محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الاثنين، يناير 22، 2007

بدون هزار97نحن المعارضة

ا

بدون هزار97
========

نحن المعارضة
=======

تغيرت الدنيا من حولنا ، ولكننا لا نتغير بسهولة رغم الكهولة وعلامات الزمن نرفض التغيير ونرحب به كفكرة لا ننفذها إلا بعد لأي شديد بحجة المحافظة على الاستقرار..فهذه طبيعة الإنسان المجاور للأنهار و الأراضي المنبسطة والطبيعة السهلة والحياة المرحرحة الرغدة لا يحبذ الانتقال والهجرة من مكان إلى آخر ..مثله مثل الشجرة الثابتة المتشبثة بجذورها في الأرض على عكس الذين حكمت عليهم الحياة بالتواجد في مناطق جبلية صحراوية شديدة القسوة شحيحة الخير
وهو مانلاحظه بسهولة في أبناء الجنوب في العالم كله وعندنا في الصعيد الذين يغادرون نجوعهم وقراهم ويرحلون إلى المدن الكبرى في موجات غزو متتالية ..حيث فرص العمل والترقي والتعليم والوظائف المتنوعة ..على غير عادة أهل القاهرة الذين لا يبرحون أماكنهم ولا يتركونها إلا مرغمين غير مختارين..فازدحمت القاهرة بأهلها وبغيرهم..ففيها الحكومة وياويل من ابتعد عن الحكومة ودار في فلكها مثل دوران الكواكب حول الشمس
أهل المدن يأنفون من العمل بالوظائف الدنيا التي يشتاق إليها أهل النجوع والفيافي فينجحون بينما يفشل أهل المدن في الحياة والنجاح في القرى والنجوع والمدن أيضا ..رغم ادعائهم العلم والفهلوة والشطارة
هل يرحل أهل العاصمة المختنقة إلى الصعيد والواحات لإثبات ذاتهم وتحسين دخولهم والارتقاء بالمجتمعات التي يدعى المثقفون منهم في كتاباتهم وندواتهم أنهم يريدون لها التقدم؟
معظمهم جاءوا من القرى والنجوع ولكنهم مع أضواء المدينة وسهراتها تناسوا أصولهم وانخرطوا مع أهل المدن في السهر واللهو ووجع الدماغ
إذا سألتهم قالوا : نحن المعارضة

===================
كـــــلام هـــــــزار
===================

قال لي :أبن المدينة أفضل أم أبن القرية ؟
قلت له : لا هذا ولا ذاك ..فأبن الشوارع أشهر واشطر واخطر