محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الخميس، أكتوبر 16، 2008

بدون هزار 270أنزلت لتبقى


بدون هزار 270أنزلت لتبقى
0
الأربعاء,تشرين الأول 15, 2008
بدون هزار 270أنزلت لتبقى
بدون هزار 270
========
أنزلت لتبقى
========
بقلم : محمد عبد العليم
----------------------
ظن فرعون أنه سيقضي على اليهودية بقتل جميع اليهود فغرق وجنوده في البحر الأحمر ..وعاشت اليهودية إلى اليوموتوهم دقلديانوس وغيره إنه بالحرق والتعذيب والشنق والصلب استطاعته القضاء على المسيحية .. ومات دقلديانوس ولم يعد له ذكر أو قيمة .. وعاشت المسيحية بالرغم مما تلقاه المسيحيون من عذاباتوجاء جورج بوش خليفة دقلديانوس متوهما إنه سينجح فيما فشلت فيه الحملات الصليبية للقضاء على الإسلام بالصواريخ والقنابل والحرق والشنق ومعسكرات التعذيب وتدمير البلاد التى تدين بالإسلام..فدمر اقتصاد الولايات المتحدة الامريكية وادخل بلاده في اتون الدمار والإنحدار ..وسيرحل غير مأسوف عليه ..وسيبقى الإسلام إلى قيام الساعة والتاريخ يسجل هزائم منكرة لمن يشنون الحروب الدينية الأغلبية القوية حاربت نوحا عليه السلام ..فأغرقهم الطوفان ..وعاشت الأقلية الضعيفة ليظل الدين حيا في قلوب اتباعه وفعلوها مع إبراهيم عليه السلام وقذفوا به في النار ..وعاش إبراهيم وأتباعه بدينهم ومازالوا إلى اليوم- يهود ومسيحيين ومسلمين - يقدسون إبراهيم وينتسبون إليهورفض اليهود وجود المسيح عليه السلام بينهم فتامروا عليه وحاولوا قتله ..والقضاء على المسيحية في مهدها ..ففشلوا فشلا ذريعا ..وعاش المسيح والمسيحية ولقى رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم ما لا يتحمله بشر من كفار مكة وغيرهم ممن رفضوا الإسلام كدين فحاربوه ..فهزموا وعاش الإسلام وتلاشيى الإتحاد السوفيتي الذي قام على اعتبار الدين هو أفيون الشعوب وينبغي محاربته والقضاء عليه ..وفشل الإتحاد السوفيتي ونجحت الأديان ونجتلكن المجانين يتوهمون دائما أنهم الأقوى والأضخم والأكبر ..والحضارة المريكية سيطر عليها المجانين ..فأعلنوا عن اشعالهم للحروب الدينية تحت مسمى صراع الحضاراتإذا استمرت أمريكا على هذا النهج المتناسي لتاريخ الحروب الدينية ستلحق بالإتحاد السوفيتي ..وانهيارها ليس ببعيد ..لتظهر حضارة أخرى ستنهار إذا حاولت محاربة الأديان لقد أنزلت الأديان لتبقى لقيام الساعة ..رغم أنف فرعون ودقلديانوس وكفار مكة وجورج بوش واتباعه
=========
كلام هزار
========
قال لي : يرمز بعض كتاب الدراما لمصر بأسم فاطمة ..فما سر ذلك ؟
قلت له : السنة يوقرونها والشيعة يقدسونها ..والجميع يحبونها ..
والمصريون يتسالون ( مين ما يحبش فاطمة ) ..وأنا أحبها