محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الأحد، سبتمبر 30، 2007

بدون هزار 164 الحل المؤقت لتأميم الصحف وتكميم الأفواه



الأحد,أيلول 30, 2007

بدون هزار164 االحل المؤقت لتأميم الصحف وتكميم الكتاب
بدون هزار 164
========
الحل المؤقت

لتأميم الصحف وتكميم الكتاب

========
بقلم : محمدعبدالعليم
mohamedabdalalim@hotmail.com
mohamedabdalalim@maktoob.com
mohamedabdalalim@yahoo.com
إلغاء الأحزاب وإنهاء دورها السياسي أو التحريضي أو التنويري في ظل ديكتاتورية ثورية أو نظام ديكتاتوري راسخ في السلطة ..لا يمكن أن يكتمل إلا بتأميم وسائل الإعلام وخاصة الصحافة وتكبيلها بالقيود المقننة ..ولذلك كان طبيعيا بعد إلغاء الأحزاب أن تلجا الثورة إلى تأميم الصحف وتكميم الكتاب
ولذا فقد ساهم الإعلام والصحافة ربما بقصد أو بدون قصد وبحسن نية في كارثة يونيو 1967
فغالبا حسن النية تسبب الكوارث الكبرى خاصة إذا كان الكاتب حريصا على عدم إغضاب المسئول لينال رضاه وبعضا من عطاياه ..على حساب المجتمع ككل في حركة استباقية يلجا إليها البعض من الكتاب دون أن يطلب المسئول ذلك
وفى تصوري أن الإعلام ساهم في تضليل المسئول والجماهير عبر مسيرة بدأت منذ تأميم الصحف واحتكار الحكومة لكافة وسائل الإعلام من صحافة وإذاعة وبعد ذلك التليفزيون ..الذي يرى البعض انه في طريقه إلى الخصخصة كما خصخصت البنوك والمصانع
فمن المثالب غير الخافية ما أداه الإعلام من ادوار سلبية خطيرة في مرحلة من مراحل العمل الوطني حيث هون من حجم السلبيات وقلل منها وأخفاها إن لم يحولها بالوهم إلى ايجابيات يدافع عنها ..وضخم جدا من حجم الايجابيات والانجازات المتواضعة حتى تخطاها إلى عالم غير واقعي يبتعد ويخفى الحقائق .. حتى فوجئنا مؤخرا بان هناك محافظات شبه كاملة تعوزها مياه الشرب النظيفة وقرى لا تعرف الصرف الصحي وعمال يلجأون إلى الاعتصام والإضراب لسوء وتعنت الإدارات غير العلمية
المكاشفة والمصارحة على رأي جورباتشوف ضرورة لإعادة رسم الخريطة الإعلامية والصحفية التي فقدت أو كادت تفقد مصداقيتها إلا من بعض نفر يكتبون بصدق تحت مسميات مختلفة .. ولذا يطرح البعض مساواة الصحف بالشركات طالما خسائرها الضخمة 8مليارات جنيه لن تنتهي حتى ولو أزيلت آثار هذه الخسائر فستعود من جديد لنفس المسيرة حيث تدار بنفس المفاهيم الإدارية السابقة ..ودمج المؤسسات الصحفية كما دمجت الشركات ليس ببعيد ولكن دمج المؤسسات التي تكاد تشهر إفلاسها مع مثيلاتها فكرة يرى الاقتصاديون إنها غير سليمة لكن دمج المؤسسات الصغرى بالكبرى ..ربما هو الحل المؤقت
======
كلام هزار
======
قال لي : أنت مع الخصخصة أم مع القطاع العام والتأميم
قلت له : الخصخصة قطار سيدهس الجميع ومع ذلك فالتأميم ضرورة للتامين الصحي والطب بصفة عامة لأننا لا نعرف طريقة بلبعة الدواء ولكن نجيد تعبئة الهواء وتجفيف الماء