بدون هزار 88 مجتمعات الطفولة
بدون هزار 88
==========
مجتمعات الطفولة
============
mohamedabdalalim@hotmail.com
شكا من تاليف أبنته الصغيرة للقصص الخيالية .. فإحدى قصصها كادت تسببب ازمة عائلية خطيرة .. لكن ربنا ستر فخيال الاطفال أكبر من اجسادهم ..خصب اوسع من خيال والت ديزنى لا توقفه معوقات إجتماعية وسياسية فينطلق الى كل الافاق المسموح بها وغير المسموح ..و
وكذا قلب الطفل كمحرك الطائرة العملاقة المركب على سيارة صغيرة فتنطلق بسرعة الصاروخ .. لذلك خطواتهم الصغيرة تقطع اطول المسافات دون تعب او كلل وقلب الكبير كمحرك العربة الصغيرة المركب على باخرة ضخمة فلا تتحرك من مكانها حتى تغرق
ولقدرتهم على التخيل يميل الصغار الى التبديل والتغيير والترحال فينتقلون من مكان لأخر ولا تجد حركة لإنسان تفوق تحركات الاطفال الصغار منهنا الى هناك فتعجز عيون الكبار عن ملاحقتهم...ينون بالعابهم اهرامات ويهدمونها بسرعة ليعيدوا بناء شيء جديد ..ربما استقروا عليه وحافظوا على وجوده
أما الكبار فقابعون على مقاعدهم الوثيرة لا يبرحونها إلا بشق الانفس فلا يحبذون التنقل ويكرهون التغيير ويخشون كل جديد .. كالموظفين الرافضين للنقل من عمل إلى اخر ..فيظلون فى ممارسة نفس العمل فيصبح نظاما مملا يتكرر يوميا نسميه الروتين وهونفس ما كان يفعله القدماء إذ اتاهم دين جديد.. جاء الترحيب من الصغار وحاربه الكبار وتمسكوا بثوابتهم القديمة ولو خاطئة
والمجتمعات العجوزة ذات التاريخ القديم تفعل ذلك ..فلا تحبذ الإنطلاق وتتمسك بثوابتها القديمة ولو ثبت فشلها..بينما المجتمعات التى تنسلخ من تاريخها وجذورها القديمة تتجدد خلاياها وتنشأ لها جذورا جديدة تمدها بالحياة وبالاستمرار والبقاء
لو تمسك العرب بجذورهم وتاريخهم القديم ما كانت نهضتهم في صدر الإسلام ولا كانت أنطلاقاتهم ووثباتهم الكبرى ..وكذلك امريكا تسود العالم لأنها بدون تاريخ تتمسك به وتتمسح فيه
فاحيانا تتعفن الجذور وتموت الأشجار الكبيرة واقفة وفي شموخ ( يعنى إيه شموخ ؟)
المجتمعات المتخلفة تتمسك بالقديم والمجتمعات المتقدمة تنسف الماضي وتبدأ كل يوم من جديد لأنها مثل الأطفال تملك القدرة على التخيل
==========
كلام هزار
==========
قال لي : لم يستطع الزمالك الفوز على اهلى بوعريج ؟
قلت له: إنها مؤامرة اهلاوية فرغم ان الاهلى سافر لليابان إلا انه ظهر للزمالك اهلى بوعريج واهلى جده ..حيلاقيها منين واللا منين؟
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home