بدون هزار 180 أرقام حرام
بدون هزار 180 أرقام حرام
بدون هزار180
=====
أرقام حرام
======
الدكتور عاطف عبيد رئيس مجلس الوزراء السابق كان بارعا في استخدام لغة الأرقام المحيرة والتي تخفي الكثير من الحقائق في نفس الوقت الذي تبينها وتوضحها وتكشف الواقع الحقيقي للمتابعين والمهتمين وهم قلائل جدا في المجتمعات عاشقة الأفلام وعائشة الأوهام
فبالرغم من التحول الكبير لاستخدام الأرقام في حياتنا ..رقم البيت ورقم التليفون ورقم الجلوس ورقم السيارة والرقم القومي فمازالت بعض الأرقام غير مفهومة أو غير مبررة ..فقد أعلن الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم انه تم اعتماد 500مليون جنيه لصيانة المدارس
وهذا الرقم يخصص لمدارس مصر لأول مرة في التاريخ بخصوص الصيانة
والدكتور علي إسلام رئيس هيئة الطاقة الذرية أشار إلى أن تكلفة إنشاء محطة كهرباء نووية حوالي 2مليار جنيه
والمهندس احمد المغربي وزير الإسكان قال : انه يتم تنفيذ 7مشروعات لمياه الشرب و19مشروعا للصرف الصحي بتكلفة 2,5مليار جنية في الإسكندرية ..منها محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالكيلو 26 بتكلفة 15مليون جنيه وتخدم 15الف نسمة ..ومشروع شبكات وأنفاق منطقة العجمي تخدم 720الف نسمة بتكلفة 445مليون جنيه ..ومشروع آخر يخدم مناطق المكس والدخيلة ومثلث العجمي ومنشية العلماء بتكلفة 161مليون جنيه ويخدم 700الف مواطن
كل ما سبق لا غبار عليه فهو يخدم مئات الألوف وملاين التلاميذ وينهض بالبلاد ويطورها ..هو إنفاق جاد وفي محله وتشكر الحكومة عليه
لكن الجهاز المركزي للمحاسبات كشف أن الإنفاق الحكومي خلال العام المالي 2006/2007 على تجميل وصيانة المباني الحكومية بلغ 1.5مليار جنيه..يعني 3اضعاف صيانة مدارس مصر كلها ..والأوراق المكتبية الحكومية تكلفت 431مليون جنيه ..في ظل حكومة اليكترونية قليلة التعامل مع الورق ..فما بالك لو كانت حكومة ورقية ؟
وأنفقت الحكومة 76مليون جنيه للتعازي والتهاني في الصحف و53مليون جنيه للمهرجانات ..ولأن الحكومة غاوية سفر للخارج فاستخدام الطائرات ووسائل السفر الأجنبية تكلف مليار و513مليون دولار ..واحسبها بالجنيه ..والإنفاق على السفر وبدلات السفر للوزراء ومستشاريهم وصل إلي 21مليار جنيه .ومرتبات المستشارين مستشاري الوزراء بلغت 2مليار و200مليون جنيه
ومع ذلك لا نعرف لماذا ترتفع أسعار السلع والخدمات لأننا لا نحب الأرقام لأنها حرام في حرام
كتبها mohamedabdalalim محمدعبدالعليم في 10:57 مساءً ::
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home