محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الجمعة، ديسمبر 16، 2005

نبذ الكفاح المسلح دعوة شيطانية

نبذ الكفاح المسلح دعوة شيطانية

حكامنا أكثر وبالا علينا من الصهاينه ولا يوجد عاقل يصدق اليهود!

الرد الإسرائيلى على الخيار الإستراتيجى الجبان ضربنا بالصواريخ





بقلم: محمدعبد العليم

mohamedabdalalim@gawab.com

mohamedabdalalim@yahoo.com



يقول الله سبحانه و تعالى فى كتابه الكريم : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِيقاً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِين) صدق الله العظيم {آل عمران 100}



فإذا كانت طاعتهم تودي بالإنسان المؤمن للكفر!



فكيف بمداهنتهم وخدمتهم في حروبهم ضد الإسلام ، وفى قتلهم للمسلمين، ومعاونتهم فى الإحتلال الأمريكى للعراق ، ومساعدتهم فى عدوانهم على السنة والشيعة ومساعدتهم للقضاء على المقاومة فى العراق وأرسال الطعام اليهم من بعض العواصم العربية،وعلاج جنودهم فى المستشفيات العربية ؟



ماذا نقول عما فعله الحكام العرب، وماقدموه للعدو الأمريكى والبريطانى والإسرائيلى من خدمات تحت مسميات مختلفة للمساهمة فى السيطرة على الأمة العربية والإسلامية ؟ ماذا نقول عما فعلوه ضد العراق ؟ وما موقف الإسلام منهم بتأيدهم الكامل لغزو العراق وإحتلاله؟



الحكام العرب يقولون : إذا كانت أمريكا قد أعلنت الحرب الصليبية على المسلمين ، والساسة الأمريكيون يصرون على قتل المسلمين .. فعلى المسلمين مسالمتهم ، واللجوء إلى الحل السلمى .. ويجب أن نصدقهم ، ونصدق أنهم لا يحبون العنف بل أن العنف معهم يزيدهم عنفا معنا ... وبسبب هذا العنف فقدت الأمة العربية أو على الوجه الأخر فقدالفلسطينيون والعراقيون الكثير، وكلما قاوموا فقدوا أكثر ! نفس الكلام الذى كانوا يقولونه فى بداية وصول باراك للحكم : أعطوه الفرصة ليبرهن لنا أنه رجل سلام .. نفس الكلام قيل عن نيتنياهو .. أمنحوه الفرصة ... نفس الحكاية جاءت مع قدوم شارون، وتكررت أقوال الحاكم الهرم : أمنحوه الفرصة ... ومنحناه الفرصة.. ليقتلنا، ويذبحنا ،ويضربنا، بالصواريخ .. وكبيرنا يصفق لحسن التنشين ودقتة واصابته الهدف !



التهريج زاد عن الحد .. والخيانات أصبحت جهارا نهارا .. والأمة تتفرج ، وتشاهد المسرحية الهزلية فى صمت مهين .. !



فإلى متى ؟أولم يحن التخلص من ذلك الوهن ؟ هل سنظل إلى ما لا نهاية نولول فقط ، ونصرخ فقط كلما أصابتنا مصيبة من مصائب التبعية للأمريكان والبريطانيين وغيرهم من الصهاينة ؟



واهمون هؤلاء الذين يظنون أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد بنا خيرا .. واهمون !



واهمون الذين يصدقون أنه يمكن العيش مع اليهود فى أمن وأمان !



فهاهو سليفان شالوم وزير الخارجية الإسرائيلى يعلن فى اجتماع مع كولين باول وزير الخارجية الأمريكى أن إسرائيل ستنسق مع امريكا (ستتفق) قبل أى محاولة للبت نهائيا فى مصير الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات!



قال ذلك بعد أستشهاد الشيخ أحمد ياسين الذى تعمد الحكام العرب تأجيل قمتهم التهريجية بتونس حتى لا يتكلمون عن الجريمة اليهودية بقتل رمز النضال والمقاومة فى بيانهم المعتاد والمحفوظ من كثرة تكراره بعد كل قمة ، فلما جاءت القمة التونسية ظنوا انهم سيجلسون ويأكلون ويهرجون كالعادة المتبعة فى القمم العربية .. فعاجلهم شارون بإغتيال الشيخ أحمد ياسين ، فلم يجدوا مفرا سوى تاجيل القمة.. خاصة وأنهم بخيارهم الإستراتيجى لن يتمكنوا من إصدار أى بيان أو فقرة من بيان عن الشيخ الشهيد خوفا من غضب شارون وبوش عليهم ، وتحمل زين العابدين بن على حاكم تونس مسئولية الإعلان عن تأجيل الإجتماع ، وطرد وزراء الخارجية العرب من تونس، ليخرج كل حاكم عربى على شعبه ببيان يؤكد فيه ضرورة عقد القمة فى أسرع وقت ممكن ، وتبارى كل منهم فى مناشدة الأخرين أن يأتوا للمشاورة فى أمرهم المريب .. يعلنون مالا يبطنون .. وربما أرسلوا كلهم جميعا ببرقيات الشكر للحاكم التونسى الذى أنقذهم مما كانوا سيتعرضون له لو عقدت القمة بالفعل ، ولم يصدر عنها ما يدين إسرائيل ، ومن يدرى ربما كانوا متفقين على سيناريو طرد وزراء الخارجية مع الرئيس التونسى .. ولم لا ..؟ فكل أفعالهم تدل على إمكانية تأمرهم تنفيذا للأوامر الصادرة من البيت الأسود فى واشنطن!



ثم ماذا يريد الحكام العرب بعد ذلك الذى قاله سليفان شالوم الذى يزور من حين لأخر بعض العواصم العربية سرا وعلنا ؟ ماذا يمكنهم فعله ؟ لا شيىء كل ما عليهم هو الإنتظار... وبعدما تقع الكارثة سوف يتوجهون إلى القبلة الأمريكية التى يُصلون ويُحجون إليها لتتدخل لتوقف العنف الفلسطينى ، وتزيد من الإجرام اليهودى ، ولن يجروء حاكم عربى على مطالبة إسرائيل بالتوقف عما ترتكبه من جرائم ضد البشرية ، بل كلهم يعملون على تبريرها والدفاع عن مرتكبيها !



وإن كان الحكام العرب مشغولين الأن فقط بترتيب حقائبهم أستعدادا للرحيل من بلادنا( بناء على الأمر الأمريكى بالتغيير الذى يتضمنه مشروع الشرق الأوسط الكبير ) غير مأسوف عليهم جميعا .. فلا يوجد منهم من يستحق أن نقف معه كشعوب أو نودع جنازته التى سيسير فيها الشيطان!



بل الشيطان نفسه يتبرأ من افعالهم التى تفوقوا فيها عليه !



ماذا يفعل الحكام العرب ؟ وما قيمتهم ؟ وأين كرامتهم وزميلان للحكام العرب فى الأسر وهما ياسر عرفات وصدام حسين ، ولن تترك أمريكا الباقين دون أن ينالوا نصيبهم من المحبة الأمريكية ...؟



فهل تخرج علينا قريبا نشرات الأخبار لتعلن عن إنتحار بعض الحكام العرب قبل ألقاء القبض عليهم ، والذهاب بهم إلى السجون الأمريكية .. كما كانوا ينتقدون عدم إنتحار الرئيس صدام حسين الذى فضحهم جميعا، وكان أطهرهم وأشرفهم وانبلهم وأشجعهم؟



هل يفعلها أحدهم وينقذ رقبته باستقالته طواعية من الحكم.. قبل أن يُجبر على مغادرة عرشه كما كانوا يطالبون الرئيس صدام حسين قبل إحتلال العراق ؟ أم سيظلون فى السلطة حتى يفعل بهم ما يُفعل بياسر عرفات المأسـور فى مقره الذى لا يسـتطيع الخروج منه، وسط الحصار الإسرائيلى لما يُسمى بالسلطة الفلسطينية ؟! فأى سلطة تلك وهى لا تملك من أمرنفسها شيئا ؟!



السلطة الفلسطينية تمثل السلطة العربية أو بمعنى أخر تمثل الحكام العرب الذين لا يستطيعون مجرد الإجتماع فى جلسة داخل قاعة من قاعات مايسمى جامعة الدول العربية .. فلماذا لا تسمى بأسمها الحقيقى جامعة الحكومات العربية أو جامعة الأنظمة العربيةالمنبطحة ؟!



العرب لا يستطيعون الإجتماع فى جلسة داخل قاعة فى الوقت الذى بدا تنفيذ أو تفعيل خطة الزحف الصهيونى الداعى للإستسلام الكامل والشامل للعرب والمسلمين دون قيد أو شرط .. فمع تصاعد العمليات الإرهابية الصهيونية فى فلسطين وفى العراق ... أرتفعت أصوات المطبعين المتأمركين الذين يختفون إذا انخفضت حدة الإجرام الإرهابى الأمريكى الإسرائيلى ... فقد لوحظ أن بعض الكتبة المتأمركين قد خرجوا من مكامنهم ومدافنهم.. ليسدوا نصائحهم الإبليسية.. ويقولون : إ ن المقاومة المسلحة التى تبذل ضد العدو الأمريكى والإسرائيلى لا جدوى منها ولا فائدة ولا لزوم لها فى الوقت الحالى ... ويجب علينا أن نتجه إلى المقاومة السلمية .. يقولون ذلك ويدعوننا للإستجابة لدعوتهم الشيطانية حتى تسهل السيطرة علينا ، وحتى تنتهى العملية المخطط لها من قبل العدو الصهيونى الذى يبدو لنا فى صورة أمريكا أحيانا وفى صورة إسرائيل فى أحيان أخرى !



فهل نبذ الكفاح المسلح ضد العدو المدجج بالسلاح واللجوء إلى المقاومة السلمية غير المفهومة .. يصلح للمواجهة؟



وأى مقاومة سلمية تلك التى تصلح لمواجهة المجرمين واللصوص ومصاصى الدماء من اليهود والصهاينة الأمريكان و الإنجليز؟



تساؤلات لا تحتاج إجابة.. خاصة وأن الحرب على الإسلام والمسلمين قد أعلنت ، فى واشنطن بقول الصهيونى جورج بوش إنها الحرب الصليبية ضد الإسلام !



ومع إعلان الحرب الصليبية على الأمة الإسلامية لم نجد أى رد فعل من الحكام العرب سوى تأييد المطالب والأوامر الأمريكية بالحرب على ما يقال عنه الإرهاب ، وكلهم يعلمون أنه صناعة يهودية أمريكية . بل الأغرب أنه بدأت الدعوة الموجهة من الأنظمة العربية إ لى نبذ الكفاح المسلح منذ اليوم الأول للغزو الصهيونى الأمريكى للعراق ، و أرتفعت الأصوات السلطوية العربية المنبطحة الداعية لنبذ الكفاح المسلح بعد أشتعال نار المقاومة العراقية البطولية ، وكنتيجة للذعر الذى أصاب الأمريكيين من قوة المقاومة العراقية وكثافتها التى لم تكن منتظرة ، كما أخبرهم بذلك الحكام العرب الخونة ؛ الذين صوروا للأمريكان ا لصهاينة أن إحتلال العراق مجرد نزهة ، وسوف يستقبلهم الشعب العراقى بالورود .. كما يستقبل الحكام العرب الأمريكان بالورود والعطور والخلاخيل .. على طريق الإنبطاح العربى الرسمى !



فمنذ أشتعال نار المقاومة الباسلة التى تجد كل الترحيب والإبتهاج من كل عربى ومسلم .. بدأت الدعوة إ لى نبذ الكفاح المسلح تاخذ أشكالا متعددة من بعض الحكومات والأنظمة العربية المتأمركة ، وتابعيها من الكتبة المأجورين ، ولكنها والحمد لله لم تجد قبولا فى الشارع العربى المقهور ، وقوبلت بالرفض من الجماهير العربية من المحيط للخليج ، ولن تجد قبولا إلا من نفر بسيط ممن يتوهمون أن اليهود سوف يغيرون من طابعهم الدموى .. لسبب أو لأخر !



فهؤلاء الذين يدينون بالدين اليهودى المحرف.. لا يتورعون عن سفك دماء غير اليهود لأتفه الأسباب وأ وهنها .. فهكذا تدعوهم توراتهم المزيفة، وهذا ما يحضهم عليه تلمودهم المؤلف بالبهتان، وسياستهم المخادعة الكاذبة .. فكلهم مثل بعضهم ولا فرق بين حمائم وصقور... بالمناسبة .. أين ما كان كتابنا يبشرون به من أن الحمائم فى إسرائيل تريد السلام مع العرب؟!



لا يوجد عاقل يصدق اليهود ... فما صدقهم أحد إلا وأنقلبوا عليه ، وما عاهدهم أحد إلا ونقضوا عهدهم معه .. ومن يدافع عنهم وعن معاهداتهم فليبرهن لنا، وليبحث فى التاريخ القديم والحديث و طوال التاريخ اليهودى عن حادثة واحدة فقط تدلل على صدقهم فيما عاهدوا غيرهم عليه .. وأتحدى أن يجد فى تاريخ البشرية كله ما يؤكدأ ويدعم دعوى السلام مع اليهود !



والدولة اليهودية المسماة بالكذب إسرائيل لا تريد السلام مع أحد... فلا يوجد على الأرض مواطن ليس يهوديا و لا يتخذ من اليهودية دينا إلا وهو هدف من أهداف اليهود لقتله ... ولكن الوقت لم يحن بعد ... فاليهود يعتقدون أن لهم إله ... لهم فقط .. أما غيرهم فلا آلهة لهم .. والله لليهود فقط ، ويدعون أنه يطالبهم بقتل غير اليهود ، وهم يفعلون ذلك ولا ينفونه بل يؤكدونه يوميا فيما نشاهده من عمليات منظمة فى مخطط إبادة للشعب الفلسطينى !



أما الذين يدعون إلى السلام مع اليهود فهم واهمون... فدعوتهم تعنى الإستسلام للذبح ... لأنها مراحل يتم فيها تفعيل ما سطروه بايديهم فى بروتوكولات حكماء صهيون التى منعوها من التواجد فى مكتبة الإسكندرية بمصر إحتراما لمشاعر اليهود الذين يقتلون المسلمين وغير المسلمين فى فلسطين والعراق وفى غيرهما يوميا !



فلا تأمنوا ليهودى مهماأدعى العلمانية أو غير العلمانية فتاريخهم أسود فى كل مجالات الحياة، ولن ينجو أحد من شرورهم واحقادهم وعنصريتهم!



فهل من فعلوا ما فعله اليهود فى فلسطين يمكن أن يجنحوا للسلام ؟هل من أرتكبوا مذابح دير ياسين يمكن أن يعرفوا معنى للسلام ؟ هؤلاء القتلة للأسرى المصريين بعشرات الألوف فى سيناء فى يونيو 1967هل يمكن تصديق انهم يريدون السلام؟ ألم يتفاخر شارون وقادة اليهود بقتلهم للمصريين والمرور على أجسادهم أحياء بالدبابات الأمريكية فى سيناء ؟



ومثلهم فعل الأمريكان فى العراق وتمثيلهم بالجثث بعد قتل أبناء صدام حسين... !



فهل هؤلاء يجب أن نسالمهم ونصدق الدعاوى المضللة لنا بان العدو الغاصب المحتل يريد السلام ؟ فإى سلام يقصُـد الكتبة الكذبة ؟



وأى سلام يريده الحكام الفجرة مع اليهود الكفرة ؟



يريدون السلام الشاذ المبرر للإستسلام العربى السلطوى لليهود !



وهكذا كل الامور الشاذة مبررة ، وكل الخيانات الظاهرة ممررة فى قواميس هؤلاء الخونة الكذبة فيطالبون الشعوب التى تقاوم المحتل بالتخلى عن أسلحتها ، وتقذف بها ، وترميها ، ويتحدثون عما يسمونه بالنضال السلمى لمقاومة المحتل ...!



فهل حدث فى تاريخ العالم أن رحل المحتل بالسلام والتسليم والإنبطاح له؟



سيتحجج بعضهم بما فعله غاندى فى الهند .. فهل يصلح اليوم ما كان صالحا فى الهند ..؟



ليت هؤلاء يدعون أنظمتهم البوليسية القمعية أن تقلد الهند فى ديمقراطيتها ، وفيما وصلت إلية من تقدم تقنى هائل ، وفيما تخطت به المجاعات التى تواجه الشعوب العربية التى فشلت حكوماتها فى سد الفجوة الغذائية الرهيبة التى تعانى منها الشعوب تلك الشعوب التى تشكو الحكومات العربية الفاشلة منها ،ومن زيادة نسلها .. ليت هؤلاء يدعون أنظمتهم البوليسية القمعية إلى الكف عن الخيانة أن قبل أن يحدثوننا عما يجب أن نتبعه فى المقاومة .. فالشعوب العربية لم تعد نائمة كما يظنون ، ولم تعد تصدقهم بعدما فضحوا ، وأصبحوا عرايا مما كانوا يتدثرون به من بقايا أوراق التوت الجافة ، فعهرهم لا طهارة له ولا توبة منه ..!



أليسوا هم الذين هللوا للإحتلال ، وشجعوا عليه ، وساعدوا اليهود ، ودافعوا عن وجودهم وعن اغتصابهم لفلسطين وللعراق .. أم غيرهم الذى فعل ذلك ؟



واليوم يقولون إن إنسحاب القوات الأمريكية من العراق هو أمر يخشاه العراقيون أنفسهم فى ظروفهم المضطربة حاليا ...فمن الذى جعلهم يتحدثون بأسم العراقين ؟ من الذى فوضهم؟ ! فمن الذى جعل ظروف العراقيين مضطربة ؟



هذا مايخرجون به علينا لتبرير بقائهم بيننا ، ويقولون أيضا ليس من المصلحة ( مصلحة من ؟ ) غياب تحالف دولى لمكافحة الإرهاب العالمى ، ويدعون إلى تشكيل تحالف أكثر قوة فى مواجهته سياسيا وأمنيا وأستخبارتيا وعسكريا إذا لزم الأمر !!



يدعون لمواجهة الإسلام عسكريا إذا لزم الأمر !



فهل مثل هذا الكلام يخرج من مسلم عاقل أم من أهبل يصدقه أهطل ؟



ومع هوجة الخيانات وموجة الضلالات التى تبثها أجهزة الإعلام العربية الرسمية ،وبعدما قبرت أو دفنت الجامعة العربية فى مقابر الصدقة بتونس..نجد بعض المتأمركين يصرون على انها مازالت تحيا ، ربما شاهدوها تسير فى شارع الهرم أو شارع الحمراء بجوار شارون أو بوش أو بلير... فهى كانت تميل كل الميل لرموز الإستعمار الذى أنجبها فى عام 1945، وظلت تخون الأمة العربية طوال حياتها، ولم تقدم على فعل واحد يفيد العرب الذين خدعوا فيها لأنها حملت أسمهم !



وعلى طريق الخيانة .. الخونة العرب أو المستعربين فى الزمن الحالى يتزايدون تزايد الميكروبات.. وهاهو صديق الحكام العرب وزميلهم فى الخيانة أحمد الجلبى أحد أعضاء مجلس الحكم العراقى الأمريكى مازال مستمرا فى ممارسة مهمته فى خيانة وسرقة شعب العراق.. وقد أستطاع بالتدليس أرساء عقد لشركة نور أمريكا التى ترأسها صديقته هدى فاروقى لإعادة إعمار العراق ... لكن المشكلة التى واجهته أنه لا يوجد ما يمكن مداراته فالأمريكان لا يأمنون لأعضاء مجلس الحكم العراقى ..فمن خان بلاده تحت أى ظرف من الظروف من المستحيل أن يأمن له أحد سوى المجانين ، ولذلك فضح اللص (الحرامى) وأكتشف ما فعله على حساب العراقيين ، والغيت الصفقة بعدما فضحته الشكاوى التى قدمت ضده من الشركتين اللتين تنافستا مع شركة نور امريكا على توريد معدات ومركبات عسكرية للعراق المحتل.. وهما شركتا بورما البولندية وسيمكس جلوبال !



فما الفارق بين الجلبى اللص العالمى المعروف وبين البعض فى عالمنا العربى ... يوجد العشرات من نوع الجلبى وعلى رأسهم المسئولين فى العالم العربى الذين أعترفوا بمجلس الحكم الأمريكى فى العراق ، وارتضوا أن يتواجد بينهم ما يسمى بوزير الخارجية العراقى فى أجتماعات جامعة الدول العربية المقتولة والمقبورة!



أحد الجلبى .. ذلك الخائن اللص السارق لأموال البنوك الأردنية والمطلوب القبض عليه فى بعض الدول التى سرق ونهب أموالها ألقت المخابرات المركزية المريكية القبض عليه مؤخرا ، وأجرت معه تحقيقا بتهمة تضليلها فى شأن أسلحة الدمار الشامل فى العراق ... الجلبى الخائن قال للمحققين معه: كان على المخابرات الأمريكية أن تتحقق من صدق أو كذب إدعاءاته !!



وإذا كان الجلبى لصا فالولايات المتحدة الأمريكية ، والمملكة المتحدة البريطانية تحكمهما عصابات إجرامية تشارك الجلبى وأمثاله من اللصوص سرقة ونهب العراق.. وهاهى وكالة كريستيان إيد البريطانية الخيرية تؤكد ذلك... فقد أتهمت الوكالة السلطات الأمريكية والبريطانية بسرقة 4مليارات دولار من الأموال المخصصة لإعادة إعمار العراق !.. ويبدو أن فساد الإدارة الأ مريكية الحالية هو الذى نشر الفساد فى العالم العربى . .. البعض يرى أن العكس هو الصحيح!...



عموما الفساد فى العالم العربى يجد تشجيعا من الولايات المتحدة الأمريكية ومن بريطانيا .. فالجميع فى مركب واحد ينهبون الشعوب !



ودليل أخر على جرائم نهب وسرقة الشعب العراقى ما أكده جورج سورس المضارب الأمريكى الذى قال: إن الغزو الأمريكى للعراق كان من أجل شركتى بكتل وهاليبورتون!



كيف ؟



والإجابة أن جورج شولتز وزير خارجية أمريكا السابق كان يرأس شركة بكتل ، وهذه الشركة حصت على عقد لإعادة إعمار العراق بمبلغ 680مليون دولار..! ، وكذلك ديك تشينى نائب الرئيس الأمريكى بوش رأس مجلس إدارة شركة هاليبورتون من عام 1995حتى عام 2000حينما انخب نائبا للرئيس .. شركة هاليبورتون حصلت على عقد لتوريد الطعام للقوات الأمريكية فى العراق والكويت بمبلغ ثلاثة مليارات و700مليون دولار...هذه الأموال سيدفعها الشعب العراقى للولايات المتحدة الأمريكية !



الغريب ان حكام العالم العربى لا يدافعون عن العرب قدر دفاعهم عن الولايات المتحدة الأمريكية ، ولا يقبلون النصح إلا من اليهود، ولا يعادون سوى شعوبهم العربية ، ولا يتخذون بطانة لهم إلا من بين من ترضى عنه امريكا وإسرائيل من الشواذ الذين انتشروا فى مواقع المسؤلية، وسيطروا على مناصب عليا فى حكومات العالم العربى ... !!







ويقول الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ البَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ} صدق الله العظيم (آل عمران 118)







و لقد أعلنها بوش صريحة وواضحة ولالبس فيها ، ومع ذلك دافع عنه الحكام العرب ، وقالوا الرجل لم يقصد ، فهو حبيبنا المخلص ، وقال أحدالحكام العرب الخونة: لا تسبوا بوش فالرجل يعمل أعمالا خيرية أعرفها ، ولن أقولها لكم .. فلا تسبوا بوش الذى قتل عشرات الألوف فى العراق وفلسطين وأفغانستان ! وجاء التاكيد على لسان بريمر الحاكم الأمريكى للعراق المحتل قبيل أعلان ما يقال أنه الدستور العراقى الأمريكى ... بريمر قال :إنه لن يسمح بأن تقام دولة إسلامية فى العراق ..هل ذلك أيضا من الأفعال الخيرية التى يدافع عنها الحاكم الهرم وأمثاله من الحكام العرب ؟ لقد أعلنوا العداء للإسلام ، ولم ينفوا ذلك ، بل يؤكدونه بأفعالهم مصداقا لقول الله سبحانه وتعالى فى الآيات القرآنية !



والمؤسف أن حكامنا المتأسلمين يدافعون عن بوش و عن شارون ، ويقفون معهم فى حربهم ضد الإسلام وضد المسلمين ، بل كانوا أكثر وبالا على الإسلام وعلى المسلمين فى كثير من الأحيان من أعداء الإسلام من الصهاينة الذين أعلنوها صريحة الحرب الصليبية ..!



البغضاء أعلنوها بأفواههم .. فماذا ننتظر بعد ذلك؟



الذى يعلنوه يؤكد العداء والحقد والبغضاء ، وما في صدورهم أشد و أكبر وأفدح وأخطر.. وما فعله شارون بأغتياله الشيخ أحمد ياسين يؤكد ذلك الحقد الدفين على كل ما هو إسلامى ، ودلالة إغتيال الشيخ بعد أداء الصلاة واضحة ، فشارون يستهزأ بالصلاة التى يتوجه بها المسلمين إلى الله، ولهذا ، ثم إغتيال الدكتور الرنتيسى بمباركة وموافقة الملوك والرؤساء والأمراءالعرب ــــ وكلهم دون إستثناء جواسيس لصالح إسرائيل ـــــــــــ،وأيضا جاءت مباركةأمريكا لتهنئة شارون على الجريمة النكراء وهو نفس ما يفعلونه فى العراق يدمرون المساجد ، ويقتلون الشيوخ من الشيعة والسُنة ، ويتهمون الفريق السنى ، ويتهمون الفريق الشيعى بالقتل ، وهما لا ناقة لهما ولا جمل فى تلك الجرائم اللا إسلامية قبل أن تكون لا إنسانية ... فهل ستعقلون الآن أيها الحكام العرب المتأسلمين؟



لقدأحتلوا العراق ، وقتلوا العلماء ، ومازالوا يقتلون ... فماذا بعد ذلك ننتظر هل نصدق كذب حكامنا الخونة المستمر علينا ؟



لقد تأخر الأخوة الشيعة فى العراق عن مقاتلة المحتل الصهيونى لبلادهم ، ولكن هاهم يرعبونهم ، ويفعلون فيهم ما فعلوه هم فى العراقيين من قبل.. ومع ذلك نجد بعض الخونة يقولون إن ما يُفعل فى الجنود الأمريكيين غير مقبول على المستوى الإنسانى !



فهل المقبول هو ما يفعله الجنود الأمريكان فى النساء العراقيات وفى الأطفال والشيوخ .. فى السنة والشيعة ؟!



وليحذر الأكراد الذين تعاونوا مع الصهاينة الأمريكان.. فلن يتركوأ الأكراد ولن ينسوا أن من بينهم خرج صلاح الدين قاهر الصليبيين، وسينتقمون من الأكراد مهما خانوا ومهما باعوا ومهما قدموا للأمريكان من خدمات خيانية لتاريخ الأكراد البطولى القديم ... فليحذر الأكراد مما يخطط لهم ، ولا يلومن سوى انفسهم بما قدمت أيديهم من خيانات ، وبما أقدموا عليه من تعاون مع المحتل الأمريكى الصهيونى الذى لن يرحمهم ... فليتطهروا من رجس ما اقدموا عليه قبل فوات الأوان ... ولن يتطهروا سوى بالعمل الجاد على طرد المحتل الصهيونى للعراق!! فهذه الحرب الصليبية المدججة بكل ما عرف العالم من أسلحة تدميرية يقودها اليهود ، واليهود بالتأكيد لا يعشقون الأكراد، ولا يخفى على أحد أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تقدم على إحتلال العراق إلا لحماية أمن إسرائيل ، ولولا ذلك ما حاربت ضد العراق ، ولولا ذلك ما أسقطت نظام صدام حسين ، ولولا ذلك ما جاءت بالمرتزقة والخونة وعملاء الموساد الصهاينة من أمثال أحمد الجلبى ، وأعضاء مجلس الحكم الأمريكى العراقى ... فهل يعى ذلك الأكراد ؟! أم يظن الأكراد أن اليهود سيسمحون لهم بدولة فى شمال العراق ؟.. واهمون وغدا سيندمون إن لم يعوا الحقيقة !



وبالرغم من المأساة الدامية التى تعيشها الأمة العربية بفقد العراق بالخيانة الرسمية .. لم يهدأ الحكام العرب ومازالوا يرددون الدعوة الأبليسية لنزع السلاح الإسلامى ، وترك ترسانة السلاح النووى الإسرائيلى كما هى تنمو وتزيد فى تهديد العالم الإسلامى ..!



الدعوة إلى تجريد الأمة الإسلامية من سلاحها للأسف جاءت من الحكام العرب ! شيىء مؤسف ، وما أكثر الأسف العربى ... فالخيار الإستراتيجى للحكام العرب هو الإستسلام لما تريده العصابات الصهيونية ، والخيار الإستراتيجى يدعو إلى نبذ المقاومة بكل صنوفها !



وفى المقابل ترد إسرائيل على مبادرات الخيانات العربية العربية باقوال صريحة وأفعال واضحة لا لبس فيها ولا غموض !







فما يفعلونه فى إسرائيل ردا على المبادرات العربية المنبطحة والخيانية .. نراه يوميا فى عمليات القتل المستمر للفلسطينيين وفى عمليات الهدم لبيوتهم ومدنهم وتجريف مزارعهم وتدنيسهم للمساجد وحفرهم الأنفاق تحت المسجد الأقصى تمهيدا لهدمه .. هذا هو الرد الإسرائيلى على الخيار الإستراتيجى الجبان !



ثم كان أخر ما خرج به شارون على العالم هو مطالبته للعالم كله بقتل الفلسطينيين …!



شارون قال : إن على دول العالم كلها واجبات تجاه اليهود ، ولليهود على شعوب العالم الكثير من الحقوق ، وعلى الدول والشعوب فى العالم أن تساعد إسرائيل فى قتل الفلسطينيين ! هذا ما يرد به اليهود على الخيار الوحيد للحكام العرب !



اليهود بالطبع كلهم شارون ، ولكنهم ليسوا شارونا على بعضهم ،مثلما هو الحال الذى عليه حكامنا فكلهم شارون علينا ..!



أنظروا ما ذا فعلوا معه ــ مع شارون ـــ فى إسرائيل بالرغم مما يقدمه لليهود من أعمال مفيدة لهم من وجهة نظرهم .. لم يقدسوه ، ولم يخشوا بطشه بالرغم من دمويته مع الفلسطينيين والعرب والمسلمين ، وبالرغم من انه فى قمة السلطة ويهيمن على كل شيىء فى إسرائيل .. ولكن الديمقراطية التى ينكرها العرب هى التى جعلتنا نرى ونسمع ونقرأ عن توجيه الإتهام لشارون بالرشوة من الجهات التى يترأسها فهل يمكن حدوث ذلك فى أى دولة عربية ؟



عندما يحدث ذلك فى العالم العربى ستتحرر فلسطين ، وبغير ذلك سيظل العرب فى قاع المزبلة التاريخية الحديثة !



ولكنهم يربطون بين تحرير فلسطين التى لا يريدون تحريرها وبين تطبيق الديمقراطية فى العالم العربى ، وكأن الديكتاتورية والنظم العسكرية البوليسية الإنبطاحية هى التى ستحرر فلسطين !!



فكيف تتحرر فلسطين والعرب اجمعين غير أحرار فى بلادهم ؟ كيف يمكن أن تتحرر فلسطين والخيار الإستراتيجى الملعون هو الإنبطاح ، والهجوم على المقاومة ومطالبة المقاوميين بإلقاء السلاح والتفاوض حول شروط الإستسلام الذى يدعو إليه الرؤساء والملوك العرب ؟



أى تهريج هذا الذى يفعله الملوك والرؤساء العرب ووزراء خارجيتهم ؟!



الفضيحة العربية التى تضحك العالم حاليا هى عجز الحكام العرب عن تحديد موعد جديد لعقد قمتهم بعدما طرد حاكم تونس وزراء خارجية الدول العربية ومعهم الأمين العام لجامعة الدول العربية ..



فشلوا فى مجرد تحديد الموعد بالرغم مما أعلن عن إتصالاتهم التليفونية، ولقاءاتهم التلفزيونية .. فهل مثل هؤلاء يمكنهم تحديد الإتجاه الذى يجب أن تسلكه الأمة العربية فى ظل الظروف الصعبة المحيطة بها ؟



هل مثل هؤلاء يصلحون لقيادة الأمة ؟ المضحك أن يخرج بعض الحكام العرب ليبرر عدم عقد القمة الهزلية بأنهم على سفر ولذلك سوف تتأجل القمة ،ولن يتم عقدها فى الشهر الحالى... (فالملك الفلانى مسافر والرئيس العلانى مغادروالسلطان نائم والأمير غافل ).. هم يعلنون ذلك ولا يستحون من أحد فلقد أستخفوا بشعوبهم نفس الأمر الذى فعله فرعون موسى الذى استخف شعبه فاطاعوه فقال أنا ربكم الأعلى {هذا هو الواقع العربى الحقيقى } شعوب تستحق أن يحكمها هؤلاء الحكام .. شعوب منافقة لحكام أكثر نفاقا !فهل تفيق الشعوب ؟ هل تصحوا أم ستذبح نائمة أو مخدرة ؟







تساؤلات لابد منها تطرحها الجماهير العربية بعد فشل القمم العربية كلها عن تحقيق أدنى واقل المطالب العربية ، وبعد فشل القمة العربية فى تونس التى تقاعس معظم الملوك وامراء الخليج عن حضورها ، وتهربوا منها ، وارسلوا بمندوبين عنهم ..لا يملكون حق أوحرية إتخاذ القرار .. بقصد أفشالها كالعادة المتبعة فى القمم العربية ، لماذا يصر الحكام العرب الأن على عقدها في اسرع وقت ممكن،وفى أى مكان، هل بالفعل الزعماء العرب يريدون أنقاذ الأمة من محنتها ؟ كيف وهم سر بلاياها ومحنها والمصائب التى تصيبها؟



أليس هؤلاءالملوك والأمراء انفسهم هم الذين هللوا وباركوا إحتلال العراق ، وهم الذين طالبوا المقاومة الفلسطينية بالتوقف والموافقة على ما يريده شارون ؟



اليست الكويت و قطر والسعودية هى الدول التى كانت الطائرات الأمريكية التى دمرت مدن العراق وقتلت العراقيين تنطلق من قواعدها وبرعاية ومباركة حكامها ؟



اليست هذه الدول التى أفشلت قمة تونس وغير تونس من قبل ؟



اليس ملوك وامراء دول الخليج العربى هم الذين ضغطوا على الدول العربية الأخرى لقبول مشاركة الخونة من مجلس الحكم الأمريكى فى العراق فى أجتماعات القمة العربية وفى جامعة الدول العربية .. وأضطرت الدول العربية الفقيرة تحت ضغط الحاجة ، وتحت الضغط الأمريكى لقبول المهزلة التى سمحت بتمثيل دولة محتلة وسمحت لممثلي الاحتلال الامريكي في العراقليكون عضوا بالجامعة العربية بالمخالفة لقانون الجامعة !



فماذا سيفعل الحكام العرب فى القمة التى يصرخون لعقدها باسرع وقت ممكن وفى أى مكان ؟ لن يفعلوا شيئا .. فهم أعجز من ان يتكلموا فكيف بالله يمكنهم التحرك بعدما شلت ايديهم وألسنتهم ، وصاروا في حال عجز كامل، ولا يمكنهم توجيه كلمة تغضب الولايات المتحدة واسرائيل ...لقد فقد الحكام العرب الارادة و تملك ومارس الأمريكان عليهم السيادة، فصاروا عبيدا للرئيس الأمريكى ، وخدما لبلير وبوش وكولن باول !



ولذلك سواء عقدت القمة او لم تعقد فلا جدوى منها ولا فائدة لها سوى أضاعة الوقت وتسويف الأمور ، وأشغال الشعوب العربية بالتفاهات التى تعبأ بها البيانات التى تصدرها قمم التهريج والتخلف والخيانة العربية !



فضوها سيره ودعونا كشعوب نتخذ قرارنا بدون وصاية حكام أخر زمن !



فالشعوب العربية لا تحتاج للقمم التى يطالب بها الحكام العرب ولكنها تحتاج لحكام غير الحكام ولجامعة غير الجامعة .. الشعوب العربية تحتاج لهواء جديد ولشمس جديدة وربما لوطن جديد .. لا يوجد فيه مكانا للعبيد فكل من بالوطن سادة !







2 Comments:

  • At 12:18 ص, Blogger محمدعبدالعليم said…

    نسيان التاريخ أخطر كثيرا من الغزو
    فلتستعد القوى الوطنية العربية الإسلامية لمعركتها الحتمية
    التاريخ يؤكد أن اليقظة آتية لاريب فيها
    والأمة منصورة ومنتصرة ولن تستمر الهزائم

    الحكومات العربية أصبحت أخطر من العدو الأمريكى والإسرائيلى

    فيجب ايضا مقاطعة السلطة العميلة ولا نطبع معها


    بقلم: محمدعبد العليم

    mohamedabdalalim@hotmail.com

    mohamedabdalalim@yahoo.com

    أخطر كثيرا من الغزو وافظع من الإحتلال بشاعة طاعة الأعداء فى أمور تبدو للبعض هينة وبسيطة ولا تأثير لها ولعل اخطرها على الإطلاق نسيان التاريخ أو تعمد نسيانه وشطب بعض حوادثه لتضيع فى النهاية الهوية وتذوب فإذ ما ضاعت تلاشت الشعوب... وكم تلاشت أمم من قبل بتلاشى تاريخها السيىء منه والمجيد .
    والأمة العربية الإسلامية حاليا تواجه هذا الخطر الرهيب فقد بدأت الحكومات المطيعة للأعداء فى العمل على التخلص من تاريخ الأمة وأمامنا ماحدث فى مصر بجعل التاريخ مادة أختيارية للدارسين فى المرحلة الثانوية وهى المرحلةالتعليميةالمؤثرة فى مستقبل الإنسان المصرى التعليمى و العلمى مدى الحياه وهى أيضا المرحلةالعمرية السنية(14-17سنة) المؤثرة على هويته وتشكيله الفكرى والثقافى و التى تتأصل فيهاأهم افكاروثوابت الإنسان فى أى و كل مجتمع .

    ولهذا كان قرار جعل التاريخ مادة إختيارية مقصودا من قبل الذين يأتمرون بأمر الصهاينة تحت غطاء تطوير المناهج الدراسية لتتوافق مع متطلبات العصر وتماشيه ليتحقق لأعداء الأمة ما عجزوا عن تحقيقه بالحروب والإحتلال والقتل والتدمير فمن لا يتمسك بتاريخ أمته وتاريخ اجداده و تاريخ بلاده ليراجعه ويتذكره بإجابياته وسلبياته ويتعلم من أحداثه ووقائعه لن يشارك أبدا فى صنع حاضره وبالتالى لن يكون له مستقبل يصنعه و من ثم يضيع ويتوه وتقذف به أمواج الحياة بعيدا بعيدا عن شطوط النجاة

    وتاريخنا القديم وخاصة التاريخ الإسلامى أو ما يخص الإسلام من التاريخ الإنسانى فيه الكثير من الدروس التى تعيننا وتساعدنا على فهم واقعنا المعاصر وأسباب ما وصلنا إليه من تخلف وتراجع مقارنة بغيرنا من الأمم والشعوب التى تقدمت وسبقتنا فى معظم الأنشطة البشرية زراعية وصناعية وعلمية... إلخ رغم اننا نحن الذين علمنا تلك الأمم والشعوب
    ولكننا نهمل تاريخنا ونتناساه بل البعض يطالب بقطع الصلة ما بين التاريخ والحاضر والمقصود بذلك قطع الصلة بين المسلمين وتاريخهم.. تمهيدا لقطع دابرهم وهو ما لن يحدث بعون الله وبإذنه رغم أنف أعداء الإسلام .. ورغم ما بدا وظهر للبعض من هزائم وانكسارات وهزات عنيفة أصابت الأمة الإسلامية .. فتاريخ الأمةالإسلامية يؤكد أنها منصورة ومنتصرة ولن تستمر الهزائم الكبرى التى منيت بها فى الأونة الأخيرة.. فمن بين ظلمات الإنحطاط ستشرق شمس الإنتصارات ليتحقق وعد الله سبحانه وتعالى للمؤمنين فى كتابه المنير الحكيم القرآن الكريم:{ وكان حقا علينا نصر المؤمنين }...صدق الله العظيم
    ومما لا شك فيه إن الإحتلال الأمريكى البريطانى للعراق والتهديدات التى سبقت الإحتلال أعادتنا كعرب وكمسلمين لبانوراما تاريخية للعالم الإسلامى القديم الذى يجب ألا ننساه أبدا ،حينما زحفت قبائل التتار الهمجية نحو العالم العربى والإسلامى الذى أعتراه الوهن وأصابه الضعف ونخرجدرانه سوس التفكك والتطاحن الداخلى( كما هو الحال اليوم ) فدمرت وأحرقت وسلبت ونهبت كل ماقابل جحافلها الهمجية من معالم حياتية و حضارية ،وكان لبغداد من التدمير النصيب الكبير
    والأكبر. . فسالت الدماء حتى أحالت الرافدين ( دجلة والفرات ) إلى نهرين من الدماء
    وقد سبق الزحف التتارى على العراق إنذارات وتهديدات تؤكد أنه لا شىء سيقف أمام جيوش التتار التى لن ترحم أمة من الأمم تقاوم الغزو وأن التتارلن يتركوا شيئا إلا وأحرق ولا نفسا إلا وقتلت وفعلوا وأستمروا فى جرائمهم ضد الإنسانية.
    . حتى قيد الله سبحانه وتعالى لمواجهتهم مصر بقيادة البطل المسلم سيف الدين قطز الذى أجهز بجيوش مصر عليهم فاجتثهم من فوق الأرض وطهرها من دنسهم ورجسهم
    فما الفارق بين الأمس واليوم ؟
    لاشىء سوى أن التتار القدماء جاءوا من
    الشرق والتتار الجدد يأتون من الغرب . . ولا فرق مابين تتار المغول وتتارالولايات المتحدة الأمريكية
    دفعنى ذكر ذلك مراجعة نصوص التهديدات والإنذارات الأمريكية التى خرجت على لسان الإرهابى الصهيونى المجرم بوش وغيره من قادة الولايات المتحدة التى احتلت المكانة الأولى عسكريا فى عالم اليوم تماما كما كان عليه التتار فى الماضى
    الإنذارات الأمريكية للعراق كانت تقول:إذا لم يمتثل العراق بشكل كامل لقرار أمريكا(مجلس الأمن ) بنزع أسلحته فسوف تواجه للعراق ضربة( عسكرية ) وهو المصطلح الجديد للعدوان المسلح.
    وأكد بوش زعيم التتار(جينكيزخان العصر)أن واشنطن ( عاصمة تتار العصر الجديد)عازمة على شن الحرب سواء بموافقة مجلس الأمن أوبدونها
    وقال كولن باول ( هولاكوالعصر): إن الخطط العسكرية التى وضعها القادة
    ستفضى الى نتيجة مؤكدة هى هزيمة العراق. وان إحتلال العراق هو سياسة تتمسك بها الإدارة الأمريكية
    وأعاد بوش تأكيد ان واشنطن ستستخدم كل ما لديها من قوة وستنتصر،ولن
    تتحلى بالصبر .
    هى نفس الإنذارات التى كان يوجهها التتار لحكام وشعوب الأمم التى غزوها
    كررتها الولايات المتحدة الأمريكية التى تمثل التتار الجدد وفعلت فى العراق نفس ما فعله التتار
    ولعل أخطر ما فعلوه هو محاولة محو التاريخ فالتتار احرقوا الكتب والأمريكان دمروا الأثار ونهبوا أول ما نهبوا المتاحف الأثرية لأنها تذكر العراقيين بتاريخهم المجيد
    فالدمار نفس الدمار والإستعمار يمضى على وتيرة واحدة دائما مهما توالت الأزمنة وتغيرت العصور فالطريقة لا تتغير!وهو مايؤكده التاريخ الذى يطالبوننا بنسيانه وعدم تذكره ومذاكرته وإلغاء مناهجه الدراسية!
    ولقد دحر التتار وتحررت الأرض الإسلامية و العربية من دنس الإحتلال عندما توحدت الصفوف وتمسكت بتاريخها وتراثهاالإسلامى وأمتزجت الأفئدة المؤمنة بأن ما يصيب العراق يصيب مصر وسائرالبلدان الإسلامية والعربية بنفس الإصابة فكانت الإنطلاقة من مصر بجيشها وشعبها ومن التحق بصفوف قواتها من المسلمين الذين جاءوا من كافة أنحاء العالم الإسلامى للدفاع عن الأمة وتجمعوا بقيادة حاكم مصر سيف الدين قطز لتكون بداية النهاية للتتار المعتدين.وهو الذى نأمل أن يحدث للتتار الجددالأمريكيين والصهيونيين الذين يفسدون فى الأرض بالعراق وفلسطين ويدنسون الشرف العربى الإسلامى

    ولكن أين سيف الدين قطز؟ واين الظاهر بيبرس؟
    هل من بين حكامنا مثلهما؟
    بالطبع لا يوجد القائد الشجاع الذى يمكن ان يتولى المسئولية
    ولسان حال ابناء الأمة يقول: نحن فى الأنتظار ننتظر قدوم البطل !
    ولسان حال أبناء الأمة يقول :هانحن هنا قاعدون ننتظرالبطل المنتظر
    بل نائمون!وكم طالت نومتنا؟
    فهل نستيقظ يوما؟
    التاريخ يؤكد أن اليقظة أتية لاريب فيها
    ولكن متى الموعد؟
    متى نستيقظ ؟ ومتى نفيق من نومتنا الطويلة؟
    هذ هو السؤال الذى يجب على كل مسلم الإجابة عليه بعد أن طال النوم فدخل العدو غرف النوم العربية
    فهل نستيقظ؟ وهل نبدأ؟ وهل نتعظ؟ وهل نتحد ونتوحد على قلب رجل واحد كما فعل أسلافنا العظام فنصرهم الله؟
    هل؟ ومتى؟ وكيف؟ وألف ألف مليارهل ومتى وكيف؟ حتى أصبحت حياتنا كلها تساؤلات لاتجد الإجابة!
    والإجابة من التاريخ فأعيدوا قراءة التاريخ الإسلامى( فليس لنا تاريخا سواه ) لتعلموا أن التاريخ العربى لم تقم له قائمةإلا بالإسلام ولا العرب أنفسهم (السابقين والحالين من المحيط إلى الخليج) كانت لهم مكانة أو ذكر فى التاريخ إلا بالإسلام الذى يريدون منا هجره ونسيانه فى صورة مناهج التاريخ المطلوب شطبه وتطويره وتحويره وتزويره والتاريخ الإسلامى يرتبط تمام الأرتباط بالإسلام كدين وبكتاب الله كمرشد ودليل ودستور .
    وأهمال التاريخ الإسلامى يعنى اهمال القرآن وهجره وهو ما كان يريده المستعمرون القدماء وهوأيضا ما يريده حاليا الأمريكان و المتامركون!
    وإن كان هذا لن يحدث يقينا مهما تأمروا ومهما فعلوا لأن الله سبحانه وتعالى تعهد بحفظه وعلى المسلمين كلهم اجمعين واجب الأستعداد و المجابهة والوقوف صفا واحدا لمواجة العدوان السافر علينا الذى لن يتوقف طالما على الأرض من يقول لا إله إلا الله وهو بالفعل لم يتوقف منذ عصر الرسول عليه الصلاة والسلام وحتى اليوم وإلى يوم القيامة سيظل أعداء الإسلام يتربصون ويتامرون ضدنا نهزمهم وينتصرون أحيانا علينا فى عصور إنحطاطنا وتخلفنا المشابهة لعصورناالحالية ولكننا فى النهاية سننتصر عليهم بعون الله نصرا نهائيا فبشائر النصر تهل{ ولا يعلم جنود ربك إلا هو } بوادر تفعيل المقاطعة
    الحمدلله جُن البقر الأمريكى

    دعوت فى المقال السابق الأسبوع الماضى إلى تفعيل المقاومة العربية لإحتلال العراق بمقاطعة الطعام الأمريكى والمطاعم الأمريكية والملابس والسجائر الأمريكية وحذرت من تناول الهامبورجر المستورد من الولايات المتحدة الأمريكية لأنه يصنع من الدود المهروس والمطحون والحمد لله أن جاءت المقاطعة من العالم أجمع ليس للهامبورجر فقط ولكن لجميع منتجات اللحوم والألبان الأمريكية التى أصابها جنون البقر وهكذا باتت المقاطعة أمرا حتميا وإجباريا ليس فى العالم العربى ولكن فى العالم كله وهو ماسيصيب الإقتصاد الأمريكى حتما بالخلل !
    فبينما تستعد قوات الإحتلال الأمريكى للعراق للأحتفال بالعام الميلادى الجديد أصابت الولايات المتحدة الأمريكية ضربة صاعقة بأصابة أبقارها بمرض جنون البقر
    وربما خرج علينا الموشوش بوش ببيان يفبركونه الصهاينة كبيان 11سبتمبرالمسرحى الشهير ويتهم من خلاله المسلمين بأصابة البقر الأمريكى بالجنون!
    وليعلم الجميع أنه كما نطالب بمقاطعة الأمريكيين والإسرائيليين ولا نركع ونطبع معهم يجب ايضا مقاطعة السلطة العميلة ولا نطبع معها ولكن كيف؟ كيف والعدو على الأبواب بل دخلت جحافله وجيوشه البلاد؟
    فاليوم يوم الإتحاد وضرورة الإتجاه للجهاد فلا وقت امامنا لمحسابة بعضنا البعض عما حدث !هذا ما يروج له كتاب السلطة لحمايتهم من البركان القادم المحمل بنيران الغضب الجماهيرى العربى فالذين خانوا وباعوا وأستسلموا لن يجتمعوا مع الشرفاء الأنقياء التقياء إلا لتنفيذ خطة دنيئة تساعد وتعضد الأعداء فلن يقاتلوا معهم بل سيتامرون من جديد لصالح العدو الذى صنعهم
    ولذلك لا سبيل اليوم سوى الحذر منهم فهم الطابور الخامس( المنافقين الجدد) ولذلك اكررها يجب ايضا مقاطعة السلطة العميلة ولا نطبع معها قدر الإمكان .
    فالحكومات العربية أصبحت أخطر من العدو الأمريكى والإسرائيلى على الشعوب العربية فاحذروها وقاطعوها كما تقاطعون العدو فالتطبيع مع الحكومات العميلة خيانة وأول مراتب عدم التطبيع أن لا نصدق مايحاولون بثه في نفوسنا من يأس وخنوع وإستسلام وان ننظر إليهم نظرة الأحتقارالتى يستحقونها بأفعالهم المتوافقة مع افعال العدو الإسرائيلى الأمريكى البريطانى
    لا اريد ان استرسل كثيرا فى هذا الأمر الخطير فالجماهير العربية تعرف واجبها تماما فى هذه المرحلة الدقيقة التى تمر بها الأمة وهى بالفعل تقاطع الأنظمة الهشة وتتندر على كافةافعال المسئولين وتصريحاتهم الخارجة على الأعراف والأخلاق العربية والإسلامية!
    فلتستعد القوى الوطنية العربية الإسلامية لمعركتها الحتمية فلم يعد هناك وقتا لنضيعه فى خلافات جانبية فالعدو أمامنا وخلفنا وبجوارنا و بعض فيالقه داخل بلادنا
    ولقد فضلت القوى العربية الإسلامية بالتخصيص لإعتقادى الراسخ بأن هذه القوى وحدها المؤهلة لحمل لواء القيادة فى هذه المرحلة كما حملتها فى مراحل سابقة وبرهنت على حسن قيادتها لمعارك أمتها عبر التاريخ .
    ومن ثم على جميع القوى الوطنية العربية المقاومة للأستعمار من بعثيين وناصريين واشتراكيين ويمينين ويساريين أيا ما كانت أنتماءاتهم السياسية أن ينطووا كلهم جميعا فى هذه المرحلة الخطيرة تحت اللواء القوى لواء الإسلام فلا يوجد ما يجمع العرب على أختلاف مشاربهم سوى الإسلام .
    ولولا الإسلام ما كانت البطولات الإستشهادية الفلسطينية والشيشانية والأفغانية والعراقية التى تؤرق الصهيونية العالمية .
    ولقد لجأحزب البعث العراقى إلى الإسلام بعد أن ثبت لقادته ولمفكريه والمنتمين إليه حقيقة أن أى حزب سياسى وأى نظام حاكم فى العالم الإسلامى لايقوى ولا يمكنه الأستمرار والبقاء والنجاح بدون الإسلام ولذلك بالرغم من إحتلال العراق وإعلان القيادات العسكرية والسياسية للإحتلال حل حزب البعث العراقى إلا أن الحزب بقى بل قوى وأشتد عوده بإسلامه وإتحاده مع جميع الفصائل السياسية الإسلامية العراقية ويحقق يوميا أنتصارات باهرة فى حربه الشريفة والمجيدة ضد قوات الإحتلال و تعضدده وتؤيده القوى الإسلامية العراقية .

    وقد راينا كيف قاوم الرئيس العراقى صدام حسين قوى البغى والعدوان فى صمود عجيب أستمده من الإسلام حتى سقط فى قبضة الأعداء مرفوع الرأس شامخا لم يخن شعبه ولم يبع أمته وأدى ما عليه من واجبات الحاكم المسلم الذى لا يهرب من المعارك ويترك شعبه يواجه مصيره بلا قائد هذا ما فعله الإسلام فى صدام حسين وهذا ما يفعله الإسلام فى أبطال المقاومة العراقية الصامدة أمام أقوى قوة عسكرية فى العالم .
    وإذا عدنا للتاريخ الإسلامى القريب فقد سجل الجزائريون بتمسكهم بالإسلام صفحات من نور وحرروا بلادهم عبر الجهاد والمقاومة الباسلة وقدموا مليون شهيدفلندرس من جديد تاريخنا المجيد ونتمسك به ولا نسمح بتغيره وتبديله وحذف ما لايروق للصهاينة منه ولا ننسى ابطاله الذين ضحوا باموالهم ودمائهم وأرواحهم لنصر الحق ودحر الباطل أبتداء من أول شهيد فى الإسلام إلى أخر شهيد فلسطينى أو عراقى أو افغانى أو شيشانى أستشهد اليوم .. فهؤلاء يكتبون بارواحهم الذكية سجلات الخلود للأمة الإسلامية
    فلا تحذفوهم من التاريخ لأنهم هم الذين صنعوه وهم الذين صانوه من العبث والتزيف ورغم أستشهادهم فهم ايضا الذين يؤرقون الأعداء المطالبين العرب والمسلمين بتغير التاريخ ولكنه لن يتغير فتاريخ الإسلام وتاريخ المسلمين وتاريخ العرب أجمعين هو الإسلام والحمد لله الذى انعم علينا بنعمة الإسلام الذى لا يتغير ولن يتغير إلى ان يرث الله الأرض ومن عليها.
    *********
    (اللهم أنتقم من كل عربى عاون الأمريكان وساعدهم فى إحتلال العراق وساهم فى إذلال شعبه المسلم
    أللهم انزل عليه غضبك وأرنا فيه آيات أنتقامك وحكمك العادل فيه
    يارب أنزل مقتك وعقابك على كل من خان العرب والمسلمين وباع العراق وأفغانستان وفلسطين وأستسلم للأعداء وأرتضى أن يكون مطية للصهيونية العالمية
    يارب أنزل غضبك ومقتك وعقابك على حكام العرب والمسلمين المتخاذلين المستسلمين لأعداء الوطن والدين
    يارب دمر عروشهم بخياناتهم المستمرة واصرارهم على الخيانة
    يارب دمر كل قوى الشر والعدوان الصهيونى الأمريكى
    يارب لا تفتننا فى ديننا ولا تملك أمرنا لأعداء الإسلام
    وأنصر الإسلام وأعز المسلمين المتمسكين بدينهم الذى ارتضيته لهم يارب العالمين اللهم أمين أمين)

     
  • At 12:42 ص, Blogger محمدعبدالعليم said…

    لا لتصفية الحسابات فالخندق يضيق والرمال ستردمه!

    فى ظل العدوان الأمريكى الصهيونى نحن لا نملك رفاهية التطاحن الداخلى

    والمعسكر الإسلامى مطالب بالتوحد و لم الشمل
    بقلم: محمدعبدالعليم

    mohamedabdalalim@hotmail.com

    mohamedabdalalim@yahoo.com

    شهد العصر الإسلامي الأول خلال فترة زمنية لم تتعد نصف القرن نهضة غير مسبوقة فى التاريخ البشرى هذه النهضة لم تأت من فراغ بل جاءت على أسس لو أتبعناها ربما ننجح فى الوثوب سريعا إلى مصاف الأمم العظمى فى العصر الحالى وخلال سنوات معدودات يمكننا عبور المتاهة التى تهنا داخل عتمتها وظلامها طويلا وأصابت معظمنا بالإحباط بالرغم من أننا لم نبذل جهدا للخروج من تلك المتاهة يؤدى إلى هذا الإحباط !
    فلقد كان العرب لا يملكون شيئا من أسباب الحضارة ولا يعلمون شيئا عن علوم الحضارات القريبة منهم كانوا فى تيه من الجهل والعماء لا يهتمون إلا بتجارة لبدو رحل أو بحروب قبلية عصبية لا تنتهى ولا تتوقف مهما سالت دماء الأطراف المتصارعة داخل الجزيرة العربية ولعل وئدهم لبناتهم يبين مدى الإنحطاط الإنسانى الذى عايشوه وعاشوا فى ظله قبل أن يتشرفوا بنعم الإسلام عليهم تلك النعم التى انتشلتهم من واقعهم المتخلف ونقلتهم النقلة الحضارية الكبرى فسادوا العالم وتسيدوا عليه وقادوا الأمم التى كانت تقود الدنيا قبل الإسلام (الفرس والروم )
    وهو الأمر الذى يؤكد أنه بأمكاننا إستعادة بعضا من ماضينا المضىء لو سرنا على هدى هؤلاء العرب الأوائل الذين نسوا حروبهم الداخلية وتوحدوا تحت راية الإسلام وتسلحوا بسلاح لا يقهر وهو الإيمان واطاعوا الله ورسوله وعملوا على رفعة شأن الإسلام والمسلمين فحققوا ما حققوه فى سنوات قليلة
    نحن يمكننا أن نفعل مثلما فعلوا
    ولكن مشكاتنا الأساسية تتمثل فى تمحورنا حول بعض الأنماط الحياتية الموروثة من المستعمرين لبلادنا الذين كرسوا فى عقولنا قيما تخلفية تؤدى إلى دوام الإنحطاط بالأبتعاد عن تعاليم وأخلاق الإسلام ووافقناهم على تغييب عقولنا بتغريب العقل المسلم عن قيم الإسلام تلك القيم النبيلة التى رفعت العرب من حضيض الوحشية إلى وميض الإنسانية فى أعلى وأحلى وأجمل و أكمل معانيها الجليلة النبيلة
    فقد غرس المستعمرون فى عقول البعض منا النعرات العربية القديمة التى كانت سائدة قبل الإسلام ولكنهم طوروها واطلقوا عليها مسميات جديدة بدت للبعض جميلة فأخذ بها وسار على هديها وما هى إلا صورة جديدة لمعتقدات قديمة عانى منها العرب فى العصور الجاهلية كالقومية والعروبة وغيرها من النعرات التخلفية التى لا أساس لها ولا قيمة والأحداث التى مرت بنا أكدت وبرهنت على أن تلك النعرات لاحاضر لها ولا مستقبل وكل الذى تبقى منها الحسرة والندم !
    فهل نعود إلى تلك العصور التى كنا فيها قادة العالم وسادته؟
    هل سنبدأ ونصبر ونستمر على الدرب الموصل للرقى والتقدم والتحرر والسلام ؟
    هل سنتخلص من عهود التخلف والإنحطاط والهوان والإستسلام؟
    لقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلمحن قال:( الخير فى وفى أمتى إلى يوم القيامة)
    صدقت يا رسول الله
    وعلينا كمسلمين أن نعمل عمل من سبقونا من المسلمين الذين نصروا الله فأنتصروا(وما النصر إلا من عند الله)
    هم نصروا الله بتنفيذ أوامره (واعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)
    هم أعدوا القوة فخافهم العدو وهابهم
    لم يفعلوا ما يفعله حكامنا المطالبين بنزع الأسلحة والمتبرعين بنزعها طوعا وكرها !
    هم الذين حققوا اعظم انتصارات الأمة لأنهم اطاعوا الله واطاعوا الرسول ولم يطيعوا بوش وبلير وشارون
    ففى تلك العصور الإسلامية الأولى (عصور الأنتصارات) لم يكن هناك فارق أو فرق ما بين مواطن وأخر إذا هدد الوطن الكبير - الممتد من الصين شرقا إلى المغرب غربا -عدو خارجى هب الجميع و أستنفروا للدفاع وجاهدوا واستشهدوا فى سبيل رفع راية الإسلام وتناسوا كل خلاف فوقت الخطر لا تستقيم الأوضاع الإعتيادية ولا يقبل من شخص مهما كانت مكانته ملايين الأعذار لو تخاذل أو تنازل عن حق من حقوق الإسلام
    وخلافات المسلمين وقت الحرب تمهد الطريق لإضاعة الحقوق وعلى رأسها حقوق الإسلام!
    فبالرغم من التواجد الإحتلالى الأمريكى الصهيونى فى بلادنا العربية الإسلامية نجد البعض يبحثون عن تصفية الحسابات القديمة ما بين التيارات السياسية المختلفة فى العالم العربى ويدعون إلى أستمرار اشتعال نار الخلافات ويصرون على
    تأ ججها وهو الأمر الذى يعضد ويقوى ساعد العدو لأمريكى الصهيونى ويشجعه على الإستمرار فى غيه وعدوانه ويوهن فى ذات الوقت الجسد العربى الإسلامى المريض والمعرض للقتل والمحو والفناء
    ولقد أعلن الرئيس الأمريكى بوش الحرب على الإسلام
    وجاء إعلان الحرب التى وصفها هو نفسه بالحرب الصليبية مصدقا للقرآن الكريم
    أولم يقرأ هؤلاء قول الله سبحانه وتعالى:( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)؟!
    ولهذا فالعدو الأمريكى لن يتوقف عن ممارساته العدوانية ضد المسلمين إلا إذا ذاق طعم الهزيمة وهزيمة الأمريكان قريبة- وسيخربون بيوتهم بأيديهم إن شاء الله- لكن إلى أن يحدث ذلك ستظل الأوضاع على ما هى عليه أم سنحاول تغييرها ؟
    لابد من المحاولات الداعية للمقاومة والداعمة لها والرافضة للوجود الأمريكى الصهيونى الإستعمارى فى العالم الإسلامى
    فلنحذر من جرنا إلى مقاتلة بعضنا بعضا لينهش العدوالصهيونى الصليبى من يتبقى منا !
    فالحرب مستمرة ولن تتوقف ما بين الحق والباطل ولهذا علينا أن نتكتل ونتجمع وننسى خلافاتنا ونقف صفا واحدا كما أمرنا الله سبحانه وتعالى لندحر الباطل ونهزمه (إن الله يحب الذين يقاتلون فى سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص)
    فهل نستمر فى التفرق والتحزب بينما الأعداء مجتمعون كلهم جميعا علينا؟
    وإن كان بعض هؤلاء الداعين إلى تصفية الحسابات فى المرحلة الحالية من أصحاب النوايا الحسنة فبفعلهم هذا وبدعوتهم إلى ذلك إنما يساعدون المستعمر ويكرسون إحتلاله لبلادنا ويقوون شوكته فى ذات الوقت الذى يضعفون إنفسهم ويكسرون شوكتهم ويضيعون أمالهم فى تعضيد قوة المقاومة المواجهة للهيمنة الأمريكيةالصهيونية على البلاد الإسلامية ....فلا تضعفوا تلك المقاومة التى هى فى أشد الحاجة للأستعانة بكل قوة مهما كانت صغيرة ومهما بدت ضعيفة فى حربها الشرعية ضد القوى الصهيونية المستاسدة على المسلمين والعرب وحكامهم المستسلمين الخائفين والخائنين لأمانة الحكم والمتعاونين مع القوى الإستعمارية الصهيونة التى يظنون أنها ستحميهم من غضبة شعوبهم إذا تفجرت ثورتها لتطهير الوطن من الخونة والجواسيس والعملاء
    وإن كنت أدعوا للمصالحة ونسيان الخلافات فلا أعول على الحكومات والأنظمة العربية القائمة فكلها صنيعة الإستعمار ولا فائدة منها ترتجى ولا أمل فى إصلاحها بل ستقف هذه الأنظمة العميلة فى وجه أية محاولة للتصحيح والإصلاح!
    فالتصحيح والإصلاح يعنى بكل بساطة زوال هذه الأنظمة والقضاء عليها!
    أيضا الداعين إلى تصفية الحسابات الماضية فى الوقت الحالى يعاونون بدعوتهم الخونة والعملاء دون أن يشعرون......
    فمهما كانت الأفعال الماضية لبعض القوى الداخلية الشاردة والتى تصادمت مع الحركة أو الصحوة الإسلامية فى فترة من الفترات فإن هذه القوى اليوم باتت فى الخندق المتخندقة فيه القوى الإسلامية لمواجهة الهجوم الصهيونى
    ولذلك بات من الضرورى القبول بها بعد توبتها وعودتها لحضن الأمة الرحب الرحيم للمشاركة فى واجب الدفاع عن تراب الأمة الإسلامية المقدس
    وليس من الصالح العام رفضها ورفض توبتها أو تهميشها واستبعادها من الصف المجيش أو الذى يجب تجييشه للمواجة الكبرى مع العدوالحقيقى و الرئيسى خاصة تلك القوى التى لم تتعاون مع المستعمر الأمريكى الصهيونى ضد الأمة فى الماضى أو الحاضر
    وإن كانت هذه القوى الشاردة قد أصابت القوى الإسلامية بشيىء من الأذى خلال المسيرة النضالية للأمة فلنؤجل حسابها اليوم حيث أن خطورة هذه القوى الشاردة عن المسار السليم والصحيح واللازم والضرورى لا تمثل شيئا بالمقارنة بالخطر الأكبر المهدد لوجود الأمة ذاتها فى الوقت الحالى وطالما عادت ورجعت إلى الحضن الفسيح للأمة فلابد من قبولها والعبرة بمن يقاتل العدو الغريب القادم لإجتثاث الإسلام والمسلمين والإستعانة بهؤلاءلاجريمة و لا حرمة فيه فالضرورة أحيانا تبيح المحظورات بالإضافة إلى أ نهم أيضا من أبناء الأمة وإن ضلوا الطريق بعض الوقت فلهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات المفروضة على الجميع ولذلك لا يمكن خصم قوتهم -على ضعفها- من رصيد القوة الإجمالية للأمة فى الحرب الشاملة ضد الإسلام
    فلنتصالح معهم ونضمهم إلى الصف
    المقاتل دفاعا عن الشرف الإسلامى فى مواجهة قوى العهر الصهيونى
    ولا ينبغى الدخول فى متاهات الجدل حول هذا الأمر الذى سوف يؤدى بالبعض إلى الإبتعاد عن الجهاد المفروض علينا فرضا والمجبرين على إعلانه جبرا رغم الضعف والوهن الذى نحن عليه !
    فلا تضيعوا الفرصة لتفعيل الوحدة الحتمية بين الجميع الشارد والملتزم والقريب والبعيد لتعضيد القوة وتشييد البناء الجديد للمقاومة طويلة المدى والتى سوف تستمر لسنوات وسنوات وبدون ذلك فلا تلوموا سوى أنفسكم وقت أن لا ينفع اللوم ولا يفيدالعتاب بعد قطع الرقاب !
    وأتمنى إلا نفعل ما فعله أهل الأندلس حكاما ومحكومين فليس الحكام فقط الملومين فهناك كان بعض المجرمين فى حق دينهم وحق أمتهم من المحكومين الذين بأفعالهم وخلافاتهم وتطاحنهم مهدوا الطريق للقضاء على الدولة الإسلامية فى الأندلس !
    اتمنى ألا نفعل مثلما فعلوا فنضيع كما ضاعوا وذهبت ريحهم!
    الذى أخشاه وأرفضه ان يتأجج الخلاف ما بين الغالبيةالمسلمة المتمسكة بإسلامها و ما يسمى بتيارات اليسار واليمين والوسط والشمال والجنوب إلى أخر المسميات الغبية التى سببت لأمتنا ولبلادنا معظم إن لم يكن كل المصائب والبلايا بدعوى تصفية
    الحسابات القديمة والصاق الهزائم بفريق دون أخر فى الوقت الذى أصابت نكبة الهزائم عموم الأمة من أقصاها إلى أقصاها !
    الم نتعلم من درس الصراع - العربى العربى - المواكب للحروب العربية الدفاعية فى مواجهة العدو الصهيونى وإتهام البعض للبعض الأخر بتهم لم يتم حسمها إلى اليوم حول أيهما المخطىء وأيهما المصيب؟
    ألم نتعلم من دروس النكبات التى حلت بالأمة والأنتصارات التى حققتها ؟
    لم نتعلم ولم نستفد شيئا ونكرر نفس الأخطاء الجسيمة بتطاحنا وقتالنا لبعضنا البعض!
    ثم نعود لأول نقطة ونتساءل من المخطىء ومن المصيب ؟ ويتمسك كل منا بمواقفه المتعنتة ضد الأخر ويصر اصرارا على وجوب المحاسبة وتوقيع العقاب ونرفض المصالحة ونرفض العفو ونرفض المغفرة بينما نتقبل من العدو ما لا نتقبله من الأخ الشقيق !
    ومن المؤسف أن يتزعم هذه الدعوة إلى المحاسبة من يجب عليهم الدعوة للتأزر ونبذ الخلافات خاصة والجميع فى خندق واحد وليسوا فى مركب واحد يجوب الدنيا فى حرية وسهولة ويسر فالكل متخندق داخل حفرة واحدة ليست فسيحة بل إنها تضيق يوميا وتقل مساحتها وإن زاد عمقها بمرور الوقت فسوف تردمها الرمال وتدوسها النعال المعادية!
    والمأساة أن كل فرد فى الخندق يتوهم إنه لن يصيبه القصف المعادى بل سيصيب زميله فى الوطن المتخندق وهو الأمر الذى يمثل مأساة أمة تكاد تضيع والعدو على مشارف الخندق !
    ثم لا تتناسوا أن القوى الإسلامية فى مجملها تعاونت فى فترة قريبة مع العدو الأمريكى لمقاومة الإحتلال السوفيتى لأفغانستان وكان تعاونها مع الأمريكان ضروريا وقتئذ بالرغم من أن السوفيت والأمريكان يعاديان الإسلام!
    واليوم وبعد النصر على السوفيت وزوال دولتهم يأتى الدورعلى العدو الأمريكى الذى بينت فى المقال السابق أنه يعادى العالم الإسلامى منذ 200عام لم يتخللها فترة مصالحة أو تراجع أو مهادنة أو هدوء بل عداء دائم ومستمر
    هذا العدو لم ولن يفرق ما بين مسلم سلفى ومسلم عصرى أو مودرن أو مسلم قال فقط لا إله إلا الله
    ولن يفرق مابين هؤلاء و بعثى أو ناصرى أو شيوعى أو حلزونى لن يدعهم فالجميع يمثلون له هدفا سيذبحه وينحره فى سبيل تحقيق
    الهدف الصهيونى الحالم بتدمير الأمة الإسلامية!
    ولذلك أدعو إلى وقف المحاسبة الأن فالوقت لا يسمح بترف المحاسبة ومن غير المعقول ان نتقاتل ويقتل بعضنا بعضا ولو معنويا والعدو أمامنا ومدافعه وصواريخه مصوبة نحونا ولن تفرق بينناأبدا
    ولذلك فدعوتى إلى انخراط كل الفصائل المتناحرة والمتفقة وكل التيارات السياسية المختلفة فى العالم العربى والإسلامى فى كتيبة واحدة يتزعمها التيار العقائدى والسياسى الأقوى والأشد عودا والأصلب مقاومة الجامع للجيع لم تأت من فراغ بل تأتى هذه الدعوة لأن ذلك التيار العقائدى يمثل التوجه الوحيد والملجأ الوحيد
    والأمل الأخير وخط الدفاع الصلب المتين الذى يمكن ان ينخرط فيه الجميع ولا يختلف أحد حوله والجميع مؤمنون به وبقوته وقدرتهعلى المواجهة وعلى القيادة فى أحلك الظروف واسوأ الحالات إلا وهو الإسلام
    أما أن يرفض بعض المنتمين إلى ذلك التيارالأعظم والصحيح من أصحاب النوايا الحسنة إنخراط الأمة كلها تحت لوائه فهذا هو الخطأ التاريخى الذى لو أرتكب أضاع الأمة كلها !
    وكذلك هؤلاء المنتمين إلى التيارات السياسية الوضعية الغبية إن هم رفضوا العودة والتوبة وأستمروا فى ضلالهم المبين فسوف تهرسهم اقدام الصهيونية الزاحفة على الأرض العربية والإسلامية وعليهم الأقتراب والإلتحام باصحاب النضال الحقيقى من المجاهدين المسلمين الرافعين راية لا إله إلا الله قبل فوات الأوان ولينصهر الجميع فى بوتقة واحدة نارها تحرق أعداء الأمة مهما كانت قوتهم
    فالوقت ليس وقت الحساب ولا وقت الخلاف والتطاحن وتصفية الحسابات يجب تأجيل كل ذلك فلا جدوى منه ولا فائدة سوى المزيد من التفرق والتشرزم والمزيد من الهزائم
    والذين يروون أن هذه الدعوة ليست فى محلها ولابد من المحاسبة سوف يخسرون كثيرا وسوف يخسرهم الوطن إن لم يتقدموا الصفوف الداعية إلى الأعتصام بدين الله فى هذه الظروف الصعبة وقبول جميع الأطراف الأقل تمسكا أو المبتعدة والمخطئة بكل المقاييس فى حق الأمة للإنخراط تحت لواء الإسلام لمواجة الصهيونية العالمية التى باتت تهيمن على العالم شرقه وغربه فى ظل غياب فعالية المسلمين!
    أيضا فلينتهى الخلاف الهامشى بين السنة والشيعة وبين المذاهب الإسلامية كلها فلن ينجو فريق منهم إذا نحر الفريق الأخر !
    والحرب العقائدية التى أعلن عن شنها الرئيس الأمريكى الصهيونى ليست لعبة يمكن الإنتهاء منها أو الألتفاف حولها او الهروب منها بالتخاذل أو الإستسلام لمطالب الصهاينة فالحرب طويلة وستستمر كما ذكرت سنوات وسنوات إلى أن ينصر الله خير أمة أخرجت للناس
    لكن ان يظل البعض على رفضه للبعض الأخر مطالبا بضرورة المحاسبة او ضرورة الإعتذار الذى لا قيمة له ولن يغير من الواقع شيئا فهذا هو الطريق إلى الضياع !
    وقد ضاعت العراق لتعنت بعض الأخوة العرب المسلمين ومطالبتهم من العراقيين المسلمين بالإعتذار عن غزو الكويت ورفضهم المصالحة التى كانت ضرورية لراب الصدع الذى حدث وخاصة بعد خروج القوات العراقية من الكويت

    وبالطبع رفض العراق الإعتذار وهو المهزوم والمنكسر والمحاصر ورفضت
    الكويت المصالحة وشجعها الأ مريكان على ذلك لتنفيذ المخطط الأمريكى لإحتلال العراق وتقسيمه كبداية لأفتراس البلدان الإسلامية الأخرى!
    ألم نتعلم الدرس بعد إحتلال العراق؟
    أما زال البعض يرفض المصالحة مع الأطراف الأخرى المتمثلة فى الأشقاء والشركاء فى المصير الواحد ؟
    أصحاب الرؤى المخالفة والمطالبة بضرورة المحاسبة ولزوم توقيع العقاب على المخالفين الذين كانوا يدعون إلى القومية وإلى العروبة وغيرها من الدعوات
    الأقليمية أتفق معهم ولا أخالفهم فمعهم الحق ولكن الإصرار على ذلك الأن ونحن نواجه أعتى أنواع الإستعمار خطأ كبير بل خطأ جسيم وخطير
    وتمسكهم بهذه النظرة الأحادية ا لضيقة الأفق سوف تدفع بالأمة كلها إلى الهزيمة الكاملة وليس الإنكسار فى معركة مرحلية من معارك الحياة
    وكم أتعجب من بعض العرب المسلمين الذين فرحوا بإحتلال العراق و أسعدهم سقوط صدام حسين فى الأسر ! إذ يرون ان سقوط ما يسمى بحزب البعث العراقى وهزيمته أنتصارا لهم لأن ذلك الحزب كان يدعو أو من دعاة القومية العربية بالرغم من أن الهزيمة جاءت على يد قوات إحتلال صهيونية صليبية تمثل الخطر الأكبر
    كيف يفرح هؤلاء بسقوط بغداد عاصمة الرشيد؟
    كيف تسعدهم هزيمة المسلمين وتدمير بلادهم ؟
    هم يفرحون لسقوط دعاة القومية العربية فى الوقت الذى تضيع فيه الأرض العربية الإسلامية ويحتلها الصهاينة !
    كيف بالله يستقيم هذا الأمر العجيب؟
    يقولون إنه العقاب المناسب للبعثيين الذين ضربوا إيران واحتلوا الكويت !
    والثمن ضياع العراق !
    أو هذا الثمن زهيد؟
    أى جهل هذا وأى غباء؟
    هل يعقل إذا ضربنى أخى أن يسعدنى قيام الصهاينه بقتله؟
    تفكير أعوج للأسف يردده البعض ممن غسل الإعلام الصهيونى أدمغتهم وأضاع عقولهم وانساهم دينهم فخسروا دنيتهم!
    فلقد مرت عصور مختلفة على العالم العربى والإسلامى شهدت خلالها الأمة الكثير من الأنظمة الحاكمة بعضها أساء والبعض الأخر لم يكن متمسكا تمام التمسك بما كان عليه السلف الصالح
    ومع ذلك لم يحدث ما يحدث اليوم من سرور بعض المسلمين لإحتلال دولة مسلمة وإن كان نظام الحكم فيها يخالف الإسلام فى بعض الأحيان مثل معظم النظم الحاكمة فى العالم العربى والإسلامى
    أقول ذلك وأعلم أنه فى الإسلام لا وطنية ولا عربية ولا أي رابطة اخرى سوى الإسلام والإسلام فقط ومع ذلك وفى ظل الظروف التى تمر بها الأمة الإسلامية يجب ان نتوحد جميعا ولو مرحليا للضرورة التى يمليها علينا الموقف الصعب الذى نواجهه فعدو عدوى صديقى
    فدعاة القومية العربية وإن أخطأوا بدعوتهم وقيادتهم وتسلطهم وغبائهم الذى أفقد العالم العربى الدعم القوى للعالم الإسلامى وباعد بين حلم المسلمين فى الوحدة الإسلامية وتحقيق الحلم
    بالرغم من ذلك الجرم ليسوا أخطر بحال من الأحوال من العدو الأمريكى الصهيونى ولايمثلون اليوم خطورة بعد سقوطهم هم ودعواهم وخاصة بعد تراجعهم ولجوئهم إلى الفيلق الإسلامى
    وفى النهاية هم فصيل من أبناء الأمة كان شاردا يجب أن نقبل عودته وعفى الله عما سلف فاليوم يوم الجهاد وليس يوم العناد واللدد فى الخصومة ما بين أفراد وأعضاء الأسرة الواحدة والإسلام يجُب ما قبله والمستفيد الوحيد من التطاحن هو
    العدو الأساسى والرئيسى المتمثل فى الأمريكان المتصهينين
    ثم ايهما اقرب إلينا الأمريكان الصهاينة أم المسلمين الذين غرتهم الحركات السياسية العبثية فى وقت من الأوقات؟
    ولنذكر أن العراق بالرغم من حكم البعث أو حكم العبث وقف ضد العدوان الأمريكى والعراق أيضا النظام الوحيد فى العالم الذى ضرب العمق الصهيونى بالصواريخ!
    سيرد على أحدهم قائلا: كانت صواريخا ضعيفة أو لم تحدث تاثيرا ضخما أوكانت مثل بمب العيد كما وصفها حاكم عربى مقرب من إسرائيل !
    ليكن كل ذلك صحيحا ولكن هل فعلها أى نظام أخر فى العالم؟
    عموما لسنا الأن فى وقت المحاسبة فقط أرجو أن نتنبه إلى أن الإحتلال الأمريكى للعراق والصهيونى فى فلسطين لم يفرق بين التيارات العربية المختلفة إسلامية أو
    حتى ماركسية قتل الجميع وسيقتل الجميع لأنه يعرف أن هؤلاء وهؤلاء يرفضون وجوده حتى وإن كانت الدوافع مختلفة فهى متفقة فى رفض الإحتلال ومتفقة فى مقاومتة بكل السبل والوسائل المتاحة وتكفى هذه نقطة اتفاق
    فهل ترك الأمريكيون الإسلاميين ويقاتلون ويقتلون فقط البعثيين وغيرهم ؟
    لا تندفعوا فى فتح الملفات لتصفية الحسابات فالمرحلة لا تحتمل هذا العبث والعدو يضرب بصواريخه ويحشد كل قواه وجيوشه النجسة تقتحم مقدساتنا وتدوس نعال جنوده ترابنا الطاهر ونحن نقسم أنفسنا ونجزىء قوانا ونرفض الوحدة والإتحاد فى مواجهته!
    إتحاد الفصائل الإسلامية ضرورة ، وإنخراط الفصائل السياسية العربية المختلفة (ناصرية بعثية تقدمية تخلفية إنكشارية ....لولبية ...إلخ) تحت لواء الإسلام واجب وضرورة لمواجهة العدو المستفيد من الإنقسام الحادث داخل الأمة
    العدو يطلب رأس الجميع !
    والأمل أن يتقبل التيار الكبير إنخراط التيارات الشاردة العائدة تحت لواء الإسلام
    والأمل أن تتعقل هذه التيارات أو الفصائل الصغيرة وتتقدم وتنسى ما تبحث عنه (إن كانت تبحث عن شيىء أساسا) وتتحد مع الإسلاميين (تقدمين سلفيين إيا ما كان أسمهم) فهم الذين يمثلون التيار الكبير.... التيار الأصيل الذى لا خلاف عليه ولكن الخلاف المستمر هو حول هوية هذه الفصائل الشاردة المضيعة لأمتها سواء العربية أو الإسلامية
    ففى هذه المرحلة التى تمر بها الأمة لا نملك رفاهية التطاحن الداخلى والمعسكر الإسلامى مطالب بالتوحد والأصرار على لم الشمل وليبداالمشوار الطويل على طريق الوحدة فالهدف واحد والمصير واحد
    وفى هذا الإطارأحذر من خطورةالطابور الخامس فى الإعلام الحكومى العربى
    الساقط فهوللأسف يؤجج الخلاف لمصالح ذاتية لأهل الحكم ولبعض المتأمركين الذين أتمنى أن يتوبوا ويرجعوا عن ضلالهم وغيهم
    فلا تدعونهم يخدعوننا و يضحكون علينا ويغسلون عقولنا بما يفبركونه من أخبار أو أحداث غير حقيقية ليفرقوننا ويغرقوننا فى متاهات مخطط لها لينقض علينا الأعداء بينما نحن نقاتل بعضنا بعضا
    الأمر الأشد قسوة على النفس أن البعض أصبح سعيدا جدا بإستسلام ليبيا المهين وأظهر شماتته وفرحته الطاغية لعداء قديم ومستديم مع القذافى متجاهلا ان ليبيا هى التى سقطت وليس القذافى
    المؤسف ايضا فرحة البعض بتقسيم السودان إلى شمال وجنوب وتقسيم ثرواته بين الحكومةالسودانية فى الخرطوم وحركة جارانج فى الجنوب تشفيا فى البشير ونظامه متناسيا ان السودان ليس البشير ورفاقه
    والبعض صار مسرورا من سوريا التى صرح رئيسها بأن من حق بلاده أن تمتلك السلاح الازم لردع العدوان الإسرائيلى
    سعادة هذا البعض تأتى متوافقة مع السعادة والفرح الصهيونى لأنه يعنى ضرب سوريا ونحن لا نفرح لهذا ويؤسفنا ذلك ولكنها الحرب وتداعياتها فالعراق هى سوريا وهى ليبيا وهى مصر والمغرب والجزائروتونس هى السودان ولبنان واليمن وموريتانيا هى الصومال والأردن هى أفغانستان وباكستان وأندونسيا هى الشيشان والبوسنة والهرسك هى تركيا وفلسطين وإيران وكلهم مهددون وجميعهم على الأجندة الأمريكية الصهيونيةالتى تريد محو العالم الإسلامى من خريطة الأرض كلها
    ولذلك نحن لا نفرح ولا يسعدنا ما يسعد الصهاينة
    ولذلك ندعو للوحدة والإتحاد والإستعداد لمواجهة الغزو الإستعمارى الصهيونى باقصى سرعة فلن يدع الصهاينة بلدا من بلاد العالم الإسلامى إلا وضربوه وقسموه إلى مقاطعات صغيرة متطاحنة لتكون الهيمنة الكاملة على العالم لإسرائيل
    ونعلم جميعا أنه لو كان العراق لا يمتلك سلاحا سوى الحصى والحجارة كانت أمريكا ستضربه وتحتله وقد أعلن وزير الخزانة الأمريكى السابق أن الحكومة الأمريكية برئاسة الصهيونى بوش الأب وليس الأبن الحاكم الحالى قد أعدت خطة إحتلال العراق قبل سنوات من تمثيلية 11سبتمبر الصهيونية ولمن لا يعلم فقد أعدت السلطة الأمريكية الصهيونية قبل أن يصل بوش إلى البيت الأسود المسمى بالخطأ(الأبيض )عدتها وخططها لغزو جميع البلدان الإسلامية دون إستثناء فالإسلام هو العدو المعلن منذ بداية تكوين الولايات المتحدة الأمريكية
    ولا تتناسوا أن الهجرات الأوروبية إلى القارة الأمريكية المكتشفة مباشرة بعد زوال الدولة الإسلامية فى الأندلس حملت معها العداء للإسلام والمسلمين ليصبح هذا العداء تراثا يورث عبر الأجيال وأستثمرت الصهيونية العالمية ذلك التكوين العدائى لتقوده وتؤجج نيران الحقد فيه بينما المسلمين حكاما ومحكومين لم يهتموا بالأمر حتى أستفحل الخطر وقفز إلى داخل القلب الإسلامى فسقطت الخلافة الإسلامية وضاعت تركيا التى قادت العالم الإسلامى وصانت أقطاره المختلفة ولم تفرط فى قطعة أرض عربية وإسلامية بل فتحت أبواب أوروبا بنور الإسلام
    وللأسف فرح بعض العرب المسلمين لسقوط الدولة العثمانية الإسلامية لأسباب خاصة وتناسوا أن ما يدعونه من ظلم وقع عليهم من العثمانيين لا يمكن مقارنته بما وقع عليهم من ظلم وإظلام بعد ذلك من المستعمرين الذين لا يدينون بالإسلام !
    وللأسف زيفنا التاريخ الحقيقى للدولة العثمانية التى قاومت حتى الرمق الخير كل
    المحاولات الصهيونية لسرقة فلسطين التى ضاعت بعد السقوط بأيدى العرب
    المنتمين إلى الإسلام والذين أعانوا العدوالبريطانى والفرنسى فى قتاله لدولة الخلافة الإسلامية !
    نفس الأمر تكرر من جديد بمساعدة العرب المنتمين للأمريكان الصهاينة فسقطت أفغانستان وسقط العراق وسوف يستكمل مسلسل الإحتلال لكل المنطقة العربية والإسلامية إذا ظل حالنا هونفس حالنا السيىء المؤسف المزرى نتعاون مع الأعداء تحت غطاء دعاوى مختلفة ضد أخوة لنا فى الوطن والدين والمصير نظير لقيمات مسممة يقذف بها العدو إلينا فنأكلها لتقتلنا كما نقتل أخواننا بأيدينا وبأيدى الأعداء الدائمين
    نعرف جميعا المخطط الأمريكى الصهيونى ومع ذلك لا أحد يفعل شيئا!
    وقد أعجبنى أحد الذين لاموننى لدعائى بأن يأخذ الله سبحانه وتعالى الحكام العرب أخذ عزيز مقتدر ومعه الحق فيما ذهب إليه لأنها دعوة بدون فعل دعاء تواكلى إستسلامى مثلها مثل الدعاء الذى يردده بعض الأئمة للحكام أو ضدهم !
    ولكن ماذا نفعل ونحن لا نملك سوى التنبيه والتحذير ؟
    ماذا نفعل ولا نمتلك القدرة أو القوة لأحداث التغيير الكبير ؟
    ماذا نفعل ونحن لا نريد فرض ما نصبوا إليه بالقوة لأنه سيدفع بالأمة نحو المزيد من الإنحطاط والإنقسام والتشرزم؟
    فنحن لا نتمنى أن تكون هناك إنقلابات عسكرية يؤيدها المستعمرون كالتى أضاعت الأمة ونهبت ثرواتها خلال القرن الماضى
    ولا نريد حكومات عسكرية التى يقودها الجهلاء عادة فيقلبون الحق إلى باطل ويحولون الباطل إلى حق بالكذب ليستمروا فوق كراسى الحكم كما هو الحادث فى العالم العربى والإسلامى
    فلقد جربنا الإنقلابات وما يسمى بالثورات ولا علاقة لها بالثورات فى شيىء
    والوقت أيضا لا يسمح بمثل هذا الهراء الذى يكرس التخلف فى الأمة المتخلفة !
    أيضالا نتمنى ولا نريد أستمرار هذه الأنظمة المتعفنة الخائنة فماذا نفعل؟
    تساؤلات لها إجابة واحدة لا غيرألا وهى الإتحاد الإتحاد تحت الراية المنصورة والمنتصرة الإسلام
    علينا جميعا كمواطنين ننتمى إلى الإسلام أن نحمل لواء الدعوة إلى إتحاد كل الفصائل السياسية الجماهيرية المختلفة حزبية ونقابية ومهنية و طلابية وعمالية فى جميع بلدان العالم الإسلامى لمواجهة الخطر القاتل المهدد للجميع
    علينا أن ندعو للإتحاد ونعمل على تأكيده وتفعيله ولا نستهين بقدرة كل فرد منا على الفعل المؤثر فى إحداث التغيير المنشود وتحقيق هدف الوحدة الشاملة
    فهل نتحد وننسى خلافاتنا لنواجه الهجمة الصهيونية فى تلك المواجة التى فرضت علينا سواء نتيجة أفعالنا أو نتيجة إهمالنا صناعة الأفعال ؟
    بالفعل المشوار طويل والأمل فى البداية التى لا مفر منها ولا بديل عنها وهى حسم جميع الخلافات الداخلية بين أقطارالأمة الإسلامية وكذلك الخلافات داخل القطر الواحد بأقصى ما يمكننا من سرعة وتوجيه كل امكاناتنا الذاتية لمقاومة العدوان القائم وتعضيد قوى المقاومة العراقية والفلسطينية والأفغانية فى نفس الوقت الذى نقوى فيه عالمنا الإسلامى بكل السبل والوسائل المتاحة فالأمر لا يحتمل التأجيل أو التأخير لترتفع راية الله اكبر فى أرض الله ويسود الدين الحق وتشرق بأنواره ظلمات الأرض من جديد .

    المقال منشور على موقع www.alshaab.com

     

إرسال تعليق

<< Home