المطلوب استبعاد الاسلام من العراق

المطلوب استبعاد الإسلام من العراق فهو يرعب إسرائيل وعشاقها

==========================================================
ماذا فعل البارك طوال ربع قرن ليتسلطن على العرش الفرعوني 30سنة متواصلة ؟

****************************************************

بقلم : محمد عبد العليم
Mohamedabdalalim@yahoo.com
Mohamedabdalalim@hotmail.com
Mohamedabdalalim@gawab.comالانتخابات الفلسطينية المنتظر إجراؤها الأسبوع الحالي معروفة نتائجها سلفا .. ولكن من غير المعروف نتائج ما بعد الإنتخابات .. ماذا ستقدم عليه عصابات بني صهيون بعد الإنتخابات ؟ ففوز أبو مازن( محمود عباس) برئاسة السلطة الفلسطينية بعد نحر أبو عمار(ياسر عرفات) أمر واقع قبل إجراء الإنتخابات ، وإسرائيل ترحب به وبأفكاره، والحكام العرب يرحبون به، ويتوافقون معه أو هو يتوافق معهم في توقيع معاهدة الإنبطاح العلني السرية !!!لذا فالتعليق المناسب لمثل تلك الإنتخابات التي تجرى في العالم العربي برعاية أمريكية إسرائيلية مشتركة هو من باب التفكه لا من باب الجد أبدا.. فعملاء أمريكا يبرطعون في العواصم العربية ، وينتشرون كديدان تحاول أن تنخر في كبد الصمود الإسلامى.. الذي كان صلدا قبيل الحرب الصليبية الجديدة بقيادة جورج بوش ، ومازال صلدا رغم كل مظاهر الضعف والوهن والتخاذل التي تبدو للبعض .. مازال صلدا وتحميه وتقويه الجماهير الصامتة في كافة بقاع العالم العربي والمتربصة للوثوب غدا لمقاتلة قوى الشر و البغي والعدوان الصهيوصليبى!!!!مازال صلدا وتحميه وتقويه الضربات المتتالية التي تتلقاها الولايات المتحدة الإرهابية من أبطال المقاومة العراقية .. والتي أصابت أتباع وعملاء الصهيوصليبية في العراق بالفزع والرعب.. وربما بالجنون أيضا .. فالحرب لم تتوقف منذ اللحظة الأولى للغزو الصهيوصليبى للعراق ومازالت مستمرة إلى اليوم.. و بالرغم من التعتيم الإعلامي الأمريكي على حقيقة الأوضاع في العراق ..فكلنا نعلم انه لم تهدأ المعارك الكبرى بين قوات الإحتلال وجيوش المقاومة البطولية ، التي أبادت خلال الشهور الأخيرة مالا يقل عن ألف وخمسمائة جندي امريكى الجنسية و أضعافهم من المرتزقة القادمين مع قوات الإحتلال ، كما أصابت المقاومة العراقية أكثر من عشرة آلاف جندي امريكى بجراح خطيرة معظمهم تم بتر بعض أطرافهم سواء في المستشفيات الميدانية في العراق أو في الكويت أو في المستشفيات العسكرية بألمانيا .. ونتيجة للعجز الذي تواجهه القوات الأمريكية والبريطانية في العراق يخرج كل حين الخائن العميل الصهيوني إياد علاوى بتصريحات يتهم فيها سوريا وإيران بأنهما تسمحان للمقاتلين بدخول العراق عبر حدودهما في محاولة لنفى الهزيمة التي منى بها الجيش الأمريكي في حربه العدوانية ضد العراق ، ويردد الخائن علاوى ما يقوله المستعمر الأمريكي من إن هناك بعض الدول التي تؤوى أشخاصا متورطين في إيذاء الشعب العراقي متجاهلا حقيقة أن الأذى الذي أصاب العراقيين إنما يرجع سببه إلى العدوان الصهيوصليبى الذي تقوده أمريكا بمساعدة الخونة من أمثاله الذين باعوا بلادهم وباعوا شرفهم كما باعوا ضمائرهم منذ زمن بعيد!!!إياد علاوى بالرغم من الرعب المسيطر عليه و على أسياده الأمريكيين مازال يؤكد أن الإنتخابات العراقية التي تجهز لها أمريكا سوف تعقد في 30يناير الجاري .. ويهدد العراقيين بإبادة قراهم ومدنهم إذا لم يستسلموا لقوات الإحتلال.. فسيفعل بهم مثلما فعل في الفلوجة التي باتت رمزا عالميا للصمود ومثلا يحتذى ويقتدى به للشعوب الرافضة للهيمنة الأمريكية الصهيونية على العالم !!وإن كان الظاهر على السطح من الأحداث على الساحة العراقية أن الهدف الرئيسي وراء إجراء الانتخابات في العراق المحتل بنهاية يناير الحالي هو إعادة العراق لسابق عهده قبل الغزو بواسطة انتخابات تشرف عليها وتعلن نتائجها الولايات المتحدة الإرهابية فإن البعض يرى ان نتائج الإنتخابات الصورية التي ستجرى تهدف إلى تقسيم العراق – فقط - لثلاث دويلات طائفية..!ولكن ماذا بعد التقسيم (للعراق فقط) ؟إذا حدث التقسيم – لا قدر الله - فالدويلات الناتجة سوف تعادى كل منهم الأخرى.. إلى الدرجة التي يمكن معها اشتعال الحروب بين تلك الدويلات الصغيرة الناشئة.. وهوما تخطط له بريطانيا والولايات المتحدة الإرهابية ومعهما أو بالأصح تقودهما إسرائيل ! وهو نفس ما يدعو له ـ عن جهل أو عن وعى خيانى ـ بعض زعماء الشيعة والأكراد هذا البعض يحلمون نفس الحلم الغبي الرامي إلى تفتيت العراق، وانتهاء دور العراق التاريخي كدولة !فدويلة شيعية في الجنوب يدعو لها المرجع الشيعي الأعلى السيستاني ، ويمهد لها علاوى وعصابته ، ودويلة كردية في الشمال يتزعمها برزاني أو هوشيار زبيارى وغيره من الخونة .. وربما تقام فى النهاية أكثر من دويلة كردية .. أو ربما انقلب الحال وظهرت دويلة أو أكثر تركمانية !!بالإضافة إلى دويلة سنية مختنقة تماما في الوسط ربما تسلم الى العميل الصهيوني غازي الياور خائن بلاده وغيره من الخونة وأتباع وعملاء الإستعمار!بالطبع هذا هو طريق البداية للوصول إلى الحلم الصهيوني التوسعي من النيل إلى الفرات بالإضافة إلى السيطرة التامة لإسرائيل على الدويلات الثلاث الناشئة من تقسيم العراق! وإذا كان الخونة المتهودين عملاء الإستعمار من السُنة والشيعة والأكراد قد اتفقوا على تقسيم العراق فيما بينهم .. فذلك الاتجاه نحو التقسيم يجد تأييدا ضخما من الملوك والرؤساء العرب .. فخونة الأمة يجتمعون و يلتقون ويتحدون على هدف واحد ألا وهو العمل على أرضاء البيت الأسود في واشنطن بكل السبل والوسائل التي تتوافر لهم !!!ومهما فعلوا فلن يرضوا عنهم ! ومهما فعلوا .. لن يستمعوا لهم.. فدورهم قادم ، ولن تترك الصهيونية العالمية عروشهم لتنموا وتكبر أكثر وأكثر كما يتوهمون .. فقد حان زمان زوالها !!!ولذلك فالحكام العرب يصرخون، وينبطحون، ويواصلون الإنبطاح العلني .. ربما نالوا الحظوة عند سيدهم الإرهابي العالمي جورج بوش .. الذي لا يلتفت إليهم ، ولا يستمع لهم !!!ولكن منذ متى كانت للحكام العرب قيمة أو كلمة مسموعة عند بوش أو بلير أو حتى شارون ؟ وهل لمثل هؤلاء كلمة أو رأي يعلن في قضية تقسيم العراق يخالف رؤية بوش وبلير وشارون؟بالتأكيد لا.. فهم إمعات .. إن قال بوش قالوا .. و إن صمت أصابهم الخرس ..!والدور المؤثر في العمليات التي خطط لها لتقسيم العراق وغير العراق من الدويلات العربية.. ستلعبه الدول المحيطة بالعراق وعلى رأس تلك الدول تركيا .. ولذلك فالتساؤلات التي تطرح نفسها هي :-*أولا: هل تتحمل تركيا وجود دويلة كردية على حدودها الجنوبية وللأكراد لهم ما لهم في تركيا ؟ *ثانيا: ..هل يمكن لمملكة أل سعود الوهابية السنية الصمود، والبقاء طويلا أمام المد الطوفاني الشيعي الذي سيحيطها من الشمال والشرق وسيظهر في الجنوب أيضا أو يتلاحم به ؟ربما ظن أهل الحكم في المملكة أن باستطاعتهم الصمود أمام المد الطوفاني الشيعي في حالة حدوثه ودعمه من قوى لا قبل للمملكة بها خاصة بعد تقسيم العراق الذي كان المدافع الوحيد أو حائط الصد عن دويلات الجزيرة العربية !..ربما ظنوا أن باستطاعتهم الصمود أو التصدي .. بالرغم من أن المخطط الصليبي المعلن بتقسيم الجزيرة العربية إلى عدد من الدويلات الصغرى المشابهة للدويلات التي ستحل محل العراق.. بات تنفيذه على مشارف التفعيل !!وبالرغم من كل المخاطر التي تهدد الأوطان .. فالعمليات الهادفة للتقسيمتجرى على قدم وساق بمساعدة الأسر الحاكمة في الجزيرة.. التي لا تهتم بمستقبل البلاد التي تحكمها .. بقدر اهتمامها بمستقبل أفراد الأسرة فقط .. فالموافقة على تقسيم العراق التي أعلنها حكام العرب لن تتوقف عند العراق فقط ، وحتما ستنتقل الموافقة غدا لتقسيم البلد الذي يحكمه الحاكم الموافق نفسه !!!ونتيجة حتمية لتقسيم العراق.. بالتأكيد أن إمارات الخليج وممالكه على الرغم من المظاهر الخداعية للوحدة الحالية .. سوف يصيبها العطب، وستتحول تحت ضغط المد الصهيوني في المنطقة إلي دويلات أصغر .. أشبه ما تكون إلى القرى والنجوع والواحات ..المتناثرة في صحراء شبه الجزيرة العربية .. وأيضا سوف يؤدى التقسيم في النهاية إلى تأجيج نيران الحروب بين تلك القرى الصغيرة، والتي ستتحرك وفق ما يٌملى عليها من القوى الخارجية الكبرى الأقرب إليها - حينئذ - وهى إسرائيل !!!!كلنا نرى عمليات تقسيم العالم العربي وهى تـٌفعـل أو يتم تفعـيلها ، وهاهو العراق كما يبدو للناظرين يقـسم أمام العالم المتفرج .. إلى سنة وشيعة وأكراد ..إلخ!! ولكن هل يتحمل العالم عودة الأكراد ككيان مستقل يمتد إلى أعماق تركيا ويتخطاها إلى دول أخرى ويسلب مقاطعات ضخمة من إيران وسوريا ؟ هل يتحمل العالم ذلك.. حتى وإن كان بدعم وبمعونة إسرائيلية؟هل يسكت العالم ويصمت.. خاصة وأنه من ينتقد إسرائيل يقع تحت طائلة القانون الامريكى الذي يقدس الصهيونية ويجرم من يسيء إلى السامية(الإسرائيلية ) ويكافئ نفس القانون العنصري من يسيء للسامية (العربية ) !هل يتحمل العالم دولة كردية قد تكون نواة لإمبراطورية كبرى تضم الأكراد في العالم ؟لا أعتقد .. فلن ينسى العالم المعادى للمسلمين والمؤيد للصهاينة والصليبيين تاريخ الأكراد المسلمين !!فمهما كان ما سيحققه إنشاء دويلة كردية في شمال العراق في المنظور القريب - على الأقل- من انتقام للصهيونية العالمية التي أسقطت ( نظام صدام حسين ) وهو النظام العربي الوحيد الذي تجرأ وأقدم على ضرب الكيان الصهيوني بالصواريخ ، والذي رفض الاعتراف بإسرائيل سرا أوعلنا .. فالسماح بدولة كردية سيهدد الكيان الصهيوني إن لم يكن اليوم فغدا ...! وإسرائيل تخشى من تكوين إمبراطورية قوية قريبة من الكيان المغتصب ويدين معظمها بالإسلام .. فالإسلام يرعب إسرائيل وعشاقها!وإذا كان بعض الأكراد يطالبون بإجراء استفتاء لأقامه دولة كردية مستقلة في شمال العراق وتعلو أصوات بعضهم داعية للاستقلال عن العراق بدعوى أنهم ليسوا عربا وعلى ذلك يقولون إن لهم الحق في الانفصال عن الدولة العراقية العربية ( إذا بقى العراق ولم يختف من الخريطة العالمية !).. وهو الأمر الذي يروج له هوشيار زبيارى (الكردى) ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية فى العراق الذي دعا لإنشاء دولة كردية مستقلة.. ربما يأمل في رئاستها بصفته انه من كبار عملاء الصهيونية علاوة على انه من الأكراد ، وهو ما لن يتحقق على الإطلاق للأكراد لأنهم يظنون أن إسرائيل ستساندهم وتساعدهم .. وهم واهمون... فالصهاينة أن كانوا يكرهون العرب مرة فهم بالتأكيد يمقتون الأكراد ألف مرة!!!وإذا كانت الصهيونية ستدعم الدويلة الكردية العلمانية – في حالة قيامها كما يحلم الكرد - كمكافأة للخيانات التي أقدم عليها زعماء الكرد بتعاونهم مع إسرائيل، وفتح الشمال العراقي للعصابات الصهيونية ، وعرض الأراضي العراقية التي بحوزتهم للبيع..الذي تم بالفعل في مناطق واسعة وشاسعة في الشمال العراقي لليهود الإسرائيليين.. ومع ذلك هل يمكن لليهود السماح للأكراد بتكوين دويلة أم أن هناك مايدور في الخفاء على غير رغبة الكرد وحتما ستظهره الأحداث ولكن ليس الآن؟؟ !!فأطماع الصهيونية العالمية في العراق معلنة أمام الجميع ، واليهود لا ينكرونها .. وهى بالتالي تتضارب مع الأوهام الكردية ، ولذلك يتزايد الوجود الإسرائيلي في العراق يوميا .. للسيطرة على المناطق التي يدعون أنها تقع في نطاق إسرائيل الكبرى .. ولمن ينفى التواجد الإسرائيلي الصهيوني المكثف في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد فأحيله إلى( صحيفة يدعوت أحرونوت الإسرائيلية) التي نشرت صورة لجندي إسرائيلي ومعه جندي أمريكي في مدينة الموصل شمال العراق .. أيضا (صحيفة بني شفق التركية) نشرت هي الأخرى صورة لجندي إسرائيلي برفقة جندي أمريكي في العراق !التواجد العسكري الإسرائيلي في العراق واضح وضوح الشمس فلقد كان ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي يمارسون مهام التعذيب للعراقيين في سجن أبو غريب .. وقد أكدت الصحف الإسرائيلية- مؤخرا - وجود ما يقارب ألف جندي إسرائيلي في العراق، ونشرت الأهرام الحكومية المصرية نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط أن كل الجنود الإسرائيليين العاملين في مدن العراق يخفون جنسيتهم !!!هذا عن الوجود الإسرائيلي المكثف في العراق و الذي لم يعد ينكر سواء في الصحافة العبرية أو عن طريق العراقيين أنفسهم الذين يرون الإسرائيليين في الشمال العراقي أوفى بغداد !!!! فإسرائيل لن ترضى بقوة شيعية هائلة تتكون بامتداد مساحات هائلة تضم إيران والعراق وسوريا و لبنان وجزيرة العرب ..! ولكن الإنتخابات إن لم تزور ( حتما ستكون انتخابات مزورة..فى حالة إتمامها في نهاية الشهر الجاري ) قد تأتى بالشيعة في العراق الذين سيتحدون أجلا أو عاجلا مع إيران الشيعية لتمتد الهيمنة الشيعية من الخليج العربي (الفارسي ) إلى البحر الأبيض المتوسط وهو ما يهدد إسرائيل باقتراب القوة الإيرانية منها !!!ولكن هل يمكن أن تسمح الولايات المتحدة الإرهابية بما قد يضر الكيان الصهيوني في المستقبل القريب أو البعيد فتأتى الإنتخابات بما قد لا ترغبه العصابات الصهيونية ؟ولأن الانتخابات التي تجرى في بلد محتل تشتعل فيه الثورة المسلحة لطرد الإستعمار فلا يمكن أن تفرز – في حالة إجراؤها – إلا الخونة وعملاء الإستعمار .. وهذا هو الحال في العراق اليوم !فلابد من تزوير الإرادة الشعبية للعراقيين الأحرار، لتتوافق مع ما تتطلبه المخططات الصهيوصليبية .. التي تنفذها لهم مجموعة من الخونة والمرتزقة الذين انتسبوا للعراق ذات يوم !!!فإذا كانت الإنتخابات المزمع قيامها نهاية الشهر الحالي سوف تساهم بشكل كبير في عملية التقسيم للتراب العراقي إلي ثلاث دويلات طائفية.. فلن تصمت إسرائيل أمام قيام دولة شيعية في جنوب العراق تكون امتدادا لشيعة إيران ، وشيعة الدويلات المشيخية على الخليج العربي (الفارسي) الذين يتربصون للحظة تحويل حكم المنطقة العربية السنية الحالية للمذهب الشيعي لتكون الدويلات الشيعية الجديدة طوقا مضروبا حول الكيان الإسرائيلي ؟وان كنت قد بينت أن الدويلات الشيعية غير مسموح بها إلا في حالة واحدة أن تتفقعلى أن تختلف إلى مالا نهاية تماما كما كانت الدويلات العربية
السنية التي تكونت بعد الحرب العالمية وفقا لاتفاقية( سايكس بيكو) التي التزم بتنفيذ بنودها السرية حكام العرب فظلوا على خلافاتهم وتوارثوها إلى أن تخطت حد الحروب الكلامية.. فحمل معظمهم على الأخر - بناء على تعليمات أمريكية - مسئولية بدء القتال أو تحريك الجيوش لغزو بلدا شقيقا أو تحريكها يوميا ضد الشعب العربي الرافض للحاكم !!!وإذا كان الزعماء الشيعة يصممون على خوض الإنتخابات التي تريدها أمريكا.. فلن يحصل الشيعة على شيء.. وإن حصلوا فهي مرحلة مؤقتة تتبعها أو تتلوها مراحل أخرى تـُنهى كل حلم بالوهم الكبير.. الذي منت به القيادات الكردية والشيعية نفسها في ظل التواجد الصهيوصليبى بالعراق !!!فلن تسمح أمريكا بكيانات شيعية أو سنية فكلاهما ينتمي إلى الإسلام ، وإن سمحت... فسيكون ذلك مؤقتا .. وللضرورة القصوى فقط!!!!ويأتي الرد على ما طرحته من تساؤلات بالنسبة للشيعة حاسما وقاطعا من هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الصهيوني السابق .. فبالرغم من انه يدعو إلى تقسيم العراق.. إلا انه قال :إن أمريكا لن تقبل بهيمنة شيعية في العراق !!فهل استمع لذلك السيستانى ورفاقه ؟ثم لماذا قال هنري كيسنجر ذلك بالرغم من أن الشيعة ساعدوا قوات الإحتلال في غزو العراق من الجنوب ورحبوا باحتلاله.. حيث دخلت هذه القوات جنوب العراق، ومضت في طريقها للعاصمة بغداد والشيعة يتفرجون..؟ لماذا قال هنري كيسنجر ذلك وقوات الإحتلال الصهيوصليبى لم تجد مقاومة شيعية في البداية وحتى سقوط بغداد ؟فقد اتخذ الشيعة موقفا غريبا لم يكن منتظرا منهم خاصة وأن (أية الله الخميني) كان يصف أمريكا بالشيطان الأكبر.. وكان مصيبا في وصفه !فلماذا كان موقف الشيعة في البداية مدعما للمحتل وهو الشيطان الأكبر ؟؟!!ربما ظنا منهم أن قوات الإحتلال سوف تقدم لهم السلطة على طبق من فضة ، ولهذا السبب قدم السيد السيستانى ما قدمه لهم من دعم هائل بعدم إدانته العدوان الصهيوصليبى على العراق ، وذهابه للعلاج في العاصمة البريطانية لندن( فهل كان يعالج بالفعل أم كان هروبا من مواجهة كانت ضرورية لفصل المجاهد عن المتخاذل؟ )فسفره لبريطانيا في الوقت الذي كان فيه السيد الصدر وشيعته يحاربون دفاعا عن المقدسات الشيعية وعن العراق ككل .. سفره لبريطانيا كان مريبا ! ولكن الموقف الخاص بالسيستانى اتضح أكثر فأكثر عندما دعا الشيعة للمشاركة في الانتخابات الأمريكية في العراق ...التي اشك في إتمامها بنهاية الشهر الحالي !!فالشيعة لن يتمكنوا من السيطرة على العراق ككل ولابد من التجزئة ومع التجزئة لن يجد الشيعة شيئا !!وما يقوله الصهيوني كيسنجر وغيره من لصوص الإستعمار الصهيوصليبى مجرد كلمات قد تحدث كما قالها تماما وقد يراد بها غير ما نعتقد، ولكن من المؤكد أن أمريكا تتمنى أن يتحول العراق إلى أكثر من كيان واحد ، ولكن بموافقة إسرائيل التي تتطلع لتحقيق الوهم من النيل للفرات !فلا مصلحة لأمريكا ولا مصلحة لإسرائيل في إبقاء العراق موحداً في ظل سيطرة الشيعة على العراق !!أمريكا لن ترضى أيضا بسيطرة السنة على العراق ! فالشيعة والسنة لا ترضى بهما إسرائيل وكذلك أمريكا .. فالمطلوب استبعاد الإسلامتماما عن العراق !فالشيعة والسنة يرفضان المخطط الإجرامي الصهيوني .. من منطلق أنهما ينتميان إلى الإسلام ورغم ذلك.. فمن الغريب أن قيادات الشيعة يفعلون كل ما يقدرون عليه في محاولات مستمرة لإرضاء الولايات المتحدة الإرهابية، ويبذلون أنفسهم - للأسف – لنيل رضا إسرائيل نصل الصهيونية العالمية فى العالم ! !ولكن لن ترضى عن أفعالهم إسرائيل مهما فعلوا، ومهما قدموا من خدمات للصهيونية ..فكما ذكرت أنفا.. فالإسلام هو المستهدف فلا فارق يذكر بين الشيعة والسنة عند اليهود وعند بوش وشارون وبلير .. وكذلك أهل العراق سواء الأكراد أو السنة أو الشيعة فكلهم أعداء لإسرائيل !وهكذا تراهم أمريكا وإسرائيل ، ويخدع أي عراقي نفسه إذا اعتقد أن إسرائيل سوف تستثنيه من مصير تخطط له منذ سنوات وتتربص به وستنفذ ما تتمناه حينما تحين الفرصة للقضاء عليه، ويخدع أي عراقي نفسه سواء كان سنيا أو شيعيا إذا اعتقد ذات يوم أن إسرائيل لن تعتبره عدوا مباشرا لها ..ويخدع اى مسلم نفسه إذا ظن أن إسرائيل لا تعتبره عدوا ...فالصهاينة أعداء لكل المسلمين !عموما الصمود الإسلامي مازال وسيظل إلى الأبد صلدا، ولن يستقر الإحتلال الصهيوصليبى للعراق.. فكما قال الرئيس العراقي الشرعي الأسير صدام حسين مؤخرا على لسان محاميه :إن المقاومة العراقية الباسلة أعدت نفسها جيدًا ،والعراقيون لن يفرطوا في شرفهم كما يظن الأمريكيون وأذنابهم من العملاء والتابعين. و ما يجري الآن ليس وليد الصدفة ولا هو مجرد رد فعل عفوي ... فكل عراقي شريف هو في صف المقاومة.. وأن العراقي الشريف لا يقبل إلا بعيشة شريفة أما العملاء فهم وحدهم الذين يهربون ويحتمون بالأجنبي وقال :أنصحهم بإعادة قراءة تاريخ العراق من نبوخذ نصر إلى صدام حسين ليعرفوا الإنسان العراقي إن لم يكونوا قد عرفوه بعد، فالمقاومة البطلة ستقول لهم حتماً من نحن ومن هم والقادم أكبر بكثير. !اللهم انصر العراقيين الأبطال على عدوهم الصهيوصليبى المتمثل في مملكة الشر الولايات المتحدة الإرهابية وعدونا وعدو كل الأحرار والشرفاء في العالم !ومن بين شرفاء العالم انطلق صوت الأستاذ مجدى أحمد حسين في ختام مقاله بالعدد الماضي قائلا (حقنا أن نطالب اليوم كافة القوى الوطنية والشعبية بأن ترفع صوتها عاليا مطالبة بإعادة الإعتبار لحزب العمل وصحيفة الشعب , وإنهاء الإعتداء الآثم عليهما.)وبالفعل من حق حزب العمل المعتدى عليه من قبل حكومة البارك ومن قبل مايسمى بالحزب الوطني الوهمي الذي يترأسه البارك ومن مايسمى بلجنة الأحزاب التي يترأسها أمين عام الحزب الوطني .. من حق حزب العمل أن يحيطه كل مواطن مصري بالحب والرعاية .. بعدما برهنت الأيام أن ذلك الحزب (حزب العمل ) هو بالفعل حزب الشعب وحزب الأمة كلها .. فقد تبنى موقفا لم أر غيره من الأحزاب قد اتخذه دفاعا عن جماهير الشعب في مواجهة إجرام يوسف والى نائب رئيس الحزب الوطني الذي ربما يدعى حاليا انه بريء من التهم الموجهة إليه، وانه قد أوكلت إليه من البارك مهمة تنفيذ المخطط الدنيء الذي أدى - للأسف - لتدمير الصحة العامة للشعب المصري عن طريق زراعات مهرمنة ومهندسة وراثيا مسممة ومًسرطنة .. بعض أثارها ظهرت على شباب الشعب في كافة المحافظات ، وبعضها مازال يعمل في أجساد أطفال يهددهم المرض في المستقبل !فهاهي أحكام المحاكم الأخيرة قد أنصفت حزب العمل، وأنصفت ما كتبته جريدة الشعب وحذرت منه ، وأنصفت الراحل الكبير الأستاذ عادل حسين الذي تم سجنه لأنه قال الحقيقة دفاعا عن شعب مصر!أحكام المحاكم أنصفت الراحل الكبير الأستاذ عادل حسين الذي لم يكن يكتب سوى ما يراه حقا .واشهد الله أن ذلك الرجل رفض عرضا من مسئول كبير من دولة عربية مشهورة بشراء ورشوة الكتاب والصحفيين برشوة كبرى لم يكن سيشهد عليها احد سواى( لتواجدي يومها بالصدفة أثناء المحادثة التي تمت في احد المكاتب الصحفية في أثناء ما قيل انه حرب تحرير الكويت) .. ويبدو أن رجال هذا الحزب قد تربوا على رفض الفساد .. وليس رفضه فقط بل مقاومته ، ورفض الرشوة بكافة صورها وأيضا مقاومتها … ولهذا كانت المعاناة التي واجهوها في عصر الفساد الطاغي الذي عاشته مصر وعانى منه شعبها ، ومازال يئن .. بسببه طوال فترة حكم البارك .. الذي زرع الفساد و نشره ، وظلل المفسدين برعايته وعنايته .. !فلقد كانت أحكام القضاء واضحة، وكاشفة ،و فاضحة .. فنائب رئيس الحزب الذي يترأسه البارك .. ظل يدس السموم في طعام أطفال وشباب ورجال وفتيات ونساء مصر.. طوال ما يزيد عن 20عاما ، والبارك يدافع عنه بكل ما يملك من سيطرة على البلاد !لقد أدين نائب رئيس الحزب الوطني .. فماذا بعد ذلك ؟!هل يدان البارك نفسه ؟ هو لن يدان فالقانون لا يسمح بمحاسبة البارك !!!فهل يتدخل البارك لإنقاذه مثلما أنقذ الجاسوس الإسرائيلي عزام أم يقدم يوسف والى إلى العدالة ليقتص منه الشعب ، ويبرأ البارك من الضلوع مع يوسف والى الذي كان يردد ذلك الاتهام للبارك ؟ اعتقد أن نظام فاسد يمثل قمة الفساد يمكن أن يفعل أي شيء في سبيل التبرؤ مما حدث وللتخلص من الجريمة الكبرى التي ارتكبها احد كبار رموز سلطة الحكم بالتضحية به في سبيل البقاء وهو ما يحدث دائما في النظم الديكتاتورية المغلقة!لقد سجن الأستاذ عادل حسين رحمه الله ظلما ، وكذلك الأساتذة الأبطال في كتيبة المدافعين عن شعب مصر (مجدي احمد حسين ، وصلاح بديوي ، وعصام حنفي ) لأنهم قالوا كلمة الحق لسلطان جائر فيوسف والى وغيره من السكرتارية التابعة للبارك يفعلون ما يفعلونه ويتعللون بالتوجيهات الملقاة عليهم من البارك ومن منابع الفكر الإجرامي الجديد الذي يتعللون به لتمديد فترة حكم وتحم أسرة البارك في إرادة شعب مصر !السؤال المطروح ماذا سيفعل البارك الطامع في استمرار تحكمه إلى مالا نهاية.. ثم توريثه لفلته العصر والأوان وريث البارك في الفجر والطغيان .. ماذا سيفعل في يوسف والى ؟ ثم ماذا سيفعل أمام الشعب في قضية حزب العمل الذي فضح البارك وعصابة الحكم الخائن للأمة بما فعله والى وغيره في حق الشعب المصري وبما ارتكبوه من جرائم متعمدة .. لا لبس فيها ومنها تسميم طعام الجماهير لتخفيض العدد الذي كلما ازداد أصاب إسرائيل الفزع والبارك يعشق إسرائيل فيحتمي بها من المصريين فيبرك في شرم الشيخ خشية أن تفتك به جماهير شعب مصر أو جيشها حيث يتمتع في شرم الشيخ بالحماية الإسرائيلية الكاملة ! ماذا سيفعل البارك مع إبطال صحيفة الشعب المدافعين عن الشعب ؟ ماذا سيفعل وهو الذي أمر بإغلاق جريدة الشعب وهو الذي أمر بسجن أبطالها لحماية وزيره المجرم يوسف والى ؟هل يعود إلى الرشد أم يظل كعادته الشعب في واد وهو في واد آخر يحلم فقط بتوريث العرش الفرعوني لفلته العصر والأوان وريث البارك في الفجر والطغيان !لم يعد الأمر يحتمل الهزل الحادث فى مصر فالشعب بجميع طوائفه ترفض استمرار مبارك فى حكم مصر وتطالبه بالنزول على مطالب الجماهير ، فحكمه باطل ببطلان مجالس الشعب المزيفة والتى لا تعبر عما تجيش به قلوب الناس من كراهية لرئيس الدولة شخصيا خاصة وانه لم يشهد شعب مصر خلال ما يزيد عن القرن سواء فى ظل الحكم الملكى او الثورى العسكرى ما شاهده خلال سنوات حكم البارك من مصاعب ومتاعب على كافة الأصعدة وفى كل المجالات .. سواء فى البطالة التى تخطت بحجمها 12مليون شاب عاطل لم يحصل على وظيفة طوال الفترة من عام 1985وحتى اليوم 20سنة بطالة ..هل يعقل ان يظل مثل ذلك الحاكم متحكما فى رقاب الشعب وهو لا يبحث عن مصالح الشعب ابدا والبطالة احد اهم الأدلة على الاتهام بتعمد تجويع وتركيع وافساد الشباب .. فلصالح من يعمل مبارك وحكوماته الممتدة عبر 25سنة من اسوأ السنوات التى مرت بمصر ؟فهل يتراجع عن تمثيلية الإستفتاء التى لا يشارك فيها سوى عدد محدود جدا من العاملين بمؤسسات معينة ومعروفة لتزوير إرادة الجماهير الرافضة لمبارك والداعية لتنحيه عن الحكم .. (وكفاية لحد كده)!
يامبارك أنت تبغض الشعب و هو لا يريدك بعدما تعمد يوسف والى بتعليمات منك أنت شخصيا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بدس السموم القاتلة في طعام المصريين!!!
والجماهير تكرهك كما تكرههم فكفى تعنتا واذهب لحالك أنت وحزبك من المفسدين واترك للشعب حريته ليختار غيرك حاكما فهو لم تتح له الفرصة منذ اكثر من خمسين عاما ليختار حاكمه .. فمتى يتحرر شعب مصر من اغلال العسكرالتى تكبل تقدمه ؟
عموما ننتظر الغد ربما اشرقت الشمس على عصر جديد يتلاشى فيه حكم مبارك واسرته الى غير رجعة ليكسر المصريون كلهم جميعا القلل القناوى والأزيار والأواني المصنوعة من الطين والفخار وفى مقدمتهم سكان القرى المصرية التي لم يدخلها إلى اليوم مياه الشرب النقية.. فماذا كنت تفعل طوال 25سنة ؟ فماذا كنت تفعل وقرى مصرية لا تزال لم تدخلها مياه الشرب النقية ؟ماذا فعلت لمصر طوال ربع قرن حتى تتجرأ وتطلب من اتباعك ان يدعوننا لقبول استمرارك - كابس على انفاسنا - مدة اخرى لتتسلطن على العرش الفرعوني 30سنة متواصلة .. فماذا قدمت وماذا فعلت غير نشر ورعاية الفساد في ربوع مصر .. كفى الناس زهقت وبصراحة قرفنا !!!
--------------------------------------------------------------------------------
http://www.alshaab.com/الجمعة 26 من ذي القعدة 1425 هـ - 7 من يناير 2005 م