محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

السبت، سبتمبر 27، 2008

بدون هزار268سهل وصعب

بدون هزار268سهل وصعب,أيلول 24, 2008
بدون هزار268سهل وصعب
بدون هزار268
=========
سهل وصعب
==========

بقلم : محمدعبد العليم
-------------------
سهل جدا أن تشكو ..ويعلو صراخنا من هول الحجم الضخم للمشاكل المستعصية على الحل ..لسبب أو لأخر
والأسهل الاسترسال في شرح وتوضيح المشكلة وأسبابها دون الخوض في تفاصيل الحل والخطط اللازمة الواجب وضعها موضع التنفيذ
الأكثر سهولة ..التصريحات المخففة للأمور والملطفة للمشاكل والمخفية للحقيقة والمجملة لصورة الواقع السيئ
الأصعب فعلا ..اعتراف المسئولين بوجود مشكلة حقيقية والإقرار بفشل الحلول الوقتية لحكومة قليلة الحيلة أو مهدود حيلها
الاعتراف بأنه لا توجد خطط جادة للمواجهة المدروسة لمشكلة واحدة من المشاكل المتعددة ..بداية صحية وصحيحة وشجاعة لتحقيق النجاح الذي تأخر كثيرا للتغلب على بعض مشكلاتنا المستجدة والموروثة ..فليس لدينا القدرة على مواجهة كل المشاكل دفعة واحدة ..لكن يمكن تفعيل المواجهة وفق اطر يضعها المختصون محددة الزمن وبمشاركة شعبية لا تنفرد ولا تنعزل خلال تفعيلها السلطة وحدها بالمواجهة ولا تترك الشعب وحدة لمجابهة الأوضاع الصعبة التي سببتها سياسات حكومية سابقة أو حالية
الاعتراف بوجود المشاكل وعدم إخفاء الحقائق مهما كانت سوداويتها وسوءها بداية صحيحة وصحية ..أما استمرار الإخفاء والتصريحات الوردية الكاذبة والمؤكدة بان الحال عال العال ..فيعنى التوقف عن الإصلاح المتأخر والاستسلام للفشل وترحيل المشاكل للحكومات والأجيال القادمة
الحل لا يسر ..والتصريحات تسر قائليها ..وتضر مستقبل البلاد
فتصريحات المسئولين أكثر عددا من حبيبات رمال صخور الدويقة الساقطة فوق الفقراء الذين كانوا يصفقون دائما كلما رأوا وزيرا أو مسئولا ..وانقلبوا ليقذفوا المسئولين بالحجارة ..وهو ما يؤكد الانفصال السلطوي والجماهيري وينذر بالخطر
أتصور مشاركة جادة من المعارضين للحكومة التي تلعب في أيامها الأخيرة قبل المؤيدين لها ..فالمركب واحد والجميع تهددهم أخطار تقلبات الإبحار نحو المستقبل دون دراسة جادة واستعداد كامل
استمرار الحال على ما هو عليه يعنى بقاء المشكلات واستفحالها بما ينجم عنها من كوارث
كل مواطن مسئول عن النهوض فلا وقت لدينا لتوزيع الاتهامات على البعض وانتظار الحلول من الغير في الداخل او الخارج ..فلن يحك لدك مثل ظفرك
الانطلاقة نحو تجديد مسيرة المجتمع لا تحتاج إلا شرارة البداية أو إشارة أولى تنطلق من مسئول او شخص لا تختلف حوله الآراء
والاستجابة السريعة لنداء الانطلاق واجب وطني عاتقه على كل مواطن .. لنقول المصريين أهمه حيوية وعزم وهمة ..في الجد وليس فقط في مباراة كرة قدم ..لا تودي ولا تجيب
فهل نبدأ بالصعب ..ونعترف بالمشاكل والإقرار بفشلنا في حلها

===========
كلام هزار
==========


قال لي : الحكومة تؤكد أن حل مشكلة البطالة عند القطاع الخاص
قلت له : يعنى الحل عند الحكومة ..فكلها قطاع خاص