محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الاثنين، مايو 14، 2007

بدون هزار 126صحف مظلومة

2007
بدون هزار 126صحف مظلومة

بدون هزار126
=========
صحف مظلومة
========

ظن القراء أن كل ما تنشره الصحف الحكومية هو الكلام الفصل الصحيح والسليم وتعامل البسطاء مع أوراق الصحف التي تباع بالكيلو جرام كما يتعاملون مع أوراق البنكنوت، وبمرور الزمن عرفوا أن معظم ما تنشره الجرائد مجرد أراء لكتابها يخاطبون بها – غالبا قارئا واحدا ..لا يقرا ما يكتبونه ..فقالوا كلام جرائد مع انه كلام مسئولين ..رغم انه لم يحدث أن طلب أي مسئول – صراحة – من أي كاتب أن يكون منافقا أو خالعا لبرقع الحياء كما كانت تفعل شناحة و سكسكة وأنيسة فتوات النسوان زمان ..ولكن البعض يقلدهن ويتبرع بتبني وجهة نظر المسئول الخطأ والصواب – عمال على بطال - فقد يناله بعض عطايا الخير.. ولو في السر.. وأن كان البعض يمد يده ..ويطلب في العلن حق النفاق فإذا تراجع المسئول عن وجهة نظره – إذا كانت لديه وجهة نظر من الأساس – انقلب المنافق على نفسه ودافع عما يراه المسئول ويمتدحه ويشيد بأفكاره اللوذعية التاريخية ..فإذا خرج من منصبه اخرج المنافق لسانه ولعن سلسفيل أبوه وأمه وفضحه واظهر حقيقة فراغه من أي مضمون ..وذلك سبب من أسباب تراجع الصحف كسلعة فقدت بريقها القديمولكن هل لا تنافق الصحف إلا المسئولين ؟بالطبع لا ..فهي تنافق أيضا القراء وتتملقهم وربما تكون الصفحات الرياضية منفردة بمنافقة القراء ولولاها لبارت معظم الصحف وتحولت إلى ورق للف السلع بالرغم من تحذير الأطباء من استخدامها في تغليف الأغذية ويناشدون الكبار إذا كانوا حريصين على صغارهم بعدم لمس أوراق الصحف لاحتوائها على نسبة عالية من الرصاص الذي يصيب بالتخلف كتاب وقراء بعض الصحف ..مع أن معظم الصحف مظلومة لأنها لا تقرأ
========
=كلام هزار
=========

قال لي : لماذا فشلت جامعة الدول العربية في حل أي مشكلة عربية؟
قلت له : كل الجامعات تتبع وزارة التعليم إلا جامعة الدول العربية غير معترف بها علميا