بدون هزار 157 بالونات
=======
بالونات
========
بقلم : محمدعبدالعليم
----------------------------
خلال سنوات قلائل ..ستتمكن إيران من صناعة صاروخ يضرب واشنطن...
لماذا
واشنطن بالذات ؟ ..لا أعرف....
ولكن إيران لديها صناعة نووية متقدمة وترسانة صاروخية قوية قادرة على ضرب العواصم الأوروبية... والمهم أنها تستطيع أصابة إسرائيل بأضرار خطيرة ...كلام يردده الإعلام الغربى الصهيوني الموجه للعرب ..وكأنه يخاطب مجموعة من القرودلاتملك القدرة على الفهم والتقدير والفرز مابين الكذب والصدق والمعقول واللا معقول..والتحصيل والمعرفة والتعلم من التكرار الذى نصف به علم الحمارعملوها أيام عبدالناصر وفعلوها مع صدام حسين وغيرهما كثير ولكن في مناطق اخرى وقالوا في ستينات القرن الماضي : إن الجمهورية العربية المتحدة اقوى قوة ضاربة في الشرق الأوسطقادرة على القاء إسرائيل في البحر..وصدقنا ..لأننا انتصرنا فى 1956على فرنسا وبريطانيا وإسرائيل عسكريا وسياسيا.. صدقنا وكذبنا على أنفسنا بحكاية القاهر والظافرولم نصنع سوى الصواريخ الخشب .. وأنهزمنا وكانت فضيحة كاملة في 1967وفعلوها مع صدام حسين وقالوا الصواريخ العراقية قادرة على اصابة العاصمة البريطانية لندن ، وإت مايملكه العراق من أسلحة الدمار الشامل يمكن ان يحيل منطقة الشرق الأوسط إلى كتلة من النيران ، وإن قوات الحرس الجمهوري العراقية قادرة على التصدي لقوات حلف الأطلنطي ..وصدقنا ومازلنا نصدق كا يذيعه الإعلام الغربي وتنشره صحفنا كحقيقة لا جدال حولها ..فمعظمنا يكره التفكير وغير قادر على المجادلة ووجع الدماغ للوصول إلى الحقيقة أمام الغول الأمريكي لا تصمد القوى المصنوعة بالأونطة والكذب.. الغول الامريكي او الغوريلا المتوحشة أخذت بأسباب العلم وفهمت ان العرب لا يفهمون جيدا إلا في الرقص الشرقي ولذلك افتتحت بعض الولايات مؤخرا عددا من مدارس لتعليم الرقص الشرقي وتصدير الراقصات إلينا الحقيقة أن امريكا تتعامل معنا كما يتعامل الأطفال بالبالونات ..فينفخ الطفل البالونة حتى تنفجر .. وهم ينفخوننا حتى ننفجر ذاتيا ..أو يفجروننا متى شاءوا .. ولا نتعلم ابدا اللعبة التى يلعبها الأطفال
======
كلام هزار
=======
قال لي: حتى التأمين الصحي سيتحول إلى شركة قابضة ..ثم بعد فترة إلى شركات خاصة
قلت له :وإختصارا للوقت ..بدلا من عرض بيع كلية شخص أو كبده ..سيتم بيع الإنسان بالكامل بالكيلو ولكن مشفيا بدون عظم ...ولكن بالقانون
posted by محمدعبدالعليم @ 1:55 م
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home