كله يهون في سبيل توريث عرش الفرعون

كله يهون في سبيل توريث عرش الفرعون

الخونة يحكمون والأبطال في السجون

تحية إلى كل مقاتل عراقي يدافع عن دينه و شرفه

وعرضه وأرضه
أوسمة وطنية للنبل والشرف على صدور أبطال الشعب

بقلم : محمد عبد العليم
Mohamedabdalalim@yahoo.com
Mohamedabdalalim@hotmail.com
mohamedabdalalim@gawab.com

أحكام المحاكم المتوالية ضد بطانة يوسف والى وزير الزراعة السابق تؤكد أن كل سطر كتب في جريدة الشعب المطبوعة منذ سنوات عن العصابة الإجرامية القاتلة لأطفال ورجال ونساء وشيوخ مصر كان صحيحا .
لقد أصابت العصابة بزعيمها يوسف والى ميرزا نائب رئيس الحزب الوطني أبناء مصر بأمراض خطيرة لم تكن منتشرة أو معروفة من قبل في مصر!
أخيرا طلبت المحكمة إحالة يوسف والى نفسه للمحاكمة على جرائم يستحق العقاب الشديد عليها !!
فهل سيترك يوسف والى ليلقى مصيره لحكم القضاء ويتم رفع الحصانة عنه ؟.
أم سيسمح له بالفرار من المحاكمة كما يشاع ؟
هل سيغادر مصر إلى الولايات المتحدة الأمريكية كما يتردد أم سيظل في مصر نتيجة الحصار المحكم لبيته من قبل الشرطة حتى لا يتمكن من الهروب ؟
عشرات التساؤلات الإجابة عنها ستحملها الأيام القادمة !
ولكن السؤال المهم الموجه لمبارك ماذا أنت فاعل في وزيرك الذي تمسكت به لمدة 22سنة ورفضت كل النصح والإرشاد من علماء ومفكرين وصحفيين مصر المخلصين بل سجنتهم عقابا على قولهم الحق الذي هو أحق أن يتبع !
سجنت كتاب مصر ومفكريها المخلصين أمثال الأستاذ عادل حسين رحمه الله، والأستاذ مجدي احمد حسين و الأستاذ صلاح بديوى و الأستاذ عصام حنفي لأنهم كشفوا يوسف والى وعصابته وفضحوهم بجرائمهم الكبرى التي ارتكبوها في حق كل مواطن مصري وكل مواطنه إذ أصابوا الجميع بالأمراض والعلل .
ولقد ظهرت الحقيقة وبان المجرم في حق الأمة التي أنت المسئول الأول عنها أمام الله .. فهل ننتظر قرارك بعودة جريدة الشعب وعودة حزب العمل تكفيرا عما صنعه نظامك بالمخلصين للوطن أو حتى لمداراة حقيقة نظام حكمك عن الجماهير الرافضة لاستمرارك في السلطة ؟
هل تصدر لجنة مايسمى شئون الأحزاب قرار عودة حزب العمل الذي بحق لا يحتاج قرار لتواجده الفعلي في الشارع السياسي في داخل مصر وخارجها فهو اكبر من قرار يصدره شخص أيا كان هذا الشخص .. أقول ذلك بالرغم من عدم تشرفي بحمل عضوية الحزب ، ولكنى أقول الحقيقة
هل ننتظر ذلك القرار فأنت الرئيس الفعلي للجنة الأحزاب وأنت رئيس كل اللجان التي تعقد في عموم مصر ..!!
لقد حصل الأساتذة الأجلاء بحزب العمل على عدد كبير من الأحكام القضائية التي تقر حقوقهم وتنفى ما تدعيه لجنة الحزب الوطني الديمقراطي المسماة بلجنة الأحزاب !
فمتى تعود حقوقهم أن لم تعد في الوقت الذي أدين فيه نظامك كاملا باستمرار قاتل الشعب وزيرا في وزاراتك على مدار 22سنة متواصلة دمر فيها ما دمره من زراعات مصر الشهيرة وخرب أجود ما كانت تغله ارض مصر من مزروعات لم تكن تجد منافسا لها في العالم ؟؟؟!!!!
هل ننتظر الاعتذار لمن سجنوا ظلما في عهدكم لقولهم الحقيقة وفضحهم للمجرمين من المسئولين القاتلين لأبناء المصريين ؟
هل ننتظر الاعتذار لمن سجنوا ظلما في عهدكم وهم لا يبغون سوى حماية الشعب الذي ينتمون إليه ؟ !
هل ننتظر محاكمة نظام أهمل مسئوليات حكمه أم نظام افسد عن عمد وخان ؟!
أحكام المحاكم التي تدين تصرفات يوسف والى ورفاقه في تدمير الزراعة المصرية ،وتعمد نشر الأمراض الفتاكة بالمصريين تمثل فضيحة بجلا جل لنظام البارك وفى نفس الوقت هي أوسمة وطنية للنبل والشرف على صدور أبطال جريدة الشعب الذين ضحوا بكل ما يملكون في سبيل الحق والعدل والحرية وكشفوا عورات نظام فاسد عميل للصهيونية !!!
فالذين دافعوا عن قيم الوطن سجنوا ، والذين أجرموا في حق الوطن كرموا ،وهو أمر أكثر من مخجل !
فالحكم الفاسد لا يفرز إلا فسادا وعتاما يخيم على وطن بات يئن ترابه من هول أحداث إجرامية لم يشهدها ثرى سار عليه الأنبياء ..وهو ماجرى لمصر بعدما أصبح الفرعون متحكما في أنفاس الناس يبطش بمن يبطش به فلا يجد من يرده أومن يردعه فصدق نفسه وتفرعن بما تدعيه السن كاذبة بوصفه بما ليس فيه من محاسن ومزايا يفتقدها كل جاهل فتتقرب منه بطانة السوء المتربصة بكل حاكم لتصنع منه فرعونا ولكنه كالتمثال لاينطق سوى بلسان البطانة السيئة لأنه هو نفسه مثال من أمثلة السوء فخروج قوات الإحتلال الامريكى من العراق خطر جدا، وأمر مزعج ومرفوض.. هذا ما يقوله الفرعون المصري ، وهو نفس ما قاله مؤخرا عميل المخابرات المركزية الأمريكية مشرف حاكم باكستان ، وهو نفس ما يؤكده جميع الحكام العرب ويطالبون بإيقاف المقاومة المسلحة لقوات الإحتلال… يحدث ذلك في الوقت الذي يصرخ فيه الأمريكيون من صلابة وقوة المقاومة الشعبية العراقية البطولية ، فيقول احد كبار القادة في الجيش الأمريكي: لم نكن نتوقع أبدا بعد احتلالنا للعراق درجة المقاومة الشعبية التي نشهدها اليوم من جانب خليط من البعثتين والمؤيدين لهم ومن المسلمين السنة والشيعة والمؤيدين لصدام حسين مختلطين ببعض المتطرفين والإرهابيين.. أنها ثورة كاملة ضدنا.. ترفض تواجدنا على ارض العراق.. ولابد أن نرحل.. قبل أن تتزايد خسائرنا .. لقد خدعنا حلفاؤنا من الحكام العرب.. حينما أوهمونا بان العراقيين سيرحبون بنا مثلما يرحب بنا ملوك ورؤساء العرب ويستقبلون جنودنا بالورود.. لم يعد باستطاعتنا الاستمرار في خداع الشعب الامريكى.. يموت من جنودنا العشرات يوميا ونحاول أن نخفى العدد الحقيقي للخسائر ولكن إلى متى ؟ فتحية إلى كل مقاتل عراقي يدافع عن شرفه وعرضه وأرضه ..تحية لكل أبطال الفلوجة رجال العراق الأوفياء الذين صبروا وجاهدوا بأموالهم وجادوا بأنفسهم دفاعا عن دينهم ووطنهم ..وليخسأ الجبناء والخونة والجواسيس والعملاء الذين جاءوا للعراق مع الدبابات الصهيوصليبية ! وإذا كان بعض المعارضين لنظام الحكم العراقي لم يخجلوا، و لم يجدوا حرجا في الاستعانة بالعدو المبين للعرب وللمسلمين، ورحبوا بالاحتلال الصهيوني المتأمرك لبلادهم .. للتخلص من حكم الرئيس العراقي الشرعي صدام حسين، وهو الأمر الذي لم يعترض عليه أيضا جميع الرؤساء والملوك العرب .. بل شجعوا القائمين عليه ، وأيدوا بوسائل مختلفة ذلك الاتجاه الخيانى البغيض .. فلماذا يرفضون أن يقرر الرئيس الامريكى جورج بوش أو غيره أن يزيحهم من مناصبهم المغتصبة من آخرين على غير رغبة الجماهير ؟ ولماذا لا يشجعون شعوبهم أو المعارضين لهم لفعل ما فعله الفريق العراقي الذي جاء للعراق على متن الدبابات الصهيونية المتأمركة ؟ لماذا لا يشجعون شعوبهم أو المعارضين لهم لفعل ما فعله خونة العراق الذين يحرصون على استقبالهم والترحيب بهم والإشادة بهم في كل المناسبات ؟! لماذا يرفضون وهم الذين مهدوا الطريق لفلول الخونة وعملاء الإستعمار لغزو العراق واحتلاله وتدمير مابناه الشعب العراقي؟ ! هم يرفضون فقط أن يتزحزح احدهم عن كرسي العرش ! ويقولون اليوم لابد من إجراء مسخرة مسرحية أو تمثيلية الانتخابات الأمريكية العراقية في موعدها المحدد في نهاية شهر يناير .. وهو نفس ما يردده الإعلام الحكومي العربي من أقوال ترددها ألسن الحكام العرب خلف زعيمهم الأمريكي جورج بوش قائد مسيرتهم الخيانية.. فلم يخرج احد حكام العرب عن النص جميعهم أجادوا تمثيل أدوارهم المرسومة بعناية في البيت الأسود في واشنطن ! وهاهي مجرد أيام ويشهد العراق مسخرة مسرحية انتخابات صهيوأمريكية لتنصيب بعض الخونة الذين لم يصيبهم الدور لتولى مسئولية خدمة الاستعمار وتسهيل مهمة قوات الاحتلال الصهيوصليبى للعراق.. فهل هناك علاقة بين الانتخابات التي ستجرى في العراق وفلسطين ومصر عام 2005؟؟ بالطبع هناك علاقة وثيقة بين الانتخابات التي ستجرى في العراق وفلسطين ومصر عام 2005 حيث سيتم إضفاء شرعية - ولو مزيفة - على الانتخابات الفاقدة الشرعية في البلدان العربية سواء الواقعة تحت الاحتلال الامريكى أو الإسرائيلي ،أو تلك البلدان العربية التي يحكمها عملاء الصهيونية بتنصيب عملاء يفتقدون الشعبية ويقدسون كل ماهو أمريكي . ولكن هل تريد العصابة الإرهابية الحاكمة في الولايات المتحدة الديمقراطية فعلا في المنطقة العربية ؟ بالطبع لا .. فالولايات المتحدة لا يهمها نشر الديمقراطية في العالم كما يدعى بوش وعصابته الصهيونية ولا تريدها في العالم العربي .. فالديمقراطية تمثل تهديدا خطيرا لعملاء الإستعمار الصهيوصليبى في الداخل العربي، وتهدد الوجود الصهيوني المتخفي في دهاليز السلطة العربية ، ولذلك لن تتدخل الولايات المتحدة الإرهابية كما يعتقد البعض لأحداث أو لفرض بعض التعديلات في مسيرة الديكتاتورية العربية الظافرة بل ستدعم تلك المسيرة الفاسدة كما تدعم الحكام الفاسدين في العالم العربي .. وآخر ما يعنيها وجود ديمقراطية حقيقية تعنى التخلص من جميع الحكام العرب عبر صندوق الانتخابات..خطورة الديمقراطية تتمثل في أن يصبح الشعب العربي من خلالها حرا كريما قويا قادرا على مواجهة الأعداء المتربصين به.. وعلى رأسهم الصهيونية العالمية المتمثلة في العصابة الإجرامية المحتلة لفلسطين والمؤيدة بعصابة الإرهاب العالمية الكبرى بزعامة جورج بوش وتابعيه من المرتزقة ولذلك فالديمقراطية لن تأتى على طبق من فضة أو ذهب للشعوب العربية المستسلمة لحكامها ولكنها تأتي بقوة الشعوب القادرة على عزل الحاكم ملكا أو رئيسا والقادرة على أجبار الحاكم على تنفيذ مطالبها والنزول على رغباتها مثل تلك الشعوب هي التي تستحق التمتع بممارسة الديمقراطية !! ولهذا فالولايات المتحدة الإرهابية لن تسمح ببصيص ديمقراطي في البلدان العربية ولعل إصرار العصابة الصهيونية الأمريكية على أجراء انتخابات عراقية تأتى بعلاوي على غرار انتخابات أفغانستان التي جاءت بقرضاى يؤكد ما تريده تلك العصابة الأمريكية الإرهابية وتنفذه في العالمين العربي والإسلامي وتجد ترحيبا كبيرا من الخونة والعملاء !! فتمثيلية الانتخابات ليس الغرض منها طرح قيادات وطنية عراقية حقيقية معبرة عن إرادة الجماهير الشعبية بقدر ما هو محاولة لإضفاء الشرعية على زعامات الخيانة المرغوبة والمطلوبة والمؤيدة من الاحتلال الصهيو أمريكي في العراق فأمريكا تريد قيادة خائنة عميلة توفر الغطاء اللازم لاستمرار الاحتلال ومواصلة جرائمه ونهبه لموارد العراق .. أما الانتخابات التي ستجرى فمعروفة نتائجها قبل إجراءها ولن تفرز إلا إبليس اللعين في صورة قرضاي أوعلاوي ! وبمناسبة التهريج الحادث والانحدار الذي وصل إليه الخونة ومنهم الخائن العميل الصهيوني إياد علاوى الذي دعا إلى تدمير مدينة الفلوجة وقتل أهلها تنفيذا لأمر القائد الامريكى الصهيوصليبى الذي ينبطح أمامه علاوى وبطانته من الخونة وعملاء الموساد… انظروا ماذا يقول الخائن يقول أياد علاوى:إنه ستتم محاكمة الرئيس صدام حسين قبل الانتخابات أو بعدها مباشرة ....!!! فمن هو الذي يجب أن يحاكم قبل وبعد الانتخابات؟ من الذي يجب أن يكون في المعتقل الخائن علاوى أم البطل صدام حسين ورفاقه الأبطال ؟ كلما جاء ذكر الرجل البطل صدام حسين حق علينا أن نذكر النموذج البطولي الذي قدمه بطل العرب الأسير الذي استشهد ولداه عدي وقصي وحفيده مصطفى بعد معركة ضد قوات صليبية معتدية تعمدت قتل كل مسلم فهل نال مثل هذا الشرف الكبير احد حكام العرب المعاصرين ؟ هل رفض احدهم الانبطاح ؟ هل قدم شيئا لصالح الوطن وللدفاع عنه ؟ كلهم علاوى كلهم قرضاي ..يبحثون عن كراسي السلطة ومغانمها ،ويدوسون في سبيل ذلك على التاريخ والأوطان والأديان فلا ملة لهم سوى الانبطاح على الأقدام الصهيوصليبية لتسمح لهم بمد فترات حكمهم أو بتوريث الحكم لولى عهدهم وهو ابنهم يتساوى في ذلك الملوك والرؤساء..هم من طين أخر غير طين صدام .. هم من طين الانبطاح وصدام من طين الكفاح!! ولذلك سيظل صدام حسين ورفاقه الأبطال نموذجا للنضال لن ينساه التاريخ الذي ـ بالتأكيد - لن يذكر حاكما عربيا من المعاصرين إلا ووصفه بالخائن والعميل لأعداء الأمتين العربية والإسلامية، ولكن سيذكر صدام حسين بأحرف من نور لن يغفل التاريخ غير المزيف أن الرجل كان بطلا، ولم يستسلم للأوامر الأمريكية الصهيونية ويعترف بإسرائيل في السر أو العلن.. كما فعل جميع السلاطين والفراعين العرب الذين استسلموا وقرروا ممارسة الانبطاح الجماعي .. ولان صدام حسين ورفاقه الأبطال رفضوا الانبطاح كان مصيرهم في زمن الخيانات الكبرى الأسر في قبضة الأعداء وهو لا ينقص من قدرهم بل يرفع من شأنهم ..فالأسر بشرف وبعزة وكرامة.. بعد نضال وكفاح ومقاومة بذلت للنهاية اقرب للشهادة … والعظماء لا يشرفهم أبدا العيش في رفاهية الخنوع والخضوع كحكام الانبطاح( أهل الندامة)!!! ولان الخونة يحكمون والأبطال في السجون هاهو الخائن حازم الشعلان وزير الحرب أو الدفاع العراقي .. عن ماذا والعراق محتل ؟ الشعلان وزير الدفاع الامريكى في حكومة الخونة في العراقي أشاد بالرئيس البارك فلقد كان له مواقف مشجعة للغاية للأمريكان لاحتلال العراق وتشجيع العملاء و خونة العراق لأداء دورهم القذر في بئر الخيانة والعمالة ! كذلك في زمن الخيانات العربية المستمرة أشاد إيهود أو لمرت نائب رئيس وزراء العصابة الإسرائيلية ووزير الصناعة والتجارة والعمل بالدور القيادي للرئيس المصري البارك واتسامه بالحكمة واليقظة ( ضعوا مليار خط تحت لفظ اليقظة) والجهود التي يبذلها في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ( وكان يجب أن يقول والجهود التي يبذلها في عملية السلام من وجهة النظر الإسرائيلية ) ولم يصمت الإرهابي الصهيوني شارون ( قاتل الأسرى المصريين في يونيو1967) وشارك في حملة الإشادة فأشاد شارون كذلك بالرئيس المصري البارك لأفعاله المدعمة لإسرائيل ضد الفلسطينيين والمصريين معا وكله يهون في سبيل توريث الننوس كرسي العرش الفرعوني ! البارك حبا في شارون وعشقا قال له بعدما أفرج عن الجاسوس عزام :من أجلك أنت فعلت ما فعلت !!!!!! لا تكفى علامات التعجب فقد كان من الأفضل أن يقول له: من أجلك أنت فعلت ما فعلت.... من خيانات لبلادي ولشعبي..!! فالخيانات صارت وطنية، والجاسوسية أصبحت حلالا ، و الإفراج عن الجواسيس يصفه الإعلام الملاكي (الحكومي ) بأنه عمل بطولي يضاف إلى أمجاد وبطولات البارك على الأنفاس! وإلقاء القبض على المعارضين أو خطفهم وقتلهم بالقذف بهم في الصحراء واختفاء بعضهم نهائيا عمل بطولي يضاف إلى أمجاد وبطولات البارك على الأنفاس! فتح قناة السويس لقوات العدوان الامريكى على العراق عمل بطولي يضاف إلى أمجاد وبطولات البارك على الأنفاس! بيع مصر لعدوها وزيادة معدلات البطالة بين شباب مصر ورفع الأسعار المستمر للسلع والخدمات في مصر من اجل ثراء فئة من اللصوص والمجرمين تحيط بالفرعون وإفقار الأغلبية العظمى من المصريين زيادة على فقرهم هو عمل بطولي يضاف إلى أمجاد وبطولات البارك على الأنفاس! الأفعال التخاذلية الإنبطاحية عمل بطولي يضاف إلى أمجاد وبطولات البارك على الأنفاس! الإفراج عن الجاسوس الذي جاء يدمر مصر وشعبها عمل بطولي يضاف إلى أمجاد وبطولات البارك على الأنفاس ! وبالرغم من مرور ربع القرن على حكم فاسد يرفض أجراء أية إصلاحات سياسية منذ أن برك على الأنفاس هاهو رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور احمد نظيف يقول أمام المنتدى الإقتصادى الدولي المصري : إن المواطن المصري يهمه ثلاثة أشياء قبل أي إصلاح سياسي ( ضعوا ألف مليار خط تحت الإصلاح السياسي )وهى خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة وتطوير الخدمات الحكومية نفس الكلام الذي قاله أول وزير في الحكومة الفرعونية يردده رئيس المجلس الوزاري المعين لإعداد مصر وتهيئتها لاستقبال مسيرات الحكومة لتأييد تجديد فترة رئاسة الرئيس وتمديدها إلى أن تقوم القيامة !! حكومة كل همها فقط توفير الغطاء الكامل لعملية تمديد الحكم لرئيس مكروه .. مكروه جدا من رجل الشارع المصري ، ولكنه محبوب جدا من شارون .. ! ولم لا يحب الرئيس شارونا أيضا ويتغزل في محاسنه فيقول فعلت هذا من أجلك ...فماذا فعل ؟ فعل كريه... أفرج عن الجاسوس، وهو أمر كان متوقعا.. فالرئيس قال منذ اليوم الأول لمحاكمة الجاسوس الإسرائيلي عزام: كنت سأفرج عنه.. لكن الصحف الإسرائيلية كتبت، وهللت ، وفضحت الأمر، فكان لابد من عرضه على القضاء ... والرئيس المصري هو الرئيس الأعلى لمجلس القضاء الأعلى !!! وبمناسبة سيطرة الفرعون على كافة مقاليد السلطة في مصر نشرت منظمة الشفافية العالمية ببرلين تقريرا بعنوان الفساد في عام2004 جاء فيه أن التشريعات المصرية تجرد المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية من أي قدرة على مكافحة الفساد كما تحرم الصحفيين من ممارسة دورهم في كشف الفساد وتخضع البرلمان (مجلس الشعب ) للسلطة التنفيذية (الحكومة ) حيث لا يملك مجلس الشعب أي سلطات !! وان أجهزة الرقابة والمراجعة التي تستطيع الكشف عن الفساد لا تملك اى صلاحيات لملاحقة الفاسدين وان الجهاز المركزي للمحاسبات لا يمكنه سوى إصدار تقارير و توصيات ... الرئيس يتحكم في كل شيء و في كل حركة وفي كل اتجاه وفي أي حملة ضد الفساد.. هو الذي يتحكم في استمرارها أو وقفها ... فهو الرئيس وهو الذي يعين المدعى العام وهو من يعين المسئولين عن النيابة الإدارية والمسئولين عن نيابة الأموال العامة ويعين كل مسئول في 99% من مواقع المسئولية صغيرة أو كبيرة !! التقرير دعا إلى أن تتبع أجهزة الرقابة البرلمان وليس الرئيس !! المشكلة أن الرئيس يعين البرلمان بل الرئيس يتمتع بالقدرة على حل البرلمان!!! فهل يمكن أن يصبح البرلمان برلمانا حقيقيا وليس مجرد أداة للديكتاتور يلهو بها ليظهر للعام الخارجي انه يسمح بالكلام ويسمح بالتأييد ويمنح المؤيدين للديكتاتورية عضوية مجلس الكلام .. مع ملاحظة أن مجلس الكلام لم يتكلم عن اتفاقية الكويز لماذا لأنها بروتوكول وليست اتفاقية!! وجاء الرد من إسرائيل .. في تعليق له على اتفاقية الكويز التي وقعتها مصر أو البروتوكول الممنوع شعب مصر من مناقشة تفاصيله كما يقول الدكتور رئيس مجلس الشعب المصري عن الحزب الوطني قال جابي بار، مدير دائرة الشرق الأوسط في وزارة التجارة الصهيونية في حديث لمجلة (يونايتد برس انترناشونال):إن العامل الإسرائيلي يكلف 1000 دولار شهريا، مقابل مبلغ يتراوح مابين 114 و 150 دولار للعامل الأردني.!!!! وبالطبع العامل المصري سيحصل على اقل في ظل البطالة التي تحرص حكومات مبارك على زيادة معدلاتها في مصر لخدمة الإقتصاد الإسرائيلي المتطلع لاستخدام العمالة المصرية الرخيصة !! الأدهى إن إسرائيل تخطط لنقل مصانعها الملوثة للبيئة إلى بعض محافظات مصر لتضرب عدة عصافير بحجر واحد.. منها حماية إسرائيل من التلوث البيئي والسيطرة على الإقتصاد المصري وربط العمالة المصرية بالصناعة الإسرائيلية بعدما ربط وزير الزراعة السابق يوسف والى الزراعة المصرية بالتكنولوجيا الإسرائيلية فدمر كل ما كانت مصر تنفرد به من مزروعات كالشمام والفراولة على سبيل المثال ! المأساة.. انه لا احد يمكنه فعل شيئا سوى الاحتجاج ولكن بماذا يفيد؟ بماذا يفيد الاحتجاج وفى مصر أم الغرائب المحكومة بما يسمى الحزب الوطني ، ورئيس ذلك الحزب هو الذي يوافق على قيام أي حزب سياسي في مصر، ورئيس الحزب الوطني هو الذي يختار رؤساء الأحزاب المعارضة .. ويعينهم في مجلس الشورى بقرار من رئيس الحزب الوطني .. فهل توجد شفافية ومقاومة للفساد أكثر من ذلك المتبع في مصر في عصر البارك ؟ في عصر البارك انحدرت مصر وانحدرت الأمة العربية، واستسلمت النظم الحاكمة العميلة لإدمان الهوان والخنوع ، والانبطاح والخضوع إلى درجة لم يتوقعها احد حتى العدو.. لم يتصور حدوث ذلك الانحدار.. نحو هاوية التبعية الكاملة للصهيونية .. فانظروا ماذا جرى في أنحاء متفرقة من العالم العربي لتروا كم حجم الجريمة المرتكبة في حق شعوب الأمة العربية التي انحدرت لأسفل سافلين !!! والانحدار لم يصب كيانا واحدا من الكيانات العربية ولكن المرض أصاب الجميع ومن مظاهر الإصابة ما فعله الأمير تركي سفير السعودية في لندن ابن الملك فيصل بن عبد العزيز الذي دفع حياته ثمنا لمواقفه الداعمة للقضايا العربية والإسلامية وإصراره على الصلاة في القدس الشريف ، الأمير تركي أدان وشجب ورفض بيانا أصدره علماء من السعودية اعتبروا أن الدفاع عن مدينة الفلوجة العراقية ، واجبا علي كل المسلمين، ويرتقي إلي اعلي مراتب الجهاد...الأمير معذور فهو ينفذ الأوامر مثله مثل أي جندي أمريكي أو إسرائيلي !!! بالطبع قيادات سمو الأمير الصهيوصليبية أمرته بالشجب ففعل مثل غيره ! ومن مظاهر الانحدار أن العرب يستقبلون عام 2005بطرد السفير الليبي من السعودية وبمغادرة السفير السعودي للجماهيرية العربية الليبية الإشتراكية العظمى .. وهكذا تتأكد عوامل الوحدة العربية !!! السعودية استمعت لما أدعته أمريكا بأن ليبيا تخطط لاغتيال الأمير عبد الله ( الملك الفعلي للسعودية ) ففي بلادنا الملك ملك حتى يموت أو يقتله الأمريكان كما فعلوا مع الملك فيصل يرحمه الله!! السعودية صدقت ما ادعته أمريكا بأن ليبيا تخطط لاغتيال الأمير عبد الله بعدما سب القذافى رئيس ليبيا أو القائد التاريخي كما يحب أن يسمى في اجتماع القمة الفاشلة بالقاهرة والذي فضح فيه الأمير غير المتعلم والمهتم فقط بالتصوير ! أمريكا حريصة على التضامن العربي فغضبت جدا لأن القذافى يريد اغتيال عبد الله .. لأنها هي التي سوف تغتال الاثنين إذا خرجا عن طوع السي أي إيه.. !!!!! عموما أمريكا أمرت فاستجابت السعودية مشكورة لتؤكد الإصابة بمرض الانحدار ! ومن مظاهر الإصابة بمرض الانحدار أيضا أن بعض أعضاء البرلمان في مملكة البحرين أعلنوا تأييدهم للمجازر الأمريكية في مدينة الفلوجة العراقية واتهموا المدافعين عنها بأنهم من الإرهابيين!! ومن مظاهر الإصابة كذلك أن أول قرار تتخذه القيادة الفلسطينية الجديدة قبل توليها السلطة رسميا، هو منع ما أطلق عليه البرامج التحريضية في الإذاعة و التلفزيون الفلسطيني التي تفضح جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني!! ومن مظاهر الإصابة بالمرض أن سوريا التي لم تتمكن من تحرير الجولان ولم تستطع الرد على العدوان الإسرائيلي المستمر عليها لم تكتف بإنشاء سور ترابي علي حدودها مع العراق استجابة لضغوط وأوامر أمريكية ونصائح من البارك لمنع تسلل المتطوعين المسلمين الراغبين في الدفاع عن عقيدة هذه الأمة وكرامتها، بل وقعت بروتوكول تعاون امني مع حكومة العميل إياد علاوى، وتقرر فتح سفارة لها في دمشق، في تزامن مع بدء الهجوم علي الفلوجة وتدميرها فوق رؤوس أهلها !! جميعهم باعوا كل شيء مقابل الوهم والسراب ورضاء جورج بوش وسماحه لهم بالاستمرار في الحكم !!! بالطبع يخرج السادة المسئولين بتصريحات لا علاقة لها بالواقع فيخرج وزير خارجية مصر أبو الغيط ليقول : إن مصر تواصل مسيرة التحديث والتطور بما يتفق مع أولوياتها واحتياجات شعبها(يقصد رئيسها ) وخصوصياتها الثقافية والاجتماعية وإن مصر قطعت شوطا كبيرا في هذا الاتجاه! ترى أي اتجاه يقصد في ظل24 سنة سوداء أو زرقاء كما يسميها الإخوة في السودان الشقيق - 24سنة متواصلة -كلما اقتربت فترة رئاسية في مصر من الانتهاء خرج علينا نفر من بطانة السوء للحاكم السيئ.. تبشر الجماهير بأن العام الجديد سوف يشهد تطبيق خطوات جادة وضعوا تحت خطوات جادة ألف مليار خط لتحقيق الإصلاح السياسي و الإقتصادى و الإجتماعى (خطوات جادة بعد 24سنة من الخطوات غير الجادة ) ... بعد 24سنة قال نفس الكلام زكريا عزمي مسئول الشئون المالية والإدارية بالحزب الوطني وعضو مجلس الشعب وسكرتير الرئيس ولكن الحقيقة غير ما يمنون به الجماهير كل عام طوال السنوات ال24فالثبات هو الحالة المصرية الحقيقية فالسياسة المصرية الداخلية هي ما يمليه الرئيس على أفراد السكرتارية التنفيذية المتمثلة في الوزراء برئيسهم. . فكل من تولى منصب رئيس مجلس الوزراء المصري إلا وأعلن بكل صراحة ووضوح انه يتلقى التعليمات وينفذها.. فإذا فشلت التعليمات وعجزت وفسدت التوجهات الرئاسية… وغالبيتها فاسدة… تستعين الحكومة بخبراء أجانب مرة من سويسرا ومرة أخرى من تونس.. وأخيرا سيجلبون خبيرا من جنوب أفريقيا!! لماذا لا نبدأ من النهاية وبدلا من التوجيهات الفاشلة من الرئيس ثم الاستعانة بخبراء من الخارج لتصحيح البلايا التي حققتها توجيهاته لماذا لا نأتي مباشرة برئيس من الخارج لتكون توجيهاته للسادة الوزراء صحيحة وغير فاسدة ( ومنه رئيس ومنه خبير) ؟ ! لكن لماذا نأتي بخبير من الخارج لتصحيح أخطاء التوجيهات الرئاسية للوزراء؟ لماذا لا نغلق صنبور التوجيهات أو نكممه؟ أما إذا كنا بالفعل في حاجة لخبير أجنبي فلماذا لا نلغى الوزارة ونطرد الوزراء الذين لا يعملون شيئا سوى تنفيذ التوجيهات ونكتفي بوجود الخبير ونتخلص من تكلفة مرتبات الوزراء ومخصصاتهم وكذلك من التوجيهات ومصائبها ومن صاحبها أيضا !! أمر مؤسف ومحزن ومخزي أو كما يقول رجل الشارع المصري( حاجة تكسف) 24سنة من توجيهات جاهلة بلا فائدة ولك الله يامصر !!!------------------------------------------------------http://www.alshaab.com/الجمعة 19 من ذي القعدة 1425 هـ - 31 من ديسمبر 2004 م