الشرق الوسط الكبير لعبة امريكية لصالح إسرائيل
الشرق الوسط الكبير لعبة امريكية لصالح إسرائيل !
الحمد لله .....المقاومة العراقية تفضح الخونة
الخسائر الأمريكية فى العراق تفوق خسائرها فى فيتنام
يجب ان نعى الحقيقة.... نحن مسلمون ننطق بالعربية !
هنيئا للعرب تونس قررت الموافقة على استضافة القمة ا!
التسلح ممنوع ، ومحرم علينا زراعة القمح ...وحكوماتنا ترحب بذلك وتهلل له !
بقلم :محمدعبدالعليم
mohamedabdalalim@yahoo.com
mohamedabdalalim@hotmail.com
هل هلال العام الهجرى الجديد ...... فكل عام والأمة الإسلامية بخير !
كل عام والأمة الإسلامية بخير جملة نرددها كل عام !
نقولها..... ولكن كيف ننطق بها والأمة الإسلامية ليست فى خير.... بل فى خطر !
فمتى نهاجر و نهجر الحفرالتخلفية التى وضعتنا فيها الحكومات المتسلطة علينا؟
متى نقولها كل عام وانتم بخير كل عام والأمة الإسلامية بخير ؟ متى ؟
********
ارتبطت العلاقة بالسلاح بالغذاء بالحرية ، فمن لا يصنع سلاحه..... لن يزرع
أرضه........ ولن يتمتع بالحرية أ و بالسيادة !
ولذلك ممنوع علينا حيازة ليس فقط الأسلحة النووية ؛ بل ممنوع على العرب
والمسلمين حيازة أسلحة هجومية حتى ولو بدائية...!
إيران وقعت البروتوكول الأضافى لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية ؛ وهو
البروتوكول الذى تسمح الدولة الموقعة عليه بعمليات التفتيش المفاجيء.. على
منشآتها ...!
إيران قدمت تنازلا ولذلك ستستمر الضغوط الأمريكية البريطانية الممثلة فيما يسمى
بالوكالة الدولية للطاقة النووية
واشنطن ستؤكد ، وستردد ما كانت تفعله من قبل مع العراق ، وستتهم إيران بمواصلة
برنامجها النووى ،وانها غير ملتزمة بما قررته الإتفاقية... التى وقعتها مع
الوكالة الدولية !
وسيقال إ ن إيران أخفت أجهزة الطرد المركزى المتطورة
هذه هى الخطوات التى ستتبعها امريكا وإيران سوف تنفى وتنفى ولكن العراق ظل
ينفى ولم ينفع النفى فى وقف العدوان المخطط له سلفا وسواء كان العراق يمتلك
اسلحة الدمار الذى يسمونها اسلحة الدمار الشامل أو لا يملك أى سلاح كانت امريكا
ستهاجمه وتغزوه وتحتله وكل شيىء من أجل إسرائيل يهون !
ليبيا تخلت هى الأخرى عن برنامج إنتاج وتطوير الأسلحة وسمحت بعمليات التفتيش
المفاجيء.. على منشآتها ...! !
السعودية نفت حصولها على صواريخ من الصين ..!
التسلح ممنوع ، ومحرم علينا أمتلاك السيادة على أرضنا وبلادنا ، ومحرم علينا
زراعة أرضنا بالقمح ...وحكوماتنا ترحب بذلك وتهلل له ، وتخدع شعوبنا بفوائد
التجرد من السلاح ؛ وعوائد عدم زراعة القمح ؛ وإستيراده من الولايات المتحدة
الأمريكية !
بل إن التبجح وصل إلى حد أن أحد الوزراء المصريين دعا إلى زراعة القمح فى كندا
ووزير أخر طالب بزراعته فى رومانيا !
كيف؟
تشترى مصر بعض الأراضى الزراعية فى كندا ورومانيا ، ونزرعها بالقمح ثم نستورده
من البلدين !
فهل سمعتم من قبل عن شعب يزرع قمحه فى بلد أخر ؟
أمثال هؤلاء الوزراء يستخفون بالجماهير الخائفة التى لا تعبر عن رأيها ،
وتنافق حكامها ، وتصفق لكل قول صدر عنهم ولولم تفهمه !
فلو حدث وواجه مثل هؤلاء الوزراء ما يواجهه أى مسئول فى الدول الديموقراطية من
مُساءلة ومُحاسبة شعبية على ما يتفوه به ما فعل الوزراء بمصر ما يفعلوه أبدا !
ولكن المشكلة ان الوزراء لا علاقة لهم بالشعب لانه ليس له أى دور فى توليهم
مناصبهم الوزارية فالرئيس هو الذى يعين الوزراء وهو الذى يعزلهم..!
تماما كما يعين اعضاء البرلمان ، ويختار من سيعلن نجاحه منهم ؛ ومن سوف يتم
إسقاطه ، ويحول بينه وبين دخول البرلمان... فالمنتخبين كالمعينين... والبركة
فى التزوير البارع الذى تقوم به الفرق المخصصة لذلك والمتدربة على إعلان
النتائج قبل عمليات الفرز للأصوات فى الإنتخابات وغير الإنتخابات !
فإذا كنا تنازلنا عن الأسلحة ، وتخلصنا من أعباء صُنعها أو محاولة الأقتراب
من صنعها .... تحت ضغوط مهينة منعتنا من صناعة السلاح الذى يحمى مكاسبنا
، ونخيف به كل من تسول له نفسه الأعتداء علينا !
فلماذا تنازلنا عن زراعة الأغذية الضرورية لضمان أستمرار حياتنا ؟
لماذا قلصنا المساحات المخصصة لزراعة المحاصيل الإستراتيجية ؟
هل لنستوردها من الدول التى مارست ضغوطها علينا .... فتقبلناها وأنصعنا
لأوامرها؟
هذا هو الواقع المهين
ولأن المزروعات هى نوع من انواع الأسلحة الخطيرة الممنوعة
فقريبا جدا نفس الدول التى أمرتنا بالتخلص من الأسلحة... ستأمرنا بوقف أعمال
الزراعة التى تسبب القلق لإسرائيل وسوف تستجيب حكوماتنا للأوامر ....فهى حكومات
ترفض كل شيىء يثبت أنه فى صالح شعوبها !
القمح ...خبز المصرى وطعامه الرئيسى ...... وليس الفول ومنتجاته المختلفة كما
يشاع ... فهو يتناول الخبز صبحا ومساء ولا يتناول الفول ومنتجاته كل حين !
فلماذا لا ندعو الدول التى يريد السادة الوزراء أن يزرعها المصريون بالقمح
لزراعته فى مصر؟
ام انهم يريدون زراعته فى البلاد التى يحملون جنسياتها على حساب الشعب المصرى
المبلى بهم ؟
***
فقد مضى ما يربو على 59سنة على وضع ميثاق جامعة ا لدول العربية عام
1945 وهى التنظيم الأقليمى الوحيد فى العالم الذى لم يتطور، ومازالت القرارات
(التى لا تنفذ) تتخذ بالإجماع ؛ وليس بالأغلبية ،ولذلك لا ولم يتم الإتفاق على
شيىء
حتى القمة العربية القادمة ....تردد العرب حول مكان اقامتها ....هل تتم
الإجتماعات كما كان مقررا فى تونس أم فى بلد أخر ؟ إلى أ ن حُسم الأمر الأسبوع
الماضى فقط قبيل عقدها بنحو شهر ونصف الشهر واعلنت تونس أنها ستكون على ارضها
!
لقد ظل العرب منذ إنشاء جامعة الدول العربية لا يجتمعون إلا فى المناسبات أو
الأزمات ليبحثوا ما بحثوه من قبل ليعيدوا عملية البحث !
ترى عما يبحث العرب ؟
بالرغم من مرور 56عاما لم يجتمع العرب دوريا على الرغم مما كان يقال عن الوحدة
التى لا يغلبها غلاب .... أول قمة دورية عربية عقدت فى مارس 2001بالعاصمة
الأردنية عمان !
أتفقوا على اجتماع وهذا الأتفاق هو اكبر الإنجازات التى حققها الزعماء العرب
على مدى تاريخ الجامعة !
فهنيئا للعرب تونس قررت الموافقة على استضافة القمة العربية فى أواخر مارس
القادم (29-30) ألف مبروك !
سيجتمع قادة22 دولة عربية فى تونس هذا العدد الكبير من الدول مجرد كم... لا
يمثل شيئا مهما بالنسبة لشعوب دول العالم... التى ترى فى العرب مجرد جماعة من
البشر... لا قيمة لهم ،و يجب ألا يهتم بهم احد ... إلا إذا كان فى حاجة للتعرف
على الإنسان فى العصر الحجرى !
الشرق الأوسط الكبير!
***************
مشروع ديمقراطية الشرق الأوسط الكبير الذى يجرى حاليا مناقشات بشأنه بين
الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوربيةو دون مشاركة أى دولة عربية أو
إسلامية !
بدأ ت الولايات المتحدة فى تفعيل المشروع
الذى اعده الأمريكى ستيفن سيمون الباحث بمؤسسة راند للابحاث والذى قال : إن
الحقائق الإقتصادية الصعبة التىيعيشها الشرق الأوسط هى المدخل العام للحديث عن
التغيير من جانب القوى العالمية فى الشرق والغرب وإن معظم العرب والإيرانيين
كذلك يمكنهم القراءة والكتابة لكن مستوى التعليم لا يسمح لهم بالمنافسة فى
سوق العمل العالمى المكتظ بالمتنافسين المهرة بالإضافة الى فقدان الشفافية
والمحاسبة وسيطرةالدولة على الإقتصاد
المشروع فى صورته الظاهرة أو المعلنة ( ما خفى كان اعظم وأخطر) سيعمل على دمج
أقتصاديات الشرق الأوسط فى الأقتصاد العالمى ونشر الديمقراطية بالإضافة إلى ضبط
الموازين العسكرية (بالطبع لصالح إسرائيل) ، والقضاء على الأنتشار النووى (
أيضا لصالح إسرائيل ) ، وضبط الموازين العسكرية وتحييد الإرهابين (المسلمين)
فى نفس الوقت الذى تتصدى فية الولايات المتحدة الأمريكية للصورة السلبية التى
لها فى العالم الإسلامى
والأولوية التى ستنفذها الولايات المتحدة الأمريكية لتكوين الشرق الأوسط
الجديد ياتى فى مقدمتها كما يدعون
بناء الد يمقراطية القائمة على حكم القانون أو سيادة القانون ، و الشفافية
والمحاسبة التى ستحد من الفساد وسوء الإدارة للموارد فى البلاد الشرق أوسطية
(العربية والإسلامية)
وتروج أمريكا للمشروع بين الشعوب العربية وتوعدها بأن تطبيق ذ لك المشروع فى
العالم العربى سوف يؤدى إلى تمكين الشعوب من التعبير عن رأيها وعن نفسها داخليا
وبذلك يمكن التقليل من حالة السخط والغضب العربى الشعبى على الولايات
المتحدة الأمريكية
و ان التحول الحقيقى سيبدا با لقضاء على الفساد فى الدول البترولية و ذلك بضبط
إيقاع العملية السياسية والإقتصادية فى هذه الدول !
بالطبع الديمقراطية التى تدعو لها الولايات المتحدة الأمريكية فى دول
الشرق الأوسط (العربية) ...أصبحت عملية تجريس للأنظمة العربية الديكتاتورية
ولكن( الاتى أختشين متن !)
فالنساء الاتى أختشين مُتن لأنهم أبين ان يظهرن عرايا فى الشارع ...فحرقتهن
النار... التى أشتعلت فى الحمام الشعبى !
أما الحكام العرب فتشبثوا بكراسيهم وعروشهم المغتصبة ، والمهداة إليهم من
البريطانيين والفرنسيين والأمريكان ، ولم يهتموا إن كانوا يلبسون شيئا يخفى
سؤاتهم ..أو ...لا يرتدون أو يلبسون حتى أوراق التوت التى لا تتواجد فى الشتاء
الطويل المستمر فى البلدان العربية منذ عشرات العقود!
الأمور فى العالم المُسمى بالعربى أصبحت مؤسفة و محزنة و مبكية ...فالشعوب
شبه مسبية سواء بالإستعمار أو بالثوار
الثوار فى العالم العربى دائما عسكريين..!
الحكام فى العالم العربى عسكريين....!
الجنرالات يتحكمون فى كل شيىء ...!
العسكريون أندسوا ودسوا انوفهم فى الحياة المدنية فخربوها ودمروا كل ما كان
جميلا فيها..!
قضوا على الحريات ، وقتلوا فى النفوس التطلعات والأحلام بغد أفضل ومستقبل أجمل
بأسم القومية والإشتراكية ...إلخ
الأدهى والأمر أنهم ركبوا فوق رؤوس العلماء والنبهاء من أبناء الأمة الذين
أضطروا إلى الرضوخ للقوة
والرافضين لسيطرة الجهلاء لجأوا للحل الصعب المتمثل فى الهجرة إلى بلاد أخرى !
والبعض منهم لم يجد مفرا من البقاء والأنزواء مفضلا التهميش والصمت بعدما عرف
المصير المنتظر كل معترض أو من يبدى رأيا مخالفا للعسكر الحاكمين المتحكمين
فالسجون والمعتقلات تستقبل الجميع !
ولهذا تفننت الأنظمة العربية فى بناء السجون والمعتقلات ولن يثنيها عن ذلك إلا
عودة كل العسكريين فى العالم العربى إلى ثكناتهم ...فتجربة حكمهم كلهم دون أى
استثناء كانت وبالا وخرابا وتدميرا وتخلفا على كل المستويات السياسية
والإقتصادية والإجتماعية والصحية والفكرية والعلمية بل والرياضية والترفيهية
الجادة !
ويكفى أنهم لا يحاربون اليوم سوى شعوبهم ، ويصادقون أعداء تلك الشعوب التى
خُدعت فيهم !
قمة الوطنية المغلوطة!
تفننت الحكومات العربيةخلال أكثرمن نصف قرن فى بناء وتشييد
السجون والمعتقلات التى خصصت للمفكرين الذين انجبوا المرعوبين !
و الذى أحدثه حكم العسكر فى العقول يكفى دليلا عليه.. الحقيقة التالية عن معنى
الوطنية فى مفهوم البعض ممن يسمون بالصفوة الذين يشرعون القوانين والمفروض
فيهم الفهم والإدراك :
*{{ قدمت الكثير للوطن فكنت عضوا بهيئة التحريرثم عضوا بالإتحاد القومى ثم
عضوا بالإتحاد الإشتراكى ثم عضوا بمنبر الوسط ثم عضوا بحزب مصر العربى
الإشتراكى ثم ها أنا اليوم عضوا فى الحزب الوطنى الديمقراطى }}*
هذا ما أكده أحد السادة أعضاء مجلس الشعب المصرى المصنوع فقط للديكور
الديموقراطى الكاذب منذ أكثر من نصف قرن
وهكذا يرى أعضاء الأحزاب السلطوية معنى الوطنية وهكذا يكون الحزب المصنوع من
مجاميع المنافقين لكل حاكم عسكرى !
ثم أنالحاكم العسكرى الذى تطول فترة حكمه فى العالم غير الحر (العربى ) يزداد
بطشه وعدوانه على الحريات ولم نجد فى اى بلد من البلدان المحكومة بالعسكريين
أى نوع من انواع التقدم سواء الزراعى او الصناعى بعد ان وأدوا الحرية!
كما أن أهل النفاق الذين يتوالدون فى عصور الإنحطاط بصوره وبائية يصنعون من
هؤلاء الحكام أصناما يقدمون لها القرابين من اموال ودماء الشعوب ... التى
لا تعلن رأيها فى هذه الأصنام وتحطمها وتدوسها بالأ قدام خوفا ورعبا من
البطش والتعذيب او التشريد!
فالثوار والإستعمار فى العالم العربى على ما يبدو وجهان لعملة واحدة !
ضباط وجنود يحكمون العرب مثلما كان المستعمر يرتدى الزى العسكرى
جاء الثواربالزى العسكرى وقلدوا المستعمر واخذوا كل موبقاته وحافظواعليها ،
وضحكوا علينا ، وخدعونا بمقولة الدول العربية !
والحقيقة انها دول إسلامية ناطقة بالعربية
فليس بالضرورة ان كل من يقطن العالم العربى من اصول عربية ، وإن أصبحنا عربا
لأن لساننا صار عربيا
فهل نتنبه لذلك ؟
وهل نعود من جديد لحضن الإسلام الكبير ؟
فالدول العربية كيان هش مصنوع على عين الإستعمار ، ولن تقوم للعرب قائمة بدون
الدول الإسلامية ... وبدون المسلمين فى العالم.
هكذا اكدت الأحداث التاريخية وهذا ما أكده القرآن الكريم وما أكده الرسول صلى
الله عليه وسلم .
يجب ان نعى الحقيقة.... نحن مسلمين ننطق بالعربية !
***********
و المشكلة التى لا نجد لها حلا فى بلادناالناطقة بالعربية أن كل رئيس أو ملك
يأتى يغير سياسة سلفه 180درجة .....فحكام العالم الناطق بالعربية يتعاملون
بالقطعة أو باليوم وحسبما تاتى الظروف !
أما غيرنا فلا يمشون كما نمشى ولا يفكرون كما نفكر !
هم يمشون على طريق واحد وبطريقة واحدة لا يختلفون فيها فلهم سياسات إستراتيجية
ثابتة لا تراجع عنها !
هم يحاربوننا باسم الدين ويطالبوننا بالتخلى عن ديننا باسم العلمانية التى
يوهموننا بانهم يتبعونها ولابد أن نتبعها مثلهم !
هم اكثر تمسكا بدينهم ، ويريدون منا التخلى عن الدين الإسلامى !
وللأسف ينفذ حكامنا كل ما يؤمرون به !
وها هو بول بريمر الحاكم الأمريكى للعراق قد أعلنها صريحة وواضحة انه سوف
يستخدم حق النقض (الفيتو) لمنع صدور دستور عراقى ينص على أعتبار الشريعة
الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع
وهدد بان مشروع الدستور لن يصبح دستورا قبل موافته وأضاف ان الدستور العراقى
يجب ان يكون متوافقا مع المفهوم الغربى للديمقراطية !
فإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا تتم كتابة الدستور العراقى ، وكذلك الدساتير
العربية والإسلامية فى واشنطن وعلى جميع البلاد العربية تنفيذه دون مناقشة؟
فطالما انك عربى فممنوع ان تختاردينك ... إلا إذا أستاذنت المسئول الأمريكى فى
بلدك !
حتى الدين أصبح بأوامر من أمريكا !
فالحملة الصليبية التى أعلنها وشنها بوش بمشاركة بلير والمعسكر الصهيونى
بدأت تظهر أثارها ... لكى يتجرس الرؤساء والملوك الذين أشادوا ببوش وقالوا لا
تسبوا بوش (فهو مقدس) ، و لأنه يفعل الأفعال المفيدة والمجيدة !
يقولون ذلك بالرغم من إعلانه عن شن الحرب الصليبية ضد الإسلام والمسلمين !
فماذا يقولون بعدما قال بول بريمر الحاكم المدنى الامريكى للعراق:
انه سوف يعرقل أى خطوة أو محاولة يقوم بها اعضاء مجلس الحكم العراقى - المعين
من قبل امريكا-لجعل الشريعة الإسلامية – المصدر الاساسى للتشريع !
ثم ما تعليق الحكام العرب على ذلك الجندى الأمريكى العضو فى جماعة دينية
أمريكية تعمل على تنصير العراقيين منذ الغزو الذى قتلتة المقاومة العراقية أو
ليس ذلك دليلا أخر على الحرب الصليبية ؟!
ا لزعماء العرب يطالبون المستعمر الأمريكى للعراق بالبقاء اطول فترة ممكنة حتى
يمكن ان تتولى المسئولية سلطة عراقية !
وسؤالى ألم تكن هناك سلطة عراقية قبل الإحتلال الذى أيده الزعماء العرب؟
الحقيقة هم يريدون استمرار الإحتلال الأمريكى للعراق خوفا على عروشهم المهتزة
من السقوط بعد زوال الإحتلال الذى ساهموا فيه بنصيب كبيربمساعدتهم للقوات
الأمريكية ، وتقديم التسهيلات والمساعدات وفتح المطارات لقوات العدو لضرب
العراق وإحتلاله فهل يمكن ان يتطهروا من الخيانة ؟
التطهر مستحيل !
فالشعب العراقى لن ينسى خيانتهم وشعوبهم العربية أيضا لن تنسى ولن تسامحهم
الأجيال الحالية والقادمة وسيذكرهم التاريخ باقذر ما يمكن أن يذكر إنسان !
فلا توجد أسلحة دمار شامل كما كان يردد الحكام العرب الذين يرددون كل ما يدعيه
الأمريكان عشقا وحبا وتيمنا بالبيت الأسود فى واشنطن !
ماذا يقول اليوم الخائن العميل الأمريكى الذى كان يفاخر بانه قال أمام صدام
حسين أنه يجب إخلاء منطقة الشرق الأوسط من اسلحة الدمار الشامل ؟
ماذا يقول اليوم الملوك والرؤساء العرب ؟
والسؤال ايضا هل توجد أسلحة ليست أسلحة دمار ؟
أما شامل أو غير شامل فهو ما يضحكون به علينا لاننا لا نفهم وإذا فهمنا تغا
بينا !
الموسف بسسب حكامنا يتعامل العالم الغربى معنا وكاننا دجاجا يذبحونه وقتما
شاءوا فهم مُلاك المزرعة !
**************************************
الحمد لله .....المقاومة العراقية تفضح الخونة
****************************
الحمد لله ...الحمد لله ...العراق الشعب ...العراق المقاومة ...العراق البطولة
والفداء.. يفضح الخونة كل يوم.. فتسود وجوههم ، ويتقزمون أمام شعوبهم ...التى
تحتقرهم ، وتمتقتهم ؛ ولا ترى فيهم سوى الشر والبلاء!
أنباء المقاومة العراقية البطولية تفرح كل الأحرار فى العالم ، وتسعد جميع
المسلمين ... الذين يواجهون العدوان الأمريكى الصهيونى فى نفس الوقت الذى
يواجهون الخونة الجبناء والجواسيس العملاء
لقد تجاوز عدد القتلى الأمريكيين فى العراق خمسمائة قتيل ...خلال عشرة أشهر !
فالعدوان الأمريكى بدأ فى 20مارس 2003والرقم المعلن للقتلى الأمريكان الخمسمائة
يوم 17يناير الماضى .
قد يكون الرقم المعلن أقل من القليل فى نظر البعض !
وهو بالفعل أقل من الحقيقة ...ومع ذلك سنعتبره حقيقة ...خاصة إذا علمنا أن
القتلى من محور الشر الشيطانى الأمريكى الصهيونى فى حرب فيتنام بلغ عددهم بعد
مرور أربع سنوات خمسمائة قتيل !
فالخسائر الأمريكية فى العراق تفوق خسائرها فى فيتنام بكثير ....ولتسوء وجوه
الذين سهلوا للصهاينة غزو وإحتلال العراق !
ومع ذلك عجبت لمن يعتقدون أن سقوط بوش فى الإنتخابات وتغيير بلير او غيرهما
ممن يعادوننا سوف يغير سياسة بلادهم تجاهنا
ويعتقدون ان الأزمة التى وقعت فيها امريكا فى العراق سوف تؤدى إلى عدم تكرار
الأعتداء على دولة عربية أخرى وهو الوهم الذى يريد تصديقه البعض !
فلن تتحول السياسات الإستعمارية ؛ ولكن قد يعاد النظر فى الطريقة المتبعة
إلا أنه فى جميع الحالات سوف يستمرون على نفس الطريق وذات المنهج ولن يحدث
ان يتراجع العدوان الصهيونى على الأمة الإسلامية ولن تتوقف الحرب التى بدأت مع
بزوغ شمس الإسلام !
ا لشجاعة مُكلفة
شجاعة منقطعة النظير أبداها الدكتور محمد البرادعى مدير عام الوكالة الدولية
للطاقة النووية حينما قال: إن الوكالة المكلفة بمراقبة إلتزام الدول بالمعاهدة
الدولية للحد من الإنتشار النووى فى حاجة إلى سلطات إضافية وصلاحيات تمكنها من
تفتيش جميع الدول بما ذلك القوى النووية المعترف بها والتى تشغل مقاعد فى مجلس
الأمن الدولى !
بالطبع الشجاعة مُكلفة ولا يقدر عليها مدير الوكالة ولا غيره ممن تتعلق
مصائرهم الوظيفية العالمية بالرضا الأمريكى !
فماذا يقصد ؟!
بالطبع هو لا يقصد الولايات المتحدة الأمريكية ولا يقصد كذلك بريطانيا
فالوكالة تنطق ما تمليه الولايات المتحدة الأمريكية عليها !
يقصد الصين والصين فقط التى باتت القوة الوحيدة فى القارة الأسيوية التى لم
تقع تحت السيطرة والهيمنة الأمريكية ويخشى من ان تمنع الأستعمار الأمريكى من
غزو بعض الدول الحليفة للصين وعلى رأسهم كوريا الشمالية !
فهل تتمكن الولايات المتحدة الأمريكية من تفتيش الصين؟
نوبل للسلام
الإرهابى الكبير جورج بوش وتابعه الصغير تونى بلير يقال انهما من ضمن المرشحين
للفوز بجائزة نوبل للسلام !
لماذا؟
ربما لأنهما من أعدى اعداء السلام العالمى، ومن أعتى أنصار الحروب العدوانية ؛
ولهذا يستحقان جائزة نوبل للسلام ؛ فلقدا أوضحا بجلاء بافعالهما فائدة وقيمة
ومعنى السلام ومدى حاجة العالم إليه؛ لذلك يستحقان الجائزة !
ومع ذلك يجب ان تمنح الجائزة أيضا للسفاح الدموى شارون !
هذه الجائزة ( نوبل للسلام ) لا تمنح إلا لمن ترضى عنه إسرائيل!!
geovisit();
الجمعة 29 من ذي الحجة 1424 هـ - 20 من فبير
2004 http://www.alshaab.com/
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home