محمدعبدالعليم mohamedabdalalim

طالما توجد حياة.. تتولد المشكلات التى ينبغى علينا بذل الجهد فى محاولة حلها والتغلب عليها وتجاوزها ..لنصل الى مانصبو إليه من مجتمع خال من الإرث الطويل لعويل الضعفاء وانين المظلومين ..فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط محمدعبدالعليم

الثلاثاء، نوفمبر 03، 2009

بدون هزار328 الفوز والهزيمة


بدون هزار328 الفوز والهزيمة
كتبهاmohamedabdalalim محمدعبدالعليم ، في 16 أكتوبر 2009 الساعة: 07:01 ص

بدون هزار328
=========
الفوز والهزيمة
=================

بقلم : محمدعبد العليم
mohamedabdalalim@maktoob.com
mohamedabdalalim@yahoo.com
mohamedabdalalim@msn.com
mohamedabdalalim@hotmail.com
mohamedabdalalim@gawab.com
التنافس الرياضي يحتمل الفوز والهزيمة بنسبة متساوية ..يتقبلها الرياضي بقبول حسن وهو ما اصطلح عليه بالروح الرياضية المتقبلة لجميع النتائج التي يعلنها الحكم ويوافق عليها ..فيصافح الفائز المهزوم
هزيمة منتخبنا للشباب تحت 20سنة أمام منتخب كوستاريكا وخروجه من المنافسة على البطولة بعد أداء باهت غير متوقع وأمام أكثر من 60الف متفرج جاءوا للاحتفال بفوز مصر وهزيمة كوستاريكا ..ولم لا ..والمنتخب المصري توافرت له كل الإمكانيات اللازمة للفوز من وجهة نظرنا .. فالبطولة تقام على أرضنا واتحاد كرة القدم المصري جاء بالمدرب الأجنبي وعزل المدرب الوطني ربيع ياسين الذي بذل جهدا خرافيا في تكوين هذا الفريق الذي انفق عليه أكثر من 23مليون جنيه
الهزيمة أصابت الجماهير بالصدمة فثار بعضهم وفقد رشده رافضا الهزيمة رغم حدوثها وكأنها هزيمة في موقعة حربية عدوانية
ثقافتنا الشعبية تتلقى الهزيمة ومع ذلك لا تقر الاعتراف بها وكذلك فعل الإعلام الرياضي الذي نافق الجماهير وهيا عقولهم وشحن مشاعرهم لاستقبال فرحة الفوز والنصر الذي لا بديل له ونسى الجميع روحهم الرياضية فانطلقت الهتافات الخارجة عن الآداب ضد اللاعبين والجهاز الفني وقذف البعض بزجاجات المياه فوق اللاعبين
الأغرب أن البعض أثناء المباراة استخدم أشعة الليزر ووجهها إلى وجهه حارس مرمى كوستاريكا ظنا منهم أنها كفيلة بإحداث زغللة أو عمى مؤقت أو حتى دائم ..لا يهم .. فلا يرى المرة وهى تدخل إلى شباك كوستاريكا وتحولت إلى مرمانا الذي استقبلت شباكه الكرة واحتضنتها في هدوء واستسلام
كوستاريكا فازت علينا..لأنهم لم يستخفوا أو يستهتروا بفريقنا ..كما استخف بهم لاعبونا وجهازنا الفني والجماهير أيضا ..التي وثقت في شبابنا الذي تاه وضل في الملعب وكأنهم يمارسون اللعبة لأول مرة
عادتنا التي لم نستطع تجاوزها بعد كل فوز..نتهاون ونستخف بالخصم
فالمصريون أحيانا يشعرون أنهم فوق مستوى البشر ..وقد يكون ذلك حقيقيا ..ولكن بدون دليل

============
كلام هزار
===========

قال لي : لاعبو منتخب الشباب تحت 20سنة أهلاوية
قلت له : أهلاوية في الظاهر لكنهم كلهم زمالكاوية ..يرفضون الفوز في الأعياد
ولذلك انهزموا وظهرت ميولهم الزمالكاوية
في احتفالات نصر أكتوبر.. الزمالك لا يفوز أبدا في الأعياد