محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الأربعاء، مارس 08، 2006

هل يصبح حامل الجنسية الإسرائيلية رئيسا للجمهورية المصرية ؟!


هل يصبح حامل الجنسية الإسرائيلية رئيسا للجمهورية المصرية ؟!
******************************************
البطانة العفنة للفرعون بدأت في الطنطنة للتجديد للبارك
تمهيدا لتنصيب الننوس رئيسا أو ملكا
===============================
حتى يتم لمصرنا ما تم في الإتحاد السوفيتي الذي تم تدميره

عصابة البارك ممن تخطوا عمر السلاحف انتشروا كالجراد في ربوع مصر

*******************************************************************************

بقلم : محمد عبد العليم
Mohamedabdalalim@yahoo.com
Mohamedabdalalim@hotmail.com
mohamedabdalalim@gawab.com

أمور كثيرة استجدت على العالم العربي في العقدين الأخيرين باتت خلالهما المفاهيم القديمة مرفوضة.. وأصبح الخروج عن المألوف هو السائد.. فضاعت الهوية أو كادت تضيع في خضم أحداث الخيانات السلطوية غير المنتمية للوطن، والعاملة ضده لصالح العدو المبين.. الواضح للشعوب العربية.. فبدأت عصابات الخونة من أمثال الجلبي وعلاوي والغازي في العراق و قرضاي فى أفغانستان تدمر الأصول والثوابت الوطنية وتتفاعل معها نفس الفرقة المتجنسة بجنسيات غير عربية والمتخفية داخل دهاليز السلطة في مصر والسعودية والأردن ناهيك عن كل دويلات الخليج الواهنة.. لتتدهور أحوال الأمة العربية أكثر مما كانت عليه من التدهور والانحلال قبيل الهجمة الصليبية الجديدة على العالم الإسلامي المنهار من الداخل بقمم خيانية تتحكم في مصائر شعوب تربو على المليار ونصف المليار نسمه لكنهم كغثاء السيل !!
غثاء سيل.. هذا هو الوصف الحقيقي للعالم الإسلامي الذي بات العرب خنجرا مسموما في ظهره بقيادات سياسية ودينية عميلة للصهيونية وإن تخفت في أردية عربية إسلامية.
فلقد تحولت مواطن الدفاع عن الأمة إلى مراكز نشطة لترويج فكر التسليم والانبطاح الجماعي والعمل على تحطيم الثوابت الفكرية والعقائدية.. لدحر ونحر الأمة وتسليمها ذبيحة سهلة للصهيونية.. ولا يخفى على احد ممن يتتبعون الموقف الراهن.. بعدما اغتالوا ياسر عرفات كأخر قيادة فلسطينية ترفض الاستسلام بالرغم من الضغوط الهائلة التي مورست ضده من جميع الدول العربية ناهيك بالطبع عن إسرائيل وأمريكا فقتلوه تخلصا من فضحهم عن طريق ثبات الرجل ومقاومته فلم يكن هناك مفر من تسميمه وللعرب مئات السوابق في تسميم قيادات تاريخية .. باعوا ياسر عرفات؛ وباعوا فلسطين التاريخية ويتحدثون عن غزة فقط ومن قبله باعوا العراق الذي كانوا يقولون عنه البوابة الشرقية للعرب طالما هو ينطلق ضد إيران فالولايات المتحدة الأمريكية الإرهابية قدس أقداس أهل السلطة العربية تتخذ موقفا ضد إيران وبالتالي يتخذ نفس الموقف كل الحكام العرب !!
فإذا تحولت الرغبة الأمريكية لمعاداة العراق تحولت العواصم العربية لمعاداة العراق !
وإذا عادت أمريكا مصر على سبيل المثال فسوف تلهث باقي الدول العربية لمعاداة مصر وقذف فرعونها بما هو فيه وبما ليس فيه !
وقد دعوت في المقال السابق إلى إعلان الرفض التام والدائم لكل مسئول عربي يحمل جنسية أجنبية مهما علا أو قل شأنه.. فلسنا مثل أمريكا أو مثل إسرائيل لنسمح بازدواج الجنسية.. ففي إسرائيل كما فى أمريكا يستفيدون من ذلك... أما العرب فلن يستفيدوا شيئا سوى دس سموم الطابور الخامس المتمثل في حملة الجنسيات الأجنبية المعادية تماما للعروبة وللإسلام
فإذا أرادت الشعوب العربية النهوض من كبوتها والخروج من أزمتها فلتجرم كل مسئول يحمل جنسية أجنبية..أو على الأقل تمنع وصوله إلى قمة السلطة 0000 فلا يحق لحاملي الجنسيات غير العربية أن يتولوا أي مسئولية حكومية أو تشريعية مهما كلفنا الأمر !! فلقد برهنت الأحداث التي مرت بالمنطقة العربية على أن هؤلاء هم الطابور الخامس، وهؤلاء هم أول من يقدمون على التعاون مع العدو المتجنسين بجنسيته.. ولنحذر هؤلاء فأنهم الجواسيس الجدد!!
فلنحذر هؤلاء وليكن فيما جرى للعراق ولغيرها من الدول العربية والإسلامية من مصائب جمة بما فعله هؤلاء المتجنسين ما يدفعنا لمراجعة
الأمر الخطير الذي فتح الأبواب العربية لأعداء العرب وجعلها بلا حراسة وجعل بلداننا ساحة مستباحة لكل كلب وذئب!!



و ذلك على كل مسئول عربي وكل مرشح في كافة الوظائف والمهن المختلفة أن يعلن عن جنسيته الحقيقية وهى الجنسية الأخيرة الحاصل عليها … ولنبدأ في أطار عصر العولمة في إظهار حقيقة كل متجنس
ولا يصح السكوت على هذا الأمر الخطير الذي اتضحت خطورته الكبرى تمام الوضوح في المؤامرة الصهيونية على العراق حيث رأينا الخائن أياد علاوى وغازي الياور وغيرهما ممن امتطوا الدبابات الصهيونية ومن قبلهم احمد الجلبى و رفاقه من اللصوص الحقراء الذين باعوا بلدهم القديم الأول لصالح بلدهم الجديد الذي حملوا جنسيته… فلنبعد كل المتجنسين عن مواقع المسئولية، ولنكن أكثر وعيا فهؤلاء الحاملين لفيروسات الخيانة والعمالة لن يمنعهم عن فعل ما فعله علاوى وغيره فى العراق ولعلنا نرى ما يجرى في مصر من بلايا ومصائب كبرى يتسبب فيها هؤلاء الوزراء الحاملين لجنسيات دول معادية للعرب وللمسلمين.. وأخشى أن نصحو ذات يوم على رئيس للجمهورية المصرية يحمل الجنسية الإسرائيلية، وسوف يخرج علينا من هو مثل الإمعات القانونية المنتشرة في دهاليز السلطة ليفتى بأن الجنسية الإسرائيلية من الجنسيات الصديقة بل في عصر العولمة الأمريكي المرحب به من عصابات الحزب الوثني سوف يصبح حمل الجنسية الإسرائيلية من شروط الترشيح الأساسية لعضوية المجالس المنتخبة !! الأمر جد خطير والسكوت عليه جريمة في حق المواطن والوطن … فلنتخذ موقفا موحدا ضد عمليات البيع لثوابتنا الدينية و الوطنية بالوقوف في وجه المتجنسين بجنسيات أجنبية، وليذهبوا إلى بلدانهم الجديدة ليعملوا بها .. وللأسف لن يذهبوا لأنهم يعملون بجد داخل بلادنا بتوجيهات من أجهزة المخابرات الحاملين لجنسياتها لتدمير بلادنا وتمهيد الطريق للقوات الأمريكية لغزو الأمة العربية واحتلالها وتقسيمها !
الأمر جد خطير وهذا الطابور الخامس الذي ينخر في عظام الوطن لن يوقفه سوى موقفنا الواضح برفض تواجد مثل هؤلاء في مواقعهم التي يستولون عليها ويوليهم إياها رأس كل نظام فاسد كما هو الحال في بعض الوزارات المصرية التي يترأسها المتجنسين بجنسيات غير مصرية، ويعملون داخل مصر لصالح تلك الدول التي يحملون جنسياتها.. والأمثلة كثيرة ومتعددة ويكفى مثلا محاولة احد الوزراء زراعة أراضى في بلاده وهى كندا، والأخر طلب زراعة أراضى في بلاده الحامل لجنسيتها رومانيا !
المؤسف كما قلت من قبل أن الوزارات المصرية وربما العربية تكاد أن تمثل هيئة الأمم المتحدة وهو ما أدى إلى ما نحن فيه من شقاء وبلاء حيث أن من يحكمون بلادنا من الأجانب عنا ولكننا لا نعى الحقيقة التي تظهر للجميع !
ومصر تعد أنموذجا متميزا لحكم المندوب السامي الأمريكي وسيطرته الكاملة على صانع القرار السياسي كما كان المندوب السامي البريطاني يتحكم في مصر وقراراتها بل كان هو الحاكم الفعلي.. ولكن المبرر القديم هو تحكم الاستعمار البريطاني بجيوشه المحتلة لمصر.. ولكن اليوم اختلف الوضع فمصر محتلة بعملاء الاستعمار الأمريكي الصهيوني الذين يمثلون الوجه القبيح للسماح للمصريين بحمل جنسيات أجنبية والسماح لهم بتبوء المناصب الكبرى ومعظم أبناء المماليك الجدد ( أهل الحكم في مصر) والمماليك أنفسهم يحملون جنسيات أجنبية !!!
ولذلك لابد من إعادة النظر في السماح لحاملي الجنسية الأجنبية ممن يطلق عليهم مسمى مزدوج الجنسية ( مزدوج الولاء) وليته مزدوج الولاء كما يعتقد البعض فهو أحادى الولاء والانتماء لأنه بالتأكيد ينتمي كل الانتماء ويحمل الولاء كل الولاء لجنسيته الجديدة فقط أما القديمة فلقد فضل غيرها عليها !
فإن لم يكن ما قلناه أنفا حقيقة لا لبس فيها.. فلماذا ترفض كل (القوات المسلحة )الجيوش في العالم - عدا الدول التي لا تتأثر بذلك مثل أمريكا وإسرائيل - ضم مزدوجي الجنسية ولماذا لا نجدهم فى المناصب العليا للبلدان الكبرى ولماذا كان من شروط الترشيح لمنصب الرئيس أن يكون مصريا الأب والجد ؟!
سؤال.. أجابته لا تحتاج لجهد ولو بسيط فالكل يعرف السبب!!!
--------------
* النفاق المستمر…..
الأحكام المباشرة على الأمور التي نمر بها وتمر بنا -غالبا - تكون خاطئة لأنها وليدة اللحظة وناتجة تحت تأثير الانفعال مما يجعلنا نعيد النظر فيما اتخذناه من مواقف ربما كانت مضادة لأفكارنا الحالية تمام التضاد، ومن هذه الأراء التي يعيد فيها المرء النظر مرة تتلوها مرة فلا يجد سوى أنه كان لا يرى سوى ما تحت قدميه( الوقت الحالي )، ولم ير ما خلفه وما أمامه (زمن المستقبل ) لأنه لم يعر الخلف أو الأمام نفس الاهتمام الذي ناله( الآن)، ومن بين تلك الآراء التي ثبت باليقين إنها كانت خاطئة بل وفاسدة ذلك السلام (الوهمي) ما بيننا وبين العصابة الصهيونية التي يطلق عليها أسم إسرائيل.. تلك العصابة المتحصنة في داخل فلسطين التاريخية.
فلا يعقل أن ممارسات ذلك الكيان العدواني التوسعي الكاره لكل تاريخ وواقع المنطقة العربية تترجم المعنى المراد بالسلام.. ولكنها في الواقع تدعو إلى تكريس معنى الاستسلام التام أمام الهدف الصهيوني التوسعي الممتد من النيل إلى الفرات عبر ملوك ورؤساء عرب خونة للعروبة وللإسلام.. وهو الوضع الحالي الواضح للجميع وضوح الشمس.. فنرى الرؤساء المنبطحين تمام الانبطاح والملوك المستسلمين لأوامر الصهيونية العالمية في أول سابقة في التاريخ العربي حيث يتفق كل القادة العرب(الحكام) على الفعل الإجرامي الخيانى العلني دون خوف من هبة الشعوب العربية التي يبدو أن الدراسات الغربية التي أجريت على تلك الشعوب .. برهنت على أنها شعوبا لا تمت لطبيعة البشر بصلة.. إذ هي جاعت استكانت ونافقت عدوها أو حكامها غير المرضى عنهم، والمكروهين جماهيريا، وأن هي شبعت ثارت وقاتلت.. فهي على العكس من طبيعة الشعوب الأخرى التي إذا جاعت ثارت وقلبت أنظمة حكمها وأتت بمن يتفق مع رؤيتها وهواها !
ويبدو من توالى الحوادث أن ما توصلت إليه تلك الدراسات عن الشعوب العربية صحيحا. . فلم نر من العرب طوال تاريخهم ثورة شعبية تهب ضد الحاكم، وتطالب بعزله غير تلك الانقلابات العسكرية الأمريكية التي أخرجت العرب من التاريخ بتأخرهم عن الركب العالمي في كافة المجالات، ولكننا نرى تظاهرات حكومية مدفوع لها، أو مجبرين على القيام بها.. لتأييد الحاكم المكروه والملعون من الجميع.. وهو الأمر الواضح تماما في كل بلد عربي … وعلى وجه الخصوص في مصر المصابة بمرض النفاق المستمر.. لكل جالس على كرسي السلطة ولو كان قردا أو حمارا !
ففي مصر تحرص السلطة كل سلطة منذ عام 1952 على تسخير الجماهير لخدمة الحاكم، وتكسير عظام كل من يتجرأ وينظر له نظرة عدم احترام وتبجيل، حتى ولو كان الحاكم نفسه غير محترم.. بل تخطى ذلك وبلغ حد التقديس للحاكم و أسرته كما هو الحال الآن في الأسرة اللامقدسة المكونة من ( الأب وهو الرئيس والأم وهى زوج الرئيس والابن وهو ابن الرئيس ) والغريب أن الخال والعم وكل الأقارب انتشروا كما ينتشر الجراد في ربوع مصر … انتشروا في كافة المواقع الحيوية سواء تشريعية أو تنفيذية حتى الرياضية استولت عليها عناصر من تلك الأسرة الحاكمة لمصر والمستخفة بشعبها على ظن أن عمالتها للصهيونية العالمية سوف تحميها وتؤيد توارثها للحكم ليكون الننوس عين أمه ابن البارك رئيسا للدولة.. أو ملكا بعد تغيير الدستور.. وشقيقه سمو الأمير وليا للعهد، والملكة الأم، وسمو الأمير الخال، وسمو الأمير العم، وسمو الأميرة، …إلخ…
وربما منحت عصابة الأسرة الرئاسية الملكية تلك الفنانة التي حاولوا قتلها بليل منذ سنوات شرف الإعدام في الغد القريب.. تماما كما قتلوا الضابط ووالده اللواء شرطة بقنابل الأربجيه المضادة للدبابات والتي ضربوا بها منزله بمصر الجديدة… وكما فعلوا بصديق الأسرة ابن المستشار الذي قتل على أبواب القصر وكما فعلوا بغيرهم من المغمورين الذين لم نعرف ماذا أصابهم أو المشاهير الذين عرفنا عنهم ما عرفناه، ولعل ما جرى للأستاذ الراحل عادل حسين، والأستاذ مجدي احمد حسين، وما حدث مؤخرا للأستاذ عبد الحليم قنديل..ومن قبله للأستاذ المرحوم مصطفى شردي.. وغيرهم وغيرهم …وهو ما يؤكد رؤيتنا لتلك الحقائق البشعة والتي سوف تزداد بشاعتها لو لم يقف الشعب وقفة مغايرة لما عهده الحاكم منه وبغير ذلك فلا آمل في أي شيء، وستستمر الأحوال في السوء.
الغريب أن البطانة العفنة للفرعون الفاسد بدأت في الطنطنة بالدعوة للتجديد للبارك منذ عام 1981على أنفاس المصريين الرافضين له ولوزراء حكمه ولعصره بالكامل الذي زرع فيه الفساد في نخاع الحكم ورواه بدماء المصريين الذين أصابهم بالاتفاق مع العصابات الماسونية الضليعة في كل ما أصاب مصر من بلايا … الأغرب أن المطنطنين هم أنفسهم الفريق المشبوه من المسئولين الذين أتى بهم البارك من أوكار الفساد كصفوت الشريف بتاريخه غير الشريف
كديوس في نظام فساد المخابرات ( كانت تلك وظيفته ) فهل يصلح لقيادة الإعلام في زمن البارك سوى أمثاله ؟ ثم يذهب به إلى ما يسمى بمجلس الشورى رئيسا في العزبة المصرية المستباحة ليواصل مسلسل الفساد في مصر بالطول والعرض !!
لم يتوقف البارك على نشر العهر في ربوع مصر فبحث عن أقذر من ذلك فجاء بفاروق حسنى الذي كان يقود تظاهرات الشواذ في إيطاليا وبعض بلدان أوروبا ليترأس وزارة الشذوذ العلني المسماة بوزارة الثقافة المصرية ليأتي ذلك الوزير بزملاء له في العهر والشذوذ ليكونوا وكلاء للوزارة أو أعضاء سكرتارية مكتب الوزير الشاذ!!!
لم يتوقف الفجور عند ذلك بل بدأ البارك في اختيار الشواذ و اللصوص لمناصب المحافظين ولعل واقعة المستشار المحافظ صديق سكرتير مكتب وزير الشذوذ الثقافي وسجنه بحكم القضاء لثبوت جريمة الرشوة تدلنا أو ترشدنا إلى مربط الفرس كما يقولون في نظام البارك ومربط الفرس هو العهر والفساد فقط لا غير فهو رجل فاسد بكل المقاييس، ومن المؤسف أن يخدع البعض بما يدعيه أفراد الجوقة الضلالية المنافقة من أن البارك صاحب الضربة الأولى للطيران في حرب أكتوبر رمضان 1973 وهى بالطبع معلومة مزورة كما زور التاريخ المصري بالكامل في العصر الثوري النورى فالبارك على أنفاسنا لم يكن صاحب الضربة الأولى بل مجرد منفذ لقرار المشير احمد إسماعيل وزير الحربية القائد العام للقوات المسلحة بخروج الطائرات المصرية لضرب الأهداف المحددة لها في العمق الإسرائيلي في سيناء المحتلة ونفذ البارك الأمر فقط لا غير.. لكنه لم يكن قائدا لطائرة ولم يقذف قنبلة أو يلقى بها على العدو بل لم يكن يعرف موعد بدء العبور التاريخي للقوات المسلحة قبيل ساعة من تنفيذه ( هو نفسه أكد ذلك )..سقت ما سبق لتذكير البعض بالحقائق المعروفة والتي يحاول المنافقون تضليلنا بغيرها فهم لا يعرفون سوى نشر الضلال وفعل التضليل وعموما لقد نال أكثر من حقه من التبجيل والتهليل وترأس مصر المنكوبة به وبأسرته الفاسدة المفسدة في الأرض فهو وبشهادته نفسه لم يحلم بأكثر من رئاسة شركة مصر للطيران..لماذا؟ لأنه يعرف حقيقة نفسه !!
المراد تفعيل الرفض الشعبي لحاكم فاسد دمر معظم مكتسبات الجماهير التي توارثتها عبر أجيال سابقة ضحت من اجلها الأمة كلها عبر أزمنة متواصلة من النضال.. فخسرت الجماهير الكثير من تلك المكتسبات التاريخية لطول فترة حكم البارك التي تقترب من ربع القرن !
الغريب أن الجوقة المنافقة تدعونا للركوع أمام الفرعون الهرم ونوافق على بقاء العصابة كلها في مواقعها ليزداد النهب العام ويزداد الناس فقرا وعوزا
ولا غرابة بالطبع في أن يطالب ببقاء البارك ومد فترة تسلطه لعام 2011 الديوس و الداعر والشاذ واللص
ولا غرابة بالطبع في أن يطالب ببقاء البارك ومد فترة تسلطه لعام 2011 المنافقين من أعضاء الجماعة المسماة بالحزب الوطني
ولا غرابة بالطبع في أن يطالب ببقاء البارك ومد فترة تسلطه لعام 2011
كل الشائخين من المنافقين في الإعلام السلطوي المملوك للحاكم الفرعون بالوراثة !
لقد تحولت مصر التي تنجب يوميا عشرات الألوف من البشر إلى عقيم لا تنجب النجباء ( وهو الأمر الذي يدعيه البارك وبطانته السيئة ) ولذلك يبقى مجموعة من الشائخين الذين بلغوا من العمر أرزله باركين مثله تماما فوق أنفاس العاملين في كافة المواقع الحكومية المملوكة للشعب وغير المملوكة لعائلة البارك أو بطانته الفاسدة للمطالبة ببقاء الوضع السيئ كما هو إلى عام2011 ولهذا نرى في مواقع السلطة كلها من تخطوا السبعين من العمر بينما يطالبون بخروج العاملين في كافة المواقع الحكومية إلى المعاش المبكر في سن الخمسين أو اقل … فلماذا لا يطبقون ذلك على أنفسهم ؟
البارك تخطى العمر الافتراضي للمصريين منذ سنوات بعيدة ومعه مجموعة من أمثاله من الطاعنين في السن والمصابين بأمراض الشيخوخة التي يعالجون منها على نفقة الدولة( الشعب ) بينما المواطن المصري صاحب هذه الأموال لا يجد ما يقتات به في ظل استمرار النهب المستمر لأموال الشعب المصري.. هؤلاء المنافقين الطاعنين في السن والمصابين بأمراض الشيخوخة لا يمكن بحال من الأحوال أن يقدم احدهم على فعل ما لا يريده البارك المبقى عليهم رغم انف الجماهير الرافضة لهم وله هو شخصيا … فنراهم يدافعون عن بقاء البارك والتجديد له والتطبيل المستمر لإنجازاته الوهمية التي لا قيمة لها في الواقع سوى الترقيع لأشياء قديمة فعلت في عصور سابقة على توليه السلطة التي لا يريد مفارقتها إلى الأبد.
ومن هؤلاء الراكعين للفرعون البارك والمدافعين عنه وعن وبطانته الفاسدة مجموعة الضلال المتمثلة في رؤساء مجالس إدارات ما يسمى الصحف القومية (الحكومية قلبا وقالبا ) وكلهم تخطوا السن القانونية للخروج إلى المعاش ولكنهم لا يخرجون لآن القانون في مصر معطل منذ تولى البارك الحكم بفرضه الحكام العرفية ( إعلان حالة الطوارىء ) فلا قانون ولا يحزنون بلا وجع دماغ فالحكم في مصر لمن غلب (كما قالها عمرو بن العاص ) والبارك غلب بما يملكه من سلطان وجبروت أجهزة فسدت وصارت أكثر عداء للجماهير المصرية من إسرائيل وأمريكا وغيرهما من أعداء الوطن فحماية البارك وبطانته من أفراد الشعب هو الهدف الأول والأخير لتلك الأجهزة الأمنية … والتصفيق لهذه الأجهزة مهمة أجهزة أخرى( الصحف والمجلات الحكومية ) معظم قادتها من المخبرين السريين وعملاء لمباحث امن الدولة ( البوليس السياسي ).. ولأن المصريين (زهقوا وطهقوا) من هؤلاء وهؤلاء ( المخبرين والبوليس المعادى للجماهير ) فالنظام البارك لا يجد غير هؤلاء الذين تخطوا عمر السلاحف ليظلوا في أماكنهم على رأس الصحف الحكومية التي ينفق عليها فقراء مصر وتنهبهم فئة تهلل للبارك وتصفق لكل أفراد أسرته طالما ظلوا في مواقعهم المسروقة من غيرهم ( الأجيال التي جاءت بعدهم وخرجت إلى الشارع في سن -60عاما - حيث المعاش القانوني أو قبل ذلك السن حيث المعاش الجبري )!
فنجد إبراهيم نافع ( مواليد 15/1/1934 ) رئيس مجلس إدارة مؤسسة و صحيفة الأهرام الحكومية سيبلغ من العمر بعد شهروا حد( 71سنة) ومازال يترأس المؤسسة و الصحيفة الحكومية.. وقد خرج للمعاش القانوني معظم العاملين بمؤسسة الأهرام الحكومية ولكن إبراهيم نافع لا يتزحزح عن مكانه.. لماذا ؟
لأنه من الجوقة العازفة الداعية لبقاء الحال على ماهو عليه انتظارا لقدوم القوات الأمريكية لاحتلال مصر لتكون هذه الجوقة في شرف استقبال قوات الاحتلال بالزهور يتقدمهم أفراد الأسرة الباركة على أنفاسنا !
أيضا إبراهيم سعده ( مواليد 3/11/1937) يترأس صحيفة أخبار اليوم منذ عام 1979
إبراهيم سعده(68سنة ) وهو نفسه يترأس مؤسسة أخبار اليوم الحكومية منذ عام 1983
مكرم محمد احمد (69سنة ) مواليد 5/7/1935يتراس مجلس إدارة دار الهلال الحكومية منذ عام 1988 كما يرأس تحرير مجلة المصور منذ نفس العام 1988
سمير رجب (65سنة ) مواليد 24/8/1939يراس مجلس إدارة دار التحرير للطبع والنشر و يرأس تحرير جريدة الجمهورية الحكومية !
محمد عبد المنعم 67سنة مواليد10/12/1937 يترأس مجلس إدارة روز اليوسف ورئاسة تحرير مجلة روز اليوسف منذ عام 1998 وهو العام الذي بلغ فيه من العمر ( 61سنة ) مما يعنى أن تعينه في ذلك المنصب الحكومي يخالف القانون.. ولكن هل في مصر قوانين غير القوانين التي يعزف عليها المقطوعات الموسيقية ؟
رجب البنا (68سنة ) مواليد 1/9/1936يتراس مجلس إدارة وتحرير مجلة أكتوبر الحكومية منذ عام 1994
هؤلاء متى يتم الاستغناء عن خدماتهم كما يتم مع خيل الحكومة ؟
قريبا سيطاح بهم أو ببعضهم ففريق جديد من نفس الفصيلة الضلالية يستعد لركوب الموجة النفاقية القادمة للدعوة لتمديد فترة حكم البارك على الأنفاس خاصة وان النظام يتجه بسرعة نحو التخلص من تبعات ملكيته للصحف التي لم تعد تدر عليه ما كانت تدره من قبل من خيرات ومكاسب كان يحتاجها في مراحله الأولى على طريق نشر الفساد وسوف تبدأ قريبا جدا عمليات بيع تلك المؤسسات كبيرها وصغيرها فلم تعد ذات جدوى للبارك وبطانته …
فكما ذكرت تخطى نظام البارك تلك المرحلة التي كان النظام المصري يحتاج للطبالين والمنافقين الذين يصنعهم ويقودهم الطغاة والمفسدين !!!
لقد كان المطلوب في مراحل الفساد والإفساد الأولى مجموعة من الطبالين والراقصين الذين تخطو العمر الأفتراضى للإنسان المقيم على حواف نهر النيل حتى يتم لمصرنا ما تم في الإتحاد السوفيتي الذي تم تدميره وتفتيته بعدما بلغ عمر قادته ما يماثل عمر المتحكمين في السلطة المصرية حاليا ، فلما تدمر السوفيت تخلصوا من جوقة المنافقين والطبالين وكذابين الزفة في معظم المواقع وهى نفس السياسة التي تطبق في العالم العربي وعلى وجه الخصوص في مصر التي تردت فيها الأوضاع إلى درجة بات السكوت عنها يمثل درجة من درجات الخيانة !!!
ولن ينصلح حال قوم بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا !
واليوم الذي ينتهي فيه حكم الطاغية الفاسد ستبدأ عوامل التغيير الحقيقي في التفعيل.. ولكن طالما بقى ذلك الفاسد ونظام حكمه.. فلا أمل في إصلاح الحال أو حتى تعديل أوضاع البلاد
----------------------------------
الأحد 30 من شوال 1425 هـ - 12 من ديسمبر 2004م

2 Comments:

إرسال تعليق

<< Home