محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الثلاثاء، مايو 22، 2007

بدون هزار 127 العمدة !

007
بدون هزار 127 العمدة !
بدون هزار 127
==========

العمدة

==========
العمدة يأتي بالانتخاب ليحكم القرية ..فلما ارتدت معظم دول العالم عن الديمقراطية.. وصار العالم قرية صغيرة ولابد أن يكون لها عمدة.. حاول الرئيس الأمريكي تنصيب نفسه عمدة لها ..تحت ستار العولمة الذي يرى البعض أنه الأمركة..فلما فشل فيما يسعى إليه..وجد أن الطريق الوحيد للعمودية هو الاستيلاء عليها وفرضها بالقوة ..فاخترع ما يسمى بالإرهاب والحرب على الإرهاب ، وقال : من ليس معنا فهو علينا ، وخرج بجيوشه ليدهس المعارضين لتوليه العمودية ، واستسلمت القرى الصغيرة الضعيفة لإرادة العمدة القوي المستولي على العمودية بدون انتخابات..
وصار عمدة مرفوضا من شعوب العالم ..كما هو مكروها من نسبة لا يستهان بها من الشعب الأمريكي نفسه ..
وحتى يظل عمدة للعالم أطاح بكل القوانين والأعراف الدولية والإقليمية ، وأباح لنفسه حق التدخل في الشئون الداخلية لكل قرى الأرض بدعوى نشر الديمقراطية بالفوضى الخلاقة وغير الخلاقة ..مما احدث إرهابا طاغيا في معظم بلدان العالم الذي صار في حيص بيص ، واحتاس الناس حول معاني كثيرة واشتدت الحيرة حول تحديد مفهوم الإرهاب ومن هو الإرهابي ..وهل هو جرم حديث لم تعرفه مجتمعات العالم إلا مؤخرا ..أم قديم قدم الإنسان ، وما أسبابه ودوافعه ، وهل المقاومة المسلحة تنطبق عليها تهمة الإرهاب ؟ أم قوات الاحتلال هي الإرهابية ؟
لم نجد تصريحا أو تلميحا يشير إلى أيهما الإرهابي الحقيقي الواجب محاربته بكل قوة
بوش يرى أن كل من لا يتفق مع المفهوم الأمريكي سواء العسكري أو الدبلوماسي أو العقائدي إرهابيا ..ولكن هل الولايات المتحدة الأمريكية في ظل عمدتها بوش ليست إرهابية ؟
المشكلة أن الحرب دائرة ولم نصل بعد إلى تعريف جامع مانع للإرهاب يتفق العالم شعوبا وحكاما حوله ..فهل ينجح مجلس الشعب في وضع التعريف المحدد للإرهاب عند مناقشة القانون ؟
وهل الإرهاب الداخلي غير الخارجي ؟ أم كلاهما من نوع واحد ؟
وماذا سيحدث بعد
رحيل العمدة الأمريكي؟
======
كلام هزار
=======
قال لي : من هو الإرهابي ؟
قلت له : العالم كله.. ماعدا .. أنا