بدون هزار 185 الدعم وحرق الدم
بقلم : محمدعبدالعليم
-------------
إلغاء الدعم للسلع والخدمات واستبداله بالدعم النقدي المباشر للعاملين ليس مشكلة
المشكلة المعضلة ..بعد الإلغاء أو الاستبدال في ظل استمرار ارتفاع الأسعار وعدم السيطرة على السوق المتروك للعرض والطلب فى ظل انسحاب المؤسسات الحكومية التى كانت تنظم العلاقة بين التاجر والمستهلك وتسيطر عليها من خلال التسعيرة الجبرية لبعض السلع الأساسية والخدمات ..كرغيف الخبز والكهرباء والغاز والمياه في إطار الدعم المستتر
المشكلة ستزداد تفاقما لضعف هيئات المجتمع المدني بما فيها ما يسمى جمعيات حماية المستهلك الناشئة على استحياء ..وغير القادرة حاليا لظروف النشأة في التأثير على الأسواق ومواجهة التقلبات السعرية الأخذة في الارتفاع والانخفاض المستمر في قيمة العملة وقوتها الشرائية ..وعدم معرفة معظم المستهلكين بهذه الجمعيات وأهمية دورها وسبل الوصول إليها والاتصال بها والتعاون معها لحمايته من الاستغلال وأخطار الاحتكار
إلغاء الدعم في ظل البطالة ..مشكلة أخرى ..تتطلب تقرير الحق لمن لا يعملون ولا يجدون عملا في صرف بدل البطالة ..وهو دعم مباشر لهؤلاء الذين يعيشون حاليا عالة على الآباء والأمهات ..ولن يتحملونهم بعد إلغاء الدعم
البحث عن حل جذري لتحسين دخول الموظفين نظرا للتفاوت الكبير والملحوظ بين المرتبات داخل المؤسسة أو الوزارة الواحدة حيث ترتفع مرتبات المدراء والرؤساء بصورة مبالغ فيها وغير مبررة ..بينما تتدنى مرتبات باقي العاملين بصورة مبالغ فيها وأيضا غير مبررة
فإذا كان إلغاء الدعم ضرورة لاستقامة أو استعدال الميزان الاقتصادي للدولة فتعديل المرتبات لصغار العملين ضرورة اشد ..لتذويب الفوارق الهائلة بين بعض الموظفين وبعضهم ..فمن غير المعقول أن أعضاء مجالس الإدارات يحصلون على أكثر من 17 % من إجمالي قيمة المرتبات كما جاء بدراسة جامعية وجميع العاملين يحصلون على الباقي ..وهو الفتات بالنسبة لعددهم
مرتب وعمولات مدير أو رئيس عمل يتخطى المليون جنيه ومرتب أكثر من 5 ألاف موظف لا يصل إلى المليون جنيه ..وهنا الخلل الجلل
إلغاء الدعم يتطلب تفتيت الوظائف وتوزيعها ..فمن غير المعقول أو المقبول أن يتولى شخص واحد مهما كانت عبقريته عدة وظائف.يتقاضى عنها عدة مرتبات ..والبطالة تأكل الشباب والشيوخ الذين يصرفون عليهم
======
كلام هزار
======
قال لي : سوف يلغي الدعم
قلت له : الدعم حرق دم .. وإلغاء الدعم يعنى تجرع السم ...
إلغاء الدعم للسلع والخدمات واستبداله بالدعم النقدي المباشر للعاملين ليس مشكلة
المشكلة المعضلة ..بعد الإلغاء أو الاستبدال في ظل استمرار ارتفاع الأسعار وعدم السيطرة على السوق المتروك للعرض والطلب فى ظل انسحاب المؤسسات الحكومية التى كانت تنظم العلاقة بين التاجر والمستهلك وتسيطر عليها من خلال التسعيرة الجبرية لبعض السلع الأساسية والخدمات ..كرغيف الخبز والكهرباء والغاز والمياه في إطار الدعم المستتر
المشكلة ستزداد تفاقما لضعف هيئات المجتمع المدني بما فيها ما يسمى جمعيات حماية المستهلك الناشئة على استحياء ..وغير القادرة حاليا لظروف النشأة في التأثير على الأسواق ومواجهة التقلبات السعرية الأخذة في الارتفاع والانخفاض المستمر في قيمة العملة وقوتها الشرائية ..وعدم معرفة معظم المستهلكين بهذه الجمعيات وأهمية دورها وسبل الوصول إليها والاتصال بها والتعاون معها لحمايته من الاستغلال وأخطار الاحتكار
إلغاء الدعم في ظل البطالة ..مشكلة أخرى ..تتطلب تقرير الحق لمن لا يعملون ولا يجدون عملا في صرف بدل البطالة ..وهو دعم مباشر لهؤلاء الذين يعيشون حاليا عالة على الآباء والأمهات ..ولن يتحملونهم بعد إلغاء الدعم
البحث عن حل جذري لتحسين دخول الموظفين نظرا للتفاوت الكبير والملحوظ بين المرتبات داخل المؤسسة أو الوزارة الواحدة حيث ترتفع مرتبات المدراء والرؤساء بصورة مبالغ فيها وغير مبررة ..بينما تتدنى مرتبات باقي العاملين بصورة مبالغ فيها وأيضا غير مبررة
فإذا كان إلغاء الدعم ضرورة لاستقامة أو استعدال الميزان الاقتصادي للدولة فتعديل المرتبات لصغار العملين ضرورة اشد ..لتذويب الفوارق الهائلة بين بعض الموظفين وبعضهم ..فمن غير المعقول أن أعضاء مجالس الإدارات يحصلون على أكثر من 17 % من إجمالي قيمة المرتبات كما جاء بدراسة جامعية وجميع العاملين يحصلون على الباقي ..وهو الفتات بالنسبة لعددهم
مرتب وعمولات مدير أو رئيس عمل يتخطى المليون جنيه ومرتب أكثر من 5 ألاف موظف لا يصل إلى المليون جنيه ..وهنا الخلل الجلل
إلغاء الدعم يتطلب تفتيت الوظائف وتوزيعها ..فمن غير المعقول أو المقبول أن يتولى شخص واحد مهما كانت عبقريته عدة وظائف.يتقاضى عنها عدة مرتبات ..والبطالة تأكل الشباب والشيوخ الذين يصرفون عليهم
======
كلام هزار
======
قال لي : سوف يلغي الدعم
قلت له : الدعم حرق دم .. وإلغاء الدعم يعنى تجرع السم ...
والسموم أحيانا تشفي من الأمراض المستعصية
posted by محمدعبدالعليم @ 3:10 م
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home