محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الخميس، ديسمبر 15، 2005

رائد عطار رحمه الله... صحفى من وراء الشمس

الخميس13 من المحرم 1425 هـ - 4 من مارس 2004 مhttp://www.alshaab.com/**********************************
رائد عطار رحمه الله

أعذرونى حينما أنعى إلى نفسى إستاذى ومعلمى الذى رحل للقاء ربه الأسبوع الماضى
أنعى الأستاذ رائد عطار مستشار رئيس تحرير الأهرام ، والذى عمل مديرا لتحرير الجمهورية فى بدايتها الأولى ، كما كان رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة دار التعاون للطبع والنشر فى بداية تاسيسها
فقد كان الأستاذ رائدعطار رجلا من أنبل الذين جادت بهم الصحافة العربية والإسلامية ....صاحب مقال (الموقف الراهن ) فى الأهرام القاهرية والذى منع من نشره لجراءة ماكان يتناوله ، وهو الكاتب الذى كان ينشر بأسم( صحفى من وراء الشمس) وهو الذى كان يوقع بأسم (مصطفى عدنان ) وهو صاحب سلسلة المقالات التى حملت عنوان( إسترتيجيةإسلامية منقذة كبديل للتفرق والتشرزم) وهو أول من حذر من الغزو الأمريكى للعراق وكتب بالتفصيل ما يحدث اليوم فى المنطقة العربية
معذرة لن أطيل فمهما كتبت عن هذا الرجل الذى كان يعتز بإسلامه إعتزازا لم أشهده فى غيره من كبار كتابنا إلا قليلا منهم بالرغم من أنه ولد بالبرازيل ، وتعلم بالجامعة الأمريكية ، وجاء ترتيبة فى التخرج الأول فى قسم الصحافة... على جميع الخريجين فى مختلف الجامعات الأمريكية على مستوى العالم كله بالرغم من ذلك لم تبعده هذه النشأة شبه الأمريكية عن كتاب الله عز وجل ... فما من مرة دخلت فيها إلى مكتبه بالطابق الرابع فى مبنى جريدة الاهرام حينما كان يفرغ نفسه ليعلمنى من علمه الغزير الصحافة وفنونها وخاصة سكرتارية التحرير ... إلا ووجدته يتلو أيات القرآن الكريم أو يسجد لله رب العالمين شاكرا فضله سبحانه وتعالى
ولن أنسى قوله لى : مهما فعلت لن تتفوق مهما فعلت على (.......) ما بين القوسين أسم لأشهر صحفى عربى --- ولكن تتفوق علية فقط بالأخلاق !
كان رائد عطار يشير إلى الرسول صلى الله عليه وسلم الذى بعث ليتمم مكارم الأخلاق
رائدعطار رحمه الله كان غيورا على الإسلام مدافعا عنه رافضا كل المغريات التى عرضت عليه فلم يثنه عن تمسكه بموقفه الإسلامى عبث العابثين وظلم الماكرين وحقد الحاقدين من أعداء الدين الإسلامى الحنيف الذى كان نبراسا له فى كل كتاباته !
رحم الله الأستاذ رائد عطار والهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون
محمدعبدالعليم
تلميذ من تلاميذ رائدعطار

geovisit();

2 Comments:

إرسال تعليق

<< Home