صلاح نصر مات متأكدًا من اغتيال المشير عامر وليس انتحاره
صلاح نصر مات متأكدًا من اغتيال المشير عامر وليس انتحاره
كتبهاmohamedabdalalim محمدعبدالعليم ، في 11 أكتوبر 2009 الساعة: 03:17 ص
صلاح نصر مات متأكدًا من اغتيال المشير عامر وليس انتحاره
سامي شرف تجسس علي عبدالناصر واستخدام النساء في المخابرات ليس اختراعًا أكد الدكتور هاني صلاح نصر نجل صلاح نصر رئيس المخابرات في عهد الرئيس جمال عبدالناصر عن ثقة والده الكاملة حتي وفاته بأن المشير عبدالحكيم عامر اغتيل، ولم ينتحر حسب الاشاعات التي ترددت وقتها. كما أكد انه يملك خطابات ارسلها المشير عامر إلي والده، تؤكد روايته. واضاف قائلاً: »أرسلت هذه الخطابات إلي جريدة الأهرام لكشف الحقيقة، ولكن الجريدة امتنعت عن النشر وقتها«، وأكد حرية أبناء المشير عامر في التصرف في هذه الخطابات.
وكانت »جريدةالوفد المصرية« قد نشرت سلسلة من الدراسات للمؤرخ العسكري الكبير عصام دراز تؤكد اغتيال المشير عبدالحكيم عامر بتعليمات من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. وأشار ابن صلاح نصر في حواره مع برنامج الحياة والناس مع رولا خرسا إلي رفضه محاولات تصوير والده علي أنه الشخصية المرعبة واستشهد بعدم وجود قضية واحدة ضد والده ما عدا قضية مصطفي أمين. وأكد أن كتاب (عملاء الخيانة وحديث الإفك) كتبه والده لتبرئة نفسه، والكتاب ممنوع من التداول!. وتحدث عن استخدام النساء في المخابرات العامة قائلاً: »هذا ليس من اختراع والدي، ولكنه موروث، وبعلم الدولة للإيقاع بالجواسيس. لكن محاولة تشويه الوالد شرسة، ورد عليها الوالد برفع قضية علي منتج فيلم الكرنك الذي ادعي ان شخصية خالد صفوان هي شخصية صلاح نصر. وتم منع الفيلم من العرض بحكم من المحكمة لوجود أبي في السجن خلال تلك الفترة التي يتحدث عنها الفيلم. ونفي نجل صلاح نصر تنظيم والده لحفلات السمر غير الشرعية. وأكد إيمان ابيه، وصلاته، وقيامه بأداء فريضة الحج قبل موته بسنتين وكتب قبل وفاته مذكراته، وامتنع عن السياسة، واستقر في قريته سنتماي بميت غمر، واتهم الدكتور هاني صلاح نصر سامي شرف سكرتير الرئيس عبدالناصر بأنه الذي كان يتجسس علي الرئيس عبدالناصر، وأشار إلي اهتمام والده بقضايا الأمن القومي، ولم يكن خائنا أو جاسوسًا علي »عبدالناصر« كما تحدث عن كتاب اعتماد خورشيد الذي ادان صلاح نصر قائلاً: »رفعت قضية علي اعتماد خورشيد حتي تأتي بمستنداتها التي تثبت انها تزوجت ابي أو تثبت بها حقيقة ما تردده من اكاذيب« واضاف في حواره مساء الأربعاء مع برنامج الحياة والناس مع رولا خرسا: »والدي لم يذكر سعاد حسني لا بالخير، ولا الشر. وتردد هذا الحديث عن طريق الصحف. وإن كانت عميلة للمخابرات بدافع وطني للإيقاع بالجواسيس«. واشار إلي أن والده اعترف بمسئوليته عن حرب 67 مثل غيره. ودعا لأن يترك جميع المسئولين اماكنهم. واعتبر تنحي »عبدالناصر« تمثيلية، وأن هذا النظام (منهزم)، وتم الايقاع بالمشير عبدالحكيم عامر لتحميله مسئولية الهزيمة، ويستمر غيره في الحكم.
نقلا عنhttp://www.alwafd.org/details.aspx?nid=34698
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home