محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الثلاثاء، يناير 10، 2006

بدون هزار (5) شكرا يا حمـــار !


بدون هزار!
بقلم: محمد عبد العليم

شكرا.. يا حمار !
قالت مارى منيب لبديع خيري في المسرحية الشهيرة0 (إلا خمسة) بماذا تزيد عن الحيوان؟.. الحيوان يزيد عنك (واحد ذيل) !!
فإذا كنت تتميز عن الحيوان بالعقل فالحيوان يتفوق عليك لأنه لا يخطئ في حق نفسه أبدا فلا يأكل ما يضره ويفسد صحته فهو لا يشرب الخمر ولا يدخن الحشيش أو يلعب القمار ولا يكذب ولا يزور الانتخابات ولا يشهد زورا .. الحيوان لا يفعل إلا ما يفيده ..!
أما الإنسان المصاب بارتفاع الضغط فيلهث وراء الملح والمخللات و الطرشي والفسيخ والرنجة ، والمصاب بالقولون يأكل بنهم كل ما يزيد الانتفاخ ، و أصحاب الكروش الكبيرة ينهالون على الطعام حتى ولو التهموا طعام أطفال الجيران!
وان كان الحمار اكثر الحيوانات التي نالها ظلم الإنسان الذي يصر على وصفه بالغباء فهذا الغبي تبين انه اكثر إدراكا لصالحه من الإنسان المغرور فهو يقبل على البرسيم الذي يرفض الإنسان تناوله قائلا : هو أنا حمار؟!
فقد أكتشف العلماء أن البرسيم يقاوم مرض السكر وينشط البنكرياس .. كما انه مضاد للأكسدة ويقلل احتمالات الإصابة بالسرطان ..وينصح الأطباء بتناول البرسيم الطازج أو المسلوق أو المطبوخ بلحوم غير لحم الحمير !
فهل نقول شكرا لحمار الذي سنتناول طعامه بعدما ظلمناه بجهلنا وحملنا واستحملنا كثيرا؟!
أنا سأقول شكرا يا حمار !!
منشور بتاريخ 27نوفمبر 2005يجريدةالسياسى القاهرية
-------------------------------
كـــــــــــــــــــلام هـــــــــــــــــزار!
--------------------------------
قال لي
: لماذا يصل المنافقين وغير الموهوبين إلى القمة؟
قلت له : أكرر ما قلته من قبل وهو أن عالم الإنسان مثل عيدان القصب الجذور الحلوة في الطين و الزعازيع المرة دائما في القمة ..ثم هل يطفو فوق الماء إلا القش وكل شيء ثمين يغرق في القاع ؟
-----------------------
منشور بتاريخ 27نوفمبر 2005يجريدةالسياسى القاهرية
-----------------------------------------------------