ارسال قوات عربية للعراق 00 اقتراح فاسد00 على لسان خائن!
ارسال قوات عربية للعراق 00 اقتراح فاسد00 على لسان خائن
بقلم: محمدعبدالعليم
mohamedabdalalim@hotmail.com
mohamedabdalalim@yahoo.com
لم أتصور أن تنهار القلاع، وتتحطم الحصون، وتتهاوى بهذه السرعة كنت أظن أن ما حدث مجرد كابوس 000 ولكنها كانت الحقيقة المُفجعة! الخيانة صارت هي الحقيقة الوحيدة في العالم العربي .. إذ تبدو الخيانة عربية المنشأ، صنعها الحكام المنبطحين بالوراثة في قصورهم، ولكنهم سقطوا في وحلها، وظهروا عرايا - مؤخرا- بدون مبرر للعري00!
ولكننا فى زمن العهر سنرى ما هو أشد وأنكى و أكثر هولاً من هؤلاء القتلة السفلة الخونة !
فقد ظهرت الأسر الفاسدة المفسدة في الأرض الملتحفة بمسوح رهبان الدين والدين منها براء !
ظهرت تلك الأسر على حقيقتها، وخلعت ثوب الحياء، ومزقت مسوح الرهبنة، وأخذت تتعرى00 كلما عزف الراعي الأمريكي الصهيوني لحن الخيانة الدامي
واستكمالا لدور آل سعود فى دعم ونشر الإفساد فى العالمين العربي والإسلامي ، و فى تدمير الوحدة العربية والإسلامية00 وفى تحطيم قلاع الحرية فى أنحاء العالم الإسلامي عن طريق المؤامرات المشتركة مع العدو الأمريكي الصهيوني ، وفى وئد المحاولات الإصلاحية فى كافة المجالات،وخاصة الإقتصادية الإسلامية 00ها هي السلطات السعودية تبذل جهودها لمساعدة الحكومة الأمريكية فى العراق والدفاع عن الوجود البريطانى والأمريكى فى بلاد الرافدين00 وتمثل ذلك مؤخرا فى الاقتراح السعودي بإرسال قوات من الدول العربية والإسلامية إلى العراق المحتل للدفاع عن الجيش الصهيوني الأمريكي وحماية لجنود الصهاينة المتواجدين فى العراق !
والحمد لله 00قوبل الأقتراح الخيانى بالرفض الشعبي التام فى العالمين العربي والإسلامي 00 فهو اقتراح فاسد00 جاء على لسان خائن00 يريد حماية المستعمر الأمريكى الصهيوني من قوة وصلابة أبطال المقاومة العراقية البواسل00نصرهم الله سبحانه وتعالى وسدد خطاهم
وإذا كان عدد محدود جدا من الخونة المعروفين (الحكام العرب ) وخاصة فى الخليج وتحديدا فى قصور آل سعود وآل الصباح الذين أطاحوا بكل قيمة إسلامية أو عربية ، و ارتموا فى أحضان الصهيونية فى صورتها الأمريكية يقدمون كل ما يمكنهم تقديمه لقوى الشر والعدوان الصهيونى على حساب الشعب العربى المسلم فالشعوب العربية والإسلامية رفضت الدعوة الشيطانية التي أطلقها الأمير السعودي الضليع فى جلب القوات الأمريكية على المنطقة 00فقد فطن الناس إلى أن الغرض من الدعوة الشيطانية بإرسال قوات مسلحة عربية وإسلامية للعراق هو حماية الجنود الأمريكان ولحماية الحكومة الأمريكية العميلة فى العراق ولأستمرار الوجود الصهيونى الأحتلالى للعراق وتعضيدا للرئيس الأمريكى بوش فى الأنتخابات الأمريكية القادمة !
فالمصالح المشتركة ما بين آل سعود والصهيوني بوش معروفة للجميع00 ولكن العهر لم يكن بهذه الكيفية وذلك الوضوح كما هو الحال الأن
فليصمت أمراء الاستسلام والانبطاح عن حديث الحرب ضد الإسلام التي يقودها بوش وبلير وشارون والحكام العرب وعلى رأسهم آل سعود والصباح ومبارك وزايد وناقص
لم يتوقف الأمير الخائن عن التمادى فى الدفاع عن الصهيونية الأمريكية ولم يرتضى الهزيمة ، وأمام الرفض الشعبي العربي الإسلامي لدعوة السعودية لنصرة الصهاينة وفى محاولة أبليسية للإلتفاف على القرار الجماهيرى الرافض لأقتراح الخيانه قال الأمير الخائن :يمكن أن ترسل قوات عربية إلى العراق، ولكن تحت قيادة غير أمريكية !
هو يعلم طبعا انه لا توجد قوىفى العالم تعربد وتهدد سوى القوى الصهيونية الأمريكية وهى القوى الوحيدة التى ستقود القوات التى تذهب للعراق 00 ولكنه كان يريد عرض الاقتراح الخيانى للمناقشة على كافة المستويات تمهيدا لتنفيذه !
وقال رئيس من الرؤساء العرب الخونة: يمكن أن نرسل قوات ولكن تحت قيادة الأمم المتحدة00!
الرئيس قال ذلك 00وهو يعلم أن الأمم المتحدة هي نفسها الولايات المتحدة الأمريكية00 ولكنه أمام الإرادة الأمريكية لا يملك من أمر نفسه شيئا
وأين كانت الأمم المتحدة وقتما ضربت العراق بالصواريخ الأمريكية ؟
الأمم المتحدة هي التي فرضت على العراقيين عقوبات قاسية عانى منها الشعب العراقي لمدة ثلاثة عشر عاما !
الأمم المتحدة هي التي أباحت العراق للولايات المتحدة الأمريكية كما أباحت من قبل فلسطين للعصابات الصهيونية !
هي الأمم المتحدة التي تبيح اليوم السودان للذبح والتقسيم 00وتبارك ذلك الأنظمة العربية العميلة00 !
وغدا ستبيح الأمم المتحدة تفتيت الكيان السعودي والمصري والسوري والليبي والجزائري 00 وسيهتف سلاطين العُهر العربي للرئيس الأمريكي الذي سيقود عملية تقسيم هذه البلدان العربية القابلة للتقسيم 00تماما كما يهتفون اليوم لبوش الذي يمارس عملية تفتيت الكيان العراقي بمباركة الملوك والرؤساء العرب!
ومع فشل السلاطين العرب الخونة فى تمرير الخدعة الجديدة للدفاع عن الجنود اليهود الذين يعبثون بالشرف العربي فى العراق بإرسال قوات عربية لقتال المقاومة العراقية 00بدأوا فى الدفع بمشروع يدعم الاحتلال الصهيوني للعراق تحت دعوى تدريب الشرطة العراقية
دويلة خليجية هامشية لا قيمة لها سوى أسمها خرج كبيرها ليقول إن دويلته سوف تقوم بتدريب الشرطة العراقية على حفظ الأمن والنظام فى العراق
فمن الذي فعل ذلك ؟
الأمريكيون 00 إذن عليهم القيام بتدريب الشرطة العراقية التى يريدون منها ضرب المقاومة العراقية وحماية المعسكرات الأمريكية والبريطانية الصهيونية فى العراق
على الحكام الخونة أن يمتنعوا عن تدريب الشرطة العراقية فما هم بشرطة عراقية ولكنهم مجموعة من المتعاونين مع المحتل 000خانوا بلادهم ولا يوجد تعريف آخر لما فعلوه ولما يفعلوه00 تدريب هؤلاء مرفوض شعبيا على المستوى العربي الشريف 00 فلماذا لا يتم تدريبهم فى أمريكا ؟! فالشرطة المصرية والسعودية وغيرها من الأجهزة الأمنية على سبيل المثال تتدرب فى أمريكا00 فلماذا تُدرب مصر الشرطة العراقية وكل أفرادها من العملاء للمحتل الأمريكي الذين يعدون لضرب المقاومة العراقية الباسلة الرافضة للخونة ؟
وإذا كان اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر لعقده منتصف سبتمبر القادم سوف يناقش المقترح السعودي الصهيوني على استحياء خوفا من رد الفعل فليطمئن السادة الوزراء فلن يكون هناك رد فعل لأن قراراتكم مهما علا شأنها فى الإعلام العربي الحكومي فهي قرارات لا تستحق الذكر !
فلن تفلح محاولات تمرير الأوامر الأمريكية التي حملها معه وزير الخارجية الأمريكي كولين باول إلى مصر والسعودية وباقي دول المجموعة الخيانة العربية !
الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة العراقية العميلة للإستعمار يعرفان أن المقاومة الشعبية العراقية لا علاقة لها بما تدعيه أمريكا والحكومة الأمريكية فى العراق من وجود عناصر غير عراقية 00ولهذا فأمريكا تدعى أن الهجمات على جنود الاحتلال يقودها الأردنى أبو مصعب الزرقاوى 00وقد رفعت قيمة المكافأة المخصصة للقبض عليه من 10ملايين دولار إلى 25مليون دولار ويعلم الجميع أنه لا وجود للزرقاوى فى العراق ولا وجود للحمراوى ولا الخضراوى فى العراق !
ففى العراق أبطال العراق يدافعون عن بلادهم00 وليسوا فى حاجة لمعونة من شخص أخر لأشعال المقاومة وقيادتها !
ففى العراق أبطاله ورجاله ، والعراق لا يستورد الأبطال !
والعراقيون ليسوا كغيرهم من أمراءالخليج يهربون من بلادهم معه كل خلخلة لكرسى الحكم !
بالمناسبة الجنرال تومى فرا نكس قائد القوات الأمريكية التي احتلت العراق قال فى كتابه( كيف كسبت الحرب ): إنه تلقى تحذيرات من بعض الحكام العرب ومنهم حسنى مبارك فى شهر يناير 2003 من أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل وان صدام سوف يضرب بها الجنود الأمريكيين!
للمرة الألف يظهر سلطان مصر على حقيقته التي فضحتها الولايات المتحدة !
فهل نأمل فى محاكمته ؟!
كما فضحوا أحمد الجلبى الخائن العراقي وعصابته من الجواسيس 00فضحوا علاوى والياور وغيرهما00 وبدأوا فى فضح أمراء الفساد من آل سعود الذين اقترفوا فى حق المسلمين كل ما ينفر المرء المسلم منهم ويحذرهم 00!
وقد قرروا فضح العميل الكبير فذكر تومى فرا نكس المعلومات الثمينة المغلوطة التي قدمها مبارك للأمريكان يحثهم فيها على غزو العراق ويحذرهم من قوات صدام حسين وأنه يمتلك أسلحة دمار شامل تشمل أسلحة بيولوجية يخشى ان يستخدمها ضد الجنود الأمريكيين!
فأى عهر ذلك الذى تمارسه الأنظمة العربية ؟
وإلى متى الصبر الشعبى على تلك الأنظمة وعلى الحكام الخونة.؟!
وهل صارت الدعارة والشذوذ فى أرض العروبة واقعا نتعايش معه ونرتضيه؟ !
لقدظل الشعب المصرى يئن، ويطالب بتغيير الوزراء، وتغيير النظام السياسي الفاشي المتحكم فى كافة الأمور الحياتية للمواطن وتغييرالسلطان الفرعون
والسلطان الفرعون يرفض سماع صوت الشعب، ويغلق كل نوافذ الأمل الجماهيرى فى تحقيق حلم التغيير 00ولم تكن تلك المطالب جديدة ولكنها ظلت تتصاعد منذ اليوم الأول لصعود الفرعون إلى كرسي السلطة الفرعونية 00بينما هو يتجاهل المطالب ومع الضغوط الأمريكية الأمرة ببدء التغيير هرول الفرعون المنبطح لينفذ الأوامر!
وظهر فى صورة من أستجاب للمطالب الجماهيرية وهى أخر مايمكن الإستجابة لها فى العالم العربى وفى طليعته مصر !
وإذا تغاضينا عن الأوامر الأمريكية المُنفذة و النافذة فيمكننا القول بأن النظام الفرعونى خرج ليُسكت الناس، ويهدىء من ضجيجهم بتعديل وزاري 00 يسمى فى مصر بتغيير وزارى00 وهو الشيء الذي لم يحدث منذ 1952سوى ثلاث مرات أو أربعة00!
المرة الأولى فى عصر محمد نجيب ، والثانية فى عصر جمال عبد الناصر، والثالثة فى عصر محمد أنور السادات، والرابعةوالأخيرة فى العهد الحالي الممتد منذ بداية ثمانينات القرن الماضى !
هذه هي التغييرات الوزارية الحقيقية أما الذي يحدث ونطلق عليه تغييرا وزاريا فهو مجرد تغيير شكل الوجوه وجوه الخدم والمخبرين واللصوص بماسكات جديدة أو بطلاء جديد ليخدع الشعب فترة من الوقت 00حتى يفيق إلى أن ماحدث لم يكن تغييرا حقيقيا ولكنه لعبة خداعية يمارسها رأس النظام الديكتاتوري 00 ويظل يمارسها طوال فترة حكمه أو على الوجه الصحيح فترات حكمه التي تمتد بامتداد حياته 00!
ويا ويل الشعب ــ أي شعب ــ من طول عمر الديكتاتور الذي يحكمه !
عموما سواء تم تغيير الحكومة أو لم تتغير فلا معنى لذلك الحدث سوى تخديرالجماهير ففي العالم العربي عدا لبنان لا تمتلك الحكومة أية صلاحيات تمكنها من إصدار القرارات بل تنتظر الحكومة قرارات الرئيس السلطان الملك الأمير ــ لا يهم المسمى00 المهم أن تنفذ الحكومة ما أملى عليها سواء صدر عن الحاكم المتحكم أو عن أبنه أو زوجته أو أمه !
الخلاصة أن السلطان الرئيس فى جمهوريات العالم العربي الكبير عادة يكون رجلا فاسدا00 فيختار حكومة فاسدة 00وفى النهاية الحال نفس الحال 00 وكله تمام وعال العال 00فساد فى فساد فى فساد00 و لا إصلاح ولا يحزنون!
ثم أن الحال فى البلدان العربية الملكية أشد وطأة على الجماهير الممنوعة تماما من التعبير عن مكنون نفسها ، والمحرومة نهائيا من التفكير فى تولى مسئولية المناصب الوزارية00 التي هي حكر على السادة أصحاب السمو الأمراء وأبناء الأمراء وأحفادهم أما أبناء الشوارع فلا نصيب لهم فى المناصب الكبرى00 وإذا فكروا فى تلك المناصب طمعا فى بريقها فلا مكان لهم سوى السجون !!
وطالما الأمر كذلك فالسؤال المحير 000 ما الداعي لتعيين وزراء ؟
ولماذا تطالب الجماهير العربية بتغيير الحكومات والوزراء ؟
ومن الذى يمكنه تأكيد أن هذه المطالب هى مطالب الجماهير ؟
وهل فى العالم العربى أجهزة لقياس الرأى العام غير الأجهزة المخابراتية الفاشلة فى صناعة أى نجاح لحماية الأوطان من الهجوم الصهيونى الأمريكى الإستعمارى 00بينما تحقق نفس الأجهزة النجاح تلو النجاح فى حماية السلطان الفرعون ؟
فلماذا لا نكتفي ببعض السكرتارية ونلغى الوزارة 00توفيرا للنفقات ليتم تنفيذ ما يملى عليهم (السكرتارية) من تعليمات ؟!
وفى النهاية لماذا لا يكون المطلب الجماهيرى هو عزل الفرعون وتغييره 00وليس كما تدعى وسائل إعلام الديكتاتور بأن الجماهير تطالب بتغيير الوزراء فقط ؟
المؤسف ان الفرعون لم يغير الوزراء الذين شوهوا سمعة المصريين سواء بماضيهم المخزي أو بحاضرهم المزري !
ومع ذلك فلقد أرتاح الناس من يوسف والى 00 ولكن هل سيخرج الوزير الجديد عن منظومة الفساد؟
وهل يمكنه التخلص من اللوبي الصهيوني المسيطر على الزراعة المصرية ؟
أم أن مهمته الأولى هي المحافظة على ما حققه يوسف والى من انجازات لصالح غير المصريين؟!
ومع هوجة أو موضة الجنسيات 00 هل بات من الشروط الضرورية التى يجب ان تتوافر فى الشخص ليكون وزيرا فى الوزارة المصرية فى عصر مبارك أن يحمل جنسية أخرى غير المصرية ؟!
الوزارة الحالية والسابقة وما سبقهما ضمت عدد كبير من الوزراء الأجانب 00!
فهل هي موضة العصر ؟
وإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا تفكر القيادة الديكتاتورية فى إلغاء الجنسية المصرية أكتفاء بالجنسيات الأجنبية التي يتمتع بها وزراء الحكومة المصرية الكوكبية العالمية ؟!
ومعظمنا يعلم أن عائلات الحكام العرب وزوجاتهم معظمهن من الأجانب والدخلاء على العرب والمسلمين00 ولذلك تكثر خيانات الأسر الحاكمة في العالم العربي !
أو لم يفكر الذي وافق على أن يحمل الوزراء جنسيات بلاد العالم المختلفة وكأننا فى هيئة الأمم المتحدة00!
ألم يفكر فى احتمال أن يحمل أحد الوزراء جنسية إسرائيلية ؟
وهل يمكن للفرعون أن يعزل مثل ذلك الوزير الذى يحمل جنسية الولايات المتحدة الأمريكية قبل أستئذان السفارة الأمريكية ؟
وإذا كان الوزير يحمل الجنسية الإسرائيلية 00 فهي جنسية دولة صديقة للحاكم المستبد ، وسيكون لمثل ذلك الوزير الصهيوني وضعا خاصا مقربا من الفاسد الكبير حاكم البلاد المفدى !
فالأنظمة العربية كلها جميعا دون استثناء أنظمة عفي عليها الزمن ، ولكنها تحيا بامتصاص الدماء00 دماء الشعب المحكوم بحكومات الفساد والطغيان التي باتت تعلن وبكل صراحة ووضوح أنها حكومات أجنبية00وعلى ذلك يجب أن نطرح التساؤل التالي لكل الشعوب العربية وهو :-
طالما توافقون على أن يحكمكم وزراء بجنسيات غير عربية00 فلماذا ترفضون أن يحكمكم الجيش البريطاني أو الأمريكي لا أقول الإسرائيلي لأن من سفالة بعض السلطات العربية أنه يوجد من قيل انه يحمل الجنسية الإسرائيلية وكان يتولى مسئولية الوزارة فى بلد من بلدان العالم العربي !
ولم لا ؟
لم لا 00؟ وقد سمحنا لحاملي الجنسية الأمريكية أو البريطانية أو الكندية بتولي المناصب الوزارية بل بتولي رئاسة الدولة 00 فلماذا لا يأتي اليوم الذي يعلن فيه رئيس دوله عربية أو ملك من ملوكها أنه يحمل الجنسية الإسرائيلية ؟
فهي جنسية مثل الجنسيات الأخرى 00 جنسية لا تعترف بها الشعوب العربية ولكن المهم اعتراف الحكومات العربية 00فالشعوب لا رأى لها ولا قيمة لها فى عرف الحكومات العربية00 وبالتالي لا وجود لتلك الشعوب فى رأى العالم شرقه وغربه !
وهكذا باتت كل الأمور العربية بلا معنى وأصبحت الحياة فى الأمة العربية على مختلف المستويات- سياسية واقتصادية واجتماعية - مجرد تهريج فى تهريج !
فهل يستمر الحال على ماهو عليه ؟
أم سنخرج من شرنقة التخلف والتبعية ؟
أم سنظل نهرج إلى نهاية مسلسل الإبادة التي تتعرض لها الأمة الإسلامية و بمساعدة ومباركة الحكومات العربية الخائنة للإسلام والمسلمين ؟
هذا هو واقعنا الحقيقي وإن لم نعترف بما نحن عليه فلا أمل فى الغد ، ولا جدوى من حياتنا 00 والبقاء أحياء مجرد شقاء وعناء فى ظل الأجواء المؤسفة والمحبطة المحيطة بكل مواطن عربي مسلم شريف ـ وهل يوجد مسلم غير شريف؟ــ ولنرحل أفضل لنا وأشرف من الحياة الذليلة المنكسرة ... التي نعيشها فى ربوع الحظيرة المملوكة للصهاينة الأمريكان
geovisit();
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home