محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الاثنين، سبتمبر 15، 2008

الأحد,آب 31, 2008
رضا هلال... ذكرى اختفائه تتحول لهجوم على النظام
ذكرى اختفائه تتحول لهجوم على النظام
230
ضابطاً فشلوا فى العثور على رضا هلال
الأحد، 31 أغسطس 2008 - 16:20
قضية اختفاء رضا هلال مازالت غير واضحة
كتبت سهام الباشا
تحولت الحلقة النقاشية عن اختفاء رضا هلال الصحفى بالأهرام بنقابة الصحفيين إلى هجوم على النظام الحاكم الذى اتهمه محمد عبد القدوس - مقرر لجنة الحريات – الذى أكد أن النظام السياسى هو السبب وراء اختفاء هلال، قائلاً: "الحقيقة لن تظهر إلا برحيل نظام مبارك، شريطة ألا يرثه فى الحكم ابنه جمال، وذلك لأن كل نظام جديد يفتح ملفات الفساد التى ارتكبها سابقوه، مثلما حدث مع ثورة يوليو والسادات ومبارك الذى كشف فساد عائلة السادات ووضع شقيقه عصمت السادات فى السجن، لذا فإن وصول جمال مبارك للحكم لن يفتح ملفات الفساد، ولن يكشف لنا أين ذهب رضا هلال، كما دعا عبد القدوس لتشكيل لجنة تحقيق على مستوى عالٍ، بالإضافة إلى تأكيده على أن لجنة الحريات ستدعم رابطة أصدقاء رضا هلال والتى سيكون مقرها النقابة، مع وضع صورة له فى النقابة خلال الأيام القادمة، حتى يظل حاضرا أمام الجميع."وبمجرد انتهاء كلمة عبد القدوس بادر الدكتور عبد المنعم سعيد - مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية – بإعلان رفضه لما قاله عبد القدوس جملة وتفصيلا، واصفا حديثه بأنه خروج عن الموضوع الذى جاء بسببه وهو التذكير بقضية هلال وبأفكاره، وليس الهجوم على أحد الأطراف بدون أدلة وبراهين وتطرق إلى علاقته برضا هلال، الذى سافر معه أكثر من مرة إلى الخارج، استطاع فيها أن يتعرف عليه عن قرب، مضيفا: "هلال كان شخصا مثقفا وله موقف وكانت أفكاره تبعث وهجا يدفع الآخرين لأخذ موقف تجاهه بصرف النظر عن كونها مواقف إيجابية أو سلبية، فقد كانت له أفكار تتعلق بالسلام مع إسرائيل والعلاقات المصرية الأمريكية، مؤكدا على أنه عندما سمع عن اختفاء هلال بحث عنه فى كل مكان داخل الأجهزة الأمنية."وعاد عبد القدوس ليؤكد مرة أخرى تمسكه برأيه فى اختفاء هلال، معللا ذلك بأن هناك العديد من المؤشرات وأصابع الاتهام التى تؤكد تورط أجهزة الأمن فى هذه القضية التى لا يمكن اعتبارها جريمة عادية، بل هى جريمة سياسية، حسب تعبيره، مضيفا: "النظام السياسى له سوابق عديدة فى الاعتداء على الصحفيين، مثل حمدى قنديل ومجدى حسين، واعتداؤه على سيارتى وتخريبها".وسارع عبد المنعم سعيد بالتهديد بالانسحاب إذا ظل عبد القدوس يتحدث بنفس اللهجة العدائية للنظام، وقال بحدة "إذا كنت ستصر على موقفك فى الزج بالنظام السياسى داخل هذه القضية، فلن يكون لى مكان هنا، لأنك تتكلم بدون أدلة".أعلن العديد من المشاركين فى الحلقة، ومن بينهم عائلة رضا هلال، هجومهم على النظام واختلافهم مع عبد المنعم سعيد، مؤكدين أن النظام سبب اختفاء هلال، وقال سيد هلال شقيق رضا إن رسالة تهديد من رئاسة الجمهورية وصلت رضا قبل اختفائه، وقضية اختفائه من تدبير الأمن. وردا على سؤال اليوم السابع حو ل السيناريو البديل لاختفاء هلال وعن دور الأمن فى حماية المواطنين عامة وأصحاب الرأى من الصحفيين خاصة، أجاب عبد المنعم قائلا: "ما أعرفه أن رضا هلال كان قريبا من النظام الأمنى، لذا كان 230 ضابطا مكلفين بالبحث عنه، ومع ذلك فمن الوارد أن يكون هناك تقصير ما وهو أمر طبيعى."قال سعيد بوجود سيناريوهين لاختفاء هلال، وأنه يرفضهما معا، لعدم وجود أدلة عليهما، أولهما أن يكون السبب جهة سياسية وسيادية تقف وراء الاختفاء، والثانى أن الجماعات الإسلامية هى السبب، لأن أفكاره الليبرالية كانت تستفزهم كثيرا.أكد سعيد أن قضية اختفاء هلال مازالت غير واضحة بالشكل الذى يجعله يضع سيناريو لاختفائه، وقال إنه لم يكن يتمنى أن ينتهى الحديث