نسيان التاريخ أخطر كثيرا من الغزو
نسيان التاريخ أخطر كثيرا من الغزو
فلتستعد القوى الوطنية العربية الإسلامية لمعركتها الحتمية
التاريخ يؤكد أن اليقظة آتية لاريب فيها
والأمة منصورة ومنتصرة ولن تستمر الهزائم
الحكومات العربية أصبحت أخطر من العدو الأمريكى والإسرائيلى
فيجب ايضا مقاطعة السلطة العميلة ولا نطبع معها
بقلم: محمدعبد العليم
mohamedabdalalim@hotmail.com
mohamedabdalalim@yahoo.com
أخطر كثيرا من الغزو وافظع من الإحتلال بشاعة طاعة الأعداء فى أمور تبدو للبعض هينة وبسيطة ولا تأثير لها ولعل اخطرها على الإطلاق نسيان التاريخ أو تعمد نسيانه وشطب بعض حوادثه لتضيع فى النهاية الهوية وتذوب فإذ ما ضاعت تلاشت الشعوب... وكم تلاشت أمم من قبل بتلاشى تاريخها السيىء منه والمجيد .
والأمة العربية الإسلامية حاليا تواجه هذا الخطر الرهيب فقد بدأت الحكومات المطيعة للأعداء فى العمل على التخلص من تاريخ الأمة وأمامنا ماحدث فى مصر بجعل التاريخ مادة أختيارية للدارسين فى المرحلة الثانوية وهى المرحلةالتعليميةالمؤثرة فى مستقبل الإنسان المصرى التعليمى و العلمى مدى الحياه وهى أيضا المرحلةالعمرية السنية(14-17سنة) المؤثرة على هويته وتشكيله الفكرى والثقافى و التى تتأصل فيهاأهم افكاروثوابت الإنسان فى أى و كل مجتمع .
ولهذا كان قرار جعل التاريخ مادة إختيارية مقصودا من قبل الذين يأتمرون بأمر الصهاينة تحت غطاء تطوير المناهج الدراسية لتتوافق مع متطلبات العصر وتماشيه ليتحقق لأعداء الأمة ما عجزوا عن تحقيقه بالحروب والإحتلال والقتل والتدمير .
فمن لا يتمسك بتاريخ أمته وتاريخ اجداده و تاريخ بلاده ليراجعه ويتذكره بإجابياته وسلبياته ويتعلم من أحداثه ووقائعه لن يشارك أبدا فى صنع حاضره وبالتالى لن يكون له مستقبل يصنعه و من ثم يضيع ويتوه وتقذف به أمواج الحياة بعيدا بعيدا عن شطوط النجاة
وتاريخنا القديم وخاصة التاريخ الإسلامى أو ما يخص الإسلام من التاريخ الإنسانى فيه الكثير من الدروس التى تعيننا وتساعدنا على فهم واقعنا المعاصر وأسباب ما وصلنا إليه من تخلف وتراجع مقارنة بغيرنا من الأمم والشعوب التى تقدمت وسبقتنا فى معظم الأنشطة البشرية زراعية وصناعية وعلمية... إلخ رغم اننا نحن الذين علمنا تلك الأمم والشعوب
ولكننا نهمل تاريخنا ونتناساه بل البعض يطالب بقطع الصلة ما بين التاريخ والحاضر والمقصود بذلك قطع الصلة بين المسلمين وتاريخهم.. تمهيدا لقطع دابرهم وهو ما لن يحدث بعون الله وبإذنه رغم أنف أعداء الإسلام .. ورغم ما بدا وظهر للبعض من هزائم وانكسارات وهزات عنيفة أصابت الأمة الإسلامية .. فتاريخ الأمةالإسلامية يؤكد أنها منصورة ومنتصرة ولن تستمر الهزائم الكبرى التى منيت بها فى الأونة الأخيرة.. فمن بين ظلمات الإنحطاط ستشرق شمس الإنتصارات ليتحقق وعد الله سبحانه وتعالى للمؤمنين فى كتابه المنير الحكيم القرآن الكريم:{ وكان حقا علينا نصر المؤمنين }...صدق الله العظيم
ومما لا شك فيه إن الإحتلال الأمريكى البريطانى للعراق والتهديدات التى سبقت الإحتلال أعادتنا كعرب وكمسلمين لبانوراما تاريخية للعالم الإسلامى القديم الذى يجب ألا ننساه أبدا ،حينما زحفت قبائل التتار الهمجية نحو العالم العربى والإسلامى الذى أعتراه الوهن وأصابه الضعف ونخرجدرانه سوس التفكك والتطاحن الداخلى( كما هو الحال اليوم ) فدمرت وأحرقت وسلبت ونهبت كل ماقابل جحافلها الهمجية من معالم حياتية و حضارية ،وكان لبغداد من التدمير النصيب الكبير
والأكبر. . فسالت الدماء حتى أحالت الرافدين ( دجلة والفرات ) إلى نهرين من الدماء
وقد سبق الزحف التتارى على العراق إنذارات وتهديدات تؤكد أنه لا شىء سيقف أمام جيوش التتار التى لن ترحم أمة من الأمم تقاوم الغزو وأن التتارلن يتركوا شيئا إلا وأحرق ولا نفسا إلا وقتلت وفعلوا وأستمروا فى جرائمهم ضد الإنسانية.
. حتى قيد الله سبحانه وتعالى لمواجهتهم مصر بقيادة البطل المسلم سيف الدين قطز الذى أجهز بجيوش مصر عليهم فاجتثهم من فوق الأرض وطهرها من دنسهم ورجسهم
فما الفارق بين الأمس واليوم ؟
لاشىء سوى أن التتار القدماء جاءوا من
الشرق والتتار الجدد يأتون من الغرب . . ولا فرق مابين تتار المغول وتتارالولايات المتحدة الأمريكية
دفعنى ذكر ذلك مراجعة نصوص التهديدات والإنذارات الأمريكية التى خرجت على لسان الإرهابى الصهيونى المجرم بوش وغيره من قادة الولايات المتحدة التى احتلت المكانة الأولى عسكريا فى عالم اليوم تماما كما كان عليه التتار فى الماضى
الإنذارات الأمريكية للعراق كانت تقول:إذا لم يمتثل العراق بشكل كامل لقرار أمريكا(مجلس الأمن ) بنزع أسلحته فسوف تواجه للعراق ضربة( عسكرية ) وهو المصطلح الجديد للعدوان المسلح.
وأكد بوش زعيم التتار(جينكيزخان العصر)أن واشنطن ( عاصمة تتار العصر الجديد)عازمة على شن الحرب سواء بموافقة مجلس الأمن أوبدونها
وقال كولن باول ( هولاكوالعصر): إن الخطط العسكرية التى وضعها القادة
ستفضى الى نتيجة مؤكدة هى هزيمة العراق. وان إحتلال العراق هو سياسة تتمسك بها الإدارة الأمريكية
وأعاد بوش تأكيد ان واشنطن ستستخدم كل ما لديها من قوة وستنتصر،ولن
تتحلى بالصبر .
هى نفس الإنذارات التى كان يوجهها التتار لحكام وشعوب الأمم التى غزوها
كررتها الولايات المتحدة الأمريكية التى تمثل التتار الجدد وفعلت فى العراق نفس ما فعله التتار
ولعل أخطر ما فعلوه هو محاولة محو التاريخ فالتتار احرقوا الكتب والأمريكان دمروا الأثار ونهبوا أول ما نهبوا المتاحف الأثرية لأنها تذكر العراقيين بتاريخهم المجيد
فالدمار نفس الدمار والإستعمار يمضى على وتيرة واحدة دائما مهما توالت الأزمنة وتغيرت العصور فالطريقة لا تتغير!وهو مايؤكده التاريخ الذى يطالبوننا بنسيانه وعدم تذكره ومذاكرته وإلغاء مناهجه الدراسية!
ولقد دحر التتار وتحررت الأرض الإسلامية و العربية من دنس الإحتلال عندما توحدت الصفوف وتمسكت بتاريخها وتراثهاالإسلامى وأمتزجت الأفئدة المؤمنة بأن ما يصيب العراق يصيب مصر وسائرالبلدان الإسلامية والعربية بنفس الإصابة فكانت الإنطلاقة من مصر بجيشها وشعبها ومن التحق بصفوف قواتها من المسلمين الذين جاءوا من كافة أنحاء العالم الإسلامى للدفاع عن الأمة وتجمعوا بقيادة حاكم مصر سيف الدين قطز لتكون بداية النهاية للتتار المعتدين.وهو الذى نأمل أن يحدث للتتار الجددالأمريكيين والصهيونيين الذين يفسدون فى الأرض بالعراق وفلسطين ويدنسون الشرف العربى الإسلامى
ولكن أين سيف الدين قطز؟ واين الظاهر بيبرس؟
هل من بين حكامنا مثلهما؟
بالطبع لا يوجد القائد الشجاع الذى يمكن ان يتولى المسئولية
ولسان حال ابناء الأمة يقول: نحن فى الأنتظار ننتظر قدوم البطل !
ولسان حال أبناء الأمة يقول :هانحن هنا قاعدون ننتظرالبطل المنتظر
بل نائمون!وكم طالت نومتنا؟
فهل نستيقظ يوما؟
التاريخ يؤكد أن اليقظة أتية لاريب فيها
ولكن متى الموعد؟
متى نستيقظ ؟ ومتى نفيق من نومتنا الطويلة؟
هذ هو السؤال الذى يجب على كل مسلم الإجابة عليه بعد أن طال النوم فدخل العدو غرف النوم العربية
فهل نستيقظ؟ وهل نبدأ؟ وهل نتعظ؟ وهل نتحد ونتوحد على قلب رجل واحد كما فعل أسلافنا العظام فنصرهم الله؟
هل؟ ومتى؟ وكيف؟ وألف ألف مليارهل ومتى وكيف؟ حتى أصبحت حياتنا كلها تساؤلات لاتجد الإجابة!
والإجابة من التاريخ فأعيدوا قراءة التاريخ الإسلامى( فليس لنا تاريخا سواه ) لتعلموا أن التاريخ العربى لم تقم له قائمةإلا بالإسلام ولا العرب أنفسهم (السابقين والحالين من المحيط إلى الخليج) كانت لهم مكانة أو ذكر فى التاريخ إلا بالإسلام الذى يريدون منا هجره ونسيانه فى صورة مناهج التاريخ المطلوب شطبه وتطويره وتحويره وتزويره والتاريخ الإسلامى يرتبط تمام الأرتباط بالإسلام كدين وبكتاب الله كمرشد ودليل ودستور .
وأهمال التاريخ الإسلامى يعنى اهمال القرآن وهجره وهو ما كان يريده المستعمرون القدماء وهوأيضا ما يريده حاليا الأمريكان و المتامركون!
وإن كان هذا لن يحدث يقينا مهما تأمروا ومهما فعلوا لأن الله سبحانه وتعالى تعهد بحفظه وعلى المسلمين كلهم اجمعين واجب الأستعداد و المجابهة والوقوف صفا واحدا لمواجة العدوان السافر علينا الذى لن يتوقف طالما على الأرض من يقول لا إله إلا الله وهو بالفعل لم يتوقف منذ عصر الرسول عليه الصلاة والسلام وحتى اليوم وإلى يوم القيامة سيظل أعداء الإسلام يتربصون ويتامرون ضدنا نهزمهم وينتصرون أحيانا علينا فى عصور إنحطاطنا وتخلفنا المشابهة لعصورناالحالية ولكننا فى النهاية سننتصر عليهم بعون الله نصرا نهائيا فبشائر النصر تهل{ ولا يعلم جنود ربك إلا هو }
*****************
بوادر تفعيل المقاطعة
الحمدلله جُن البقر الأمريكى
***************************
دعوت فى المقال السابق الأسبوع الماضى إلى تفعيل المقاومة العربية لإحتلال العراق بمقاطعة الطعام الأمريكى والمطاعم الأمريكية والملابس والسجائر الأمريكية وحذرت من تناول الهامبورجر المستورد من الولايات المتحدة الأمريكية لأنه يصنع من الدود المهروس والمطحون والحمد لله أن جاءت المقاطعة من العالم أجمع ليس للهامبورجر فقط ولكن لجميع منتجات اللحوم والألبان الأمريكية التى أصابها جنون البقر وهكذا باتت المقاطعة أمرا حتميا وإجباريا ليس فى العالم العربى ولكن فى العالم كله وهو ماسيصيب الإقتصاد الأمريكى حتما بالخلل !
فبينما تستعد قوات الإحتلال الأمريكى للعراق للأحتفال بالعام الميلادى الجديد أصابت الولايات المتحدة الأمريكية ضربة صاعقة بأصابة أبقارها بمرض جنون البقر
وربما خرج علينا الموشوش بوش ببيان يفبركونه الصهاينة كبيان 11سبتمبرالمسرحى الشهير ويتهم من خلاله المسلمين بأصابة البقر الأمريكى بالجنون!
وليعلم الجميع أنه كما نطالب بمقاطعة الأمريكيين والإسرائيليين ولا نركع ونطبع معهم يجب ايضا مقاطعة السلطة العميلة ولا نطبع معها ولكن كيف؟ كيف والعدو على الأبواب بل دخلت جحافله وجيوشه البلاد؟
فاليوم يوم الإتحاد وضرورة الإتجاه للجهاد فلا وقت امامنا لمحسابة بعضنا البعض عما حدث !هذا ما يروج له كتاب السلطة لحمايتهم من البركان القادم المحمل بنيران الغضب الجماهيرى العربى فالذين خانوا وباعوا وأستسلموا لن يجتمعوا مع الشرفاء الأنقياء التقياء إلا لتنفيذ خطة دنيئة تساعد وتعضد الأعداء فلن يقاتلوا معهم بل سيتامرون من جديد لصالح العدو الذى صنعهم
ولذلك لا سبيل اليوم سوى الحذر منهم فهم الطابور الخامس( المنافقين الجدد) ولذلك اكررها يجب ايضا مقاطعة السلطة العميلة ولا نطبع معها قدر الإمكان .
فالحكومات العربية أصبحت أخطر من العدو الأمريكى والإسرائيلى على الشعوب العربية فاحذروها وقاطعوها كما تقاطعون العدو فالتطبيع مع الحكومات العميلة خيانة وأول مراتب عدم التطبيع أن لا نصدق مايحاولون بثه في نفوسنا من يأس وخنوع وإستسلام وان ننظر إليهم نظرة الأحتقارالتى يستحقونها بأفعالهم المتوافقة مع افعال العدو الإسرائيلى الأمريكى البريطانى
لا اريد ان استرسل كثيرا فى هذا الأمر الخطير فالجماهير العربية تعرف واجبها تماما فى هذه المرحلة الدقيقة التى تمر بها الأمة وهى بالفعل تقاطع الأنظمة الهشة وتتندر على كافةافعال المسئولين وتصريحاتهم الخارجة على الأعراف والأخلاق العربية والإسلامية!
فلتستعد القوى الوطنية العربية الإسلامية لمعركتها الحتمية فلم يعد هناك وقتا لنضيعه فى خلافات جانبية فالعدو أمامنا وخلفنا وبجوارنا و بعض فيالقه داخل بلادنا
ولقد فضلت القوى العربية الإسلامية بالتخصيص لإعتقادى الراسخ بأن هذه القوى وحدها المؤهلة لحمل لواء القيادة فى هذه المرحلة كما حملتها فى مراحل سابقة وبرهنت على حسن قيادتها لمعارك أمتها عبر التاريخ .
ومن ثم على جميع القوى الوطنية العربية المقاومة للأستعمار من بعثيين وناصريين واشتراكيين ويمينين ويساريين أيا ما كانت أنتماءاتهم السياسية أن ينطووا كلهم جميعا فى هذه المرحلة الخطيرة تحت اللواء القوى لواء الإسلام فلا يوجد ما يجمع العرب على أختلاف مشاربهم سوى الإسلام .
ولولا الإسلام ما كانت البطولات الإستشهادية الفلسطينية والشيشانية والأفغانية والعراقية التى تؤرق الصهيونية العالمية .
ولقد لجأحزب البعث العراقى إلى الإسلام بعد أن ثبت لقادته ولمفكريه والمنتمين إليه حقيقة أن أى حزب سياسى وأى نظام حاكم فى العالم الإسلامى لايقوى ولا يمكنه الأستمرار والبقاء والنجاح بدون الإسلام ولذلك بالرغم من إحتلال العراق وإعلان القيادات العسكرية والسياسية للإحتلال حل حزب البعث العراقى إلا أن الحزب بقى بل قوى وأشتد عوده بإسلامه وإتحاده مع جميع الفصائل السياسية الإسلامية العراقية ويحقق يوميا أنتصارات باهرة فى حربه الشريفة والمجيدة ضد قوات الإحتلال و تعضدده وتؤيده القوى الإسلامية العراقية .
وقد راينا كيف قاوم الرئيس العراقى صدام حسين قوى البغى والعدوان فى صمود عجيب أستمده من الإسلام حتى سقط فى قبضة الأعداء مرفوع الرأس شامخا لم يخن شعبه ولم يبع أمته وأدى ما عليه من واجبات الحاكم المسلم الذى لا يهرب من المعارك ويترك شعبه يواجه مصيره بلا قائد هذا ما فعله الإسلام فى صدام حسين وهذا ما يفعله الإسلام فى أبطال المقاومة العراقية الصامدة أمام أقوى قوة عسكرية فى العالم .
وإذا عدنا للتاريخ الإسلامى القريب فقد سجل الجزائريون بتمسكهم بالإسلام صفحات من نور وحرروا بلادهم عبر الجهاد والمقاومة الباسلة وقدموا مليون شهيد
فلندرس من جديد تاريخنا المجيد ونتمسك به ولا نسمح بتغيره وتبديله وحذف ما لايروق للصهاينة منه ولا ننسى ابطاله الذين ضحوا باموالهم ودمائهم وأرواحهم لنصر الحق ودحر الباطل أبتداء من أول شهيد فى الإسلام إلى أخر شهيد فلسطينى أو عراقى أو افغانى أو شيشانى أستشهد اليوم .. فهؤلاء يكتبون بارواحهم الذكية سجلات الخلود للأمة الإسلامية
فلا تحذفوهم من التاريخ لأنهم هم الذين صنعوه وهم الذين صانوه من العبث والتزيف ورغم أستشهادهم فهم ايضا الذين يؤرقون الأعداء المطالبين العرب والمسلمين بتغير التاريخ ولكنه لن يتغير فتاريخ الإسلام وتاريخ المسلمين وتاريخ العرب أجمعين هو الإسلام والحمد لله الذى انعم علينا بنعمة الإسلام الذى لا يتغير ولن يتغير إلى ان يرث الله الأرض ومن عليها.
*********
دعاء
(اللهم أنتقم من كل عربى عاون الأمريكان وساعدهم فى إحتلال العراق وساهم فى إذلال شعبه المسلم
أللهم انزل عليه غضبك وأرنا فيه آيات أنتقامك وحكمك العادل فيه
يارب أنزل مقتك وعقابك على كل من خان العرب والمسلمين وباع العراق وأفغانستان وفلسطين وأستسلم للأعداء وأرتضى أن يكون مطية للصهيونية العالمية
يارب أنزل غضبك ومقتك وعقابك على حكام العرب والمسلمين المتخاذلين المستسلمين لأعداء الوطن والدين
يارب دمر عروشهم بخياناتهم المستمرة واصرارهم على الخيانة
يارب دمر كل قوى الشر والعدوان الصهيونى الأمريكى
يارب لا تفتننا فى ديننا ولا تملك أمرنا لأعداء الإسلام
وأنصر الإسلام وأعز المسلمين المتمسكين بدينهم الذى ارتضيته لهم يارب العالمين اللهم أمين أمين)
geovisit();
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home