محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الأحد، سبتمبر 30، 2007

بدون هزار 165 الفلاح المنتصر

الأحد,أيلول 30, 2007
بدون هزار 165 الفلاح المنتصر
بدون هزار 165
========
الفلاح المنتصر
========

بقلم : محمدعبدالعليم
mohamedabdalalim@hotmail.com
mohamedabdalalim@maktoob.com
mohamedabdalalim@yahoo.com

لا جديد يمكن أن نتوقع حدوثه ..فكل الأمور والأوضاع كما هي.. رتيبة.. مملة ومحزنة.. وكادت تمر الأيام العشر الأوائل من رمضان ..كما مرت أيام السنوات الست بعد الخامس من يونيو 1967
لكن أن تنقلب الأوضاع ويتغير ما نحن فيه 180درجة ..فهو حلم بعيد المنال ..لا يتصوره الخيال ولا يعقل حدوثه إلا في فن اللا معقوليزم الذي ساد العالم حينئذ وجاراه توفيق الحكيم أعظم كتاب مصر وأقدرهم على نحت التعابير التي كررتها الجماهير ..فقال : يا طالع الشجرة هات لي معاك بقرة ... وهو بالمناسبة أول من قال أو كتب ( عبرنا الهزيمة ) التي صارت بعد ذلك على كل لسان وقلم .وهو الأديب المفضل لجمال عبد الناصر ..ومعه حق
لكن اللامعقوليزم تحقق وانقلبت الأوضاع رأسا على عقب وتغيرت أنغام الحزن واليأس والإحباط واهتز العالم وارتج بزلزال العبور المصري يوم السادس من أكتوبر 1973 لتبدأ أنغام الفرح ومارشات النصر
وربما هي من محاسن الصدف أو من المؤشرات التاريخية ذات الدلالة عند البعض أن جاء العاشر من رمضان هذا العام يوم السبت والسادس من أكتوبر يوم سبت أيضا لنظل نذكر سبت العبور سبت الأفراح الذي عبرت فيه مصر والأمة العربية الهزيمة إلى النصر الذي لم يأت من فراغ فقد كان وراء الانتصار قوة إرادة وعزم وتصميم وعرق ونضال الأبطال منذ اليوم التالي لكارثة الاثنين الخامس من يونيو وما جلبته النكسة من تبعات مأساوية وأحداث مؤلمة بداية من استشهاد عشرات الألوف ..إلى الصراع على السلطة ومصرع المشير عبد الحكيم عامر المرتبط نجمه بجمال عبد الناصر ومحاسبة بعض المتسببين في الهزيمة دون الجميع ..إلى الشروع في إعادة بناء القوات المسلحة وما أداه جمال عبد الناصر والجنود من جهود شاقة خلال حرب الاستنزاف التي استكملها السادات وأضاف إليها أبطال مصر بعلمهم وإيمانهم وصبرهم ما مكنهم من تنفيذ قرار أو أمر القتال والعبور
ونجحت مصر وانزاح عار الهزيمة وهو ما جعل الجماهير تثمن ما أقدم السادات عليه وتقدره ..لنختلف من بعده ..هل السادات هو الذي انتصر أم جمال عبد الناصر؟
أرى أن الذي انتصر هو الفلاح الذي حمل الفأس والسلاح لمواصلة رحلة كفاح فجرها أحمس قاهر الهكسوس
======
كلام هزار
======


قال لي : سبعة ألاف ومأتان فتاة تقدمن للحصول على رخصة راقصة خلال عام

قلت له : وخلال عشرة أعوام سيكون لدينا 72 ألف راقصة يمكن أن يملأن الإستاد لترقيص الفريق اللي في بالي أو توزيعهن راقصة لكل منزل وأسرة