رغم مسرحية المحاكمة صدام حسين فى الوجدان الشعبي نموذجا للقائد العربى الشريف!
لن يتراجع الصهاينة إلا إذا حمل كل مسلم سلاحه ليدافع عن دينه وعرضه وأرضه
رغم مسرحية المحاكمة صدام حسين فى الوجدان الشعبي نموذجا للقائد العربى الشريف!
بقلم: محمدعبد العليم
mohamedabdalalim@hotmail.com
mohamedabdalalim@yahoo.com
مرارة الأحداث السيئة في عالمنا العربي عامة وفى مصر خاصة .. فـقعـت مرارتي، وحرمتني من الكتابة، و أبعدتني جبرا عن )الشعب الجريدة( فترة طويلة أمضيت معظمها في المستشفى، ولم أكن وحدي في المستشفى أو في غرفة العمليات .. فلست وحدي المريض فالوطن كل الوطن بسكانه مرضى بأوبئة الحكام الخونة الذين يجب استئصالهم ؛ ليشفى الوطن والمواطن، ويتخلص من الوباء الذي تخلص منه البشر كلهم أجمعين عدا العرب.. العرب فقط!
وفى ظل المرض السلطوى الوبائي الخيانى ... مازلنا نحلم ولا نستكمل الحلم ... نحلم بزوال الغمة ، ورحيل الإستعمار ، وعودة فلسطين والقدس الشريف ، وتحرير العراق من دنس الصهاينة الأمريكان الذين يمثلون أقذر أنواع البشر ؛ بما فعلوه بالشعب الفلسطيني و الأفغاني وبالشعب العراقى!
مازلنا نحلم ونحلم دون أن نستكمل الأحلام الجميلة.. !
وكيف نستكملها و أنفجارات الصواريخ والقنابل الأمريكية تقتلنا نوما ويقظة، وتتمزق أجسادنا ، وتتناثر مع شظايا القنابل التى لا تقتل إلا المسلمين ... ونموت قبل أن تشرق شمس الأحلام العبيطة التى نحلمها كل ليلة . .. !
ومن تـُكتب له الحياة يموت كمدا مما يسمعه ويراه .. سواء فى المشرق العربى أو المغرب العربى ..!
فإن تمكن من تحمل المأساة الدامية فى الشرق والغرب ..أطلقوا عليه الكلاب المسعورة فتمزق في الشمال العربى وتهتك جنوبه فتقسمه أقساما تزيد تقسيمها يوما بعد يوم ...!
فإن تحمل وعاش فى ظل المهانة والإذلال ... عاش مجنونا فاقد العقل يمضى فى الطرقات على غير هدى ...!
وهذا هو الحال الحقيقى لكل عربي أصيب بمرض الفهم والإدراك .. و وهبه المولى عز وجل العمر فلم يمت ـ كعادة العرب ـ عندما فهم ، ولم يمت أيضا عندما بُهت ، وتكشفت أمامه الحقيقة المؤكدة بأن الأحلام المجردة قاتلة لمن لا يحمل المدفع ليواجه الإرهاب الصهيوني الدائم والمستمر قبل وبعد مؤامرة 11سبتمبر التى فعلها اليهود وألصقوها بالمسلمين الحالمين بجنة النعيم وهم لا يفعلون شيئا سوى فعل الحلم أللا إرادي !
وإن كان البعض يتساءل قائلا: منذ متى كانت للعرب إرادة ؟
ومعه الحق كل الحق فى طرح هذا السؤال الإستنكارى التهكمي فالإرادة العربية مشلولة إن لم تكن منعدمة..!
ولكن لا مفر اليوم من العمل على إيجادها أو استيرادها لتفعيل صحوة قد تنتشل العرب والمسلمين من غفواتهم الطويلة ونكباتهم المُذلة ... خاصة وأن الصهاينة لن يهدا لهم بال.. إلا وقد دانت لهم السيطرة الكاملة على المنطقة الإسلامية من العالم الذي يسمونه الشرق الأوسط .. وأفغانستان كانت البداية والعراق مرحلة من مراحل البداية الطويلة نسبيا.. !
ولذلك فسوف يتقدمون كل يوم بمطالب تنازلية استسلامية جديدة من العالم الإسلامي المهان.. سينفذها الطابور الخامس المتمثل في الحكام المتأسلمين المستسلمين الخونة.. لتفعيل الخطة الإستراتيجية للسيطرة على العالم الإسلامي .. تمهيدا لتنصيره أو تهويده بالقضاء على السكان المسلمين.. وما نراه في فلسطين وما عرفناه عن السجون الأمريكية فى العراق مجرد صورة مصغرة لما سيُـفعل بنا.. طالما لم نستعد للمواجهة ولم نرحب بالاستشهاد إن لم نحقق النصر !
فالإقبال على الاستشهاد واجب في ظل ما يحيط بنا من نكبات.. بل بات الاستشهاد ضرورة حتمية كخط أخير للدفاع عن المقدسات الإسلامية، و للدفاع عن القيم الإنسانية، وللحفاظ على حياة البشرية ضد النازية الصهيونية السافكة للدماء والمتمثلة في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسرائيل!
فأستشهد واقتل مع استشهادك عشرات من الكلاب الصهيونية الضالة التي جاءت على متن بوارج الخيانة التي يقودها الحكام العرب الفاسدين المفسدين!
فأستشهد.. فالشهادة واجبة على كل مسلم مالم يتحقق النصر.. بل الشهادة باتت ضرورة حتمية .. وليمت جبانا كل من أراد الهوان ، وأرتضى المذلة والخسران ؛ بالاستسلام للكلاب المسعورة ؛ التي جلبها حـُكامنا من الغرب ومن الشرق ؛ لتنهش ما تبقى من لحوم متعفنة في بقايا العظام العربية المتحطمة في العراق وفى فلسطين وفى السجون والمعتقلات العربية المنتشرة كالمقاهي في كل المدن والقرى والصحارى والواحات والجبال... سجون فوق الأرض و سجون تحت الأرض...!
فشوارعنا سجون وحاراتنا سجون.. ومدارسنا ومعاهدنا سجون .. والـحُر الوحيد هو السلطان الخائن!
فعلى الخارطة الكبرى للعالم تظهر السجون والمعتقلات والمخافر في بلاد العرب كثيفة كثافة أشجار الغابات الاستوائية الأفريقية !
سجون تـُبنى ، وتـُشيد بسرعة ، وتمتلئ ، وتزدحم بالسكان بسرعة .. فالإقبال على السجون كبير .. !
والمواطن العربي إما يقبع في غياهب السـجن.. أو يجلس في معية السلطان ؛ يتمتع ببقايا تقذف بها السلطة الحاكمة ورجال الحزب الحاكم من المخبرين والمرشدين واللصوص المحترفين ... !
ولذلك فلا فارق يذكر ما بين العدو القادم من الخارج والعدوالمقيم بيننا في الداخل والمتحكم فينا بقوته وجبروته بالوكالة عن العدو الخارجي. و ما فعلته قوى العدوان الهمجي والإرهاب الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الإرهابية سواء في العراق أو في فلسطين أو أفغانستان يدعونا للحذر والاستعداد للقتال الذي كتب علينا لمواجهة اخطر هجمة تواجه العالم الإسلامي في التاريخ.. فلا وقت للتهريج والمؤتمرات القمية وغير القمية فكلها تتم في أطار تفعيل المؤامرات المرتبة لتخدير الشعوب العربية .. تلك الشعوب المطلوب محو وجودها من فوق الأرض تماما لتفريغ المنطقة العربية لطلائع المرتزقة ولصوص العالم الغربي الصليبي الذي يرى في المنطقة العربية ساحة مناسبة للحرب القادمة بين الولايات المتحدة الأمريكية والحضارتين الصينية والهندية..ولذلك يتعمد محور الشر الأمريكي البريطاني الصهيوني على تفتيت الدويلات العربية المقسمة من قبل لتزداد تقسيما وتقزما عما هي عليه لتفتك بعض هذه التقسيمات ببعضها البعض، ومن يشذ تتولى إسرائيل باعتبارها الدولة الكبرى في المنطقة مسئولية الفتك به وتدميره، وفى النهاية ووفقا للمخطط الصهيوني الرامي للقضاء على العرب والمسلمين لتحقيق الوهم الصهيوني بإسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.. تتوجه الحرب الصليبية إلى الصين والهند وغيرهما من الدول صاحبة الحضارات الموغلة في القدم لتدميرها والقضاء عليها وتنظيف الأرض ممن يؤمنون بمعتقد يخالف المعتقدات الصهيونية.. !
المخطط واضح ولا جديد فيه.. لكن المستجد الوحيد أن بلادنا تتساقط تحت أقدام الجيوش الصليبية وحكامنا يرتشفون كؤوس الدم العربي المراق في أرض الفرات وأرض الإسراء والمعراج.. ولا تهتز لهم شعرة في جفن .. فلندعهم يسكرون.. ولنخطط نحن لمواجهة العدو الذي قرر استئصالنا من على وجه البسيطة.. وليقرر كل مواطن عربي ماذا يريد من بين اختيارين أن يفعل به ما فعله الأمريكان في العراقيين.. أو يقاوم ويستشهد ولا يستسلم لقوى الشر والعدوان الصهيوني الأمريكي !
فلنستعد للمواجهة ... فلن يتراجع الصهاينة عما يريدون تحقيقه إلا إذا حمل كل مسلم سلاحه ليدافع عن دينه وعن عرضه وعن أرضه...!
فلنفعل ولنصنع مجدا جديدا للأمة الإسلامية ... إذا كنا بالفعل ننتسب للإسلام ..أو نستشهد.. فلقد بات الاستشهاد ضرورة حتمية لمواجهة قوى الشر العدوانية الأمريكية.. وليمتنع الجبناء والخونة والحكام عن بث روح الهزيمة في عضد المناضلين الذين سيخرجون في سبيل الله لدحر قوى الشر و البطش والعدوان المتمثلة في الولايات المتحدة الأمريكية الإرهابية!
فالذعر والفزع الذي أصاب قوات الاحتلال الأمريكي في العراق.. أثر سحل بعضهم .. يؤكد أن الحل الوحيد للتعامل مع غطرسة القوة الأمريكية هو المقاومة المسلحة ، فلا معنى للدعاوى الخيانية التي تصدر من الشواذ للتفكير في المقاومة السلمية أو الدعوة إلى أن نرقص في الشوارع ونحمل الورود والعطور... ربما رضي الصهاينة عنا وأنهوا الاحتلال ..!
المقاومة السلمية كلام يصدر عن عقول مختلة في زمن الحرب الصليبية المعلنة ضد الإسلام.. ولهذا السبب التهريج مرفوض في وقت الحرب ، والخائن لابد وأن يُقتل فالحرب لا رحمة فيها.. فهناك قاتل وهناك مقتول ولا شيء آخر ....!
و لذلك مرفوضة كل الدعاوى المنطلقة من أفواه السلاطين الخونة بوقف المقاومة ونبذ العنف والجلوس إلى مائدة الطعام المصنوع بدماء الشهداء التي يسمونها مائدة المفاوضات المقررة والمُسلمة بالهزيمة والقابلة والمرحبة بالتواجد الأمريكي الصهيوني على الأرض العربية في العراق وفلسطين وفى كل دويلات الخليج العربي المحتل !
ولا يمكن تصور أن ترتضى الشعوب العربية ذل الاحتلال وحتما ستثور على الأوضاع العربية الرسمية السوداوية ولن تنساق وراء الدعوة للاستسلام للصهيونية العالمية الحامية للسلطة العربية الخائنة من المحيط إلى الخليج!
وما يفعل في شباب العراق من أفاعيل قذرة يقدم عليها الضباط الإنجليز والأمريكان وهى نفس الأفعال التي فعلت من قبل في واشنطن مع معظم أعضاء مجلس الحكم الإنتقالى المنحل ، و الذي أفرخ قيادات العراق الخائنة الجالسة على كرسي الحكم مكان الرجل العظيم الأسير صدام حسين أفضل من كان يحكم في العالم العربي الذي لم يخنع ولم يخن ولم يبع بلاده وشعبه ، وهو نفس الأمر الذي تحرص الولايات المتحدة الأمريكية على فعلة مع كل من تعدهم واشنطن ليكونوا في المستقبل سلاطين العرب !! ولذلك لم نسمع من سلطان من سلاطين العهر العربي كلمة واحدة ترفض تعذيب إبطال العراق ومعاملتهم كالبهائم تماما كما تتعامل الولايات المتحدة الأمريكية مع كل الملوك والرؤساء العرب مثلما حال الخونة الجاثمين على صدور العراقيين !!
والرعب الذي أصاب ا لقوات الأمريكية من المقاومة العراقية المسلحة .. ونجاح أبطال المقاومة في قتل عشرات الصهاينة الأمريكان ولجوء المستعمر الأمريكي إلى طلب التفاوض مع قادة المقاومة سواء في الفلوجة الحرة مدينة البطولات العربية الجديدة أو في مدينة الصدر وفى النجف وكربلاء وتكريت وغيرهم من المدن والقرى العراقية لوقف المقاومة التي أرعبت الجيش الأمريكي وأصابت قادته بالهلع .. ذلك ما يؤكد أن مهادنة الأعداء لا يمكن أن تؤتى إلا بالمزيد من الإذلال والتعنت والتجبر والقسوة والعنف والإرهاب..!
فالأمريكان وغيرهم من فلول الصهاينة لا يعرفون سوى لغة القوة ولا يعترفون إلا بالعنف ولا يحترمون إلا الأقوياء الأشداء عليهم... أما من يتبعهم ، ويلتمس في خطاهم السبيل للنجاة مما يحيط به . . فلا نصيب له إلا خسارة دينه ودنياه و دمار ذاته، وتدمير وطنه.. !
ومن المشاهدات التي نراها عبر التليفزيون، وما نسمعه بالإذاعات وما نقرأ عنه في الصحف مايؤكد ويدعم حقيقة أن العدو لا يستجيب بالمهادنة ولا يوجد في أرض الواقع ما يسمى بالمقاومة السلمية !
فأي مقاومة سلمية لمن يقتل ويمارس كل صنوف الإرهاب الدموي ويحتل بلادنا ويهتك أعراضنا ويدنس مقدساتنا ؟
إسرائيل وأمريكا أعلنتا الحرب على الإرهاب (الإسلام) والحرب لا يمكن أن تكون سلمية ولم تكن سلمية في وقت من الأوقات، ولا أعرف من أين جاءوا بتعريفهم الباطل المسمى بالمقاومة السلمية !
كيف نسالم من يقاتلنا ويحتل بلادنا ويدمر ممتلكاتنا ويخطط لمحونا وإنهاء حياتنا ووجودنا؟!
كيف نسالم العدو بعدما أعلن عن بدء تنفيذ مخططه بتقسيم بلادنا، وتمزيق شملنا، وتوزيعنا كغنائم حرب على الدول الاستعمارية... وضم بعض أقطارنا إلى إسرائيل ؟!!
فهل نقاوم هؤلاء سلميا ؟
هل نرقص في الميادين العامة لنعلن المقاومة السلمية ؟
هل يمكن استعادة الأغنيات القديمة الداعية للكفاح المسلح فقط الأغنيات ؟
هل يمكن أن نغنى فقط تلك الأغنيات !
حتى هذه الأغنيات من الممنوعات بالرغم من طوفان الأغاني الهابطة العارية الداعية لمزيد من العهر والدعارة والاستسلام!!
ففي زمن الانحطاط الذي نعيشه نجد وسائل الإعلام العربية الرسمية تسهل للدعارة وتعمل على تشجيع العهر.. بل تمارسه دون حياء ..نساء عاريات عاهرات ومعهن مثلهن، وأشباه رجال شواذ يعرفهم الجميع بشذوذهم.. هم قيادات الإعلام العربي الرسمي المنحط ، وجميعهم يتبارون في أظهار أسوأ مظاهر السفالة و الفجور.. بينما جحافل الجيوش المعادية تتقدم كل يوم صوب مُدننا وقرانا .. وحكامنا الخونة الجواسيس علينا علنا.. يدافعون عن الخونة، ويردون الجواسيس إلى بلدانهم مُحملين بالهدايا والمنح نظير البطولات التي أقدموا على فعلها ضد العرب والمسلمين...!
وكان الشاعر الراحل نزار قباني يرى ما يجرى اليوم فى البلاد العربية المنبطحة لكل كلب صهيوني حقير فيصف الواقع العربى الحالي بدقة فيقول فى قصيدة بعنوان ( تـقـريـر سـرى مـن بـلاد قـمعــسـتان):
لم يبق فيهم لا أبو بكر ولا عثمان
جميعهم هياكل عظمية فى متحف الزمان
تساقطت الفرسان عن سروجهم
وأعلنت دولة الخصيان
واعتقل المؤذنون فى بيوتهم وألغى الآذان
جميعهم تضخمت أثداؤهم ومشغولون بالحمل..
وبالرضاعة
جميعهم قد ذبحوا خيولهم وارتهنوا سيوفهم
وقدموا سيوفهم هدية لقائد الرومان
ما كان يدعى ببلاد الشام يوما
صار فى الجغرافيا يدعى (يهود ستان)
جميعهم تخنثوا ، تكحلوا ، تعطروا
تمايلوا كغصن خيرزان
حتى تظن خالدا .. نوران
ومريما .. مروان
هل تعرفون من أنا ؟
مواطن يسـكن فى دولة قـمعــســتان
مواطن ..
يحلم فى يوم من الأيام أن يصبح فى مرتبة
الحيوان
أخاف أن ادخل أى مسجد
كي لا يقال إنني رجل يمارس الإيمان
كي لا يقول المخبر السري
إنني كنت أتلوا سورة الرحمن *
******
محاكمة بطل و تأديب الخونة!
رغم أنف أمريكا و عملاء أمريكا و بالرغم من المسرحية الهزلية التى يخرجها الصهاينة بقيادة الدولة الإرهابية الأولى فى العالم الولايات المتحدة الأمريكية والتى تفتق ذهن قادتها المجرمين بتمثيل محاكمة للرئيس العراقى البطل صدام حسين!
لماذا المحاكمة ؟
لأنه غزا الكويت !!!!
وبوش وبلير ماذا عنهما بغزوهما العراق وقتلهم الأطفال والنساء والشيوخ وتعذيب من يستسلم أو يسلم نفسه.. ؟
لماذا لا تتم محاكمتهما ؟
وماذا عن فهد ومبارك والصباح وزايد وعبد الله وما قدموه لقوات الغزو من مساعدات وما فعلوه لدفع الصهاينة لتدمير العراق ؟
لماذا لا يتم القبض عليهم جميعا لمحاكمتهم ؟!
تساؤلات .. إجاباتها معروفة !
عموما مهما حدث فالرئيس الفعلي للعراق هو صدام حسين( الواقع فى الأسر)!
فالعراق المحتل لم ينتخب فيها أى رئيس شرعي ، ولن يكون للعراق أى رئيس شرعي ، ولا يجوز إنتخاب أى شخص لرئاسة العراق طالما بقى فى العراق جندي أمريكى واحد .. !
فأخر إنتخابات شهدتها العراق قبل الإحتلال تؤكد أن صدام حسين هو الرئيس حتى عام 2007 م
فهل تنتظر أمريكا ومجلس الحكم الأمريكي المتمثل فى كوكبة الخونة المسماة بالحكومة المؤقتة إلى عام2007 م لأجراء انتخابات رئاسية جديدة احتراما للقانون أو الدستور إذا كانت للقوانين أو الدساتير عند الأمريكان وأذنابهم من العملاء والخونة بعض التبجيل والاحترام؟
الانتخابات العراقية أو الاستفتاء الذى أعيد فيه اختيار صدام حسين رئيسا لعراق كانت نتيجته ( 100%) !!!
بالطبع النتائج مزورة ... ولكن ما هى الدولة العربية التى لا تكون نتائج الانتخابات فيها غير مزورة؟
ومن من الحكام العرب الذى جاء إلى الحكم برضاء الشعب ..؟
لا أحد على الإطلاق !
ثم هل تكون الانتخابات العربية صحيحة من وجهة نظر علماء السلطة وسليمة من كافة الوجوه بغير التزوير ؟!
وما رأى الشيخ المشهور فى تزوير الانتخابات العربية ؟
أتمنى أن أقرأ رأيه فى الصحف الحكومية التى يحرص على الظهور فى مختلف صفحاتها وطبعاتها بمناسبة مديحه فى مستر علان وترتان .. وخاصة أن الذى عينه فى منصبه جاء عبر استفتاء مثل الذى جرى فى العراق تماما ولكن الفارق الوحيد اختلاف النسبة المعلنة لظروف الجو والمناخ !
******
من يستحق الإعدام الغازى أم صدام؟؟
قانون الدولة العراقى وضعه مجلس غير منتخب وغير عراقي ويرفضه العراقيين وهو الذى يطالب بتطبيقه وتفعيله الأكراد بعدما تجاهلته الأمم المتحدة وفقا لأوامر الولايات المتحدة الأمريكية.!
الأكراد لم يحصلوا على ثمن خيانتهم للعراق العربى ومساعداتهم للقوات الأمريكية فى غزوها للعراق وكذلك فى ضرب مليشيات الأحزاب الكردية للمقاومة العراقية فى مدينة الفلوجة .. ومع كل ذلك لم تعطهم الولايات المتحدة شيئا، ولن يسمح لهم أبدا بإقامة دولة كردية مستقلة .. فالغرب لن يسمح بذلك ولا الشرق .. ! الأكراد الذين أساءوا لتاريخهم الذى كان عظيما بالناصر صلاح الدين الأيوبى !
وربما لجاءت الولايات المتحدة الأمريكية إلى تأديب الأكراد الخونة كما أدبت الخائن اللص الدولي أحمد الجلبى بعدما قدم كل ما يمكنه تقديمه من خيانات !
فقد خدعوا الأكراد بعدما وعدوهم بمناصب سيادية فى السلطة العراقية العميلة كرئيس الدولة أو رئيس الوزراء ، ولكن القضية محسومة منذ الخيانة الأولى فى التاريخ .. الخائن لا يحصل على الثمن سوى الوعود فى البداية ، ولكن فى النهاية تطير رأسه فى الهواء ، ليتلقفها الطير الجارح !
ولذلك كانت نتيجة خيانة الأكراد ومساعداتهم الضخمة للقوات الأمريكية الغازية للعراق هى استبعادهم من السلطة الحاكمة المقربة من الأمريكان .. وهكذا حسم الأمر .. فلا أمريكا ستعطى الخونة شيئا، ولن يترك الشعب العراقي الخونة ينعمون بخياناتهم !
ولأن الخونة يعرفون النهاية الطبيعية لخياناتهم فقد هرب أعضاء ما كان يسمى بمجلس الحكم العراقي السابق الذى عينتهم أمريكا وعزلتهم أمريكا أيضا، وعاد معظمهم من حيث أتوا من أوروبا وأمريكا حيث بلدانهم وأوطانهم الأصلية ، فلم يعد منهم عراقيا سوى من أرادت الولايات المتحدة ذلك فرئيس العراق الجديد سعودى أمريكى خليط من الجنسيات لا يمكن تحديد جنسيته ، وكذلك الوزراء وكلهم من الجانب المعادى للعراق فلم يعد لهم علاقة بأهل العراق سوى الشكل أو المظهر الخارجي ولكنهم يعملون بكل جهدهم لخدمة مصالح الولايات المتحدة الأمريكية ولا وألف لا لمصالح العراق وشعب العراق !
الحكومة العراقية الجديدة فاقدة الشرعية تدور فى فلك الإحتلال .. بل وربما للمرة الأولى تطلب حكومة فى العالم – بفرض أنها حكومة وطنية وهى غير كذلك -- بقاء قوات الإحتلال لأنه هو الذى أتى بتلك الحكومة الفضيحة !
ويكفى ما أقدم عليه ذلك الرجل ذو الوجه الغريب هوشيار زيبارى وزير خارجية الخونة بدعوته لضرب وغزو الدول العربية وغيرالعربية (الإسلامية ) المجاورة للعراق فهو وعصابته الخائنة يرحب بضرب أمريكا لهذه الدول انطلاقا من العراق !!
والرئيس العراقى غير الشرعي غازي الياور حامل الجنسيات المتعددة وعميل المخابرات الأمريكية والبريطانية .. إلخ طالب ببقاء قوات الإحتلال أطول فترة ممكنه !
وإياد علاوى رئيس الحكومة العراقية المعينة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية قال فى أكثر من مناسبة: إن بقاء القوات الأمريكية فى العراق ضرورة وإن العراق سيرسى شراكة كاملة مع الولايات المتحدة الأمريكية وعلاقة إستراتيجية كاملة !
إياد علاوى يصف المقاومة العراقية بأنها أعمال مؤذية تماما كما يصفها الإرهابي الدولي جورج بوش !
الغريب ـ ولا غرابة فى عصر العهر العربى ـ غازي الياور ... غازي العراق.. الياور الأمريكي يصرح بأنه يؤيد إعدام صدام حسين !!!!
الغازي الذى جاء مع الغازي الأمريكي ممتطيا دبابة أمريكية يؤيد إعدام الرجل الذى رفض الخيانات العربية وظل يحارب ويدافع عن العراق حتى سقط فى الأسر ..الغازي رفض رحيل القوات الأمريكية التى جاءت به من مكمنه ليتولى حكم العراق على غير رغبة العراقيين لم يؤيد تحرير العراق بل لا ينكر انه يعمل لصلح المخابرات البريطانية والأمريكية .. فمن يستحق الإعدام؟؟؟
الخونة الذين يتباهون بخياناتهم ، ولا ينكرون عمالتهم لدول أخرى غير دولهم وأوطانهم ... هؤلاء هم الذين يحكمون الأمة العربية !!!!!
أما الشرفاء من العرب فهم مبعدون عن مواقع السلطة سواء بالتدخل العسكرى السافر لقوى الصهيونية الإستعمارية ،أو بمنعهم بواسطة الحكومات الخائنة العميلة للمستعمر !
وفى عصر العهر العربى المشين لم يبق من الشرفاء الذين تولوا مسئولية الحكم فى بلد من البلدان العربية سو ى الرئيس صدام حسين الذى ظن البعض أنه بمسرحية محاكمته سوف تنفض الجماهير العربية من حوله ، فلقد أصبح صدام حسين فى الوجدان الشعبي من المحيط إلى الخليج نموذجا للقائد العربى الشريف الذى تبايعه الجماهير على قيادتها وتطمئن إليه !
وسواء حوكم فى العراق أو خارج العراق أو لم يحاكم فسيظل هو الرئيس الشرعي للعراق، وهو صاحب اكبر وأضخم مشروع تصنيع عسكري فى تاريخ العرب الحديث ، ولذلك تآمرت عليه الدول الاستعمارية وبعض حكام الدول العربية لتدميره والقضاء على المشروع ، وتدمير العراق أيضا ،خاصة وقد فضحهم صدام حسين وبين خيانتهم للأمتين العربية و الإسلامية فى الكثير من المواقف!
فصدام حسين هو الرئيس العربي الوحيد من بين الحكام العرب الحاليين الذى ظل ومازال مصرا على رفض الاعتراف بحق دولة العدو الصهيوني فى الوجود على حساب فلسطين.. ، وظل للنهاية ـ قبل سقوط بغداد ـ يؤكد دعمه للعمليات الجهادية في فلسطين المحتلة !
و يكفى صدام حسين شرفاً كمقاتل وكبطل يقف أمام محكمة الخزي والعار العربى .. يكفه فخرا وشرفا أوامره بإسقاط صواريخ سكود العراقية على الكيان الصهيوني !
صدام حسين لم يخن مثل جميع الحكام و لم يهادن, ولم يسجد للوثن الأمريكي ، و لم يقبل حذاء بوش مثلما يفعل السلاطين العرب الخونة !
المؤسف أن كل يوم يمر تبرهن أحداثه على أن العراق في ظل رئاسة صدام حسين كان درعا حقيقيا للأمة العربية .. التي هانت إلى الحد الذي باتت فيه إسرائيل لا تجد من تضربه بالصواريخ سوى أفراد الشعب الفلسطيني.. الذي باعه الحكام العرب كما باعوا العراق.. إذ لم تعد لدولة عربية القوة أو القدرة على التصدي للرصاص وليس الصواريخ في ظل حكام طال عليهم الأمد، وطالت فترة حكمهم، و امتدت حتى صارت ظاهرة خلود الحكام في الأمة العربية محيرة للعالم.. !
فهل يعقل أن معظم من يحكمون العالم العربي هم من مواليد المنتصف الأول من القرن الماضي ؟
و بعض الحكام العرب تجاوزت فترة حكمه 35عاما متواصلة فماذا فعل طوال هذه السنوات ؟
سرق ونهب وهرب أموال الأمة إلى بنوك الولايات المتحدة الصهيونية ولا نستثنى من الحكام العرب سوى صدام حسين الذى برهنت الأحداث انه لم يكن لصا في عصابة السفاحين العربية !
لو أن الأمة العربية من الأمم الحرة.. ما حدثت تلك المهزلة التي يقول الحكام العرب عنها أنها الاستقرار !
يقصدون استقرارهم وعائلاتهم فى الحكم ينعمون بما ينهبونه من شعوبهم المصفقة على طول الخط بفعل الإرهاب الحكومي للشعب في كل البلاد العربية دون استثناء!
******
دجاج المزرعة !
الحكام العرب الخونة يطالبون المستعمر الأمريكي للعراق بالبقاء أطول فترة ممكنة حتى يمكن أن تتولى المسئولية سلطة عراقية !
وسؤالى .. أم تكن هناك سلطة عراقية قبل الإحتلال الذى أيده الزعماء العرب؟
الحقيقة هم يريدون استمرار الإحتلال الأمريكي للعراق خوفا على عروشهم المهتزة من السقوط بعد زوال الإحتلال الذى ساهموا فيه بنصيب كبير
فالشعب العراقى لن ينسى وشعوبهم العربية أيضا لن تنسى ولن تسامحهم !
فلا توجد أسلحة دمار شامل كما كان يردد الحكام العرب الذين يرددون كل ما يدعيه الأمريكان عشقا وحبا وتيمنا
بالبيت الأسود فى واشنطن !
والسؤال أيضا هل توجد أسلحة ليست أسلحة دمار ؟
أما شامل أو غير شامل فهو ما يضحكون به علينا لأننا لا نفهم ، وإذا فهمنا تغابينا !
ثم بافتراض وجود تلك الأسلحة وتوافرها في إحدى البلدان العربية ألم يكن ذلك إضافة للقوة العربية المفتقدة !؟
العالم الغربي يتعامل معنا نحن العرب وكأننا دجاجا يذبحونه وقتما شاءوا فهم مُلاك المزرعة !
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home