محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

السبت، يونيو 27، 2009

بدون هزار 326 منتخبنا محتاج زقه

بدون هزار 326 منتخبنا محتاج زقه
326بدون هزار

========
منتخبنا محتاج زقه
==========

بقلم محمد عبد العليم
-----------
كرة القدم غالب ومغلوب وأهداف تسجل في مرمى المنافس أو في مرماك ..المهم أن تبذل جهدا وتؤدى ما عليك فأحيانا ينتصر الفريق الصغير غير المعروف الأقل شانا ويهزم الفريق الكبير المصنف عالميا بما يضمه من المشاهير
وهزائم الكبار لها أسبابها المتعددة وعلى رأسها الاستهتار بالمنافسين والفراعنة يستهترون عادة بالدنيا كلها
ومنتخبنا الوطني هزم من الجزائر وقبلها تعادل مع زامبيا وكادت تلحق به الهزيمة على أرضه وبين جماهيره المتطلعة للوصول إلى جنوب إفريقيا في كاس العالم 2010
ورغم الهزيمة والتعادل لم تهتز كراسي اتحاد كرة القدم ولم يرتجف الجهاز الفني للمنتخب الوطني وأدخلونا في حسبة برما ..وكأن الفوز بباقي المباريات مضمونا فلم تحدث المراجعة والمحاسبة الواجبة وفى بطولة كاس القارات ظهرت كرامات المدرب واللاعبين في مباراتي البرازيل وايطاليا فتلاعب لاعبونا بفريق السامبا وسجلوا ثلاثة أهداف ملعوبه وكاد فريقنا أن يفوز ورضينا بالتعادل ..فلحقت بنا الهزيمة بفارق هدف واحد ومع ذلك اعتبرناه الانجاز الذي استحق الإشادة والتهنئة
وتوجت فرحة الجماهير المصرية بلاعبي المنتخب الوطني وجهازه الفني بعد الأداء الرائع في مباراة ايطاليا بطل كاس العالم الأخيرة بما يضمه من نجوم
المنتخب الوطني تسبب في خروج ايطاليا من الدور الأول لكاس القارات واستكمل المهمة فريق البرازيل الذي أمطر الشباك الايطالية بثلاثة أهداف نظيفة ليفسح الطريق أمام المنتخب المصري للوصول للدور قبل النهائي شبه المضمون بتحقيق الفوز على منتخب الأمريكان الغلبان الذي ظننا وبعض الظن إثم انه سلة أهداف المنتخبات التي ستلاقيه وهو ما حدث إلا معنا انقلب الحال وصار منتخبنا قاهر الطليان هو المنتخب الغلبان المقهور ..وأطاح الأمريكان بفريق الفراعنة لأن الأمريكان اخذوا اللعبة بجد ولاعبونا اعتبروها نزهة وهزار واستهتار
الصورة التي ظهر بها الفريق المصري أمام أمريكا مؤسفة منتخب يسهر لاعب منه أو أكثر
للثانية ليلا احتفالا بالفوز بمباراة واحدة وأمامه مباراة أخرى ظن أنها سهله وانه قادر على عبورها والفوز بها بأقل مجهود يذكر ..احد أهم أسباب الهزيمة ..أو قل النكسة لأننا في شهر يونيو شهر النكسات
غدا ستخرج التبريرات وسننسى
المشكلة الأساسية أننا نصدق أنفسنا وصدقنا بالفعل أن الفريق المهزوم من الجزائر الذي يضم عواجيز الفرح صمد أمام البرازيل وانه أقوى من ايطاليا ونسينا أن لكل مباراة ظروفها وأحداثها المختلفة لذلك تكررت النكسات القديمة ومنها فوز المنتخب السعودي على المنتخب المصري في المكسيك
5/2
ورحل الجوهري
ولكن هذه المرة سيتمسك بحسن شحاتة وهو لا يستطيع الاستغناء عن ابنه احمد حسن كابتن المنتخب الذي طلب فينجادا مدرب الأهلي الذي رحل فجأة بالاستغناء عنه
منتخبنا أصبح كالسيارة القديمة يحتاج زقة
============
كلام هزار
=======
قال لي :
متى نفوز بكاس العالم
قلت له : الفوز بكاس العالم سهل جدا ويتطلب الصبر فقط فالأوبئة انتشرت جنون بقر وأنفلونزا طيور وخنازير وطاعون وسوف تهلك ايطاليا والبرازيل وفرنسا والأرجنتين ولا يبقى في العالم سوانا ..فنستولي على كل كؤوس العالم من جميع المتاحف

بدون هزار 325بيرة العزاء


بدون هزار 325بيرة العزاء
كتبهاmohamedabdalalim محمدعبدالعليم ، في 27 يونيو 2009 الساعة: 14:39 م

بدون هزار 325
==========
بيرة العزاء
==========
بقلم : محمدعبدالعليم
————
ذهبت لأداء واجب العزاء ..وكان السرادق المزدحم بالمعزين مزدانا بالاضاءات الضخمة والمقاعد والمناضد الفخمة والجالسون من أصحاب المناصب المرموقة والعليا والسفلى من طبقات المجتمع المختلفة والقارئ يتلو آيات الذكر الحكيم ..ومعظم الجالسين للعزاء يتح
ثون ويبتسمون ويضحكون إلا البعض منهم ران الصمت عليهم ..ربما يستمعون لصوت القارئ الرخيم
النادل الجرسون الموزع للقهوة التى باتت منذ زمن بعيد علامة من علامات العزاء يمر على الجميع ولا احد يتناول فنجانا ..فأياديهم مشغولة بحمل أشياء أخرى يخفونها بين أرجلهم فلما أخرجوها
كانت المفاجأة …معلبات البيرة يشربونها في سرادق العزاء
هل وزعت عليهم من أهل الفقيد أم اشتروها وهم قادمون للعزاء في صديق لهم رحل عن الدنيا ؟
سألتهم عن سر هذا الفعل غير المسبوق فاخبروني أنهم يعملون بوصية المتوفي الذي أوصاهم بتوزيع البيرة
قد يكون قالها من باب الفكاهة ربما لكنهم فعلوها بالتأكيد من أبواب أخرى وأسباب عجيبة …منها أن المجتمع المصري تغيرت وتبدلت عاداته وتقاليده وقيمه وفقد معظم جماليات ومحاسن العلاقات الإنسانية كاحترام الحدث الجلل بالوفاة فالمصريون أصبحوا كالسمك المتوحش يبتلع الكبير الصغير والغنى يسرق الفقير والقوى يغتصب حقوق الضعيف
والحكومة تستخف بالجماهير
والجماهير لا تحافظ على الوطن
والولاء والانتماء أصبحا من مخلفات القرون الوسطى

والوفاء والحب والرحمة أصبحوا كلمات لا قيمة لها أو معنى
والخارجون على الأعراف والتقاليد والقانون أيضا يزدادون بجاحة وتسلطا والكل ينتهك الكل
حتى الشريحة المثقفة المفترض فيها الوعي والتي تقود أو المفترض أنها تقود المجتمع نحو الرقي الوطني والخلقي والعلمي والثقافي أو الأدبي تدنت وتهاوت والتصقت بالشرائح الدنيا غير المثقفة وغير الواعية بالمصالح العليا للأمة فصارت مثلها تفعل تصرفاتها غير المسئولة أمور عجيبة غير معهودة في الشعب المصري الذي كان من أهم سماته سمو الأخلاق وإكرام الضيف وحماية الغريب ونصرة الضعيف
ترى الازدحام هو السبب أم الانفتاح والعولمة هما الدافع لتغيير طبيعة الشعب الذي كان طيبا الأعراق ؟
==========
كلام هزار
=========
قال لي : قيل إن الكمامات الموجودة بالأسواق غير صالحة للوقاية من فيروس أنفلونزا الخنازير
قلت له : الكمامات لها فوائد كثيرة غير الوقاية من الفيروسات ..من أهمها منع الكلام القبيح.. ولذلك من المقرر إجبار كل مواطن يلفظ قمامة ..على ارتداء
كمامة

السبت، يونيو 20، 2009

ابراهيم خليل فلوبوس أستاذ اللاهوت المصري السابق


ابراهيم خليل فلوبوس أستاذ اللاهوت المصري السابق
ابراهيم خليل فلوبوس** أستاذ اللاهوت المصري السابق*
نبذة عنه:
-ماجستير في اللاهوت من جامعــة برنسـتون الأمريكية .
-من كتبه (محمد في التوراة والإنجيل والقرآن) و(المسيح إنسان لا إله) و(الإسلام في الكتب السماوية) و(اعرف عدوك اسرائيل) و(الاستشراق والتبشير وصلتهما بالإمبريالية العالمية) و(المبشرون والمستشرقون في العالم العربي الإسلامي).
وقد كان راعياً للكنيسة الإنجيلية ، وأستاذاً للاهوت ، أسلم على يديه عدد كبير من الناس .
ردّه العقل الحر :
-يحدثنا الحاج إبراهيم عن رحلته إلى الإسلام ، فيقول :
"في مؤتمر تبشيري دعيت للكلام ، فأطلت الكلام في ترديد كل المطاعن المحفوظة ضد الإسلام ، وبعد أن انتهيت من حديثي بدأت أسأل نفسي : لماذا أقول هذا وأنا أعلم أنني كاذب ؟! واستأذنت قبل انتهاء المؤتمر ، خرجت وحدي متجهاً إلى بيتي ، كنت مهزوزاً من أعماقي ، متأزماً للغاية ، وفي البيت قضيت الليل كله وحدي في المكتبة أقرأ القرآن ، ووقفت طويــلاً عنـد الآية الكريمة :
( لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ).
وفي تلك الليلة اتخذت قرار حياتي فأسلمت، ثم انضم إلي جميع أولادي ، وكان أكثرهم حماساً ابني الأكبر (أسامة) وهو دكتور في الفلسفة ويعمل أستاذاً لعلم النفس في جامعة السوربون".
وبإسلامهم زادت بيوت الإسلام بيتاً .
قصته:
الأستاذ السابق بكلية اللاهوت الإنجيلية ( إبراهيم خليل فلوبوس ) واحد من الملايين الذين انقادوا لما وجدوا عليه آباءهم من غير بني الإسلام .. تنشأ في الكنيسة .. وترقى في مدارس اللاهوت .. وتبوأ مكانة مرموقة في سلم التنصير .. وبأنامل يديه خط عصارة خبرته الطويلة عدة مئات من الصفحات رسالة للماجستير تحت عنوان : ( كيف ندمر الإسلام بالمسلمين ) ؟ !. في علم اللاهوت كان ( فلوبوس ) متخصصاً لا يجارى .. وفي منظار ( الناسوت ) كان ابن الكنيسة الإنجلية .. الأمريكية يتيه خيلاء .. ولأسباب القوة والمتعة والحماية المتوفرة .. ما كان ( إبراهيم ) يقيم لعلماء الأزهر ، ـ وقد شفهم شظف العيش ـ أي وزن أو احترام !
لكن انتفاضة الزيف لم تلبث فجأة أن خبت .. وضلالات التحريف الإنجيلي والتخريف التوراتي انصدعت على غير ميعاد .. وتساقطت إذ ذاك غشاة الوهم ، وتفتحت بصيرة الفطرة ، فكان لإبراهيم خليل فلوبوس ـ وقد خطا عتبات الأربعين يوم الخامس والعشرين من 59 ـ ميلاداً جديداً .
مع الأستاذ إبراهيم خليل أحمد … داعية اليوم كان هذا اللقاء .. وعبر دهاليز الضلالة والزيف نحو عالم الحق والهداية والنور كان هذا الحوار .
ـ كيف كانت رحلة الهداية التي أوصلتك شاطئ الإيمان والإسلام ، ومن أين كانت البداية ؟
ـ في مدينة الإسكندرية وفي الثالث عشر من يناير عام 1919 كان مولدي ، نشأت نشأة نصرانية ملتزمة وتهذبت في مدارس الإرسالية الأمريكية ، وتصادف وصولي مرحلة (الثقافة) المدرسية مع اندلاع الحرب العالمية الثانية ، وتعرض مدينة الإسكندرية لأهوال قصف الطائرات .. فاضطررنا للهجرة إلى أسيوط حيث استأنفت في كليتها التعليم الداخلي وحصلت على الدبلوم عام 41 / 1942 وسرعان ما تفتحت أمامي سبل العمل فالتحقت بالقوات الأمريكية من عام 42 وحتى عام 1944م .
ـ ما طبيعة هذا العمل وكيف حصلت عليه ؟
ـ كان للقوات الأمريكية وقتذاك معامل كيماوية لتحليل فلزات المعادن التي تشكل هياكل الطائرات التي تسقط من أجل معرفة تراكيبها ونوعياتها ، وبحكم ثقافتي في كلية أسيوط ولتمكني من اللغة الإنجليزية ولأن الأمريكان كانوا يهتمون اهتماماً بالغاً بالخريجين ويستوعبونهم في شركاتهم فقد أمضيت في هذا العمل سنتين .. لكن أخبار الحرب والنكبات دفعتني لأن أنظر إلى العالم نظرة أعمق قادتني للاتجاه إلى دعوة السلام وإلى الكنيسة .. التي كانت ترصد رغباتي وتؤجج توجهاتي .. فالتحقت بكلية اللاهوت سنة 1945م وأمضيت فيها ثلاث سنين.
ـ ماهي الخطوط العامة لمنهج الكلية وأين موقع الإسلام فيه ؟
ـ في الثمانية أشهر الأولى كنا ندرس دراسات نظرية .. يقدم الأستاذ المحاضرة على شكل نقاط رئيسية ، ونحن علينا أن نكمل البحث من المكتبة . وكان علينا أن ندرس اللغات الثلاث : اليونانية والأرامية والعبرية إضافة إلى اللغة العربية كأساس والإنجليزية كلغة ثانية .. بعد ذلك درسنا مقدمات العهد القديم والجديد ، والتفاسير والشروحات وتاريخ الكنيسة ، ثم تاريخ الحركة التنصيرية وعلاقتها بالمسلمين ، وهنا نبدأ دراسة القرآن الكريم والأحاديث النبوية ، ونتجه للتركيز على الفرق التي خرجت عن الإسلام أمثال الإسماعيلية ، والعلوية ، والقاديانية ، والبهائية … وبالطبع كانت العناية بالطلاب شديدة ويكفي أن أذكر بأننا كنا حوالي 12 طالباً وُكّل بتدريسنا 12 أستاذاً أمريكياً و7 آخرين مصريين .
ـ هذه الدراسات عن الإسلام وعن الفرق .. هل كانت للاطلاع العلمي وحسب أم أن هدفاً آخر كان وراءها ؟
ـ في الواقع كنا نؤسس على هذه الدراسات حواراتنا المستقبلية مع المسلمين ونستخدم معرفتنا لنحارب القرآن بالقرآن … والإسلام بالنقاط السوداء في تاريخ المسلمين ! كنا نحاور الأزهريين وأبناء الإسلام بالقرآن لنفتنهم ، فنستخدم الآيات مبتورة تبتعد عن سياق النص ونخدم بهذه المغالطة أهدافنا ، وهناك كتب لدينا في هذا الموضوع أهمها كتاب ( الهداية ) من 4 أجزاء و ( مصدر الإسلام ) إضافة إلى استعانتنا واستفادنا من كتابات عملاء الاستشراق أمثال طه حسين الذي استفادت الكنيسة من كتابه ( الشعر الجاهلي ) مائة في المائة ، وكان طلاب كلية اللاهوت يعتبرونه من الكتب الأساسية لتدريس مادة الإسلام !
وعلى هذا المنهج كانت رسالتي في الماجستير تحت عنوان (كيف ندمر الإسلام بالمسلمين) سنة 52 والتي أمضيت 4 سنوات في إعدادها من خلال الممارسة العملية للوعظ والتنصير بين المسلمين من بعد تخرجي عام 48 .
ـ كيف إذاً حدث الانقلاب فيك … ومتى اتجهت لاعتناق الإسلام ؟
ـ كانت لي ـ مثلما ذكرت ـ صولات وجولات تحت لواء الحركة التنصيرية الأمريكية ، ومن خلال الاحتكاك الطويل ، ومن بعد الاطلاع المباشر على خفاياهم تأكد لي أن المنصرين في مصر ما جاءوا لبثّ الدين وإنما لمساندة الاستعمار والتجسس على البلاد !
ـ وكيف ؟
ـ الشواهد كثيرة ، وفي أي مسألة من المسائل ، فإذا كانت البلد تستعد للانتفاضة على الظلم كانت الكنيسة أول من تدرك ذلك لأن القبطي والمسلم يعيشان على أرض واحدة ، ويوم يتأوه المسلم سرعان ما يسمع النصراني تأوهاته فيوصلها إلينا لنقوم بتحليلها وترجمتها بدورنا ، ومن جانب آخر كان رعايا الكنيسة في القوات المسلحة أداة مباشرة لنقل المعلومات العسكرية وأسرارها ، وعن طريق المراكز التنصيرية التابعة لأمريكا والتي تتمتع بالرعاية وبالحماية الأمريكية كانت تدار حرب التجسس ، ولك أن تعلم هنا أن النصراني في مصر له جنسيتان وانتماءان : انتماؤه للوطن الذي ولد فيه وهو انتماء مدني تُعبر عنه جنسيته المصرية ، وانتماء ديني أقوى تمثله الجنسية النصرانية . فهو يحس في أوروبا وفي أمريكا حصناً وبالدرجة الأولى ، بينما يشعر النصارى في مصر أنهم غرباء ! تماماً كالانتماء الإسرائيلي الذي يعتبر انتماءه بالروح إلى أرض أورشليم انتماء دينياً ، وانتماءه إلى الوطن الذي ولد فيه انتماء مدنياً وحسب ! ولذلك قام مخطط المنصرين والكنيسة على جعل مصر تدور في فلك الاستعمار فلا تستطيع أن تعيش بعيداً عنه ، الأمر الذي جعلني أشعر بمصريتي وأحس أن هؤلاء أجانب عني وأن جاري المسلم أقرب إلي منهم بالفعل … فبدأت أتسامح .. عفواً أقول أتسامح وأعني أن أقرأ القرآن بصورة تختلف عما كنت أقرؤه سابقاً وفي شهر يونيو تقريباً عام 1955م استمعت إلى قول الله سبحانه [ قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآناً عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به .. ] هذه الآية الكريمة من الغريب أنها رسخت في القلب ، ولما رجعت إلى البيت سارعت إلي المصحف وأمسكته وأنا في دهشة من هذه السورة ، كيف ؟ إن الله سبحانه وتعالى يقول : [ لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله .. ].
إبراهيم خليل الذي كان إلى عهد قريب يحارب الإسلام ويقيم الحجج من القرآن والسنة ومن الفرق الخارجة عن الإسلام لحرب الإسلام … يتحول إلى إنسان رقيق يتناول القرآن الكريم بوقار وإجلال … فكأن عيني رُفعت عنهما غشاوة وبصري صار حديداً … لأرى ما لا يرى … وأحس إشراقات الله تعالى نوراً يتلألأ بين السطور جعلتني أعكف على قراءة كتاب الله من قوله تعالى : [ الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل ] وفي سورة الصف : [ ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ] إذاً فالقرآن الكريم يؤكد أن هناك تنبؤات في التوراة وفي الإنجيل عن النبي محمد . ومن هنا بدأت ولعدة سنوات دراسة هذه التنبؤات ووجدتها حقيقة لم يمسها التبديل والتغيير لأن بني إسرائيل ظنوا أنها لن تخرج عن دائرتهم .. وعلى سبيل المثال جاء في ( سفر التثنية ) وهو الكتاب الخامس من كتب التوراة ( أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك ، وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به ) توقفت أولاً عند كلمة ( إخوتهم ) وتساءلت : هل المقصود هنا من بني إسرائيل ؟ لو كان كذلك لقال ( من أنفسهم ) أما وقد قال ( من وسط إخوتهم ) فالمراد بها أبناء العمومة ، ففي سفر التثنية إصحاح 2 عدد 4 يقول الله لسيدنا موسى عليه السلام : ( أنتم مارون بنجم إخوتكم بني عيسو … ) و ( عيسو ) هذا الذي نقول عنه في الإسلام ( العيس ) هو شقيق يعقوب عليه السلام ، فأبناؤه أبناء عمومة لبني إسرائيل ، ومع ذلك قال ( إخوتكم ) وكذلك أبناء ( إسحق ) وأبناء ( إسماعيل ) هم أبناء عمومة ، لأن إسحق ، ( شقيق ) ( إسماعيل ) عليهما السلام ومن ( إسحق ) سلالة بني إسرائيل ، ومن ( إسماعيل ) كان ( قيدار ) ومن سلالته كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وهذا الفرع الذي أراد بنو إسرائيل إسقاطه وهو الذي أكدته التوراة حين قالت ( من وسط إخوتهم ) أي من أبناء عمومتهم .
وتوقفت بعد ذلك عند لفظة ( مثلك ) ووضعت الأنبياء الثلاثة : موسى ، وعيسى ، ومحمد عليهم الصلاة والسلام للمقابلة فوجدت أن عيسى عليه السلام مختلف تمام الا ختلاف عن موسى وعن محمد عليهما الصلاة والسلام ، وفقاً للعقيدة النصرانية ذاتها والتي نرفضها بالطبع ، فهو الإله المتجسد ، وهو ابن الله حقيقة ، وهو الأقنوم الثاني في الثالوث ، وهو الذي مات على الصليب .. أما موسى عليه السلام فكان عبدالله ، وموسى كان رجلاً ، وكان نبياً ، ومات ميتة طبيعية ودفن في قبر كباقي الناس وكذلك سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، وإذاً فالتماثل إنما ينطبق على محمد صلى الله عليه وسلم ، بينما تتأكد المغايرة بين المسيح وموسى ـ عليهما السلام ـ ، ووفقاً للعقيدة النصرانية ذاتها ! فإذا مضينا إلى بقية العبارة : ( وأجعل كلامي في فمه .. ) ثم بحثنا في حياة محمد صلى الله عليه وسلم فوجدناه أمياً لا يقرأ ولا يكتب ، ثم لم يلبث أن نطق بالقرآن الكريم المعجزة فجأة يوم أن بلغ الأربعين .. وإذا عدنا إلى نبوءة أخرى في التوراة سفر أشعيا إصحاح 79 تقول : ( أو يرفع الكتاب لمن لا يعرف القراءة ولا الكتابة ويقول له اقرأ ، يقول ما أنا بقاريء .. ) لوجدنا تطابقاً كاملاً بين هاتين النبوءتين وبين حادثة نزول جبريل بالوحي على رسول الله في غار حراء ، ونزول الآيات الخمس الأولى من سورة العلق.
ـ هذا عن التوراة ، فماذا عن الإنجيل وأنت الذي كنت تدين به ؟
ـ إذا استثنينا نبوءات برنابا الواضحة والصريحة ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم بالاسم ، وذلك لعدم اعتراف الكنيسة بهذا الإنجيل أصلاً ، فإن المسيح عليه السلام تنبأ في إنجيل يوحنا تسع نبوءات ، و ( البرقليط ) الذي بشر به يوحنا مرات عديدة … هذه الكلمة لها خمسة معاني : المعزّي ، والشفيع ، والمحامي ، والمحمد ، والمحمود ، وأي من هذه المعاني ينطبق على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تمام الانطباق فهو المعزّي المواسي للجماعة التي على الإيمان وعلى الحق من بعد الضياع والهبوط ، وهو المحامي والمدافع عن عيسى ابن مريم عليه السلام وعن كل الأنبياء والرسل بعدما شوه اليهود والنصارى صورتهم وحرفوا ما أتوا به وهو الإسلام .. ولهذا جاء في إنجيل يوحنا إصحاح 14 عدد 16 و17 ( أنا أصلي إلى الله ليعطيكم معزياً آخر ليمكث معكم إلى الأبد روح الحق ) .. وقال في نبوءة أخرى إصحاح 16 عدد 13 ـ 14 ( وأما متى جاء ذاك الروح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به . ويخبركم بأمور آتية ، ذاك يمجدني ) وهذا مصداق قول الله تبارك وتعالى : [ قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ] .
ـ كيف كانت لحظة إعلانك للإسلام وكيف كانت بداية الحياة الجديدة في رحاب الهداية والحق ؟
ـ بعد أن وصلت إلى اليقين وتلمست الحقائق بيدي كان عليّ أن أتحدث مع أقرب الناس إلي زوجتي ، لكن الحديث تسرب عن طريقها إلى الإرسالية للأسف ، وسرعان ما تلقفوني ونقلوني إلى المستشفى وتحت مراقبة صارمة مدعين أني مختل العقل ! ولأربعة شهور تلت عشت معاناة شديدة جداً ، ففرقوا بيني وبين زوجتي وأولادي ، وصادروا مكتبتي وكانت تضم أمهات الكتب والموسوعات … حتى اسمي كعضو في مجمع أسيوط ، وفي مؤتمر ( سنودس ) شُطب ، وضاع ملفي كحامل ماجستير من كلية اللاهوت … ومن المفارقات العجيبة أن الإنجليز في هذه الآونة كانوا قد خلعوا الملك طلال من عرش الأردن بتهمة الجنون … فخشيت أن يحدث معي الأمر ذاته .. لذلك التزمت الهدوء والمصابرة وصمدت حتى أطلق سراحي ، فقدمت استقالتي من الخدمة الدينية واتجهت للعمل في شركة أمريكية للأدوات المكتبية لكن الرقابة هناك كانت عنيفة جداً ، فالكنيسة لا تترك أحداً من أبنائها يخرج عليها ويسلم ، إما أن يقتلوه أو يدسوا عليه الدسائس ليحطموا حياته .. وفي المقابل لم يكن المجتمع المسلم حينذاك ليقدر على مساعدتي … فحقبة الخمسينات والستينات كما تعلمون كانت تصفية للإخوان المسلمين ، وكان الانتماء للإسلام والدفاع عنه حينذاك لا يعني إلا الضياع ! ولذلك كان عليّ أن أكافح قدر استطاعتي ، فبدأت العمل التجاري ، وأنشأت مكتباً تجارياً هرعت بمجرد اكتماله للإبراق إلى ( د. جون تومسون ) رئيس الإرسالية الأمريكية حينذاك ، وكان التاريخ هو الخامس والعشرين من ديسمبر 1959 والذي يوافق الكريسماس ، وكان نص البرقية : ( آمنت بالله الواحد الأحد ، وبمحمد نبياً ورسولاً ) لكن إشهار اعتناقي الرسمي للإسلام كان يفترض عليّ وفق الإجراءات القانونية أن ألتقي بلجنة من الجنسية التي أنا منها لمراجعتي ومناقشتي.
و في الوقت الذي رفضت جميع الشركات الأوربية والأمريكية التعامل معي تشكلت اللجنة المعنية من سبعة قساوسة بدرجة الدكتوراه .. خاطبوني بالتهديد والوعيد أكثر من مناقشتي ! وبالفعل تعرضت للطرد من شقتي لأنني تأخرت شهرين أو ثلاثة عن دفع الإيجار واستمرت الكنيسة تدس علي الدسائس أينما اتجهت .. وانقطعت أسباب تجارتي .. لكني مضيت على الحق الذي اعتنقته … إلى أن قدر الله أن تبلغ أخباري وزير الأوقاف حينذاك عبدالله طعيمة ، والذي استدعاني لمقابلته وطلب مني بحضور الأستاذ الغزالي المساهمة في العمل الإسلامي بوظيفة سكرتير لجنة الخبراء في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية فكنت في منتهى السعادة في بادئ الأمر ، لكن الجو الذي انتقلت إليه كان ـ وللأسف ـ مسموماً ، فالشباب يدربون على التجسس بدل أن يتجهوا للعلم ! والموظفون مشغولون بتعليمات ( منظمة الشباب ) عن كل مهامهم الوظيفية وكان التجسس على الموظفين ، وعلى المديرين ، وعلى وكلاء الوزارة … حتى يتمكن الحاكم من أن يمسك هؤلاء جميعاً بيد من حديد ! ولكم تركت أشيائي منظمة كلها في درج مكتبي لأجدها في اليوم الثاني مبعثرة ! وعلى هذه الصورة مضت الأيام وأراد الله سبحانه أن يأتي د . محمد البهي وزيراً للأوقاف بعد . طعيمة الجرف . وكان د.البهي قد تربى تربية ألمانية منضبطة ، لكن توفيق عويضة سكرتير المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وأحد ضباط الصف الثاني للثورة تصدى له .. وحدث أن استدعاني د. البهي في يوم من الأيام بعدما صدر كتابي : ( المستشرقون والمنصرون في العالم العربي والإسلامي ) وأحب أن يتعرف عليّ … فترامى الخبر إلى توفيق عويضة واعتقد أنني من معسكر د. البهي والأستاذ الغزالي .. ووجدت نفسي فجأة أتلقى الإهانة من مدير مكتبه رجاء القاضي وهو يقول لي : اتفضل على الوزارة التي تحميك ! خرجت والدموع في عيني ، وقد وجدتهم صادروا كتبي الخاصة من مكتبي ولم يبقوا لي إلا شيئاً بسيطاً حملته ورجعت إلى الوزارة .. وهناك اشتغلت كاتب وارد بوساطة !! فكان يوم خروجي على المعاش بتاريخ 12 / 1 / 1979 وقد بلغت الستين ، ومن ذلك اليوم بدأ إبراهيم خليل يتبوأ مركزه كداعية إسلامي ، وكان أول ما نصرني الله به أن ألتقيت مع الدكتور جميل غازي ـ رحمه الله ـ بـ 13 قسيساً بالسودان في مناظرة مفتوحة انتهت باعتناقهم الإسلام جميعاً وهؤلاء كانوا سبب خير وهداية لغرب السودان حيث دخل الألوف من الوثنيين وغيرهم دين الله على أيديهم.
المناظرة في هذه الصفحة:
http://212.37.222.34/islam/multimedia.htm
ـ في الختام نشكركم وندعو المولى أن يأخذ بالأيادي المخلصة إلى ما فيه خير أمة الإسلام ، وجزاكم الله خيراً ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
* *
*وهذا مانشرته مجلة الدعوة عنه في أكتوبر 1976:*
أستاذ اللاهوت المسئول عن تنصير قطاع من مصر
كان يعمل راعي الكنيسة الإنجيلية و أستاذ العقائد و اللاهوت بكلية اللاهوت بأسيوط حتى عام 1953 ، ثم سكرتيراً عاماً للإرسالية الألمانية السويسرية بأسوان ، و مبشراً بين المسلمين ما بين المحافظات من أسيوط إلى أسوان حتى عام 1955 … حصل على المؤهلات المتخصصة في اللاهوت ، فحصل على دبلوم كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة عام 1948 ، ثم ماجستير في الفلسفة و اللاهوت من جامعة "برنستون" بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1952 .
و يتحدث "إبراهيم خليل أحمد" عن قصة دخوله الإسلام فيقول :
" في إحدى الأمسيات من عام 1955 سمعت القرآن مذاعاً بالمذياع ، و سمعت في قوله تعالى :
{ قل أوحيَ إليّ أنه استمع نفرٌ من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآناً عجباً (1) يهدي إلى الرشد فآمنا به و لن نشرك بربنا أحداً } [الجن:1 ، 2]
كانت هاتان الآياتان بمثابة الشعلة المقدسة التي أضاءت ذهني و قلبي للبحث عن الحقيقة .. في تلك الأمسية عكفت على قراءة القرآن حتى أشرقت شمس النهار ، و كأن آيات القرآن نورٌ يتلألأ ، و كأنني أعيش في هالة من النور .. ثم قرأت مرة ثانية فثالثة فرابعة حتى وجدت قوله تعالى :
{ الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة و الإنجيل يأمرهم بالمعروف و ينهاهم عن المنكر و يحل لهم الطيبات و يحرم عليهم الخبائث و يضع عنهم إصرهم و الأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به و عزروه و نصروه و اتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون } [الأعراف:157]
.. من هذه الآية قررت أن أقوم بدراسة متحررة للكتاب المقدس ، و قررت الاستقالة من عملي كقسيس و سكرتير عام للإرساليات الأمريكية بأسوان .
و لما نفذت قراري تآمر عليّ مجموعة أطباء و أشاعوا أنني مختل العقل ، فصبرت و صمدت بكل ثقة في الله ، فسافرت إلى القاهرة حيث عملت بشركة للمبيعات "استاندرد ستاشينري" ، و في أثناء عملي بها طلب مني مدير الشركة طبع تفسير جزء عم باللغة الإنجليزية ، فتعهدت له بإنجاز هذا العمل ، و كان يظنني مسلماً ، و حمدت الله أنه لم يفطن لمسيحيتي ، فكانت بالنسبة لي دراسة إسلامية متحررة من ثياب الدبلوماسية حتى شرح الله صدري للإسلام ، و وجدت أنه لابد من الاستقالة من العمل كخطوة لإعلان إسلامي ، و فعلاً قدمت استقالتي في عام 1959 و أنشأت مكتباً تجارياً و نجحت في عملي الجديد .
و في 25 ديسمبر عام 1959 أرسلت برقية للإرسالية الأمريكية بمصر الجديدة بأنني آمنت بالله الواحد الأحد و بمحمد نبياً و رسولاً ، ثم قدمت طلباً إلى المحافظة للسير في الإجراءات الرسمية .. و تم تغيير اسمي من "إبراهيم خليل فيلبس" إلى "إبراهيم خليل أحمد" ، و تضمن القرار تغيير أسماء أولادي على النحو التالي : إسحاق إلى أسامة ، و صموئيل إلى جمال ، و ماجدة إلى نجوى ."
ثم يلتقط أنفاسه ليعاود سرد قصته و رحلته للإيمان بالإسلام ، فيقول عن المتاعب التي تعرض لها :
" فارقتني زوجتي بعد أن استنكرت عليّ و على أولادي الإسلام ، كما قررت البيوتات الأجنبية التي تتعامل في الأدوات المكتبية و مهمات المكاتب عدم التعامل معي ، و من ثم أغلقت مكتبي التجاري ، و اشتغلت كاتباً بشركة بـ 15 جنيهاً شهرياً بعد أن كان دخلي 80 جنيهاً … و في هذه الأثناء درست السيرة النبوية ، و كانت دراستها لي عزاء و رحمة .. و لكن حتى هذه الوظيفة المتواضعة لم أستمر فيها ، فقد استطاع العملاء الأمريكان أن يوغروا الشركة ضدي حتى فصلتني ، و ظللت بعدها ثلاثة أشهر بلا عمل حتى عينت في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، و ذلك إثر محاضرة قد ألقيتها و كان عنوانها لماذا أسلمت؟ "
ثم يضحك بمرارة و سخرية و هو يقول :
" لقد تولت الكنيسة إثارة الجهات المسئولة ضدي ، حتى أن وزارتي الأوقاف و الداخلية طلبتا مني أن أكف عن إلقاء المحاضرات و إلا تعرضت لتطبيق قانون الوحدة الوطنية متهماً بالشغب و إثارة الفتن ، و ذلك بعد أن قمت بإلقاء العديد من المحاضرات في علم الأديان المقارن بالمساجد في الإسكندرية و المحلة الكبرى و أسيوط و أسوان و غيرها من المحافظات ، فقد اهتزت الكنيسة لهذه المحاضرات بعد أن علمت أن كثيراً من الشباب النصراني قد اعتنق الإسلام "
ثم يصمت في أسى ليقول بعدها :
" هذا الاختناق دفعني دفعاً إلى أن أقرر الهجرة إلى المملكة العربية السعودية حيث أضع كل خبراتي في خدمة كلية الدعوة و أصول الدين "
ثم يعود مستدركاً و موضحاً لما سبق أن أشار إليه عن أسباب اعتناقه للإسلام ، فيقول :
" إن الإيمان لابد أن ينبع من القلب أولاً ، و الواقع أن إيماني بالإسلام تسلل إلى قلبي خلال فترات طويلة كنت دائماً أقرأ القرآن الكريم و أقرأ تاريخ الرسول الكريم و أحاول أن أجد أساساً واحداً يمكن أن يقنعني أن محمداً هذا الإنسان الأمي الفقير البسيط يستطيع وحده أن يحدث كل تلك الثورة التي غيرت تاريخ العالم و لا تزال .
استوقفني كثيراً نظام التوحيد في الإسلام و هو من أبرز معالم الإسلام : { ليس كمثله شئ } [الشورى:11] ، { قل هو الله أحد (1) الله الصمد } [الإخلاص:1 ، 2] " .. و يرفع رأسه متأملاً في السماء و يقول :
" نعم .. التوحيد يجعلني عبداً لله وحده ، و لست عبداً لأي إنسان … التوحيد هنا يحرر الإنسان و يجعله غير خاضع لأي إنسان ، و تلك هي الحرية الحقيقية ، فلا عبودية إلا لله وحده .. عظيم جداً نظام الغفران في الإسلام ، فالقاعدة الأساسية للإيمان تقوم على الصلة المباشرة بين العبد و ربه ، فالإنسان في الإسلام يتوب إلى الله وحده ، لا وجود لوسطاء ، و لا لصكوك الغفران أو كراس الاعتراف ؛ لأن العلاقة مباشرة بين الإنسان و ربه " .
و يختتم كلامه و قد انسابت تعابيره رقراقةً :
" لا تعلم كم شعرت براحة نفسية عميقة و أنا أقرأ القرآن الكريم فأقف طويلاً عند الآية الكريمة : { لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لرأيتَه خاشعاً متصدعاً من خشية الله } [الحشر:21]
كذا الآية الكريمة :
{ لتجدنَّ أشد الناس عداوةً للذين آمنوا اليهود و الذين أشركوا و لتجدنَّ أقربهم مودةً للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين و رهباناً و أنهم لا يستكبرون (82) و إذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين } [المائدة:82 ، 83]
لذلك كله اتخذت قراري بإشهار إسلامي ، بل عليّ القيام بالدعوة للدين الإسلامي الذي كنت من أشد أعدائه ، يكفي أنني لم أدرس الإسلام في البداية إلا لكي أعرف كيف أطعنه و أحاربه ، و لكن النتيجة كانت عكسية فبدأ موقفي يهتز و بدأت أشعر بصراع داخلي بيني و بين نفسي ، و اكتشفت أن ما كنت أبشر به و أقوله للناس كله زيف و كذب " .
لسماع قصة اسلامه بصوته: الجزء الأول:
http://www.alhakekah.com/aduio/b1.mp3
الجزء الثاني:
http://www.alhakekah.com/aduio/b2.mp3
ونصيحة للمسيحيين منه:الجزء الأول:
http://www.alhakekah.com/aduio/fe1.mp3
الجزء الثاني:
http://www.alhakekah.com/aduio/fe2.mp3

بدون هزار 324مصطفى بك أمين


بدون هزار 324مصطفى بك أمين
كتبهاmohamedabdalalim محمدعبدالعليم ، في 20 يونيو 2009 الساعة: 07:23 ص

بدون هزار 324
=========
مصطفى بك أمين
=============

بقلم : محمد عبد العليم
———————
نصيحة .. لا تصدق كل ما يقوله الكبار.. وخاصة النجوم ..فبعضهم كالشعراء يقولون مالا يفعلون ..، ونادرا ما يصدقون.
الأستاذ الكبير مصطفى أمين قال في برنامج تليفزيوني انه لا يقرا ما يكتبه مرة أخرى، ويدفع به مباشرة إلى المطبعة ..ولذلك تأتى تمثيليات التليفزيون لتظهر رئيس التحرير والمحررين الكبار والصغار يكتبون مقالاتهم – وكأن الصحافة مقالات فقط – ويرسلونها مباشرة إلى المطبعة التي تدور كما تدور الساقية في أي قرية مصرية ..وهو ما لا يحدث
في إحدى زياراتى للمبنى القديم لأخبار اليوم للقاء الأستاذ الكبير عبد المنعم قنديل والأستاذ احمد زين وفي نفس الحجرة جلس الكاتب العملاق محمد فهمي عبد الطيف أفضل من كتب اليوميات في صحف أخبار اليوم ..ولكحت ورقة أمامه يراجعها ويؤشر عليها بعلامات وكلمات يكتبها فيشطب كلمة ويضيف أخرى
رايته يكتب على الورقة التي كتبها صاحب ( فكرة )أشهر مقال صحفي في تلك الفترة الزمنية .. تحذف هذه الجملة وتستبدل بتلك… موجها هذه العبارات إلى مصطفى بك .. ويبدو انه كان يرسلها مرة أخرى إلى مصطفى أمين ولا يرسل بها إلى المطبعة ليعيدها للكاتب الكبير ..ليقر بالتأكيد ما صححه محمد فهمي عبد اللطيف
رأيت ذلك وكانت صدمتي ودهشتي كبيرة.. وعرفت أن كبار الكتاب يحرصون على مراجعة ما يكتبون قبل إرساله إلى المطبعة وليس كما يقولون
لكن البعض صدق أن الكبار لا تراجع مقالاتهم وكتاباتهم .. وقلدهم الصغار ..فيكتبون ما يعن لهم من كلام جيد أو فارغ ..ولذلك لا تجد مقالا ممتعا إلا فيما ندر ..ولعدد محدود جدا من الكتاب الذين تراجع وتصحح وتنقح مقالاتهم قبل طبعها
صدق الكثيرون ما كان يقوله الأستاذ مصطفى أمين وغيره من كبار النجوم .. وصدقته أنا وقتئذ … لأنني لم افهم ما يقصده بأنه لا يقرا ما يكتبه مرة أخرى ..فربما قصد انه لا يقرا ما يكتبه مطبوعا بعد أن روجع وصحح بموافقته
تصديق كلام نجوم الكتاب والصحفيين على عواهنه أنتج من لا يكتب شيئا وإذا شخبط لا يراجع شخابيطه ..فساهم في هبوط توزيع الصحف
الكبار يعرضون ما يكتبونه على أهل الاختصاص الأكثر علما وخبرة وثقافة على الأقل في اللغة
مصطفى أمين كان كبيرا فالتصق باسمه بك
اليوم لا احد يعرض ما يكتبه على احد
ولذلك نقرا لبعضهم فنصاب بالزهق والقرف ولذلك هبط توزيع معظم الصحف
المشكلة إننا لو استمرينا في قراءة كتابات البعض سنصاب بالعته وربما بالأنفلونزا
=======
كلام هزار
======
قال لي : فاز الأهلي كالعادة بالدوري فمتى يفوز الزمالك والإسماعيلي بالبطولة ؟

قلت له : الفرصة سانحة ليفوز الزمالك بالدوري مرة والاسماعيلي مرة أخرى ..بشرط واحد وهو هبوط الأهلي لدوري الدرجة الثانية

عبد المنعم سعيد رئيسا لمجلس إدارة الأهرام وعلى هاشم لدار التحرير


عبد المنعم سعيد رئيسا لمجلس إدارة الأهرام وعلى هاشم لدار التحرير
كتبهاmohamedabdalalim محمدعبدالعليم ، في 16 يونيو 2009 الساعة: 00:01 ص
قررت اللجنة العامة بمجلس الشورى اختيار د.عبد المنعم سعيد رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية لرئاسة مجلس إدارة مؤسسة الأهرام خلفاً لمرسى عطا الله، والذى بلغ سن المعاش.
جدير بالذكر أن مرسى عطا الله كان قد طعن على القرار الصادر من القضاء الإدارى، والذى كان يلزم الدولة بخروجه على المعاش.
من ناحية أخرى، تقرر تعيين الصحفى على هاشم رئيساً لمجلس إدارة دار التحرير خلفاً لمحمد أبو الحديد الذى بلغ سن المعاش القانونى، ومن المنتظر أن تعلن الترشيحات رسمياً غداً الثلاثاء فى جلسة مجلس الشورى.

صبايا في الثانية عشرة يتاجرن بأجسادهن نظير حفنة من البسكويت


صبايا في الثانية عشرة يتاجرن بأجسادهن نظير حفنة من البسكويت

فتيات من زيبمبابوي يبادلن الجنس بالغذاء
صبايا في الثانية عشرة يتاجرن بأجسادهن نظير حفنة من البسكويت
يتحول عدد كبير من الفتيات في زيمبابوي إلى الدعارة من أجل سد الرمق حسب جمعية "أنقذوا الأطفال".
وتقول الجمعية إن تفشي الفاقة يؤدي بصبايا في الثاثية عشرة من العمر إلى المتاجرة بأجسادهن نظير حفنة من البسكويت.
وترى الجمعية الخيرية أن اقتراب موعد كأس العالم لكرة القدم التي ستنظم في الجارة جنوب أفريقيا قد يزيد الأمور سوءا.
وتناهز نسبة البطالة في زيمبابوي 90 في المئة، ولا يستطيع الكثير الحصول على الطعام أو الرعاية الصحية أو التعليم.
وقالت نائبة ناظر مدرسة كبيرة يرتادها 1500 تلميذ شرقي فيكتوريا فولز لبي بي سي إن المئات من التلميذات بتعاطين للدعارة نظير أي شيء يمكنهن الحصول عليه، "وقد يكون كتبا أو بسكويتا أو شرائح بطاطس أوحتى نظير عناق".
وأثناء حديثي إلى نائبة الناظر، جلست فتاتان يافعتان في ملابس مدرسية رثة على حائط من الآجر تنظران إلى الساحة. الإثنتان يتيمتان.
قالت كبيرتهما وتبلغ من العمر 14 سنة إنها تعرف العديد من الفتيات هنا صرن مومسات.
وأضافت قائلة: "أنا لا أريد أن أفعل هذا لكن الحياة صعبة، أنا يتيمة الأبوين ونادرا ما ألتقي شقيقتي."
وتقول مديرة أنقذوا الأطفال ريتشل باوند إن هناك أدلة على أن العديد من الفتيات صرن عرضة لتجار الأطفال.
وتخطط هذه العصابات لإرسال فتيات زيمبابوي اليافعات إلى جنوب إفريقيا لممارسة الدعارة خلال منافسات كأس العالم السنة المقبلة.
موضوع من BBCArabic.comhttp://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/arabic/world_news/newsid_8098000/8098148.stm
منشور 2009/06/12 18:36:30 GMT
© BBC MMIX

فوز ساحق” لاحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية الايرانية


فوز ساحق” لاحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية الايرانية
كتبهاmohamedabdalalim محمدعبدالعليم ، في 13 يونيو 2009 الساعة: 06:51 ص
فوز ساحق" لاحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية الايرانية
تصدر الرئيس الايراني المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد سباق الرئاسة الايرانية مع فرز غالبية اصوات الناخبين.
واعلنت وزارة الداخلية الايرانية ان نجاد حصل على ثلثي الاصوات بعد فرز 87 في المائة من اجمالي الاصوات
واشار رئيس اللجنة الانتخابية كرمان دانيشجو الى ان المرشح مير حسين موسوي حصل وفقا لهذه الحصيلة على 31 في المائة من الاصوات.
وذكر مسؤولون ان الانتخابات شهدت اقبالا كبيرا قدروه باكثر من 80 في المائة.
وقد تضاربت الانباء في وقت سابق بشان نتائج انتخابات الرئاسة الايرانية بعد وقت قصير من اغلاق مراكز الاقتراع الجمعة.
فقد اعلن موسوي في وقت مبكر عن فوزه في الانتخابات وحذر من وقوع غش في الاقتراع.
وكان فريق بي بي سي العربية لتغطية الانتخابات الإيرانية قد أفاد بأنه تم تمديد الاقتراع بسبب الإقبال الكبير من الناخبين على التصويت في مراكز الاقتراع المقدر عددها بنحو 45 ألفا في أنحاء البلاد.
وقال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي دخدائي في مؤتمر صحفي أن نسبة المشاركة في طهران حتى عصر اليوم بلغت 50 بالمائة و 20 بالمائة في المحافظات.
ويتنافس في هذه الانتخابات الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد، ورئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي و رئيس البرلمان السابق مهدي كروبي ومحسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري.
كما أكد رئيس اللجنة المشرفة على تنظيم الانتخابات أن الإقبال على الاقتراع غير مسبوق بحسب التقديرات التي وصلته من مراكز الاقتراع.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في إيران 46 مليونا من إجمالي عدد السكان البالغ نحو سبعين مليون.

وأفادت موفدتنا صفاء فيصل من أحد مراكز الاقتراع في العاصمة طهران أن الناخبين من جميع الأعمار وقفوا في طوابير طويلة للإدلاء بأصواتهم، واستمر تدفق الناخبين بالحافلات على مراكز التصويت.
كما لجأت السلطات إلى حلول بديلة في بعض المدن مثل إقامة مراكز اقتراع متنقلة تساهم في تخفيف الضغط على المراكز الأصلية المقامة في المدارس والمساجد والحوزات الدينية.
ومما رصده فريق بي بي سي أن طوابير الناخبين تجمعت امام مراكز الاقتراع حتى قبل بدء التصويت، كما كان لافتا توجه عائلات بأكملها إلى مراكز الاقتراع ليدلي الرجال والنساء كل في المكان المخصص له بأصواتهم. واضطر بعض الناخيبن للوقوف أكثر من ساعة قبل أن يتمكنوا من الاقتراع.
وتجرى الانتخابات تحت إشراف ممثلين عن مجلس صيانة الدستوري الإيراني ومندوبين عن المرشحين.
وقد اشتكى المرشح مير حسين موسوي من منع مندوبيه من دخول مراكز اقتراع في بعض المناطق.
وتقدم أنصار حسين موسوي بشكوى حول انقطاع خدمة الرسائل النصية بالهواتف الجوالة، الأمر الذي حال دون تنسيق جهودهم لمراقبة مراكز الاقتراع.
خامنئي
وحرص المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي على الإدلاء بصوته مبكرا وجدد دعوته إلى الإيرانيين للإقبال على التصويت "بناء على آرائهم الخاصة وقراراتهم".
وقال خامئني إن الإيرانيين يشاركون بذلك في إدارة شؤون بلادهم" وهذا حق لهم وواجب عليهم في الوقت نفسه".
وفي حال نال اي من المتنافسين اكثر من 50 بالمائة من اصوات الناخبين تحسم الانتخابات من الجولة الاولى وهو ما يستبعده المراقبون ويرجح اجراء جولة ثانية بين الاول والثاني الذين ينالان اكبر عدد من الاصوات في الجولة الاولى.
المنافسة
وتجرى الانتخابات بعد حملة شرسة تحولت إلى حرب كلامية بين المرشحين في الأيام الأخيرة.

ويرى مراقبون أن أحمدي نجاد يواجه تحديا قويا من رئيس الوزراء الأسبق مير حسين موسوي ذي التوجهات الإصلاحية.
وبعد الإدلاء بصوته قال احمدي نجاد إن الإيرانيين يقترعون على تأمين مستقبل أفضل لإيران.
أما موسوي إن فريقه يعتزم بذل قصارى جهده للتأكد من سير عملية فرز الأصوات في ظروف جيدة.
من جهته أعرب المرشح المحافظ حسين رضائي عن ثقته في مقدرة الإيرانيين على اختيار أفضل مرشح.
كما أشار مهدي كروبي إلى الاهتمام الدولي بمجريات الانتخابات الرئاسية في إيران.
ويقول المحللون ومنهم د. حبيب فياض الخبير في الشأن الإيراني إنه في حالة فوز موسوي فسوف تكون رئاسته استكمالا للسياسات التي بدأها الرئيس السابق محمد خاتمي.
وأضاف فياض في مقابلته مع بي بي سي أن أحمدي نجاد لو فاز بولايته الثانية فسيستمر في نفس النهج الذي سار عليه في السنوات الأربع الماضية.

ويستمد نجاد شعيبته من اوساط المناطق الريفية والاحياء الفقيرة في المدن الكبيرة بينما تعتبر الطبقات الوسطى والمتعلمة القاعدة الشعبية لمنافسيه الاصلاحيين.
كما ان موسوي الذي ينتمي الى القومية الاذرية ويتكلم اللغة الاذرية جيدا يتوقع ان يحصد نسبة كبيرة من اصوات الاذريين الذين يقارب عددهم ربع سكان ايران.
وغالبا ما تصوت الاقليات التي تمثل تقريبا نصف سكان ايران لصالح المرشحين الاصلاحيين.
موضوع من BBCArabic.comhttp://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/arabic/middle_east_news/newsid_8097000/8097504.stm
منشور 2009/06/13 00:44:21 GMT

انضمام عمال المطابع إلى احتجاج صحفيى الأخبار


انضمام عمال المطابع إلى احتجاج صحفيى الأخبار
كتبهاmohamedabdalalim محمدعبدالعليم ، في 7 يونيو 2009 الساعة: 02:26 ص
انضمام عمال المطابع إلى احتجاج صحفيى الأخبار
السبت، 6 يونيو 2009 - 18:5اليوم السابع
صحفيو الأهرام والأخبار مصرون على رفض قرار الدمج "صورة أرشيفية"
";
أنهى صحفيو مؤسسة أخبار اليوم وقفتهم الاحتجاجية ظهر اليوم السبت، احتجاجاً على قرار الدمج، بعد أن دعاهم محمد بركات رئيس تحرير جريدة الأخبار لاجتماع لمناقشة الموضوع، فيما غاب عن الوقفة صحفيو الأهرام للمرة الأولى، والذى شمل مؤسستهم قرار الدمج انتظاراً لما سيسفر عنه اجتماع الشورى والأعلى للصحافة غداً الأحد.
وأرجع الصحفيون تناقص عدد المشاركين فى الاحتجاجات إلى ضغوط وتهديدات مارسها مجلس إدارة أخبار اليوم على الصحفيين وخاصة الشباب.
وفوجئ صحفيو الأخبار فى بداية وقفتهم الاحتجاجية اليوم بسيارتى نقل تقفان فى مدخل مبنى الأخبار، مما اضطرهم إلى الوقوف فى مكان آخر، وهدد الصحفيون بالاعتصام والإضراب عن العمل والطعام فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.
وأكد الصحفى خالد النجار لليوم السابع أن لجنة من عمال المطابع والإداريين سوف تنضم للصحفيين المحتجين خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن اجتماعاً سيعقد غداً الأحد لبحث الخطوات التصعيدية المقبلة.
من جهة أخرى أثنى عدد من الصحفيين على موقف النقابة من القرار، ومن بينهم الصحفى خالد ميرى، الذى وصف موقفها بالإيجابى ويسير فى اتجاه الحفاظ على حقوق الصحفيين، ويؤكد الحاجة إلى وقف قرار الدمج وإعادة النظر فى الأمر برمته.
وطالب الصحفى أمير الزهار بتطوير موقف النقابة من خلال تنفيذ رغبة صحفيى الأهرام ولأخبار بوقف قرار الدمج على أن تنضم دار التعاون إلى الشركة القومية للتوزيع، وأضاف "نحن مستعدون لتقديم أى مساعدات وخبرات يحتاجون إليها فى مجال التسويق والتوزيع".

——————————-
نقلا عن اليوم
السابع http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=10620

نقيب الصحفيين يتضامن مع صحفيي “الأهرام” و”الأخبار” ضد قرارات “الدمج” وسياسة الغرف المغلقة


نقيب الصحفيين يتضامن مع صحفيي “الأهرام” و”الأخبار” ضد قرارات “الدمج” وسياسة الغرف المغلقة

نقيب الصحفيين يتضامن مع صحفيي
"الأهرام" و"الأخبار"
ضد قرارات "الدمج"
):
أكد مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين المصريين، تضامنه الكامل مع صحفي مؤسستي "الأهرام" و"أخبار اليوم" المحتجين علي قرار دمج المؤسسات الصحفية.وأعرب مكرم، لبرنامج "الحياة اليوم"، عن مساندة مجلس النقابة الكامل للصحفيين المضارين من هذا القرار الذي أتخذه صفوت الشريف، رئيس المجلس الأعلى للصحافة، دون الرجوع لنقابة الصحفيين وأخذ رأيها.وأشار نقيب الصحفيين إلى أن قرار الدمج اتخذ في مغارة، مؤكدًا رفضه لأي قرارات تؤخذ في الخفاء أو داخل الغرف المغلقة، فيما طالب الصحفيين المعترضين بالتزام الهدوء، والتصرف بشكل حضاري، والتمسك بموقفهم مع عدم تصعيد.يأتي ذلك، فيما صعد صحفيو "الأهرام" و"الأخبار" من احتجاجهم ضد الدولة بسبب قرار دمج بعض المؤسسات والإصدارات الخاسرة معهم، وهددوا بإعلان إضراب مفتوح عن الطعام، وتنظيم مسيرة احتجاجية من مؤسساتهم حتى قصر الرئاسة.ورفع الصحفيون لافتات منددة بقرار مجلس الشورى ومنها "لا صباحية ولا مسائية .. أخبار اليوم مش تكية"، كما هددوا باقتحام مكتب رئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم بالقوة.يُذكر أن اللجنة العامة لمجلس الشورى قررت نهاية مايو الماضي دمج مؤسستي "دار الشعب" للصحافة والطباعة والنشر و"دار التعاون" للطباعة والنشر، فيما عدا الإصدارات الصحفية التي تصدر عنهما بصحفييها في "الشركة القومية للتوزيع"، فضلاً عن نقل إصدار جريدة "المسائية" اليومية إلى مؤسسة "أخبار اليوم"، ونقل إصداري جريدة "التعاون" الأسبوعية و"المجلة الزراعية" الشهرية إلى مؤسسة "الأهرام".
نقلا عن المصريون 6/6/2009

25 خريجا تقدموا للحصول علي قدرة الفول!!


25 خريجا تقدموا للحصول علي قدرة الفول!!
كتبهاmohamedabdalalim محمدعبدالعليم ، في 5 يونيو 2009 الساعة: 10:10 ص
25 خريجا تقدموا للحصول علي قدرة الفول!!

تقدم 25 شابا من شباب الخريجين للحصول علي قدرة الفول. قال اللواء عبدالرحمن راشد رئيس مجلس إدارة جمعية ينابيع الخير بمحافظة القليوبية بمصر ان اغلب المتقدمين من المؤهلات العليا واقلهم من حملة المؤهلات المتوسطة. اضاف: انه يجري حاليا دراسة بحوثهم الاجتماعية لمعرفة مدي استحقاقهم لعربة الفول بمشتملاتها!!
نقلا عن http://www.almessa.net.eg/

الجمعة، يونيو 05، 2009

بيان مجلس نقابة الصحفيين بشأن مشكلة مؤسستي دار التعاون و دار الشعب


بيان مجلس نقابة الصحفيين بشأن مشكلة مؤسستي دار التعاون و دار الشعب
بيان مجلس نقابة الصحفيين بشأن مشكلة مؤسستي دار التعاون و دار الشعب



بيان مجلس نقابة الصحفيين بشأن مشكلة
مؤسستي
دار التعاون و دار الشعب
استعرض مجلس نقابة الصحفيين في اجتماعه اليوم الأربعاء 3 يونيو 2009 برئاسة الأستاذ / مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين التطورات المتلاحقة لقرار نقل بعض الإصدارات الخاصة بمؤسستي دار الشعب ودار التعاون إلى مؤسسات قومية أخرى . وإذ يؤكد المجلس ابتداء انه إزاء مشكلة تتعلق بقضية مهنية في الأساس ومن واجب الجميع العمل على حلها فى إطار مهني يتعاون فيه كل الإطراف المعنية ابتداء من مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين ومجالس الإدارة والجمعيات العمومية للمؤسسات المعنية .. ويؤكد المجلس أولا على ضرورة وحدة صف جموع الصحفيين فى كل مواقعهم ويرفض اى محاولة للوقيعة او الفتنه بين الزملاء أعضاء النقابة فى كافة المؤسسات خصوصاً انه ليست هناك مصالح متضاربة . ويعرب المجلس عن ثقته الكاملة فى كفاءة ونزاهة الزملاء العاملين فى مؤسستي دار الشعب والتعاون .. ويثق فى قدراتهم المهنية كما يثق فى قدرات جميع الصحفيين ويندد المجلس فى هذا السياق ببعض الوقائع المؤسفة التى بدت وكأنها طعناً مرفوضا فى جدارتهم وكفاءتهم المهنية .. وقرر المجلس تحويل من يثبت تورطه فى هذا الشأن الى لجنه تحقيق نقابية . و فيما يتعلق بالشق الموضوعي والتداعيات التي نشأت عن قرار النقل فان المجلس يعلن التزامه بالاتي : أولا : يؤكد المجلس على أهمية ان يتعاون جميع الإطراف فى مراجعتها لهذه القرارات بما يضمن إجراء المزيد من الدراسات والمشاورات مع كافة الإطراف بداية من مجالس إدارة المؤسسات المعنية وجمعياتها العمومية ونقابة الصحفيين حتى تتوافر للقرار الظروف الملائمة لحسن صياغته وتخطيطه وتنفيذه بما يضمن الحفاظ على هذه المؤسسات والنهوض بها مهنياً واقتصادياً باعتبارها ثروة قومية وعدم الإضرار بمصالح اى طرف من الإطراف المعنية . ثانياً : ان نقابة الصحفيين طرف أصيل فى كل ما يخص شئون المهنة والصحفيين ولا يجوز تجاهلها فى قضية مهنية تؤثر فى مصالح وحقوق ومستقبل ألاف الصحفيين فى عدة مؤسسات .ثالثاً : ان قضية الدمج يجب ان تعالج فى إطار تفاهم صحيح مشترك بين مجلس الشورى ومجالس إدارات الصحف وجمعياتها العمومية بما يضمن حسن التخطيط والتنفيذ لأية خطة دمج وبما يعزز الرقابة على هذه المؤسسات وإخضاعها للقواعد الاقتصادية والمهنية والالتزام بان يتوازن حجم الأعباء مع الإمكانيات .. كما ان عملية الدمج لا يمكن ان تتم بمعزل عن دراسة قضية الأصول والديون بما يحقق التكافؤ بين الأعباء والقدرات ويضمن وضعاً مستقراً ونهائياً يمكن هذه المؤسسات تصحيح هياكلها فى إطار يضمن لها التقدم والازدهار . رابعاً : ان مجلس نقابة الصحفيين لا يسطيع ان يقوم بقبول قولاً نهائياً في قضية الدمج واذا ثبت من الدراسات ان الدمج هو الحل الصحيح ولكنه لا بد ان يتم فى إطار شفاف مع توازن بين الأصول والقدرات و يضمن للمؤسسات المندمجة سلامة هياكلها المالية بحيث تكون المؤسسة قادرة بذاتها على مواجهه أعباء تقدمها , خامساً: في ضوء ما تقدم وقد أصبحت المراجعة امرأ ضرورياً لضمان حقوق كافة الزملاء فى المؤسسات التى يمكن ان يشملها الاندماج فان مجلس النقابة يثق ان مجلس الشورى او المجلس الأعلى للصحافة وكافة الإطراف سوف تعطى المزيد من الوقت لاستكمال الدراسة والبحث واستيعاب الملاحظات والمطالب والاقتراحات من أعضاء مجالس الإدارة والجمعيات العمومية ، والاستفادة من الدراسات العديدة السابقة لنقابة الصحفيين بشأن أوضاع الصحافة القومية وكيفية علاج مشاكلها وهياكلها التمويلية . سادساً : وإذ يؤكد المجلس انه إزاء مشكلة مهنية يحرص على ضرورة حلها فى إطار مهني فانه يناشد كل الإطراف وكل القوى ألا تسعى الى تسييس القضية ويناشد الزملاء الصحفيين أن يوحدوا مواقفهم من هذه القضية فى إطار مهني بعيداً عن دعاوى التسييس . سابعاً : وقد أخذ المجلس على عاتقه ضمان سلامة الإجراءات وشفافيتها وديمقراطيتها بما يضمن مشاركة كل الإطراف لصالح عملية التطوير فإن المجلس يؤكد لجموع الصحفيين إن النقابة لن تنفصل عن هذه القضية وصولاً إلى حلها مع التزام المجلس بان يضع امام الزملاء كافة التطورات أولاً بأول وفى هذا الإطار يناشد مجلس النقابة كافة الزملاء إنهاء مظاهر الاحتجاج والتظاهر لتوفير مناخ موضوعي هادئ يضمن حلولاً صحيحة للمشكلة . ويطالب المجلس الجهات المسئولة بإبقاء الأوضاع فى مؤسستي دار التعاون ودار الشعب كما هى علية حتى يتمكن الزملاء من العمل في أجواء عادية الى جانب سرعه حسم القضايا المعلقة لضمان عودة الاستقرار لجميع الزملاء والإصدارات .

خصخصة الصحف القومية الخيار الذي تتحاشاه الدولة


خصخصة الصحف القومية الخيار الذي تتحاشاه الدولة
كتبهاmohamedabdalalim محمدعبدالعليم ، في 31 مايو 2009 الساعة: 23:44 م
رفض مجلس الشورى الرجوع عن قراره بدمج صحيفة المسائية مع أخبار اليوم ودمج صحيفة التعاون والمجلة الزراعية مع الأهرام
وأكد صفوت الشريف على أن القرار نهائي ولا رجعة فيه وانتقد بشدة الصحفيون الذين تظاهروا أمام الشورى للاحتجاج واتهمهم بالأنانية وقال بأن البديل هو خصخصة الصحف القومية وهو الخيار الذي تتحاشاه الدولة حتى الآن

بدون هزار 323من حقنا ألا نتواضع


بدون هزار 323من حقنا ألا نتواضع
كتبهاmohamedabdalalim محمدعبدالعليم ، في 31 مايو 2009 الساعة: 03:04 ص




بدون هزار 323
==========

من حقنا ألا نتواضع

===============

بقلم محمد عبد العليم
——————
جلسنا مجموعة من الكتاب والصحفيين والمذيعين مع بعض من ظنناهم بسطاء غير علماء.. فملابسهم لا تدل على غير ذلك ..ومعنا احد دكاترة الإعلام الذي انبرى كالطاووس فخورا مزهوا بذاته ومعلوماته وبما حصله من علم وما يحتله من منصب وقال : للمجتمعين الذين استضافونا في مؤسستهم الصحفية ببلد عربي شقيق : لقد تواضعنا وجئنا إليكم رغم مشاغلنا الكثيرة ومسئولياتنا الكبيرة واستقطعنا من وقتنا الثمين ما كان لطلاب الدراسات العليا الذين نمنحهم درجة الدكتوراه بكلمة تخرج من بين الشفاه ولهذا كان يجب أن يكون ترحيبكم بنا وفرحتكم اكبر واكثر مما كان ..وتناول الطاووس في حديثه أو خطابه التاريخي فنون العمل الصحفي وإبداعاته وأفاض من علمه على المجتمعين فلما فرغ من كلامه جاء رد احد بسطاء الحاضرين من أبناء البلد العربي الشقيق مزلزلا المكان المتواضع واضعا ساقا فوق ساق وقال لصديقنا الدكتور: إن كنتم انتم قد تواضعتم فمن حقنا نحن ألا نتواضع ..فأنا الأستاذ الدكتور فلان أستاذ الصحافة بإحدى الجامعات البريطانية وأعطى الجميع درسا فى الصحافة وفنونها وأكثر من درس في التواضع واحترام الآخرين وألا نتكبر على احد وان قيمة الناس بعقولهم وما تحتويه وليس بملابسهم التى يحملونها على أجسادهم وثقلها
كنا نرتدي افخر ما على الحبل لكن كلام الدكتور أشعرنا أن الكرافت تشبه اللجام والجاكت تساوي البردعة واستطالت أذاننا لنسمع أكثر ربما نعى ونفهم ونتعلم
الحمد لله لم أتكلم ولم يتكلم احد من الحاضرين سوى الدكتور الطاووس الذي فضحنا الله يكسفه ..كل ما قاله بعد ذلك للحاضرين أنا أسف لم أكن اقصد وتصبب عرقا
من يومها عرفت أن هناك تناسبا عكسيا بين ما في رأس الإنسان وملابسه فكلما كانت ثقيلة وغالية كان عقله خفيفا وفارغا
ليست دعوة لعدم التجمل لكنها دعوة للتعقل والتفكر وتدبر الأمور ..فالصمت أحيانا أفضل من الكلام والجلباب أكثر تحررا من البدلة والحزام واللجام
الاهتمام بالمظاهر والملابس دعا الأستاذ سلامة أبو زيد رئيس تحرير السياسي للترحيب بأحد الأشخاص الذي ارتدى انسيا لا ذهبيا وسلسلة طويلة وأحاط عنقه ببيونا غاليا وامسك بيده سيجارا فخما
وأوهمه بأنه يعرف جميع المسئولين وكل السادة المحافظين أصحابه فتليفوناتهم جميعا معه ..وسيجلب الملايين من الجنيهات والإعلانات لجريدة السياسي
الأستاذ سلامة أبو زيد من أنقى الصحفيين الذين تعاملت معهم وأفضلهم خلقا وتواضعا عرفني بالرجل الذي كنت اعرفه وهو يتدرب في إحدى الصحف وطردوه لكنه طلب من الأستاذ سلامه أبو زيد إن يجمع له جميع مدراء مكاتب دار التعاون ليعلمهم كيف يعملون ويتطورون
لم أشأ أن اصدم الأستاذ سلامة أبو زيد ودفعت الأستاذ محمد إسماعيل المشرف على قسم المحافظات ليدخل مكتب رئيس التحرير ويطرد الكذاب النصاب صاحب الملابس الفخمة
الأستاذ سلامة أبو زيد كان طيبا ودودا لا يؤذي احد ولا يحقد على احد.. ترك الجمل بما حمل
======
كلام هزار
=======

322بدون هزار …تحية لجمال مبارك


322بدون هزار …تحية لجمال مبارك
كتبهاmohamedabdalalim محمدعبدالعليم ، في 29 مايو 2009 الساعة: 23:37 م
منعت من النشر في المسائية ..بسبب ماتحته خط.. وبسبب عنوان المقال ….!!!!!!!!!!!!!!!
322بدون هزار
==========
تحية لجمال مبارك
============

بقلم : محمد عبد العليم
————–
تحب تطلع إيه..لما تكبر ؟
السؤال الأهبل الخايب الذي يردده معظم المصريون ويوجهونه للأطفال الصغار ..وجهته منذ سنوات إلى نجل الدكتور محمد عبد المنعم أستاذ القلب بإحدى الجامعات الأمريكية ..وظننت انه سيقول ما يقوله معظم أطفالنا ..أريد أن أكون طبيبا كوالدي أو لاعب كرة قدم أو ممثل أو مطرب كليبات عارية
قال الطفل الذي لم يبلغ الثامنة من عمره : أنا أجهز نفسي لأكون رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية ، وشرح لي كيف يخطط ويعد لذلك ويستعد مع أصحابه وزملاء مدرسته..
هذا هو الفارق بين أحلام الطفل الأمريكي وأحلام الطفل المصري الذي يكذب البعض ويصدق نفسه بأنه اذكي طفل في العالم ..وأبوه وأمه من الأغبياء بدليل وقوف الأب في طابور الخبز وجلوس الأم أمام طست الغسيل أو تلوث الترعة باستحمام الجاموس والحمير
سقف الطموح المحلي للطفل لا يرقى إلا إلى قطعة من اللحم وكوبا من اللبن أو الماء النظيف ، ووظيفة حكومية تضمن للمواطن الانضمام الدائم لجماهير محدودي الدخل ومعدومي الإنتاج ثم يشكو الغلاء وينتظر العلاوة الاجتماعية ويتمتع بسماع الأغاني الاشتراكية
لم اسمع طفلا ولا شابا يحلم بان يصبح عالما فالحلم الأثير لدى معظم الأطفال والشباب أن يصبح لاعبا في الأهلي أو الزمالك
طموح المواطن الغربي -وفي حالتنا الطفل المصري الأمريكي الجنسية – لا سقف له يتخطى سحاب الأحلام في الدول التي لا تحلم إلا عندما تنام أو تتخدر بمعسول كلام الخطب الكاذبة و99,9%من خطب المسئولين والزعماء الثوريين غير المنتخبين كذب واو نطة لإرضاء الجماهير البليدة وهو ما عانيناه وتعاني منه معظم دول العالم الثالث
قبل ثورة يوليو كان أقصى طموح للطفل المصري أن يلتحق بكلية الحقوق ليصبح وزيرا ..وعبد الناصر والسادات التحقا بكلية الحقوق وكذلك اللواء محمد نجيب
وفي طفولتنا بعد الثورة كان حلم الأطفال أن يصبحوا أبناء لعبد الناصر ..كيف ؟
لا اعرف
لكن ان يتولى طفل في الكبر مسئولية الحكم كعبد الناصر فهذا الطموح الجنوني غير موجود
حتى ثوار يوليو وعلى ألسنتهم جمعيا أكدوا أنهم لم يحلموا أو يتخيلوا مطلقا أن تكون حركتهم الاحتجاجية ستكون سببا في أن يكبر حملهم وتتحول غايتهم من مجرد حركة احتجاجية إلى ثورة شاملة متكاملة تزيح في طريقها النظام الملكي ويحكموا الدولة
المصرية
الرئيس مبارك أيضا لم يسع إلى الحكم ..بل الحكم الذي سعى إليه
الذين يطنطنون ويرفضون أن يسعى مواطن أي مواطن إلى اكبر وأعظم منصب في مصر يعيشون خارج نطاق التاريخ المعاصر..ولذلك احيي جمال مبارك -بصرف النظر عن انه ابن الرئيس -إذا كان بالفعل يسعى للحكم ..هو أو غيره
أتصور بعد التعديل الدستوري وانتخاب الرئيس مبارك كأول رئيس منتخب في تاريخ مصر أن نصل بعد سنوات إلى حلم الطفل الأمريكي المصري
أحلام وطموحات المصريين تتغير.. ويجب ان تتغير
والفكر الجديد يعني ذلك ..فهو فكر المستقبل
=========
كلام هزار
=======
قال لي : هرب جوزيه من الأهلي بعد هروب عصام الحضري
قلت له : يقول بعض الخبثاء إن العدوى بأنفلونزا الهروب انتشرت بعد إصابتها للزمالك الذي هرب منه إسلام الشاطر ورضا عبد العال ومعتز اينو إلى الأهلي ..ولذلك انتقلت أنفلونزا الهروب من الزمالك للأهلي والمشكلة أن العلماء لم يجدوا مصلا لمقاومتها حتى ألان ..لتفرغهم التام لمواجهة أنفلونزا الطيور والخنازير


————————–

..منعت من النشر في المسائية ..بسبب ماتحته خط.. وبسبب عنوان المقال ….!!!!!!!!!!!!!!!

نجاح الاستاذ ممدوح عباس وقائمتة في انتخابات الزمالك ومعهم صبري حسن


نجاح الاستاذ ممدوح عباس وقائمتة في انتخابات الزمالك ومعهم صبري حسن
كتبهاmohamedabdalalim محمدعبدالعليم ، في 29 مايو 2009 الساعة: 22:33 م
نجاح الاستاذ ممدوح عباس وقائمتة في انتخابات الزمالك ومعهم صبري حسن

السودان: جدل حول دمج 41 صحيفة في 3 مؤسسات صحافية كبيرة


السودان: جدل حول دمج 41 صحيفة في 3 مؤسسات صحافية كبيرة
كتبهاmohamedabdalalim محمدعبدالعليم ، في 29 مايو 2009 الساعة: 21:47 م


جدل حول دمج 41 صحيفة في 3 مؤسسات
صحافية كبيرة
الصحافيون اعترضوا على مقترح الدولة وحذروا من مغبته

الخرطوم: محمد سعيد الحسن الصحافة السودانية رغم أنها من الأقدم في المنطقتين العربية والأفريقية، حيث صدرت (غازيته السودان) عام 1889 أي مع دخول الادارة البريطانية والسيطرة على مقاليد الأمور في السودان.
ثم صدرت صحيفة السودان عام 1904 وتوالت بعدها صحف ومجلات قصيرة العمر.
وكان بمقدور الصحف الرئيسية اليومية كالرأي العام والسودان الجديد والأيام والصحافة والأضواء والحياة أن تستمر وتتطور لولا أن الانقلابات العسكرية في 1958 و1969 و1989م كان أول قرار لها بعد إلغاء الدستور وحل الأحزاب، تعطيل الصحف السودانية باعتبارها ذات نفوذ وتأثير قوي في قيادة الرأي العام السوداني.
وفي حقبة التسعينات يعد اجازة قانون الصحافة من جانب المجلس الوطني (البرلمان) صدرت صحف جديدة عديدة مثل أخبار اليوم، والوطن والسوداني والوفاق والشارع السياسي والسودان الحديث، وكذلك عاودت الصحف التاريخية كالرأي العام التي أسست عام 1945 والأيام 1953 والصحافة 1961، وبنهاية عام 2005 بلغ عدد الصحف السياسية اليومية المستقلة 18صحيفة الى جانب عدد مماثل من الصحف الاجتماعية والرياضية وصحف التسلية وظل توزيعها مجتمعا متواضعاً لا يتجاوز المائة ألف نسخة وفي ندوة عقدت أخيراً حول واقع الصحافة السودانية قال البروفسور على شمو وزير الاعلام والثقافة الأسبق ورئيس المجلس القومي للصحافة ان الصحافة السودانية في غالبها مؤسسات تجارية عدا صحف الأحزاب التي يصدرها الحزب من اجل نشر افكاره في اشارة الى صحيفة رأي الشعب، وهي الصحيفة الوحيدة الحزبية في السودان، وان الصحف في السودان لا تدعم من جانب الدولة مثلما يحدث في الولايات المتحدة بينما في أوروبا تدعم الصحف بـ 13 طريقة لتواصل الصدور والتطور والانتشار، واشار الى أن رئيس الجمهورية طرح فكرة دمج الصحف حتى يمكن دعمها، وقال شمو: ان موقعه كرئيس لمجلس الصحافة والمطبوعات يجعله يقرأ كل الصحف السودانية ولكنه يكتفي عادة بقراءة صحيفاتين على مستوى الصفحات الأخبارية. وكشف شمو انه حتى هذه اللحظة لم يتوصل الى تأثير الصحف الجديدة أي التي صدرت مطلع عام 2006م على توزيع الصحف القديمة، خاصة بعد ان ارتفع عدد الصحف الى 41 صحيفة تصدر من السودان منها 24 صحيفة سياسية و 10 صحف رياضية و 7 صحف اجتماعية، وان جملة ما توزعه هذه الصحف 232 الف نسخة وقال رئيس المجلس القومي للصحافة ان البعض يرى الا يكون هنالك مجلس مختص بتنظيم العمل الصحافي وان يتم اصدار الصحف بعد اخطار الجهات المعنية فقط، ولكن مثل هذا الأمر لا يحدث الا في اعرق البلدان مثل بريطانيا.
وتناول رئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير صحيفة السوداني اليومية محجوب عروة تجربة اصدار الصحف في عهد الانقاذ الوطني 1989 ـ 2006، وقال انها بدأت بصحيفة القوات المسلحة ثم جاءت تجربة صحيفة الانقاذ، وصحيفة السودان الحديث ثم السوداني الدولية والتي اوقفت عام 1994 ثم جاءت صحيفة أخبار اليوم. وقال ان الصحف السودانية محكومة بخمسة قوانين من بينها قانون الصحافة والقانون الجنائي، ولكنه أكد أن الوضع الحالي بالنسبة لحرية الصحافة مقبول، وهناك حاليا اكتفاء بالرقابة المهنية الذاتية من قبل الناشرين ورؤساء التحرير، وطالب بترقية وتطوير الصحافة عبر الانفتاح. واعتبر ان عدد الصحف اليومية ليس كبيرا ومن الأفضل عدم دمج الصحف، فإذا اريد دمج الصحف، فهل يمكن أن تدمج الأحزاب السياسية؟ واذا تم الدمج، أي دمج الصحف فأين سيذهب باقي الصحافيين؟
وكان الرئيس عمر البشير قد اقترح في مطلع يناير الماضي ـ في لقاء تنويري أمام مجموعة من المثقفين والمهنيين والاعلاميين عن مرحلة السلام وما تستوجبه من تجميع كافة الجهود بحسبان ان مرحلة السلام أخطر من مرحلة الحرب ـ ايجاد اعلام جاد وجاذب يحمل مضامين الثقافة السودانية بكافة اشكالها ومكوناتها وتغذية الأجيال على القيم السودانية السمحة، وطالب في الوقت نفسه بصحافة قوية ومسؤولة تقدم مادة يستفيد منها المواطن مقترحا دمج الصحف في ثلاث مؤسسات صحافية كبيرة مجددا الالتزام بإعفاء مدخلات الصحافة والثقافة من الضرائب.
لكن متحدثين في المنبر الدوري بالمركز القومي الاعلامي الذي انعقد في 26 فبراير 2006 انتقدوا مقترح رئيس الجمهورية الخاص بدمج الصحف السياسية مشيرين إلى فشل تجارب الدمج التي نفذتها الحكومة سابقاً، وحذر صحافيون من أن محاولة دمج الصحف وقف قرار سياسي ستخلق مشكلة اقتصادية واجتماعية وتؤدي الى تشريد عدد كبير من الصحافيين الذين يعملون الآن في 41 صحيفة توزع 232 الف نسخة، كما نبهوا الى ان عملية دمج الصحف تمثل خطأ كبيرا يجب أنه لا تفكر فيه الدولة لأنه ضد الدستور والقانون.
وقال كاتب عمود يومي صلاح الدين عروضة : ان الصحافة ليست كالمصارف والاذاعة والتلفزيون أو وكالة سونا للأنباء (الوكالة الوطنية للأنباء)، واذا كانت الحكومة قلبها على بعض الصحف المتعثرة فعليها في هذه الحالة أن تدعمها أو تتركها تواجه مصيرها في ساحة تنافس شريف البقاء فيه للأقوى والأصلح والأكثر قربا من نبض الشارع، سيما ان هذه الساحة ليست في حاجة الى الكم الهائل من الاصدارات، وطالب الحكومة ان تترك للقارئ وحده خيار واختيار الصحيفة التي يطالعها وهو وحده الذي يوقع شهادة النجاح أو الفشل.
http://www.aawsat.com/details.asp?section=37&article=352568&issueno=9966