تحرير العراق من العراقيين هدف الصهيونيةالأمريكية
تحرير العراق من العراقيين هدف الصهيونيةالأمريكية !
سقوط السودان فى القبضة الصهيونية يعنى سقوط مصر !
بقلم: محمدعبدالعليم
mohamedabdalalim@hotmail.com
mohamedabdalalim@yahoo.com
مسلسل تقسيم دول المنطقة العربية مازال مستمرا ويتم تنفيذه بخطى ثابتة 00 والعرب نائمون 00يحلمون بمن يهبط عليهم بباراشوت الإنقاذ!!
ولن يهبط عليهم احد 00 والأحلام لن تنقذهم أبدا مما يحيط بهم من مصائب، وما يحل عليهم من بلايا وكوارث يستحقونها بنومهم الطويل !!
فالعراق يئن تحت وطأة الإحتلال ، ويترنح من طعنات الغدر والخيانة الصادرة من الحكام العرب فى السعودية والأمارات وقطر والكويت والأردن ومصر بالإضافة إلى بعض العراقيين الذين يحملون جنسيات أجنبية 00وكذلك زعماء الأكراد الذين فتحوا شمال العراق لليهود وللموساد ليسجلوا على أنفسهم ولأول مرة حقيقة أنهم صاروا أعداء للأمة الإسلامية بالإضافة لعدائهم لتركيا العلمانية وخيانتهم للعرب المسلمين 00 فمن تبقى لهم سوى الصهاينة ؟!!
فأي مستقبل لهؤلاء الخونة ؟!
الولايات المتحدة لن تعطيهم شيئا، وإسرائيل لن تمنحهم ما يطمعون فيه ، والصليبية العالمية لن تنسى أن من بينهم خرج الناصر صلاح الدين الأيوبي ولذلك سينتقمون من أحفاد أحفاده 00 فمهما كانت الخيانات عظيمة وضخمة وكبيرة فلا مقابل للخيانة سوى الخيانة 00 وغدا سيشكو كل كردى من خيانة الأمريكان واليهود لهم كما خانوا هم دينهم ووطنهم بتعاونهم مع العدو00 ووزير خارجية العراق الأمريكي يذكرنا بالخونة مع كل تصريح !!
000*000
لم يتوقف المسلسل الكبير الخطير لتفعيل التقسيم فى الجسد العربي فى العراق بل أتجه الصهاينة إلى السودان لتنفيذ المخطط الصهيوني الرامي لتقوية إسرائيل أكثر وأكثر00 وخنق مصر بالذات 00تمهيدا لسقوطها المخطط له بتمزيق ما يمكن تمزيقه من علاقات مصرية سودانية تضرب بجذورها فى أعماق التاريخ الإنساني!
والولايات المتحدة الأمريكية واضحة لن تترك السودان، ولم تدع التقارب المصرى السوداني يستمر !!
فمصر والسودان حينما يقتربان تصعب مهمة الصهاينة فى تفعيل مخطط التقسيم 00 مما يعنى إفساد المخطط الصهيوني لإسقاط مصر كما سقط العراق فى قبضة الصهيونية لتقدم الذبيحة لدولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات !
الأمر جد لا هزل فيه سقوط السودان فى القبضة الصهيونية يعنى سقوط مصر !
فهل تقف السلطات المصرية بجانب السلطات السودانية بدون توجيهات أمريكية للسلطتين ؟!
الولايات المتحدة بالفعل مسيطرة على المنطقة العربية كلها ولم تعد هناك حكومة عربية غير منبطحة 00ولكن ماذا سيفعل الشعب السوداني لحماية بلاده من الهجوم الأمريكي القادم ؟
بالطبع الشعوب لا تفعل شيئا سوى بعد سقوط الحكومات العميلة فهل آن أوان سقوط العملاء بدون أن تتدخل الجيوش البريطانية والأمريكية لتحتل البلاد وتذل العباد ؟
سؤال بلا إجابة !!!
مبعوث الحكومة البريطانية الخاص للسلام فى السودان (مـاكـفيـر ) أكد عدم وجود اتجاه لإرسال قوات بريطانية إلى دارفور 000 فهل نصدقه ؟
بالطبع لا يمكن تصديق البريطانيين00!
القوات البريطانية تتجهز وتتدرب لغزو السودان !
كما لا يعقل تصديق الإدارة الأمريكية الإرهابية التي أكدت أنه ليس لديها أجندة خفية فى تعاملها مع دارفور ، وانه لا أساس لما يتردد عن رغبة الولايات المتحدة الأمريكية فى إسقاط الحكومة السودانية أو إضعافها !
طبعا لا احد يصدق ما يقال 00 فالجميع يعلمون حقيقة ما تريده الصهيونية00 وتنفذه أمريكا وتابعتها بريطانيا التي كانت عظمى فصارت مجرد تابعة غير محترمة 00 وإن شاء الله سوف تلحق الولايات المتحدة الأمريكية ببريطانيا ، ويقفل نجمها، ويزول مجدها، وينطفئ العصر الأمريكي بهزيمة منكرة للولايات المتحدة الأمريكية تماما كما هزمت النازية، وزالت00 وسوف توقع عقوبات ضخمة عليها وبناء على هذه العقوبات سيتم تقسيم الولايات المتحدة إلى أكثر من 52 دولة 00ذلك ليس تخمينات أو رجما بالغيب00 ولكن هكذا تاريخ المجرمين ونهاية الظالمين المتكبرين المفسدين فى الأرض !)!!
لكن متى ؟
الله اعلم00 !
سيتم ذلك فى أوانه المقدر 00 ولكن علينا ان نفكر ونعمل ونجاهد لنحقق النصر ولن يتحقق أبدا إلا بالعودة إلى التمسك بالإسلام دينا ودستورا وحياه فبه وعن طريقه نهزم الاعداء 00 لو علمنا ان الإسلام هو اول دعوة فى العالم للعلم 00 نعم للعلم والتعلم !
فلنفق مما نحن فيه 00 لنواجه العدو الذي هبط على فراشنا فى العراق وفى السودان !
ولكن لماذا قفز على السودان 00لماذا السودان بعد العراق؟
لماذا لم يضرب إيران ؟
لا تتعجلوا سيضربها وستنال كل دول العالم الإسلامى نصيبها من الضرب 00 والمشكلة كلها فى الوقت المقدر لضرب هذه البلاد النائمة وغير المصدقة لما يحاك لها فى امريكا وفى إسرائيل !
أما لماذا السودان بعد العراق ؟
فالسودان هو مصر00 ومصر هي السودان 00 ولا حياة لإحداهما دون الأخرى !!!
ومطامع إسرائيل فى مصر معروفة ومعلنة00 فهي جزء من إسرائيل الكبرى 00تماما كما أن العراق جزءا من إسرائيل الكبرى أيضا !
و11سبتمبر مؤامرة صهيونية واضحة لبدء تفعيل المخطط الإجرامى لإسرائيل الكبرى !
لقد بدأ العدوان الصهيوني على الطرف الجنوبي لمصر00 بالعدوان على السودان الذى تم بقرارات دولية ستؤدى إلى قرارات اخرى ستؤدى فى النهاية إلى تقسيم السودان بعد 6سنوات وهى القرارات التي كرستها الولايات المتحدة الأمريكية بمساعدتها للانفصاليين فى الجنوب السوداني بقيادة جون جرانق ذلك الصليبى الذي كانت مصر تستقبله استقبال الفاتحين مرحبة به، ومدعمة له تنفيذا للأوامر الأمريكية و لغضب السلطان الفرعوني على السلطان السوداني !!
عموما لقد انتقل العدوان من الجنوب إ لي دارفور00 فلماذا دارفور ؟
ولايات دارفور مساحتها تساوى مساحة فرنسا00 وما تضمه دارفور من ثروات معدنية سواء البترول أو اليورانيوم كثير وكبير بالإضافة إلى المياه 00 هذه الثروات تدفع أمريكا وبريطانيا للعمل على سرعة فصلها عن السودان 00 بمؤامرات محبوكة جرى تفعيلها منذ سنوات للسيطرة على الثروة السودانية التي يمكن أن تكون هي باراشوت الإنقاذ للعالم العربي والإسلامي00 سواء إنقاذ الفقراء والجوعى بالطعام الذي توفره الأراضي السودانية الصالحة للاستزراع دون جهد وبأقل تكلفة ممكنه 00 أو بما تملكه السودان من ثروة حيوانية يمكن أن توفر اللحوم للعالم الإسلامي دون الحاجة للاعتماد على الاستيراد من أمريكا ومن غيرها !!
ولكن المشكلة الحقيقية التي تحول دون تحقيق ذلك00 أن العر ب نائمون 00 يحلمون 00 ولا يفعلون شيئا يغضب الولايات المتحدة الأمريكية 00بل يشكرون الأمريكان 00وهاهو غازي الياور خائن العراق الكبير يعلن عن تقديره للتضحيات التي يقوم بها الأمريكيون والبريطانيون من أجل إقامة عراق حر و ديمقراطي !
فهل لم يكن العراق حرا قبل الغزو الأمريكي الصهيوني ؟!00
هل صار العراق حرا بعد الإحتلال ؟
أما حكاية الديمقراطية فلماذا العراق بالذات الذي يراد له أن يكون ديمقراطيا00؟
أليست السعودية أقرب العشاق إلى أمريكا هي والإمارات وقطر والكويت ومصر00 وهم أولى الحكومات العربية بالعناية و بالرعاية الأمريكية الصهيونية لتفعيل الديمقراطية ؟!
لم يعد الأمر محيرا00 فقد بانت واتضحت للجميع الحقائق ؛ التي كان بعضها خافيا أو مخفيا00 فعالم اليوم فى العصر الأمريكي الصهيوني00 يسير وبسرعة قصوى فى الطريق المرسوم له من قبل الصهيونية العالمية المتحكمة تماما فى العالم العربي بالذات عن طريق الحكام الخونة 00 وكذلك عن طريق الطابور الخامس المخرب و المدمر للدويلات العربية المتمثل فى مزدوجي الجنسية ومتعددي الجنسيات الذين باتوا فى مواقع القيادة فتأتى قراراتهم وأفعالهم لتصب كلها فى صالح إسرائيل !!
وقد اتضحت حقيقة الدعاوى الأمريكية بتحرير العراق00 فممن يتحرر العراق ؟
يتحرر من العراقيين أنفسهم 00 وهو ما يتم حاليا عن طريق عمليات الإبادة المنظمة التى تقودها الولايات المتحدة الإرهابية بقتل أهل العراق دون تفرقة00 وضرب المدن العراقية بالطائرات00 تماما كما تفعل إسرائيل بتحرير فلسطين من أهلها الفلسطينيين00!
وقد أصدر مؤخرا حاخامات اليهود فتوى بأن العراق جزءا من إسرائيل الكبرى 00وناشدوا الجنود اليهود فى الجيوش الأمريكية والبريطانية والإسترالية والإيطالية وغيرهم بأن يصلوا كلما نصبوا خيمة 00أو شيدوا بناء على الأراضي العراقية غرب نهر الفرات 00 لأن هذه الأراضي تعتبر جزءا من أرض إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات !
وبدأت الوكالة اليهودية فى تنفيذ نفس المخطط الذي أتبع وتم تنفيذ ه فى فلسطين 00حيث وفدت على العراق مئات من الأسر اليهودية من كافة إنحاء العالم ، وقامت بشراء مساحات هائلة من الأراضي والمنازل بمبالغ تغرى العراقيين الفقراء بعد الحرب العدوانية الصهيونية00 والاحتلال الأمريكي يشجع ذلك ، ويعاونه الأكراد والخونة من مزدوجي ومتعددي الجنسيات فى الحكومة الأمريكية فى العراق الممثلة فى غازي الياور واياد علاوى وغيرهما من الأجانب المتحكمين فى العراق بواسطة جيوش الإحتلال!
لقد كان العراق فى ظل نظام البطل الأسير الحاكم الشرعي للعراق صدام حسين - فك الله آسره – وأكررها كما ذكرتها من قبل00 كان درعا حقيقيا للأمة العربية، وبعد سقوطه هانت الأمة العربية00 وتهاوت وتهالكت إلى الحد الذي باتت فيه إسرائيل لا تجد من تضربه بالصواريخ سوى أفراد الشعب الفلسطينى الذى باعه الحكام العرب الخونة ..!
فبعد العراق فى ظل حكم البطل المجاهد صدام حسين الحاكم الشرعي للعراق - فك الله آسره -0 0 لم تعد لدولة عربية القوة أو القدرة على التصدي للرصاص 00 رصاص البنادق وليس الصواريخ 00 فى ظل حكام خونة طال عليهم الأمد، وطالت فترة حكمهم وامتدت ففسدوا وافسدوا حتى باتوا عنوانا للفساد ومعلما من معالمه العالمية !
كما صارت ظاهرة تحنيط الحكام فى الأمة العربية واستمرارهم فى السلطة رغم التحنيط 00 محيرة لعلماء وشعوب العالم!
فالناس فى الدول الحرة التي تحترم المواطن الإنسان 00 يغيرون حكامهم كلما شعروا بحاجة البلاد لهذا التغيير00 بينما فى العالم العربي الحكام فقط هم الذين يشعرون بحاجتهم لتغيير شعوبهم بشعوب أخرى لا تعرف ماضيهم الأسود وحاضرهم المفسد ..!!
ثم اعود مرة اخرى لطرح التساؤل المتكرر00 من يصدق أن الذين يحكمون العالم العربي فى الألفية الثالثة من مواليد المنتصف الأول من القرن الماضى مواليد عشرينات القرن العشرين 00أصغرهم تخطى الخامسة والسبعين سنة من عمره ، ولم يتب عن فعل الخيانة !!
فماذا فعل الحكام العرب الذين تجاوزت فترة حكمهم ربع القرن وأكثر ؟!
00 طوال هذه السنوات ماذا فعلوا سوى الانبطاح الدائم والاستسلام المستمر وتكريس الخيانة ؟ !
لقد فعلوا الكثير من اجل مد المظلة الصهيونية على ربوع العالم العربي، ودخلوا أوسع أبواب التاريخ الخيانى العالمي 00فما من حاكم عربي من بين الحكام الحاليين إلا والخيانات الكبرى فى تاريخ العرب الحالي له منها نصيب ودور كبير !
وما من حاكم عربى من الحكام الحاليين إلا ويداه ملطختان بدماء الشهداء من اطفال ونساء وشيوخ العراق وفلسطين وافغانستان والسودان بما قدمه من تنازلات وخدمات للصهاينة الأمريكان وبما اقامه من قواعد عسكرية للعدو يضرب منها بلدا عربيا أو مسلما !
آه00لو أن الأمة العربية من الأمم الحرة00 ما حدثت تلك المهزلة التي يقول الحكام العرب عنها أنها الاستقرار !
الاستقرار 00 يقصدون استقرارهم وعائلاتهم فى الحكم فى ظل الإحتلال والحماية البريطانية والأمريكية 00 ينعمون بما ينهبونه من الشعوب العربية المصفقة على طول الخط !!
المقصود بالاستقرار هو الاستقرار و الاستمرار فى خدمة العدو الصهيوني وعبادة العدو الأمريكي والبريطاني وفتح البلاد للقواعد العسكرية الأمريكية و لطائرات العدو وسفنه وجنوده والترحيب بهم وتقديم كل العون اللازم والدعم الضروري 00لتدمير دولة عربية أو إسلامية لا يهم 00 فالمهم والأهم هو البقاء فى السلطة وتوارثها وتوريثها لخونة جدد لتستمر عبادة الشيطان الصهيوني فى قصور الحكم العربية00العاملة على صيانة المصالح الصهيونية المدافعة عن الوجود الأمريكى الصهيونى فى العراق !
وما جرى فى العراق ، ومازال يجرى فى بلاد الرافدين يؤكد للعالم بما لا يدع مجالا للشك أو الجدال أن الولايات المتحدة الأمريكية دولة إرهابية تمثل قوة مارقة خارجة على العرف العالمى ، وغير ملتزمة بأي قانون دولي أو أخلاقي يحول دون تحقيق كل أطماعها فى دول العالم المختلفة 00 كما تأكد العالم خلال ما يسمى الحرب على الإرهاب من أن الولايات المتحدة الأمريكية لا مصداقية لها، ولا يصح أبدا من قادة العالم تصديق ما يسمعونه من ساسة أمريكا عن الحريات وحقوق الإنسان 00 فالحريات للإنسان لو كان صهيونيا وكذلك حقوق الإنسان للصهيوني فقط 00فالإنسان المغاير للصهيوني لم يخلق بعد 00!
وغير الصهيوني وإن كان فى شكل الإنسان فهو مجرد حشرة أو حيوان يحل قتله وإبادته !!
وفى النهاية يجب علينا كعرب ان نتذكر العدوان الأمريكي المتكرر على البلدان العربية التي ترفض الهيمنة الإسرائيلية على المنطقة وتطالب بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية 00 وعلينا إلا ننسى أن كل مصائبنا 00فى العالمين العربي والإسلامي جاءت بسبب الصهيونية العالمية المتمثلة فى الأيادي الأمريكية المعادية لكل ما هو يمت للإسلام وللمسلمين بصلة 00 فهى تمارس سياسة العدوان فقط لا غير00 وتحركات ساستها فى الساحة العالمية لصالح إسرائيل فقط 00 مصالح إسرائيل فقط وقبل مصالح أمريكا ذاتها !!
وفى اطار الحديث عن الخيانات العربية مازالت التساؤلات تطرح نفسها :-
هل توجد شرطة وطنية تضرب وتسجن وتقتل المواطنين الذين يقاتلون و يقتلون المحتل الغاصب سوى تلك المسماة بالشرطة العراقية ؟
لقد أكدت الشرطة المصرية وطنيتها فى عام 1951ووقفت تدافع عن الشرف الوطني ، ورفضت الانصياع لأوامر المحتل البريطاني بالرغم من الفارق الرهيب بين القوتين00 مجموعة محدودة من أفراد الشرطة المصرية وقوات جيش الإحتلال البريطاني لمصر 00 ومع ذلك صمدت القوة المصرية أمام إمبراطورية كانت لا تغيب عنها الشمس فغابت، ولن تشرق عليها مرة أخرى إن شاء الله بعدما مرغتها الشرطة المصرية فى وحل الإسماعيلية!
ويجب أن تنضم الشرطة العراقية فورا إلى المقاومة العراقية الباسلة لدحر العدو المحتل الغاصب للأرض العراقية الطاهرة والمغتصب لحقوق الإنسان العراقي 000يجب أن تنضم الشرطة العراقية للمقاومة إذا كان أفراد الشرطة العراقية من العراقيين حقا وليسوا ممن جاءوا بهم كقطيع الغنم من الكويت أو السعودية أو من بعض الدول كمرتزقة ومطايا للقوات الأمريكية الصهيونية !
مجموعات من الخونة الذين باعوا دينهم وأوطانهم هؤلاء هم أفراد الشرطة العراقية التي تقتل الشعب العراقي وتهاجم معاقل المقاومة العراقية وتدافع عن الإحتلال الصهيوني للعراق وتدعوه للبقاء !!
هذاما يفعله العملاء والخونة فى العراق00 ولكن ما تفعله الشركات الكويتية بأوامر من الحكومة الكويتية العميلة للإستعمار البريطاني والأمريكي والصهيوني فى المصريين وغير المصريين يؤكد أن الكويت باتت خندقا للعدو الصهيوني يتحصن فيه لقتل العرب بعضهم ببعض دون أن يشعرون فيذبح من يذبح ويسحل من يسحل !
الكويت صارت فخا للمصريين الذين يذهبون للكويت للعمل وخاصة السائقين حيث يرسلونهم إلى العراق مخدوعين بأنهم ذاهبون إلى سوريا00 ولو علم أي مواطن مصري أنه سيذهب إلى العراق لتقديم الطعام والمؤن والعتاد للقوات الصهيونية الأمريكية التي تحتل العراق ما سافر مصري واحد إلى الكويت 00 !
فلا يوجد مصري يؤيد الأمريكان فيما ]يفعلونه فى المنطقة العربية سوى أفراد معدودين على أصابع القدم الواحدة!
الكويت تاريخ مؤسف متواصل من الخيانات مارسته وتمارسه عائلة الصباح ، وذيولها ممن باعوا ضمائرهم وأضاعوا دينهم وعبدوا الصهيونية وسجدوا للشيطان الأمريكي لينضموا إلى المحافل الماسونية السرية والعلنية! !
وهاهي السلطات الحاكمة فى الكويت الأمريكي 00 تعلن أنها قد ألقت القبض على بعض الكويتيين بتهمة تشكيل شبكة إرهابية 00فماذا فعلت تلك الشبكة الإرهابية المقبوض على أفرادها ؟ وما هي تهمتهم ؟
يقول المتأمركون فى المحمية الكويتية أو فى الكويت المحتل : إن الشبكة الإرهابية تقوم بتجنيد الشباب وتضليلهم فكريا !
لاحظوا ما يقال [00 تجند الشباب الكويتي وتضلله فكريا! !]
والسؤال المطروح 00هل يوجد من يقوم بعملية التضليل الفكري فى الكويت غير السلطة الكويتية والإعلام الكويتي ؟
لو أن هذا الكلام صادر عن دولة من الدول الحرة ـ غير العربية ـ لكان من الممكن أن يحمل بعضا من الصدق 00 لكن أن يصدر عن دولة من الدويلات العربية المحتلة 00 سواء بحكم قلة من أسرة منحرفة أو بحكم إستعمارى صهيوني مباشر فهذا هو الأمر الغريب !
أمر غريب00 فالضلال والإضلال الفكري فى العالم العربي تمارسه أجهزة الإعلام الرسمية بكل ثقة وهو حكر عليها مرفوض أن يشاركها أحد فى ممارسته ، ولا يمكنها ممارسة غير الضلال بناء على التعليمات الصهيونية المتحكمة فى عمليات تنصيب الملوك والرؤساء العرب الخونة !!
فكيف تحدث عملية التضليل الفكري فى الكويت 00من غير السلطات الرسمية وما الذي تحمله ألشبكه من أباطيل ؟!
يقول المسئولون فى الكويت :إن الشبكة الإرهابية تضلل الشباب فكريا 00وذلك لمعاداة الولايات المتحدة الأمريكية !!
معاداة الولايات المتحدة الأمريكية 00!
أعوذ بالله 00لقد كفر من يعادى الولايات المتحدة الأمريكية !!!
لكن من يعادى المسلمين ويسفك الدم الإسلامي عند السلطات الكويتية هو المعشوق والعاشق!!
00لم يتوقف عمل الشبكة الإرهابية على عملية التضليل الفكري بالدعوة لكراهية أمريكا والعصابة الصهيونية التي سرقت أمريكا وحولت حكومتها إلى مجموعة من القتلة ومصاصي الدماء من أمثال بوش وديك تشيني وباول 00 بل دعت الشبكة إلى الوقوف بجانب الشعب العراقي ضد قوات الإحتلال البريطاني الأمريكي !!!!
أرأيتم التهم الجديدة ؟00 هي تهم الحداثة والتغريب 00 الذين يدافعون عن بلادهم وأوطانهم صاروا فى عصر الحداثة إرهابيين !
الذين يتطهرون من رجس الصهيونية أصبحوا فى عرف الحكومات العربية فى زمن طغيان العهر ضالين مضللين !!
الصالحون الطاهرون هم فقط المنبطحين أمام العدو الصهيوني !
الصالح آل صباح00 والطاهر آل سعود 00والمتطهر آل زايد00 وآل خليفة00 وآل مبارك00 وكل عشاق بوش وبلير وشارون من عبده الشيطان !
والذين يرفضون الهيمنة الأمريكية فهم رجس من عمل الشيطان !!
هذا ما يراه السلاطين العرب المتسلطين على العرب !!!
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home