجها النووى ،وانها غير ملتزمة بما قررته الإتفاقية... التى وقعتها مع
الوكالة الدولية !
وسيقال إ ن إيران أخفت أجهزة الطرد المركزى المتطورة
هذه هى الخطوات التى ستتبعها امريكا وإيران سوف تنفى وتنفى ولكن العراق ظل
ينفى ولم ينفع النفى فى وقف العدوان المخطط له سلفا وسواء كان العراق يمتلك اسلحة الدمار الذى يسمونها اسلحة الدمار الشامل أو لا يملك أى سلاح كانت امريكا
ستهاجمه وتغزوه وتحتله وكل شيىء من أجل إسرائيل يهون !
ليبيا تخلت هى الأخرى عن برنامج إنتاج وتطوير الأسلحة وسمحت بعمليات التفتيش
المفاجيء.. على منشآتها ...! !
السعودية نفت حصولها على صواريخ من الصين ..!
التسلح ممنوع ، ومحرم علينا أمتلاك السيادة على أرضنا وبلادنا ، ومحرم علينا
زراعة أرضنا بالقمح ...وحكوماتنا ترحب بذلك وتهلل له ، وتخدع شعوبنا بفوائد
التجرد من السلاح ؛ وعوائد عدم زراعة القمح ؛ وإستيراده من الولايات المتحدة
الأمريكية !
بل إن التبجح وصل إلى حد أن أحد الوزراء المصريين دعا إلى زراعة القمح فى كندا
ووزير أخر طالب بزراعته فى رومانيا !
كيف؟
تشترى مصر بعض الأراضى الزراعية فى كندا ورومانيا ، ونزرعها بالقمح ثم نستورده
من البلدين !
فهل سمعتم من قبل عن شعب يزرع قمحه فى بلد أخر ؟
أمثال هؤلاء الوزراء يستخفون بالجماهير الخائفة التى لا تعبر عن رأيها ،
وتنافق حكامها ، وتصفق لكل قول صدر عنهم ولولم تفهمه !
فلو حدث وواجه مثل هؤلاء الوزراء ما يواجهه أى مسئول فى الدول الديموقراطية من
مُساءلة ومُحاسبة شعبية على ما يتفوه به ما فعل الوزراء بمصر ما يفعلوه أبدا !
ولكن المشكلة ان الوزراء لا علاقة لهم بالشعب لانه ليس له أى دور فى توليهم
مناصبهم الوزارية فالرئيس هو الذى يعين الوزراء وهو الذى يعزلهم..!
تماما كما يعين اعضاء البرلمان ، ويختار من سيعلن نجاحه منهم ؛ ومن سوف يتم
إسقاطه ، ويحول بينه وبين دخول البرلمان... فالمنتخبين كالمعينين... والبركة
فى التزوير البارع الذى تقوم به الفرق المخصصة لذلك والمتدربة على إعلان
النتائج قبل عمليات الفرز للأصوات فى الإنتخابات وغير الإنتخابات !
فإذا كنا تنازلنا عن الأسلحة ، وتخلصنا من أعباء صُنعها أو محاولة الأقتراب
من صنعها .... تحت ضغوط مهينة منعتنا من صناعة السلاح الذى يحمى مكاسبنا
، ونخيف به كل من تسول له نفسه الأعتداء علينا !
فلماذا تنازلنا عن زراعة الأغذية الضرورية لضمان أستمرار حياتنا ؟
لماذا قلصنا المساحات المخصصة لزراعة المحاصيل الإستراتيجية ؟
هل لنستوردها من الدول التى مارست ضغوطها علينا .... فتقبلناها وأنصعنا لأوامرها؟
هذا هو الواقع المهين
ولأن المزروعات هى نوع من انواع الأسلحة الخطيرة الممنوعة
فقريبا جدا نفس الدول التى أمرتنا بالتخلص من الأسلحة... ستأمرنا بوقف أعمال
الزراعة التى تسبب القلق لإسرائيل وسوف تستجيب حكوماتنا للأوامر ....فهى حكومات
ترفض كل شيىء يثبت أنه فى صالح شعوبها القمح ...خبز المصرى وطعامه الرئيسى ...... وليس الفول ومنتجاته المختلفة كما
يشاع ... فهو يتناول الخبز صبحا ومساء ولا يتناول الفول ومنتجاته كل حين !
فلماذا لا ندعو الدول التى يريد السادة الوزراء أن يزرعها المصريون بالقمح
لزراعته فى مصر؟
ام انهم يريدون زراعته فى البلاد التى يحملون جنسياتها على حساب الشعب المصرى المبتلى بهم ؟
***
فقد مضى ما يربو على 59سنة على وضع ميثاق جامعة ا لدول العربية عام
1945 وهى التنظيم الأقليمى الوحيد فى العالم الذى لم يتطور، ومازالت القرارات
(التى لا تنفذ) تتخذ بالإجماع ؛ وليس بالأغلبية ،ولذلك لا ولم يتم الإتفاق على شيىء
حتى القمة العربية القادمة ....تردد العرب حول مكان اقامتها ....هل تتم
الإجتماعات كما كان مقررا فى تونس أم فى بلد أخر ؟ إلى أ ن حُسم الأمر الأسبوع
الماضى فقط قبيل عقدها بنحو شهر ونصف الشهر واعلنت تونس أنها ستكون على ارضها
لقد ظل العرب منذ إنشاء جامعة الدول العربية لا يجتمعون إلا فى المناسبات أو
الأزمات ليبحثوا ما بحثوه من قبل ليعيدوا عملية البحث !
ترى عما يبحث العرب ؟
بالرغم من مرور 56عاما لم يجتمع العرب دوريا على الرغم مما كان يقال عن الوحدة
التى لا يغلبها غلاب .... أول قمة دورية عربية عقدت فى مارس 2001بالعاصمة
الأردنية عمان !
أتفقوا على اجتماع وهذا الأتفاق هو اكبر الإنجازات التى حققها الزعماء العرب على مدى تاريخ الجامعة !
فهنيئا للعرب تونس قررت الموافقة على استضافة القمة العربية فى أواخر مارس
القادم (29-30) ألف مبروك !
سيجتمع قادة22 دولة عربية فى تونس هذا العدد الكبير من الدول مجرد كم... لا
يمثل شيئا مهما بالنسبة لشعوب دول العالم... التى ترى فى العرب مجرد جماعة من
البشر... لا قيمة لهم ،و يجب ألا يهتم بهم احد ... إلا إذا كان فى حاجة للتعرف على الإنسان فى العصر الحجرى !
*****************
الشرق الأوسط الكبير!
***************
مشروع ديمقراطية الشرق الأوسط الكبير الذى يجرى حاليا مناقشات بشأنه بين
الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوربيةو دون مشاركة أى دولة عربية أو
إسلامية !
بدأ ت الولايات المتحدة فى تفعيل المشروع
الذى اعده الأمريكى ستيفن سيمون الباحث بمؤسسة راند للابحاث والذى قال : إن
الحقائق الإقتصادية الصعبة التىيعيشها الشرق الأوسط هى المدخل العام للحديث عن
التغيير من جانب القوى العالمية فى الشرق والغرب وإن معظم العرب والإيرانيين
كذلك يمكنهم القراءة والكتابة لكن مستوى التعليم لا يسمح لهم بالمنافسة فى
سوق العمل العالمى المكتظ بالمتنافسين المهرة بالإضافة الى فقدان الشفافية
والمحاسبة وسيطرةالدولة على الإقتصاد
المشروع فى صورته الظاهرة أو المعلنة ( ما خفى كان اعظم وأخطر) سيعمل على دمج
أقتصاديات الشرق الأوسط فى الأقتصاد العالمى ونشر الديمقراطية بالإضافة إلى ضبط
الموازين العسكرية (بالطبع لصالح إسرائيل) ، والقضاء على الأنتشار النووى (
أيضا لصالح إسرائيل ) ، وضبط الموازين العسكرية وتحييد الإرهابين (المسلمين)
فى نفس الوقت الذى تتصدى فية الولايات المتحدة الأمريكية للصورة السلبية التى
لها فى العالم الإسلامى
والأولوية التى ستنفذها الولايات المتحدة الأمريكية لتكوين الشرق الأوسط الجديد ياتى فى مقدمتها كما يدعون
بناء الد يمقراطية القائمة على حكم القانون أو سيادة القانون ، و الشفافية
والمحاسبة التى ستحد من الفساد وسوء الإدارة للموارد فى البلاد الشرق أوسطية (العربية والإسلامية)
وتروج أمريكا للمشروع بين الشعوب العربية وتوعدها بأن تطبيق ذ لك المشروع فى
العالم العربى سوف يؤدى إلى تمكين الشعوب من التعبير عن رأيها وعن نفسها داخليا وبذلك يمكن التقليل من حالة السخط والغضب العربى الشعبى على الولايات
المتحدة الأمريكية
و ان التحول الحقيقى سيبدا با لقضاء على الفساد فى الدول البترولية و ذلك بضبط
إيقاع العملية السياسية والإقتصادية فى هذه الدول !
بالطبع الديمقراطية التى تدعو لها الولايات المتحدة الأمريكية فى دول
الشرق الأوسط (العربية) ...أصبحت عملية تجريس للأنظمة العربية الديكتاتورية
ولكن( الاتى أختشين متن !)
فالنساء الاتى أختشين مُتن لأنهم أبين ان يظهرن عرايا فى الشارع ...فحرقتهن
النار... التى أشتعلت فى الحمام الشعبى !
أما الحكام العرب فتشبثوا بكراسيهم وعروشهم المغتصبة ، والمهداة إليهم من
البريطانيين والفرنسيين والأمريكان ، ولم يهتموا إن كانوا يلبسون شيئا يخفى
سؤاتهم ..أو ...لا يرتدون أو يلبسون حتى أوراق التوت التى لا تتواجد فى الشتاء
الطويل المستمر فى البلدان العربية منذ عشرات العقود!
الأمور فى العالم المُسمى بالعربى أصبحت مؤسفة و محزنة و مبكية ...فالشعوب
شبه مسبية سواء بالإستعمار أو بالثوار
الثوار فى العالم العربى دائما عسكريين..!
الحكام فى العالم العربى عسكريين....!
الجنرالات يتحكمون فى كل شيىء ...!
العسكريون أندسوا ودسوا انوفهم فى الحياة المدنية فخربوها ودمروا كل ما كان
جميلا فيها..!
قضوا على الحريات ، وقتلوا فى النفوس التطلعات والأحلام بغد أفضل ومستقبل أجمل
بأسم القومية والإشتراكية ...إلخ
الأدهى والأمر أنهم ركبوا فوق رؤوس العلماء والنبهاء من أبناء الأمة الذين
أضطروا إلى الرضوخ للقوة
والرافضين لسيطرة الجهلاء لجأوا للحل الصعب المتمثل فى الهجرة إلى بلاد أخرى !
والبعض منهم لم يجد مفرا من البقاء والأنزواء مفضلا التهميش والصمت بعدما عرف
المصير المنتظر كل معترض أو من يبدى رأيا مخالفا للعسكر الحاكمين المتحكمين
فالسجون والمعتقلات تستقبل الجميع !
ولهذا تفننت الأنظمة العربية فى بناء السجون والمعتقلات ولن يثنيها عن ذلك إلا
عودة كل العسكريين فى العالم العربى إلى ثكناتهم ...فتجربة حكمهم كلهم دون أى
استثناء كانت وبالا وخرابا وتدميرا وتخلفا على كل المستويات السياسية
والإقتصادية والإجتماعية والصحية والفكرية والعلمية بل والرياضية والترفيهية
الجادة !
ويكفى أنهم لا يحاربون اليوم سوى شعوبهم ، ويصادقون أعداء تلك الشعوب التى
خُدعت فيهم !
قمة الوطنية المغلوطة!
تفننت الحكومات العربيةخلال أكثرمن نصف قرن فى بناء وتشييد
السجون والمعتقلات التى خصصت للمفكرين الذين انجبوا المرعوبين !
و الذى أحدثه حكم العسكر فى العقول يكفى دليلا عليه.. الحقيقة التالية عن معنى
الوطنية فى مفهوم البعض ممن يسمون بالصفوة الذين يشرعون القوانين والمفروض
فيهم الفهم والإدراك :
*{{ قدمت الكثير للوطن فكنت عضوا بهيئة التحريرثم عضوا بالإتحاد القومى ثم
عضوا بالإتحاد الإشتراكى ثم عضوا بمنبر الوسط ثم عضوا بحزب مصر العربى
الإشتراكى ثم ها أنا اليوم عضوا فى الحزب الوطنى الديمقراطى }}*
هذا ما أكده أحد السادة أعضاء مجلس الشعب المصرى المصنوع فقط للديكور
الديموقراطى الكاذب منذ أكثر من نصف قرن
وهكذا يرى أعضاء الأحزاب السلطوية معنى الوطنية وهكذا يكون الحزب المصنوع من
مجاميع المنافقين لكل حاكم عسكرى !
ثم أنالحاكم العسكرى الذى تطول فترة حكمه فى العالم غير الحر (العربى ) يزداد
بطشه وعدوانه على الحريات ولم نجد فى اى بلد من البلدان المحكومة بالعسكريين
أى نوع من انواع التقدم سواء الزراعى او الصناعى بعد ان وأدوا الحرية!
كما أن أهل النفاق الذين يتوالدون فى عصور الإنحطاط بصوره وبائية يصنعون من
هؤلاء الحكام أصناما يقدمون لها القرابين من اموال ودماء الشعوب ... التى
لا تعلن رأيها فى هذه الأصنام وتحطمها وتدوسها بالأ قدام خوفا ورعبا من
البطش والتعذيب او التشريد!
فالثوار والإستعمار فى العالم العربى على ما يبدو وجهان لعملة واحدة !
ضباط وجنود يحكمون العرب مثلما كان المستعمر يرتدى الزى العسكرى
جاء الثواربالزى العسكرى وقلدوا المستعمر واخذوا كل موبقاته وحافظواعليها ،
وضحكوا علينا ، وخدعونا بمقولة الدول العربية !
والحقيقة انها دول إسلامية ناطقة بالعربية
فليس بالضرورة ان كل من يقطن العالم العربى من اصول عربية ، وإن أصبحنا عربا
لأن لساننا صار عربيا
فهل نتنبه لذلك ؟
وهل نعود من جديد لحضن الإسلام الكبير ؟
فالدول العربية كيان هش مصنوع على عين الإستعمار ، ولن تقوم للعرب قائمة بدون
الدول الإسلامية ... وبدون المسلمين فى العالم.
هكذا اكدت الأحداث التاريخية وهذا ما أكده القرآن الكريم وما أكده الرسول صلى
الله عليه وسلم .
يجب ان نعى الحقيقة.... نحن مسلمين ننطق بالعربية !
***********
و المشكلة التى لا نجد لها حلا فى بلادناالناطقة بالعربية أن كل رئيس أو ملك
يأتى يغير سياسة سلفه 180درجة .....فحكام العالم الناطق بالعربية يتعاملون
بالقطعة أو باليوم وحسبما تاتى الظروف !
أما غيرنا فلا يمشون كما نمشى ولا يفكرون كما نفكر !
هم يمشون على طريق واحد وبطريقة واحدة لا يختلفون فيها فلهم سياسات إستراتيجية
ثابتة لا تراجع عنها !
هم يحاربوننا باسم الدين ويطالبوننا بالتخلى عن ديننا باسم العلمانية التى
يوهموننا بانهم يتبعونها ولابد أن نتبعها مثلهم !
هم اكثر تمسكا بدينهم ، ويريدون منا التخلى عن الدين الإسلامى !
وللأسف ينفذ حكامنا كل ما يؤمرون به !
وها هو بول بريمر الحاكم الأمريكى للعراق قد أعلنها صريحة وواضحة انه سوف
يستخدم حق النقض (الفيتو) لمنع صدور دستور عراقى ينص على أعتبار الشريعة
الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع
وهدد بان مشروع الدستور لن يصبح دستورا قبل موافته وأضاف ان الدستور العراقى
يجب ان يكون متوافقا مع المفهوم الغربى للديمقراطية !
فإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا تتم كتابة الدستور العراقى ، وكذلك الدساتير
العربية والإسلامية فى واشنطن وعلى جميع البلاد العربية تنفيذه دون مناقشة؟
فطالما انك عربى فممنوع ان تختاردينك ... إلا إذا أستاذنت المسئول الأمريكى فى
بلدك !
حتى الدين أصبح بأوامر من أمريكا !
فالحملة الصليبية التى أعلنها وشنها بوش بمشاركة بلير والمعسكر الصهيونى
بدأت تظهر أثارها ... لكى يتجرس الرؤساء والملوك الذين أشادوا ببوش وقالوا لا
تسبوا بوش (فهو مقدس) ، و لأنه يفعل الأفعال المفيدة والمجيدة !
يقولون ذلك بالرغم من إعلانه عن شن الحرب الصليبية ضد الإسلام والمسلمين !
فماذا يقولون بعدما قال بول بريمر الحاكم المدنى الامريكى للعراق:
انه سوف يعرقل أى خطوة أو محاولة يقوم بها اعضاء مجلس الحكم العراقى - المعين
من قبل امريكا-لجعل الشريعة الإسلامية – المصدر الاساسى للتشريع !
ثم ما تعليق الحكام العرب على ذلك الجندى الأمريكى العضو فى جماعة دينية
أمريكية تعمل على تنصير العراقيين منذ الغزو الذى قتلتة المقاومة العراقية أو
ليس ذلك دليلا أخر على الحرب الصليبية ؟!
ا لزعماء العرب يطالبون المستعمر الأمريكى للعراق بالبقاء اطول فترة ممكنة حتى
يمكن ان تتولى المسئولية سلطة عراقية !
وسؤالى ألم تكن هناك سلطة عراقية قبل الإحتلال الذى أيده الزعماء العرب؟
الحقيقة هم يريدون استمرار الإحتلال الأمريكى للعراق خوفا على عروشهم المهتزة
من السقوط بعد زوال الإحتلال الذى ساهموا فيه بنصيب كبيربمساعدتهم للقوات
الأمريكية ، وتقديم التسهيلات والمساعدات وفتح المطارات لقوات العدو لضرب
العراق وإحتلاله فهل يمكن ان يتطهروا من الخيانة ؟
التطهر مستحيل !
فالشعب العراقى لن ينسى خيانتهم وشعوبهم العربية أيضا لن تنسى ولن تسامحهم
الأجيال الحالية والقادمة وسيذكرهم التاريخ باقذر ما يمكن أن يذكر إنسان !
فلا توجد أسلحة دمار شامل كما كان يردد الحكام العرب الذين يرددون كل ما يدعيه
الأمريكان عشقا وحبا وتيمنا بالبيت الأسود فى واشنطن !
ماذا يقول اليوم الخائن العميل الأمريكى الذى كان يفاخر بانه قال أمام صدام
حسين أنه يجب إخلاء منطقة الشرق الأوسط من اسلحة الدمار الشامل ؟
ماذا يقول اليوم الملوك والرؤساء العرب ؟
والسؤال ايضا هل توجد أسلحة ليست أسلحة دمار ؟
أما شامل أو غير شامل فهو ما يضحكون به علينا لاننا لا نفهم وإذا فهمنا تغا
بينا !
الموسف بسسب حكامنا يتعامل العالم الغربى معنا وكاننا دجاجا يذبحونه وقتما
شاءوا فهم مُلاك المزرعة !
**************************************
الحمد لله .....المقاومة العراقية تفضح الخونة
****************************
الحمد لله ...الحمد لله ...العراق الشعب ...العراق المقاومة ...العراق البطولة
والفداء.. يفضح الخونة كل يوم.. فتسود وجوههم ، ويتقزمون أمام شعوبهم ...التى
تحتقرهم ، وتمتقتهم ؛ ولا ترى فيهم سوى الشر والبلاء!
أنباء المقاومة العراقية البطولية تفرح كل الأحرار فى العالم ، وتسعد جميع
المسلمين ... الذين يواجهون العدوان الأمريكى الصهيونى فى نفس الوقت الذى
يواجهون الخونة الجبناء والجواسيس العملاء
لقد تجاوز عدد القتلى الأمريكيين فى العراق خمسمائة قتيل ...خلال عشرة أشهر !
فالعدوان الأمريكى بدأ فى 20مارس 2003والرقم المعلن للقتلى الأمريكان الخمسمائة
يوم 17يناير الماضى .
قد يكون الرقم المعلن أقل من القليل فى نظر البعض !
وهو بالفعل أقل من الحقيقة ...ومع ذلك سنعتبره حقيقة ...خاصة إذا علمنا أن
القتلى من محور الشر الشيطانى الأمريكى الصهيونى فى حرب فيتنام بلغ عددهم بعد
مرور أربع سنوات خمسمائة قتيل !
فالخسائر الأمريكية فى العراق تفوق خسائرها فى فيتنام بكثير ....ولتسوء وجوه
الذين سهلوا للصهاينة غزو وإحتلال العراق !
ومع ذلك عجبت لمن يعتقدون أن سقوط بوش فى الإنتخابات وتغيير بلير او غيرهما
ممن يعادوننا سوف يغير سياسة بلادهم تجاهنا
ويعتقدون ان الأزمة التى وقعت فيها امريكا فى العراق سوف تؤدى إلى عدم تكرار
الأعتداء على دولة عربية أخرى وهو الوهم الذى يريد تصديقه البعض !
فلن تتحول السياسات الإستعمارية ؛ ولكن قد يعاد النظر فى الطريقة المتبعة
إلا أنه فى جميع الحالات سوف يستمرون على نفس الطريق وذات المنهج ولن يحدث
ان يتراجع العدوان الصهيونى على الأمة الإسلامية ولن تتوقف الحرب التى بدأت مع
بزوغ شمس الإسلام ! ا لشجاعة مُكلفة
شجاعة منقطعة النظير أبداها الدكتور محمد البرادعى مدير عام الوكالة الدولية
للطاقة النووية حينما قال: إن الوكالة المكلفة بمراقبة إلتزام الدول بالمعاهدة
الدولية للحد من الإنتشار النووى فى حاجة إلى سلطات إضافية وصلاحيات تمكنها من
تفتيش جميع الدول بما ذلك القوى النووية المعترف بها والتى تشغل مقاعد فى مجلس
الأمن الدولى !
بالطبع الشجاعة مُكلفة ولا يقدر عليها مدير الوكالة ولا غيره ممن تتعلق
مصائرهم الوظيفية العالمية بالرضا الأمريكى !
فماذا يقصد ؟!
بالطبع هو لا يقصد الولايات المتحدة الأمريكية ولا يقصد كذلك بريطانيا
فالوكالة تنطق ما تمليه الولايات المتحدة الأمريكية عليها !
يقصد الصين والصين فقط التى باتت القوة الوحيدة فى القارة الأسيوية التى لم
تقع تحت السيطرة والهيمنة الأمريكية ويخشى من ان تمنع الأستعمار الأمريكى من
غزو بعض الدول الحليفة للصين وعلى رأسهم كوريا الشمالية !
فهل تتمكن الولايات المتحدة الأمريكية من تفتيش الصين؟
نوبل للسلام
الإرهابى الكبير جورج بوش وتابعه الصغير تونى بلير يقال انهما من ضمن المرشحين
للفوز بجائزة نوبل للسلام !
لماذا؟
ربما لأنهما من أعدى اعداء السلام العالمى، ومن أعتى أنصار الحروب العدوانية ؛
ولهذا يستحقان جائزة نوبل للسلام ؛ فلقدا أوضحا بجلاء بافعالهما فائدة وقيمة
ومعنى السلام ومدى حاجة العالم إليه؛ لذلك يستحقان الجائزة !
ومع ذلك يجب ان تمنح الجائزة أيضا للسفاح الدموى شارون !
هذه الجائزة ( نوبل للسلام ) لا تمنح إلا لمن ترضى عنه إسرائيل!!
************************
www.alshaab.comالمقال منشور على
إرسال تعليق
<< Home