بعد العراق الدورعلى من ؟ وهل ينجو السودان من التقسيم
بعد العراق الدورعلى من ؟
دعاة التغيير من أعداء الوطن00 يجب الزج بهم في السجون
*******************************************************************
بقلم:محمدعبدالعليم
mhamedabdalalim@yahoo.com
mhamedabdalalim@hotmail.com
عشرات السنين والناس البسطاء في العالم العربي يحلمون بالخلاص مما هم فيه من بؤس وشقاء بسبب النظم السياسية الحاكمة 00 ما بين ملكية فاسدة وجمهورية أكثر فسادا..!
عشرات السنين والناس تحلم بالخلاص مما هي فيه من بؤس وشقاء نتيجة لاحتلال قوى استعمارية أجنبية بجيوش وأسلحة تقتل وتفتك وتبيد أفراد الشعب الذين يرفضون الذل 00 فإذا بالمستعمر يرحل ويأتي بعد رحيله نفر من بين أفراد الشعب الثائر الرافض للمستعمر، ولكنهم يمارسون مهمتهم في استكمال المخطط الاستعمارى ؛ لتركيع الشعوب وإفقارها وإذلالها وفقا لمشيئة المستعمر المتحكم على البعد في مقدرات البلاد التي سلمها لنوابه من الحكام الخونة00 وكل تاريخ الحكام العرب ــ جميعا ــ خيانة في خيانة للشعوب العربية المهانة !
ورأينا الثورات أو الانقلابات العسكرية التي شهدتها المنطقة العربية طوال النصف الثاني من القرن الماضي قد أفضت إلى المزيد من التخلف والمزيد من التراجع وفقد المكاسب التي كانت الشعوب العربية قد حصلت عليها بالدم فى ظل وجود المستعمر بقواته المسلحة00 فلما رحل فقدت الشعوب حريتها حتى في التعبير بالقول بالكلام عن أمالها وطموحاتها... فالمفكر والمتكلم الوحيد والمتحدث الرسمي وغير الرسمي عن أمال وتطلعات الشعوب هو القائد التاريخي المُعلم المُلهم قائد الثورة وزعيم الثوار الأحرار فيما يفعلونه في العباد والبلاد التي تملكونها بالنيابة عن المستعمر !
نفس الأمر تماما في البلدان التي لم ينقلب البعض على ملوكها الخونة سارت كلها في طريق التخلف في كافة الميادين 00 ولكنه التخلف المقصود والمدروس والمخطط له من قبل المستعمر و الذي يتم تنفيذه ببراعة من قبل السلاطين العرب !
ولا غرابة في أن المستعمر ظل مسيطرا، ومازال محتفظا بسيطرته الكاملة على مقدرات البلدان العربية إلى اليوم 00فلم تنعم المنطقة التي تسكنها ما يطلق عليه الشعوب العربية بحريتها منذ اختفاء دولة الخلافة العثمانية و بداية ظهور ما يسمى بالشعوب العربية !
عموما لم نخرج طوال القرن الماضى والى اليوم من شرنقة المستعمر البريطاني أو الفرنسي فقط شاركهما في امتلاكنا ، وامتهان كرامتنا المستعمر الأمريكي بعد موافقة حكوماتنا ملكية وجمهورية00 رجعية وثورية !
فكيف نحلم بالخلاص وحكامنا يحكموننا بالوكالة عن المستعمر القديم ؟
فكيف نحلم بالخلاص وحكامنا جميعا من أمثال علاوي واليا ور وجلبي خونة للعروبة وللإسلام وللإنسانية ؟!
الخلاص لن يتأتى إلا بزوال الاحتلال الأجنبي من جميع البلدان العربية المُحتلة وطرد العملاء والخونة المأجورين وأتباع الصهيونية العالمية من الحكام !!
عشرات السنين ونحن ننتظر إحداث التغيير00 ويبدو من طول الانتظار إننا ننتظر الوهم ونبتغى ما لايمكن تحقيقه إلا في الخيال المريض !
عشرات السنين ولم يحدث شيئا مما ننتظر حدوثه !
إنقلابات وقالوا عنها ثورات 00 لا يهمنا المسميات 00 ما يهمنا تفريج همنا 00 بحدوث التغيير الذى كان حلما لجدودنا00 ومازال حلما نتوارثه عبر الاجيال !
حكامنا وعدونا بالتغيير وصدقناهم !
وهل نملك القدرة على تكذيبهم ؟!
طلبوا منا الصبر عليهم 00 فرضينا وصبرنا !
تعللوا بالمستجدات السياسية والضغوط الخارجية والمشكلات الداخلية 00 ورضينا بما يدعونه من كذب علينا وتدليس وصل إلى حد الخيانة.. خيانة الأمانة !
أو ليس الحاكم الذي يعاهد شعبه 00 ويعاهده الشعب على إنجاز وتحقيق بعض التطلعات والأمال00 ولم يفعل أو فشل فى تحقيق هدف الشعب من التعاقد معه 00 يكون قد أخل ببنود العقد 00 وعليه النزول من كرسي الحكم 00 ليصعد غيره بعد التعاقد مع الشعب من جديد على تحقيق الانجاز المطلوب ؟
المشكلة أن الحاكم ما أن يجلس على الكرسي الفخيم يتراجع عن العقد الذي يقال أنه شريعة المتعاقدين !
يتراجع غير عابئا بالشعب الذي بايعه مرغما على توليه السلطة !
الكل يخون .. هكذا علمتنا التجارب الطويلة مع الحكام العرب الذين حكمونا سواء كانوا من فصيلة الملوك والأمراء أومن الفصيلة المسماة بالرؤساء والثوار التاريخيين وغير التاريخيين (و في رأيي الشخصي أن الثوار التاريخيين هم الذين لا يقرأون التاريخ ولا يفهمونه ) !
ظللنا ننتظر الحلم الخرافي ونصدق انه قادم ، ومرت السنوات والخطاب السلطوي هو هو نفسه لا يتغير بالرغم من تغير الحاكم من سلطان إلى ملك إلى أمير إلى رئيس ... كلهم جميعا يتحدثون عن التغيير ، ويداعبون الحلم الكبير 00 ولكنهم يحرصون حرصهم على الحياة على عدم إحداث التغيير !
ولماذا يحدثونه أو يفعلونه ؟
لقد تولوا مسئولية الحكم ويكفيهم ذلك !
أما التغيير فلا ضرورة له ولا جدوى منه 00 فلقد تم تغيير الحاكم وبطانته بأسوأ من السابق عليهم00 ولكنه التغيير الذي يجب أن يكف الشعب بعده عن المطالبة الدائمة بالتغيير !
الحاكم يرى أن المطالبة بالتغيير عدوانا عليه شخصيا00 ودعاة التغيير من أعداء الوطن00 يتطلب الأمر القبض عليهم ، والزج بهم في السجون !
لماذا التغيير ولماذا في عهدي أنا يطالبون بتفعيل التغيير ؟
فمن أين أتى لهم بوزراء يرتضون النهب ويدارون السرقات الكبرى 00التي لا تتم سوى برضائي التام ، وتنفيذا لأوامري ؟ !
هل لو جئت بوزير ممن يطالب الشعب به00 سوف يطيعني00 أم سيكون كاللقمة في الزور00 يسد الطريق أمامي وأمام أولادى وزوجتي وأقاربى وشلة المعارف00 ويمنع عن ا لجميع التكسب السريع من الدولة ؟
هكذا يتحدث كل حاكم من الحكام العرب الذين يحرصون كل الحرص على دوام التخلف فى كافة المجالات 00 ليستمر فى الحكم أطول فترة ممكنة00 ومن بعده يتولى أبنه الفاشل في تحصيل العلم أو الحاصل على بعض القشور!00 فأن لم يجد أبنا فلتتولى الزوجة الحيزبون المتصابية المحاطة ببعض أشباه الرجال الحكم ..!
ولم لا00 لم لا والحاكم لا يجد من أبناء شعبه من ينهيه عن غيه وضلاله00 بل يجد من بينهم من هم يقدسونه، ويؤلهونه ، ويجعلون منه عجلا كعجل أبيس يعبد 00 فيصدقهم ويعبد نفسه 00 وكم من الحكام العرب يعبد نفسه ؟!
وعندما نتخلص من هؤلاء الفراعنة يمكن بعدها ان نتحدث عن التغيير 00أما ذلك الذي يجرى في العالم العربي فما له من معنى سوى الاستهبال 00 والنصب على الشعوب!
*******
بالفعل 00 الملل أصابني وأصاب غيري من سكان المنطقة العربية الموبوءة بداء الديكتاتورية من طول الحديث عن التغيير00 الذي لا يحدث أبدا في العالم العربي 00 بينما العالم شرقه وغربه تغير 180درجة ويتغير كل يوم00و لا يعرف الثبات والجمود سوى عالمنا العربي !
خدعونا بالانقلابات العسكرية00 وبالعنتريات الثورية التي لا علاقة لها بالثورات في شيء على الإطلاق سوى البيانات العسكرية التي يدبجونها بواسطة الكتبة الفجرة00 الذين يتراصون على أرصفة العهر في كل العهود والعصور00 ليبرروا لكل حاكم سبل العدوان على الشعوب التي ارتضته حاكما عليها00 لا لشيء سوى أنها مسلوبة الإرادة ممنوعة من التعبير عن نفسها !
وهل توجد أمة كاملة مسلوبة الإرادة ممنوعة من التعبير عن نفسها غير الأمة المسماة بالعربية ؟
لا 00لاتوجد !!!
لذلك أكاد أجزم بالفعل بأن العرب جنسا بليدا ، لا يملك القدرة على التفكير السديد ، جنس لا يطيق الحياة الحرة الكريمة، ويتوق دائما إلى من يلقـنه دروسا فى فنون التعذيب التي تمارسه معه حكوماته التي لم يخترها00 لتتحكم فيه وفى أرادته00 ومن ثم في مستقبله !
هذا ما حدثتني به نفسي بعدما رأيت ما رأيت من صمت وسكون يشبه صمت وسكون المقابر فى جميع البلاد العربية حيال مايجرى للأشقاء فى العراق وفى فلسطين والسودان !
فأن لم يكن العرب من الأجناس البليدة الخاملة فلم لم نر من شعوب تلك الأمة ـــ إذا كانت أمة بالفعل ـــ ثورة رفض أو تحركا شعبيا حقيقيا غير التحركات التي تقودها مليشيات الحكومة لمجرد التلميع السلطوي لمواجهة الضغوط الخارجية المطالبة للحكام العرب بتفعيل الديمقراطية على الطريقة الأمريكية الصهيونية ؟ !
****
أختتمنا مقالنا السابق بتأكيد أن أهل فلسطين و أفغانستان و العراق برهنوا على أنهم بالفعل هم الطليعة الإسلامية المقاتلة ضدا لصهيونية الأمريكية!
ترى من هو الشعب الذي عليه الدور ليجرب ما تعيشه الشعوب المسلمة في فلسطين و أفغانستان و العراق ؟؟؟؟
فجاءت الإجابة السريعة الدور على السودان 00 ولماذا السودان ؟
السودان بالرغم من المأساة التي يعانى منها في الجنوب يمد زراعيه لمصر ومصر تتقرب من جديد للسودان 00 مما يعنى أن السودان ومصر سوف يتخطيان معا وبسرعة مشاكلهما الإقتصادية 00 وهو الأمر المرفوض تماما من قبل الصهاينة ؛ الذين فتحوا جبهة جديدة للتطاحن السوداني الداخلي في دارفور , و أعلنت الإدارة الأمريكية الصهيونية أنها تعمل علي جمع أدلة حول الوضع في دارفور لمعرفة مدي تطابقه مع التعريف القانوني لعملية الإبادة ؛ التي وصف بها الكونجرس الأمريكي بالإجماع الأحداث في دارفور!
وأعلنت بريطانيا عن استعدادها لإرسال قوات إلي دارفور، وسارت خلفها استراليا، التي أعلنت عن استعدادها هي الأخرى لإرسال قوات إلي دارفور ، كما طالبت الولايات المتحدة الإرهابية حكومة السودان باعتقال ميليشيات الجنجويد 00 أما مصر الرسمية فعادت تلعب دورها الموصوم بالعار و التابع المؤيد للسياسات الأمريكية الإرهابية فى المنطقة العربية والإسلامية 00 فكما فعلت قبل غزو العراق تفعل00 فتطالب الصهاينة الأمريكان بمنح مهلة للحكومة السودانية لحل أزمة دارفور !وكان من الواجب عليها أن تعلن رفضها لمجرد طرح فكرة التدخل الأمريكي في السودان ، وأن تعلن رفضها التام والكامل لمحاولة زعزعة الأمن السوداني المتمم للأمن المصرى والمكمل له00 كان من الواجب أن تفعل مصر الرسمية ذلك تكفيرا عن الخطيئة المصرية الكبرى التي ارتكبت فى اتفاقية الجلاء عام 1954 بالموافقة على انفصال السودان عن مصر 00ولكنها بادرت فى تسعينات القرن الماضى بالقطيعة التي بدأت وفقا للأوامر الأمريكية بافتعال قضية حلايب لسحب القوات السودانية الحكومية من مواجهة الانفصاليين في الجنوب 00 لنصل فى النهاية إلى ما وصلنا إليه من أتفاق مؤلم بين الحكومة السودانية والفصيل الإنفصالى الجنوبي المدعم من الصهيونية العالمية00ذلك الاتفاق الذى دق أول مسمار على طريق تفتيت السودان إلى دويلات صغيرة تحكمها حكومات عميلة للإستعمار الأمريكى الصهيونى !
وبالرغم من أهمية السودان لمصر لم تحاول الأخيرة مد يد العون بقوة لحسم المشكلة سريعا في دارفورــ و ربما أجبرت على ذلك ــ حتى لا تتاح للمتربصين بالسوء لمصر و للسودان الفرصة لتنفيذ مخططهم الرامي إلى تجزئة السودان ومحاصرة مصر وخنقها بدويلات تابعة لإسرائيل ،وحرمانها النهائى من امتدادها الطبيعى والتاريخي فى العمق السوداني00 وجاء عدم التدخل المصرى بحجج واهية على رأسها عدم التدخل في الشئون الداخلية للسودان وعدم مناصرة طرف على حساب طرف آخر 00بالرغم من أن التدخل المصرى السابق في مشكلة الجنوب السوداني جاء في مجمله لصالح الفريق الإنفصالى المتمثل في جون جرانق الذي تدعمه القوى الصهيونية الأمريكية !
وهكذا تنجح القوى الصهيونية في صناعة مشكلة تتلوها مشكلة أكبر واخطر تتفجر في السودان الثرى ببتروله حيث تشير النتائج الأولية للاكتشافات البترولية فى وسط وجنوب السودان إلى أن حجم الإحتياطى السوداني من النفط (البترول ) يتخطى حجم الأحتياطى السعودي ويفوقه بمراحل علاوة على تفوقه في خصائصه الكيمائية التي تجعله من أجود أنواع النفط الخام فى العالم !
العرب يعرفون قيمة السودان كعمق وامتداد لهم فى القارة الأفريقية ولكن يهملون هذه القيمة !والعالم الغربي يعرف قيمة السودان سواء البترولية أو الزراعية وهى الأهم في رأيي إذ يمكن تحقيق الاكتفاء الذاتي العربي الغذائي ومنع استيراد كافة أنواع المزروعات من خارج العالم العربي بزراعة الأراضي السودانية الجاهزة للزراعة والتي تزيد وتربو مساحتها على 200مليون فدان !
الصهاينة يعرفون حقيقة أن تملك السودان العربي المسلم لأسباب القوة الإقتصادية يهدد الصهيونية العالمية بتوقف مخططاتها الإجرامية الرامية لإعلان الدولة الوهم إسرائيل الكبرى من النيل على الفرات 00فلابد من أضعاف السودان وطمس هويته العربية الإسلامية وهو ما يتم فى العلن عن طريق الاتهامات التي تكيلها الولايات المتحدة الإرهابية للسودان بمناسبة وبدون مناسبة والضغوط التي تمارسها ضد السودان منذ سنوات للحيلولة دون تفرغ السودان لعمليات البناء بإغراقه في طوفان الصراعات الداخلية عن طريق تفجير الخلافات بين السودانيين في الشمال والجنوب والشرق والغرب وفرض عقوبات اقتصادية شديدة التأثير على الشعب السوداني الذي غادرت أسر كاملة منه بلادها نازحة إلى البلدان المجاورة سعيا وراء الرزق وبحثا عن الأمن والأمان !
فهل ينجو السودان من التقسيم ؟؟
لن ينجو بلد عربي من شبح التقسيم في ظل الحكومات العربية الحالية التى تمهد الطريق لجحافل المستعمر الصهيوني علنا دون حياء ! وفى نفس الإطار الصهيوني الرامي إلى إعلان الدولة الوهم إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات 00أصدر بعض حاخامات اليهود فتوى بأن العراق جزء من إسرائيل الكبرى ؛ وناشدوا الجنود اليهود في الجيشين الأمريكي والبريطاني بالعراق بالصلاة كلما نصبوا خيمة أو شيدوا بناء على الأرض العراقية خصوصا غرب نهر الفرات 00 وزعم الحاخامات أن المناطق الواقعة غرب نهر الفرات تعتبر جزءا من أراضى إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات !!
العراق يضيع والحكومات العربية العميلة للإستعمار الأمريكي الصهيوني تساعد على فقده بتسليمه إلى اليهود علما بان الوكالة اليهودية بدأت بالتزامن مع الغزو الأمريكي البريطاني للعراق في تنفيذ نفس المخطط الذي اتبع في فلسطين حيث وفدت على العراق مئات من الأسر اليهودية من كافة أنحاء العالم وبعضها من أصول عراقية وقامت بشراء مساحات شاسعة من الأرض والمنازل بمبالغ تغرى العراقيين الفقراء في ظل الاحتلال بالبيع !
الأمر الأشد خطورة ما دعا إليه زعماء ما يسمى بأمناء جبل الهيكل بضرورة إزالة المسجد الأقصى ، وهدد اليهود بتدميره 00وعرضوا مجسما لهيكل سليمان أثناء تجمع بعض أعضاء أمناء جبل الهيكل بالقرب من المسجد الأقصى خلال الأسبوع الماضى !!
ولم نسمع تعليقا واحدا من احد المتربعين على العروش العربية ولو من خلال تصريح من تصريحاتهم المخدرة للجماهير برفض ما يدعو إليه اليهود!
ولكن من منهم يجروء على توجيه نقدا لليهود وهم الذين يحمونه من غضبة شعبه؟!
عموما كان الرئيس الأمريكي السابق كلينتون صريحا عندما سجل فى كتابه الذى نشرت أجزاء مطولة منه بعض الصحف المصرية تعجبه من الشعب الفلسطيني الذي لم يستقبل شارون عام 2000 بالورود يوم تدنيسه للمسجد الأقصى !
فهل فهمنا أم لم نفهم شيئا كعادتنا الغبية ؟!
فهل فهمنا أم ندعى أننا لم نفهم شيئا ونتغابى ؟!
******
عام2005 نكبات أم انتصارات!
الواقع العربى لا يبشر بخير ولكنه ينم عن نكبات مقبلة ندعو الله سبحانه وتعالى أن يلطف بنا ويخفف علينا أثار الخيانات العربية الرسمية00 واخشي العام القادم2005 الذي قد يكون هو العام المحدد في الأجندة الصهيونية لهدم المسجد الأقصى المبارك!
فقد ارتبطت القدس الشريف ببعض الظواهر التاريخية التي قد لا يلاحظها البعض منا00 ولكن يمكننا أن نراجع سويا التاريخ00 تاريخ المنطقة العربية 00وتاريخ القدس بالذات 00ربما نصل معا إلى ما يمكننا من مواجهة المخطط الصهيوني الخطير الذي لا يتراجع عن تحقيق الأهداف المحددة سلفا ونساعده نحن العرب بتغافلنا وتغابينا وعدم فهمنا المتعمد نساعد الصهاينة على قتلنا !
فهل يوجد أكثر غباء من ذلك الذي نفعله ولا نمل فعله رغم مرور الزمن ورغم تكرار الهزائم والانكسارات وتلاحق المحن؟!
geovisit();
الجمعة 13 من جمادي الآخرة 1425 هـ - 30 من يوليو 2004 م http://www.alshaab.com/
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home