محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الأربعاء، ديسمبر 19، 2007

بدون هزار 186 عيد الزينة

الإثنين,كانون الأول 17, 2007
بدون هزار 186 عيد الزينة
بدون هزار 186
======
عيد الزينة
=======

بقلم : محمد عبد العليم
mohamedabdalalim@msn.com
mohamedabdalalim@yahoo.com

ذهب موسي نبي الله عليه السلام إلى فرعون ليأخذ معه الإسرائيليين ويغادر بهم مصر التى لم تكن وطنا لهم ولم يعتبروها كذلك .. لم يقبض عليه ولم يطلق عليه الحراس السهام والحراب والخناجر .. لم يرجموه .. وتركوه يتحاور مع الفرعون
فلما فشل فرعون في التغلب بالحوار على نبي الله موسى عليه السلام ..لم يجد مفرا من الاستعانة بصديق ..فأرجأ المحاورة والجدال إلى يوم العيد ( يوم الزينة ) .وجاء بالسحرة ..وهم علماء ذلك الزمن . وعرض عليهم الأمر، وتوصلوا معه إلى اتفاق مع التأكيد على تحقيق النصر المبين .. والثمن أو هدية العيد أن فرعون سيقربهم من مجلسه ..فقد كانوا على مايبدو مبعدين أو مستبعدين عن الفرعون ..وعلماء كل زمن تجدهم أكثر الناس بعدا عن السلطة والسلطان
فرعون أتاح الفرصة لموسى عليه السلام ..وكان يمكنه منعها وقتل الرسول وهارون عليه السلام معه وسحلهما أو سجنهما على الأقل
فرعون فعل ما نفعله ديمقراطيا .. كان يحكم فطال عليه الأمد ، ووجد فرق المنافقين من الكهنة والكاهن الكهين زين له سوء عمله ..ونفخ فيه بالأقوال حتى صدق نفسه ..وتصديقه للكذبة لم يأت من فراغ فلقد وجد من المحيطين به ما أكد له رؤية الكاهن الشيطان فقال : أنا ربكم الأعلى ..ووافقه الناس ..وهم يضحكون عليه ..فلو قال لهم اقفزوا فى النيل ..ما فعلوا ..ولهربوا منه
فقل عن نفسك ما تشاء ..أنت حر ..لكن لن يصدقك احد إلا منافق ..طالما أنت لا تصدق نفسك ..وفرعون بالتأكيد لم يصدق نفسه بأنه الرب الأعلى ..ولكنه اخذ الناس على قدر عقولهم ..والناس أخذوه على قدر عقله
والحكومات تأخذ الجماهير على قدر عقلها والجماهير تأخذ الحكومة على قدر عقلها
والحكومة والشعب دايخين مع ارتفاع الأسعار
=======
كلام هزار
=======
قال لي : معظم الوزراء مع إلغاء الدعم
قلت له : أنا مع إلغاء الدعم ..
وأقترح أن يتبنى كل وزير من الأثرياء
محافظة للصرف على أهلها