طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط
محمدعبدالعليم
مديرعام تحرير جريدة المسائية
صحفى..
وشاعر
والدنيا مشاعر
لا معارض ولا موافق
لكن مش منافق
***
وبمناسبة الشعر
الشاعر الراحل نزار قباني
كأنه يرى ما يجرى اليوم فى البلاد العربية المنبطحة فيصف الواقع العربى الحالي بدقة ---- فيقول فى قصيدة بعنوان ( تـقـريـر سـرى مـن بـلاد قـمعــسـتان):
..------------------
لم يبق فيهم لا أبو بكر ولا عثمان
....
جميعهم هياكل عظمية فى متحف الزمان
....
تساقطت الفرسان عن سروجهم
وأعلنت دولة الخصيان
....
واعتقل المؤذنون فى بيوتهم وألغى الآذان
.....
جميعهم تضخمت أثداؤهم ومشغولون بالحمل..
وبالرضاعة
....
جميعهم قد ذبحوا خيولهم وارتهنوا سيوفهم
........
وقدموا سيوفهم هدية لقائد الرومان
........
ما كان يدعى ببلاد الشام يوما
.....
صار فى الجغرافيا يدعى (يهود ستان)
........
جميعهم تخنثوا ، تكحلوا ، تعطروا
....
تمايلوا كغصن خيرزان
......
حتى تظن خالدا .. نوران
........
ومريما .. مروان
.....
هل تعرفون من أنا ؟
.......
مواطن يسـكن فى دولة قـمعــســتان
...........
مواطن ..
يحلم فى يوم من الأيام أن يصبح فى مرتبة
الحيوان
...........
أخاف أن ادخل أى مسجد
.......
كي لا يقال إنني رجل يمارس الإيمان
..........
كي لا يقول المخبر السري
............
إنني كنت أتلوا سورة الرحمن *
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home