========
غروب وشــــــــــــــــروق
========
بقلم : محمد عبد العليم
----------------------
عشاق منظر غروب الشمس ودخول ظلام الليل كثيرون ولهم دوافعهم واسبابهم ..لكنهم يختلفون كثيرا عن عشاق الشروق وشقشقة البحاح وضوء شمس النهار الساطعة عشاق الغروب ينامون النهار ويسهرون الليل واحباب الشروق يفعلون العكس..ويختلف كل فريق عن الآخر في رؤيته للأشياءكذلك عشاق الشرق والمتيمون بالغرب يختلفونوظل اتباع الإشتراكية والشيوعية كحل حتمي وحيد يرونه للأوضاع الإجتماعية والإقتصادية يتوجهون الى الإتحاد السوفيتي كقبلة وحيدة لهم حتى إنهياره ..والمؤمنون بالرأسمالية كنظام لا بديل عنه للتقدم الحضاري يتوجهون إلى القبلة الأمريكية التى سيطر أتباعها ومجاذيبهاعلى العالم بعد موت الشيوعية ودفن افتحاد السوفيتي لكن سرادق عزاء الشيوعية والإشتراكية ظل مقاما ومازال الى اليوم في بلدان كثيرة ..تاثرت تأثرا كبيرا بإنهيار الإتحاد السوفيتي وإعلان نهاية الفكر الشيوعي وأنضمحلال الأفكار الإشتراكية ..ونصب عشاق الرأسمالية سرادق الأفراح وشربوا كؤوس وأنخاب نشوة الإنتصار الذي تحقق فجأة للراسمالية التى تولت قيادة العالم عبر قوة الولايات المتحدة الأمريكية الإقتصادية والعسكرية المرعبة وتاكدت رؤية السادات عندما قال إن 99%من اوراق الحل في يد أمريكا ..وتبين أن 99% من أوراق الحل والفشل ايضا في يدها خلال ربع القرن الماضي خمر الإنتصار الراسمالي واختفاء القوة المناؤة لأمريكا تلاعبت بعقول الأغلبية ..فأخذت جورج بوش وفريقه العزة بالأثم ..فتكبر وتجبر وقتل وأفسد في الأرض مؤيدا باتباعه ومنافقيه ليقود ما أسموه الفوضى الخلاقة التى نجحت فعلا لأنها خلقت اوضاعا جديدة في شتى الدول التابعة لأمريكا ..كعودة القراصنة وزمن سيطرة العصابات على الطرق البحرية وخطف المجموعات والمطالبة بالفدية ..حتى امريكا طالتها الفوضى ..فنافخ الكير تصيبه رائحة الدخان ..أرادوها فوضى ..فنالوا منها النصيب الأكبر ..وهكذا من يمشي مع العيال ..لا يخلوا من افعالهم ويافرحة الشيوعيين والإشتراكيين بالإنهيار الأمريكي وعودة فكرة التاميمات وتدخل الحكومات للسيطرة ..بعد خراب مالطة ..التى لا يراها عشاق أمريكا
=========
كلام هزار
========
قال لي : يؤكد جميع المسئولين أننا لم نتأثر بما جرى للراسمالية ؟
قلت له : صدقوا ..فنحن لا نتأثر بما يحدث حولنا في العالم ولكننا نؤثر فيه .
.لا نتأثر بالزلازل ولا شح المياه ولا بالسحابة السوداء والبيضاء والزرقاء
التى لا يعرف أحد من أين تاتي
نحن لا نتأثر بما يجري فى الدنيا لأننا لا نعيش فيها ..
فما زلنا نحيا في العصور الوسطى ..لذلك لا نشعر بالقلق ..لأننا نصدره للعالم
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home