محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الثلاثاء، أكتوبر 13، 2009

يوسف صديق بين الثورة والشعر


يوسف صديق بين الثورة والشعر
كتبهاmohamedabdalalim محمدعبدالعليم ، في 23 يوليو 2009 الساعة: 08:45 ص
صديق بين الثورة والشعر
يوسف صديق أحد رموز ثورة يوليو والذي تعرض لاحقا للاعتقال والنفي والإقامة الجبرية في منزله، كما اعتقلت أشعاره وما بقى منها جمعها ابنه في كتيب صغير بعنوان "ضعوا الأقلام" تخليداً لذكراه، كان يوسف صديق احد أسباب نجاح ثورة يوليو، فعقب تسرب أنباء بقيام الثورة اقتحم مع قواته مبنى رئاسة الجيش بكوبري القبة وألقى القبض على رئيس هيئة أركان الجيش والقيادات الموجودة في الاجتماع.
وفي أول اجتماع لبحث الأوضاع عقب قيام الثورة ثار جدل بين الثوار حول قضية الديمقراطية ومن يحكم عقب الثورة، وكان من رأي صديق أن يعود الجيش لثكناته حامياً الثورة وإنجازاتها وتشكيل حكومة ائتلافية تضم جميع القوى السياسية في البلاد من إخوان مسلمين ووفدين واشتراكيين وشيوعيين، وإعداد دستور البلاد وتأسس حياة ديمقراطية، ولكن باقي الأعضاء أصروا على الحكم فقدم استقالته من مجلس قيادة الثورة في يناير 1953 ليواجه بعد ذلك الاعتقال والنفي وتحديد الإقامة في منزله.
ويتذكر صديق من خلال شعره ليلة قيام ثورة يوليو

حينما واجه الموقف وحده قائلاً من خلال الشعر:
وقـد كـنـت يـوم الـوغـى هارباً
تخاف الظنون وتخشى العيون
ولـمـا وقـعـت وعـبـد الـحـكـيم
بــأسـر رجـالـي ولا يـعـلـمـون
فـأنـقـذت روحـيـكـما من هلاك
ورحـت بـنـفسي ألاقي المنون
غـداً تـلـتـقـي يـا جمال الوجوه
وتــعــرف قــدرك مـاذا يـكـون