المشكلات سرخلود الأنظمة العربية. . !
المشكلات سرخلود الأنظمة العربية. . !
اللياقة الأجتماعية تتطلب جنسية الولايات المتحدة الإرهابية!
الحكومة المصرية اصبحت حكومة عولمية !
لماذا يتم اختيار مزدوجى الجنسية بالذات لتولى المسؤلية فى مصر ؟
بقلم: محمدعبدالعليم
mohamedabdalalim@hotmail.com
mohamedabdalalim@yahoo.com
mohamedabdalalim@maktoob.com
سألنى صديقى الأستاذ الصحفى الأديب محمد القصبى عن ما يجرى فى مصر من مصائب وبلاوى فقال : هل هى سوء نية أم سوء ادارة ؟
فقلت : هى سوء نية تتدثر بسوء الإدارة فحكومتنا . . دعية حل مشاكل . . ولا تحل أى مشكلة . . اذ أن بقاء الحكومات
فى العالم الثالث مرتبط ارتباطا وثيقا ببقاء المشكلات وتفاقمها . . ،والا فمن يفسر طول عمر الحكومات التى تعانى شعوبها من كم هائل لا يحصى من الازمات والمصاعب؟ ومن يفسر سر تكرار التصريحات نفسها دون تغيير من نفس الاشخاص الممثلين لسلطة الحكومة ؟
البعض من حسنى النية يرون ان اسباب ذلك هو سوء الادارة. . فأذا اتفقنا مع رؤية هؤلاء فلماذاتستمر نفس الاحوال مع تغيير الادارات وتبديل شخوصها؟
لماذا لا يشيرون الى سوء النية للأدارات الدعية التى تتوالىواحدة خلف الأخرى بصور مختلفة ظاهريا ،ولكنها متفقة تمام الأتفاق باطنيا على أستمرار نفس النغمات ذات التردد النمطى الذى لا يتجاوز حدود العزف القديم المستهلك و المتهالك رغم اختلاف العازفين فى الشكل الخارجى!؟
ألستك معى فى أن خلود المشكلات هو سر خلود الأنظمة؟ وأن سر تخلف الشعوب . يرتبط بنفاقها لحكوماتها غير المختارة ، والمفروضة عليها اتقاء شرها فالصفوة الواعية لما تفعل والتى تتحكم وتمارس سلطة الحكم بصورة علنية أو
خفية هى التى تكرس لمقولة سوء الأدارة وتحشى بها عقول البسطاء ليصدقوها كمسلمة بديهية ، لتتمكن الحكومات من احداث التغيير فى الشخوص لا فى السياسات - فى حالة بروز الوعى لدى طبقةما من الطبقات السفلى أوالدنيا !-لتعود الأوضاع أسوأ مما كانت عليه بسبب سوء الأدارة . . اقصد سوء النية
فمظم السادة الوزراء والعظماء من اعضاء مجلسى الشعب والشورى لاعلاقة لهم بمصر وشعبها سوى علاقة تواجد على أرض مصر أما انتسابهم الحقيقى فلبلدان أخرى يحملون جنسياتها ويمثلونها خير تمثيل فى بلادنا كل وفقا لمكانته التى حصل عليها فى غفلة من الشعب المغلوب على أمره والمغيب عما يدور حوله من تأ مر الطابور الخامس المتمتع بجنسيات الدول الإستعمارية ، فالوزير الذى يحمل الجنسية الأمريكية أقسم حينما حصل عليها ان يخلص للولايات المتحدة الأمريكية أخلاصا تاما ،بل أنه اقسم أيضا على ان يحارب ضد بلاده الأصلية إذا حدث قتال أو نزاع عسكرى بينها وبين امريكا وللأسف هؤلاء هم المسؤلين عن حماية مكتسباتنا الوطنية وصيانة استقلالنا الوطنى ....أيوجد بعد ذلك دليلا آخر على سوء النية ..فيما أوصلونا إليه من تخلف وتراجع وانحطاط؟
خاصة وأن معظم هؤلاء إن لم يكن كلهم جميعا من الحاصلين على أفضل الشهادات العلمية ،والمشهود لهم بالكفاءة فى مجالات علمهم ،ولكنهم يوظفون قدراتهم لخدمة بلادهم الجديدة ...وهو الأمر الطبيعى ! ولهذا تدهورت احوالنا لأننا تركنا لمثل هؤلاء إدارة شئوننا ،لأننا نحن اصحاب النوايا الحسنة أو على الأصح اصحاب النوايا العبيطة!
فمن رابع المستحيلات أن تبيع منزلك القديم وتسكن فى منزل جديد فى مدينة جديدة ثم تخشى أن يتهدم وينهار المنزل الذى بعته وغادرته...فكل أهتماماتك ستتركز فى حماية وصيانة المنزل الجديد الذى أنتقلت إليه بأختيارك، ولذك لا تنتظروا من الذن أختاروا جنسية جديدة غير جنسيتهم القديمة وفضلوها عليها أ ن يكونوا حسنى النية للجنسية القديمة !
فهل مازلنا نصدق بأن ما نحن فيه سببه فقط سوء الإدارة ؟
سوء الإدارة لايمكن أن يستمر أكثر من عشرين سنة إلا إذا توافرت سوء النية الإدارية التى تنفذ مخططا مرسوما بعناية لتصبح مصر ذيلا ذليلا للأمريكان والصهاينة 1
والسؤال الذى يفرض نفسه هو لماذا يتم اختار مزدوجى الجنسية بالذات لتولى المسئولية فى مصر ؟
وهل يأتى هذا الأختيار عشوائيا ؟ ام أنه هو المطلوب من الذين يختارون هؤلاءالمتجنسين لتولى المناصب الحساسة والكبرى فى الدولة؟ أوعلى الأصح هو التنفيذ الحرفى للأوامر التى تصدرها المحافل الصهيونية للحكام المنبطحين دائما وأبدا لأعداءالأمة؟
الأمر جد خطير ولابد من التوقف أمام هذه الظاهرة التى يصر اهل الحكم عليها فىالوقت الذى يحرم فيه الغالبية العظمى من ابناء الوطن من الحصول على فرصة واحدة للعمل لأنهم لا يحملون جنسية آخرى تشفع لهم عند الحكام الأجانب !
لقد تفجرت هذه الظاهرة خلال المعركة الإنتخابية البرلمانية الماضية واكتشفنا أن السادة المتجنسين بجنسيات أجنبية قد غزو مجلس الشعب أيضا !
فكيف نطمئن على مجلسنا التشريعى وما تصدر عنه من قوانين وموافقات على اتفاقيات مع دول العالم المختلفة وبعضها ممثلة فى المجلس تمثيلا حقيقيا بمثل هؤلاء الاعضاء من مزدوجى الجنسية ؟
بالتأكيد هم أيضا مزدوجو الولاء (بفرض حسن النية ) فصاحب بالين دائما ضلالى أ ومنافق ! فلمن يكون الولاء لمصر أم للبلد الذى منحه الجنسية ؟
سيقولون الولاء لمصر !
فأذا قالوها فهم خونة لجنسيتهم الاخرى ،وإن لم يقولوها فقد خانوا مصر!
والسؤال لماذا الأصرارعلى هؤلاء ؟ ولماذا تحرص الحكومة على الدفع بهم فى الإنتخابات وتزورها كعادتها فينجحون ؟ هل هذا فقط من أجل أرضاء هذه الدول المنتمين إليهاأم أن ألأمر أكبر من ذلك؟
هل يجد أحد الإجابة الصحيحة على تلك التساؤلات المحيرة؟!
ولماذا لا نتبادل مع كل دولة لديها وزيرا فى مصر يحمل جنسيتها الوزارة المناظرة لها فى تلك الدولة ليتولاها مصرى؟
واعتقد أنه لا توجد دولة من هذه الدول ستفعل ذلك ففى مصر كل العجائب ممكنة !
أن الجنسيات المختلفة التى يحملها كبار المسؤلين تعطى أنطباعا بأن الحكومة المصرية اصبحت حكومة عالمية تشترك فيها امريكا وكندا وفرنسا وانجلترا وإيطالياوألمانيا وهولندا وكأننا نشكل حكومة للأمم المتحدة !
أخشى ما أخشاه أن يأتى اليوم الذى نرى فيه وزيرا يحمل الجنسية الإسرائيلية فى حكومة مصر العولمية!
والغريب أنه بالرغم من التشكيلة الوزارية والبرلمانية الأجنبية تتفاقم الأزمات الى حد الكوارث،ولا أبالغ أن قلت حياتنا فى مصر كلها ازمات حياتنا كلها أزمات. . ازمة التعليم ،ازمة التموين ، ازمةالبطالة ازمة المواصلات ، ازمة السكان ، و ازمة الاسكان ، ازمة المرور، ، ازمة الدولار، ازمةالصحة،و ازمةالعلاج، و ازمةالعنوسةوازمةالزواج، . ازمةالمياه، و ازمة الخبز، و ازمة الأخلاق. . آه من سلسلة الأزمات فعندما تاتى الأزمات لا تاتى فرادا ،ولكنها تهطل متجمعة كالطيور الجارحة والحيوانات
المفترسةلتنهش فى جسد الضحية وهى هنا الوطن الأمة. . . فألازمة الواحدة ترتبط بأخرى والأخرى ترتبط بالتى بعدها . . وهكذا سلسلة لاتنتهى من الأزمات. . معظمها فشلنا فى حلها حتى تعايشنا معها واخشى ان هى اختفت ان نشكو من التغيير ونطالب بأستعادتها ! لطول العشرة،والاعتياد عليها.
فأزمة السكان تفجر ازمة الاسكان وتخلق ازمة البطالة وتؤدى الى ازمة العنوسة وازمة التموين وازمة التعليم والمواصلات وصولا الى ازمة العملات الاجنبية والخبزوالمياه والعلاج. وكل هذه الازمات تلازمنا منذ عشرات السنين،وتحاول الحكومات المتعاقبة اقناعنا بأنها تعمل على مواجة هذه الازمات حتى تزهق . . ! . . فتكتفى بأشارة
الى وجود الأزمة التى تكون الجماهير قد سبقتها فى الشكوى منها ،وتظل تدور الحلقات الفارغة ونحن معها ندور دون توجه أواتجاه حقيقى للتغلب على ! أزمة من الأزمات .
وفى رأيى المتواضع ان دول العالم الثالث المتخلفومنها مصر غير جادة فى حل هذه الأزمات لأن اداراتها لايمكن أن تستمر الافى انتعاش ونموالمشاكل والازمات. . . تماما . مثل حكومات الكيان الاسرائيلى التى لا تستمر الا فى وجود الحروب واشتعالها
! .
فأذا لجأت ادارة من ادارات العالم الثالث الى مواجهة ازمة واحدة من تلال الازمات المتراكمة فسوف تنتهى بالتالى جميع الازمات بدليل انه لايوجد اى مجتمع يعانى من أزمة المرور على سبيل المثال ولايخلومن أزمة سكانية واسكانية وبالتالى
أزمة صحيةو أزمة تعليمية تؤدى الى ازمات وازمات كالبطالة والعنوسة وصولا ! الى ازمة المياه وازمة الخبز. .
والى ان تبدأفى الظهور أعتى الأزمات فتكا فى الأمم وهى أزمة اللياقة الاجتماعية التى يفتقدها وجهاء المجتمع المتخلف قبل ان تفقدها الاجيال الجديدة التى لاذنب لهافى صناعة الازمات.
رحم الله ذلك الشاب الذى تقدم للعمل بوزارة الخارجية فرفضوا طلبه. . وقيل . له عندما أستفسر عن سبب الرفض وهو من المتفوقين علمياانه غير لائق اجتماعيا وسؤالى الى كل مسؤل وكل مواطن وكل سائح يأتى الى مصر هل رئيس الجمهورية ابتداء
من محمد نجيب وجمال عبد الناصر وانور السادات الى الرئيس الحالى مبارك هل احد من هؤلاء الرؤساء كان ( لائقا اجتماعيا؟) والسؤال المتكررايضا هل يوجداى وزيرفى البلدمن الائقين اجتماعيا؟ هل مثلا وزير الثقافة لائق اجتماغياوهل؟ وزير الاعلام يعتبر من الائقين اجتماعيا؟ . . . . . والسؤال اوجه الى الرئيس مبارك هل انت يافخامة الرئيس من اللائفين اجتماعيا؟
اتمنى ان يعقد الحزب الوطنى مؤتمرا على حساب الشعب غير اللائق اجتماعيا فى نظر السادة حكام دولة الخارجية وغيرها من الوزارات التى تحولت الى دول وممالك وجمهوريات مستقلة على ان يخصص المؤتمرجميع مناقشاته وابحاثه لتعريف من هو ومن هى ،ومن هم غير اللائقين اجتماعيا وذلك كى نتخلص منهم. . .
اعلم ان هذا المؤتمر لن يعقد ابدا لأن بعض المسئولين( مثل ذلك المواطن الذى رفضت مملكة الخارجية قبوله موظفا بها) غير لائقين إلا إذا كانوا يحملون جنسيات أجنبية لدولة إستعمارية ،ويا حبذا لو كانت جنسية الولايات المتحدة الإرهابية!
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأربعاء 23 من شوال 1424 هـ - 17 من ديسمبر http://www.alshaab.com/2003
geovisit();
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home