محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الخميس، مارس 09، 2006

الفلوجة العراقية فاقت فى صمودها ستالينجراد الروسية !

الفلوجة العراقية فاقت فى صمودها ستالينجراد الروسية
----========================================


الرئيس المقدس يصدر التوجيهات بالمنح و بالمنع ، أو بالضرب
======================================
وبالإختفاء والظهوروالسجن والقذف بالمعارضين فى الصحراء للذئاب
========================================

وعدم تنفيذ الأحكام القضائية مهمةالشرطة الأولى فى النظام الفرعونى الفاسد
=======================================

بقلم : محمد عبد العليم

Mohamedabdalalim@yahoo.com
mohamedabdalalim@gawab.com
Mohamedabdalalim@hotmail.com


تحدث المجاهد الكبير الأستاذ مجدي أحمد حسين في المؤتمر الصحفي الذى عقد خارج مقر حزب العمل المحاصر بقوات الشرطة لمنع المؤتمر الصحفي الذى كان مقررا عقده فى مقر الحزب بمناسبة الحكم القضائى الجديد الذى رفض قرار لجنة التهريج والتدجيل المسماه بلجنة الأحزاب وهى لجنة الخراب الذى يمثله الحزب الوثنى الأثنى المسمى خطأ بالوطنى

المؤتمر الصحفي الذى عقده الأستاذ مجدي أحمد حسين خارج مقر حزب العمل المحاصر بقوات الشرطة مثلما تحاصر العصابات الصهيونية الأراضى الفلسطينية، ومثلما تحاصر عصابات الإرهاب الصهيوأمريكية مدن العراق الباسلة ، استنكرخلاله استمرار الإنكشارية الإلكترونية الممثلة فيما يسمى الحكومة الإلكترونية في تحدي احكام القضاء ،و اغلاق مقر الحزب و قال متسائلا :هل يعقل أن تتحول الشرطة الي أداة لعدم تنفيذ الأحكام
وقد لفت نظرى وإنتباهى السؤال الذى طرحه :ـ
هل يعقل أن تتحول الشرطة الي أداة لعدم تنفيذ الأحكام ؟
كان هذا السؤال الإستنكارى الذى وجهه المجاهد الكبير الأستاذ مجدي أحمد حسين للجماهير المصرية وللرأى العام المصرى والعالمى .. فهو لم يكن باحثا عن الإجابة، فهو بالتاكيد يعرفها أكثر منى ومن غيرى فتجربته مع الشرطة تحتم المعرفة الواسعة بتلك الأمور!
وإن كنت أرى أن صحة السؤال تكون كالتالى:ـ
وهل تجيش السلطات العربية وخاصة المصرية الفرعونية قوات الشرطة إلا لوئد القانون ومنع تنفيذه والضرب بيد من حديد على كل من يلجأ للقانون غير المعترف به فى مصرمنذ 24سنة ؟
ولابد أن نقر ونعترف بالوضع الخطير الذى تعانى منه الجماهير.. وغدا ستتوجع بسببه الشرذمة المسيطرة على السلطة بالمال المنهوب
فهل لا يعلم أى مواطن مصرى ما ترتكبه الشرطة المصرية من تجاوزات فى حق المواطن المصرى البسيط تتنافى مع حقوق الإنسان ومع حقوق الحيوان أيضا ؟
الكل يعلم ذلك .. وينتظر وحتما سيحدث الإنفجار العظيم الذى سيحطم كل الطواغيت وجميع الطغاة ويجرف اللصوص وفرق الإمعات المدافعة عن نظام العصابات الحاكمة لشعب صبور.. ولكن إلى متى ؟
فإن لم نتصارح بالحقائق لعلاج البلاء الذى كاد أن يتوطن فى البلاد كالبلهارسيا فلا خير فينا ونستحق ما يفعله بنا خدم الأمريكان
فما يرتكبه معظم أفراد هيئة الشرطة من جرائم أزكم الأنوف وتلك الجرائم المشينة أقلها الحصول على الرشوة.. وأتحدى أن يخرج من ينفى ذلك الأمر المشين .. فالجميع يرون الضباط ومن رتب كبيرة للأسف وليس فقط أمناء الشرطة وهم يمدون أيديهم لساقى السيارات وخاصة الميكروباص وسيلة نقل الفقراء وهم أغلبية أهل مصر ، ومن لا يدفع المعلوم (النقود) تسجل له المخالفات وتسحب منه الرخصة الخاصة بالقيادة هذا إذا لم تكن السيارة ملكا للواء أو لأمين شرطة من الباشاوات الجدد فسياراتهم وسيارات معارفهم ممنوعة من المخالفات المرورية و ليس اللواءات وأمناء الشرطة فقط بل أى رتبة كانت
الرشاوى على عينك ياتاجر فى عموم مصر .. وليس فى مجال المرور ففى أقسام الشرطة الفساد يزكم الأنوف فالرشاوى علنيه سواء فى عمل المحاضر او غيرها .. والأدهى أن بعض الضباط يقومون بتشغيل اللصوص المحتجزين فى القسم فيخرجونهم ليلا للحصول على بعض ما يحتاجونه أو يطلبه منهم الأبناء أو ما تريده الزوجة من المواد المتوافرة فى الأسواق أبتداء من الأجهزة الكربائية المسروقة وادوات التجميل من المحلات التابعة للقسم وناهيك عما بات يعتبر انه من الأمور العادية أن الطعام يحصلون عليه من المطاعم ومحلات التجارة بالمجان جبرا وبالقوة ... والذى يحدث كثير كثير ومُخزى وكل المصريين يعرفونه !!
ومن صور الفساد أن بعض كبار الضباط يؤجرون الميادين للباعة الجائلين بالساعة .. ومن لا يسدد ثمن البقاء من الباعة على رصيف الميدان يستولى الضابط بواسطة امناء الشرطة على ما يعرضه من بضاعة حتى ماسح الأحذية لم يترك دون أن يسدد .. و الضباط يحصلون من امناء الشرطة ومن الجماهير ثمن تأجير الأماكن العامة والمشكلة ان الذين لا يرتشون هم العساكر (الجنودالذين لا يجيدون القراءة ولا الكتابة بالطبع ) هؤلاء مهمتهم خدمة الضباط والمؤسف ان بعض الضباط يصرون على التعامل مع هولاء الجنود كخدم يعملون فى منازل الضباط فى المطبخ ليتزايد الفساد
الخلاصة جهاز الشرطة جهاز فاسد ، ولا يستمر فى العمل به والترقى للمناصب الأعلى سوى الفاسدين او من يعرف ربه ويراقبه فى اعماله ، ولعل الذين يخرجون من الخدمة قبل بلوغهم سن الإحالة على المعاش بسبب عدم رضا السادة الكبار الذين تسببوا فى كل المصائب التى يواجهها الشعب المصرى يبين حقيقة ذلك الجهاز (المدنى) الذى تصر الحكومة على معاملته كجهاز عسكرى وهو لا علاقة له بالعسكرية لولا حالة الطوارىء المعلنة منذ عام1981
ولذاك الإصلاح الذى تنشده الجماهير المصرية لن يتم بدون تنظيف هيئة الشرطة من الأدران العالقة بها... ولقد صدق الملك فاروق ـ يرحمه الله ـ عندما كان يتفقد ضباط الشرطة فقال : معروفين كروشهم كبيرة !! (وقد ذكر تلك الواقعة الكاتب الراحل سعدالين وهبه )
وتعبير كروشهم كبيرة يعنى انهم لصوص

فهل عرفنا إجابة السؤال الغريب ..هل يعقل أن تتحول الشرطة الي أداة لعدم تنفيذ الأحكام ؟
عرفنا أن الشرطة مهمتها الأولى كما يريدها النظام الفرعونى هى عدم تنفيذ الأحكام
ومنذ متى كانت حكومات العسكروالثوار الأبطال تنفذ الأحكام القضائية ؟
فالرئيس هو رئيس الشرطة
والرئيس هو رئيس القضاء
والرئيس هو الذى يصدر التوجيهات سواء بالمنح أو بالمنع ، أو بالضرب والسب ، أوبالإختفاء والظهور هو كل شيء فى البلد.. هو المقدس الوحيد بحكم القانون وبحكم الطوارىء وبحكم الجنون أيضا
ثم ما قيمة تلك الأحكام القضائية فى ظل حالة الطوارىء المعلنة منذ 24سنة والتى يحتمى خلفها الرئيس وبطانته من غضب الشعب الذى لا يجد الحماية من الإرهاب الحكومى ؟
فمتى يتحول جهاز الشرطة إلى أداة لتنفيذ الأحكام وليس وأدها ؟
والإجابة .. عندما يتولى رئيس الجمهورية منصبه بالإنتخاب الحر المباشر ، وليس بالإستفتاء المزور عندئذ سيكون لدينا هيئة شرطة مدنية لا تعتدى على القانون .. ولكن طالما الرئيس يأتى غصبا عن الشعب وبدون إنتخابات وبدون ترشيح أحد من افراد الشعب أمامه ... فلا قيمة للشعب عند الرئيس وعند الوزراء ، وأولهم وزير الداخلية رئيس الشرطة المدنية المتحولة بالطوارىء إلى شرطة عسكرية إرهابية أجل اجهزة سلطة الدولة تحولت إلى أجهزة تمارس الإرهاب بفعل ترهلها وعجزها عن ملاحقة التطورات العالمية التى يستوعبها الشباب ولا يفهمها الشيوخ الذين اقتربوا من الثمانين من العمر فدفعتهم تلك المرحلة شبه النهائية من العمر لإعلان الحرب على الشباب بمنعه من حقه الطبيعى فى العمل والحيلولة دون وصوله لكرسى الحكم وعدم منحه فرصته فى القيادة ولننظر إلى حال مصر التى شاخت حيث يبلغ عمر رئيس الدولة 77سنة فى مايو القادم أطال الله عمره لألف سنة ، و رئيس مجلس الشعب 74 سنة، وكذلك رئيس مجلس الشورى 75سنة والثلاثة شفاهم الله من أمراضهم المتعددة لم يعد واحد منهم يقو على السير بإنتظام إلا بمساعدة الأدوية وحقن المقويات والمنشطاط وخيمات الأكسجين

شاخت السلطةالمصرية واصابها مرض الزهايمر.. فنســت أن بمصر شباب عاطل يتفجر غيظا مما يراه من المستــولين على السلطة والمتحكمين فى المال أيضا.. بينما هم( شباب مصر) لا سلطة لهم ولا مال يملكونه حتى الحلم البسيط بالعمل ضاع وتبقى لهم فقط البطالة والضياع والحسرة ..
نفس الأمر نراه فيما أصاب الحياة السياسية الراكدة بسيطرة الشيخوخة السلطوية على كافة مناحيها سواء بلجنة الأحزاب ذات التكوين المضحك أو بقانون الأحزاب وقيوده واللعنة الدائمة المتمثلة فى مصيبة استمرارية حالة الطوارىء التى يــُحكم بها كل مواطن مصرى ليصبح رهنا لقرار اعتقال يصدر بدون مناسبة وبدون سبب ... ومهما طرحت المعارضة المهذبة من تساؤلات فكل اجهزة السلطة لاتهتم إلا بحماية السلطان الفرعونى .. واعتقد أن الإجابة الواضحة على السؤال المطروح هل يعقل أن تتحول الشرطة الي أداة لعدم تنفيذ الأحكام ؟ ا...هى نعم و ألف مليون نعم وهل الشرطة وجدت إلا للحيلولة دون تنفيذ القانون المرفوع من الخدمة -- الملغى – طوال إعلان الأحكام العرفية(حالة الطواريء)
فإذا كانت التجمعات السياسية المتمثلة فى الأحزاب قد صدقت اللعبة التى قذفت بها السلطة للبعض ليمارسها فى حدود مرسومة بدقة وفى ظل مراقبة بعيون حذرة وعقول غبية وقلوب قذرة.. فعلى تلك الأحزاب التى صدقت اللعبة مسئولية ما يقع لها من ردود افعال سلطوية عنيفة وخارجة عن كل الأعراف والتقاليد، وضاربة بالقوانين المغيبة عرض الحائط فتسجن من تسجن بلا محاكمات أو بمحاكمات صورية عسكرية معروفة احكامها مسبقا ، وتقتل من تقتل ، وتسمم من تريد تسميمه ، وتخطف وتضرب بعنف من يحاول الخروج عن الطوق المحيط بالأعناق، وترمى به فى الصحراء.. ربما ضل الطريق .. فتاه فى البيداء.. أو ربما سقط من ألاعياء بضربة شمس .. أو مات عطشا ..أو أكلته الذئاب .. ولم يعد واصبح لغزا يحير البعض ممن يصدقون تصريحات المسئولين الحكوميين بانهم يبذلون كل جهدهم لكشف اسرار الجريمة التى ارتكبوها بأنفسهم ... وكم من افراد الشعب فعلت به السلطة مثلما فعلت فى المختفين
لا جدوى من الأحزاب ولا فائدة من المؤتمرات والندوات إن لم تركز دائما على إنهاء حالة الطوارىء وإنهاء عصر التسلط الديكتاتورى، وإلغاء لجنة الأحزاب أو لجنة الخراب وهو الأسم الصحيح لها
هل يعقل ان يحصل حزب العمل على كل تلك الأحكام القضائية التى تؤكد بطلان كل ما أتخذته سلطة الديكتاتورية الفرعونية ضد الحزب الجماهيرى ومع ذلك تقف كل اجهزة السلطة للحيلولة دون ممارسة الحزب لنشاطه فتحاصرالشرطة مقراته، وتمنع قياداته الشرعية من ممارسة دورها فى تنوير الشعب وتبصيره .. بما يحيط به من اخطار ومصائب وامراض يصر الفرعون ونظامه على جلبها ونشرها وأصابه الشعب بها
ومع ذلك فكل ترسانة السلطة الشائخة لم تفلح فى منع الحزب العمل الجماهيرى من التواصل مع الشعب بل لقد إزدادت اعداد الجماهير التى ترى فى حزب العمل وجريدة الشعب خير معبر عن أمالها وطموحاتها وخاصة بعدما ثبت يقينا فى وجدان الجماهير وبحكم القضاء ان الحملات التى قادها حزب العمل وصحيفة الشعب لفضح وزير الزراعة السابق الدكتور يوسف والى.. كانت حملات للدفاع عن جموع الشعب ، ولحمايته من أخطار المزروعات المهندسة وراثيا و المسرطنة .. التى رفعت معدلات الإصابة بالسرطان والتهاب الكبد والفشل الكلوى بين المصريين إلى درجة مخيفة .. ولم تكن حملات جريدة الشعب إلا للشعب ومن اجل الشعب وليس لغير ذلك خاصة بعدما وصفت المحكمة يوسف والى بشاهد الزور ، وحكمت على مستشار الوزارة المرتشى بالسجن وهو الذى شهد الدكتوريوسف والى زورا لينقذه !!
فضيحة كانت تستوجب إنتحاره هو وأسياده كما كانوا يطالبون الرئيس البطل صدام حسين الذى لم يسمح لوزير ان يسمم شعبه وإذا كان حزب العمل يمارس دوره بهمة ونشاط في الحياة السياسية بالرغم من الحصار الغبى وتواجدالحزب فى الشارع السياسى المصرى حق واضح وملموس، ولذلك فهو بالفعل ليس فى حاجة لإنتظار قرارا من الحكومة فهذا حق أصيل لكل حزب.. إذ يجب ان تعلن جميع الأحزاب موقفها الحقيقى غير الباحث عن التوازنات.. فالوقت لا يسمح لهذه الخزعبلات الرامية إلى إرضاء السلطة بالرغم من ان السلطة الغاشمة الشائخة لن ترضى عمن يعلن أنه فى صفوف المعارضة فهى تريد إمعات ..
ولذلك أقولها مرة اخرى إما ان يخرج الحزب أى حزب من احزاب المعارضة المصرية بمرشح له لرئاسة الجمهورية او يغلق ابوابه ومقراته ويتحول كما قلت فى المقال السابق إلى مقهى لتناول الشاى والقهوة وشرب أو تدخين النرجيلة
ولتمت غير مأسوف عليها تلك الأحزاب التى تقول انها لا تجد من بين أعضائها مرشحا لرئاسة الجمهورية ، وكذلك مرشحا لمنصب نائب رئيس الجمهورية
فما معنى أن يعلن عن تكوين حزب من الأحزاب السياسية المعارضة ويخرج علينا رئيس الحزب ومعه أعضاء الحزب يبايعون الرئيس رئيسا للجمهورية وهو فى نفس الوقت رئيس حزب أخر يدعى أنه يحكم من خلاله ..ما معنى ذلك ؟
على مثل تلك الأحزاب التهريجية الضلالية المنافقة أو التى تخرجها وتصنعها لجنة التهريج الكبرى المسماة بلجنة شئون الأحزاب وهى فى الحقيقة (لجنة شئون الخراب) التى توافق على تواجد حزب أو ترفض تواجد حزب وهى نفسها لجنة مشكلة من حزب أخر هو الحزب المسمى بالوطنى ..

شيء مقرف .. ومؤسف ومقزز

الأمين العام لحزب وهمى هو رئيس اللجنة التى تسمح بأنشاء الأحزاب المعارضة بالإضافة إلى انه رئيس مجلس الشورى ..
أو ليس ذلك تهريجا وتلاعبا بدولة وبمستقبل شعب، وأستخفافا بجماهير ذلك الشعب ؟

مصر ليست ملكا لمبارك وعائلته يفعل مايفعل بلا رقيب ولا حسيب.. فلم يمنحه الشعب المصرى تفويضا شعبيا، ولكنه أستولى و يستولى على إرادة الجماهير بتزوير الإنتخابات ، وإبتداع ما سمى بالإستفتاء على رئيس الجمهورية، والذين يرشحون الرئيس هم الذين جاء بهم الرئيس ، وعينهم فى مجلس الشعب .. فهل يمكن لأحدهم أن يرشح نفسه أو غيره ، ويرفض ترشيح رئيس الجمهورية صاحب الفضل عليه.. وليس الجماهير لانه هو أيضا لم يصبح عضوا فى مجلس الشعب بالإنتخاب ولكن بالتعيين عن طريق التزوير [و بالتوجيهاتْ] رحمنا الله منها
ويتردد فى الشارع المصرى أن أحد أعضاء مجلس الشعب ممن ينتمون لما يسمى بالحزب الوطنى أعترض على تعيين الدكتورأحمد فتحى سرور رئيسا لمجلس الشعب لأنه لم يكن عضوا بالإنتخاب ولكن بالتعيين بقرار من الرئيس مبارك فقال الرئيس للمعترض : كلكم جميعا جئتم للمجلس بالتعيين
أى لا يوجد من نجح بالفعل، واختارته الجماهير.. فالذى تختاره أجهزة الأمن يعلن عن نجاحه فى الإنتخابات قبل أن تجرى الإنتخابات!
ولذلك إذا اردنا الخروج من الحالة المؤسفة التى نشكو منها منذ عشرات السنين .. فلنتجاهل الحكومة والنظام الحاكم فلن يمنح أحد من الحكام العرب وفى طليعتهم فرعون مصر للشعب حريته، ولن يترك الحكم أبدا إلا بصعود روحه إلى الخالق العظيم .. بل يعمل وسيعمل على تنصيب أبنه ليحتل مكانه.. سواء بوفاته أو فى ظل وجوده وهو الأرجح...
فليكن ما يريده الفرعون ، وليعمل ما يعمل.. فلن يفلح فى حالة إنتباه الجماهير إلى خطورة المصائب التى ستحل بالبلد إن جاء ابنه حاكما لمصر ، والمطلوب لمواجهه تلك المؤامرة على الشعب أن يخرج من بين كل حزب أكثر من شخص يرى فى نفسه القدرة على رئاسة الجمهورية .. ولتعلن الأحزاب الحقيقية عن مرشحيها للرئاسة ولمنصب نائب الرئيس وليتها تصل ايضا لإعلان أسماء الوزراء فى حكومة الحزب المرشحة لتولى الوزارة فى حالة نجاح المرشحين عن الحزب فى الإنتخابات
هذه هى الطريقة الوحيدة التى ترهق مجموعة العسكر المهيمنين على السلطة منذ عام 1952 .. ولكن المصيبة ان الأحزاب المصرية تصدق دعوة عسكر الحزب الوطنى لما يقال عنه الحوار بين الحزاب تقليدا للحوار بين العراق وامريكا الذى انتهى نهاية ماساوية بإحتلال العراق فلم ولن ينجح الحوار إلا مابين متساويين فى كل الأمور .. الحوار لا يتم بصورة صحية بين الملك وافراد الشعب .. الحوار لا يتم بصورة صحية بين الوزير والغفير .. الحوار لا يتم بصورة صحية بين حزب سلطوى عسكرى فاشستى و احزاب معارضة محاصرة وممنوعة من ممارسة الدور الذى تلعبه الأحزاب فى الدول الحرة المتمتعة بالديمقراطية ( الشورى )
وبالمناسبة الشورى ملزمة وليست كما يدعى بعض مشايخ السلطة فى العالم العربى من أن الشورى غير ملزمة .. وطالما هى ملزمة فالشورى هى الترجمة العربية الحرفية للديمقراطية التى نطالب بها .. ولابد ان نعى ان الدعوة الأمريكية للإصلاح السياسى فى البلدان العربية الديكتاتورية ليست دعوة حقيقية بل هى محاولة لإلهاء الجماهير العربية الثائرة عما يرتكب من جرائم فى العراق ضد المدنيين وخاصة فى مدينة الفلوجة التى فاقت فى صمودها فى عصر العار العربى صمود مدينة ساتينجراد الروسية يكفى اهل مدينة الفلوجة فخرا وشرفا يتيهون به على مدى الأجيال القادمة صمودهم فى الحرب المستمرة ضد الولايات المتحدة الأمريكية لمدة اقتربت من العامين الكاملين دون ان تنجح قوات أقوى دولة فى تاريخ العالم فى كسر شوكة ابطال الفلوجة العراقيين فاخذت ابواق الصهيونية العالمية واذنابها فى ترديد ان المدينة الباسلة يدافع عنها أبو مصعب الزرقاوى ...
1ـ فإذا كان الزرقاوى بالفعل صمد وأتباعه فى الحرب ضدالجيش الأمريكى أقوى جيش فى التاريخ دفاعا عن العراق لمدة عامين ... فاهل العراق أشد واقوى من الزرقاوى عشرات بل مئات وألوف المرات ولذلك سوف يمرغون الجيش الأمريكى فى الوحل مهما طال الوقت إن شاء الله..
ومع ذلك ترى كم مليون من امثال الزرقاوى فى عالمنا العربى الذى تنوى الولايات المتحدة الإرهابية غزو اقطاره ؟؟
أعتقد ان كل مواطن عربى هو الزرقاوى وهو بن لادن طالما الإرهاب الأمريكى الصهيونى يستهدف المسلمين والعرب
ثم أين ضميرالعالم الذى تباكى على التماثيل التى دمرتها حكومة طلبان فى افغانستان.. لماذا لم يبك ذلك العالم على اطفال فلسطين الذين يقتلهم اليهود ولم يتاثر بقتل أكثر من 100ألف عراقى معظمهم من النساء والاطفال وجميعهم من المدنيين لماذا ؟
لأن العالم غير الإسلامى بقيادة الولايات المتحدة الإرهابية بلا قيم إنسانية وبلا ضمير
فعلى العكس مما تشيعه امريكا واذنابها من ان الإرهابيين هم رجال المقاومة العراقية العظماء الشرفاء الذين يدافعون عن سمعة وصيت وتاريخ وجغرافيا الأمة العربية .. فالإرهابيين الحقيقيين هم قوات ما يسمى بالتحالف تحالف الحلاليف فمعظم من قتلتهم القوات الأمريكية لم يحمل أحدهم السلاح، وما تواجهه القوات المحتلة للعراق من مقاومة عنيفة يؤكدها استمرار الحرب وعدم توقفها منذ اليوم الأول لغزو العراق وحتى اليوم وقد برهن ابطال العراق العظيم ان الإيمان بالله الواحد القهار والعمل الجهادى المرحب بالإستشهاد دفاعا عن العقيدة وعن المال وعن العرض وعن الأرض دون الإلتفات إلى قوة العدو وعدته وعتاده وجبروته يحقق الصمود ومن ثم النصر بالرغم مما فى الترسانة العسكرية الأمريسكية من اسلحة إلا أن كل ذلك لم يرهب ابطال العراق ... فسلام لأبطال العراق
وسلام على الذين يعدون العدة لمواجهة الغزو المريكى المحتمل للسودان ولسوريا ولمصر والسعودية واليمن وليبيا سلام على كل من تنبه للخطر وسلام على من ينبه شقيقه ليستعد فالمواجهات قادمة ولن تهدأ نيران الحقد الصليبى الصهيونى المتحد مع العملاءالعرب المتجنسين بجنسيات غير عربية مثل العميل علاوى خائن العراق ضد الأمتين العربية والإسلامية نحن بالفعل نواجه حربا صليبية اشعلها اليهود والمتهودين من المسيحيين فى الولايات المتحدة الإرهابية .. فقد فجروا غفى غفلة من العالم البرجين فى 11سبتمبر وكانت الإنطلاقة او الوثبة الشيطانية المخطط لها من قبل تلك الأحداث لغزو العراق وتدميره بعدما دمرت افغانستان بأعتبارها أخر حدود العالم الإسلامى فى آسيا
والسودان سيواجه نفس المصير بأعتباره أخر حدود العالم الإسلامى فى أفريقيا
والمسلمون الذين يعتمدون على ضمير العالم لن يجدوا للعالم ضميرا لأن العالم يرفض الإسلام ويرى فى المسلمين مجرد حيوانات قذرة يجب أبادتها أو حشرات وضيعة يجب ان تدوسها الأقدام
ولذلك على كل مسلم واجب من الضرورى ان يؤديه ليحمى شرفه ويصون عرضه ويدفع الأذى والشر عن بلاده وأرضه ولن يتمكن من فعل ذلك سوى عن طريق العلم والتسلح بالعلم وعليه ان يبدأ من حيث انتهى العالم فلم يعد ممكنا البقاء فى الموضع الذى لا يغادره العالم الأسلامى الذى يبدا كل مرة من جديد والبداية دائما من نقطة الصفر وهى الفعلة التى سببت كل ما نحن فيه اليوم من مصائب !
فما ان يتولى حاكم جديد مسئولية الحكم فى بلد من بلدان العالم الإسلامى ويشمر ساعده على قرارات تمحى كل ما كان قبله سواء كان حسنا او سيئا االمهم ان يشطب التاريخ السابق عليه بالكامل ليبدأ من جديد وكما يقولون على نظافة وما ان يبدأ هو الأخر فى صناعة الجديد الذى سبقه فيه الحاكم السابق إلا وينتهى وجوده فى السلطة ويضيع كل ما فعله ( لو كان هناك من حكامنا من يفعل شيئا له قيمة
فلنبدا فى إعلان التحدى ولنبدأ فى تغيير الواقع المؤسف الذى نعيشه فلن يترك المستعمرالصهيونى بلادنا طالما مجموعة الحكام العرب الخونة فى الحكم، ولذلك يجب علينا تفعيل العمل العام، وبذل الجهد الممكن لطرد هؤلاء المـُسخ الحاكمة، ولابد ان نحرص على وئد الإنقلابات العسكرية فى مهدها ، ولا يصح أبدا ان نشجع قيامها فهى سبب من أسباب النكبات العربية الكبرى ، بل دائما وأبدا تتفجر تلك الإنقلابات بمساعدات إستعمارية لقتل الزحف الوطنى الطبيعى لتحقيق الديمقراطية الحقيقية وليست ديمقراطية العسكر المتعاونين مع الإستعمار ، وإن خرجوا عن طوع المستعمرين فيرتكبون من الأخطاء ما يصل إلى حد الكوارث التاريخية؛ التى لا تمحى بمرور السنين !! ولعل ما قاسيناه فى ربوع العالم الإسلامى من ويلات ناتجة عن جهل القائمين بالإنقلابات العسكرية يدفعنا إلى رفض تلك الإنقلابات من حيث المبدأ، ورفض تنصيب العسكر غير المؤهلين لتولى مسؤليات الحكم سوى بواسطة الدبابات وطلقات الرصاص ...!!
لكن الديمقراطية التى ننشدها تسمح للجميع بممارسة حق الترشيح وخوض الإنتخابات سواء لرئاسة الدولة أو لرئاسة إتحاد الطلبة الذى بات يؤرق النظم العربية الديكتاتورية وفى طليعتها النظام الذئبى المصرى الذى يحول دون السماح لطلاب جامعات مصر بترشيح انفسهم لإتحاد الطلبة.. فيشطب الهمجيون من الموظفين بهيئة الشرطة برتبة ضابط من يشطبه من الطلاب .. تحت دعاوى مختلقة ثم يخرج الداعرين من الإعلاميين ليقول مصر الديكتاتورية تعيش أزهى عصور الديمقراطية .. نظام خائن وعميل للصهيونية العالمية لا هم له سوى تنفيذ الأوامر الأمريكية بالعمل على مد النفوذ الإسرائيلى إلى القرى المصرية وليس المدن الرئيسية فقط أو المصالح الرسمية بل إكراه الفلاح المصرى على التطبيع القذر مع اقذر الخلق على الإطلاق بالتقاوى الإسرائيلية ببذور مهندسة وراثية تفتك بالشعب المصرى ويقبض السادة الكبار الثمن دولارات فى خزائن بنوكهم خارج مصر فى بلاد يحملون جنسياتها ويدينون لها بالطاعة و بالولاء ! إن إنقاذ مصر من الغرق من الطوفان القادم من ثورة الجياع ضد طبقة الأثرياء الجدد الذين تزوجوا بالسلطة لأول مرة فى تاريخ مصر سوف يغرق البلاد فى متاهات لن تنتهى ولا يعلم سوى الله سبحانه وتعالى مداها .. وحتى لا نقع تحت رحمة مثل تلك الأحداث التى ندعو الله سبحانه وتعالى ان ينقذ مصر منها يجب ان نبدأ والبداية يمكن ان تتم وبسهولة منقطعة النظير وتتوقف على فريق المثقفين الذين يوجعون ادمغتنا منذ سنوات ويتغنون بالديمقراطية دون ان يفعلوها عليهم بتبصير المواطنين بحقوقهم ليس فى المقالات التى يدبجونها نظير قروش تقذف لهم ولكن بتشجيع المواطنين البسطاء فى اماكن تواجدهم سواء فى المقاهى او الأندية الرياضية والإجتماعية وفى كل التجمعات الممكنة بما يدور حولهم فالناس لا تعرف وغن عرفت لا تهتم ليس للأنها كما يريد الفرعون فقدت الإنتماء مثله ولكن لأنها لا تعرف كيف التصرف وما هى الطرق المثلى للتعبير وللتغيير الجماهير تحتاج لمن يعرفها فقط الطريق بالكلمة المباشرة وليس بالتقعير والتسطير على الورق فالمقالاتالتى تحملها الصحف لا تصل سوى لعدد محدود من الذين يجيدون القراءة والباقين لا يملكون ترف شراء الصحيفة التى باتت مرتفعة الثمن بالنسبة للمواطن المصرى البسيط فى ظل الغلاء الفاحش الذى تكرس السلطة كل جهدها لزيادته وليس الحد من خطورته فالحكومات المباركية التى يأمرها الفرعون بتعذيب الشعب وتأديبه حتى لا ينظر إلى أعلى فيرى الفرعون إنسانا مريضا يتأوه .. وتحكمه مجموعة شاخت ممن أصيبوا بالزهايمر منذ عشرات السنين ولكنهم يبارون فاتنات الشاشات السينمائية فى التهافت على عمليات التجميل ( وشد الوش المكرمش) فى فرنسا والمانيا والولايات المتحدة الإرهابية
على المثقفين ان يفقهوا الناس ويبصروهم بحقائق الوضع وأن يبثوا فيهم الثقة بالنفس التى حاولت القيادات الثورية العسكرية نزعها من الأنفس ليسهل التحكم فى الجماهير
لأنه لا تفكير سوى تفكير القائد ولا تعمير إلا ما يراه القائد ولا حياة سوى حياة القائد ولذلك ظهرت هتافات لا معنى لها ومازال المنافقون يرددونها للفرعون المتصابى رغم مرضه( بالروح بالدم نفديك ياعم ) كلام هجايس ! فيفتدى كل مواطن من هؤلاء المنافقين نفسه أولا !
فليعلم الجميع أن السلطة ليست مغنما كما قننها من اطلقوا على انفسهم لقب الثوار والأحرار والقيادات التاريخية الثورية ولكن السلطة خدمات تقدم للجماهير ورئيس السلطة مجرد خادم يسهر على راحة الشعب ولايسهر لسرقة النائمين من الشعب.. كما هو الحال اليوم فى العالم العربى المنهوب... والذى بات من الضرورى والمحتم ان ينفض ذلك المولدالإجرامى الممتدة جذوره فى اوتاد اعمدة القصور السلطانية الفرعونية ..
و لابد ان ينقض ذلك الوهم المسمى بالقائد التاريخى والكذب المسمى بالبطل الذى فعل وفعل وهو لم يفعل شيئا سوى تنفيذ أوامر القائد !
ولذلك علينا ان نؤكد لكل من يرى فى نفسه القدرة على قيادة مجموعة صغيرة فى أى موقع من المواقع مهما كانت صغيرة ... فبأمكانه أن يقود بلدا بالكامل بواسطة مجموعة من المستشارين المتخصصين
ولذلك أيضا يجب تشجيع المواطنين على ترشيح انفسهم لمنصب رئيس الدولة.. وليتنا نصل قبل ترشيح الرئيس مرة أخرى( مرة خامسة ) إلى تقدم أكثر من الف مواطن لمنافسته على المنصب ولا تصدقوا حكاية أنه لا يجد فى السبعين مليون مواطن مصرى من يصلح نائبا لرئيس الجمهورية .. كما يجب ان يعلم كل مواطن عربى أن رئاسة الدولة مجرد وظيفة من الوظائف مثله مثل أى موظف فى الدولة يتقاضى أجرا مقابل عمله مثله مثل الغفير والوزير وساعى البريد ... إلخ
نريد ان تنتهى الهالة الكاذبة المحيطة بالمناصب العليا الكبرى ، وان يعرف الناس انها وظيفة ككل الوظائف ، وليس معنى ان احد المواطنين أصبح رئيسا للدولة انه هو افضل من الأخرين .. على العكس ربما كان أقلهم علما وفهما وإدراكا لكل الأمور ، ولكن بمساعدة بعض المستشارين من العلماء يبدو وكأنه مثلهم وبمرور الوقت سيفهم ويتمكن من تسيير دفة الأمور!
نريد إزالة الرهبة من المنصب الكبير من نفوس الجماهير فالرئيس يعمل لخدمتهم ويسهر لراحتهم، وليس من اجله يسهر الشعب ــ كما هو الحال حاليا فى العالم العربى ــ فالعكس هو الصحيح فهو موظف بدرجة رئيس جمهورية لا أكثر من ذلك ولا أقل
كل ما يجب علينا فعله هو تنبيه الجماهير، وإيقاظ الناس من النوم الطويل، ودفعهم للتقدم نحو قهر السلطان .. فكل سلطان مهما تكبر وتجبر سيتهاوى إذا وجد أمامه عشرات من المواطنين.. إن لم يكن ألوف ممن يرشحون انفسهم لرئاسة الدولة.. فليسوا أقل منه علما و مقدرة على إدارة شئون البلاد، ولعل الدليل الكبير على ذلك الكم الكبير من الحكام الذين تولوا الحكم عنوة فى العالم العربى خلال الستين سنة الماضية وعلى غير رغبة الشعب سواء عن طريق الإنقلابات او عن طريق توريث الإنقلاب لنائب رئيس الإنقلابيين وكلهم ممن لم تكن لهم علاقة بالقيادة فى يوم من الأيام ...
ثم لماذا لا يمنح افراد الشعب الفرصة للتمرين على قيادة الأمة التى باتت حكرا على مجموعة من الأفراد يتبادلون المناصب فيما بينهم ويمنعون أو يحيلون دون وصول غير أفراد عائلاتهم إلى الحكم ومن يطمع فى الوصول إلى كرسى السلطة عن الطريق الديمقراطى فمكانه السجن أو القذف به فى عرض الصحراء بعد تعذيبه كمايحدث مع بعض المعارضين لإستمرار مبارك فى الحكم لفترة خامسة ليقترب من فترة حكم محمد على باشا وليتزيد فترة حكمه لمصر على مجموع فترات حكم الرؤساء محمد نجيب و جمال عبد الناصر ومحمد انور السادات مجتمعين 29عاما
الرئاسة ليست بدعه لا يستطيع ترويضها سوى ذلك الرجل القابع على كرسى الحكم بل كل مواطن مهما قل شأنه يمكن ان يقوم بفعل كل ما يفعله الحاكم، والباقى على وسائل الإعلام السلطوية الكاذبة التى توهم الجماهير بأن السلطان من طراز أخر غير طراز البشر المعروف.. فهو مخلوق عبقرى مـُلهم ذكى بالرغم من جهل معظم سلاطين العرب بكل ما يحيط بهم .. وإلا ما كان التردى والتراجع والتخلف الذى يعيشه العرب كل العرب
فاللهم أحمنا من من العته والجنون الحكومى العربى الذى يدفع السلطة للإجرام وخلصنا من السلاطين الفراعنة الخونة من الحيط إلى

الخليج .. هذا دعائى ويبدو انه دعاء المثقفين العرب فى ليلة القدر وفى كل ليلة وفى عيد الفطر وكل عيد ..ا

---------------------------------------------
http://alshaab.com/2004/12-11-2004/Mohamedabdalalim.htm كما سُحبت في 17 تشرين الثاني (نوفمبر) 2004 16:07:00 GMT.