بدون هزار 249 لا نعرف لا
بدون هزار 249 لا نعرف لا
بدون هزار 249
==========
لا نعرف لا
=========
بقلم : محمد عبد العليم
أهل الهوى أتجمعوا ..يا ليل ..جمعتهم أم كلثوم في غنوه من أغانيها التي كانت تجمع أهل الهوى والغرام والعاشقين أول كل شهر فيستمعون ويستمتعون ويطربون ..كذلك يجتمع أهل النفاق وهم أكثر من أهل الهوى كل وقت للهتاف للباطل وإغفال الحق ومحاربته ..فيحذفون من قاموسهم اللغوي كلمة ( لا) ..فهم أحباب وعشاق (نعم يا حبيبي نعم ) التي أدت إلى الأوضاع السيئة التي نعيشها جميعا كعرب
ما أهان الأمة العربية وقلل من شأن العرب اختفاء لا من اللغة المنطوقة والمكتوبة ..مما أدى إلى بعض الصعوبة في فهم معناها والغرض منها ومتى يلزم قولها ومتى لا نقولها
ولا النافية للجنس رسالة الدكتوراه التي حصلت عليها منذ أكثر من ثلاثين عاما شقيقة صديقي الشاعر الغنائي محمد القصاص صاحب أغنية علي الضحكاية للمطرب الكبير هاني شاكر ..وقتها طلبت منى الدكتورة كتابة الرسالة بخطي الذي ظنته جميلا ..وكتبت ولم افهم شيئا مما نقلته
لا غير مفهومة ..لكن من السهولة بمكان أن نفهم نعم ..ولذلك لا توجد رسالة دكتوراه واحدة حول كلمة نعم
اللغة العربية الحديثة بلهجاتها المختلفة ..لا تعرف لا
لا من العيب..وقلة الأدب.. وسوء الخلق
وربما لم تصمد اللاءات الثلاثة الشهيرة في مؤتمر القمة العربي بالخرطوم بعد هزيمة يونيو 1967 لأننا لم نفهمها
ومن أهم اللاءات في تاريخ العرب الحديث ..اللاءات الثماني لأحمد الشقيري رئيس منظمة التحرير الفلسطينية قبل ظهور ياسر عرفات كتب بخط يده اللاءات على ورقة تحمل اسمه
لا صلح ولا تعايش مع إسرائيل ..، لا مفاوضة مع إسرائيل مباشرة أو بصورة غير مباشرة..، لا اعتراف بالاحتلال الإسرائيلي السابق واللاحق..، لا تسوية سياسية تتضمن أي مساس بالقضية الفلسطينية أو ما يؤدي إلى تصفيتها ...، لا تنازل عن أي شبر في الضفة الغربية أو قطاع غزة أو منطقة الحمة ولا عن عروبة القدس بصورة خاصة ..، لا تراجع عن حق اللاجئين في العودة إلى وطنهم مع السعي لإبطال كل مشروع يستهدف توطينهم خارج وطنهم في فلسطين ...، لا تنفرد أي دولة في قبول أية تسوية للقضية الفلسطينية ..وحينما يعرض أي حل للقضية الفلسطينية يدعى مؤتمر القمة للانعقاد ولا يقبل إلا بالإجماع وبموافقة منظمة التحرير الفلسطينية ..، لا تراجع عن المبدأ القومي المتفق عليه منذ نشأت المشكلة الفلسطينية ..وهوان قضية فلسطين وان تكن قضية عربية قومية إلا أن شعب فلسطين هو صاحب الحق الأول في تقرير مصيره وتوجيه نضاله هدفا وأسلوبا في جميع المراحل وتحت جميع الظروف.
ومع ذلك تظل لا تكذبي للشاعر كامل الشناوي أشهر من اللاءات الثمانية للشقيري واللاءات الثلاثة للخرطوم ..وكذلك لا تصالح للشاعر أمل دنقل الذي هاجم الصلح الساداتي الإسرائيلي
وكانت خضرة محمد خضر تغني غنوة شهيرة تبدأ بلا ..لا ..لا ..لا
لا ..لا تقال إلا في الأغنيات ... وعلى ارض الواقع نقول نعم ونعمين
لو ان هناك مسابقة للاءات ..سيفوز احمد الشقيري بالمركز الأول ..، وقمة الخرطوم بالمركز الثاني
ولكن جائزة اللاءات فاز بها عبد الحليم حافظ وهو يشدو لا تكذبي ..بكل صدق لأنه تيقن من كذبها
===========
كلام هزار
=======
قال لي : الدكتور عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية قال إن الإصلاحات الاقتصادية
قلت له : هم خرجوا من دائرة الفقر للوقوف في طوابير الخبز
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home