محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الجمعة، ديسمبر 16، 2005

الشعب يطلب عزل وزير الداخلية والعدل ومحاكمة يوسف والى واعتذار الدولة لصناديد

الشعب يطلب عزل وزير الداخلية والعدل ومحاكمة يوسف والى واعتذار الدولة

لصناديدحزب العمل وتخفيض المليارات المخصصة للأمن المركزي ولحماية مبارك لحل

مشكلة البطالة

انتهى عصر الفساد والطغيان ولن يصمت شعب مصر بعد الأن!


استيقظ المارد والشعب يسانده ويؤيده في أروع مشاهد الثورة الشعبية المطالبة بالحرية فكنسوا حزب أغلبية الفساد و
ألقوا به في صناديق القمامة


شهادة المستشارة نهي الزينى زلزلت أركان النظام الفاسد وأسقطته تماما وتدريسها بالمدارس والجامعات ضرورة.


*جرائم قيادات الحزب الوطني الساقط الفاسدة المكروهة شعبيا تستوجب محاكمتهم تمهيدا لحل الحزب وحظره وإنهاء عهد الفساد

******************************
التدخلات الأمنية حولت الانتخابات المصرية إلى مهرجانات للتزوير الحقير لإرادة الجماهير.والإخوان المسلمون نجحوا

في إنشاء حزبا سياسيا ذو مرجعية دينية لا تتنافى مع الدستور

****************************************
*
الجماهير لم تخش القتل وقفزت الأسوار وتسلقت أعمدة الإنارة واستعانت بالسلالم الخشبية لتنفذ إلى اللجان وتدلى

بأصواتها رافضة حكم فرعون مصر المتكبر في الأرض والمفسد فيها

***********************************
تصريحات صفوت الشريف تضحكني اكثر من أفلام إسماعيل يس و أصوات جمال

حشمت بساق واحدة وليست مثل أصوات الفقي بأربعة سيقان

****************************

خيانة المستقلين لرغبات الجماهير وانضمامهم لحزب الفساد يؤكد أن الانتخابات مزورة


بقلم:محمد عبد العليم
mohamedabdalalim@hotmail.com
mohamedabdalalim@yahoo.com
في البداية قال لي : أيهما افضل التربي أم الفقي ؟
قلت له : لا يوجد فرق ... الفقي ممكن يدفن الحقيقة
ولأن القضاة بشر مثلنا.. وليسوا فوق الانتقاد إذا احسنوا فلهم .. وإذا أساءوا فعليهم.. فلا قداسة أو قدسية لأحد مهما كان .. مع كامل الاحترام والتقدير والعرفان وهو ما يصبغه عليهم العرف والتقاليد وكذلك القانون!
ولذلك على المجتمع المصري توفير وتجهيز الأجواء المناسبة والضرورية التي يحسنوا فيها فيعود الأمن والأمان للوطن ويتمتع المواطنين بأمنهم وحريتهم الكاملة في إطار القانون بدون حالة الطوارئ الدائمة المنغصة عليهم حياتهم ، والتي حرمتهم كثيرا طوال ربع القرن الأخير من قاضيهم الطبيعي، ويتأتى ذلك على وجه السرعة بالعمل على تحرير القضاء تماما من اسر السلطة الغاشمة.. إذ بات تحريرهم وتحررهم ضرورة قصوى ؛ لمنع التدخلات الحكومية الشاذة من خلال ما يعلمه الجميع من سبل وطرق التدخلات المتعددة من قبل النظام الغاشم لتعويق إشرافهم الكامل على اختيارات الشعب لنوابه ولرئيس جمهوريته.. ونرى ذلك عبر التدخل السافر أحيانا والمقنع غالبا في أعمال القضاء المنوط به الإشراف على الانتخابات وفقا للدستور ابتداء من كشوف الناخبين وحتى الإعلان عن النتائج النهائية في الدوائر الانتخابية.. التي يرى النظام أنها لا تريده في السلطة .. وما اكثر تلك الدوائر.. إن لم تكن كلها جميعا وهو الواقع والحقيقة !
ولذا فقد سعت الحكومة الديكتاتورية بكل جهدها لتحويل هذا الإشراف إلى نوع قميء من الإشراف الصوري.. الذي رأيناه واضحا في معظم لجان الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وما سبقها من انتخابات طوال الحكم الديكتاتوري وفي ظل الاستبداد السلطوي المستند إلى حالة الطوارئ والإرهاب البوليسي لكل المعارضين للديكتاتور وزبانيته .. لولا أمانة أغلبية القضاة الذين رفضوا الإشراف الصوري بإصرارهم على ممارسة الإشراف القضائي الكامل ومقاومتهم لكثير من التدخلات الأمنية التي حولت الانتخابات المصرية إلى مهرجانات للتزوير الحقير لإرادة الجماهير..وجاءت في مقدمتهم الدكتورة المستشارة نهي الزينى ..التي تشرفت بها جموع الجماهير المصرية.. والجماعة القضائية واقفة وجالسة ، ودخلت تاريخ المجد العريق من أوسع أبوابه ،وباتت أقوال وشهادة السيدة الفاضلة نهي الزينى حكما تاريخيا على ما وصلت إليه الأحوال السياسية المصرية من تردى بأعمال التزوير بالتدخلات الحكومية البوليسية السافرة في العمل المنوط به للقضاة.. حينما قالت موجه حديثها للقضاة وللمصريين جميعا ..فزلزلت أركان النظام الفاسد وأسقطته تماما .. وحدها ثارت على الديكتاتورية وركلت الديكتاتور، وفضحته فضيحة عالمية.. لتنقذ شعب مصر من المفسدين..السفاحين القاتلين لكل جميل كان بمصر.. فصارت امرأة تزن بملايين الرجال.. حينما قالت: {{وأنتم يا رجال القضاء، يا أملنا في عالم أفضل.. لقد صدعتم رؤوسنا بالحديث عن القضاء الجالس والقضاء الواقف بالتشكيك في ذمم الناس على أساس الجلوس والوقوف.. ولكنكم نسيتم نوعا ثالثا أخشى أن يزداد انتشارا وأن يسود، وهو القضاء المنبطح.
لن أعتذر للكلمة ولن أسحبها، فأنتم تعلمون أنها كلمة حق. لقد خرج القضاة من مذبحة 1969 متطاولي القمة شامخي الهمة. لم يزلزلهم اغتيال حصانتهم وقطع أرزاقهم، بل ظلوا سياجا للحق والعدل.
غير أنه مع الأسف من لم يرهبهم سيف المعز تراخت إرادتهم أمام ذهبه و بدلاته ومكافآته وانتداباته في السلطة التنفيذية، حيث يتحول الجميع ـ جالسين وواقفين ـ إلى مرؤوسين لوزراء تنفيذيين منبطحين أمام توجهاتهم، حريصين على عدم ضياع مكتسبات مالية مغرية استبدلوها باستقلالهم وشموخهم وترفعهم عن الشبهات.}}
قالت كلمتها ولم تصمت كالبعض فانتصرت، وسينصرها الله سبحانه وتعالى على الفاسدين المنبطحين،
و ستعلوا السيدة الفاضلة المستشارة نهي الزينى فوق جيف الطغاة الذين استعلوا بغير حق.. فيا لجمال صوت الحق ورونقه المنقذ للحقيقة ..!
شكرا لمن فجرت قنابل الحقيقة أمام المجتمع المصري، و أنارت طريقنا جميعا حكاما ومحكومين ، ووضحت لنا الحقائق، لتفضح المنبطحين الخائنين للحق من الذين يحاولون دون جدوى تدنيس الثوب الأبيض للقضاء المصري الشامخ والذين وجب على الجميع لفظهم وتطهير القضاء الجالس والواقف منهم كلما ظهروا.. وارى أن جماهير الشعب وجميع قضاة مصر الجالسين والواقفين كلهم جميعا مع السيدة الفاضلة المستشارة نهي الزينى يوجهون الدعوة لكل الشرفاء في كل و أي مكان لطرد حفنة الفاسدين المنبطحين من بين صفوفهم !!!!
وإذا كنا تناولنا صرخة الحق التي أطلقتها السيدة العظيمة المستشارة نهى الزينى .. فذلك للتأكيد على أن قضاة مصر بخير.. فالقضاء المصري لم يتلوث بالفساد.. فهو مازال الحصن الحصين للنظافة والطهر والنقاء وسيظل كذلك.. فشكرا لعظماء مصر الحقيقيين !
أتمنى أن تدرس الرسالة التاريخية للمستشارة نهى الزينى في مدارس وجامعات مصر ليشب جيل جديد يعرف معنى الحرية، وكيف يكون صاحب الحق شجاعا.. مهما كانت العواقب وليعرف كم دافعت النساء عن حقوق الرجال السياسية.. و أتصور أن تتناول المحاضرات في كليات الحقوق المصرية والعربية شهادة المستشارة نهي الزينى بالشرح والتحليل والتعليق في كل سنوات الدراسة بكليات الحقوق لتكون نبراسا لطلابنا الذين من بينهم سيكون القضاء الجالس والواقف في المستقبل !
2-(الإخوان المسلمون جزء لا يتجزأ من نسيج الشعب
والحظر يجب أن يكون ضد(الحزب الوطني)
حزب أغلبية الفساد!!!)
فإن كنا تحدثنا عن القضاء والانتخابات فلا يمكننا إهمال الأحزاب السياسية أس المشكلة التي نحن بصددها .. والواضح أن جميع الأحزاب المصرية صناعة وبضاعة حكومية بوليسية.. ويجب أن نعترف بذلك إذا أردنا الإصلاح .. فالحكومة وحزب الحكومة صرح لها ووافق عليها ومنحها الصكوك الفاسدة للممارسات السياسية المحدودة والمحددة لعملها .. وافق أن تعلن عن نفسها كأحزاب..!
أحزاب المعارضة المتواجدة حاليا في الساحة السياسية المصرية خارجة في الواقع من رحم الحزب الوطني لتؤدى دورها المرسوم في دهاليز حزب الحكومة .. ولو رفضها لكانت في طي النسيان ولم تظهر أبدا!
و تبعا لذلك نرى الأحزاب الحكومية التي تلعب دور المعارضة وتمارس دورها ومهامها في الحدود المتفق عليها.. فارغة تماما من الأعضاء.. بعدما عزفت عنها جموع الجماهير.. ولذلك لن ينجح أحد من مرشحي تلك الأحزاب في الانتخابات المزورة كالعادة الحكوميةالمصرية إلا بعد موافقة الحزب الوطني حزب الحكومة.. إلا فيما ندر!
ولا أتصور أن بعض الأحزاب المستسلمة للحزب الوطني .. قد تظن أن لها وجودا في الشارع السياسي المصري ..أو تعتقد بالوهم أن قادتها التاريخيين المتوافقين مع حزب الحكومة وقادته سوف ينجح أحدهم في الانتخابات أي انتخابات.. إلا بالتزوير الحكومي و لأجل التجميل لصورة النظام الديكتاتوري المشوهة أمام العالم الخارجي فقط لا غير!
ولقد فضح حزب الوفد وحزب التجمع معه حينما احتواهما الحزب الوطني المستولى على السلطة بالتزوير .. وشدهما إليه في مسلسل السقوط فيما سمي بالحوار الوطني قبيل انتخابات الرئاسة ..و أثناء مناقشات تعديل المادة76 ثم لفظهما .. بعدما امتص دمهما.. وفتت عظامهما فتهاوت رموز الحزبين.. وخاصة التجمع في الانتخابات البرلمانية الأخيرة ..لفرط تقديمه تسهيلات وتنازلات للحكومة.. ومبايعته للحزب الوطني الحاكم ولرئيسه.. و أتصور انه لن تقوم له قائمة إلا بمشقة وسعى كبير ومجهود ضخم ومضاعف ..لاستعادة بريق الحزب، واسترجاع أنصاره على قلتهم وندرتهم !
لو أن هذه الأحزاب المصنوعة على عين الحكومة شاركت الشعب المصري بعض مشاعره ومواقفه.. لتغيرت الأوضاع كثيرا ،ولنجحت في تجميع الجماهير، وتعبئتها معها، ولظهرت قوتها ، واختفى بعض ضعفها ووهنها الواضحين، وهو ما تستغله حكومة الديكتاتور الفاسد جيدا.. عبر وسائل الإعلام الحكومية الصفراء في مخاطبة العالم الخارجي.. وخاصة الولايات المتحدة الإرهابية المنبطح النظام المصري أمامها ، ولكن بعض القيادات التي قادت الأحزاب الحكومية المعارضة لنفسها فقط.. وليست المعارضة للبارك ونظامه بأفعالها المشينة المداهنة للنظام الفاسد والمصممة على الاقتراب من البوليس والمصممة على العمالة للأمن والعاملة على للالتصاق بالحكومة الفاسدة أكثر واكثر.. من اجل مكاسب آنية لأفراد معدودين بتلك الأحزاب يعرفهم النظام البوليسي، ويسيطر عليهم تماما.. فيغدق عليهم مما يستولي عليه بالباطل من جماهير الشعب الكادح.. وكم رأينا قادة بعض الأحزاب التي تمثل دور المعارضة في الحدود التي رسمها لهم ضباط وزارة الداخلية.. وهم ينحنون وينبطحون و يتسولون الرضى السامي من ضابط أمن أو من خفير بدرجة وزير.. ! فلا غرابة إذ انفض الجمهور عن الأحزاب المعارضة المستأنسة والتي ترقص في الساحة على استحياء فتعمل بلا أنياب.. والأنياب هم الأعضاء.!
فأين أعضاء أحزاب المعارضة المصرية ؟!
انفضوا .. بعدما عرفوا أنها مجرد فروع صغيرة للحزب الوطني!!!!
الحزب الحكومي المعارض.. لا يعارض كما ذكرت سوى نفسه.. كفرع من فروع الحزب الوطني الحاكم !!
و لكن كيف يكون للأحزاب الحكومية الهلامية أعضاء من بين جماهير الشعب والحزب الوطني الحاكم نفسه بلا أعضاء غير الذين يجمعونهم بالمال وبالتهديد بالقوة البوليسية فقط؟!
كلنا نعلم حقيقة أن الحزب الوطني الحاكم نفسه بلا أعضاء ..غير الذين يجمعونهم بالمال وبالتهديد بالقوة البوليسية ..وفقط وقت الانتخابات .. لتمرير الأعمال التزويرية عبر تجمعات البلطجية وبمساعدة جحافل الأمن المركزي المرتدية الزي البوليسي أو المرتدية الملابس المدنية التي تمنع الجماهير من الإدلاء بصوتها في لجان الاقتراع.. وشاهدنا كيف أدارت وزارة الداخلية الانتخابات الأخيرة للحيلولة دون وصول الجماهير المعارضة للحزب الوطني الحاكم للجان الاقتراع ، وقد رأينا كيف حاولت الجماهير التغلب على الحصار الأمني الكامل لتلك اللجان وتحدت القنابل المسيلة للدموع وطلقات الرصاص الحي والمطاط والشوم والسيوف والخناجر.. التي حملها جنود الأمن المركزي وبعض الضباط بالملابس الرسمية ومعهم أرباب السوابق والبلطجية.. من لصوص الحزب الوطني ولم تخش جماهير الشعب القتل وقفزت الأسوار وتسلقت أعمدة الإنارة واستعانت بالسلالم الخشبية لتنفذ إلى اللجان وتدلى بأصواتها رافضة الحكم الديكتاتوري لفرعون مصر المتكبر في الأرض.. والمفسد فيها.. لتعلن التحدي للظلم والجبروت وتدوس الفساد وأهل الإفساد.. فيما يشبه أو على الأصح ينبئ بالثورة الشعبية على الأوضاع المتردية التي ألمت بجموع الشعب في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية و الخدمية الصحية والثقافية و التعليمية والعلمية !
واحسب أن الثورة الشعبية قادمة إن لم تتحسن الأوضاع.. وينظر الحاكم المستبد للشعب الذي يعانى من كل شيء.. ابتداء من صعوبة الحصول على رغيف الخبز وهو الغذاء الرئيسي للمصريين.. خاصة ونحن نرى الطوابير الزاحفة.. للبحث عن رغيف للخبز فلا تجده إلا بمشقة، وكذلك الشباب العاطل المتعطل عن العمل نتيجة السياسات التي تتبعها حكومة الفساد وتشجيعها للمفسدين وللصوص المال العام ، ولكبار التجار الملقبين برجال الأعمال.. ولا نرى أعمالا لهم ..إلا الطنطنة بالكذب للديكتاتور ثمنا لديونهم بالمليارات المتلتلة للبنوك الوطنية التي تتغاضى عن تلك الديون بالإسقاط واعتبارها ديونا معدومة لأنهم من تنابلة السلطان الفرعوني .. بينما تتشدد تشددا مغاليا فيه مع الفقراء من الموظفين الأجراء والمزارعين والعمال من محدودي الدخل الذين يحتاجون جنيهات معدودات لسد الاحتياجات الأساسية لأولادهم أو لهم من مسكن وملبس وغذاء .. يفتقدونه بشدة.. ناهيك عن تكاليف الباهظة جدا للعلاج من الأمراض التي تسببت في أصابتهم بها الحكومة.. وما فعله نائب رئيس الحزب الوطني الدكتور يوسف والي الذي أصاب المصريين بالفشل الكلوي وبفيروس سي المدمر للكبد وبالسرطان.. ما فعله نائب رئيس الحزب الوطني بالمصريين غير بعيد!
أتصور أن تبدا محاكمة يوسف والى ،وان تعتذر الحكومة لصناديد حزب العمل المجمد بقرار شفهي ظالم من الرئيس البارك على أنفاس الناس بالتزوير، وان يعود الحزب فورا للشارع السياسي المصري ..الذي خسر كثيرا بقرار الرئيس البارك الظالم بتجميد الحزب من خلال ما يسمى بلجنة الأحزاب ..التي يترأسها الأمين العام للحزب الوطني.. وان تصدر صحيفته (الشعب) التي قادت اعظم واشرف حملة صحفية في تاريخ مصر الحديث.. للدفاع عن شعب مصر.. ضد الذين أرادوا وخططوا وصمموا على قتل المصريين ،واحسب أن نشكر أبطال صحيفة الشعب الورقية ..التي وقفت ببسالة منقطعة النظير ضد الفرعون وبطانته الفاسدة ،وقالت الحقيقة المأساوية ..التي اكتشفت مؤخرا.. وتأكد الجميع منها.. فدمغت النظام الحاكم تماما بجريمة محاولة قتل الشعب المصري ..عن طريق السموم الزراعية.. ولعل الإصابة بالأمراض السرطانية.. التي ارتفعت معدلات الإصابة بها بين المصريين دليلا.. وكذلك ارتفاع نسبة المصابين بالفيروسات الكبدية.. كأكبر نسبة في العالم دليلا آخر على جرائم النظام الفرعوني المستبد، وكذلك شهادة وزير الزراعة الحالي في تصريحاته الصحفية المتكررة في أعقاب توليه الوزارة.. والتي أكد فيها جرائم يوسف والى ضد الشعب المصري ، وإن كان قد توقف عن ذلك بعد فترة.. نظرا لتوجيهات البارك على أنفاس الناس.. بالكف عن فضح النظام الفرعوني بالحديث عن يوسف والى الذي أسقطته ولفظته جماهير محافظة الفيوم ،وجعلوه يفرمن أمامهم ويجرى عاري القدمين في شوارع المحافظة ..في مشهد من أروع مشاهد الثورة الشعبية على الفساد والضلال والتضليل !!!
سقط أحد رموز الفساد ، وغدا يسقط جميعهم.. كما يتساقط الذباب و الهاموش المرشوش بالمبيدات الحشرية.. لتدوسهم الأقدام الطاهرة الشريفة .. والغد اقرب مما يتصورون!
الغريب المضحك أن المفسدين في الأرض المنتسبين لحزب البارك يرجون للكذبة التي باخت و يتهمون الإخوان المسلمين بأنهم جماعة إرهابية تعمل تحت الأرض ، وان نجاحهم الساحق في الانتخابات البرلمانية الأخيرة ..مقارنة بالهزيمة الساحقة الماحقة الحارقة للحزب الوطني الساقط شعبيا في الانتخابات المزورة الأخيرة ..إنما جاء نتيجة لتخطيط مستمر.. وانتشار ضخم في الشارع المصري ..عبر سنوات طويلة من العمل السري !
كلام عار تماما من الصحة..فتلك الجماعة جزء لا يتجزأ من نسيج الشعب المصري باعتراف السلطة الديكتاتورية نفسها.. بدليل دامغ ..وهو ما شاهدناه وسمعناه ..!
فقد رأينا ولمسنا منذ السادس والعشرين من فبراير الماضي وعبر الإذاعة الحكومية والتليفزيون المصري الحكومي والصحف الحكومية الصفراء، وكذلك الصحف الحزبية والمستقلة كيف غازل النظام الفرعوني المستبد جماعة الإخوان المسلمين سواء خلال الاستعداد للاستفتاء على تعديل المادة 76من الدستور الفاسد، وأيضا خلال الإعداد لانتخابات رئيس الجمهورية، ووقفت الجماعة مع الدولة لصالح المجتمع المصري لتعديل الدستور وتبعاته في الاستفتاء وفى انتخابات الرئاسة.. تلك الجماعة التي يقولون لنا منذ نعومة أظفارنا أنها محظورة.. بينما يستعينون أحيانا بوجودها علنيا ..عندما يشتاقون إلى تمرير ما يريدونه من سياسات أو قرارات.. !
إذن هي جماعة معلنة ومشهرة بين الجماهير وفى أوساط النظام الفرعوني .. وفى معظم الأحيان يدعمون المواقف التي يرون أنها وطنية.. بالرغم من أن الحكومة الديكتاتورية غالبا ما تتنكر لهم ، وتلقى ببعض قياداتهم في غياهب السجون.. بدون محاكمة.. وبدون أن يعرف الشعب السبب الذي أدى إلى اعتقالهم ، وغالبا ما تخرج أبواق الأجهزة البوليسية بتصريحات ما انزل الله بها من سلطان ..فلا نفهم لماذا اعتقلوا.. وأيضا لا نعرف لماذا افرج عنهم !
نحن أمام حالة جنونية غير مفهومة !
هل جماعة الإخوان المسلمين محظورة أم غير محظورة ؟
وما معنى الحظر ؟
الحظر يكون على أشياء موجودة بالفعل.. ولا يعقل أننا نحظر على الوهم ..أو نحظر على أوهام من العدم أو على الفراغ غير الموجود !!
فإذا كنا نعلم أن الجماعة موجودة و أنها تمثل شريحة ضخمة من المجتمع المصري ..فلماذا نتجاهل الحقائق ولا نتعامل معها بشفافية مطلقة ؟
ولماذا لا يستفيد المجتمع من نشاط تلك الجماعة في العلن ؟
نحن نفعل الأخطاء التي تتراكم لتصل إلى حد الجرائم ثم نولول ونصرخ ونبكى عندما لا يفيد البكاء ..!
لقد أصبحت جماعة الإخوان المسلمين حزبا سياسيا ضخما يضم عشرات ومئات الألوف .. وربما على الوجه الصحيح الملايين من أفراد الشعب.. بدليل الاكتساح الشامل الذي حققته الجماعة في الانتخابات البرلمانية، وتفوقها الواضح على حزب الحكومة تماما في جميع الدوائر الانتخابية.. التي خاض فيها أعضاؤها الانتخابات ..!
فليكن الحزب الشعبي الأول هو ذلك الحزب الذي تكون من اختيارات الجماهير كما كان حزب الوفد القديم قبل 23يوليو1952..!
وإذا كانت القوانين تمنع نشاط الحزب الديني.. فأرى أن الإخوان المسلمين نجحوا في إنشاء حزبا سياسيا في المقام الأول ذو مرجعية دينية.. لا تتنافى مع الدستور المصري ..!
والعجيب في الأمر أن الجماعة هي الفائزة بالأغلبية البرلمانية الحقيقية وفقا لنتائج الانتخابات الصحيحة لولا عمليات التزوير الحقير الكبرى التي جاءت بالراسبين من الحزب الوطني للبرلمان والمستقلين المنضمين للحزب الوطني!
ومع ذلك فتلك الجماعة الناجحة لا يعترف بها النظام وزبانيته من مدعي الثقافة وعملاء الأمن والمخبرين، ويهولون من خطورتها بالرغم من أن الحزب الوطني هو الخطر، ويصفونها بأنها جماعة إرهابية بالرغم من أن النظام الحاكم هو الإرهابي.. يقولون عن تلك الجماعة أنها خطرة وإرهابية.. ولم نر ذلك الإرهاب الذي يتحدثون عنه في برامج التليفزيون المصري ..الذي يخرج علينا ببرامج شاذة وهزيلة، ولا تحمل معنى أو مضمون.. و يستضيفون فيها بعض الأفاقين المعروفين بشذوذهم الفكري وغير الفكري .. ليتحدثوا بالباطل سواء عن جماعة الإخوان المسلمين .. أو عن المعارضين الحقيقيين لنظام الفساد والطغيان والاستبداد والإرهاب..وذلك لإرضاء إبليسهم الفرعون البارك على أنفاس الناس ..مقابل ما يتقاضونه من أموال من التليفزيون الحكومي نظير المشاركة في تلك البرامج السطحية مثلهم.. بالإضافة إلى ما يرشيهم به إبليس اللعين بمنحهم المناصب الكبرى في المؤسسات الثقافية والصحفية الحكومية ليغترفوا منها كل ما يمكنهم اغترافه بدون رقيب ولا حسيب ..وعلى حساب الشرفاء الرافضين للهلس الإعلامي الحكومي العفن !
ويظل فريق النفاق المنبطح المفسد في الأرض من المنتفعين بحزب البارك على الأنفاس إلى ما شاء الله يتهمون الإخوان المسلمين بأنهم جماعة إرهابية تعمل تحت الأرض ، وان نجاحهم الساحق الماحق في الانتخابات البرلمانية إنما جاء نتيجة لتخطيط مستمر، وانتشار ضخم في الشارع المصري عبر سنوات طويلة من العمل السري !
وسؤالي هو هل توجد في مصر.. حركة لنملة ..أو صوت لدابة.. لا ترصدها الأجهزة الأمنية البوليسية الإستخباراتية التي ينفق عليها المليارات من الجنيهات والدولارات؟
نجاح جماعة الإخوان الساحق في الانتخابات البرلمانية الأخيرة مقارنة بالهزيمة الساحقة الماحقة الحارقة للحزب الوطني الساقط شعبيا .. اربكت حسابات الطغاة.. وجعلتهم في حيص بيص .. بعد أن ركلتهم الأغلبية الجماهيرية الحقيقية .. واحتضنت مرشحي الإخوان، وحرصت على إنجاحهم.. بالرغم من الإرهاب الممارس ضد الجماهير.. خاصة وانهم لم يشاركوا سوى بعدد محدود جدا من المرشحين ..وتركوا الساحة خالية.. لبعض أعضاء الجبهة الوطنية المعارضة لحزب الرئيس البارك .. بينما شارك الحزب الوطني بعدد تجاوز الآلاف فسقطوا سقوطا شنيعا .. أسقطتهم الجماهير الشعبية الرافضة لبقاء الفساد .. و التي عملت على اجتثاثه من الجذور… واحسب أنها خلال المرحلة القادمة ستكرس جهودها و ستستمر في حش الجذور الفاسدة واقتلاعها لتطهير الوطن من تلك الرموز!
وان كنت لا اشرف بالانضمام لتلك الجماعة أو غيرها.. لكنني احسب أن الحرية لا تتجزأ.. حرية أو لا حرية .. ديمقراطية حقيقية أو ديكتاتورية مستبدة ..لا يوجد لبس ما بينهما على الإطلاق!
ثم بالنسبة للقوانين المنظمة للحركة السياسية في المجتمع ..أرى إعادة النظر فيها ، وتنقيتها مما شابهها من عورات فجة.. فالقوانين نحن الذين نصنعها.. وليس بالضرورة أن ما نضعه ونخترعه من قوانين يكون سليما صالحا على طول الخط أو على طول الزمن أو لمصلحة دائمة لكل الجموع الشعبية السابقة والحالية والقادمة .. وليس بالضرورة أيضا أن نوفق في وضع التشريع الأصح للمجتمع في كل قانون .. فقد نخطئ في تقنين بعض التشريعات.. ونواجه صعوبات في تطبيقها أو ممارستها على الطبيعة... فنعمد إلى تعديلات قانونية ودستورية.. كلما لاح لنا فسادها.. أو عدم صلاحيتها.. فهي ليست شرائع سماوية .. حتى لا نغيرها ونبدلها.. إلى ما نراه متوافقا مع الحالة.. التي نعيشها عاما بعد عام !
وبافتراض صحة الاتهامات المغلوطة التي تصدر عن المغرضين والمنافقين للحكومة كل حين فمن الذي دفع هؤلاء إلى ذلك؟
ثم إذا كانت الأغلبية الجماهيرية مع الإخوان أو غيرهم .. فلماذا نتصدى لتلك الغالبية أو حتى الأقلية لكي لا تحصل على حقوقها كاملة غير منقوصة ..لماذا؟
لماذا نقول المحظورة وهى تؤثر فينا ونتأثر بها ؟
لماذا نظل على ما أوقعنا في شر أعمالنا عام 1967 حينما هزمتنا إسرائيل هزيمة نكراء مرغت أنوفنا في الوحل .. حينما كنا نقول ومازلنا نسميها بإسرائيل المزعومة .. وهى تحتل وقتها أراضينا المقدسة؟

إسرائيل المزعومة .. وهى تحتل فلسطين كلها وهى عدو شرير وغاشم، ولم نتعلم والبعض يكرر الفعل الخاطئ ،ولكن هذه المرة مع فصيل أصيل و هائل الضخامة من المواطنين المصريين ، ونزعم ونكرر القول الغبي (الإخوان المحظورة) .. فمن حظرها ؟!!
الواقع يؤكد انه لا توجد أحكام قضائية بخصوص الحظر.. والنظام يستند إلى قرار يبدو انه كان شفهيا من مجلس قيادة الحركة المباركة أو الانقلاب العسكري أو الثورة بحظر الجماعة.. بعدما حظروا الأحزاب من قبل .. وقد عادت الأحزاب السياسية .. ولذلك فمن باب أولى عودة الإخوان المسلمين بعد التطور الذي حدث في الساحة السياسية المصرية وأفرزته الانتخابات البرلمانية الأخيرة !!!
الاعتراف بالواقع وبالحقيقة منجية والكذب مهلك ..فكفانا كذبا وتدجيلا .. ولنخرج رؤوسنا من الرمال، وننظف عقولنا من الأتربة و الاتساخات .. التي علقت بنا سنوات طويلة !
وإذا كانت الأغلبية ليست مع الإخوان المسلمين.. فهل الأغلبية مع حزب الحكومة ؟..هل الأغلبية مع حزب وحكومة الفساد وسرقة البنوك والقضاء على الزراعة المصرية التي كانت تباهى أرقى زراعات العالم المتقدم وتتفوق عليها ..فماذا فعل بها الحزب الملعون .. حزب الطوارئ وقتل المعارضين.. حزب الأغلبية الفاسدة؟ !
قالوا جماعة محظورة .. !
وقالوا حزب العمل محظور !
والحظر يجب أن يكون ضد أعضاء الحزب الوطني !!!
فجرائم الحزب الوطني وقياداته الفاسدة المكروة شعبيا .. تستوجب محاكمة شعبية لقيادات و أعضاء ذلك الحزب الساقط تمهيدا لحله وحظره( وفقما ترى فرق الحظر ) وإنهاء عهد الفساد!
ولأن الفساد مثل الماء له خواصه وطبيعته الخاصة إذ ينتهج نفس النهج المائي فيحمل نفس خواص المياه، ويرتفع وفقا لنظرية الأواني المستطرقة في كل الاتجاهات بنفس المستوى فلا يختلف في جهة عن أخرى .. بالرغم من ادعاءات البعض بان الفساد المصري في جهات معينة فقط دون غيرها.. فقد غمر الفساد ارض مصر في ظل حكم فرعوني استبدادي.. لا يعرف إلا العنف والإرهاب.. فيمارسه ضد الجماهير ..التي أعلنت مرارا وتكرارا إنها لا تريده!
والفاسدون لا يمكنهم تحمل الأضواء، وقد كانت الأضواء الناجمة عن شمس الشعب المصري الذي خرج وصمم على الإدلاء بصوته ضد مرشحي الحزب الوطني في جميع محافظات مصر.. أضواء حارقة لنظام شاخ ، وتهاوى أمام الزحف الجماهيري الرائع ..الصانع لملحمة الحرية؛ لشعب طاق إليها وضاق بحكم الفرعون الطاغية المستبد فثارت الجماهير ضد حزب البوليس.. فانتصر حزب الجماهير عبر صندوق الاقتراع .. لاختيار من يمثلونه لا من يخدعونه ويسرقون أماله وتطلعاته!
فضحت الجماهير حزب الحكومة ، وفضحت أيضا الحكومة التي تلعب لعبة حقيرة مع الشعب وهى لعبة عسكر و حرامية .. فترى أن جميع قيادات الحزب الوطني بوليس والشعب كله لصوص أو حرامية فثارت الجماهير لحزبها ضد حزب البوليس.. فانتصر حزب الجماهير!
وبالرغم من ذلك خرج القصير المكير بقول ـ لا قيمة له ـ وهو أنه لن يسمح بإنشاء حزب للإخوان المسلمين المحظورة فقد استبعد أسامة الباز مستشار البارك على الأنفاس للشئون السياسية وأحد كبار دعاة التطبيع مع الصهاينة ومن أوائل المطبعين مع إسرائيل وجود أي نية من جانب الحكومة لرفع الحظر عن جماعة الإخوان المسلمين، رغم المكاسب الكبيرة التي حققوها في الانتخابات البرلمانية ..هو يتكلم بلسان سيده السلطان الفرعوني ..!
فما معنى ذلك ؟
معناه أن الحكومة لا تستجيب لرغبة الشعب الذي اختار الإخوان ولم يختر الحزب الوطني!
فهل تلك الحكومة الغاشمة تمثل الشعب ؟
بالطبع لا ..فهي لا تستجيب لإرادته ..تماما مثل حكومة العراق الأمريكية الصنع !!
وقال أسامة الباز أحد كبار دعاة المطبعين مع إسرائيل خلال محاضرة ألقاها بالمعهد السويدي للشئون الخارجية في أستوكهولم الثلاثاء الموافق29نوفمبر2005: لن نسمح بقيام حزب سياسي له توجه ديني. لا يمكن أن يشكلوا حزبا باسم (الإخوان المسلمون).. فالدستور يحظر ذلك وأنه ليس هناك نية لرفع الحظر على جماعة الإخوان المسلمين كي تصبح حزبا سياسيا !!!!
مازال النظام يدفن نفسه في الرمال، ويردد الاسطوانة المشروخة محظورة ..محظورة ..بالرغم من أن الانتخابات البرلمانية جعلت من الإخوان المسلمين قوة المعارضة الرئيسية في مصر ، ولكن نظام الفرعون الهرم يتهاوى إلى مراحل دنيا في السقوط ولذلك يرفض كل النصائح التي يوجهها له الثقاة في العلم والساسة الكبار ..غير المنحازين أو الموالين للنظام الفرعوني المستبد للاعتراف بالجماعة أو إعطائها إطارًا قانونيًّا.. ولكن حكومة نظام الفرعون التي دمرت كل شيء كان جميلا في مصر ومازالت تدمر قبيل موتها المؤكد .. استباحت لنفسها كل الحقوق بجميع السبل غير المشروعة لمنع الشعب من الحصول على حقوقه السياسية والاجتماعية و الخدمية كما ذكرت أنفا !
عموما الباز بوق من أبواق النظام الفرعوني الديكتاتوري التي تصرخ وتوجع رؤوسنا وتؤلم نافوخنا وتقول في فزع وهلع الإخوان يريدون الوصول للسلطة ؟
شيء غريب وعجيب لماذا تجرى الانتخابات؟
لماذا تتم الانتخابات في العالم اجمع.. أو ليس من اجل الوصول لكرسي الحكم ..أم هي لعبة نلهو بها من اجل إضاعة الوقت والهاء الجماهير؟
ولماذا لا يحكمون ..؟ أو ليسوا من المصريين أم أن تعريف المصري أصبح هو المنافق والضلالي واللص الحقير؟
هل الحكم حكرا فقط للحزب الوطني ؟
لقد أختار الشعب نوابه .. بالرغم من الاعتداءات الصارخة على الجماهير من قبل البوليس الذي قتل البعض عمدا والذي منع كل صاحب لحية من دخول لجنة الاقتراع ومنع السيدات اللاتي كن يرتدين مجرد غطاء للرأس.. خوفا من أن يكن عضوات في جماعة الأخوان المسلمين ..التي يقال أنها محظورة .. تماما كما كنا في مصر نقول (أكررها مرة ثانية مع الاعتذار ) عن إسرائيل المزعومة وهى تحتل ارض ثلاث دول عربية..!
من الذي يقرر الحظر الحكومة أم الشعب؟
الشعب قرر.. وعلى الحكومة تنفيذ القرار..
وقرار الشعب ..يعنى الاعتراف بان الإخوان المسلمين حزبا سياسيا .. دون المرور على لجنة الأحزاب ..أو لجنة المشبوهين بالانتماء إلى حزب الفاسدين ... المسمى بالحزب الوطني الديمقراطي ..الذي ليس له من اسمه شيء فلا هو وطني ولا هو ديمقراطي
كان لابد من كنس رموز الفساد .. ولذلك كنسها الشعب المصري .. ولم ينتظر شركات القمامة الأجنبية!!!!!!!!
ثم لابد من الإعلان عن الحزب السياسي للإخوان المسلمين .. فهم الأغلبية الحقيقية على ما يبدو في الشارع السياسي المصري.. وإذا أراد الشعب أن يحكم الإخوان المسلمين فأهلا وسهلا ..وإذا لم يرد فهذه إرادته الحرة ..والواجب احترامها ..والأمر يتوقف على شيء واحد ..هو عدم تزوير الانتخابات القادمة للمحليات لصالح حزب الحكومة كما جرى في الانتخابات البرلمانية !
فالشعب قال كلمته فسقط النظام الديكتاتوري الفرعوني الفاسد .. في أول انتخابات مصرية يشهدها العالم.. وجنود الأمن المركزي بملابسهم المدنية والرسمية يضربون الناخبين والضباط يتحرشون بالقضاة ويضربوهم بأوامر مباشرة من وزير الداخلية الذي ينفذ الأوامر الصادرة إليه من الرئيس أو من ابن الرئيس التي لا يستطيع رفضها ..!
هذه هي الانتخابات المصرية تزوير في تزوير... لكن الجماهير حاولت أن تحمى أصواتها فكانت النتيجة قتل وضرب ..بالإضافة لذيوع وانتشار ظاهرة شراء الأصوات بسعر وصل إلى ألف جنيه مصري في بعض المناطق ، و في ظل الحصار الأمني الذي ضرب على اللجان لمنع الناخبين من التصويت تعرضت الناخبات للضرب ونزع أغطية الرأس وهتك العرض وجنود الأمن المركزي بالملابس المدنية وضباط الشرطة الذين يعتدون بالسكاكين على الناخبين خارج مواقع الاقتراع ..!!!
وإذا كان سفراء أمريكا وبريطانيا وفرنسا رصدوا بلطجة الشرطة،كما أعلنوا وقالوا :إن الشرطة تدخلت بحسم لحماية أغلبية تسمح باستمرار تفويض رئيس الجمهورية في شئون التسليح.!!!!!!!!!!!
فأرى أن تكون المهمة الأولى للمعارضة فتح أبواب النقاش في هذا الموضوع الخطير الذي لم يحاسب عليه البارك وربما كان فيه شبهة فساد!!
وكذلك أحسب أن الأموال الهائلة التي تنفق على الأمن المركزي يجب تجنيبها و أنفاقها لمواجهة مشكلة البطالة ( 12مليون عاطل.. بينما المليارات تنفق على البوليس ووزارة الداخلية التي لا شغل لها سوى العمل على حماية عائلة واحدة فقط في كل مصر هي عائلة مبارك )! ولذلك يجب العمل على تخفيض المليارات المخصصة لحماية مبارك لحل أزمة البطالة!.
ومع الفضائح التي ارتكبها النظام الفاسد خلال تعامل الشرطة مع الجماهير المحتشدة لتدلى بأصواتها وضربها بالرصاص المطاطي أو الحي لمنعها من الإدلاء بصوتها تماما كما يحدث في العراق وفى فلسطين المحتلة ...بات من الضرورة بمكان عزل وزير الداخلية ، ومحاكمته على الجرائم التي ارتكبتها الشرطة بقتلها نحو 12مواطنا بالرصاص أثناء توجههم للأماكن الاقتراع الانتخابي وكذلك ضرورة عزل وزير العدل الذي خان أمانة العدل وما فعلته اللجنة الحكومية التي تعلن النتائج الانتخابية على هواها كما حدث مع المثقف المزيف مصطفى الفقي ..فقد شجع وزير العدل التزوير وترك القضاة يسحلون ويهانون ويضربون بواسطة بعض أصاغر ضباط الشرطة من الموتورين والمهزوزين
وبالمناسبة أرجو أن يتم أجراء الكشف الطبي الشامل على جميع ضباط الشرطة المتعاملين مع الجماهير وخاصة الضباط العاملين بالأمن المركزي .. وان يكون للطب النفسي بالذات قراره في الإبقاء على الضباط أو إبعادهم عن العمل مع الجماهير ولكن يبدو أن وزير الداخلية لإرهاب الشعب يطلق الضباط المرضى بالأمراض النفسية لضرب الناخبين الذين لم يرتكبوا جريمة لتقتلهم الشرطة الأمريكية الإسرائيلية ( أسف اقصد الشرطة المصرية )!
إذا كانت أبواق النظام تدافع عن الفساد ة وتخفى عورات النظام .. فبعضهم بات يجاهر بما,و تصنعه السلطة من فساد وقح، ولعل ما جرى في واقعة التزوير الكبرى في دمنهور كان كافيا للجهر بارتكاب الفعل المنكر.. الذي تحاول الحكومة التنصل منه ألا وهو التزوير ..كانوا يزورون سرا .. دون أن يراهم أحد .. لم يكن هناك الدليل الدامغ .. يخفون جسم الجريمة .. لكن هذه المرة كانت الفضيحة بجلا جل .. ولمن؟ .. لرمز من رموز الحكومة كان يلعب او يمثل دور المثقف الواعي الداعي للحريات العامة والمقاوم من داخل الحزب الوطني لعمليات الإفساد!
..كان الرجل يظهر ذلك في إطار التمثيليات الخداعية التي يقوم بها مثله مثل بعض رموز النظام ممن استطاعوا خداع الجماهير فترة طويلة بأقوال لا يفعلونها.. وكان المحك الفاضح الانتخابات.. التي دفعه إليها حزب الفرعون البارك على الأنفاس المسمى بالحزب الوطني .. لأنهم كما يتردد .. يريدون تنصيبه رئيسا لمجلس الشعب.. خلفا للدكتور فتحي سرور المنتهية صلاحيته والمتردية صحته .. وفقما يرى بعض المتطلعين للحكم في لجنة الدساسات أو ألهيافات بالحزب الوطني ..كارثة .. سقط الدكتور مصطفى الفقي..و أعلنت جماهير دمنهور أنها لا تريده ممثلا لها .. الكارثة حلت ووقعت فوق رؤوس قادة الحزب الوطني لم يحصل على عدد من الأصوات تبرر الإعلان عن فوزه بالكرسي !
لكن التزوير هو الحل .. شعار وعمل الحكومة البوليسية ..أعلنوا فوز الدكتور صاحب الكلمات الجميلة الكاذبة عن النزاهة والديمقراطية والحرية ..الخ!
انكشف المستور وبان الرجل على حقيقته (كذاب.). فالمنصب الذي بشروه به كبير جدا رئيس مجلس الشعب .. فلماذا لا يرحب بالتزوير ويرفض الحقيقة ويخرج بكلمات لا معنى لها لتبرير ما يرتكبه حزب الأغلبية الفاسدة !
فإذا كان 24 ا لف صوت هي مجمل الأصوات التي حصل عليها الدكتور جمال حشمت مرشح الإخوان المسلمين مقابل 8 آلاف صوت فقط حصل عليها الدكتور مصطفى الفقي مرشح الحزب الوطني .. ومع ذلك أعلنت الحكومة فوز الساقط مصطفى الفقي ..!
وبعد ذلك يقولون الانتخابات نظيفة (وما فيش تزوير )!
موافق لكن كيف سيكون الأمر عندما يكون التزوير ؟!!!!
الحل عندي أن 24 ألف صوت شعبي جماهيري لا يمكن أن تتساوى بصوت واحد من أنكر الأصوات !
ولذلك حينما تحسب الحسبة صح يكون الناتج الحقيقي للأصوات لصالح الفقي الذي يقرأ الثمانية آلاف صوت التي حصل عليها الفقي.. من النوع الحيواني الحميري بأربعة سيقان.. يعنى ( 8 ) مضروبة في ( 4 ) فيكون الناتج (32 )ألف صوت!!!
نأتي إلى الأربعة وعشرين ألف صوت التي حصل عليها الدكتور جمال حشمت فهي أصوات شعبية.. أصوات جماهيرية لا تستحق مجرد الالتفات إليها.. فهي أصوات بساق واحدة وليست مثل أصوات الفقي بأربعة سيقان ولذلك أصوات الدكتور جمال حشمت تقسم على 4 فيكون الناتج الحقيقي للأصوات كلها( 6 )آلاف صوت .. هم الذين صوتوا لصالح الدكتور حشمت!
( 6 ) آلاف صوت.. يا عالم . . يا ظالمين.. وتطمعون في الكرسي أبو أربعة سيقان الذي استولى عليه مستحقه صاحب الأصوات الأربعة المربعة !!!!!!!
وهكذا يتضح أكثر واكثر أن الحزب الوطني هو حزب أغلبية الفساد .. وليس حزب الأغلبية!
المضحك ما قاله صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني من أن تدفق الناخبين علي اللجان الانتخابية اثبت ارتفاعا ملحوظا في درجة الوعي بأهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات واختيار مرشحي الحزب الوطني لبرلمان المستقبل.
الرجل شاخ وداخ فأناخ (80سنةكذب) ولم يعد يصلح لضخ نافورة التصريحات (الفشنك) بعدما تحول إلى قارا كوز(اراجوز) سلطوي لا يعي ما الذي يقوله للناس .. ربما بتأثير الزهايمر شفاه الله منه وعافاه ورده إلى حزب أغلبية الفساد ليواصل مهمته الوطنية في استرداد أو استعادة البسمة التي افتقدتها الجماهير منذ وفاة إسماعيل يس وعدم عرض أفلامه في التليفزيون المصري وبصراحة أنا اعشق رؤية وسماع تصريحات صفوت الشريف لأنها تضحكني اكثر من أفلام إسماعيل يس !
يا سلام ..على التخمينات.. مهرج الحزب الحكومي يقول :إن الجماهير التي تبصق على الحزب الوثني.. خرجت لتختار الحزب الوطني
شيء مقزز للغاية.. وكان يجب عليه أن يقول خرجت جحافل البوليس والأمن المركزي وبلطجية النظام من جنود الأمن المركزي بملابسهم المدنية لمنع المواطنين من الإدلاء بأصواتهم .. فنحن نعلم أن الحكومات الفرعونية المستبدة المتتابعة تمنع الجماهير من المشاركة في الانتخابات وتحول دون استخراجهم للبطاقات الانتخابية حتى لا يأتي أحدهم إلى اللجان للتصويت ضد مرشحي حزب الحكومة الحزب الذي يضم يوسف والى الساقط قاتل الشعب والذي يضم صفوت الشريف بتاريخه غير الشريف مع العهر والفساد الوطني والذي يضم فاروق حسنى الذي لم يشارك في زفة الانتخابات.. ولا اعرف لماذا.. فلقد كان سيزينها ويجملها هو ويوسف بطرس غالى الملقب بأجمل وزير في العالم .. وفوق ذلك يكفى أن ينظر الإنسان إلى كمال الشاذلي ليعرف ما هو المضمون الحقيقي للحزب الوطني اللا ديمقراطي !
حزب ضم نواب الكيف من تجار المخدرات ونواب القروض التي سرقوها من البنوك ونواب سميحة العاهرة التي اعترفت عليهم، ونواب النقوط والراقصات، ونواب التزوير مصطفى الفقي و أمال عثمان.. و نواب القوة وتفريغ الدوائر و إجبار المرشحين ضدهم على الانسحاب فتحي سرور و زكريا عزمي، ونواب الهروب من التجنيد ، ونواب الجهل والأميين الذين لا يعرفون القراءة ولا الكتابة ،ونواب الرشاوى حتى أن الصوت الانتخابي بلغ في دائرة قصر النيل بالقاهرة إلى اكثر من 1000جنيه وسقط الحزب الفاسد!
كان يجب أن يقول صفوت الشريف(المقترب من 80 سنه ) أن المواطن المصري أدرك خطورة المرحلة التي تمر بها مصر وأهميتها واثبت من خلال القيام بواجبه في الإدلاء بصوته ومساندته لكل خطوة نحو مستقبل آمن له و لأبنائه من خلال رفض الفاسدين وطردهم من مجلس الشعب ولولا التزوير الحقير ما نجح أحد من الحزب الوطني حزب الأغلبية الفاسدة! ولعل رؤية البعض فيما حدث في الانتخابات ونتائجها ما يؤكد انه الأن فقط.. تمت الخطوة الأولى للثورة الشعبية السلمية.. على طريق تولى الشعب مسئولية اختيار حكامه ولترسيخ اكبر للديمقراطية بضمانات إضافية لتحقيق النزاهة وحماية القضاة والناخبين والمرشحين.. وتسهيل الإدلاء بالأصوات.. وخاصة بعد رفض المجتمع المصري والمجتمع الدولي أيضا استمرار الأوضاع الحالية في مصر ورفضهما لانتهاج نظام البارك الفرعوني المستبد سياسة تزوير الانتخابات .. وهو ما جعل الفرعون البارك يمتنع عن حضور القمة الأوربية الأخيرة خوفا من مواجهته بالجرائم التي ارتكبتها الشرطة والحكومة للحيلولة دون تحقيق الإشراف الحقيقي للقضاة على الانتخابات!
و أضحكنا صفوت الشريف كالعادة بقوله :إن ما تردده المعارضة عن التزوير مجرد أكاذيب وافتراءات لتشويه صورة العملية الانتخابية والاختيار المستنير.. مؤكدا على ثقة الحزب في وعي المواطن المصري وخياراته السياسية وعدم انسياقه وراء شعارات مرفوضة)
( ولقد عبر الشعب عن اختياراته بالتصويت للإخوان المسلمين.. ولذلك أطلق جنود مبارك النار على الجماهير التي أعلنت بكل وضوح رفضها لوجوده على راس النظام الفاسد !! ) فماذا يقول صفوت الشريف عن نتائج الانتخابات التي أكدت سقوط الحزب الوطني تماما لولا خيانة المستقلين لرغبات الجماهير وانضمامهم لحزب الفساد مما يؤكد بوضوح تام أن الانتخابات تم تزويرها بسرقة أصوات الجماهير التي رفضت أن تمنح صوتها الانتخابي لحزب أغلبية الفساد ومع ذلك سرقها في اكبر جريمة سطو على إرادة الشعب !
لقد سقط الحزب الوطني ومن العار على الشعب أن يقبل بتواجد تلك الشرذمة الإرهابية على راس النظام.. فقد انتهى عصر الفساد والطغيان ولن يصمت شعب مصر بعد الأن .. فقد استيقظ المارد والشعب خلفه يسانده ويؤيده!
و يتهته السيد مستشار السوء ويقول انه لن يسمح بإقامة حزب للإخوان المسلمين .. فمن هو حتى يتكلم ..أم ظن انه سيتحكم في المشرع البرلماني كيفما شاء؟
لقد تكلم الشعب.. والشعب هو الذي يقرر السماح أم عدم السماح بقيام حزب.. وقد أطلق الشعب القرار.. فالشعب هو المقرر.. وليس لجنة الأحزاب الحكومية البوليسية، وسوف تنتزع الجماهير السلطة، وتقود الدفة فالزمام في يدها .. والمجداف في يدها ..وهى الحاكم .. وليس الفاسدين الذين تساقط حزبهم ..كما يتساقط الذباب برشه بالمبيدات التي جلبها المهزوم شعبيا يوسف والى بالأمر المباشر من البارك ليقتل أبناء الشعب المصري !!
بصراحة الحزب الوطني حزب أغلبية الفساد لا يستحق ما جرى له فقط..
فالجماهير تنتظر ما هو اكثر واشد إيلاما للفاسدين .. كفى أن ترى وجوه قيادات الحزب الوطني ..لا لتنفر منهم فقط ولكن تنفر من مصر كلها.. (منظرهم يقطع الخميرة من البيت).. ليس هذا فقط .. فسمعتهم غاية في السوء... وذمتهم استك مشدود مليار مرة.. فمعظم من ينتسبون إلى الحزب الملعون (الوطني اللا ديمقراطي) مكروهين ومنبوذين أيضا من الجماهير ويكفى أن منهم الذين كانوا أعضاء في مجلس الشعب السابق وما قبله من طائفة نواب سميحة ونواب الهروب من التجنيد ونواب السرقة ونهب وسلب البنوك ونواب هشك بشك ونواب الكيف والمخدرات ونواب القروض ونواب رقصني يا جدع إلى أخر القائمة المشينة.. والتي لو ارتكبها حزب شارون في إسرائيل ..لكان الحزب ورئيسه في السجن.. !
جرائم الحزب الوطني كثيرة ..بالإضافة إلى ان عدد كبير من المنتمين إليه هربوا من التجنيد مثل الدكتور فتحي سرور والدكتور يوسف والى وغيرهم وهى جريمة مخلة بالشرف !!ولكن هل للمزورين شرفا ؟
نواب التزوير الحقير كان لابد أن تثور عليهم الجماهير ، ويفوز عليهم من حازوا وفازوا بثقة الناس وهم جماعة الإخوان المسلمين.. ولو يوجد غيرهم مثلهم.. لكانت الجماهير انتخبتهم معهم! فالإخوان المسلمون لم يرتكبوا ما فعله حزب مبارك .. حزب التزوير والبلطجة الساقط شعبيا والمرفوض تماما من الأغلبية الجماهيرية والدلائل كثيرة على كراهية الشعب لمبارك ولحزبه ومنها سقوط يوسف والى والسيد راشد و أبو زيد !
ولا يجب نسيان أو إهمال حقيقية إن الدكتورة أمال عثمان سقطت، والدكتور الفقي سكرتير الرئيس السابق والمتطلع لرئاسة مجلس الشعب سقط، و زكريا عزمي المتطلع الثاني لرئاسة المجلس.. لو أن الانتخابات في دائرته حقيقية.. فلن يخرج منها بصوت واحد لولا انه يعتمد على الإرهاب البوليسي ليتنازل له الجميع .ولقد سقط شقيقة في مسقط رأسه ..بالرغم من التهديد والترهيب والرشوة.. رفضت الجماهير انتخاب حزب التزوير!
لماذا سقط الحزب الوطني؟ سؤال غريب وإجابته واضحة فلا يوجد مواطن مصري ليس له صديق عاطل أو قريب عاطل الكل عاطل .. عاطل وأولاد الوزراء يعملون بأموال وفلوس البنوك التي تمنحهم حق الاقتراض وحق رفض الرد أو عدم رد القروض الهائلة الحجم!
أولاد الأكابر كبار.. والكبار يمتلكون البنوك.. والأموال التي تحصدها البنوك من الفقراء هي ملك للكبراء ملاك البلاد ومن عليها.. من عباد يئنون من جوع البطون ..ومن غول البطالة التي لا يعرفهما الكبراء.. فهم يأكلون ويشربون دماء الشعب .. ويعملون قصارى جهدهم لإقصاء جماهير الشعب عن تناول مخدرات السياسة ويبعدونهم عن الوظائف الحكومية فيوظفون أنفسهم و أقاربهم في المناصب العليا ويتركون لشباب البلد الحصى والرمل والزلط ..!
وبمناسبة العمل والبطالة يطرح السؤال الذي لا نجد له إجابة منذ سنوات وهو ما هي الوظيفة التي يعمل بها ابن الكبير السيد الرئيس المزعوم جمال ابن مبارك؟ يقال انه يساعد بابا والرئيس قال (أبني بيساعدنى) !
بقى سؤال لابد من التصرف حياله والإجابة عليه .. وهو هل يعقل أن تتحول وزارة الداخلية إلى ميليشيات إرهابية للبلطجة وضرب المعارضين لمبارك ولحزبه ؟
يطالبوننا بالصمت و بوضع الرؤوس في الرمال.. بعدما هتكوا عرض الصحفيات والمحاميات في الشارع أمام نقابة الصحفيين، والى اليوم لم يحقق النائب العام في المهزلة ،وفى الانتخابات البرلمانية خرجت معسكرات الأمن المركزي بملابس مدنية، ومعهم الشوم والجنازير لضرب المعارضين لنواب المساخر ولصوص القروض وفريق حلق حوش.. ولهذا فدولة مبارك زالت تماما ..فلا الشعب يريده ولا يريد ابنه وفرقته ولا يريد حزبه.. ولولا البوليس والأمن المركزي و الإعتقالات والإرهاب الذي يمارس ضد كل من يقول الحقيقة لقبض عليهم وحوكموا على ما ارتكبوه من جرائم في حق الشعب، واعتقد أن المستشارة نهى الزينى فضحت النظام الفاسد ومعها 137قاضيا أكدوا سقوط الدكتور مصطفى الفقي الذي وجع أدمغتنا بالنزاهة والديمقراطية وعند أول منعطف فضح فضيحة بجلاجل وهو مجرد واحد من مئات يدورون في فلك النظام الديكتاتوري يدعى انه نجح .. نجح بالتزوير!

يكفى أن الإخوان المسلمين الذين صبروا على سوء النظام سنوات وسنوات وواجهوا المضايقات والاعتداءات الارهابية الحكومية يكفيهم انهم فازوا بثقة الشعب!
فالشعب المصري الرافض لمبارك وعائلته وحكومته ثار.. وقرر القضاء على رموز الفساد الذين أصابوا عن عمد المصريين بالأمراض السرطانية والأوبئة.. فاسقطوا يوسف والى نائب الرئيس مبارك في حزب الفساد.. والمعنى الذي يؤدى إليه سقوط رموز حزب أغلبية الفساد هوان مبارك سقط ..وهى بشرى للخير القادم للشعب المصري الصبور بزوال دولة الظلم الفرعوني قريبا جدا فىالنهاية كالبداية قال لي : أيهما افضل التربي أم الفقي ؟
قلت له : لا يوجد فرق ... الفقي ممكن يدفن الحقيقة
!
=======================================================


16/12/2005منشورةعلى الرابط التالى

http://members.tripod.com/almoqawma1/b.htm