محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الاثنين، سبتمبر 15، 2008

بدون هزار 257الخرطوم

الأربعاء,آب 27, 2008
بدون هزار 257الخرطوم
بدون هزار 257
========
الخرطوم
=========

بقلم : محمد عبد العليم
كشف حريق مجلس الشورى عن الحجم الحقيقي لعبقريتنا وإمكانياتنا التكنولوجية الحديثة في مواجهة الكوارث ومدى تمتعنا باستخدام المعدات والأدوات التي أنتجها العالم المتقدم لإطفاء الحرائق والتي ظهر منها الخرطوم الذي تتدفق منه المياه كوسيلة وحيدة نملكها ونتمسك بها لمواجهة الحرائق الكبرى والصغرى أيا كان نوعها وحجمها وأسباب اشتعالها
فماذا نفعل لو احترق ستاد كرة القدم و ما به من جماهير ؟
ما ذا كنا سنفعل لو لم نحصل على الصفر الذي نستحق اقل منه واستضفنا مسابقة كاس العالم واشتعلت بعض الاستادات أو الفنادق لسبب أو لآخر ؟
ماذا نفعل لو اشتعل مسجد أو كنيسة أو مدرسة أو جامعة ؟
لم نتعلم ولم نخطط ونتدرب لمواجهة الحرائق بعد كارثة حريق قطار الصعيد الذي التهم المئات من الفقراء
لم نهتم ..ولم نستعد لاحتمالات حدوث الكارثة في أماكن أخرى حتى أتت على الشورى
ولا نهتم بشي بعد ذلك كما كان الحال من قبل قدر اهتمامنا المتنامي بالتصريحات التي يدلى بها المسئول الذي لا يحاسبه احد على الكذب الدائم
إذا ظل خرطوم المياه البدائي هو الوسيلة الأولى والأخيرة لمقاومة الحرائق وإذا ظلت تصريحات بعض المسئولين عبارة عن خطب إنشائية جميلة كنت وأقراني نرددها أطفالا عن الضمير الوطني الدقهشومي الأزلي البرنطيطي فلن نصل إلى شيء..وسنبقى ندور في حلقة مفرغة من بدايتها إلى نهايتها خراطيم مياه مثقوبة عادة ومقطوعة دائما
نحن نجيد الخطابة الجوفاء فقط بترديد أناشيد التعمير والبناء والخلود والبقاء والقيادة والريادة ... كلمات كالعادة.. لا تنم إلا عن البلادة ..ثم نهاجم الشامتين والمغنين خارج السرب دون أن نعترف بأننا
السبب في المصيبة الماضية والمصائب القادمة
فنحن الذين صنعنا اليأس والإحباط وأشعلنا مشاعر الغضب فى نفوس الشباب ثم نتهمهم بأنهم مرضى بكراهية الوطن ..ونحن أعدى أعداء الوطن
==========
كلام هزار
============
قال لي :
قلت له :