الشواذ ..لا يمكن ان تكون لهم مواقف وطنية إلا العمالة لإسرائيل والعمولة من الأمريكان
الشواذ ..لا يمكن ان تكون لهم مواقف وطنية إلا العمالة لإسرائيل والعمولة من الأمريكان
بقلم::محمد عبد العليم
mohamedabdalalim@hotmail.com
mohamedabdalalim@yahoo.com
أخبار العالم العربي دامية.. فالعراق يسحق تحت أقدام أنجس أنجاس الأرض وفلسطين تموت.. تموت ببطء ، ويخنقها اليهود شياطين الأنس .. والسودان تتمزق .. وأشلاء الأطفال العرب .. العرب فقط تتطاير ، و تلقى في صناديق القمامة... بينما ملوك و أمراء ورؤساء العرب يرتشفون الخمور القادمة من إسرائيل ومن الولايات المتحدة ويسكرون في سهرات بلون الدم المراق في بغداد وغزة و في الكوفة ورفح والقدس الشريف..! الحكام العرب الخونة يرتشفون خمورهم في سهرات ماجنة يسمونها فى بعض الأحيان أعيادا قومية أو وطنية .. إلخ.. راقصاتها يتلوين أمام جلالة الملك السلطان المُعظم.. و سمو الأمير الكبير المُفخم.. وفخامة الزعيم المُبجل.. فيحصلن على الملايين من الريالات والدينارات والدولارات والجنيهات من عطايا الأمير أو الملك أو الرئيس العربي المسلوبة والمنهوبة من دم الشعب المنهوب المغلوب على أمره ، وتنهمر ليل نهار على أقدام الراقصات والمغنيات والداعرات والشواذ من أشباه الرجال وأصحاب المؤامرات ـــ التى تحاك ضد الأمة العربية المنكوبة بحكام يصنعون الفساد ويتفوقون على الغرب فى صناعته ـــ بينما تجف تلك العطايا وتمنع تماما عن الفقراء والمرضى والجوعى والعاطلين الذين لا يجدون عملا ، ولا يجدون مسكنا سوى أرصفة الشوارع أو السجون والمعتقلات التى ينعم بها الحاكم على شعبه .. بعدما امتلأت المقابر بالسكان الأحياء من أبناء الشعب العربى الحالم بساعة الخلاص من عصور الانحطاط والتخلف والديكتاتورية الحاكمة والمتمثلة فى العائلات الخائنة المهيمنة على مقدرات الأمة ... تلك العائلات الساعية إلى نشر المزيد من التخلف والتراجع والتبعية في ربوع العالم العربي الموبوء بحكامه الخونة والجواسيس وعملاء الإستعمار والصهيونية.!!
***********
وقد أوضحت الحرب التى خاضتها الصهيونية العالمية بوجهها الأمريكي البريطاني ضد العراق ـــ البوابة الشرقية للعرب كما كانوا يسمونها وقتما دفعوها دفعا لقتال إيران .. تماما كما دفعوا مصر دفعا فى الستينات من القرن الماضي للقتال فى اليمن لأنهاك القوى المصرية التى كانت الصهيونية العالمية تخطط لعدوان يونيو 1967ـــ أوضحت الحرب العدوانية ضد العراق الحقائق التى كانت خافية على البعض ، وكان البعض الأخر يعرفها ولكنه لا يريد أو لا يستطيع تصديقها ، وتكشفت الحقائق , وبانت الخيانات العربية.. !
لم يعد الملك الراحل ووالده فقط هما أصحاب الخيانات الكبرى.. فقد نافسهما وتفوق عليهما الحكام العرب الحاليين كلهم أجمعين، ولم يفعلوا مثلما كان يفعل الخونة فى القرن الماضي ، فلم تعد للخيانة فى الخفاء معنى!
فالخيانات العربية تطورت .. وأصبحت علانية .. بل يتفاخر كل رئيس عربي بحجم خيانته على زميله الذى لم يستطع ملاحقته فى الخيانة!
فالحمد لله الذي كشف لنا الحقائق، و أنار لنا الطريق التي حاول الحكام الخونة إغلاقها في وجوهنا حتى لا نراهم على حقيقتهم !
فلقد فضحت كل الأمور ، وتكشفت كل الحقائق .. الخائن هو السلطان ، والجاسوس هو الرئيس ، و العميل للاستعمار هو الملك و الأمير والوزير .... وفى النهاية كـلهم جميعا على قلب رجل واحد ينبض بالخيانة..!
فالحمد لله ، والشكر لله .....
سقطت كل أوراق التوت ولم يعد أمامنا سوى النبوت والحجر والقنبلة والصاروخ و حلم الشهادة.. !
فإما أن تقاتل دفاعا عن عرضك وأرضك فتنتصر، وربما تستشهد.. أو تستسلم أو يقبض عليك بواسطة الصهاينة الأمريكان أو جنود ملك أو رئيس أو أمير أو سلطان البلاد الخائن.. ليـُفعل فيك أو يـُفعل بك ما يفعله اليهود والأمريكان والإنجليز في العراقيين سواء في سجن أبو غريب أوغيره من السجون العربية !
فلتستعـد للمقاومة و للحرب و للقتال للنفس الأخير..أو تحيا وتموت جبانا كالفأر الحقير !
فلنستعد للمواجهة و للمقاومة مهما كلفتنا من تكاليف.. فإنها المعركة التي يتوقف عليها مصير الأمة العربية والإسلامية بالكامل !
فإما أن ننتصر أو نـُباد كما أبـيـد الهنود الحمر.. والنصر إن شاء الله أكيد وهزيمة الولايات المتحدة الأمريكية ممكنة وما فعله أبطال العراق يؤكد ذلك ، والعالم العربي وحده يمكنه تحقيق النصر بشرط التوجه إلى الله سبحانه وتعالى {{ وما النصر إلا من عند الله}}! وليس من عند أحد أخر!!
ولتحقيق النصر أو السير في الطرق المؤدية إليه.. علينا أولا أن نبتعد قدر الإمكان عن الاستماع لكلمات وخطابات وتصريحات الخونة والخدم واللصوص من الحكام العرب( رؤساء وملوك وأمراء ) وأذنابهم من المعاونين لهم، والمتعاونين مع قوى الشر والإرهاب الأمريكي الصهيوني .. ودعواتهم إلى الاستسلام والترحيب بالاحتلال واستقبال المستعمرين الصهاينة بالورود والرياحين كما هو الحادث فى العراق ممن يسمى بالحكومة العراقية التى لا يعترف بها سوى الخونة والشواذ والجواسيس والحكام العملاء للمستعمر الذى نصبهم فى السلطة وأجلسهم فوق كراسي الحكم لتستمر مهزلة العالم العربي الذى ينظر إليه العالم نظرة دونية يستحقها عن جدارة واستحقاق لا يشاركه فيها احد فى العالم !
.. ولذلك فالبعد عن الاستماع لخطابات ونداءات و أصوات هؤلاء الحكام الخونة وأذنابهم من الخدم واللصوص يقوى العزائم ، ويشد الهمم ، ويعزز فرص النصر !
فالبعد عنهم وعن الانخراط في أحزابهم وتنظيماتهم المتعاونة مع الصهاينة فريضة دينية وواجب وطني وضرورة.. لمن أراد التمسك بالطهارة والشرف..!
فالمرء على دين خليله ، ولا اعتقد أن زميل أو صديق السيد وافي في الحزب أو الوزارة أو المجلس يختلف عن السيد وافي في معظم الصفات المعروف بها !
وكذلك أصدقاء ومعارف والمتعاونين مع وزير الثقافة تحت أي مسمى من المسميات التى يتفنن البعض فى تخريجها لتبرير التعامل مع الشواذ والرضا بتقلدهم المناصب الوزارية هي الوجوه المُتماثلة لوزير الثقافة !
ولا يجتمع في حزب يقوده هؤلاء إلا أمثالهم تماما فى كل شيء وأي شيء!!
وهؤلاء بالطبع لا يمكن بحال من الأحوال أن تكون لهم وقفات وطنية كريمة.. إذ شبوا وشابوا على غير ذلك من صنوف الانكسار ومذلة الانحناء لصغار الكبار.. ومن الخطورة بمكان تسليم مثل هؤلاء مسئولية تربية وإنشاء الأجيال القادمة ، ولكن في إطار الإستراتيجية الخيانية يصبح وجود هؤلاء وأمثالهم ضرورة لتجهيل وتضليل الجماهير ، وتغيب الشعوب عن الوعي؛ لحماية السلطان الخائن سواء من الناس أو من جدران قصره التي ترفض تواجده ، وتتمنى لو سُمح لها بالانهيار فوقه لتنهى مرحلة من الفساد لم تشهدها البلاد من قبل !!
******
أقذر جيش في العالم!
لقد نجح العراقيون الأبطال من أهل الفلوجة في إنزال الهزيمة بجيش الولايات المتحدة الأمريكية الذي يقال أنه أقوى جيش في العالم ... والحقيقة أنه أقذر جيش في العالم..!
وما جرى وما يجرى حاليا في المعتقلات الأمريكية على أرض العراق من عمليات تعذيب بشعة لم ترتكب مثلها النازية يؤكد مدى حقارة الجيش الأمريكي ،وسفالة الحكومة الأمريكية ، ووضاعة التابعين من المستعربين الحاكمين مؤقتا فى العراق وغيرها من البلدان العربية سواء المحتلة بالفعل أ و التابعة للقوى الإستعمارية أو التى مازالت فى طور المحميات !!
ولهذا أنطلق وسيظل منطلقا نداء الشرفاء فى العالم لرجال ولنساء ولأطفال العراق الأبطال هاتفا : لا تتوقفوا عن المقاومة لطرد كل الكلاب والخنازير الصهيونية من أرض الرافدين الطاهرة ... فبدون المقاومة البطولية المسلحة .. واكرر المُسلحة .. لن يغادر العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني العراق، وسيظل مصرا على بقاء قواته محتلا لبلد عربي يتلوه بلد آخر ! وما فعله أبطال المقاومة فى الفلوجة يكفى للتدليل على أن المقاومة المسلحة هى السبيل الوحيد ولا بديل غيرها لتحرير الأرض وصيانة العرض !
******
*يريدون بمحاكمة الرئيس العراقي البطل الأسير
صدام حسين القضاء على البطولة و الشرف العربى !
الحمد لله ... انتصرت الفلوجة على الولايات المتحدة الأمريكية المدعومة من حكومات الدول العربية المنبطح قادتها أمام بوش وغير بوش
الحمد لله .. هزمت جحافل الشر القادم من الغرب الأمريكي بدعوة من ملوك وأمراء ورؤساء العهر .. ليدفن في أرض الفلوجة العراقية التي مرغت رؤوس الذئاب المسعورة في التراب .. !
تحررت الفلوجة بالرغم من أن الصواريخ الأمريكية مازالت إلى اليوم تضرب منازلها ليل نهار تحت زعم تواجد ما يقال أنها قوى أجنبية تحارب الإستعمار الأمريكي للعراق ... وكأن الأمريكان ليسوا أجانب وكأن قوات الدول التى تسمى بالتحالف ليست أجنبية فالأمريكان يرون أنفسهم ملاك الأرض ومن عليها عبيد لهم!!!
تحررت الفلوجة .. وغدا سيعود العراق حرا ،وستسقط الحكومة المؤقتة فى وحل خيانتها لتداس بالأقدام ، وليخسأ الذين باعوا دينهم ودنياهم ، وخلعوا سراويلهم، وتعطروا للقاء السيد الأمريكي الشاذ!
تحررت الفلوجة .... وتعرت الأنظمة العربية ، وفضحت الأحزاب العميلة للمستعمر الصهيوني ، وظهر أحفاد بن العلقمى فى قصور السلاطين العرب يمارسون دورهم الحقير فى إعادة تسطير تاريخ الخيانات الكبرى !
فما من أمير أو ملك أو رئيس عربي إلا وبارك الاحتلال الأمريكي للعراق؛ للتخلص من زميل لهم .. لم يخن ، ولم يبع ، وعاد إلى الصواب والحق .. عاد إلى الإسلام ... فكانوا يخشون النظر إلى عينيه، وكان البعض منهم يشكوا من أنه لا يوجد رئيس عربي أو ملك يجاريه في الحديث و الحوار لثقافته الرفيعة وإطلاعه الدائم .. كل منهم يشعر بعقدة النقص من الرئيس العراقي البطل الأسير صدام حسين الذى يريدون بمحاكمته القضاء على البطولة و الشرف العربى !
ولكن هيهات لهم .. فمهما فعلوا بصدام فقد صار الشرفاء فى العالم العربى كلهم صدام ومع كل صباح تلد الأمهات العربيات عشرات الألوف هم على طريق صدام سيسيرون !
ثم ألم يستح ذلك الحاكم العربي الهـَرم الذي يدعى الحزن والتعاطف مع الفلسطينيين والعراقيين والجميع يعرف علاقاته الحميمة بالصهيونية وبالأمريكان؟
ألا يستحى ذلك الحاكم العربي الهرم الذي يرفض رحيل القوات الأمريكية من العراق .. ويدعى خوفه من أن يؤدى انسحاب القوات الأمريكية إلى فوضى وحرب أهلية .. !
ألا يستحى مما يفعله في السر والعلن ؟
الحياء شـُعبة من شُعب الإيمان، فهل لمثل ذلك الحاكم شيئا من الإيمان بغير الصهيونية والعمالة لإسرائيل والعمولة من الأمريكان ؟!
لذلك فلا حياء لخائن ، ولا حياء لعميل أو جاسوس، ولا حياء لصنيعة الصهيونية العالمية !
*********
افتحوا ملفات الحكام
********************
افتحوا ملفات الحكام العرب .. وانظروا في صفحات كل حاكم قبل توليه الحكم وبعد أن تولاه.. راجعوا تحركاته وسفرياته وإلى أي الدول كانت البعثات التي شارك فيها، وما الأوسمة والنياشين التي حصل عليها قبل وبعد جلوسه على العرش الملكي أو الجمهوري ، وما الدول التي تتكرر زيارتها ! راجعوا تحركاته وتصريحاته المتناقضة سوف تتأكدون من أن كل الحكام العرب خونة للعرب وللمسلمين!
ووجودهم في السـلطة أ شد خطورة على العرب من وجود شارون !
عجيب أمر الرجل الهرم المكروه من كل أفراد شعبه فما من تصريح له وما من خطاب يلقيه إلا ويجد مردودا سيئا من شعبه الرافض لتصريحاته وخطبه المملة المكررة.. هو يعرف مشاعر شعبه لكنه لا يهتم بمشاعر الشعب قدر اهتمامه بمشاعر شارون وبوش وبلير الذي استضافه مؤخرا في المطبخ ، وتعمد تصويره في المطبخ لأهانته فهو في نظر بلير مثل العراقيين في سجن أبو غريب ! والسيد بوش أمره بارتداء الجينز .. فلماذا لم يأمره بخلع سرواله والانبطاح؟؟!!
الغريب أن الرجل يكرر قوله المُـعـيـب المـُسـيء بأنه يرحب بتدريب قوات الشرطة العراقية التي تعدها أمريكا لمواجهة أبطال المقاومة .. فهل بعد ذلك ما يمكن قوله أو التعليق عليه؟
تدريب قوات الشرطة العراقية في الدول العربية بأمر السفير الأمريكي خيانة للمقاومة البطولية ودعما للاحتلال وتأييد التواجد الأمريكي في العراق..و تأييد للإسرائيليين للقضاء على المقاومة الفلسطينية.. ولهذا يتكرر الشكر الموجه من شارون للحاكم الهرم !
******
المحاسبة!
ماحدث في العراق من جرائم ضد الإنسانية وما ارتكبه المجرم الإرهابي بوش يجب أن يحاسب عليه .. فالعرب ليسوا فأرة تجارب... فما جرى في سجن أبو غريب وغيره من المعتقلات التي شيدها الجيش الأمريكي في معسكراته بصحارى ومدن العراق يجب أن يحاسب عليه بوش وبلير وجميع المسئولين الإنجليز والأمريكان !
وعلى العرب أن يمنعوا بوش وبلير وغيرهما من دخول البلاد العربية أو إلقاء القبض عليهما كمجرمين حرب .. أما الانتظار الخائب لما ستفعله منظمات حقوق الإنسان الأوروبية والأمريكية فلا جدوى منه !وحتى إذا اهتمت هذه المنظمات فسوف تصدر بيانا يندد ويرفض.... تماما مثلما يحدث في بيانات القمم العربية التهريجية !
لذلك لا تنتظروا شيئا من منظمات أو مؤسسات حقوق الإنسان والهيئات
العالمية الخاصة بالأسرى وغير الأسرى .. لن تهتم بالمسلمين أو العرب فهي مؤسسات قامت فقط لحماية المواطن الأمريكي واليهودي الصهيوني أما غير هؤلاء فلا قيمة له !
وما يفعله الإستعمار الأمريكي الصهيوني في العراق من فظائع وجرائم فكلها من الأمور الاعتيادية للجيش الأمريكي أو البريطاني أو الإسرائيلي فى الحرب ضد المسلمين وهم حشرات أو على الأصح صراصير مخدرة في زجاجة يمكن دهسها في أي وقت كما قال منذ فترة وزير الدفاع الإسرائيلي !!
الغريب أن العرب ينتظرون كعادتهم القبيحة أن تمن عليهم منظمة من المنظمات الأوروبية أو الأمريكية وتدافع عنهم وتهاجم العدوان الأمريكي وبالطبع لا يحدث ولن يحدث.. لماذا ؟
لأن الملوك العرب والرؤساء العرب هم الذين يطالبون الأمريكان بالتقدم لاحتلال البلاد العربية مقابل بقاء السلطة فى أيديهم، بل الأدهى أن الملوك والرؤساء العرب كلهم جميعا رحبوا بمشروع تقسيم الدول العربية المنقسمة والمقسمة فى الأصل .. بعد وعد الصهاينة الأمريكان لهم ببقائهم في سلطة الحكم ، ولكن من خان بلاده يخون غيرها ولذلك قررت الولايات المتحدة الاستغناء عن الرؤساء والملوك العرب الخونة القدامى والإتيان بغيرهم ممن تم إعدادهم مؤخرا في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وهم صغار السن فلم تعد الصهيونية في حاجة لطابور العملاء من الحكام العرب الذين على مشارف الثمانين من العمر!
لا تصدقوا أن منظمات حقوق الإنسان ستهتم بالصراصير !!!!!
أنهم يتهمون المسلمين بالقسوة لأنهم يذبحون الخراف ، ولكنهم يفرحون ويهللون لليهود الذين يقتلون المسلمين ...ولم تفعل منظمة من المنظمات شيئا طالما الضحية من المسلمين!
قتل الأسرى والتمثيل بجثثهم جرى للمصريين فى سيناء ومصر الرسمية سكتت والتعذيب الذي مارسه الصهاينة ضد الأسرى المصريين هو هو نفس ما يفعله الأمريكان فى العراق منذ اليوم الأول للعدوان على المسلمين العراقيين بمباركة الحكام الخونة للمحميات العربية فى الخليج!!
ولقد وافقت الدول كلها وبالطبع الدول العربية المسبية على عدم محاكمة أي جندي أمريكي مهما ارتكب من جرائم بتهمة جرائم حرب !
ووافق العالم على السماح لحثالة العالم أن يفعلوا ما يشاءون دون محاكمة طالما من يعذبونه مسلم عربي !
ولذلك على المقاومة العراقية أن تعامل الأمريكان بالمثل .. فهؤلاء لا يعرفون سوى سيول الدماء وما يفعلونه بالعراقيين يوجب على كل عراقي وكل عربي وكل مسلم وكل إنسان يشعر بالانتماء للإنسانية أن يفعل بالجنود الأمريكان ما يفعلونه بالعراقيين .. ولا معنى لغير ذلك ، ولا قيمة لغير المقاومة المسلحة، وقتل جنود الاحتلال واجب على كل مواطن وكذلك القتل عقوبة طبيعية لكل خائن تعاون بأي طريقة كانت مع المستعمر!
وعلى الخونة والمصابين بالشذوذ في الإعلام العربي المتوافق مع إسرائيل والصهاينة الأمريكان أن يصمتوا، وكفى فضائح إلا إذا أرادوا إعلان هويتهم الحقيقية كمجموعة من المرتزقة كمجالس الحكم العربية المصابة بالشذوذ !
وكما قال الإرهابي الشاذ بوش من ليس معنا فهو ضدنا ..
نقول: من لم يعلن إدانته لما حدث في سجون العراق فهو شاذ !
فإلى متى سننتظر من السلاطين العرب كلمة يدينون بـها ما جرى في السجون العراقية من عمليات تعذيب منظمة بأوامر من كبار القادة الأمريكان ؟
سننتظر إلى الأبد، ولن يعلن أحدهم إدانته لما حدث
وكيف يعلن ذلك وهو قد شارك بصورة أو بأخرى في تسهيل عملية احتلال العراق
و لقد تجرأ أحد الخونة الكبار فقال: إن القوة العراقية تهدد الأمن القومي المصري
ولذلك كان لا بد من القضاء عليها ، ويفاخر بأنه أول من دعا لنزع الأسلحة العراقية وأمام الرئيس صدام حسين نفسه ، وفعل نفس الأمر مع القذافى ونصحه بالتخلص مما لديه من سلاح ومن مشروعات لتصنيعه حتى يرضى إسرائيل وأمريكا وكان هو الحاكم العربي الوحيد الذي أعلنها صريحة قائلا : من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها!
عموما هو وغيره ممن اغتصبوا السلطة في العالم العربي لا جدوى منهم ولا قيمة لهم وما يفعلونه سوف ينقلب عليهم عندما يتخلى عنهم الصهاينة كما يتخلى الإنسان عن حذائه القديم البالي
واجب على كل مسلم ومسلمة الدفاع عن العراقيين المسلمين الذين خانهم مليكي ورئيسي وأميري وسلطاني الخائن بالوراثة
واجب على كل مسلم ومسلمة الدفاع عن الأهل في العراق الشقيق ومواجهة مأساة التعذيب الذي قرره وأمر به المجرم السافل جورج بوش، والذي قال عنه اللامبارك الجاثم فوق صدور المصريين منذ 23سنة( لا تسبوا بوش فهو يفعل أفعالا عظيمه لا تعرفونها وأنا اعرفها ) بجاحة لا صراحة ... هو يعرف الأعمال العظيمة التي يفعلها سيده بوش.. كان يعلم بتعذيب العراقيين مثله مثل أمراء محميات الخليج الذين يسبحون بحمد بوش ألآب والأبن !
فالخائن لا يهتم بشيء سوى صبغة الشعر والدرع الذي يظن أنه يحميه من القدر ! ولن يحميه ولم يحم غيره من قبل إذا حانت ساعته !
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home