الله لا يحب المفسدين
فلماذا أفسد العرب وفعلوا افاعيل المغضوب عليهم؟
الإسلام المفترى عليه من أهله ومن غيرهم بريء من الجميع!
تجديد الخطاب الإسلامى دعوة لعبادة الشيطان وهجر القرآن !
بقلم : محمد عبد العليم
الأمر المحير فى واقعنا العربى ولا نجد له سببا أو مبررا هو تكرار نفس الأزمات والمشكلات التى تواجهنا منذ عشرات السنين دون أن ننجح فى التغلب عليها او إيجاد مخرج ما لمواجهتها وحلها .فهل شلت العقول العربية أم فقدت قدرتها على التفكير الذى أنعم الله سبحانه وتعالى به على الناس ؟
الحيرة تأخذني معها فلا أجد جوابا أو تعريفا محددا لهذه الحالة الغريبة التى أشك أن تكون قد أصابت أمة أخرى من الأمم فىالعصر الحديث.
ربما نفس الحالة أصابت بنى إسرائيل(في عصور قديمة ) الذين افسدوا فى الارض ومازالوا يفسدون ،ولكن ما شأن الامة العربية فى هذه المقارنة التى قد تكون ظالمة وقد لا تكون؟أرى ان الشأن غير مختلف فى كثير من الأمور فلا جدال فى ان العرب أصابهم ما ابتلى به بنى إسرائيل من كراهية العالم لهم ونقمتهم عليهم ونعتهم بكل ما فى قواميس اللغات المكتوبة وغير المكتوبة من صفات دنيئة ومهينة وغير أخلاقية تعافها الأنفس وتكره أن تتصف بها رغم ذلك لم يفعل العرب شيئا لدرء تلك الكراهية بل أزاد وها وعملوا على تأكيدها فى النفوس خاصة عند غير العرب من الشعوب .!
كراهية العرب تتصاعد منذ زمن بعيد ولكنهم لا يهتمون بنمو الشعور المعادى لكل ما هو عربى طالما لم تتبلور تلك المشاعر الى أفعال تؤججها الكراهية ! وتناسوا أن المشاعر هىالوقود اللازم لأي فعل مع أو ضد الأجرين .!
وللأسف كانت الأفعال المعادية للعرب واضحة كل الوضوح خلال القرن الماضي وما سبقه إلا إن العرب كانوا يعتقدون ان الزمن وحده كفيل بتصحيح الصورة لدى الكارهين لهم دون بذل أي جهد فىهذا الخصوص !
الغريب ايضا أنهم ببعض أفعال قلة منهم أشاعوا الكراهية لبنى جنسهم فى الشرق والغرب على السواء وتباروا فى صناعة السوء فى كل مكان حلوا به وعلى سبيل المثال لا الحصر رحلات بعضهم الى دول جنوب شرق آسيا كالفلبين وإصرارهم على إتيان بيوت الدعارة والقمار وفعل الموبقات التى حرمها الله سبحانه وتعالى وكان أحرى بهم الا يقربوها كعرب يحملون مسئولية توصيل أشرف و أطهر رسالة الى الناس ففقر أهل الفلبين وغيرها من البلاد الاسوية وبقايا عهود الانحطاط الأستعمارى لمثل هذه البلدان دفع البعض منهن لامتهان أقدم مهنة في التاريخ لسد الحاجة ! فما بال العرب وكانوا أفضل حالا مما هم عليه اليوم ماديا ومعنويا ..لماذا لم يقدموا لهم الصورة الإسلامية الصحيحة التي لا تفسد فى الأرض ولا تدعوا الناس الى الفساد ؟!
ألم يفعل ذلك بني إسرائيل؟وفعل العرب ذلك فى أوروبا وفى أمريكا ولم يقدموا صورة تمحوا من أذهان العالم أفكاره المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.العرب هم الذين أنفقوا على موائد القمار فى لندن وباريس الملايين من الدولارات والفرنكات وغير هما من العملات وليتهم أنفقوا شيئا لصالح أمتهم التى تتكالب عليها الأمم اليوم لتنهش لحومها وتحطم عظامها وتطحنها!
العرب فعلوا ما فعله بنى إسرائيل افسدوا وأن اختلفت صور الفساد ولكنه إفساد في كل الأحوال والله لا يحب المفسدين .
.. والفساد أحد أهم أسباب الحالة المتردية التى أصابت العرب ومن ثم أثرت على المسلمين فى بقاع الارض بالسلب.
لقد كان اليهود امة مؤمنة ففضلهم الله على العالمين ولكنهم لم يشكروا الله ،ولم يلتزموا بأوامره سبحانه، ولم يبتعدوا عما أمرهم بالابتعاد عنه، واقترفوا كل الآثام والموبقات فضلوا وزادهم الضلال ضلالا فلعنهم الله ووصفهم سبحانه وتعالى فىكتابه الكريم بالمغضوب عليهم.
وكان فسادهم سببا فى غضب الله عليهم فشتت جمعهم وبدد قوتهم وتكالبت عليهم الأمم وصاروا من المنبوذين الذين ينظر إليهم الناس في مشارق الأرض ومغاربها نظرة ريبة وشك وكراهية.ادت فى النهاية الى ترسيخ الشعور المعادى فى العالم لكل ماهو يهودي وكان لليهود الدور الأكبر فى تنمية هذا الشعور بما اقترفوه في حق البشر وفى حق أنفسهم بابتعادهم عن الحق الذى أنزل على الأنبياء والرسل وابتعادهم عن تعاليم التوراة التىأنزلت على موسى عليه السلام.بل تمادوا فى غيهم فتجرأوا على كلام الله فحرفوه وأبدلوه بكلام من عندهم فاستحقوا أللعنة .
كل ذلك لم يكن خافيا على المسلمين العرب الذين يحملون الأمانة التى شرفهم بها الله فى القرآن الكريم (كنتم خير أمة أخرجت للناس) فبدأوا فى تناسى مهمتهم وأهملوا فى وظيفتهم التى كلفهم المولى عز وجل بها ألا وهى توصيل الرسالة الخاتمة الى الناس .
وحتى لا تكون لهم حجة أغدق الله عليهم من فضله بكل أسباب الثراء المادي والمعنوي فتفجرت الأرض تحت أقدامهم بالبترول فاغتنوا وأثروا وصاروا من أغنى أثرياء العالم ولكنهم لم يشكروا فضل الله عليهم ،وباتوا يتفننون فى فعل ما يغضب الله عليهم وبدأوا مرحلة المسيرة الضلالية الأضلالية بانغماس مترفيهم في الفساد،وتناسوا قصة قارون التى ذكرها الله للناس فى القرآن الكريم ليتجنبوا ما فعله ولكن العرب أبوا كما أبى من قبلهم ممن فضلهم الله على العالمين فحق عليهم القول.!
وما يحدث فى فلسطين وفى العراق والسودان وأفغانستان والشيشان والصومال وما جرى في البوسنة والهرسك ومااصاب الداخل العربى من نكبات ومصائب يؤكد أن خير أمة لم تعد أمة خيرة وانضمت إلى فلول المغضوب عليهم ..فهل تعود الامة الى رشدها وتصحو من نومها الذى طال ؟ هل يتوب الزعماء ويعترفون بذنوبهم وإجرامهم الذي شجع الأعداء علينا؟وهل يعوا ان الله لا يغيرمابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم؟
ولقد كانت حرب رمضان أكتوبر 1973رسالة إلى العرب لم يفهمونها واكتفوا بالاحتفال بالنصر المحدود على اليهود الصهاينة بالاغانى والحفلات الماجنة! ألم يعوا أن مفتاح النصر كان يتمثل فى كلمة الله أكبر التى رددها الجنود فى بداية الحرب ؟.
نسى العرب ذلك وما أكثر نسيانهم.بل الادهى ان البعض منهم فى ظل ألغى والضلال يشيع ان الضربة الأولى للطيران هي مفتاح النصر وهو قمة الوهم والكذب لأن الله سبحانه وتعالى يقول (وما النصر الا من عند الله)،الله اكبر بها تتفتح ابواب الانتصارات وبغيرها تكون الهزائم والكوارث والنكبات.فهل يعودوا الى الله؟
وليراجع كل مشكك التاريخ العربى والاسلامى ليرى متى كانت الهزائم ومتى كانت الانتصارات وسيجد الحقيقة ماثلة أمامه تؤكد ان العرب لا ينتصرون لقوتهم ولا ينهزمون لضعفهم ولكن ينتصرون بقربهم من الله وينهزمون بابتعادهم عن تعاليم القرآن.وان الهزائم كلها جاءت فى عهود اتسمت أنظمة الحكم فيها بالبعد عن الإسلام ومحاربة المتمسكين بدين الله.
أليس حالنا كعرب يؤكد ذلك؟
بل أن الأثرياء العرب اشتهروا بفعل كريه دمرت بسسبه سدوم وللأسف لم يقف أي عربي مسلم لفضح تلك الممارسات الشاذة حتى هؤلاء الذين ينادون بالإصلاح أغمضوا أعينهم عن ذلك الوباء الذى ما ابتليت به أمة الا وأهلكها الله سبحانه وتعالى .والمصيبة أن بعض الانظمة العربية جاهرت بالفساد وتباهت بالعهر وتعرت تماما من ملابس الفضيلة فجعلت الوزراء من اللواطين يسيطرون على التعليم والثقافة والإعلام والمصيبة الأكبر إن بعض الحكام العرب يمارسون الشذوذ لعنهم الله.
فهل يمكن ان تنتصر الامة العربية على مشاكلها وهى التى فعلت هذه الموبقات؟
وهل جهر الأثرياء العرب بالعهر يؤدى الى غير ما نحن فيه؟
ألم تتنشر فى مصر CD وشرائط فيديو لثرى وراقصة يمارسان الزنا ويفخران بذلك؟
اننا أعلنا الحرب على الله!
فابشروا يا عرب بالهزائم والمصائب التى ستنزل عليكم طالما ظللتم على ما انتم فيه!
سيقول قائل:ما هذا الهراء؟ وسأوافقه!ولكن هل الامة العربية تستحق غير ماهى فيه؟
هل يعقل أن امة القرآن الكريم تزيد فيها نسبة الأمية عن 75% ؟وهل من المعقول أن الامة التى تتعبد بقول الله سبحانه وتعالى(وقل أعملوا....) تأكل وتشرب من عمل غيرها ؟وهل من صفات هذه الأمة العيش على المعونات والتسول على موائد الغير؟وهل من صفات قادة هذه الأمة الجبن والخنوع والاستسلام المذل لكل أمر يصدر من امريكا وإسرائيل؟وهل من سمات الأمة التى تحمل القرآن ان تتبرأ من كل من يدافع عن الاسلام؟ وهل من سماتها ايضا ان تجرد نفسها من الأسلحة الحديثة كما يأمرها بذلك الامريكان والصهاينة؟فأين قول الله سبحانه وتعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة)؟
الأمة العربية لم تعد جديرة بحمل شرف الدعوة الى دين الله، وخرجت بما ارتكبته وترتكبه من آثام من نطاق(كنتم خير أمة أخرجت للناس).!
ولكن ما العمل ؟ ماذا نفعل ؟ هل هلكنا؟
أقول :نعم
وأقول:لا
ومابين نعم ولا الموت والحياة !
كيف؟ والجواب نعم الحياة فى التمسك بالإسلام فلولا أنه الطريق الوحيد السليم والصحيح لتصحيح المسيرة العربية ما كانت أمريكا الصهيونية وإسرائيل تطالب الحكام العرب بالتخلص من سلاح الإسلام الباعث للنهضة والتقدم بما يدعونه تحت مسمى تجديد الخطاب الاسلامى !
فما المقصود بتجديد الخطاب الاسلامى؟
وماهو الخطاب الاسلامى؟
ولماذا الخطاب الاسلامى بالذات؟
تساؤلات ضرورية لنفهم الغرض الحقيقى من الأوامر الأمريكية الاسرائيلية الشيطانية!
فالخطاب الاسلامى هو القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ..هذا هو المفهوم الحقيقى للخطاب الاسلامى وهو نفس المفهوم الذى انطلقت على أساسه الأوامر الأمريكية ولا يوجد معنى أو مفهوم أو تعريف للخطاب الاسلامى سوى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
فالصهاينة يعلمون أن الإسلام هو العقبة الوحيدة أمام أطماعهم التوسعية في المنطقة العربية!
ولذلك كان تعضيدهم لأنقلاب كمال اتاتورك على الخلافة العثمانية لأنه عمل على إلغاء الخطاب الاسلامى ولا شيء آخر كما ظن العرب الذين فقدوا الكثير والكثير جدا بزوال الخلافة العثمانية التى صانت الوحدة العربية وحمت العرب من الأطماع الغربية الاستعمارية لفترة طويلة من الزمن .
لا أريد أن أطيل في التوضيح ،ولكن ارجوا من كل عربى يشعر بالعروبة ويؤمن بالإسلام قبل العروبة المدعاه أن يراجع تاريخ الامة العربية منذ الفتح العثماني إلى ما أسموه بالثورة العربية التى شجعهم عليها الاستعمار الشيطاني الذي صدقوه فثاروا على العثمانيين الأتراك المسلمين، وارتضوا بالاحتلال البريطاني والفرنسي الذي عمل على تمزيق الأواصر العربية العربية والعربية الإسلامية وأستسلم العرب للمحتل الكاره لكل ما هو اسلامى وتم تقسيم العالم العربى الى دويلات صغيرة ليس لها من مقومات الدول الا الاسم فقط ،واختار الخونة والعملاء الذين باعوا ضمائرهم قبل أن يبيعوا الإسلام والمسلمين اختارهم ليكونوا حكاما للدويلات العربية المتقزمة .
وعلم العرب بعد فوات الأوان حقيقة اللعبة الاستعمارية وجاءت النتائج بضياع فلسطين !
ولولا سقوط الخلافة الإسلامية وزوال الدولة العثمانية ما ضاعت فلسطين !
معذرة للإطالة ،ولكن هي كلمة حق لابد منها وترتبط بالسياق الذى نتناوله ألا وهو الحالة العربية التى يطالبونها اليوم بتحديث الخطاب الاسلامى!
فأن لم يتحدث الخطاب ستمنع المعونات الامريكية بكل أنواعها ولعل أهم هذه المعونات التى تهم وتهتم بها الانظمة العربية المعونة المتمثلة فى حماية الانظمة الخائنة لشعوبها من الانقلابات أو الثورات ،ولذلك استجابت الانظمة العربية لأوامر السيد الامريكى ،وبدأ السادة الأجلاء وزراء التعليم والإعلام والثقافة العرب فى تنفيذ الأوامر!
ألم يفطن السادة الحكام الملوك والأمراء والسلاطين الخاضعين للأمريكان الى الخطرالذى تمثله الدعوة الىتجديدأوتحديث الخطاب الاسلامى؟
ان هذه الدعوة الخبيثة رفعت شعار التجديد والتحديث وأخفت الغرض الحقيقى وهو تغيير الخطاب،وحذف مالا يتوافق مع الرؤية الصهيونية للدين وهو ما فعلوه بالتوراة وبالإنجيل من حذف وإضافة بشرية الظاهر شيطانية الباطن !
فهل يوافق العرب على تغيير وتبديل كلام الله سبحانه وتعالى ؟
كنت افهم ان يكون الامر هو تجديد خطاب المسلمين(طرق الدعوة وليس تجديد القرآن الكريم وتحديث السنة النبوية بحذف بعض الآيات القرآنية بدعوى أنها قديمة ولم تعد تتوافق مع العصر ومع العولمة.
فهل يحق للإنسان المسلم أن يلتفت إلى ما تدعواليه الصهيونية ؟
لقد حرف اليهود وأدعوا ان حاجة العصر تتطلب ذلك !
والشيطان الرجيم الملعون إبليس يدعوا الناس لذلك الذى تدعو له أمريكا ليحرفوا كلام الله
فهل أصبح العرب من أتباع الشيطان؟
أحذروا من هذه الدعوة الشيطانية ولا ترتكبوا الجريمة الكبرى فتكونوا من المغضوب عليهم ومن الضالين.
وأقرأوا التاريخ لتتيقنوا من حقيقة أن لا قيمة للعرب بدون الإسلام، ولولا الإسلام ماكان للعرب ذكر فى الوجود.
والاستعمار يعي هذه الحقيقة جيدا والصهاينة يعلمونها ولقد أفصحوا عن أهدافهم الخبيثة ولم يخفوا شيئا المقصود هو الإسلام والإسلام فقط ممثلا فى القرآن الكريم والسنة المطهرة.
ولقد فشل الاستعمار البريطانى والفرنسي والايطالى الصليبي في السيطرة والبقاء فى أوطاننا بسبب القرآن وهو ما أكده الكتاب الاستعماريون فى الكثير من كتاباتهم حول أسبب فشلهم فى البقاء فى العالم الاسلامى وقالوا:أن البلاد الإسلامية تستعصي علىأى مستعمر ليس بسبب قوتها، ولكن بسبب وجود هذا الكتاب (القرآن)، ولهذا فعلينا أن نعمل على إبعاد المسلمين عنه حتى يمكننا السيطرة عليهم، وبدون ذلك فلن ننجح أبدا.
فإذا كانوا قد اعلنوا مقصدهم ولم يخفوه فماذا فعلنا؟
لم نفعل شيئا ! ومنذ متى نفعل ونحن الذين أدمننا انتظار الأفعال من غيرنا دون ان نعيرها التفافتا وكأن الأمر لا يعنينا ؟!!
وهاهم يأمروننا بتغيير القرآن وتعديل آياته لتوافق مناهجهم ومذاهبهم وأفكارهم الرافضة للإسلام. ويؤيدهم أذنابهم من العلمانيين الملحدين والشاذين جنسيا من المسيطرين على المواقع الثقافية والإعلامية في بلادنا، وأن حاولوا من خلال التلاعب بالألفاظ تمرير المؤامرة الشيطانية..إلا أنهم مفضوحين وفاشلين فلن يتغير الخطاب الاسلامى لأنه كلام الله.
ولا يوجد مسلم واحد على الأرض يمكن أن يبيع دينه بكل كنوز الدنيا ويرحب بما يروجون له تحت مسمى تجديد الخطاب الاسلامى، فالخطاب الإسلامى لا يجدد لأنه جديد وسيظل جديدا إلى أن يرث الله الارض ومن عليها.
فاحذروا واحذروا ثم أحذروا من الاقتراب من قدس أقداس المسلمين. وليخسأ الذين يحاولون خداعنا من الخونة وأئمة الفساد المعروفين لكل ابناء الأمة.
فالقرآن سيظل هو القرآن الذى أنزل على رسول الله وخاتم الأنبياء والمرسلين.
فالإسلام ليس كالملابس تتغير بتغير المواسم والفصول المناخية.
فيا علماء الأمة الإسلامية قولوا مقولة الحق وارفضوا ألأوامر الأمريكية التي قبلها وينفذها السلاطين ..من أتباع الأبالسة والشياطين.
فيا علماء الأمة الإسلامية جددوا العهد مع الله..جددوا العهد مع الله ولا تكونوا عبيدا للحكام..بل كونوا عبيدا لله.
واشرحوا الأمر للجماهير المسلمة، وبينوا لهم حقيقة المؤامرة حتى يتبين الرشد من ألغى.
قولوا لهم ما معنى تجديد الخطاب الإسلامى الذى تريده امريكا وإسرائيل
geovisit();
الجمعة4 من شوال 1424 هـ - 28 من نوفمبر 2003 http://www.alshaab.com/
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home