محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الاثنين، مايو 14، 2007

بدون هزار125 المساجد والكبارى!

السبت,أيار 12, 2007
بدون هزار125 المساجد والكبارى!
بدون هزار 125

=========
المساجد والكباري
========

مساجدنا الكبرى كانت مفتوحة ليلا ونهارا ..لا تغلق أبدا ..ومن لا يجد ملجأ يأوي إليه..ينام في ساحة المسجد حتى صلاة الفجر فيصلي ويمضي في طريقه ..أو يحتمي به نهارا من أمطار الشتاء أو حرارة الصيف إلى أن جاءت هزيمة يونيو 1967 وتوابعها ..ولأسباب سياسية وأمنية مختلفة أغلقت أبواب المساجد في وجوه القادمين إليها إلا وقت الصلاة فقط.. وهو قرار صائب فهي أماكن للعبادة وليست لوكا نده ...
ولكننا لم نهتم بالبديل لاستقبال الفقراء النازحين من الأرياف والهاربين من أهاليهم والمطرودين من منازلهم..فلم يضع صاحب قرار غلق المساجد في ذهنه عابري السبيل ممن كانوا يقضون الليل في المساجد المفتوحة ولم يجد الباحثون عن ملجأ يؤويهم ليلة واحدة سوى الشارع ينامون على أرصفته أو تحت الكباري .لتستفحل ظاهرة سكان الشوارع وخاصة الأطفال الذين أغلقنا في وجوههم الكثير من الأماكن
ماذا لو فعلها مليارديرات البلد وأقمنا بيتا أو أكثر في كل محافظة أو ملجأ في كل حي يخصص فقط لاستقبال عابري السبيل الأطفال والنساء ممن لا يملكون قوت يومهم والذين تؤثر ليلة واحدة على حياتهم وحياة المجتمع كله ..نقدم فيه وجبة طعام وكلمة عطف ونصح وإرشاد وتوجيه من مختص لنضع لبنة تمنع انحراف الأطفال ويكفينا انحراف الكبار ..
لو فعلنا ربما تختفي ظاهرة التوربيني وأطفال الشوارع الذين يهربون من الإصلاحيات التي تفسد أكثر مما تهذب

=========
كلام هزار

=========

قال لي : ما الفارق بين أهل زمان والآن؟
قلت له : أهل زمان كانوا ينامون في بيوتهم أوفى المساجد وأهل الحاضر ينامون تحت الكباري في انتظار التوربيني