محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الخميس، أكتوبر 16، 2008

السياح الألمان العائدون من الاختطاف يتهمون الحكومة المصرية بتعريض حياتهم للخطر ويطالبون باسترداد


السياح الألمان العائدون من الاختطاف يتهمون الحكومة المصرية بتعريض حياتهم للخطر ويطالبون باسترداد
رؤية للواقع السيء — بواسطة mohamedabdalalim @ 21:34
السبت,تشرين الأول 11, 2008
السياح الألمان العائدون من الاختطاف يتهمون الحكومة المصرية بتعريض حياتهم للخطر ويطالبون باسترداد أغراضهم
السياح الألمان العائدون من الاختطاف يتهمون الحكومة المصرية بتعريض حياتهم للخطر ويطالبون باسترداد أغراضهم
وجه أربعة من السائحين الألمان العائدين من الاختطاف رسالتين إلكترونيتين لوزير السياحة المصري زهير جرانة، استنكروا فيهما بطء الحكومة المصرية في المفاوضات، وتعمدها إخفاء حالات اختطاف سابقة حدثت بالقرب من المنطقة التي تم اختطافهم فيها، وطالبوا باسترداد حقائبهم التي سلموها للأمن المصري، بعد دخولهم الحدود، ورووا في الرسالتين تفاصيل عملية الاختطاف، مؤكدين أنهم تمكنوا من تسجيل إحداثيات الأماكن التي نقلهم إليها الخاطفون بواسطة جهاز الثريا.
وأعرب السياح عن صدمتهم من توجيه بعض الجهات اللوم لصاحب شركة السياحة واتهامه بالتخطيط لعملية الاختطاف، وجاء بالرسالة التي حصلت «المصري اليوم» علي نسخة منها أن عملية الاختطاف تمت في التاسع عشر من سبتمبر الماضي في تمام الساعة الثالثة والربع مساء بتوقيت القاهرة من قبل ميليشيات في منطقة داخل مصر تبعد حوالي ١٤٥ كم شمال الحدود السودانية و٤٠ كم غرب الحدود الليبية، وحوالي ٣٥ كم شمال غرب وادي صورا.
وأضاف السياح في الرسالة كنا قد قمنا بتدوين إحداثيات المكان الذي تم خطفنا به قبل أن يستولوا علي أجهزة الـgps الخاصة بنا، وقد لاحظنا أن الخاطفين يتحدثون لغة ليست غريبة علينا، حيث كنا قد سمعناها من قبل أثناء قيامنا برحلات سفاري سابقة، وحينها قلنا إنهم قد يكونوا من قبيلة الطوارق.
وتابع السائحون: أخذونا بعدها لمنطقة تقع شمال غرب «بتروباولوس»، بعد أن أخذوا منا كل ممتلكاتنا، ومكثنا هناك إلي يوم ٩/٢٠ ونقلونا بعد ذلك إلي معسكر آخر في جنوب غرب «بتروباولوس»، وفي تمام الساعة ١٥ نقلونا إلي شرق جبل العوينات ودخلنا إلي السودان، وفي صباح يوم ٢١/٩ تحركنا جنوباً وهناك تحدث الخاطفون مع إبراهيم صابر صاحب الشركة وقالوا له إنهم يطلبون فدية حتي يتركونا.
وأوضح السائحون أنهم تمكنوا من تسجيل إحداثيات المكان عن طريق جهاز «الثريا»، الذي رصد وجودهم في منطقة تبعد ٢كم جنوب الحدود السودانية، و ٢٩كم شرق الحدود الليبية السودانية، مشيرين إلي أن الخاطفين استبقوهم في تلك المنطقة يومين، ونقلوهم بعدها تجاه الجنوب قليلاً حتي وصلوا إلي منطقة تقع حوالي ١٤كم جنوب الحدود المصرية السودانية و٣٣ كم شرق الحدود الليبية السودانية.
وتضمنت الرسالة انتقاداً للمسؤولين عن المفاوضات وقالوا: كان من الممكن ألا يحدث كل ذلك لو أن المسؤولين في القاهرة تفاوضوا مع الخاطفين بسرعة، بدلاً من أن يعرضوا حياتنا للخطر، كما أن الادعاء بأن صاحب الشركة كان يريد الاستفادة بالفدية «هراء»، بل العكس هو الصحيح فقد تم تهديد صاحب الشركة ومن معه من مرشدين وسائقين مثلنا تماماً.
كما تم سلب جميع ممتلكاتهم أيضاً، وهو في النهاية الأكثر خسارة فقد فقد ٣ سيارات جيب ومعدات السفاري التي كان يحملها كمستلزمات للرحلة، والحقيقة أن صاحب الشركة كان له الدور الأكبر في إنهاء اختطافنا فقد تفاوض بمهارة شديدة مع الخاطفين.
واستطرد السائحون: في يوم ٢٨/٩ بعد الساعة الثامنة مساء جاء الخاطفون ليوقظونا من النوم وقالوا لصاحب الشركة إن بعض زملائهم قتلوا، وأنهم رغم ذلك لن ينتقموا منا وإنما سيتركوننا نرحل جميعاً في سيارة واحدة، واختفوا بعدها ناحية الجنوب.
وقال السائحون: في الرسالتين في البداية خفنا من هجوم الخاطفين علينا قبل الرحيل مباشرة، ولكننا فرحنا بعدها، لأنهم تركوا لنا جهاز gps، وحملنا ما تبقي من أغراضنا ورحلنا، وبعد حوالي ١٥٠ كم غرزنا في الرمال، بسبب الظلام، فاضطررنا أن نتوقف حتي تشرق الشمس، وبعدها استكملنا الرحلة حتي وصلنا داخل الحدود المصرية وقابلنا القوات المصرية بالصدفة، وبهذا الشكل أنقذونا.
وفي نهاية الرسالة وجه السائحون اللوم إلي الحكومة المصرية متمثلة في وزير السياحة قائلين: «سيادة الوزير .. لماذا أخفت علينا الحكومة المصرية حوادث الاختطاف التي سبق وأن حدثت بالقرب من تلك المنطقة.
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=181735&IssueID=1189