محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الجمعة، مايو 23، 2008

وفاة مدونة، رحيل رائدة التدوين في العالم العربي عن عمر 25 عاما

الثلاثاء,أيار 20, 2008
وفاة مدونة، رحيل رائدة التدوين في العالم العربي عن عمر 25 عاما
هذه المقالة حملت خبرا محزنا
بوفاة هديل المدونة السعودية
حقا لا اعرفها
لكن من حقها علينا أن نذكرها
و ندعوا الله سبحانه وتعالى
ان يدخلها فسيح جناته
محمد عبد العليم

الثلاثاء, 20 مايو, 2008
وفاة مدونة، رحيل رائدة التدوين في العالم العربي عن عمر 25 عاما
بقلم (
samer.batter@itp.com) يسود حزن شديد عالم التدوين العربي لفقدان إحدى أبرز رواد ورائدات التدوين في السعودية هديل الحضيف صاحبة مدونة باب الجنة. فقد فارقت هديل الحياة عقب دخولها في غيبوبة يوم الجمعة 16 مايو.تعد هديل ، رحمها الله، أبرز المدونين والمدونات الذين أشهروا أسماءهم الحقيقية في المدونة في شجاعة نادرة رغم تناولهم لمواضيع حيوية وتوجيه انتقادات قاسية والمطالبة بالمزيد من الحريات الصحفية في المملكة العربية السعودية ذات المجتمع المحافظ.ورغم أن معظم المدونين يتمتعون بمكانة خاصة تحظى بالتقدير من قبل متصفحي الإنترنت لقيامهم بإثارة قضايا يتجنبها الإعلام التقليدي، إلا أن هديل وصلت إلى مكانة عالية حظيت فيها باحترام الكثيرين ممن قرؤوا مدونتها، وتصدر خبر وفاتها العديد من الصحف. وهب الله هديل شجاعة ظهرت حين خاف الرجال، فقد أطلقت مدونة للمطالبة بالإفراج عن المدون السعودي الشهير فؤاد الفرحان عقب اعتقاله بدون توجيه أي تهمة له. رحلت هديل تاركة عالم التدوين السعودي في حيرة بانتظار من يواصل حمل الرسالة لينير الطريق.وننشر هنا أول مقال في مدونة باب الجنة: http://www.hdeel.ws/blog/وهذه أولى التدوينات وأخرها في الموقع:انشقاق يدشن العهد الحر!Sunday, 13 April 2008 @ 3:29pm • بلوقريات, شؤون أخرىفي وقت بدأ الإعلام التقليدي في العالم يعي أهمية ودور الإعلام (الجديد) المتمثل في الوسائط الأليكترونية، ويقيم له ألف حساب، بل ويستدر انتباهه عبر استكتاب المدونين في المواقع الرسمية للصحف، أو استقبال تفاعلهم مع الأخبار بشكل مقاطع فيديو، كما فعلت قناة الجزيرة. في هذا الوقت الذي يمكن فيه لكل متصل بالأنترنت أن يكون صحفياً مستقلاً بإنشائه لمدونته الشخصية كاتباً فيها، ومدرجاً الروابط ذات العلاقة، ومعلقاً، وفتح قناة في اليوتوب، يبث فيها مقاطع فيديو خاصة به، ومشاركة صوره على فليكر، وإرسال رسائل قصيرة للملايين عبر تويتر، في هذا الفضاء المفتوح، يأتي خبر في صحيفة (الوطن) على الصفحة الأولى معنون بـ (فيلم مضاد لـ “الفتنة” يثير غضب المسيحيين ويرفضه المسلمون)!وبالرجوع إلى الخبر فإن ما أقلق الأخوة هناك أن رائد السعيد، منتج فيلم (انشقاق) الذي رد فيه على فيلم (فتنة)، لم يستأذن الجهات المختصة في الرد، ولم يستشرهم في نشر فيلمه على اليوتوب!لم تستوعب الصحافة لدينا أن العهد هو عهد الإعلام الجديد، بكل ما تعنيه الكلمة؛ لذا كان من الصعب عليهم تقبل فكرة أن مجرد مدون (يقال أنه سعودي) -كما ذكرت الصحيفة!!- استطاع أن يجلب أنظار الآلاف إلى فيلمه رغم تواضع امكانياته، وقلة خبرته.لم يكن من الهين عليهم أن يتقبلوا الأمر لدرجة أنهم لم يكلفوا أنفسهم بالاتصال بمنتج الفيلم (السعيد) في الوقت الذي أخذوا فيه رأي عالم اللاهوت سيلاس فان دير فين!يا أعزاءنا في الصحافة التقليدية، العهد للصحافة الحرة، البعيدة عن أجندات رؤساء تحريركم، وأعضاء مجالس إداراتكم، فإما أن تسايروا الركب، أو تتخلفوا!وقد قيل في الشعر: الخط يبقى زمانا بعد كاتبه ... فماذا نقول في مدونة هديل؟
www.itp.net/arabic/news/details.php?id=24478 المقال على هذا الموقع