المقاومة المسلحة تؤكدالابطال فىى العراق بالملايين وكلهم صدام حسين
المقاومة المسلحة تؤكد الأبطال في العراق بالملايين و كلهم صدام حسين !أي الحكام العرب سيحصل على الأولوية في دخول السجن على جرائمه في حق شعبه؟
بتر النظام الفرعوني الحل الوحيد لشفاء المجتمع والخلاص الأكيد من حكم المناكيدالبوليسي !
انتصر القضاة للشعب فهنيئا للمصريين بقضاته العظماءوشكرا لجماعة الإخوان المسلمين التي جعلت المرأة المصرية قدوة تحتذي لنساء العالم
*بقلم:محمد عبد العليم
mhamedabdalalim@hotmail.com
mhamedabdalalim@yahoo.com
mhamedabdalalim@islamwy.net
أيا كانت مساوئ الإخوان المسلمين – إن كانت لهم مساوئ - فلن ترقى إلى السوء الذي
نلمسه من نظام أدمن الفساد ..أدمانا لا علاج له.. وبات بتره هو الحل الوحيد.. لشفاء
المجتمع المصري وخلاصه الأكيد من حكم نظام المناكيد البوليسي !
وأيا كانت المساوئ أو الحسنات التي بلغتها حالة الحياة السياسية المصرية فالأوضاع
السياسية الحالية رغم التحفظات الكثيرة .. افضل كثيرا مما كانت عليه منذ عام مضى
وذلك بعد الوثبة التي حققتها الجماهير خلال الانتخابات البرلمانية التي نجم عنها
فوز 88من مرشحي الإخوان المسلمين ودخولهم البرلمان المصري في حدث غير مسبوق ..
ليسجلوا بذلك نصرا عزيزا .. ليس لهم فقط في واقع الأمر.. ولكنه الانتصار الأول
للإرادة الشعبية المصممة على التغيير والمتمسكة بذلك التصميم بعزم لا يلين.
ولم يجد الناخب المصري على الساحة السياسية افضل من هؤلاء الذين لم يسبق لهم تمثيل
الشعب تحت قبة البرلمان إلا بأعداد محدودة .. ولكن كان تأثيرها ملفتا للأنظار خلال
البرلمان السابق !
و الانتصار الذي تحقق للمعارضة بقيادة الإخوان المسلمين ارهب البعض و أرعبه وافزع
عددا ممن يقال عنهم المثقفين .. ومعظمهم من الصحفيين والكتاب الحكوميين .. فهاجوا
و ماجوا وفتح لهم التليفزيون الحكومي برامجه.. ليتكلموا كعادتهم بالكذب.. في محاولة
يائسة لصرف الجماهير عن تأييد المعارضة ـ أي معارضة وليس بالضرورة الإخوان المسلمين
– فهؤلاء الكتبة الكذبة يقبضون مقابل الكذب والنفاق .. فهم دائما مع الحكومة فيما
تراه صوابا أو تراه عكس ذلك.. وكله بثمنه!
إمعات هم لا ينطقون إلا كذبا..هكذا عرفناهم فهم لا يتغيرون .. فيفعلون ما تطلبه
الأجهزة البوليسية منهم.. فلم نجد منهم إلا التائييد والتمجيد للنظام في جميع
الأحوال .. ..لا لشيء إلا خوفا من فقد مكاسب لا يستحقونها و نالوها في ظل تفشى
وباء الفساد الحكومي الحاد الذي بات طريقا لمغانم البعض وعلى رأسهم أمثال هؤلاء
الكتبة الكذبة وهم ثلة قليلة لا يعتد بها على الإطلاق في مقابل الأغلبية
الجماهيرية الساحقة التي صوتت لصالح قوى المعارضة الوطنية المتمثلة هذه المرة في
جماعة الإخوان المسلمين..التي تحملت ظلما بالغا طوال اكثر من نصف القرن !
وعادة الصعاب الظالمة التي تواجهها جماعة أو فئة من الفئات تمنحها القوة
والحيوية اللازمة للمقاومة ، وتمدها بروافد جديدة ؛ تجدد حياتها؛ وتزيد نموها يوما
بعد يوم.. ولعل ما بلغته جماعة الإخوان المسلمين من قوة على الساحة السياسية
المصرية.. ما يؤكد أن نظام الحكم الديكتاتوري فشل فشلا ذريعا في حربه الطاحنة ضد
هذه الجماعة.. التي أكدت مدى صلابتها كحزب سياسي قوى يتعامل مع المستجدات
الحياتية المحلية و العالمية أيضا !
رأينا قوة الجماعة واستمرارها قائمة منذ عام1928 رغم الضربات العنيفة والهائلة
التي تلقتها من النظامين الملكي والجمهوري .. بينما انهارت التنظيمات السياسية
الحكومية التي قامت بعد يوليو1952 وفشلت فشلا ذريعا .. ابتداء من هيئة التحرير ثم
الاتحاد القومي وتابعه الاتحاد الاشتراكي وبعده منبر الوسط .. فحزب مصر العربي
الاشتراكي فالحزب الوطني الديمقراطي الذي لا يوجد فيه من اسمه شيئا.. والذي تمرغ
في وحل الهزيمة الساحقة الماحقة في أول محك شبه حقيقي للمواجهة الانتخابية
الديمقراطية .. ولولا التدخلات الحكومية البوليسية إلى جانب حزب الحكومة المسمى
بالحزب الوطني ، وتدخل المسئولين الحكوميين وتدنى بعض المسئولين عن العملية
الانتخابية من الحكوميين وإعلانهم عن فوز الساقطين في عدد كبير من الدوائر التي
أعلن ناخبوها رفضهم الكامل لمرشحي حزب الحكومة حزب أغلبية الفساد .. فأسقطوهم ،
ولفظتهم الجماهير تماما .. فكأنما لم يكن لهم أدنى وجود!
وإذا كانت المجموعة ــ محدودة العدد والمعروفة بالاسم للجماهير ــ الرافضة لوصول
الإخوان المسلمين لمقاعد البرلمان ترى انهم سينقلبون على الديمقراطية .. فكان
الأولى بهم أن يوجهوا سهامهم الخائبة إلى من قتل الديمقراطية ويرفض وجودها.. كان
الأولى بهم أن يوجهوا سهامهم الخائبة إلى حزب الحكومة والى الحكومة الفاسدة.. والى
النظام الفرعوني الديكتاتوري الذي تمرغوا في وحله ..ونافقوه، وبايعوه على نشر
الفساد ورعايته و إخفاء معالم الجرائم التي يرتكبها النظام بتجميل صورته السيئة..
مقابل الأموال التي يغترفوها بدون وجه حق من وسائل الإعلام الحكومية الهابطة ..
والتي ينفق عليها الشعب الرافض للنظام عبر الضرائب الباهظة التي اكتوى بها الفقراء
فقط.. ولكنهم مع الحكومة ضد الشعب فهم مثقفي الحكومة وكتبة الحكومة (أي حكومة)!
كان الأولى بالذين يتهمون الإخوان المسلمين بأنهم ـ في المستقبل ـ سوف ينقلبون على
الديمقراطية أن يعلنوا الحقيقة .. حقيقة من الذي انقلب على الديمقراطية.. ومن هو
العدو الأول لديمقراطية!
فهل تعيش مصر حاليا ديمقراطية من نوع ما ؟
ثم ..هل نظام النظام الفرعوني الحاكم ديمقراطي؟
وهل هؤلاء الذين يدعون انهم جماعة المثقفين في المجتمع المصري وحدهم دون غيرهم
الذين نالوا شرف الثقافة ؟
ثقافة النفاق !
ألا يوجد غيرهم ؟
تلك المجموعة المعروفة بالاسم والتي لا تجد ديمقراطية في أي جماعة أو في أي حزب
غير الحزب الحكومي الفاقد الأهلية للممارسة الديمقراطية ..ألا يوجد غيرهم في طول
مصر وعرضها من المثقفين غير المأجورين ؟!
مصر تضم مئات الألوف من المثقفين الحقيقيين غير التابعين للسلطة و من غير المخبرين
والمرشدين المنبطحين أمام البوليس من عملاء المباحث !!!!
مصر تضم مئات الألوف من المثقفين الحقيقيين الشرفاء .. وخارج مصر من المثقفين
المصريين الشرفاء كثيرون !
مصر تضم مئات الألوف من المثقفين الحقيقيين الشرفاء .. لكنهم استبعدوا وابعدوا عن
أجهزة الإعلام المنافق المدمر للثقافة الحقيقية لجماهير الشعب !!!
المنافقون الرافضون للديمقراطية الحقيقية التي تطيح بالفساد القائم.. مجرد أعداد
لا تزيد عن العشرات .. و ربما اقل .. لكنهم وزعوا أنفسهم أو نثرتهم الأجهزة
البوليسية الديكتاتورية على الإذاعة والتليفزيون الحكومي والصحف الحكومية
الصفراء.. التي لا تفعل شيئا سوى الصراخ في مدح الحكومة الفاسدة والنظام المفسد
بما ليس فيهما … ..فإذا اتبع النظام الحاكم الاتحاد السوفيتي الذي مات .. كانوا مع
النظام. يهتفون بحياة الاتحاد السوفيتي . وإذا اتبع النظام روسيا مجدوا روسيا ..
فإذا تحول النظام إلى الانبطاح أمام أمريكا .. سجدوا لأمريكا .. وإذا اتخذ النظام
الديكتاتوري الاشتراكية منهجا.. دبجوا المقالات والأشعار والكلمات مدحا في
الاشتراكية ..فإذا انقلب النظام على الاشتراكية لعنوها ..وإذا تحول واصبح نهجه
رأسماليا .. صاروا رأسماليين بل من عتاة الدعاة المبشرين بجنة الرأسمالية !!
هذا هو واقع المجموعة المنتقاة من إمعات النظام أي نظام.. إذا سار .. ساروا .. وإذا
نام ناموا .. هم أس البلاء .. فلا تجد منهم من يخرج قولا معروفا ..كل شيء بثمنه
..تبا لهم!
ثم هل الإرهاب السلطوي الذي مورس ضد الناخبين لمنعهم من الإدلاء بأصواتهم تستحق
الإشادة ؟
المثقفون الحكوميون أشادوا بالاعتداءات التي وجهتها الشرطة ضد الجماهير وضد القضاة
!!!!
أشاد الكتبة الحكوميون بجرائم الشرطة التي أطلقت الرصاص الحي على الناخبين فقتلت
بعضهم وأصابت المئات بإصابات بعضها خطير .. أشادوا بضرب القضاة.. و أيدوا التزوير
الحقير لإرادة الجماهير !!!
ولم نر أحدا من هؤلاء المثقفين أو على الأصح المدعين المضللين ينتقد ما حدث !
لم يوجه أحدهم لوما للشرطة مجرد اللوم لم يجروء أحدهم على توجيهه .. وكيف يوجهه
وهو عميل للبوليس ..يكتب التقارير ضد معارفه و أصحابه ؟
لم ينتقد أحدهم ما حدث ووجهوا اللوم كل اللوم للجماهير التي اختارت الإخوان
المسلمين ورفضت حزب الحكومة البوليسي المعادى للشعب !
لم نسمع عن مثقف من الحكوميين انه قال الحقيقة .. فقط هو يهاجم الديمقراطية من خلال
مهاجمته الفجة للجماهير.. التي أكدت رفضها للحكم الفرعوني الشمولي البغيض البارك
على أنفاس الناس !
كنا ننتظر أن يعلن أصحاب الآراء المدفوعة الثمن رأيهم في الأحداث الدامية التي
شهدتها بعض الدوائر الانتخابية التي فاز فيها المعارضون بثقة جماهيرها !
كنا ننتظر رأى إمعات النظام الديكتاتوري فيما جرى في دائرة الوزيرة الساقطة للمرة
الثالثة ويعلن نجاحها بالتزوير وسقوط الناجح !
كنا ننتظر كلمة حق تقال من هؤلاء الذين أشبعونا كلاما عن الديمقراطية .. فصمتوا عن
التدخلات البوليسية في العملية الانتخابية .. بل سكتوا تماما أمام جبروت الشرطة
التي أحاطت بلجان الاقتراع ، ومنعت الناخبين من الوصول إلى أماكن الاقتراع حتى
يعلن بالذب والزور عن نجاح مرشح حزب الحكومة
ولكننا كنا ننتظر المستحيل ممن لا يعتد بهم .. !
وكنا واهمون .. لأنهم اشتهروا بموالاة النظام أي نظام .. والسلام !!
الأمر الذي يجب التوقف أمامه طويلا .. والذي يجب تهنئة الإخوان المسلمين عليه هو
نجاحهم غير المسبوق في تحويل صمت الجماهير إلى الفعل الجاد .. إلى المشاركة ..
فاندفعت الجماهير ولأول مرة من تلقاء نفسها غير عابئة بالضغوط الحكومية البوليسية
ضدها .. وقاومت تعنت وإرهاب النظام الديكتاتوري ..فرأينا النساء ولأول مرة في
تاريخ مصر.. وربما فى التاريخ العربي و الإفريقي والعالمي أيضا .. رأيناهم يتسلقن
الأسوار العالية ، ويصعدن الأدراج الخشبية.. ليقفزن من النوافذ العالية إلى قاعات
الاقتراع.. ويدلين بأصواتهن المؤيدة للمعارضة والمتمثلة في مرشحي جماعة الإخوان
المسلمين!ّ!
فشكرا لجماعة الإخوان المسلمين .. التي جعلت المرأة المصرية قائدة وقدوة تحتذي
لنساء العالم .. وتبا لنظام حكم فاسد أدعى أن المرأة المصرية لا تشارك في
الانتخابات .. فشاركت نساء الريف وصوتن ضد نظام باتت أيامه معدودة !
المرأة المصرية خرجت من منزلها.. وذهبت لتقول كلمتها التاريخية .. يسقط حزب الفساد
.. يسقط الفرعون الفاسد!
و إذا كانت المرأة في القرى قد شاركت في ملحمة إسقاط الحزب الفاسد.. فلقد كان
للشباب دورا كبيرا في المشاركة .. ذلك الشباب الذي حاول النظام بكل جهده القضاء
عليه سواء بتسميم مأكولاته وأصابته بالأمراض عمدا مع سبق الإصرار وجرائم يوسف والى
ليس بعيد .. أو باستبعاده تماما من العمل السياسي والاجتماعي بمنعه من حق ممارسة
النشاط السياسي في المدارس والجامعات .. بل بالتخطيط الحكومي المنظم لزيادة معدلات
البطالة بين شباب مصر تمهيدا لطرده.. ودفعه مضطرا للعمل مع العدو .. أو عند العدو
الصهيوني .. في الصناعات التي يريد الصهاينة إبعاد أخطارها وآثارها الخطيرة عنهم..
بنقل مصانعها إلى بعض الدول العربية ومنها مصر.. حيث العمالة الرخيصة.. والتي
تنتظر العمل في ظل ظاهرة البطالة التي لم تشهد مصر مثلها من قبل !
ومع انتهاء الانتخابات البرلمانية بدأ النضال الجماهيري لتغيير الأوضاع الفاسدة
والتحمت الجماهير برموزها الحقيقية وملاذها الأخير القضاة الذين ترفعوا عن كل
المغريات التي حاول النظام الفاسد تقديمها و أعلنوا عبر انتخابات ناديهم عن
استمرارهم في مواصلة سعيهم لتحرير إرادة المواطن المصري و إنهاء القمع السلطوي الذي
يعانى منه المواطنين في ظل قوانين فاسدة لا يريد الفرعون الحاكم تصحيحها لتحرير
الشعب وحصوله على حقوقه كاملة غير منقوصة حتى يظل قابعا في قصر الحكم بالتزوير
وبالقوة إلى ما لانهاية وحتى يظل الفساد هو الشعار الوحيد القائم لنظام الحكم غير
الشرعي !
قال القضاة كلمتهم في الانتخابات واختاروا قائمة الشرف والشرفاء المعبرين وبحق عن
جموع قضاة مصر ..فانتصر القضاة للشعب ..فهنيئا للشعب المصري بقضاته العظماء !
وإذا كان شعب مصر قد نجح في تحقيق أول انتصاراته على النظام الديكتاتوري فالطريق
مازال طويلا لتخليص البلاد من شرور رموز النظام المكروه والمحظور شعبيا .. ولكن لقد
بدأت مسيرة التغيير وحتما سيسقط النظام ويتهاوى بعدما مات تماما بفضائح محلية
وعالمية شهدتها العملية الانتخابية سواء في الاستفتاء على تعديل المادة 76من
الدستور أو في مسرحية انتخابات الرئاسة غبر الشرعية و أخيرا في الانتخابات
البرلمانية التي أدارها النظام بجرائم البلطجة البوليسية الفجة!
وان كنا تناولنا الأحداث المصرية فالشان العربي لا يمكن أن يغيب عنا فما يجرى في
مصر يرتبط تمام الارتباط بما يجرى في العراق أو سوريا أو ليبيا أو اليمن ..
والأخيرة لها موقعها الخاص لاسيما والرئيس اليمنى على عبد اله صالح قد أعلن منذ
فترة عن انه لن يخوض معركة الانتخابات القادمة على منصب الرئاسة ..إلا انه مؤخرا
تناقلت الأنباء انه تراجع عن وعده وانه يفكر في الاستمرار كابسا على أنفاس الناس
في اليمن بعدما تضاءلت فرص توريث ابنه للحكم .. وهو ما يؤكد أن الحكام العرب
يمثلون ظاهرة فريدة في العالم فهم لا يتركون الحكم إلا بالذهاب تحت الأرض سواء
تحت الأرض بالدفن فيها ..أو تحت الأرض حيث السجون العربية التي شيدها هؤلاء الحكام
لسجن شعوبهم.. !!!
و إذا كانت السجون العربية التي تضم الملايين من المعارضين للنظم القمعية لم تحظ
إلا قليلا بملوك ورؤساء العرب إلا أنني أتوقع أن تستضيف الكثيرين منهم خلال الأعوام
القليلة القادمة !
ترى أي الحكام العرب سيحصل على الأولوية في دخول السجن على جرائمه في حق شعبه؟
اترك لكم الإجابة على السؤال !!!!
وان كانت السجون العربية سترحب بالخونة والعملاء .. فان السجين الوحيد الذي يستحق
من كل شريف تحيته والثناء عليه هو الرئيس العراقي الشرعي الشجاع البطل العربي
المسلم صدام حسين والد الشهيدين عدى وقصي رغم كل ما قيل عنهما يكفيهما استشهادهما
على أيدي القوات الأمريكية الصهيونية للتكفير عما فعلاه إذا كان ما يقال عنهما
صحيحا .. فالقتل بيد أعداء الأمة استشهاد.. والخيانة التي فعلها الحكام العرب
وعصابة الحكم من الأمريكيين المشكلين لما يسمى بحكومة العراق لا يستحق منا كعرب
وكمسلمين سوى الاحتقار والازدراء!
لقد اصبح صدام حسين كما ذكرت في مقالات سابقة رمزا للشرف العربي ، وقلت انه عمر
المختار الجديد .. لقد قاوم وقاتل وقاد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وتعرض
للخيانة ..لعن الله الخائنين .. وتم آسره .. فاللهم حرره من الآسر .. رجل بمثل تلك
القوة الإيمانية النضالية كان جديرا من العرب أن يرفعوه فوق الرؤوس .. وبالفعل هو
مرفوع فوقها ومرسوم أو محفورة صورته في القلوب .. وإن كانت مسرحية محاكمته غير
الشرعية وغير العراقية التي نشهد بعض تفاصيلها حسبما تسمح قوى الشر والعدوان
الأمريكية الصهيونية .. تدمي قلوب الأحرار والشرفاء في العالم .. فان ما يلاقيه من
حب وتقدير من الجماهير العربية والإسلامية سيجعل من كل عربي ومسلم وحر شريف في
العالم كله صدام حسين .. رمز البطولة في زمن عزت فيه البطولات !
وان كنا نرى في الرئيس العراقي الشرعي صدام حسين بطلا أسيرا .. فالأبطال في العراق
كثيرون بالملايين و كلهم صدام حسين .. يقودون كتائب النضال والكفاح المسلح ضد الحلف
الصهيوصليبي الذي بات يترنح من هول الضربات الموجعة التي يوجهها إليه يوميا أبطال
المقاومة العراقية البواسل .. وغدا والغد قريب سيتحرر العراق وسيخرج من بين أبناء
العراق العظيم قائدا هو صدام حسين ..فمثل هذا القائد الكبير الملايين والملايين
ستنجبهم أمهات العراق ليظل صدام حسين فك الله آسره واعز به العراق العربي قائدا
ورمزا حاكما للعراق العظيم
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home