محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الجمعة، يناير 12، 2007

بدون هزار94 العصا .. والرحيل



بدون هزار 94
=====

العصا والرحيل
======
بقلم :محمدعبدالعليم
mohamedabdalalim
===
صراع مستمر وحروب مستديمة لا تتوقف إلا لتشتعل من جديد ، ولا يبدو في الأفق بادرة استقرار تشهدها المنطقة العربية في ظل وهن العرب واستمرار العدوان الإسرائيلي المدعم من الولايات المتحدة الأمريكية على الشعب الفلسطيني الأسير الأعزل الذي لا يجد سندا له.. سوى صمود الأطفال والنساء والشباب.. من أبناء الشعب المحاصر عربيا ودوليا.. والمنفي المتغرب معظمه ..والممنوع من دخول بلاده.. محروما من حق العودة إلى أرضه المغتصبة منذ 1967نكبة 1948ونكسة
وبالرغم من كافة التنازلات الكبرى التي قدمها العرب لإسرائيل ..سواء متبرعين بتقديمها طواعية من أنفسهم أو مجبرين تحت ضغوط دولية عاتية لا قبل لهم بها.. فمازالت القضية معقدة.. وغير قابلة للحل النهائي بعودة أجزاء متناثرة من الأراضي الفلسطينية.. مقابل السلام الدائم الذي يتمسك بأوهامه العرب ..مجبرين غير مختارين.. وهو ما ترفضه إسرائيل ..التي تزداد اتساعا يوما بعد يوم ..وتنكمش بالتالي الأراضي العربية في فلسطين.. حيث تحول الكفاح المسلح لشعبها من أجل التحرير إلى كفاح مسلح ضد الفلسطينيين ..وبعضهم فيقتل الفتحاوى الحماساوى ..كما يحدث في العراق يقتل الشيعي السني.. ويقتل الكردي رفاقه.. وتنكمش الأراضي العربية في العراق.. وفى الطرف الجنوبي من الأمة حيث الصومال.. التي لا تتوقف الحروب الداخلية فيها ..ولا يتراجع الغزو الأجنبي لها ..بينما القلب العربي مهيض الجناح يئن من أوجاع داخلية وخارجية.. أقلها بشاعة التهديد بالغزو العسكري والاحتلال.. وإزالة الأنظمة الحاكمة واغتيال قادتها .. إذا لم تلتزم الصمت والانصياع ..
الوضع في المنطقة مأساوى يماثل ما كانت تواجهه الأمة قبيل وأثناء الغزو التاتارى ..
فهل يكرر التاريخ نفسه ويعود لسيرته الأولى.. وتتحرر البلاد المحتلة..
ويخرج الزعيم القائد ليقول : على الاستعمار أن يحمل عصاه ويرحل ؟
=======
كلام هزار
=======
قال لي : هل يمكن أن يحمل الاستعمار الأمريكي للعراق عصاه ويرحل ؟
قلت له : الاستعمار في كل مكان على استعداد للرحيل ..ولكن العصا ضاعت