للهنود الحمر عذرهم ... فما عذرنا ؟!
للهنود الحمر عذرهم ... فما عذرنا ؟!
بقلم محمد عبد العليم
mohamedabdalalim@hotmail.com
mohamedabdalalim@yahoo.com
الدعوة المضللة لوقف المقاومة الفلسطينية والعراقية المسلحة ينفيها ما تقدم عليه العصابة الإرهابية الأمريكية الصهيونية التي تغتال المدنيين ولا تفرق بين طفل وشيخ هرم و إمرأة عجوز في فلسطين وفى العراق وأفغانستان ...!
فغير اليهود دمهم مباح !
و اغتيالهم شبه اليومي للفلسطينيين والعراقيين وخاصة كل من لم يستسلم ولم يهادن ولم يفعل فعل الحكام العرب المنبطحين كل حين، يبرهن أن اليهود والصهاينة الأمريكان لا أمان لهم ولا عهد يحترم فهم لا يقدسون سوى الغدر والخسة والخيانة .. وإن لم نحذرهم سوف نندم كثيرا .. فاليهود كلهم شارون بوجوه متعددة ولا فرق بينهم سواء الذين يقتلون الفلسطينيين أو العراقيين فكلهم من القتلة وجميعهم من المجرمين ...!
ولا تصدقوا ما يدعيه البعض من أن بعض اليهود حمائم وبعض اليهود صقور فالحقيقة أن كلهم كلاب وذئاب مسعورة مثل شارون .. كلهم شارون وبن جوريون ودايان وبيجين !
ولذلك فبدون الكفاح المسلح لمواجهة اليهود الذين اغتصبوا الأراضي المقدسة في فلسطين وقتلوا المسلمين وعذبوهم، وباعوا أجزاء الأسرى المصريين كقطع غيار للمستشفيات الأوروبية والأمريكية...لن نحقق سوى المزيد من الهزائم والنكبات والنكسات !
ماذا سنفعل بدون الكفاح المسلح ؟؟؟!!
بدون الكفاح المسلح قل على العرب السلام!
بدون الكفاح المسلح لن نفلح في وقف غدرهم وخستهم ... !
وإن كان البعض يقولون إن هناك بعض الفروق بين اليهود والصهاينة فهم واهمون... فكل يهودي صهيوني ... وكل صهيوني مهما كانت ديانته فهو متهود، ولن يتردد في قتل، وإبادة غيره من أصحاب الأديان والمعتقدات الأخرى إذا حانت الفرصة وفى المقدمة من المطلوب قتلهم وأبادتهم المسلمين.. وهو ما يفعله بوش وبلير وشارون !
فهل نتيحها لهم لقتلنا ، وإبادتنا؟
الإجابة المنطقية هي لا..!
ولكننا نتكلم فقط..!
نتكلم ولا نفعل شيئا سوى الكلام والتصفيق للحكام... ثم ننام!!
فلماذا نحن العرب من دون عباد الله في الأرض لا نصنع شيئا مفيدا حتى للدفاع عن أنفسنا ؟
ولماذا نحن العرب .. ونحن فقط الذين لا فائدة منهم و لا مهابة لهم، ولا قيمة لهم في عيون الآخرين ؟
هل بالفعل الاستعمار السبب فيما نحن فيه، ولا دور لنا أو مسئولية ؟
هل بالفعل ما يقولونه الحكام لنا هو الحقيقة ؟
أم أن الحقائق كلها غائبة عنا ، وحتى إذا كانت أمامنا فنحن لا نراها بعدما أصابنا العمًى، وحلت بنا اللعنات..؟
ولنفترض إننا من ألعمي... فلماذا لا نعالج إمراضنا ..؟
أم هي قد استعصت على العلاج ، وفشلت كل المحاولات التي بذلناها ؟
الغريب إننا لم نحاول ، ولم نبذل شيئا جديا في سبيل الخروج مما نحن فيه!
الغريب أيضا أن الشعوب العربية لا ولم تفعل شيئا سوى ما يأمرها به الحكام الخونة !
الشعوب العربية تنتظر أن يقوم بمهمة الفعل غيرها من الأمم والشعوب!
ولن يفعل غيرنا شيئا مفيدا لنا على الإطلاق !
فما حك جلدك مثل ظفرك .. !
ونحن بلا أظافر وبلا أسنان ..!
وكل ما ينمو في أجسادنا فقط الحوافر !
وأصبحت ذيولنا أطول كثيرا من طول النيل والفرات !
لم تعد لنا قيمة في الدنيا ولقد كان بريجنيف رئيس وزراء الإتحاد السوفيتي الذي تلاشى في نهاية القرن الماضي على ما يبدو محقا فيما كان يفعله بيده كلما تفوه هنري كيسنجر وزر الخارجية الأمريكي بكلمة عن العرب فى مفاوضاتهما بموسكو فى عام 1973 !
****
لولا الإسلام لماتت الأمة العربية!
ولذلك فلا غرابة إذا صار اليأس هو العنوان العربي الشعبي المميز .. بعدما صارت الخيانة هي العنوان العربي الرسمي الدائم!
فالأحوال و الأمور كلها فى العالم العربى تدعو لليأس !
وأصبح الاستسلام للعدو أفضل عند البعض من البقاء مع السلاطين الخونة .. لولا الإسلام الذى صانهم من الزلل !
وصاننا من الوقوع فى الفخ المنصوب .. فالحمد لله الذى انعم علينا بنعمة الإسلام ... فلولا الإسلام لسلمنا لهم ، واستسلمنا ، ولدانت للعدو الأمريكي الصهيوني المنطقة العربية المتخلفة عن الحضارة الإنسانية مئات السنين.. !
فالإسلام يرفض اليأس ، ويحض على المقاومة ، ويدعو إلى عدم الاستسلام للعدو مهما كانت قوته ومهما عظم جبروته وتجبره فالمسلم أقوى من كل القوى إذا حسن إسلامه...!
كما يرفض الإسلام طاعة الحاكم الخائن للإسلام و للمسلمين والداعي للتسليم والانبطاح لكلاب الصهاينة كما انبطح الحكام العرب لبريطانيا وأمريكا وإسرائيل !
لولا الإسلام لكانت الأمة العربية في عداد الموتى، و للحقت بالهنود الحمر منذ زمن بعيد!
فقد انتهى عمرها الافتراضي منذ زمن بعيد.. ولكن الإسلام يطيل فى عمرها..!
ولكن إلى متى ؟
وهل تستحق الأمة المسماة بالعربية الحياة ؟
العالم شهد ضدها فهي أمة عالة على الأمم ..!
أمة لا تقدم شيئا ذو قيمة للبشرية سوى القلق !
أمة لا تملك شيئا من أمر نفسها حتى ما فى باطن الأرض من نفط ومعادن ... ومياه !
أمة لا تستطيع استخراج ما فى باطن أرضها والانتفاع به إلا بمساعدة العدو !
أمة لا تستطيع السيطرة على مياهها الإقليمية ولا يمكنها حماية جوها .. أمة شرقها محميات وقلبها معسكرات إستعمارية وغربها قواعد عسكرية أجنبية !
أمة لا تستطيع أن تتخذ قرارا من نفسها دون استئذان العدو فإن وافق نفذت ، وإن رفض رفضت!
أمة تأكل من زرع غيرها، وتلبس من صنع غيرها.. وتتسلح بما يجود به العدو عليها... تلك الأمة ما قيمتها ؟
ومن المؤسف أن يشجع بعض العلماء العرب ــ ولا أعرف لماذا هم علماء؟ ـــ بقاء التخلف بدعوى أن العدو الذى يصنع والعدو الذى يزرع فى النهاية هو مـُسخر لخدمة الجاهل الخامل النائم فى الوحل والمستسلم للغباء وهو هنا العربى !!!!
مأساة العرب أن من بينهم من يدعو لاستمرار مسيرة الجهل والتخلف والتبعية !
هى أمة واهنة ضعيفة مستضعفة تتسول أسباب البقاء من عدوها.. فترتضى مذلة الخضوع والاستسلام الغريب الذى تأباه الإنسانية ، وترفضه الأديان السماوية وعلى رأسها الإسلام !
فهل تستحق الأمة المسماة بالعربية الحياة ؟
بالقطع لا .. وألف ألف لا.!
ولهذا فهي لا تجد تعاطفا معها من أمة أخرى في كافة المحافل الدولية إذا عرضت قضية من قضاياها الكثيرة !
وكيف تتعاطف الأمم مع من لا يتعاطف مع نفسه ويحترمها ؟!
هل دافعت الأمة العربية عن نفسها ذات يوم منذ تكوينها بواسطة الإستعمار المُعادى للإسلام؟
لم يحدث.... وكيف يمكن أن يحدث ؟!
فلقد أنشأ الإستعمار الدويلات العربية ضعيفة واهنة .. وارتضت الأسر الشاذة العميلة للإستعمار ــ الحاكمة سابقا وحاليا ــ محاربة الإسلام، ووئد مظاهر القوة والعلم فى العرب ، وعملت تلك الأسر على نشر الشذوذ بين أفراد شعبها ؛ لتطمئن الأسر الحاكمة على بقاء سلطة الحكم فى يدها إلى الأبد .. فالشواذ لن يفعلوا شيئا سوى المطالبة بحقهم فى ممارسة الشذوذ... لكنهم أبدا لن تكون لهم اهتمامات وتطلعات وأراء تعادى أهل السلطة والسلطان طالما تتوافر لهم أسباب الشذوذ ...!
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تخطاه إلى أن بدأ الحكام العرب الخونة فى تنصيـب الشـواذ فى مناصب قيادية فرأيناهم يتولون الوزارات المهمة ويُعينوُن فى المجالس التشريعية ويُـبعـد عنها من هم أحق!
ولهذا تزداد الأمة العربية ضعفا على ضعف ووهنا على وهن....، ومن الرحمة أن تنطلق عليها رصاصة الرحمة التى يطلقونها على الخيول المريضة أو الهرمة !
فالمسيرة العربية التخلفية بقيادة الخونة تمضى فى نفس الطريق الذى سارت فيه أو سيقت إليه قبائل الهنود الحمر أصحاب القارة الأمريكية !
***
و لقد أبادت جحافل الشر والعدوان الصهيوني الصليبي أهل القارة الأمريكية من الهنود الحمر ، وهاهي نفس الجحافل الهمجية تتقدم فى الديار العربية المتخلفة تماما كالهنود الحمر .. وإن كان للهنود الحمر عذرهم فقد كانوا يعيشون فى عزلة عن العالم فرضتها الظروف وقتها عليهم ؛ فعزلتهم عن التقدم الحضاري والتسلح بأحدث ما توصل إليه الإنسان وقتها من سلاح ؛ ولذلك لم يستطع الهنود الحمر مواجهة الشر والعصابات الصهيونية الإرهابية القادمة من أوربا فقضى عليهم وتمت إبادتهم لتخلفهم الحضاري وهو نفس الوضع الذى تواجهه الأمة المسماة بالعربية التى ستلحق بالهنود الحمر الذين بقت ذكراهم في سجل الإنسانية ليـُذكر العالم بالنازية الأمريكية ..!
إلا أن العرب لن يبقى لهم ذكر بعد إبادتهم.. فهم كما يراهم العالم في العصر الأمريكي الصهيوني مجرد حشرات ضارة من الضروري القضاء عليها وأبادتها؛ لحماية البشرية من الإصابة بمرض التخلف العـقلي المُعدي لكل من أقترب من العـرب !
وهاهو الصليبي الصهيوني المجرم جورج بوش يؤكد للعرب مرة أخرى ما يشعر به تجاههم من كراهية ومقت شديد بالرغم من انبطاح الحكام العرب الكامل تحت قدميه فى انتظار الأمر التالي ...!
فجورج بوش عند الحكام العرب الحاليين كعجل أبيس عند الفراعنة ) معبود مقدس( !
جورج بوش المقدس الذى لا يجب ذكره بسوء لأفعاله الممتازة الحسنة الخيرة التى يذكرها له الرئيس اللامبارك... ولا نعرفها نحن !
جورج بوش المقدس عندما يذكر العرب... يصفهم بالكائنات المتخلفات...!
جورج بوش المقدس يرى ويسمع ما يفعله حكامنا الخونة ولا يجد أى رد فعل من جانب الشعب العربى.. فأعتقد مثله مثل غيره أن العرب كائنات غير عاقلة !
ومعه الحق فيما يقوله عنا ... طالما حكامنا الخونة لا يجدون من يردعهم ويخلعهم ويزج بهم فى السجون التى يبنونها لشعوبهم كبديل للمساكن !
ولهذا أيضا نعذر البعض من المتابعين للحالة العربية الشاذة عندما يؤكدون أن العرب بالفعل من المخلوقات المتخلفات عقليا.. بل يرى بعضهم أن العرب ربما خلقوا بلا عقل و لا علاقة لهم بالبشر سوى في الشكل الظاهري .. وأنهم اقرب إلى هيئة القرود من فصيلة الشمبانزى خاصة حينما يقلدون الغرب وخاصة الأمريكان فى ملابسهم وعريهم ومساخرهم وشذوذهم ولا يقلدونهم فى تقدمهم العلمي وتمسكهم بأسباب القوة الرادعة !
وإن كان البعض يرى أن هذه الفصيلة من القرود تتمتع بذكاء يفوق العرب .. و الذين يعترضون على ذلك ربما يعتقدون أن في ذلك تجنى على العرب بمساواتهم بمن سخطهم الله إلى قرود.. !
والحقيقة أن أفعال العرب السيئة فاقت أفعال الذين سخطوا في السوء.. فالعرب نسوا الله فأنساهم أنفسهم ، وأفـسـد مُترفيهم فحق عليهم القول ، وجاهر ت الأغلبية بالمعصية فسلط عليهم بأعمالهم وذنوبهم من يسومونهم سوء العذاب.. فلقد صار العرب كغثاء السيل لا فائدة منهم ترتجى !
ولذلك يمكننا القول ...أخيرا.. سقطت الأمة العربية بعدما ظلت تترنح طوال القرن الماضي مابين الاستعمار الأوروبي والحكومات العميلة للإستعمار سواء الحكومات الملكية أو تلك الحكومات التي شُكلت من العسكريين الذين استولوا على السلطة في معظم البلدان العربية تحت دعاوى مغلوطة أطلقوا عليها لفظ الثورة كمسمى له الكثير من البريق.!
فمازالت الثورة هي الحلم الشعبى العربي الحقيقي الذي لم يتحقق منذ تكوين أو منذ الإعلان عن إنشاء الأمة العربية التابعة للنفوذ البريطاني و الفرنسي مع تفعيل اتفاقية (سايكس ـ بيكو) .. التي انتهى مفعولها مع نهاية القرن الماضي... وبدأت القوى الإستعمارية في تفعيل اتفاقية( بوش ــ بلير ) وكانت البداية تدمير العراق بمباركة عربية رسمية...!
وهكذا سقطت الأمة العربية نازفة قطرات الدم المسلم المتبقي في عروقها ... بعدما اخترقت النصال الصهيونية صدرها بسقوط بغداد عاصمة الرشيد رمز الخلافة الإسلامية ، وسقوط عواصم العهر العربي الرسمي فى قبضة أو فى حجر الصهيونية العالمية المسيطرة بالفعل على المنطقة العربية من المحيط الغارق فى وحل الخيانة والخونة.. إلى الخليج المحاط بقمامة التردي والتخلف والتبعية... فى ظل الصمت الشعبي الجاهل الذى لا صوت له سوى التصفيق الصفيق الحقير الذى يؤديه بالنيابة عن الشعب العربي بعض الأنفار المأجورين فى مجالس تحمل أسماء الشعب أو الأمة أو الشورى التى يشاع أنها منتخبة من الجماهير بالكذب والزور والبهتان وكلها معينة من قبل الفرعون الحاكم السلطان !
****
أوقفوا حديث الباطل!
--------------------------
فياحكام العرب .. إذا كانت لديكم بقية من عزة أو كرامة.. أوقفوا حديث الباطل الذي ترددونه خلف سيدكم وولى نعمتكم المعتل المعتوه بوش عن الإرهاب.. فالإرهاب صناعة أمريكية صهيونية وأنتم عنوان الإرهاب والمروجين له فكفى ما قدمتموه للصهاينة من خدمات وخيانات كبرى !
فبعض الحكومات العربية العميلة للولايات المتحدة الأمريكية كانت تجرى تفجيرات وسط التجمعات فيموت من يموت( في ستين داهية فعدد الشعب كبير) لتأكيد أن الناس في حاجة لرعاية الحكومة وأمن الحكومة..وفعلتها الولايات المتحدة الأمريكية في الرياض وغير الرياض ومات من مات .. وستظل تفعلها في العواصم والمدن العربية التي تسيطر على حكوماتها سيطرة كاملة وتصدر البيانات تتهم ما يسمى بتنظيم القاعدة التي لا نعرف كم مليونا أعضاء تنظيم القاعدة المنتشر في كل مكان على الأرض؟
تنظيم القاعدة اختراع صهيوني أمريكي صدقناه .. فلا وجود لمثل هذه التنظيمات التي تهدد الولايات المتحدة الأمريكية وترعب الصهيونية العالمية.
وليتها تكون حقيقة وليتها تتزايد وتتعدد وتصبح القاعدة عشرات التنظيمات مثل تنظيم القاعدة.. !
للأسف القاعدة وهم ، والمنظمات الإرهابية كلها منظمات صهيونية برعاية أمريكية والعكس صحيح أيضا !
فأمريكا وإسرائيل وراء الإرهاب في العالم..!
وجميع الدول التي لا علاقة لها بالولايات المتحدة وإسرائيل لم نر فيها إرهابا..!
ومن الشواهد المؤكدة أنه بمجرد فتح سفارة إسرائيلية في دولة ما تبدأ معاناة شعب هذه الدولة من التفجيرات والأعمال التي يسمونها إرهابا وقد عانت مصر من الإرهاب المصنوع بعد التواجد الإسرائيلي المكثف بفتح سفارة للعدو المبين في الجيزة!
عموما الموضوع طويل والمؤامرات لـُب المعركة ومُحها ولسنا في حاجة للتكرار .. فلماذا لا نتآمر عليهم كما يتآمرون علينا و كما يقتلوننا نقتلهم وكما يعذبوننا نعذبهم ؟
لماذا لا نفعل بهم ما يفعلونه بنا؟
فلنفكر في الوسائل الشعبية الجماهيرية ولنسقط من حساباتنا الوطنية والدينية والقومية الحكومات العربية.. فكلها في قبضة السفير الأمريكي مجرد دمى يحركها كيفما يشاء!
وحتى لا ننسى مافعله اليهود الأمريكان لقد كان الجيش الأمريكي يضرب العراقيين ساعة الإفطار في رمضان ويسقط الصاروخ المنطلق من عاصمة عربية على بغداد والصاروخ مكتوبا عليه هدية رمضان !!
وكانت الطائرات الأمريكية المنطلقة من عواصم عربية خليجية تقذف بقنابلها فوق المساجد لتقتل المصلين بينما السلاطين العرب يسكرون بخمور إسرائيلية أمريكية صنعت بدماء إسلامية!
*******
رد فعل الحكام العرب!
=================
ثم ماذا كان رد فعل الحكام العرب حيال الأفعال والجرائم القذرة التي ارتكبها الصهيوني المعتوة بوش عندما أعلن الحرب الصليبية ؟
وماذا كان رد فعلهم عندما سب كبار ضباط بوش الإسلام والمسلمين وتطاولوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ّ!
وماذا فعل الحكام العرب عندما شاهدوا شرائط الفيديو المسجل عليها تعذيب الأسرى في السجون والمعتقلات الأمريكية في العراق ؟
هل كانوا يسكرون أم يمارسون الشذوذ ؟!
****
التغيير !
=======
من خان بلاده يخون غيرها ولذلك قررت الولايات المتحدة الاستغناء عن الخونة القدامى من الرؤساء والملوك العرب والإتيان بغيرهم ممن تم إعدادهم مؤخرا في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية .. وهم من صغار السن فلم تعد الصهيونية في حاجة لطابور العملاء من هؤلاء الحكام الذين باتوا على مشارف الثمانين من العمر!
*******
الذي عليه الدور!
برهن أهل فلسطين و أفغانستان و العراق على أنهم بالفعل هم الطليعة الإسلامية المقاتلة ضدا لصهيونية الأمريكية!
ترى من هو الشعب الذي عليه الدور ليجرب ما تعيشه الشعوب المسلمة في فلسطين و أفغانستان و العراق ؟؟؟؟
2004http://www.alshaab.com/
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home