بدون هزار 162 لو رجع الزمن للعاشر من رمضان
بدون هزار162
لو رجع الزمن للعاشر من رمضان
نفس اليوم السبت العاشر من رمضان منذ 34عاما ..قهرت مصر الصعب وعبرت الهزيمة وحققت النصر الذي أنتظرته سنوات ستومابين هزيمة يونيو حزيران ونصر أكتوبر رمضان..أيام لها تاريخمات الرئيس ..جمال عبد الناصرفي 28سبتمبر 1970، وتولى السادات المسئولية فى أكتوبر ..وظهر في البداية ضعيفا متواضعا مقارنة بالزعيم القائد التاريخي الذي رحل فجاة وفجأة أيضا ..أهتزت مصر في 15مايو1971على استقالات كبار رجال الدولة الذين اطلق عليهم مراكز القوي التى جاءت بعار الهزيمة المروعة وبدا التقارب بين السادات والشعب إلا أنه ظل بعيدا عن عقول وقلوب الأغلبية المتحفزة للثأر من الهزيمة وضياع سيناء والجولان والضفة الغربية بما فيها القدسسنوات ست ..مرت بمرارتها وعلقمها على المصريين ..فلم نكن نصدق وسائل الإعلام ومايقال عن قدراتنا وأمكاناتنا ..كانت سنوات من اليأس والإحباط..ولم تكن خطب السادات تلهب مشاعر الجماهير كما كانت تفعل خطب عبد الناصر ..بل كانت مثارا للنقد والتندر والنكات الاذعة والبذيئة أيضا وتحملها السادات..فجأة انتفضت مصر يوم السبت العاشر من رمضان لتحقق نصرا عزيزا في ست ساعات لتمحو عار هزيمة مازالت بعض آثارها مستمرة قهرنا ودمرنا الجيش الذي كان يسمى بالذى لا يقهر ..وانتهت اسطورته إلى الأبد بتدمير خط بارليف وانهيار القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية.. لولا التدخل الامريكي السياسي والعسكري لإنقاذ إسرائيلوأحب الشعب السادات ..قائد النصر العظيم وصاحب قرار العبور الذى خدع جميع اجهزة الإستخبارات في إسرائيل وأمريكا والإتحاد السوفيتي والعالم كله حتى نحن لم نكن نصدق أن السادات يمكن أن يقود دولة بحجم مصر لا يصلح لقيادتها إلا رجال من نوعية محمد علي وجمال عبد الناصركان السادات عبقريا سبق عصره في الحرب والسلامالسبت العاشر من رمضان ..يوم العبور..لم تسجل أقسام الشرطة جريمة واحدة ..وهي ظاهرة لا مثيل لها ولم تحدث في العالم كله ما أحوجنا أن نجعل يوما كل عام لا تسجل فيه الشرطة جريمة واحدة ..
يمكن أن يتحقق ذلك ..لو رجع الزمن
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home