ضرب القفا محبة والتعذيب صداقة
ضرب القفا محبة والتعذيب صداقة
أمريكا تؤكد
بقلم : محمدعبدالعليم
mohamedabdalalim@gmail.com
يشكوا البعض من تعذيبهم في بعض اقسام البوليس، وهو من الأمور الاعتيادية.. ليس في مصر وحدها.. ولكن فى العالم كله .. وإن كان شيئا ممجوجا ومكروها ومذموما .. وفاعله أو مرتكبه يعد مجرما ..يجب عقابه باشد انواع العقاب .. إلا أنه لا يستطيع ألا يفعل ذلك... فهو ينفذ الأوامر التى اذا لم ينفذها وقع التعذيب عليه من قياداته .. وماعرفناه في سجون العراق وجوانتنامو التى اقامتها الولايات المتحدة الامريكية يؤكد لنا بما لا يدع مجالا للشك أن أمريكا هي الراعي الأول للتعذيب في العالم والمروج له على نطاق الأمم ..فإن انتهت الولايات المتحدة الامريكية عن تعذيب خصومها من البشر بالتأكيد سيختفي التعذيب من سجون معظم دول العالم التى تدور فى الفللك الأمريكي .. وهو مانتمناه وننتظره بعد رحيل جورج بوش وفريقه الذى لا يرى عيبا او غضاضة في ممارسة التعذيب والقتل لكل المختلفين معهم ولو حول اشياء بسيطة لا تستدعي الكراهية ولكن المعتقدات الأمريكية النابعة من مفاهيم عنصرية أحادية النظرة .. تكره الاخر.. وتدفعه لكراهية أمريكا و تجل العالم يدور في حلقة مفرغة من الكراهية والتعذيب ..وفى هذا المضمار الرهيب تتبارى الحكومات العاشقة للولايات المتحدة في تقديم فروض الطاعة والولاء لقائدة التعذيب فى العالم بتعذيب رعاياها فى محاولة عبثية لنيل الرضا الأمريكى !
اما في البلاد العربية فلماذا ..لماذا يشكون من ممارسة التعذيب وهو ممنهج ويتم بصورة مستمرة ويتعاون على فعله طبيب السجن أو المعتقل والنيابة يمثلها ضباط بوليس أو مايسمونهم بضباط شرطة سابقين انضمواللقضاء وكانوا يمارسون التعذيب بانفسهم.. والمصريين على سبيل المثال توارثوا ذلك المفهوم ..وجميعهميفهمون ذلك جيدا.. فصار ضرب القفا محبة والتعذيب صداقةفالتعذيب من الامور الاعتيادية
وكانوا فى عصرعبدالناصريدفنون المعارضين احياء بعدالغناء لجمال حبيب الملايين
والسادات كسر السجون ومنع المعتقلات (اماكن التعذيب)
هكذا قيل وقتها ورأينا السادات يحطم بيده بواسطة المعول جدران السجن
ولكن الحقيقة التعذيب ممارسة دائمة يتعلمها طالب وجندى وضابط الشرطة
ويتدرب عليها والمواطن مضروب معذب سواء بواسطة البوليس أو بواسطة أخيه المواطن المعذب أيضا
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home