محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الجمعة، ديسمبر 16، 2005

التحلص من فساد الأنظمة المنبطحة أمام الاعداء فرض على كل مواطن


*فرعون يحارب العلم والعلماء فيأتي بوزيرة بالابتدائية والوزراء كلهم من اختياره ولا دخل لرئيس الوزراء في الاختيار !
*التخلص من فساد الأنظمة المنبطحة أمام الأعداء فرض عين على كل مواطن عربي!!
نحراف الشرطة كانحراف المخابرات في يونيو67 وما ينفق على أمن مبارك يكفى لتشغيل الطوابير المليونية للشباب العاطل
*بقلم:محمد عبد العليم
mhamedabdalalim@hotmail.com
mhamedabdalalim@yahoo.com
mhamedabdalalim@islamwy.net

لايمكن بحال من الأحوال اعتبار أحداث العام المقفل المدبر... مجردة من المعاني التي يمكننا استخلاصها كنتائج أو الاستفادة من دروسها لتلافى سلبياتها أو كوارثها ..فمنذ إعلان الديكتاتور الفرعوني البارك على أنفاس الناس في 26فبراير الماضي عن تعديل مادة هزيلة من الدستور المنتهية صلاحيته لتتيح انتخاب رئيس الدولة بالباطل عبر صناديق التزوير .. والمجتمع تحركه الكثير من عوامل الضغط السياسي والاجتماعي والاقتصادي وكلهم مرتبط بالآخر تمام الارتباط .. وقد كان الانفجار الوشيك هو الدافع الرئيسي وراء تلك الحيلة التي فعلها البارك بتعليمات أمريكية لتأجيل الانفجار الحتمي الذي سيطيح في حال حدوثه بكل الفاسدين المتعلقين في أذيال نظام باهت لا لون ولا طعم له أو رائحة إلا الرائحة الكريهة الفاسدة.. نظام يتخبط نحو الذبول و الأفول ..فلم يصنع شيئا طوال 25عاما سوى ضخ الصديد في شرايين النظام ..لممارسة المزيد من الفساد، وتشجيع المفسدين على ارتكاب المزيد من الجرائم .. وتمهيد الطريق أمام حيتان سرقة أموال الشعب في البنوك والشركات والمؤسسات والوزارات. بينما الأجهزة الرقابية تغمض العينين عنهم .. بتعليمات من الرئاسة الناشرة للفساد، والتي تخرج ملفاتهم العفنة حيث تم اختيارهم على أساسها القذر.. للعمل في خدمة الفرعون الفاسد .. الذي يخرج الملفات المتسخة القذرة .. في الوقت الذي يريد فيه الخلاص من شخصية انتهازية عملت معه كحذاء بلى ، وكلهم كذلك .. وبالمناسبة وفى ظل هذا الإطار الفرعوني الفاسد لا افهم سر تمسك البارك على أنفاس الناس بوزير الثقافة فاروق حسنى .. خاصة وان البعض يعلق تعليقات بعضها مؤكد .. ولكن الشبهات طالت الرئيس نفسه وهى شبهات قائمة بشدة .. ألا يوجد غيره ..؟
أم أن اللوبي المنتمى إليه فاروق حسنى .. بات ضخما متغلغلا في دهاليز النظام إلى أعلى مستوياته .. فلا يستطيع زحزحته رغم جريمة حرق المثقفين في محرقة ثقافة بنى سويف ؟؟
ثم هل وزارة الثقافة صارت من الوزارات التي يطلقون عليها مسمى سيادية ؟
لقد تناقلت وسائل الدعاية الفرعونية الإعلامية تولى فاروق حسنى وزارة الثقافة!
أي أن الذي يعينه ليس رئيس الوزراء ولكن الرئيس شخصيا فهو كما يتردد بين الجماهير مغرم به!!
وهل وزارة الثقافة من الوزارات السيادية التي يدعى النظام إنها فقط التي يحتفظ الرئيس بحق اختيار القائمين عليها حتى بعلن عن بقاء سعاد حسنى في موقعه قبل تشكيل الوزارة أم هو جبروت سلطة وديكتاتورية حاكم فرعوني يصر على دعم ورعاية الفساد؟
ثم أن محنة التشكيل الوزاري التي برجلت الرئيس و أرقت النظام برهنت على أن سقوط الحزب الفاسد كان سقوطا حقيقيا أكدته الانتخابات رغم التزوير والعنف والإرهاب التي مارسته الأجهزة البوليسية وبرهنت عليه عملية ولادة الحكومة الجديدة التي لا يستقر الرئيس البارك على قرار يتخذه بأن فلان أو علان وزيرا.. فيختلف كما يتردد مع ابنه حول ذلك المستوزر.. أو هذا المستنظر.. لمقابل الثمن الذي باع به كل الأشياء التي يتفاخر بها الإنسان ليدخل الوزارة !
فلم ينطلي على أحد أن تلك الاجتماعات التي يعلن عنها ويعقدها سكرتير الرئيس بدرجة رئيس مجلس وزراء لاختيار الوزراء .. فالجميع يعلمون انه لا ناقة له أو جمل في عملية الاختيار..فهو يجتمع ويجتمع ليقال انه يجتمع.. لكن رئيس الجمهورية لم يستقر على الأشخاص الذين سيعملون مع سكرتيره المنفذ لتعليماته الملقب برئيس مجلس الوزراء !
المجموعة الوزارية كلها من اختيار الرئيس ولا دخل لما يسمى برئيس الوزراء في الاختيار هو فقط يقابل المختارين من قبل الرئيس الذي يتراجع عن اختياراته ليرضي ابنه و أصحابه في لجنة الهيافات والاعتداءات على المعارضين لنظام بابا!ّ!!!!!!
فلت الأمر الفالت منذ زمن .. وعجز النظام عن إيجاد من يقبل العمل عند مبارك سكرتيرا ولذلك كثيرون ينتظرون في منازلهم بجانب التليفون ربما مكالمة طائشة تأتى به وزيرا .. ولم لا والبلد تدار بطريقة حادي بادي التي يلعبها الأطفال في المدارس.. ويكفى تدليلا على ذلك الإعلان عن بقاء وزير التعليم والذي مارس عمله بعد التهاني التي تلقاها من العاملين في الوزارة ثم الإعلان عن تغييره وان الرئيس سوف يأتي بغيره
عموما التغييرات الوزارية الفارغة من المضمون اعتدنا عليها.. ولا جديد فيها منذ عشرات الأعوام.. نفس الوجوه ونفس الشخصيات في أشكال جديدة .. ولكنها تنمى المزيد من الفشل في كل شيء.. وتنجح فقط في ممارسة الانحناء ..وتنفيذ مبدأ السمع والطاعة للحاكم الديكتاتور الذي أتى بهم من حيث لا يعلم الشعب عنهم شيئا !
تخبط في تخبط.. وازداد التخبط والتعثر اكثر خلال ربع القرن الأخير.. بعدما حكم مصر من لا تاريخ له.. ولا خبرة سياسية ..ولا قبول شعبي .. فظل يتدرب على الشعب ففشل ..أو ربما هو قصد الفشل.. ففعل فيها ما فعل عن عمد .. حتى باتت الساحة المصرية السياسية الداخلية والخارجية على ما هي عليه من سوء وتردى ..!
والسؤال من أين يأتي النظام الفاسد بالسياسيين الصالحين لتولى المسئولية.. وهو الذي اغلق جميع أبواب صناعة نجوم السياسة ، وسد منافذ خروج الساسة في المعاهد والجامعات.. !
وقد كانت الوزارات تتغير وتتبدل في مصر ولا تجد القيادات عناء في عملية الاختيار فالبلد ولادة ومفرخة للآلاف من السياسيين الصالحين لتولى الوزارة ولعل السنة الأخيرة في حكم الملك فاروق تأكيدا على ذلك حيث تغيرت الوزارة عدة مرات ولم يتخبط النظام وهو في أسوأ أحواله حيث أيامه الأخيرة مثلما يتخبط النظام الآن ..فلم يكن هناك تخبطا أو بحثا طويلا عمن يمكنهم تولى المسئولية.. كانت مصر بحق معملا لتفريخ الساسة ..وكان زخم المثقفين والسياسيين الحقيقيين الذين لم تصنعهم السلطة اكثر واكبر واضخم مما هو عليه اليوم ..حيث افتقدت مصر نماذج السياسيين الكبارــ إلا الممنوعين من ممارسة السياسة تحت حالة الطوارئ وبلايا لجنة الأحزاب التي تجمد وتحل الأحزاب وتوقف الصحف المعارضة لنظام والصادرة عن الأحزاب القوية كحزب العمل المجمدـــ فأصبحت عملية تشكيل الوزارة تستغرق وقتا يمتد إلى الشهر أو اكثر في الوقت الذي ذكرت فيه أنفا أن رئيس الوزارة لا حول له ولا قوة مجرد موظف أو سكرتير عند رئيس الجمهورية الفرعونية بدرجة رئيس وزراء وكذلك الوزراء ..لذلك فالتغيير الوزاري لعبة قديمة مملة فالوزراء لا قيمة لهم فرئيس الوزراء الحقيقي هو رئيس الجمهورية والوزير الفعلي هو رئيس الجمهورية وما نراهم مجرد فريق من الكومبارس.. لا يفعلون شيئا سوى تلقى الأوامر وتنفيذها دون مناقشة !
الغريب فيما ذكرته التغييرات الوزارية اختيار وزيرة تحمل الابتدائية مما يؤكد أن النظام الحالي يحارب العلم والعلماء فيأتي بوزيرة مؤهلها العلمي الابتدائية ..شيء مخجل ألا يوجد قي مصر من يحمل الدكتوراه أم أن عملية تمكين المرأة التي اوجع النظام الفرعوني رؤوسنا بها تعنى تمكين الجهل من البلاد واستبعاد المتعلمين الأكاديميين أو حملة الدكتوراه في التخصص الذي ستتولاه حاملة الابتدائية !
نظام فاسد ماذا ننتظر منه ؟
هيصة افتعلتها جوقة النظام وكأنهم مجموعة تجمعت في إحدى مقاهي الدرجة الثالثة يبحثون عن وزراء يجلسون على مثل تلك المقاهي !!
وإذا كان النظام الفاسد يعربد كيفما شاء.. فالأحزاب الموجودة على الساحة تعضد تلك العربدة بعمالته وتبعيتها الكاملة لنظام يعادى الشعب .. والشعب يبادله نفس الشعور وينتظر ساعة الخلاص من الفرعون وجوقته ..وان كان البعض يرى أن لتلك الأحزاب عذرها وهو غير المقبول على أي حال .. فلا أعذار يمكن قبولها عن تعاون بين تلك الأحزاب المصنوعة ونظام بوليسي إرهابي مستبد بديكتاتور فاسد لا يعبا بتاريخ ومستقبل شعب إلا إذا كانت الأحزاب صناعة بوليسية تضم المرشدين والمخبرين وعملاء المباحث كبعض الأحزاب الشهيرة التي تبايع النظام كلما أمكنها ذلك !
وحكاية الأحزاب الحالية في مصر من الحكايات المخزية في تاريخ العمل السياسي المصري ..أحزاب بوليسية تشكلها مباحث أمن الدولة من المخبرين والمرشدين وعملاء المباحث الذين لهم باع طويل في ممارسة التجسس على زملائهم وكتابة التقارير ضد و في اقرب الناس إليهم ..!
تلك الأحزاب المرضى عنها من النظام ..كلها مجرد لا فتات تعلق على جدران بعض العقارات بلا مضمون وبلا أعضاء سوى الأفراد الذين يخادعون الشعب بمقولات وتبريرات عن تقاعسهم المقصود عن اتخاذ أي مواقف حينا وتوافقهم دائما مع النظام فيما يطلبه منهم كلما حلت به مصيبة أو واجه أزمة جاءوا مهرولين لتأييد النظام ومبايعة الرئيس مثلما جرى في مسرحية انتخابات الرئاسة.. والتي وزع النظام فيها المنح والعطايا على بعض المرشحين.. ولم تتم محاسبتهم بعد مسرحية الانتخابات على ما أنفقوه من تلك المنح المقدمة إليهم من الأموال العامة .. ولن تحاسبهم جهة من الجهات لأنهم قدموا خدماتهم للنظام!!
وان تحدثنا عن الأحزاب فيشدنا ذلك الحديث إلى الحزب الدعي والمسمى بالوطني زورا وبهتانا وتدليسا وغشا.. فهل الحزب الوطني حزب مثل باقي الأحزاب ؟
أم انه تجمع للحكومة ولرئاسة جمهورية في شكل حزب؟
هل هو حزب أم هو وزارة داخلية وبوليس وجنود أمن مركزي وضباط مباحث أمن الدولة أو على الأصح مباحث أمن الرئيس كما أطلق عليهم الكاتب الكبير الدكتور محمد عباس ؟
حزب هو أم مجموعات من المجرمين و البلطجية ؟
الواقع يؤكد أن الحزب الوطني هو رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية وبوليس وجنود أمن مركزي وضباط مباحث أمن الدولة ومجموعات البلطجية!
فما عشناه خلال الشهور الماضية أكد ذلك وما رأيناه في الانتخابات البرلمانية برهن على أن النظام الفرعوني لا وجود له في الشارع بين الجماهير ولولا الإرهاب البوليسي الموجه ضد الشعب لما بقى مبارك وفرقته يوما واحدا في السلطة
فقد أستغل النظام الفاسد المجندين في صفوف الأمن المركزي بملابس مدنية لضرب الناخبين ومنعهم من الإدلاء بأصواتهم بعدما تيقن النظام من أن الجماهير لن تمنح حزب الفساد أصواتها.. فالشعب طهق وطق من مبارك وابنه وزهق من الوجوه التي حرقتها محارق النفاق والدجل المستمر ..ولم يعد لديه استعداد للاستمرار في مسخرة حكم الفاسدين القابعين على الأنفاس بقوة السلاح المتمثل في جحافل الأمن المركزي التي تمارس الاعتداء على المواطنين وتحمى مبارك فقط.. متجاوزة دورها الحقيقي في حماية الأمن الداخلي للجماهير ..التي تسدد الضرائب الباهظة للأمن وهو الأمر المفتقد في الشارع المصري إلا أمن الرئيس المكروه من الشعب ..وما جرى للمتظاهرين ضد استمرار مبارك في السلطة و ما شهدته سلالم نقابة الصحفيين يوم الاستفتاء إلى التعديل الدستوري للمادة 76والتحرش البوليسي بالصحفيات والمحاميات وما حدث في الانتخابات البرلمانية لدليل أكيد على فساد جهاز الشرطة والذي يحتاج إلى مراجعة ومحاسبة كتلك التي جرت لجهاز المخابرات العامة في الستينيات بعد هزيمة 67 فلقد انحرف جهاز الشرطة تماما كانحراف جهاز المخابرات ولكن انحراف الشرطة كان للأسف بتعليمات رئيس الدولة الذي وجبت محاسبته على ارتكاب تلك الجرائم في حق الشعب
و أتصور أن المليارات الهائلة و الطائلة من الجنهيات التي تنفق على الأجهزة البوليسية سواء مباحث أمن الرئيس أو الأمن المركزي من الواجب الوطني تحويلها للإنفاق على تشغيل الطوابير المليونية للشباب العاطل !!!!
المضحك والذي ليس له معنى ما يرفع الآن في أقسام الشرطة وهو شعار { الشرطة والشعب في خدمة القانون}.. والأصح هو أن الشرطة والقانون في خدمة الشعب .. ثم لا مفر من عودة شعار الشرطة في خدمة الشعب والشعب وحده وليست في خدمة الرئيس وفرقته !!!
أتصور أن يتصدر أعضاء مجلس الشعب المنتخبين دون تزوير لتصحيح مسار هيئة الشرطة التي انحرفت عن السبب الأساسي والرئيسي لوجودها كهيئة مدنية وانبه على أنها هيئة مدنية !
وارى أن تعي جماهير الشعب أن ضباط وجنود الشرطة مجرد موظفين مدنيين وعملهم الأساسي هو خدمة الشعب وليسوا بحال من الأحوال أسيادا للجماهير ليعاملوهم معاملة العبيد .. فهو وضع غير مقبول وغير مفهوم مهما كانت الأسباب التي يخرج بها علينا النظام الفرعوني الديكتاتوري لتبرير الجرائم التي ترتكبها مجموعة فاسدة في تلك الهيئة التي يجب تطهيرها من المفسدين !!!
وتوقعت أن الأموال التي تنفق لشراء الرصاص المطاطي المخصص لضرب الجماهير الرافضة لبقاء مبارك في الحكم تتوجه لمحو أمية جنود الأمن المركزي الذين يحافظ النظام على أميتهم وجهلهم ليسهل خداعهم لتنفيذ الأوامر الإرهابية الصادرة من سلطات فاسدة مفسدة ليضرب هؤلاء الجنود الأميين الجهلاء أهاليهم بالرصاص وبالقنابل المسيلة للدموع كما رأيناهم في الانتخابات البرلمانية وغيرها يعتدون على الشعب تنفيذا للأوامر الديكتاتورية ويحطمون بجهلهم أمال الآمة في التحرر من الأسرة الفرعونية الطاغية والمعادية للشعب والناشرة لوباء الفساد والفقر والمرض في ربوع البلاد!
لقد حول النظام الفرعوني الديكتاتوري هيئة الشرطة المصرية لتصبح جهازا معاديا للشعب تماما كما تفعل القوات الإسرائيلية مع الفلسطينيين .. ولا فارق بينهما …وأيضا لا فارق بين شارون ومبارك إلا في الأسماء !!!
ولقد أصاب البعض كبد الحقيقة حينما تساءلوا عن الشرطة التي نراها في الشارع هل هي شرطة مصرية أم إسرائيلية ؟
وقالوا لو أنها مصرية فلن تفعل ما تفعله بالمصريين.. فلقد رأينا كيف تتعامل الشرطة الإسرائيلية مع الفلسطينيين أثناء انتخابات السلطة الفلسطينية .. ولذلك فلا فارق بين الشرطة الصهيونية والشرطة المصرية والاثنين واحد ولكن الشرطة الإسرائيلية لا تضرب الإسرائيليين تضرب الفلسطينيين فقط بينما الشرطة المصرية لا تضرب أحدا سوى المصريين!!
ويبدو أن الأمن المصري يعمل وفقا للمثل القائل الذي خرج من داره ينقص مقداره.. والجماهير المصرية خرجت للإدلاء بصوتها خارج ديارها ولذلك وجب تأديبها على تطاولها، وارتكابها الجرم الخطير بالخروج من البيوت لاختيار ممثليها في البرلمان وهى المهمة التي كان يقوم بها النظام بالنيابة عن الشعب طوال سنوات سابقة .. وكان على وزير الداخلية أن يصدر بيانا بان الشرطة في خدمة الرئيس تعمل على تأديب الشعب وتهذيبه ليمتنع عن تداول السياسة الممنوع ممارستها لكافة طبقات الشعب إلا بموافقة الرئيس شخصيا !!!!
فالنظم القمعية البوليسية الديكتاتورية في العالم العربي واحدة .. فلا فارق يذكر بين نظام فرعون مصر وطاغية تونس أو جبار اليمن وطاغوت ليبيا أو فاسد الكويت والإمارات والجزائر ومنبطح السعودية كلها وكلهم من طينة واحدة عفنة غير طاهرة .. تحتاج إلى غسلها بماء الديمقراطية والشورى ــ سمها ما شئت ــ لكن عملية الغسيل والتطهير للتخلص من فساد تلك الأنظمة المنبطحة أمام الأعداء فرض عين على كل مواطن عربي في ولاية أو مدينة أو قرية !!
محمدعبدالعليم
Posted by Picasa

2 Comments:

  • At 1:30 ص, Blogger محمدعبدالعليم said…

    [ الله لا يحب المفسدين ]



    فلماذا أفسد العرب وفعلوا افاعيل المغضوب عليهم؟

    الإسلام المفترى عليه من أهله ومن غيرهم بريء من الجميع!

    تجديد الخطاب الإسلامى دعوة لعبادة الشيطان وهجر القرآن !

    بقلم : محمد عبد العليم
    mohamedabdalalim@hotmail.com
    الأمر المحير فى واقعنا العربى ولا نجد له سببا أو مبررا هو تكرار نفس الأزمات والمشكلات التى تواجهنا منذ عشرات السنين دون أن ننجح فى التغلب عليها او إيجاد مخرج ما لمواجهتها وحلها .فهل شلت العقول العربية أم فقدت قدرتها على التفكير الذى أنعم الله سبحانه وتعالى به على الناس ؟
    الحيرة تأخذني معها فلا أجد جوابا أو تعريفا محددا لهذه الحالة الغريبة التى أشك أن تكون قد أصابت أمة أخرى من الأمم فىالعصر الحديث.
    ربما نفس الحالة أصابت بنى إسرائيل(في عصور قديمة ) الذين افسدوا فى الارض ومازالوا يفسدون ،ولكن ما شأن الامة العربية فى هذه المقارنة التى قد تكون ظالمة وقد لا تكون؟أرى ان الشأن غير مختلف فى كثير من الأمور فلا جدال فى ان العرب أصابهم ما ابتلى به بنى إسرائيل من كراهية العالم لهم ونقمتهم عليهم ونعتهم بكل ما فى قواميس اللغات المكتوبة وغير المكتوبة من صفات دنيئة ومهينة وغير أخلاقية تعافها الأنفس وتكره أن تتصف بها رغم ذلك لم يفعل العرب شيئا لدرء تلك الكراهية بل أزاد وها وعملوا على تأكيدها فى النفوس خاصة عند غير العرب من الشعوب .! كراهية العرب تتصاعد منذ زمن بعيد ولكنهم لا يهتمون بنمو الشعور المعادى لكل ما هو عربى طالما لم تتبلور تلك المشاعر الى أفعال تؤججها الكراهية ! وتناسوا أن المشاعر هىالوقود اللازم لأي فعل مع أو ضد الأجرين .!
    وللأسف كانت الأفعال المعادية للعرب واضحة كل الوضوح خلال القرن الماضي وما سبقه إلا إن العرب كانوا يعتقدون ان الزمن وحده كفيل بتصحيح الصورة لدى الكارهين لهم دون بذل أي جهد فىهذا الخصوص !
    الغريب ايضا أنهم ببعض أفعال قلة منهم أشاعوا الكراهية لبنى جنسهم فى الشرق والغرب على السواء وتباروا فى صناعة السوء فى كل مكان حلوا به وعلى سبيل المثال لا الحصر رحلات بعضهم الى دول جنوب شرق آسيا كالفلبين وإصرارهم على إتيان بيوت الدعارة والقمار وفعل الموبقات التى حرمها الله سبحانه وتعالى وكان أحرى بهم الا يقربوها كعرب يحملون مسئولية توصيل أشرف و أطهر رسالة الى الناس ففقر أهل الفلبين وغيرها من البلاد الاسوية وبقايا عهود الانحطاط الأستعمارى لمثل هذه البلدان دفع البعض منهن لامتهان أقدم مهنة في التاريخ لسد الحاجة ! فما بال العرب وكانوا أفضل حالا مما هم عليه اليوم ماديا ومعنويا ..لماذا لم يقدموا لهم الصورة الإسلامية الصحيحة التي لا تفسد فى الأرض ولا تدعوا الناس الى الفساد ؟!
    ألم يفعل ذلك بني إسرائيل؟وفعل العرب ذلك فى أوروبا وفى أمريكا ولم يقدموا صورة تمحوا من أذهان العالم أفكاره المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.العرب هم الذين أنفقوا على موائد القمار فى لندن وباريس الملايين من الدولارات والفرنكات وغير هما من العملات وليتهم أنفقوا شيئا لصالح أمتهم التى تتكالب عليها الأمم اليوم لتنهش لحومها وتحطم عظامها وتطحنها!
    العرب فعلوا ما فعله بنى إسرائيل افسدوا وأن اختلفت صور الفساد ولكنه إفساد في كل الأحوال والله لا يحب المفسدين . .. والفساد أحد أهم أسباب الحالة المتردية التى أصابت العرب ومن ثم أثرت على المسلمين فى بقاع الارض بالسلب.
    لقد كان اليهود امة مؤمنة ففضلهم الله على العالمين ولكنهم لم يشكروا الله ،ولم يلتزموا بأوامره سبحانه، ولم يبتعدوا عما أمرهم بالابتعاد عنه، واقترفوا كل الآثام والموبقات فضلوا وزادهم الضلال ضلالا فلعنهم الله ووصفهم سبحانه وتعالى فىكتابه الكريم بالمغضوب عليهم.
    وكان فسادهم سببا فى غضب الله عليهم فشتت جمعهم وبدد قوتهم وتكالبت عليهم الأمم وصاروا من المنبوذين الذين ينظر إليهم الناس في مشارق الأرض ومغاربها نظرة ريبة وشك وكراهية.ادت فى النهاية الى ترسيخ الشعور المعادى فى العالم لكل ماهو يهودي وكان لليهود الدور الأكبر فى تنمية هذا الشعور بما اقترفوه في حق البشر وفى حق أنفسهم بابتعادهم عن الحق الذى أنزل على الأنبياء والرسل وابتعادهم عن تعاليم التوراة التىأنزلت على موسى عليه السلام.بل تمادوا فى غيهم فتجرأوا على كلام الله فحرفوه وأبدلوه بكلام من عندهم فاستحقوا أللعنة .
    كل ذلك لم يكن خافيا على المسلمين العرب الذين يحملون الأمانة التى شرفهم بها الله فى القرآن الكريم (كنتم خير أمة أخرجت للناس) فبدأوا فى تناسى مهمتهم وأهملوا فى وظيفتهم التى كلفهم المولى عز وجل بها ألا وهى توصيل الرسالة الخاتمة الى الناس .
    وحتى لا تكون لهم حجة أغدق الله عليهم من فضله بكل أسباب الثراء المادي والمعنوي فتفجرت الأرض تحت أقدامهم بالبترول فاغتنوا وأثروا وصاروا من أغنى أثرياء العالم ولكنهم لم يشكروا فضل الله عليهم ،وباتوا يتفننون فى فعل ما يغضب الله عليهم وبدأوا مرحلة المسيرة الضلالية الأضلالية بانغماس مترفيهم في الفساد،وتناسوا قصة قارون التى ذكرها الله للناس فى القرآن الكريم ليتجنبوا ما فعله ولكن العرب أبوا كما أبى من قبلهم ممن فضلهم الله على العالمين فحق عليهم القول.!
    وما يحدث فى فلسطين وفى العراق والسودان وأفغانستان والشيشان والصومال وما جرى في البوسنة والهرسك ومااصاب الداخل العربى من نكبات ومصائب يؤكد أن خير أمة لم تعد أمة خيرة وانضمت إلى فلول المغضوب عليهم ..فهل تعود الامة الى رشدها وتصحو من نومها الذى طال ؟ هل يتوب الزعماء ويعترفون بذنوبهم وإجرامهم الذي شجع الأعداء علينا؟وهل يعوا ان الله لا يغيرمابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم؟
    ولقد كانت حرب رمضان أكتوبر 1973رسالة إلى العرب لم يفهمونها واكتفوا بالاحتفال بالنصر المحدود على اليهود الصهاينة بالاغانى والحفلات الماجنة! ألم يعوا أن مفتاح النصر كان يتمثل فى كلمة الله أكبر التى رددها الجنود فى بداية الحرب ؟.
    نسى العرب ذلك وما أكثر نسيانهم.بل الادهى ان البعض منهم فى ظل ألغى والضلال يشيع ان الضربة الأولى للطيران هي مفتاح النصر وهو قمة الوهم والكذب لأن الله سبحانه وتعالى يقول (وما النصر الا من عند الله)،الله اكبر بها تتفتح ابواب الانتصارات وبغيرها تكون الهزائم والكوارث والنكبات.فهل يعودوا الى الله؟
    وليراجع كل مشكك التاريخ العربى والاسلامى ليرى متى كانت الهزائم ومتى كانت الانتصارات وسيجد الحقيقة ماثلة أمامه تؤكد ان العرب لا ينتصرون لقوتهم ولا ينهزمون لضعفهم ولكن ينتصرون بقربهم من الله وينهزمون بابتعادهم عن تعاليم القرآن.وان الهزائم كلها جاءت فى عهود اتسمت أنظمة الحكم فيها بالبعد عن الإسلام ومحاربة المتمسكين بدين الله.
    أليس حالنا كعرب يؤكد ذلك؟
    بل أن الأثرياء العرب اشتهروا بفعل كريه دمرت بسسبه سدوم وللأسف لم يقف أي عربي مسلم لفضح تلك الممارسات الشاذة حتى هؤلاء الذين ينادون بالإصلاح أغمضوا أعينهم عن ذلك الوباء الذى ما ابتليت به أمة الا وأهلكها الله سبحانه وتعالى .والمصيبة أن بعض الانظمة العربية جاهرت بالفساد وتباهت بالعهر وتعرت تماما من ملابس الفضيلة فجعلت الوزراء من اللواطين يسيطرون على التعليم والثقافة والإعلام والمصيبة الأكبر إن بعض الحكام العرب يمارسون الشذوذ لعنهم الله.
    فهل يمكن ان تنتصر الامة العربية على مشاكلها وهى التى فعلت هذه الموبقات؟
    وهل جهر الأثرياء العرب بالعهر يؤدى الى غير ما نحن فيه؟
    ألم تتنشر فى مصر CD وشرائط فيديو لثرى وراقصة يمارسان الزنا ويفخران بذلك؟
    اننا أعلنا الحرب على الله!
    فابشروا يا عرب بالهزائم والمصائب التى ستنزل عليكم طالما ظللتم على ما انتم فيه!
    سيقول قائل:ما هذا الهراء؟ وسأوافقه!ولكن هل الامة العربية تستحق غير ماهى فيه؟
    هل يعقل أن امة القرآن الكريم تزيد فيها نسبة الأمية عن 75% ؟وهل من المعقول أن الامة التى تتعبد بقول الله سبحانه وتعالى(وقل أعملوا....) تأكل وتشرب من عمل غيرها ؟وهل من صفات هذه الأمة العيش على المعونات والتسول على موائد الغير؟وهل من صفات قادة هذه الأمة الجبن والخنوع والاستسلام المذل لكل أمر يصدر من امريكا وإسرائيل؟وهل من سمات الأمة التى تحمل القرآن ان تتبرأ من كل من يدافع عن الاسلام؟ وهل من سماتها ايضا ان تجرد نفسها من الأسلحة الحديثة كما يأمرها بذلك الامريكان والصهاينة؟فأين قول الله سبحانه وتعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة)؟
    الأمة العربية لم تعد جديرة بحمل شرف الدعوة الى دين الله، وخرجت بما ارتكبته وترتكبه من آثام من نطاق(كنتم خير أمة أخرجت للناس).!
    ولكن ما العمل ؟ ماذا نفعل ؟ هل هلكنا؟
    أقول :نعم
    وأقول:لا
    ومابين نعم ولا الموت والحياة !
    كيف؟ والجواب نعم الحياة فى التمسك بالإسلام فلولا أنه الطريق الوحيد السليم والصحيح لتصحيح المسيرة العربية ما كانت أمريكا الصهيونية وإسرائيل تطالب الحكام العرب بالتخلص من سلاح الإسلام الباعث للنهضة والتقدم بما يدعونه تحت مسمى تجديد الخطاب الاسلامى !
    فما المقصود بتجديد الخطاب الاسلامى؟
    وماهو الخطاب الاسلامى؟
    ولماذا الخطاب الاسلامى بالذات؟
    تساؤلات ضرورية لنفهم الغرض الحقيقى من الأوامر الأمريكية الاسرائيلية الشيطانية!
    فالخطاب الاسلامى هو القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ..هذا هو المفهوم الحقيقى للخطاب الاسلامى وهو نفس المفهوم الذى انطلقت على أساسه الأوامر الأمريكية ولا يوجد معنى أو مفهوم أو تعريف للخطاب الاسلامى سوى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. فالصهاينة يعلمون أن الإسلام هو العقبة الوحيدة أمام أطماعهم التوسعية في المنطقة العربية!
    ولذلك كان تعضيدهم لأنقلاب كمال اتاتورك على الخلافة العثمانية لأنه عمل على إلغاء الخطاب الاسلامى ولا شيء آخر كما ظن العرب الذين فقدوا الكثير والكثير جدا بزوال الخلافة العثمانية التى صانت الوحدة العربية وحمت العرب من الأطماع الغربية الاستعمارية لفترة طويلة من الزمن .
    لا أريد أن أطيل في التوضيح ،ولكن ارجوا من كل عربى يشعر بالعروبة ويؤمن بالإسلام قبل العروبة المدعاه أن يراجع تاريخ الامة العربية منذ الفتح العثماني إلى ما أسموه بالثورة العربية التى شجعهم عليها الاستعمار الشيطاني الذي صدقوه فثاروا على العثمانيين الأتراك المسلمين، وارتضوا بالاحتلال البريطاني والفرنسي الذي عمل على تمزيق الأواصر العربية العربية والعربية الإسلامية وأستسلم العرب للمحتل الكاره لكل ما هو اسلامى وتم تقسيم العالم العربى الى دويلات صغيرة ليس لها من مقومات الدول الا الاسم فقط ،واختار الخونة والعملاء الذين باعوا ضمائرهم قبل أن يبيعوا الإسلام والمسلمين اختارهم ليكونوا حكاما للدويلات العربية المتقزمة .
    وعلم العرب بعد فوات الأوان حقيقة اللعبة الاستعمارية وجاءت النتائج بضياع فلسطين !
    ولولا سقوط الخلافة الإسلامية وزوال الدولة العثمانية ما ضاعت فلسطين !
    معذرة للإطالة ،ولكن هي كلمة حق لابد منها وترتبط بالسياق الذى نتناوله ألا وهو الحالة العربية التى يطالبونها اليوم بتحديث الخطاب الاسلامى!
    فأن لم يتحدث الخطاب ستمنع المعونات الامريكية بكل أنواعها ولعل أهم هذه المعونات التى تهم وتهتم بها الانظمة العربية المعونة المتمثلة فى حماية الانظمة الخائنة لشعوبها من الانقلابات أو الثورات ،ولذلك استجابت الانظمة العربية لأوامر السيد الامريكى ،وبدأ السادة الأجلاء وزراء التعليم والإعلام والثقافة العرب فى تنفيذ الأوامر!
    ألم يفطن السادة الحكام الملوك والأمراء والسلاطين الخاضعين للأمريكان الى الخطرالذى تمثله الدعوة الىتجديدأوتحديث الخطاب الاسلامى؟
    ان هذه الدعوة الخبيثة رفعت شعار التجديد والتحديث وأخفت الغرض الحقيقى وهو تغيير الخطاب،وحذف مالا يتوافق مع الرؤية الصهيونية للدين وهو ما فعلوه بالتوراة وبالإنجيل من حذف وإضافة بشرية الظاهر شيطانية الباطن !
    فهل يوافق العرب على تغيير وتبديل كلام الله سبحانه وتعالى ؟
    كنت افهم ان يكون الامر هو تجديد خطاب المسلمين(طرق الدعوة وليس تجديد القرآن الكريم وتحديث السنة النبوية بحذف بعض الآيات القرآنية بدعوى أنها قديمة ولم تعد تتوافق مع العصر ومع العولمة.
    فهل يحق للإنسان المسلم أن يلتفت إلى ما تدعواليه الصهيونية ؟
    لقد حرف اليهود وأدعوا ان حاجة العصر تتطلب ذلك !
    والشيطان الرجيم الملعون إبليس يدعوا الناس لذلك الذى تدعو له أمريكا ليحرفوا كلام الله
    فهل أصبح العرب من أتباع الشيطان؟
    أحذروا من هذه الدعوة الشيطانية ولا ترتكبوا الجريمة الكبرى فتكونوا من المغضوب عليهم ومن الضالين.
    وأقرأوا التاريخ لتتيقنوا من حقيقة أن لا قيمة للعرب بدون الإسلام، ولولا الإسلام ماكان للعرب ذكر فى الوجود.
    والاستعمار يعي هذه الحقيقة جيدا والصهاينة يعلمونها ولقد أفصحوا عن أهدافهم الخبيثة ولم يخفوا شيئا المقصود هو الإسلام والإسلام فقط ممثلا فى القرآن الكريم والسنة المطهرة.
    ولقد فشل الاستعمار البريطانى والفرنسي والايطالى الصليبي في السيطرة والبقاء فى أوطاننا بسبب القرآن وهو ما أكده الكتاب الاستعماريون فى الكثير من كتاباتهم حول أسبب فشلهم فى البقاء فى العالم الاسلامى وقالوا:أن البلاد الإسلامية تستعصي علىأى مستعمر ليس بسبب قوتها، ولكن بسبب وجود هذا الكتاب (القرآن)، ولهذا فعلينا أن نعمل على إبعاد المسلمين عنه حتى يمكننا السيطرة عليهم، وبدون ذلك فلن ننجح أبدا.
    فإذا كانوا قد اعلنوا مقصدهم ولم يخفوه فماذا فعلنا؟
    لم نفعل شيئا ! ومنذ متى نفعل ونحن الذين أدمننا انتظار الأفعال من غيرنا دون ان نعيرها التفافتا وكأن الأمر لا يعنينا ؟!!
    وهاهم يأمروننا بتغيير القرآن وتعديل آياته لتوافق مناهجهم ومذاهبهم وأفكارهم الرافضة للإسلام. ويؤيدهم أذنابهم من العلمانيين الملحدين والشاذين جنسيا من المسيطرين على المواقع الثقافية والإعلامية في بلادنا، وأن حاولوا من خلال التلاعب بالألفاظ تمرير المؤامرة الشيطانية..إلا أنهم مفضوحين وفاشلين فلن يتغير الخطاب الاسلامى لأنه كلام الله.
    ولا يوجد مسلم واحد على الأرض يمكن أن يبيع دينه بكل كنوز الدنيا ويرحب بما يروجون له تحت مسمى تجديد الخطاب الاسلامى، فالخطاب الإسلامى لا يجدد لأنه جديد وسيظل جديدا إلى أن يرث الله الارض ومن عليها.
    فاحذروا واحذروا ثم أحذروا من الاقتراب من قدس أقداس المسلمين. وليخسأ الذين يحاولون خداعنا من الخونة وأئمة الفساد المعروفين لكل ابناء الأمة.
    فالقرآن سيظل هو القرآن الذى أنزل على رسول الله وخاتم الأنبياء والمرسلين.
    فالإسلام ليس كالملابس تتغير بتغير المواسم والفصول المناخية.
    فيا علماء الأمة الإسلامية قولوا مقولة الحق وارفضوا ألأوامر الأمريكية التي قبلها وينفذها السلاطين ..من أتباع الأبالسة والشياطين.
    فيا علماء الأمة الإسلامية جددوا العهد مع الله..جددوا العهد مع الله ولا تكونوا عبيدا للحكام..بل كونوا عبيدا لله.
    واشرحوا الأمر للجماهير المسلمة، وبينوا لهم حقيقة المؤامرة حتى يتبين الرشد من ألغى.
    قولوا لهم ما معنى تجديد الخطاب الإسلامى الذى تريده امريكا وإسرائيل

     
  • At 8:19 ص, Blogger yanmaneee said…

إرسال تعليق

<< Home